باحث

وسيلة دفع الهم. فالذي يتصور انه من يوم ان يولد الى ان يموت لا يبتلى فقد ظن باطلا. وقد دفع الهم. جماعة اصاب عبدا هم ولا حزن الا قال اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك - 00:00:00ضَ

ناصيتي بيدك. ماض في حكمك. عدل في قضاؤك. اسألك بكل اسم هو لك. سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل - 00:01:07ضَ

القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني الا كان حقا على الله عز وجل. ان يبدل همه فرجا حزنه فرحا وسيلة دفع الهم. شرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما نكره ان نقول قدر - 00:01:27ضَ

الله وما شاء فعل. وسيلة دفع الهم لفضيلة الشيخ ابي اسحاق الحلمي. والان مع ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهد الله هدا فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له - 00:01:50ضَ

واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس - 00:02:15ضَ

اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا - 00:02:34ضَ

يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. وشر الامور محدثاتها. وكل - 00:03:01ضَ

محدثة بدعة. وكل بدعة ضلالة. وكل ضلالة في النار اخرج الامام البخاري رحمه الله في صحيحه من حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم - 00:03:28ضَ

رسم مربعا على الارض ومد خطا من داخل هذا المربع الى خارجه وخط خصوصا قصارا حول هذا الخط الطويل داخل هذا المربع ثم قال هذا الانسان وهذا اجله محيط به. وهذا امله اي اشار الى الخط الطويل - 00:03:53ضَ

الذي خرج من هذا المربع قال هذا امله ثم اشار الى الخطوط القصيرة قال وهذه الاعراض اذا نجا من عرض نهشه الاخر فهذا يبين لنا ان المرء من يوم ان يولد الى ان يموت وهو عرضة للمصائب والانكاد. قال تعالى لقد خلقنا الانسان - 00:04:22ضَ

كان في كبد اذا اذا كانت الحياة كذلك فلابد من دواء وقد تعددت الادوية النبوية والقرآنية ومن احسنها ما رواه ابن حبان واحمد في مسنده من حديث عبدالله بن مسعود - 00:04:49ضَ

ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ما اصاب عبدا هم ولا حزن الا قال اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك. عدل في قضاؤك. اسألك بكل اسم هو لك. سميت به نفسك. او انزلت - 00:05:13ضَ

في كتابه او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني الا كان حقا على الله عز وجل ان يبدل همه فرجا - 00:05:43ضَ

وحزنه فرحا. قالوا يا رسول الله افلا نتعلمهن قال حق لمن سمعهن ان يتعلمهن حق اي واجب وفريضة وهذا الذي سنقوم به ان شاء الله في هذه الخطبة ان نبين المعاني التي اشتمل عليها هذا الحديث العظيم - 00:06:04ضَ

لان النبي عليه الصلاة والسلام قال حق اي صار واجبا وصارت فريضة لمن يسمع هذا الحديث ان يعلم معناه ان الايمان بالشيء فرع عن تصوره اذا لم يفهم المرء المعاني نقص ايمانه جدا - 00:06:32ضَ

وكلما علم معاني القرآن ومعاني السنة ازداد ايمانا ولذلك لما سئل علي ابن ابي طالب كما رواه البخاري في صحيحه اخصكم رسول الله صلى الله عليه سلم بشيء دون الناس؟ قال لا - 00:06:53ضَ

ثم قال الا فهما يؤتاه الرجل في كتاب الله الفهوم منح من الله عز وجل قال تعالى وداود وسليمان اذ يحكمان في الحرب اذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان - 00:07:14ضَ

وكلا اتينا حكما وعلما انما قال تعالى وكلا اتينا حكما وعلما حتى لا يتصور المستمع ان هذا نص في داوود عليه السلام قال فهمها سليمان وكل على خير كما قال صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل الخير. اي - 00:07:37ضَ

بالايمان الذي عند هذا الضعيف فكان هذا الخير عنده الفهم في كلام الله ورسوله مورس لزيادة الايمان ما اصاب عبدا هم ولا حزن آآ ما منا من انسان الا اصيب او ينتظر مصيبة - 00:08:05ضَ

كلنا هذا الرجل ان مصاب حقيقة او هو ينتظر مصيبة لان الله عز وجل قال لقد خلقنا الانسان في كبد وفي معاناة وفي مشقة الذي يتصور انه من يوم ان يولد الى ان يموت لا يبتلى فقد ظن باطلا وقد ظن عجزا - 00:08:29ضَ

