وصايا قرآنية للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد
التفريغ
كثيرا طيبا مباركا فيه. كما يحب ربنا ويرضى واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اهل الحمد والثناء له الحمد في الاخرة والاولى واشهد ان سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله - 00:00:00ضَ
بعثه ربه بالرحمة والهدى تبلغ الرسالة وادى الامانة وجعلنا على المحجة البيضاء صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى اله الاصفياء واصحابه النجباء والتابعين ومن تبعهم باحسان وسار على نهجهم فاهتدى - 00:00:22ضَ
اما بعد فان احسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار كنا في اللقاء السابق - 00:00:47ضَ
بدأنا الحديث حول الايات المشتملة على وصايا لقمان لقول الله عز وجل ولقد اتينا لقوانا الحكمة لله ومن شكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان الله غانم حميد الى اخر الايات - 00:01:09ضَ
تكلمنا عن عموم الوصايا القرآنية او عن عموم الهدي القرآن الكريم بل ان القرآن يهدي للتي هي اقوم وان القرآن كتاب هداية وان هدى للمتقين وهدى للعالمين وهدى للناس ذكرنا كذلك ان من - 00:01:41ضَ
مشتملات الهداية ومن دلائل هداية هو عموم الوصايا القرآنية من حيث انها يخاطب الانسان باعتبار طبيعته البشرية وانه محتاج الى مجموعة هذه الوصايا سواء منها ما يتعلق بالتوحيد ما يتعلق بالاخلاق او ما يتعلق بالاحكام - 00:02:14ضَ
وكل ما يتعلق علاقته بربه علاقته بنفسه وعلاقته لمن حوله من الاقربين والابعدين على ما سوف يأتي نموذجه ان شاء الله في هذه الوصايا العظيمة اشرنا الى مجموعة ايات في كتاب الله عز وجل تتضمن جملة من الوصايا - 00:02:49ضَ
وتجتمع على اساسيات الدين وعلى مكملاته الايات التي في سورة الانعام قل تعالى واكفوا ما حرم ربكم عليكم الى اخر الايات ايات الاسراء الله عز وجل وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. وحتى بالله قبلها لا تجعل مع الله الها اخر - 00:03:23ضَ
لتقعد مذموما مخذولا وقضى ربك لا تعبد اليه الى اخر الايات بما يشمل حق الله وحق الوالدين وما يشمل حق اليتيم وما يشمل الاخلاق من البعد عن الكبر وبما يشمل ايضا تحريم قتل النفس الى اخره في في وصايا كثيرة وحقوق الاقربين - 00:04:03ضَ
والانفاق ولا تجعل يدك الى عنقك ولا ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تنشطها كل البسط وكذلك ايضا ايات المفتتحة ايات المؤمنون المؤمنون هذا فحم المؤمنون الذين في صلاتهم خاشعون الى اخره - 00:04:28ضَ
وكذلك ايضا ايات خواتيم ايات وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا في ايات كثيرة وهنا ايات لقمان يقول الله عز وجل ولقد اتينا لقرآن الحكمة لله لقمان اختلف اهل العلم - 00:04:55ضَ
في اي عصر هو وهل كان نبيا او كان حكيما؟ والذي عليه الجمال انه حكيم وليس نبيا واتاه الله الحكمة وان كان الحكمة قد تطلق على النبوة الحكمة والحكم ايظا - 00:05:23ضَ
قد من معانيها النبوة في موارد القرآن الكريم ولكن الذي عليه جماهير العلم او ان شاء الله هو انه كان رجلا حكيما صالحا ولم يكن نبيا واختلف ايضا في اي عصر - 00:05:48ضَ
وقيل انه في في عصور بني اسرائيل وقيل انها ابن اخت ايوب وقيل ان ايوب آآ خاله وفي غير ذلك وقيل انه ايضا من جهة الحبشة والسودان وقيل غير ذلك وعلى كل حال - 00:06:13ضَ
من الجميل يا اخواني في مثل هذه الامور انه لا لا يتكلف الانسان التحديد ما دام انه لم يكون بينة في الكتاب ولا في صحيح السنة اذا لا نتكلف لان لو كان - 00:06:39ضَ
يعني يترتب عليه شيء بينه القرآن واولى اخبرنا به اخبرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم ان يكون من بني اسرائيل او ان يكون من من من السودان او من الحبشة او من هذا كله لا يترتب على هذا يعني آآ كبير آآ فائدة لانه لو كان ترتب عليك - 00:06:59ضَ
لذكره القرآن اولى ايضا اخبرنا به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وكذلك الشأن في كثير من الامور التي يعني اوردها القرآن على جهة الاجمال او على جهة لان موضع الاعتبار - 00:07:19ضَ
المراد الاعتبار مثلا آآ آآ او كالذي مر على قرية وهي خارجة على عروشها قال ان يحيى هذه الله بعد موتها يعني البحث فيه ما لم يتبين من صريح القرآن من صحيح السنة لا نتكلف من هو - 00:07:38ضَ
واحيانا حتى احيانا بعض الاماكن اذا لم يعني آآ لم يتبين يعني آآ او لم آآ آآ يدل القرآن او صحيح السنة على على مكانها حال البحث فيها قد يكون يعني لا يترتب عليه يعني امر ديني او مهم ديني فاذا لا اتكلف - 00:07:57ضَ
