وصايا قرآنية للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد

وصايا قرآنية (3-3) للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد

عبدالله بن حميد

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه نبينا محمد. سيد الاولين والاخرين والمبعوث رحمة للعالمين وعلى اله الطيبين الطاهرين وعلى ازواجه امهات المؤمنين وعلى اصحابه اجمعين - 00:00:00ضَ

والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فان احسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار - 00:00:21ضَ

لا يزال الحديث متواصلا مع الايات الكريمات التي ذكر الله عز وجل فيها وصايا لقمان في قوله عز وجل ولقد اتينا لقمان الحكمة ان اشكر لله ومن يشكر فانما يشكر لنفسه. ومن كفر فان الله غني فان الله غني حميد - 00:00:43ضَ

واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم. ووصلنا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الي المصير - 00:01:12ضَ

وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من اناب الي ثم الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون سبق الكلام على الاية الاولى - 00:01:31ضَ

لقوله سبحانه ولقد اتينا معنا الحكمة ان يشكر الله ومن يشكر اينما يشكو لنفسه ومن كفر فان الله غني حميد اتكلموا فيها لا يطول ولا ينتهي ولا فيها على حسب ما تقتضيه - 00:01:54ضَ

المناسبة ويتطلبه المقام ثم يقول الله عز وجل ووصاني واذ قال ابراهيم واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم اولا كما سبق ان الله عز وجل اتى لقمان الحكمة - 00:02:09ضَ

ولهذا حينما تصدر الوصايا ممن اتاه الله الحكمة وصفه الله عز وجل بانه اتاه حكمة فلابد ان يرعي سمعنا لهذا الحكيم وما وجه ان تكون وصاياه في غاية الحكمة لا شك ان العاقل والعقلاء - 00:02:37ضَ

يهتمون بكلام الحكماء ويتأملونه لماذا كان حكمة؟ ولماذا كان حكيما فاول ما اخبر الله عز وجل من من حكمته انه او او خاطب ابنه يا بني لا تشرك بالله اطال العلماء في في في كثير من - 00:03:13ضَ

الفاظ هذه الايات ولكن لا نطيل كثيرا لكن لا شك ان الدعاء والنداء من الاب حينما ينادي ابنه يا بني لا شك انه طبعا صناعة تصغير ولم يقل يا ابني - 00:03:43ضَ

ففيها اولا شفقة سباق شفقة كبيرة جدا ولا شك ان من انصح الناس للناس الاباء لابنائهم حقيقة يعني يعني مهما كان عليه الاب من مشاغل واما من لكن مهما كان اذا اذا توجه لابنه فهو من انصح الناس - 00:04:04ضَ

فما بالك اذا كان حكيما على ان بعض اهل العلم ذكر انه قد يكون الابن كان كافرا وان زوجته كانت كافرة وانه لا زال بدعائهما بدعوتهما حتى اسلما على كل حال هذا كلام يعني قد لا لا يلزم ان نقف عنده طويلا - 00:04:29ضَ

ولا يعني حقيقة وهذه وهذه هي التي سوف نتوقف عندها بعد قليل انه لا يلزم ان انك حينما تدعو لانسان تدعوه لان يترك الشرك وان يخلص التوحيد ان يكون كافرا لا يلزم - 00:04:50ضَ

كما سوف نرى من طريقة القرآن لقمان يا بني وهو دعاء فيه رقة وفيه لطف وفي شفقة وكما قلنا اصدق ما تصدر الشفقة من الاب لابنه وكذلك من الام لابنها ولبنتها - 00:05:07ضَ

يا بني لا تشرك بالله في اول حقيقة واعظم مقامات الحكمة واحكم الحكم هو التوحيد واجتناب الشرك كثير من يعني انا ستفكر في الدنيا بامور الدنيا المال والجاه والظوال ان يكون الانسان يعني مواقع في في الدنيا واغلب تفكير الناس مادي - 00:05:28ضَ

لا يكادون يفكرون في الامور يعني الدينية والعقلية والقلبية بقدر ما يفكرون بالامور المالية المادية وشؤون الدنيا بينما تحقيق الحق وتحقيق الحكمة وهو اه منتهى العقل ان تنظر في امور الدين في في - 00:06:07ضَ

يعني آآ يعني ما ما مهما بلغ الانسان في في دنياه ومهما اجتهد في علومه هذا امر طيب لكن لا يتحقق غاية الحكمة ولا تتحقق غاية السعادة ولا تتحقق المبتغى من الدنيا الا بالدين - 00:06:36ضَ

وبالدين الصحيح يعني مهما بلغ الانسان من مخترعات ومكتشفات ومن اه اه اه امور المقومات الدنيا ومقومات حياة الناس. لا لا لا لا يجلب لهم الراحة ولا ولا يجب لهم الطمأنينة ولا يجب لهم - 00:06:59ضَ