ومن دخل الحرب وهو يظن انه لا يصاب فقد ظن عجزا فطالما اننا جميعا هذا الرجل فقد سن لنا النبي صلى الله عليه وسلم دعاء ندعو به يشتمل على التوحيد - 00:08:55ضَ

وعلى العبودية اللهم انا عبدك وابن عبدك وابن امتك اي انا عريق في العبودية انا عريف عريق النسب ضارب الجذور بالعبودية. انا عبد وابي عبد وامي انا وكان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يكثر من ذكر هذا البيت في جلوسه وقيامه ومشيه وسفره - 00:09:14ضَ

وفي الحالة كان يقول انا المكدي وابن المكدي كذلك كان ابي وجدي كلنا خدامين طول عمرنا مماليك قادمون للملك انا المكدي اي اعمل بالاجرة مسدود وكذلك كان ابي وجدي ايضا - 00:09:46ضَ

كلنا خدام للملك ومماليك يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون فاشتمل هذا على الاقرار بعبوديته لله عز وجل واكثر ما ينغص على الناس شأن الايمان خروجهم من العبودية - 00:10:12ضَ

وخذ مثلا رجل تقدم لوظيفة فقال انا لا اتي الا مرة في الاسبوع او قال لا اتي الا شهرا في العام واخذ العمل واعمله عندي في البيت من الذي يقبل هذا - 00:10:39ضَ

اذا ذهب الى مصلحة حكومية او الى اي وظيفة قال انا لا اتي الا مرة واحدة في الاسبوع هؤلاء الذين ينادي عليهم المؤذن فلا يأتون المسجد الا يوم الجمعة اليس هذا كالذي يقول انا لا ااتي العمل الا مرة في الاسبوع - 00:11:03ضَ

هذا الرجل سيبطل قطعك لان العمل له ضوابط وله لوائح سيفصل قطعا اذا استمر على هذه السياسة فهذا الذي يقول انا لا اتي المسجد الا يوم الجمعة او لا اصلي الا في رمضان - 00:11:25ضَ

كما هو شأن كثير من الناس وننظر الى صلاة القيام امس شعرت بغصة في حلقي اين الناس اين ذهبوا اين ولوا لماذا هذا الجحود؟ لماذا تعاملون الله هكذا ايها المقصرون - 00:11:42ضَ

او قال لا اعبد الله الا شهرا في العام اذا كنا معاشر البشر لا نرضى هذا لانفسنا وفي اعمالنا فكيف نرضاه لله تبارك وتعالى وهو الغني عن طاعة الطائع. ولا يضره عصيان العاصي - 00:12:02ضَ

العبودية امرها عظيم الدين كله ما ارسل الله عز وجل الرسل ولا انزل الكتب الا لتحقيق امر العبودية فمن تمام العبودية الا يكون لك امر مع سيدك انا عبدك وابن عبدك وابن امتك استعطاف - 00:12:21ضَ

استعطاف اذا مبدأ الامر كله ذل وخضوع وهو ده الملازم وده الصفة اللازمة للعبودية انا عبدك وابن عبدك وابن امتك ناصيتي بيدك. الناصية اللي هو الشعر اللي في مقدم الرأس - 00:12:44ضَ

يؤخذ بالنواصي والاقدام الناصية التي يتجه المرء بها اذا اخذ انسان بناصية انسان لا يستطيع مثل الجمل الاونو لما تضع الحلقة في فم الجمل اصغر ولد يسحب الجمل الطويل الكبير العريقة - 00:13:04ضَ

هذا شأن الناصية لما تؤخذ النواصي يبقى الانسان مسلوب الارادة لا يستطيع ان يمشي والاشارة الى الناصية الى التفكير والاقدام اللي هي الموجه فاذا اخذ بالقدم لا يستطيع المرء السيف - 00:13:24ضَ

كما قال تبارك وتعالى كلا اذا بلغت السراقي وقيل من راق والتفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق. التفت الساق بالساق يعني رجل متعسر الخطو الى الله كالرجل الذي يمشي فالتفت ساقاه وهو يمشي يسقط على الارض على طول - 00:13:43ضَ

ادي معنى والتفت الساق بالساق لا انه اذا مات التفت ساقاه. لا نحن نرى كل الموتى الساق بجانب الساق لا تلتف ساق على ساق لا في خروج الروح ولا بعد الموت - 00:14:07ضَ

انما التفت الساق على الساق معناه ان هذا رجل متعسر الخط الى الله كالذي يمشي فالتفت الثقافة سقط. على الارض ويدل على هذا تتمة الايات فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى. فباي وجه يلقى ربه تبارك وتعالى - 00:14:23ضَ