اصحاب الكهف اين اين اين هم الام مثلا في الشام هل هم في في فلسطين او في الاردن او في تركيا او في حتى قيل انه في الاندلس ايضا لا اتكلم لانه وان كان اصحاب الرقيب - 00:08:27ضَ
على كل حال ان تبين شيء يعني لكن ما لا نتكلف لانه لو كان لا يترتب عليه مهم ديني ولا يترتب عليه امر يتعلق بعبادة المسلم او بتوحيده او تقربه الى الله عز وجل - 00:08:44ضَ
لقمان ايضا قالوا انه من اللقم او اللقين فهو عربي وممنوع من الصرف لوجود الالف والنون ليس ليس للعجمة هكذا قال بعض اهل العلم ولقد اتينا لقمان الحكمة. فالله عز وجل يخبر انه اتاه الحكمة - 00:09:03ضَ
ولهذا عرف بحكمته سواء في كتاب الله او في السنة وايضا موجود في في في الكتب القديمة ايضا الحديث عن عن اللقمة من حيث حكمته وانه كان حكيما وذكر ايضا بعض يعني - 00:09:32ضَ
بعض العلماء حاول ان يجمع شيئا من حكمته او ما اؤثر من حكمته ومن الكلام المأثور عن عن وحكمه وهذا طيب على كل حال لكن ايضا قد لا نتكلف لتصحيح ذلك من عدمه - 00:09:51ضَ
الا ما صح كما قلنا في الكتاب وفي السنة وما ذكر بغيره على كل حال آآ يستفاد منه على اعتبار ان اقوال حكيمة لا تتعارض مع مع النقل الصحيح ولا مع العقل الصريح فلا - 00:10:13ضَ
يؤخذ بها ولا شك ان الامم اسر عنها يعني حكم كثيرة واقوال كثيرة ويستفاد منها مما ذكر ايضا منه قيل انه ايضا كان رقيقا وانه طلب منه سيده ان ان - 00:10:27ضَ
يا قيل انه ذبح شاة فقال له سيده اتني اطيب ما فيها فاتاه قلبي هوى لسانها وبين فترة بعد مدة ايضا ذبحت شاة اخرى فقال اتني اخبث ما فيها فاتى ايظا باللسان وبالقلب - 00:10:46ضَ
قال كيف؟ قال اذا اذا حسن كان احسن شيء واذا خبث كان اخبث شيء. فقيل ان ان سيده اعجب بحكمته نقل عنهم شيء كثير على كل حال وما في كتاب الله آآ جلي ظاهر جلي ظاهر على ما سوف يأتي ان شاء الله - 00:11:07ضَ
ولقد اتينا لقمان الحكمة ان اشكر لله فاول يعني آآ اه مطالب الحكمة او آآ حقائق الحكمة او مسالك الحكمة الشكر ولهذا ولقد اتينا لقمان ان اشكر لله ومن يشكر فانما يذكر النفس - 00:11:26ضَ
والشكر ايضا لله عز وجل فاول وان كان هذا طبعا لا شك ان الشكر ايضا هو من التوحيد. ما في شك لكنه من دقائق يعني التوحيد ومن دقائق صلاح القلب - 00:11:57ضَ
ولهذا قد نتوقف يعني قليلا عن الحديث عن الشكر فلاحظوا ان اول ما ما ما كان من هذه الحكمة نشكر لله واول ايضا لا شك من يجب ان يتوجه له الشكر بل هو الاحق بالشكر بل هو يفرد بالشكر سبحانه وتعالى هو الله عز وجل - 00:12:22ضَ
وما عداه تبع له الشكر يكون مقابل نعمة بينما الحمد قد يكون مقابل وقد لا يكون مقابل نعمة قد تحمد الله او تحمده او تحمده ابتداء بالثناء ولهذا قال ومن يشكو فانما يشكو اسمه من كفر فان الله غني حميد - 00:12:51ضَ
كان لعله كان في غير كتابه يمكن الله غني شكور غني حميد وحابب بمعنى محمود الشكر لو اردنا ان يعني ان نقف عنده من حيث معناه ثم ايضا من حيث - 00:13:25ضَ
آآ انعكاسه على الانسان واثره على طبيعة الانسان وهذا ما سوف نقف كما قلت عنده وقفة بما يوضح الموظوع ان شاء الله العلماء عرفوا الشكر بانه صرف آآ النعمة يعني صرف النعمة ونعمة الله عز وجل - 00:13:55ضَ
او آآ تعريفهم آآ يعني صرفها بما يرضي الله عز وجل لعل استحضر التعذيب الكامل فلو تأملنا ان الشكر شكرنا لله عز وجل في مقابل انعامه علينا معلومة ان نعم الله عز وجل علينا كثيرة - 00:14:28ضَ
بل ان نعمه لا تحصى فاذا كانت نعمة الله لا تحصى ولا نحصيها اذا كيف سيكون الشكر اول مراحل الشكر الاعتراف بالنعمة ان تعترف بالنعمة وهذا يا اخواني ليس ليس سهلا - 00:15:07ضَ
يعني يعني حينما تتأمل في نعم الله عز وجل عليك ولا شك كما قلنا انك لا تحصيها. وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها لكن اول مراحل الشكر والاعتراف ان تعترف انها من عند الله عز وجل وكثير من الناس يغفلون عن هذا لا شك ان عموما يا اخواني المسلمين كلهم يعني لا يكاد احد يعني ينكر ان النعمة - 00:15:38ضَ
لله عز وجل لكنه في غفلة والا لا شك ان ان قد يكون غير مسلم او قد يكون حكى الله عز وجل عن بعض الناس انه كفور وقال انما اوتيته - 00:16:03ضَ
على علم عندي فالانسان احيانا قد تصيبه غفلة فيكون عندي يعطيه الله المال يعطيه الله الجاه يعطيه الله خصا نعم التي التي يتميز بها عن غيره والا النعمة لا تحصى حتى لو - 00:16:18ضَ
نعمة البصر ونعمة السمع ولا نعمة العافية لا لا لا تقدر بثمن مهما كان عندك من جاه مهما كان عندك من مال لو انك اصبت اه اصابة في شيء من حواسك لبذلت جميع مالك في سبيل ان - 00:16:36ضَ