ابدا لا يجلب الا الدين الصحيح وهذه سنة الله عز وجل في البشر منذ ادم الى ان يرث الله الارض ومن عليها ولهذا اول ما يبتغيه العاقل واول ما يقصده من يبتغي بالفعل مسالك الحكمة والحكماء - 00:07:26ضَ

هو امور الامور القلبية والامور التي حقيقة تحق للانسان السعادة يا اخواني امور يعني الامور قلبية مثلا من من الصبر من المحبة من الحلم من حسن الخلق هذه هي التي يعني آآ - 00:07:51ضَ

اذا اذا رزقها العبد وفهمها واحسن التخلق بها ابدا يعني عاشق ذراعين وعاش سعيدا ناهيك ايضا بما يرجوه في الاخرة واول يعني ما يجب يجب ان يتطلع الانسان هو التوحيد - 00:08:19ضَ

ولا يشرك بالله عز وجل ولهذا كل ما في كتاب الله عز وجل من بيان حق الله عز وجل هو النهي عن الشرك ولا يكاد يذكر التوحيد الا ويذكر معه النهي عن الشرك ابدا - 00:08:40ضَ

اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتعالوا اكلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا بي شيئا حتى حتى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه الا اياه لا تعبدوا الا اياه فيها جانبان - 00:09:04ضَ

التوحيد وفيها النهي عن ظده لا اله الا الله فيها النفي والاثبات لا يتحقق التوحيد الا بالخروص من الشرك القضية اللي ذكرناها قبل قليل هو حينما قال العلماء ان ابن لقمان كان مشركا ويمكن ان يكون مشركا وان زوجته كانت مشركة وانه - 00:09:24ضَ

لا يزال يدعوهما حتى اسلما لا يلزم ان ان كلام القرآن عن التوحيد وعن الشرك انه لا يخاطب به الا المشركون خطب به الانبياء خطب به المؤمنون ما يدل على ان هذه هي قضية القضايا - 00:09:48ضَ

يقول الله عز وجل بحق محمد صلى الله عليه وسلم ولا يصدنك عن ايات الله بعد اذ انزلت اليك وادعوا الى ربك ولا تكونن من المشركين ولا تدعو مع الله الها اخر لا اله الا هو - 00:10:19ضَ

هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم. وحاشاه ان يشرك وادعو الى ربك ولا تكونن من المشركين ولا تدعو مع الله الها اخر لا اله الا هو كل شيء هلك الا وجهه - 00:10:46ضَ

فحقيقة يعني الدعوة الى التوحيد والتحذير من الشرك هذه قضية القضايا نبهنا في في في الجلسة الاولى في في مجمل حديث القرآن عن عن مجمل الوصايا في سورة الانعام وفي سورة الاسراء وفي سورة - 00:11:02ضَ

الفرقان على سبيل المثال في سورة الاسراء لا تجعل مع الله الها اخر فتقعد مذموم مخذولا وقضى ربك الا تعود الا اياه ثم قال لا تجعل مع الله لان اخر - 00:11:34ضَ

فتلقى في جهنم ملوما محصورا لا تجعل مع الله الها اخر فتلقى في جانب ملوما مدحورا في ثناء في ثلاث مرات في في سياق ايات في سورة واحدة سورة الاسراء - 00:11:53ضَ

لا تجعل مع الله الها اخر فتقعد مذموما مخذولا وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا. اذا قال ومما ترضن عنه ابتغاء رضا فلا ترجع بابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لها - 00:12:14ضَ

ولا تجعل ولا تجعل ولا تجعل مع الله الها اخر فتقعد ملوما محصورا يقال في اخرها ذلك مما اوحى اليك ربك من الحكمة ولا تدعي مع الله الها اخر فتلقى في جهنم ملوما الحورا - 00:12:33ضَ

كلها جاءت في يعني في مع ان مجموع وصايا في حق الوالدين وحق الا تقوى اموال اليتيم وليس لك به علم انك لن تخلق الارض وانت فوق الجهاد طولا. وصايا كثيرة ولا تقتل ولا تقربوا من اليتيم ولا تقربوا الزنا ولا تقتلوا الستة التي حرمها الله الا بالحق ولا تجعل يدك - 00:12:52ضَ

في ثنائها في كل مرة يقول ولا تجل مع الله لا اخر يا اخواني تحقيق التوحيد لا شك هو اولا هو حق الله عز وجل وبه لا شك دخول الجنة ولا تكون الجنة الا بهذا ان الله لا يغفر اجرك به. لكن ايضا به راحة الدنيا - 00:13:15ضَ

ومن هنا كانت ومن هنا كان من من وصايا الحكيم يعني تحقيق التوحيد ماذا يعني؟ حينما نقول لا تشرك وليس الشركة يعني محصورا في ان تعبد وثن او ان تطوف حول صنم - 00:13:40ضَ