فهذا متعسر الخط فيؤخذ بالاقدام هذا عجز عن المسيح ناصيتي بيدك يعني انا لا اتوجه الى وجهة الا باذنك وينبغي على العبد ان يتوجه الى الله من تلقاء نفسه لا يجر جرا - 00:14:41ضَ

ان الذي يجر الى الله جرا لا خير فيه الجماد خير منه لان الله عز وجل قال للسموات والارض ائتيا طوعا او كرها. قالتا اتينا طائعيه قال تعالى ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها. ان ربي على صراط مستقيم - 00:15:02ضَ

صنعنا ناصيتي بيدك اي انا لا املك من امر نفسي شيئا وده المناسب لمفتتح الدعاء انا عبدك وابن عبدك وابن امتك فلا يتصور ان يكون له اختيار مع الله وربك يخلق ما يشاء ويختار. ما كان لهم الخيرة. بلاش حديس موضوع - 00:15:27ضَ

الناس والخطباء يذكرونه على المنابر بخصوص هذا الشأن عبدي انت تريد وانا اريد ولا يكون الا ما اريد. هذا كذب لا اقوله وانتبه الى رب العالمين انما فحوى النصوص تؤيده - 00:15:50ضَ

وده معنى ناصيتي بيدك انت تريد وانا اريد ولا يكون الا ما اريد فان سلمت لي فيما اريد كفيتك ما تريد وان لم تسلم لي فيما اريد اتعبتك فيما تريد ولا يكون الا ما اريد - 00:16:11ضَ

وهذا الكلام حق في ذاته في معناه ان النصوص كلها تؤيده لكن لا انسبه الى رب العالمين كقول لكن القرآن ملآن بهذا. والسنة ملآنة ان الله عز وجل اذا اراد ان يذل عبدا - 00:16:34ضَ

رزقه بشيء وجعل كلفه فيه واهلكه به كثير من الناس الذين لم يرزقهم الله عز وجل الولد يتقلبون على جمر الغضب ويبيتون يرعون النجوم. اللهم ارزقنا بالولد والله عز وجل لا يرزقهم بالولد - 00:16:58ضَ

فيتكدر خاطره لذلك مع انه قد يرزق بالولد ويشقى به الى ان يموت يشقى به يعني يحبه غاية الحب في بعض الناس يحبون اولادهم لدرجة انهم يمنعونهم من الخروج الى الشارع - 00:17:23ضَ

يعذبونهم بذلك. هذا الولد في اخر المطاف لابد ان يسعى في الناس وانه يتعامل مع الناس فاذا مات ابوه ولم يأخذ من ابيه الخبرة والدربة وكيف يعامل الناس شقي بالناس - 00:17:46ضَ

وعاش حياته كلها شقيا بهم لكن هذا احبه غاية الحب خلاص سلب عقله لا يستطيع ان يعمل عملا كل شوية يتصل الولد خرج العربية هتضربه. الاولاد مش عارف يعملوا فيه وهكزا حياته كلها كده - 00:18:03ضَ

لا والله لما كان وحده كان خالي البال وكان افضل من ذلك فلذلك شرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما نكره ان نقول قدر الله وما شاء فعل - 00:18:21ضَ

قدر الله وما شاء فعل اي ما شاء فعل وهذا قدره فبمعنى ناصيتي بيدك. كل شيء يكون في هذه الدنيا انما تكون على وفق ما اراد الله. فاياك ان تضعف - 00:18:38ضَ

اختيارك في مقابل اختياره فتشقى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم اذا اختار لك فلا تختر لنفسك فانك لا تدري ما تحت شراك نعلك - 00:18:53ضَ

كثير من الناس الذين يخرجون ويموتون او يصابون بمصائب ما خطر ببالهم خص ان يصابوا والخير اقرب الى شراك النعل والشر كذلك. كما قال عليه الصلاة والسلام فاذا سلم العبد بان ناصيته بيد الله تبارك وتعالى - 00:19:14ضَ

سهل عليه ما يأتي بعد ذلك من حكم الله عليه وقضائه عليه كل الحديث تسليم ناصيتي بيدك ماض في حكمك لا يستطيع احد ان يرد قضاء الله عز وجل وحكمه الذي نفذ - 00:19:34ضَ

قوله الحق فالحق والحق اقول اي لا اقول الا الحق. بعض الناس بيستخدم عبارة الحق والحق اقول. وهذا غلط لا يجوز لبشر ان يقول عن نفسه هذه العبارة. فالحق والحق اقول. لا - 00:19:54ضَ