وتبذل كل شيء في سبيل ان تدخل مستشفى او ان آآ من اجل ان ان تخضع للعلاج لكن اكثر يعني ما يعني يكون محل يعني التمايز بين الناس هو انه - 00:16:54ضَ
اذا اعطاه الله عز وجل نعمة يتميز بها عن غيره كما قلنا كثرة مال او جاه او علم او آآ آآ اشياء يعني آآ قد يرتفع بها عن الناس هذي الاغاليب الانسان تصيبه غفلة - 00:17:19ضَ
فينسبها الى اجتهاده ينسبها الى شهاداته ينسبها الى آآ حذقه ينسبها الى براعته والى آآ اه يعني اه قوته الى انما اوتيته على علم عندي واذا مس الانسان ضر دعانا ثم اذا خولناه نعمة منا قال انما اوتيت اوتيته على علم - 00:17:34ضَ
فاول مراحل الشكر والاثراف وحينما تعترف بالنعمة لله عز وجل حينئذ تلغي جهدك ما معك وجودك بمعنى ان ان ان ان ان جهدك وعلمك وشهاداتك مباشرة تصرفها لله عز وجل تقول هو الذي وفقني - 00:18:04ضَ
رزقني هذا العلم هو الذي وفقني لطريق شهادتنا للشهادة مثلا. بينما غيرك دخل ما حصل لك زميل كنت انت وهو في طريق واحد وقد يكون في تجارة قد يكون في شهادة قد يكون في اي اه يعني مكسب من المكاسب - 00:18:41ضَ
كلك اشتغلت انت وهو لكنك انت تميزت. من الذي ميزك ومن الذي هيأ لك الاسباب؟ ومن الذي هيأ لك الظروف؟ ومن الذي اعانك؟ ومن الذي اه صرف عنك الموانع هذا هو اعتراف - 00:19:00ضَ
ما الذي يحصل لو ان لو انك وفقت لهذا الاعتراف ووفقت للشكر الحقيقي الذي يحصل انك تتواضع وهذا اولى النعم ايضا لنا الشكر ايضا له اثار حتى على نفسك انت ولهذا قلنا انه حتى اثر على الانسان - 00:19:17ضَ
تشعر بالتواضع وتشعر البعد عن الاستكبار على الناس او ثم ايضا يقودك هذا الى ان تبذل لان الذي اعطاك هيا لك ان كانه ايضا قد يمنعك احيانا قد تأتي بالسبب ثم لا ينتج - 00:19:42ضَ
نبهنا كثيرا الى الى بعض الاذكار التي يقولها بعض المسلمين في حينما يستقبلون صباحهم اللهم ما اصبح بي من نعمة اللهم ما اصبح بي من نعمة او باحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر - 00:20:12ضَ
تتصور انسان اول ما يستقبل نهاره وينطلق له في نهاره سبح طويل وعمل اول ما يستفتح ان يقول اللهم ما اصبح بي من نعمة ثم تصور كيف كيف يعني يعد النعم ما ما يحصيها مهما كان - 00:20:34ضَ
وكما قلنا يعني اكبر النعم واولاها بعضنا مثل الاسلام الصحة يا اخوان نعمة الصحة لا يعدلها نعمة ابدا ابدا في بصرك في سمعك في قوة بدنك في حواسك في في - 00:21:03ضَ
ناهيك اذا كان عندك الحمد لله ميزك الله بشيء من آآ على خلقه بنوع من نعمة مال كما قلنا نعمة موقع مركز اجتماعي في مركز في آآ تجارة في حرفة في آآ - 00:21:23ضَ
فحينما تقول اللهم ما اصبح بي من نعمة او باحد من خلقك اولا يعني هذا هذا الذكر وهو وهو يا اخواني نحن لم لم نبتعد عن الشكر لان كما قلنا لكم الشكر اوله الاعتراف - 00:21:39ضَ
فحينما تعترف بما ما اصبح فيك من نعمة وايضا ما هو ما في ما في ما عند خلق الله من نعم ما اصبح بي من نعمة او باحد من خلقك - 00:21:57ضَ
كيف انت مثلا قد تكون اقل من غيرك ثم قابلت صاحب نعمة وانت قلت هذا الذكر ما بي من نعمة وكما قلنا نعمك حتى وان لم يكن عندك مال من نعمة الصحة هذه لا يعد لها شيء لكن - 00:22:15ضَ
قابلت صاحب غناء او صاحب مركز اجتماعي او صاحب من من الناس اللي ترى انهم قد يكون قد يفوقونك يفوقونك في في في شيء من امور التي يتميز فيها الناس - 00:22:35ضَ
حينما تقول او باحد من خلقك بمعنى هذه النعمة التي عند فلان او عند هؤلاء الناس هي من الله عز وجل اذا ايظا تتواظع وتعرف ان يعني ما اعطاك من نعمة او ما اعطى غيرك ليس بجهدهم وليس بعملهم فاعطاهم يمنعهم ويمنحهم - 00:22:50ضَ
اذا لا يكون في ما يكون في قلبك حرج ولا في قلبك شيء على الناس لأن نعم الكريم ليس ليس يعني الماء هو ما اخذ شيء لك وما كان عمله مانعا من عملك. يكون الانسان مثلا ينطلق في في السوق ويتاجر - 00:23:14ضَ
ما حجزك؟ وما منعك ايش انطلق واخذ ما اخذ وانت الباب مفتوح امامك يا علي لكنك انت تقول هذا من الله عز وجل. ما عند فلان وما عندي اذا تصبح تصبح قرير العين - 00:23:33ضَ
ما في نفسك غل على احد وهذا اعظم الاثار ان تكون مطمئنا ان تكون سعيدا ان تكون مرتاحا هذي ايضا هذي لا يعدلها نعمة فلاحظ كيف ان الشكر ايضا اورثه نعمة - 00:23:48ضَ
نعمة ايضا لا يقابلها شيء يعني يعني انت ان تعيش قرير العين وانت ايش مرتاح تصبح ما في قلبك شيء لماذا؟ لانك اعترفت لله. وشكرت الله وتعلقت بالله فيما منع وفيما منح - 00:24:07ضَ
الحكمة ان اشكر لله ولاحظوا كيف كيف كان هذا والحكمة يعني ما في اعظم من هذه الحكمة ان فعلا ان تكون يعني ان يعني يعني اعظم شيء ان تكون حكيما تكون شكور - 00:24:25ضَ
فباب الحكمة الكبير الواسع والشكر فالشكر اعتراف فاذا اعترفت انظر كيف دخل عليك من من من انواع السعادة انواع الطمأنينة انواع وطبعا الشكر والاعتراف لا يعني لك ولا يعني انك تستكين ولا يعني انك جالس ما تاخذ بالاسباب ابدا - 00:24:44ضَ
تأخذ بالاسباب وتعمل مع الناس وتبذل جهدك والله سيوفق ويفتح ويمنع ويمنح لكن حينما تكون شكور معترف بالنعم التي لك ولت لغيرك وتنسبها الى الله عز وجل اذا هذا اول مراحل الشكر - 00:25:04ضَ
في اول مراحل الشكر الاعتراف وكما قلنا لكم يعني ليس يعني آآ هو سهل ولكنه ممتنع طبعا امتناعه نتيجة الغفلة واحيانا نتيجة الاعجاب بالنفس او نوع من الاستكبار. الاستكبار يحجب والاعجاب يحجب - 00:25:33ضَ
حينما تقول ايمن عندي وحينما آآ ترجع الى جهودك. والله ان نجتهد الليل وان افعل كذا وكذا. لا شك لا ما يعمل احيانا قد تكون لاولادك يا اخواني ترى اذا ما حصلنا بلاش تعب هذا طيب. لكن هذا نوع من التربية لا شك لكن ايضا كما تربي معناته تربيهم على الشكر - 00:25:58ضَ
هذا ايضا لماذا؟ لانه احيانا قد قد يجتهد اولادك ثم لا ثم لا يحصلون يبذل السبب وقد ينتج وقد لا ينتج وهذا وهذا سنة الله في هذه الدنيا افرأيتم وتحفظون انتم تزرعونه ام نحن زارعون؟ ان تحرثوا ينتج ولا ما ينتج - 00:26:17ضَ
اول مراحل الشكر والاعتراف هذا جانب الامر الثاني وهذا ايضا دقيق وقد يكون الى حد ما عسير شوي فحقيقة الشكر ان تصرف النعمة في مرضات الله هو يعني بالفعل ثقيل - 00:26:37ضَ
وان كان المسلم ان شاء الله يعني يجتهد واذا اجتهد الله سبحانه وتعالى يعطيه على قدر اجتهاده وعلى قدر نيته وعلى قدر عمله لكن المهم ان تعرف الشكر هو صرف النعمة - 00:27:04ضَ
في مرضاة الله في مرظاة نسديها وموليها وهذا باب كبير جدا يعني ولكن كل ابن ادم خطاء والله يغفر لنا التقصير عنه نعمة البصر اعظم من اعظم النعم تصرفها في مرضاة الله - 00:27:21ضَ
اغذية محرم وتضوي الى السمع لا تسمع الى محرم يدك التي تبطش بها ارجوك تمشي عليها هذا هذا هذا في النعم التي يعني لا تهبك فما له كذا نعمة الطعام ونعمة الشراب ونعمة المال وانت توديه - 00:27:47ضَ
من نعمة العلم فحقيقة الشكر ان تصف النعمة في مرضات الله ما يحبه الله في مراضيه وهذا كما قلنا باب واسع اذا اجتهد العبد يعينه الله سبحانه وتعالى والا قد لا يكون - 00:28:12ضَ
سهلا او كما قال النبي صلى الله عليه وسلم انه ليسير على من يسره الله عليه هو عظيم ولكنه يسير على من يسره الله عليه لكن المهم ان تعرف ان بالفعل حقيقة الشكر - 00:28:40ضَ
ان تصرف النعمة في مرضاة الله عز وجل وتحاسب نفسك على كل حال واذا قصر الانسان يحب ان يستغفر ويتوب وايضا يكفر وهذا الحمد لله باب واسع والله سبحانه وتعالى - 00:28:59ضَ
اعلم ما خلق وعلم ضعفنا والله يريد عليم ضعفنا والله يريد ان يتوب عليكم اريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا يريد الله ان يخفف عنكم وخلق انسانا ضعيفا ثم يأتي - 00:29:16ضَ
من بعد شكر الله عز وجل شكر خلقه وشكر الخلق من شكر الله عز وجل كما في الحديث وهذا ايضا من من من من اولا من اه بفضل الله عز وجل - 00:29:31ضَ
ثم ايضا هم من من من اه خلق الاسلام وادب الاسلام الذي اذا اذا اذا اذا مارسه الناس ايضا عاشوا في سعادة تصور بالفعل تصور يا اخي ان تكون انسان شكور - 00:29:49ضَ
يعني كم قابلت من ناس شؤماء كما قابلت الناس بالفعل احسنت اليهم لم يعترفوا امر شاق على النفس لكن كيما قلنا الجلسة الماضية حاول ان يعني ان لا تحاسب الناس حاسب نفسك - 00:30:07ضَ
عندكم شكور وحينما تقول شكور لا لا تنتظر من الناس ان يشكروك لماذا؟ اولا لان الله انعم عليك بان كنت شكور كما تعجب بهذه الخصم من بعض الناس حينما يكون بالفعل شكور وحينما يكون يعني كيف شعورك حينما حينما يعترف بمعروفك - 00:30:28ضَ
ايضا ان تعترف بعرف الناس وان لم يعترف بمعروفك لانك اذا اذا اذا انعم الله انعم الله عز وجل عليك وكنت شكورا ان ترتاح ناهيك بما يخلف الله عز وجل عليك - 00:30:51ضَ
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من صنع اليكم معروفا فكافئوه فالمكافأة شكر ولا شك فان لم تجد ما تكافئه فادعوا له وان كان الدعاء قد يكون مآله اعظم من من المكافأة المادية والمكافأة الظاهرة - 00:31:11ضَ
لكن ومع هذا المكافأة الظاهرة لها تأثيرها على النفوس حينما تكون شكور ولهذا يا اخواني حقيقة عودوا انفسكم ان تكونوا شكورين يعني مهما مهما صغر العمل من اخيك او من جارك او من قريبك او من اه اي انسان - 00:31:32ضَ