الهادي فيها حصر الجلالة في الحق فقط وما منا من انسان الا وكلامه يستند على بعض الباطل الحق والحق اقول يعني لا اقول الا الحق وهذا لا يقوم به الا رب العالمين ورسله - 00:20:14ضَ

اما الذي لم يعصم فان كلامه يشتمل على بعض الباطل وان كان رجلا فاضلا فقوله كله حق وحكمه كله حق الذي يجري في المحاكم الان المعارضة والاستئناف كل هذا يدل على ان القاضي الاول لما حكم ما تحرى العبد - 00:20:32ضَ

يضع اقصى عقوبة حتى وان كان الجرم لا يستحق ذلك. ليه؟ لان فيه استئناف وبعد ما يحكم عليه بالاعدام يطلع براءة كيف هذا هذي هذي يشاء تنوها ليس عندنا مسألة نقد وابرام وهذا الكلام كله. انما يجتهد القاضي - 00:20:59ضَ

في الحكم وفي اه النظر الى اصول الشريعة وفي النظر الى دوافع الخصم ويدرس القضية دراسة جيدة ثم يحكم هذا هو الواجب لكن في الاول يقول اطالب بالاعدام ليه؟ لانه عارف ان في مسألة اخرى والمحامي يقول لا تقلقوا - 00:21:22ضَ

هذا حكم ابتداء. حكم ابتدائي يعني باطل القاضي القى الكلام على عواهله لان عارف انه سينقض هذا الحكم. او سيخطط. اذا لم يكن محقا لما تكلم بهذا الكلام اما رب العالمين فحكمه ماضي - 00:21:44ضَ

ليه؟ لانه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون لا معقب لحكمه لا استئناف ولا نقض ولا ابرام ولا كل هذا لا يوجد عند الله تبارك وتعالى ولذلك اذا ظلمت في الدنيا اخر - 00:22:03ضَ

اخر الحكم للملك تبارك وتعالى مع انها مرة لكن اجل سوف تنصف غدا ومع ذلك اقول لك لن يمضي خصمك في الدنيا بسلام الظالم يا اخوانا لا يظلم رجلا واحدا - 00:22:19ضَ

والظلم من شيم النفوس فان تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم. ده كلام المتنبي كان عليه مراحيض يقول الظلم من شيم النفوس الا اذا اولنا الكلام ان ده اصل الانسان - 00:22:44ضَ

ان الزلم من شيم النفوس اي ان المرء خلق ظلوما وهذا حق قال تعالى انه كان ظلوما جهولا فاصل الانسان ظلوم الظلم من شيم النفوس. فان تجد داعش فتن فلعلة لا يظلمه - 00:23:00ضَ

يعني هو لا يظلم لانه اه رجل اه عادل في نفسه لا هناك علة منعته من الظلم والعلل عند الناس كثيرة. اهل الايمان العلة العظمى عندهم مخافة رب العالمين وكفى بها علة شريفة - 00:23:19ضَ

يشاد بها ان الانسان لا يظلم لانه يخاف الله. واخر لا يظلم لانه لا يقوى على ايصال الظلم. على ايصال الانتقام عاجز فيسكت او له مصلحة فهذا الظالم لا يظلم نفرا دون نفر انما ظلمه فاسد - 00:23:36ضَ

فاذا تركت الدعاء عليه اصابه سهم اخر لمظلوم اخر فلابد ان يصاب لابد ان يصاب فحكم الله حكم الله ماض وهذا كما سنذكر بعد ذلك يطمئن القلب ماض في حكمك - 00:23:56ضَ

يعني انا لا املك من امر نفسي شيئا فعلا عدل في قضاؤك تفرق بين الحكم والقضاء عدل في قضاؤك وهناك نفر من الناس يبغضون الله الى الناس فيقولون ان الله عز وجل - 00:24:16ضَ

يظلم وهو محض العدل عنده فعال لما يريد فالمؤمن قد يقلب عمله الى سيء ويدخله النار ولسان الفاسق ممكن ندخله الجنة هذا صحيح في جملته لكن لابد ان يكون هناك كسب من العبد ادى الى النهاية - 00:24:39ضَ

والا فنحن نقطع ان رب العالمين لا يسوي بين من عمل الصالحات ومن عمل السيئات من عمل صالحا واتى بالايمان فنحن نجزم انه من اهل الجنة ومن تاب واتى بالتوبة على اركانها وشرائطها وواجباتها فنحن نجزم ان توبته مقبولة - 00:25:06ضَ