لا تحقر الشكر ابدا وايضا لا تنتظر آآ ردة فعل جميلة حينما تشكر لان بعض الناس لو شكرته يعني لان يعني اهم شيء ان تكون انت متصف. بغض النظر عن الاخرين - 00:32:00ضَ
الشاهد ان تكون فكرة هذه الخصالة الطيبة ولا تنتظر يعني ردود الافعال عند الناس لانك اذا وفقك الله عز وجل وبالفعل تمتعت بهذه الخصالة الطيبة انت في نفسك تكون اه - 00:32:21ضَ
العين سليم الصدر اه مرتاح القلب اه وهذا يعني اه يعني انت ومن نعمة الله عز وجل انك انت تشعر بها ولا يشعر بها غيرك يعني سلامة الصدر يعني لك انت يعني احيانا قد الاخرين ما يشعرون مثل ما صدرك ولا يشعرون براحتك - 00:32:47ضَ
وهذا يعني هذي من اثار اشياء لك انت يعني اي عمل تعمله اول انعكاسه عليك الشكر يعني اثاره على الانسان عجيبة يعني يجعلك انت تعيش قرير العين ناهيك الى اية طبعا استحسان الناس له - 00:33:13ضَ
يعني الله عز وجل جبلهم على انه يحبون من من من من يعني يعترف لهم بالفضل واعترف لهم بنعمهم واعترف لهم بما قدموه من معروف وهذا حق له بينما بعض الناس فيه جفاء - 00:33:45ضَ
ولا حتى احيانا قد بل حتى لو اراد ان يشكو تجده بنوع من يعني هذا على شكل واجب ثقيل لا ينبغي مقصودي كما انك لا تستحسن هذي تصرفات بين الناس اجتنبها انت - 00:34:06ضَ
يعني احرص ان يكون شكرك لطيفا وان يكون شكرك رقيقا. وان يكون ايضا صادقا والشكر يعني باللسان لا شك طبعا القلب هذا امر آآ متأكد بل بل احيانا قد لا يظهر على اللسان الا ما كان في القلب - 00:34:29ضَ
لكن اكثر الناس ما تعرف الا في اللسان او تقدم اشياء مقابلة وهذا ايضا اعظم تأثير وانت تلاحظ يعني حينما يعني تتبادل مع الناس المعروف وتتبادل معهم الهدايا كيف كيف ردود الافعال عندك - 00:34:59ضَ
قد تعطي انسان اه اه نوع من الاحسان او المعروف وهو مكافأة ثم يرد لك اما نرد مماثلة يرد اكثر افا اثره عليك كبير جدا ومع هذا انت كانسان يحسن انك تقدم المعروف ولا تنتظر شكرا ولا تنتظر آآ مكافأة - 00:35:20ضَ
وهذا ايضا اه لا شك انه طبعا اه اكثر راحة للانسان ولهذا كان يقول انما يطعمكم لوجه الله نريد منكم جزاء ولا شكورا هذا هذا غاية كبيرة جدا وان كان طبعا هو عطاء قد يكون للمحتاجين او غيرهم لكن ايضا انت اجتهد - 00:35:49ضَ
انك ايضا لا تنتظر الشكوى من احد وان كان ينبغي ان يشكر هو لكنك حينما حينما لا تنتظر لانك لو قدمت وانتظرت يكون في نفسك شي يعني طبيعة النفس البشرية يعني - 00:36:11ضَ
لكن لو لو لو وطنت نفسك اجتهدت في بالفعل ان تكون انت دائما اليد العليا بمعنى ان تعطي ولا تنتظر تعطي ولا تنتظر ابدا. ليس فقط تعطي الفقراء حتى حتى الاقارب وحتى الاخوان. واكثر واكثر يعني الحقيقة ما - 00:36:28ضَ
ما تكون بعض المشكلات بين اقارب وبين الاصدقاء هو بالفعل انك تقدم شيء ثم ثم لا لا يقابل لا تقابل باحسان او معروفة وبشكر بينما لو وطنت على نفسك على الا تنتظر لوجدت انك مرتاح جدا يعني - 00:36:52ضَ
فما يأتيك زائد واذا لم يأتي ماما يعني وانت بالفعل ما دام قدمت لا تنتظر يا اخي انت عطيته مجاني ما عطيته مقابل تقدمت بالفعل يعني صلة رحم او اه حق اصدقاء او حق كذا او اعطيت ما تنتظر يعني - 00:37:10ضَ
هو ينبغي هو ان يشكر لكن انت لا تنتظر بالفعل تعيش يعني آآ تعيش سعيدا تعيش العين تعيش حياة طيبة تعيش مطمئن طبعا لا نقول هذه مثاليات لكن واللسان بشر على كل حال هذا مرة يعزى على مرة لكن اذا وطنت نفسك آآ اذا ذكرت رجعت - 00:37:29ضَ
اذا ذكرت رجعت فاذا اولا لا شك حق من يشكر هو الله عز وجل ومهما يعني آآ شكرت الله عز وجل لن توافي نعمه ولن تكافئ مجد ولهذا بعض العلماء - 00:37:55ضَ
آآ لا يستحب هذه العبارة وان اورد العلماء الحمد لله حمدا يكافئ حمدا آآ يكافئ نعمه ويقال مزيدا ايش هي الاية؟ العبارة احبة العلماء الحمد لله حمدا يكافئه ايش؟ يكافئ نعمه - 00:38:14ضَ
ويقابل مزيدا او شيء او يقول ما في شيء يكفي نعم الله عز وجل ابدا. فبعض العلماء يعني يعني ينتقل الى العبارة وردت عند عند علماء ثقات لكن بعضهم وقف عندها قال ما في شيء يكافئ نعم الله ولا يكافئ مزيدا - 00:38:37ضَ
الحمد لله حمدا يكائي ايش يوافي نعمه ويكره مزيدا يوافي نعمه هكذا او يكافئ نعمة يوافي نعمه ويكافئ مزيده بعض العلماء يقول لا ما في شيء وفي نعم الله عز وجل ولا في شيء يؤكده. ما يمكن - 00:39:00ضَ
على كل حال احق لا شك احق من يشكر هو الله عز وجل ومهما شكرت يعني ومع هذا الله عز وجل يقول وان تشكروا يرضاه لكم وان تشكروا يرظى لكم - 00:39:18ضَ
من كرم الله عز وجل علينا وفضله انه يقبل شكرنا والا ما ما يمكن ان ان نكافئ تعرفون قصة الرجل الذي يعني عبد الله عز وجل يعني سبعين عاما ثم - 00:39:41ضَ
اه توفي قال الله عز وجل لملائكته ادخلوه الجنة برحمتي قال يا ربي بعملي فقال ردوه فقال يعني بعملك اظن كيف نعمة البصر وضعها في الميزان وجاب اعماله سبعين سنة وهو يعبد الله عز وجل يمكن ما اخطأ ولا. فما قال هذا عملك - 00:40:00ضَ
وقال ربي برحمتك برحمتك ما يمكن يعني تقابل نعم الله عز وجل ابدا بدليل انك لو مرضت يا اخي ليلة وحدة سوف تجد ان ان بالفعل كانك لم ترى سعادة قط - 00:40:30ضَ
جاك ضرس ولا جاك حين ولا جاك حتى زكام صداع ولا جاك ناهيك مستعصي ولا ولا استمر معك يعني سنة سنتين حتى لو يا اخوان جاك مرة سنة سنتين كم عمرك مثلا اذا قلت خمسين سنة - 00:40:46ضَ
خمسين سنة ما جاك شي سنة واحدة؟ طيب واحدة خمسين سنة واذكر لك متعافي ما فيك شيء فالمقصود ان يعني ما يعني مهما مهما يعني اه فكرت لن تقابل نعم الله عز وجل - 00:41:01ضَ
ثم لا شك ان الانسان يشكر خلق الله يشكر الناس وهذا من الكرم وهذا من الفضل وهذا من النبل وايضا آآ تبادئ الناس مكافآتهم الى اخره وتنسب النعم لله عز وجل. ولا تنسب الى احد من خلقه وتأخذ بالاسباب - 00:41:16ضَ
على كل حال آآ نكمل ان شاء الله في الجلسة القادمة غدا ان شاء الله والله اعلم وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم يقول السائل هل يكون منافقا من ينصح الاخرين وينهاهم عن فعل شيء وهو بنفس الوقت يفعله؟ لا ليس منافقا. لان الانسان - 00:41:34ضَ
قد يحل قصور وذكرنا في الجلسة الماضية يقول عز وجل في بني اسرائيل كانوا لا يتناهون فعلوه التناهي يدل على انهم كلهم كانوا واقعين في المنكر فالانسان آآ من وقع في المنكر - 00:41:53ضَ
آآ مع مجموعة من الناس عليه مسئوليتان مسئولية ان يكف هو ومسؤولية ان ينهى الاخرين كانوا لا يتناهون. فانت يعني حينما اه تكون فيك قصور والاخرين والاخرون عندهم قصور فقصورك لا يمنع ان - 00:42:11ضَ
تنبه الاخرين وين كنت واقع في هذا؟ لكن ان تستعجل بان تجتنب ما انت واقع فيه ثم آآ ايضا تنهى الاخرين عما هم فيه وهذا ليس نفاقا لكن لا شك ترى هذا لا يعني ان انك سهل في وقوعك المنكر لا عليك عليك ان تخشى وان تخاف - 00:42:29ضَ
الاقدام على محارم الله خطير فالله عز وجل يغار على محارمه. هذا هذا ليس حينما حينما اقول ليس منافقا هذا لا تقليل من مما انت فيه منكر لا اسأل الله السلامة لان احيانا استمراء المنكر او الرضا به او الاصرار عليه قد يؤدي - 00:42:50ضَ
اذا هلكه نسأل الله السلامة مات رجل وترك مالا وبحثنا له وارثا فلم نجد فهل يصح لنا ان نتصدق عنه بهذا المال والله الذي اراه اما ان ترفع هذا الامر عند المحكمة قاضي - 00:43:10ضَ
او حتى مفتي البلاد يعني بحيث انه يعني يكون اولى يعني لا تأخذ فتوى فردية اما ان تذهب الى القاضي واخص اذا كان مسؤول عن الاشياء هذي وعن اموال الغيب واموال كذا وكذا فيكون مسؤول وترفع له وآآ - 00:43:29ضَ
وتبرأ الذمة ان شاء الله او تسأل مفتي مفتي البلد مثلا المفتي الرسمي بحيث انه الامور هذي اه فاذا اخذت من في هذه الجهات ان شاء الله تكون اكثر سلامة - 00:43:49ضَ
هذا الاعتراف بنعمة الله من العبادة ام الحمد؟ الحمد عبادة عبادة ولا شك ان الاعتراف ايضا عبادة كون نقل الشكر والتوحيد شكر والاعتراف بالله هذا من التوحيد جزاك الله خير. احبك الله من وجعلنا من المتحابين في الله جميعا ان شاء الله - 00:44:05ضَ
ما هو القول الراجح في ساعة الاجابة يوم الجمعة الذي يبدو والله اعلم انها آآ اخر ساعة من نهار يوم الجمعة بعد العصر والانسان لا يجتهد في كل ما ذكر العلماء انه يعني - 00:44:25ضَ
آآ محل اجابة لان الامر الحمد لله آآ آآ يعني المسلم يجتهد وهي اه اوقات يسيرة مثلا قد يكون مثلا اه اه وقت الخطبة والجمعة او وقت بين الخطبتين او ذكر العلماء يعني اوقات اه - 00:44:41ضَ
على كل حال والامر واسع ان شاء الله. لكن الراجح هي انها اخر ساعة من نهار يوم الجمعة هل من امن على دعاء الامام اثناء الخطبة يعتبر ممن لا غلا ان تؤمن اذا دعانا ليس من اللغو ان شاء الله - 00:45:01ضَ
لانه الامام هو الذي يدعى فكأنه قال اني داع فامنه لان لان الكلام مع الامام ومن يكلمه هذا مأذون فيه لو ان الامام خاطب واحد وكلمه ورد عليه ليس لغوا - 00:45:22ضَ
الامام يعني يدعو ثم يؤمن الناس ليس من اللغو ان شاء الله رجل صالح احسبه كذلك لكنه اذا خاصم احد اصدقائه فانه يشتمه ويبارك في الشد فما حاله؟ هذا على كل حال آآ هو اشار على صلاحه لكن بعض الناس بالفعل يكون عنده حدة - 00:45:42ضَ
عنده حدة فهذا يعني على كل حال لو انه يعالجها بمعنى انه اه او او يأتي بعظ الاخيار اه بطريقة يعني ينبهه بالتدرج وللاشك ان بعض الناس احيانا بالفعل يعني يغضب غضبا شديدا بحيث انه يخرج عن طوره وقد بالفعل اما ان آآ - 00:46:02ضَ