لا ان الله عز وجل جعل ابليس لدى المكان طاووس الملائكة على قول من يقول بذلك وليس بصحيح فجعله مخلدا في النار هكذا هكذا قضاؤك يقولون هكذا قضى الله عز وجل - 00:25:32ضَ

سبحان الله! اذا كنت لا تعمل مكر ربك بمعنى تعمل الصالحات في قلبها عليك متى يطمئن قلبك الى الله متى يتشجع المرء على عمل الصالحات ان كان الله عز وجل يقلب عمله الصالح مائة بالمائة الى السيء - 00:25:47ضَ

هذا محال يا جماعة افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم؟ كيف تحكمون؟ ام نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل قيمة الفجار يعني هذا لا ينبغي ولا يليق - 00:26:08ضَ

انما يرتكب العبد شيئا لا يعلمه الناس فيكافئه الله بما في قلبه هو ده الفارق بين الامرين لان من عمل الصالحات وامن بالله عز وجل ان الله يقلب ذلك عليه ابدا - 00:26:24ضَ

ابدا ان الذين يحتجون بهذا القول من اهل البدع مما يحتجون بدليل صحيح لكن ليس فيه دلالة او بما لا يصح ان كان فيه دلالة ان الله تبارك وتعالى من اسمائه العز - 00:26:40ضَ

لا يسوي بين الذي اطاع وعمل وعمل الصالحات من قلبه وبين الذي اظهر للناس العمل بالصالحات وليس في قلبه مقتضى في هذا العمل هو ده الفرق هذا هو الفرق والا كيف تحب ربك - 00:27:01ضَ

ولله المثل الاعلى. تخيل ان لك امرأة خائنة لا تعمل غوائلها ممكن تضع لك سما في الاكل اتأكل ممكن تذبحك وانت نائم اتنام تخيل ان هذه المرأة غدارة او العبد. امرأة زوجها هكذا - 00:27:18ضَ

هل ممكن الانسان يعمل ويطمئن اذا كان الامر كما يقولون من لهؤلاء العصاة؟ الذين عصوا الله وارادوا ان يتوبوا ويرجعوا من قلوبهم فعلا من لهم؟ اذا كانوا يصورون الله عز وجل كذلك - 00:27:43ضَ

ربنا عز وجل اولى بالوفاء اولى بالوفاء ولذلك تهوي الافئدة اليه لانه يغفر الزلة ويمسح الحوبة وقد يخرج الرجل من جب المعاصي فيضعه في قمة الولاية الله تبارك وتعالى اولى بذلك - 00:28:01ضَ

هؤلاء هم الذين يحتجون بالقدر على المعاصي وهم الذين اساءوا الظن بالله عز وجل وذلك ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم. ليس الله كذلك. لكن من ظن ان الله كذلك عامله على مقتضى - 00:28:26ضَ

فاهلكه. نسأل الله عز وجل ان يعافينا من سوء الظن به. اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:28:45ضَ

يقول الحق وهو يهدي السبيل واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم اذا اعتقد المرء ان قضاء الله عدل ازداد ايمانه لان الذين يسخطون على الله عز وجل يظنون ان الله ظلمهم - 00:29:05ضَ

لماذا يسخط على ربه؟ اذا اصابته مصيبة لماذا يا رب؟ لماذا انا من دون كل هؤلاء؟ اخترتني كثير من الناس بيعترض على ربه بهذا يسيء الظن بالله يسخط عليه ومن سخط فعليه السخط - 00:29:32ضَ

انما يرجع ذلك اليه. فاذا اعتقدت ان الله عدل في قضائه اصابتك مصيبة قل هذا بذنب وانا استحق ذلك. بل الله لطف بي لانه لم يعجل لي وترك لي فرصة ان انا اتوب وارجع - 00:29:49ضَ

وفيه بعض الناس لا يرجعون هناك بعض الناس لا يؤمنون حتى يروا العذاب الاليم لا يرجعون من تلقاء انفسهم فكلما اصابتك مصيبة قل انا استأهل ذلك وقل من لطف بي ربي - 00:30:06ضَ

لو عجل لي ما تبت كم من حسرات في بطون المقابر كثير من الذين ماتوا كان الواحد يتمنى ان يتوب لكن اهلكه سين وسوف سأتوب سوف اتوب هلك بهذا التسويق - 00:30:24ضَ