في لسانه او يسب او يشتم او يتجاوز على كل حال الناس آآ عادة طبائع واخلاق وجبلات لا لكن آآ ان شاء الله ما ما فيه من صلاح لعله ان آآ يكفر عنه بعض ما فيه من طبعا آآ قد يقوده - 00:46:22ضَ
يأمر سيئة يقول كيف اصدق مع الله في كل اموري واعلق قلبي به وحده سبحانه دون غيره او مساعدة الاخرين التعلق بالله عز وجل لا لا يمنع هؤلاء لا يتعارض مع الاخذ بالاسباب - 00:46:42ضَ
كمن كما انه لا يتعارض مع قبول مساعدات الاخرين لا بل بل مساعدة الاخرين هذي الله هو اللي سقها لك هو الذي يعني هيأها ويسترها لك التعلق بالله قلبي يعني يعلم الله منك - 00:47:02ضَ
صدق تعلقك به واعتمادك عليه وتوكلك عليه وانابتك اليه والى اخره التعلق امور قلبية مع ايضا مظاهر مثل الشكر ومثل الصلاة مثل الدعاء مثل الانطراح بين يديه مثل هذه عبادات ظاهرها تعين على - 00:47:22ضَ
وتحقق صدق التعلق القلبي يعني الايمان والامور القلبية لا شك ان هذه طبعا مثل التوكل مثل الخشية والانابة ولا الوجل والخوف والمحبة قلبية لكن آآ العبادات تعين عليها من صلاة خاشعة من دعاء متضرع من اه اه محبة المساكين محبة صلة الرحم - 00:47:46ضَ
احسان الوالدين هذي كلها امور كلها يعني تغذي القلب وتغذي الامور القلبية الرسالة يعني متعلق بالقلب ويحب الله وكذا بينما هو يعني جافي مع والديه جافي الامور الخيرة والعبادات واوامر الاسلام وتعاليم - 00:48:18ضَ
كلها كلها تؤدي الى حياة القلب وتغذي القلب فتعلقك بالله عز وجل لا يتنافى مع طلب المساعدة من الاخرين والاخذ بالاسباب هل وجود الضيق والحرج في النفس والنطق به؟ يعتبر محبطا للعمل - 00:48:37ضَ
فمثلا عند بر الوالدين يأمران وينهار يأمران وينهران ويشعر بضيق وانا اعمل هذا الامر دون اشعارهما فهل ذلك عقوق له شعوب الحرج والضيق طبيعي نفسي يعني لا لا تملك رده - 00:49:00ضَ
لكن ليه ترتفع انك تقاطع؟ احرص ان لا تغلط مع انك اذا استعذت بالله من الشيطان الرجيم يعني عملت بعض الاعمال الايمانية مثل الوضوء مثلا نبينا امرنا بالوضوء اذا غضب - 00:49:15ضَ
اوسع بضيق تتوضأ او تغير مكانك تنتقل مثلا او حتى تصلي ركعتين او تقرأ شيء من القرآن سواء بالمصحف او الشهادة تخفف كثير يعني ناهيك ايضا بحق الوالدين لا شك الوالدين طبعا آآ على وسوف تكون هو حديث في الجلسة القادمة ان شاء الله في آآ وسائل - 00:49:30ضَ
اه لكن الوالدان يختلفون الحقيقة بعض الوالدين بالفعل عنيف وبعضهم شديد وبعضهم يعني اه بالفعل يعني اه قاسي لكن على كل حال طبائع بشر هم عليك انت تحمل ما في شك يعني وتصبر يعني ولا مانع ان تفاتحهم بعض اشياء لكن مع الحرص على على على - 00:49:54ضَ
حفظ الادب يعني قدر الامكان وان الانسان قد قد الفعل يرتفع صوتك عليهما آآ من غير اختيار او نتيجة شدة الضغط هذا تتراجع لكن لو حصل لا الانسان بشر فشعورك بالضيق حينما ينهرانك او يامرانك هذا طبيعي يعني لكن ما دام ما ترتب عليه آآ اساءة حقهما - 00:50:24ضَ
لا حرج ان شاء الله لكن مو مع هذا كما قلت اجتهد في بعض الوصايا التي جاء بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كالوضوء مثلا كالاستعاذة من الشيطان الرجيم النفع اليسار الى اخره ايضا قراءة القرآن - 00:50:48ضَ
ايضا الفزع الى الصلاة الفزع ركعتين هذي كلها امور آآ تخفف كثيرا يعني. آآ تنتقل من مكان الى مكان اخر يعني تستأذن وتروح لصديقك تسلي نفسك او تذهب الى حد يعني او حتى الى اهلك الى زوجك اذا كنت ترتاح لها ما في اشكال يعني - 00:51:06ضَ
هل طالب العون واستشارة الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين للتخلص من امور قد تعرض الانسان في الطفولة آآ ويتخلص منها تعتبر لا مانع ابدا. الذهاب الى الطبيب سواء كان طبيب ابدان او طبيب نفسي - 00:51:26ضَ
طبيب كذا او اخصائي اجتماعي او حتى تستشير بعض اهل العقل والحكمة والرأي سواء كان والدين او اخوان او معلم او اخ كبير او صديق او زميل عمل ما في اشكال ابدا ولا تتعارض مع الاعتماد على الله والتوكل على الله عز وجل لان يعني الله عز وجل آآ خلق - 00:51:44ضَ
وجعل بعضهم سخرية وامرهم بالتعاون تعاونوا على البر ويتعاونوا على التقوى فهذا من تعاون البر والتعاون على التقوى ما في اي اشكال ولا يتعارض مع التوكل على الله عز وجل - 00:52:04ضَ
يقول اختي تشكو من حال زوجها حيث انه طلب منها مبلغا من المال لانه كان في تلك الفترة معسرا وهي مدرسة ولديها مال وفي الدخل الشهري كانت تعطي دخل شهري - 00:52:14ضَ