اعتقاد ان الله عز وجل عبد وهذا مقتضى النصوص ان الله لا يظلم مثقال ذرة مثقال ذرة رجل يبتلى بالوسواس في اهله وهذه ظاهرة مشينة بدأت ارى لها غبارا يسيء الظن في اهله في زوجته مثلا - 00:30:43ضَ

هذا ليس لانه شريف وليس لانه غيور لكن لانه خائن انه ابتلي على نحو ما فعل بالاخرين لو قلب في صفحاته لوجد انه خان ايضا ولم يكن نبيلا ولم يكن ذا عفة - 00:31:12ضَ

ولم يكن محترما ابتلاه الله عز وجل بهذا وهذه ليست غيرة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله عز وجل يحب الغيرة في غير ريبة لم ترى من امرأتك ما يدعو الى ذلك - 00:31:37ضَ

فلا توسوس وتقول انا غيور هناك فرق لكن العاقل الذي لا يكذب ولا يقطع نفسه لو فتش فوجد ان حياته بتشتمل على خيانات فاثار الله عز وجل السكينة من قلبه - 00:31:59ضَ

خشية ان يخون اهله والعكس ايضا والجزاء من جنس العمل فهذا عبد من الله عز وجل ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم. ما هو ده عدل فالخداع منهم اقبح شيء ومنه احسن شيء - 00:32:17ضَ

لانه منه مجازاة فكان احسن شيء ومنهم ثم يخدعون الذي لا يخدع فكان اقبح شيء مثل المكر تماما يمكرون ويمكر الله. فمكره احسن شيء ومكرهم اقبح شيء انه يمكر بمن - 00:32:39ضَ

بالقوي الكبير المتعالي العليم القدير الخبير اللطيف انما الله عز وجل رد عليهم مقتضى فعلهم. لذلك كان فعله احسن شيء. تبارك وتعالى لما تصيب الانسان مصيبة يعلم ان الله لا يظلم. ان الله لا يظلم منك. قال ذرة - 00:33:03ضَ

ولتكن حسنة يضاعفها ويؤتي من لدنه اجرا عظيما افمثل هذا الرب العظيم يجافى لا يظلم مصر قال ذرة ان الله لا يظلم الناس شيئا والنكرة في سياق النفي تفيد العمومي يعني لا يظلم اي شيء يعني الاية ان الله ليظلم مثقال ذرة تفسير الاية الاخرى - 00:33:25ضَ

ان الله لا يظلم الناس شيئا شيئا دي يعني مثقال ذرة ان شيئا دي نكرة ومنسية لا لا لا يظلم مثقال ذرة ان الله لا يظلم مثقال ذرة ولا يظلم الناس شيئا - 00:33:50ضَ

اعتقاد ان الله حكم عدل هذا يعينك على التوبة. ولكن سترجع فتذم نفسك لا ان تلقي باللوم على ربك. عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك. اذا نزه الله عز وجل قبل ان يسأل - 00:34:05ضَ

اعترف بالعبودية والذل وخلع حوله وقوته واثبت العجز الكامل لنفسه واثبت ان الله حكيم لا يفعل الا لحكمة واثبت ان ما نزل به من المصيبة فبما كسبت يده بعد كل هذه الدبادة وهي مهمة - 00:34:24ضَ

بدأ يسأل اسألك بكل اسم هو لك ايضا قبل ان يسأل ايضا قدم بالثناء على الله ثناء شفاعة بكل اسم هو لك والاسماء والصفات اعظم الابواب لزيادة الايمان يعني مر كما روى ابو ذر الهروي في فوائده - 00:34:44ضَ

دخل خالد بن صفوان بن الاهتم على هشام بن عبدالملك كان خالد بن صفوان خطيبا بليغا. قال خطبة طويلة بين يدي هشام يذكره فيها بما انعم الله عز وجل عليه. وبامتداد ملكه وبما له من الشوكة والسلطان والاستقرار - 00:35:12ضَ

قال فان شئت يا امير المؤمنين ذكرت لك مثلا من الملوك قبلك قال له قل قال كان ملك قبلك وكان شابا فتيا وله مملكة رائعة كلها خضرة وزهور فبينما هو جالس في هذا النعيم اذ قال لحاشيته - 00:35:35ضَ

هل تعلمون احدا فيما انا فيه قالوا لا واثنوا عليه واطنبوا فقال شيخ كبير ادبه الحق وقام لله بالحجة فقال انا اقول لك قال قل قال هذا الذي انت فيه - 00:36:04ضَ

شيء اصيل ام ورثته عن غيرك وهو سيكون الى غيرك قال بل ورثته عن غيري ويكون الى غيري قال اذا فما يفيد ما انت فيه قال ويحك وما المهرب؟ قال ان تعمل بامر الله على ما امضك وارمضك واتعبك - 00:36:29ضَ

او تخلع هذا التاج وتخلع هذه المسوح وتسيح في الارض فتعبد الله قال امهلني حتى السحر فاذا كان السحر فاقرع بابي فاني متدبر في هذا الامر فلما كان السحر قرع الباب فاذا به يجد الملك - 00:36:53ضَ

خلع التاج ولبس اطمارا بالية وقال ارضى ان اسيح في الارض فاعبد ربي لو رضيت بالملك لاتخذتك وزيرا وقد رضيت بالسياحة فاخترتك رفيقا فتخلى هذا الرجل ورفيقه في جبل فعبد الله حتى مات - 00:37:15ضَ

فلما سمع هشام ذلك بكى حتى اخضرت لحيته وامر بما كان فيه من الصلاة والعز فاخرج فلاذه بعض حاشية اهل هشام قالوا كثرت عليه ونغصت عليه قال اني عاهدت الله عهدا - 00:37:40ضَ

الا ادخل على ملك الا قمت بما اوجب الله علي من اللطف انما ترجمة هي اه خالد ابن صفوان مظاهر الجلال لرب العالمين انا نحن نرث الارض ومن عليها مع ان الايات كانت ممكن تمشي انا نرث الارض - 00:38:01ضَ

المعنى مستقيم لكن جاء ضمير العظمة المنفصل يضاف الى الضمير العظمة المجاور له ان ادي ضمير عظمة ونحن كمان ومن عظمة ايضا نرث ايضا بضمير العظمة الارض ومن عليها والينا يرجعون - 00:38:28ضَ

الانسان اذا راقب جملة معاني اسماء الله عز وجل ازداد بها ايمانا اذا راقب نعوس الجلال انكسرت رقبته واذا واقب نعوت الجمال تعلق به واذا راقب الامر والنهي امتثل وخص عليه التكليف - 00:38:51ضَ

واذا راقب الصفات التوكل وان الله عز وجل يدفع عن عبده ويقيه قوي قلبه على التوكل اذا راقب مقتضى السمع والبصر اورثه ذلك الحياء من الله ان يقيم على معاصيه - 00:39:19ضَ

او ان يسمع منه ما يكره هو ده معالي اسماء الله عز وجل ولذلك تأمل عجز الايات اخر الايات انه الحكيم العليم القدير الخبير العزيز الحكيم وراقب هذه الصفات وتدبرها مع الاية تجدها في غاية الروعة - 00:39:38ضَ

وان غيرها لا يغني عنها وان ربك لهو العزيز الرحيم. ما تبقاش العزيز الحكيم الرحمة هنا تقوم اكثر من مقام الحكمة وتدبرها اسألك بكل اسم هو لك سميته سميت به نفسك - 00:40:04ضَ

او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك فهذا يدل على ان فيه بعض الاسماء خاصة لا يعرفها الا بعض الناس احاد الناس كاسم الله الاعظم انما يعلمه الله بعض عباده - 00:40:30ضَ

او استأثرت به في علم الغيب عندك لا يعلمه احد قط وفي هذا دلالة على ان اسماء الله لا تحفر في تسع وتسعين بل هي اكثر من ذلك. كما عليه جماهير العلماء وقالوا - 00:40:47ضَ

في قوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحد ان هذا الحديث لا يفيد الحق لا يحصر اسماء الله في التسع والتسعين آآ كل اسم من الاسماء الحسنى له - 00:41:04ضَ

اه معنى خاص ومعنى عام معنى الخاص به ومعنى العام يلتئم مع بقية الاسماء وكلما تدبر المرء طائفة من اسماء الله عز وجل التي تحمل معنى الجلال مثل الحي والقيوم والعظيم - 00:41:23ضَ

كل هذه تؤدي معنى الجلال على تفاوت بينها بالمعنى فكلما جمع المرء طائفة من الاسماء التي تشترك في معنى عام سهل عليه ان يتدبر اسماء الله عز وجل ثم ينظر في الكون ليرى اثر هذه الاسماء - 00:41:48ضَ

ولا يعرف كيف يصل الا اذا تدبر القصص وتدبر القرآن وتدبرت السنة آآ قصة الخشبة التي كثيرا ما حكيتها فيها تدبر معنى الكفالة انت عارف لما انت بتعمل توكيل رسمي - 00:42:14ضَ