وليس لزوجها كان دخل ايش؟ دخل شهري وليس للوجيه علاقة بمالها وطلب آآ طلب المال على انه دين الى ان يسر الله عليه ويرد لها مالها واذا اعطته المال ويسر الله حاله ورفض رد المال - 00:52:40ضَ
وقال لم اصرف المبلغ الذي اخذت منك الا عليك وعلى عيالك فلا ارده لك واذا رفضت اعطاء المال غضب منها وهجرها ما يقارب الشهرين لا مأكل ولا كلام وكانها احد جدران البيت الى اخره والفترة الاخرى - 00:53:08ضَ
يحرمها مما لها منه الى اخره هل لها ان تأخذ من ماله بدون علمه على قدر المبلغ الذي دات زوجها على كل حال لا شك ان هنا هناك لا شك بعض - 00:53:30ضَ
التعاملات السيئة من الازواج ومن الزوجات ايضا يعني وهذا وهذا موجود في بعض البيوت سواء قضايا مالية او حتى قضايا سلوكية يعني بمعنى التعامل قد يكون عنيف وقد يكون يعني فيه نوع من القسوة قد يكون من الرجل واحيانا - 00:53:53ضَ
ان المرأة وكذلك المال على كل حال لا شك ان ينبغي للبيوت كلها ان يتقوا الله عز وجل في انفسهم وان آآ يعني آآ يحسن بعضهم الى بعض وآآ آآ - 00:54:09ضَ
اه يعني البيوت اه لا شك حينما يعمرها المودة وتكون سكنا ومودة اه اولا يعيش الناس باطمئنان وكذلك يتربى الاولاد تربية مستقيم وتربية سوية ولكن ايضا يعني آآ المشكلات البيتية لا يخلو منها بيت - 00:54:26ضَ
وهذي قضية يعني كبيرة وقد تستهدف الحديث عنها يعني مهم ويحتاج كثير من الناس يعني كل البيوت فيها مشكلات ابدا ما في بيت ما هي مشكلة. ابدا حتى بيت النبوة - 00:54:51ضَ
محمد صلى الله عليه وسلم عليه الوحي والله عز وجل يقول وان تظاهر عليه فان الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين البيوت فيها مشاكل وينبغي الى حد ما ان يوطن الناس انفسهم على هذا لا تتصورون بيت يعني مثالي او نموذجي فاذا كان بيت النبوة فيه ما فيه - 00:55:09ضَ
لانه بشر طبعا كان بالامكان نرى ان الله عز وجل يجعل بيت نبيه آآ لكن لا لانه بشر لان لان النبي صلى الله عليه وسلم عمله سنة والى كان لو كان نموذجي ما عرفنا كيف يعني نتعامل مع المشكلات البيتية - 00:55:29ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم كان معه بعظ الاشياء وان كان لا شك طبعا زوجات النبي هم افظل الزوجات ولا شك يعني الله طهر هالبيت البيت بما فيهم الزوجات وما فيهم انما اهل البيت واذكرن ما يتلى في بيوتكن من الحكمة والله والنبي خيرهن بين الدنيا - 00:55:49ضَ
اخترنا الاخرة ما في شك. فحينما نقول في مشكلات بيتية لا يعني ان انها حط من من زوجات حاشا زوجاته من افضل نساء العالمين ولا شك. بل بل الله اختارهن لنبيه - 00:56:13ضَ
لكن على كل حال مشكلات من اجل السنة كما ان النبي سهى يقول انما انما سهيت لاسن فسحة للتشريع. يمكن الا يسهى التشريع لانه بشر ولاننا بشر المقصود ان البيوت فيه مشكلة ما في بيت فيه مشكلة ابدا لا تتصور يعني لكن بعض البيوت - 00:56:28ضَ
عاقلة باذن الله تخرج المشكلة ابدا عن اطار البيت؟ ابدا وهذا الحكمة حتى الام لا تعرف والام لا يعرف وهذي غاية الحكمة وهذي بيوت كثيرة يا اخواني بيوت كثيرة يعني بينها وبين زوجها مشادات لكن لا الامة تعرف - 00:56:58ضَ
وهذا هو العقل لا يخلو بيت من من مشكلة لا يخلو بيت من احيانا اه امور تستثار اما نتيجة اه سهر ولد ولا مرض ولد ولا كذا ولا بالفعل يعني قدر عليه رزقه ما عنده ولا زي ما عنده ما عنده شيء ما في شك يغضب - 00:57:16ضَ
البيت ما فيه شيء يعني. الله عز وجل يقول ومن قدر عليه رزقه ينفق مائة الله لا يكلفه الله سيجعل الله بعد عسرا. عسر في عسر يا اخي في مشكلة ما في شك مشكلة مالية نفسية مشكلة - 00:57:35ضَ
فينبغي للناس ان يوطنوا انفسهم على هذا يعني الانسان اللي ما عندو مشكلة اما الزوج ما عنده زوجة مشكلة ويجي الزوجة مشكلة حتى طبيعة البشر طبيعة البشر الله يعني لقد خلقنا الانسان في كبد. هذه الحياة هكذا جبرت على كدر وانت تريدها صفا من الاقذار ما يمكن - 00:57:52ضَ
حتى لو ايش اه لو حاول العزلة اي ليس يخلو المرء من ضد ولو ليس يقوى المرء ولو حافظ العشرة ولو العزلة في رأس جبل. يعني وينبغي ان يوطي الناس انفسهم على هذا - 00:58:17ضَ
واحيانا بالفعل قد يكون المشكلات لانه اما الزوج يعني ضيق الخلق او ان الزوجة كذلك احيانا احيانا بعض الازواج يشكوا من زوجاتهم واحيانا بعض الزوج متسلط واحيانا الزوجة متسلطة وهذا معروف يعني على كل حال بيوت - 00:58:35ضَ
مثل المشكلة طبعا مشكلة مالية هذه على كل حال لا ينبغي ان يتشدد الانسان ما دام ما دام ان الزوجة قادرة وعندها يعني مرتب الى اخره لا شك يعني ينبغي ان تظور الامور بالحسنى - 00:58:52ضَ
يعني احيانا تقرظه واحيانا تعطيه بدون قرض ما هو لازم التعامل كله بالقرظ ما ينبغي - 00:59:07ضَ