الانسان فهو قائم مقامك وهذا شيء متعارف عليه عند الناس جميعا في بعض الناس في الخارج بيبعت توكيل لابيه يزوجه بهذا التوكيل يختار له بهذا التوكيل يبني له ممكن يبيعه كل حاجة بهذا التوكيد - 00:42:40ضَ

الوكالة قائمة مقام الشخص فانت عندما تقرأ اسم الله الوكيل هذا بيقوي قلبك على العطاء قصة الخشبة لما حكيتها في الامارات المرة دي الشرف جدا في رجل اول مرة كان يسمع الحكاية - 00:43:02ضَ

واسر فيه كلمة واحدة في الحديس. كلمة واحدة بس والكلمة دي وردت كرواية في صحيح ابن حبان. وان كان الحديس في البخاري رواه البخاري وانفرد به دون مسلم لما الرجل التمس مركبا - 00:43:25ضَ

وذهب الى صاحبه بالف دينار اخرى بعدما رمى الالف دينار الاولى في البحر في الخشبة الرمى المعتمدة على انكم حفظتوها من كتر ما انا ذكرتها آآ قال له هل ارسلت الي شيئا - 00:43:45ضَ

قال اقول لك هذا اول مركب قال ارجع فقد ادى عنك وكيلك الملك كان لها اكبر الاثر كانها غزت قلبه ارجع فقد ادى عنك وكيلك والوكالة دي انما نقولها في باب العهد - 00:44:01ضَ

اذا تعاهدنا على شيء اياك ان تستجعل الله كفيلا ووكيلا وتخون احذر لو تحققت باسماء الله عز وجل قوى قلبك انه لا يضيعك الرجل لما جاء وقال اعطني الف دينار قال له ها ائتني بشهيد اتني بكفيني اتني بوكيل قال كفى بالله شهيدة كفى بالله كفيلا كفى بالله وسيلا - 00:44:22ضَ

فاعطاه الالف دينار قلبه بوكالة الله لا سيما اذا كان الدنيا لا تدل على ذلك. يعني مسلا الناس كثر فيهم الغدر والحلف واكل الحقوق وقل ما تجد رجلا يعطي الا ويؤكل - 00:44:50ضَ

واخد بالك؟ فلما واحد يأتي فيقول له اعطني المال يقول له اؤتيني بشهيد يقول كفى بالله شهيدا. اذا قوى قلبه لانه متحقق بمعنى الشهادة متحقق بمعنى الكفالة بمعنى الوكالة. لذلك ما قوي قلبه على ان يعطي الرجل الالف دينار الا بعدما تحقق بمعاني هذه - 00:45:11ضَ

الاسماء ولذلك قال له صدقت صدقت ان الله كفى بي شهيدا وكفيرا وكيلا خد الايه؟ الالف دينار وبعدين لما حان موعد الوفاء فجعل الرجل يسأل عن صاحبه دا عليه كان المفروض يأتي اليوم مر يوم واتنين وتلاتة والرجل ما جاء هيطلع نصاب ولا ايه - 00:45:34ضَ

طب اين فلان؟ هل رأيت فلان؟ يقول نعم رأيناه في البقعة الفلانية. رأيناه في المكان الفلاني فرفع الرجل رؤساءه الى السماء وقال ربياني اعطيت بك تخلف علي عليه العوض انا خدعني بك - 00:45:56ضَ

واحد يقول لي شهيدا وكفيلا ووكيلا وانا بقى لي اني بحبك وعظمتك ان انا لا ارضى بشهادتك وارضى بشهادة عبد من عبادك فعظمتك تخلف علي لان المال ده رايح حرام. طالما انه موجود في البقعة ولم يمت لماذا اخلق - 00:46:11ضَ

الرجل ساء ظنه بصاحبه والاخر لما رمى بالخشبة في البحر قال يا ربي جعلتك كفيلا ووكيلا ده انا قلت له كفى بالله وقيل كفى بالله شهيد انت وكيلي في المسألة دي - 00:46:29ضَ

فخذ هذا المال فوثق بوكالة الله يعني لو انسان ولله المسل الاعلى لو انسان غدار خايف يعمل له توكيل على طول توكيش يبيعك ويبيع املاكك ولا يمكن لواحد الة غدرا من انسان ان هو يعمل له توكيل ابدا. ابدا - 00:46:44ضَ

لكن لما قال جعلتك كفيلا ووكيلا والرجل تحقق بمعنى الوكالة والشهادة والكفالة. فانا كذلك لست اقل منه جعلتك كفيلا ووكيلا فاوصل لدينا الى صاحبه فتحقق هو بمعنى الوكيل بمعنى - 00:47:06ضَ