تحقيق التوحيد والخوص من الشرك ان ان تكون متعلق بالله وحده ما تتعلق باحد ولهذا الله عز وجل يقول واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا لا تشرك به شيء اي شيء - 00:13:59ضَ

ولهذا العلماء يعني آآ تأملوا في التقدير قالوا هل هل المراد لا تشرك به شيئا من الاشياء؟ او لا تشرك به شيئا من الشرك وكل وكلها مرادة لا تشركوا به شيئا من الاشياء - 00:14:22ضَ

يعني ما نقول كان ذبابا اي مع ان مهما كان الشيء المشرك به لا تقبله مهما كان مهما صغر ان تدعو ولي او تدعو نبي مهما كان صغر هذا المشرق به لا غير مقبول - 00:14:39ضَ

كما تعرفون اللغة النكرة في سياق النفي والنهي وكذلك الامر العموم لا تشركوا بي شيئا من الاشياء او لا تشرك بي شيء من الشرك. يعني مهما كان صغيرا في قلبك. اما من الاشياء المعبودات - 00:14:58ضَ

خوفا او محبة وتعلقا او من من شيء من الشرك مهما صغر في قلبك فحينما بالفعل يعينك الله سبحانه وتعالى ويكون قلبك خانز لله عز وجل ترتاح لا تتعلق بمخلوقين لا تتعلق - 00:15:22ضَ

دنيا لا تتعلق بانسان مهما كان ان كان ملكا ان كان يعني ذا قدرات كان يعني غنيا ماذا ابدا ابدا فهذا تحقيق التوحيد هذا في امور الدنيا فناهيك بمرور الاخرة التي هي اشد واشق - 00:15:40ضَ

واعظم يقول لكم اللقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله. تحقيق التوحيد بجانبيه جانب الاثبات وهو عباد الله عز وجل هو جانب النفي الابتعاد عن كل ما كل شيء بسبب تشوش على التوحيد - 00:16:02ضَ

ولهذا قال في حكمته ان الشرك وان كان خلاف بين العلم في قوله ان من كلام الله او من كلام آآ كلام لقمان والسنة فيها هذا وهذا السنة في حينما اه سئل النبي وسلم اه لما قال الذين امنوا - 00:16:27ضَ

ولم يلبسوا ايمانهم ايمانهم بظلم. قالوا يا رسول الله قال الصحابة شق ذلك على اصحاب رسول الله فقالوا اينا لم يضرب نفسه قال في بعض الروايات الم الم تقرأوا قول الله عز وجل ان الله ان الشرك ضرور عليه ان الشرك لظلم عظيم - 00:16:52ضَ

هذه الرواية كان الكلام لله عز وجل وفي رواية الم تزعقون اللقمان ان سكره لظلم عظيم على كل حال مهما كان سواء كان من كلام لقمة ام كلام الله لا شئ حتى ان كان من كلام لقمان فالله عز وجل اقره ما في شك انه من حكمته - 00:17:10ضَ

من كلام الله عز وجل لكن ان الشرك لظلم عظيم فلا شك ان اعظم الظلم هو الشرك اظلم الظلم الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم يعني بشرك كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم - 00:17:28ضَ

والظلم ما هو الظلم وضع الشيء في غير موضعه اي شيء تضعه في غير موضعه فانت ظالم سواء في نفسك او في اهلك باي شيء فاذا وضعت الشيء في غير موضعه فانت ظالم - 00:17:48ضَ

ولا شيك طبعا حينما تصرف شيئا لله لغير الله هذا هو غاية الظلم حينما يكون حقا لله فتعطيه غير الله هذا غاية الظلم وخاصة اذا اذا اذا ما هو الشرك - 00:18:08ضَ

العلماء عرفوا الشرك بانه مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله المساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله نقف عند هذه القلة حتى نعرف الشرك ودقائق الشرك - 00:18:25ضَ

وايضا نميز بين ما هو شرك بشرك. لان هناك امور بالفعل يعني يشرك فيها يعني او اسماء مشتركة المحبة مثل خوف على شكل انسان قد يخاف من غير الله عز وجل - 00:18:48ضَ

في خوف من غير اللامسموح في خوف لا غير مسموح. ولهذا قلنا مساواة غير الله بالله فيهم فيما هو من خصائص الله ما في مانع ان تستعين بالانسان فيما يقدر عليه - 00:19:05ضَ

اذا هل نسي من خصائص له استعين بانسان باخيك بابيك فلان تستعين برجال المطافئ مثلا ما في اشكال يقدرون وانت نادي تستغيث ايضا تقف مثلا في الشارع مثلا بيتك فيه مشكلة او شي تقول يا ايها الناس اغيثوني - 00:19:24ضَ

لكن الممنوع ان يكون من خصائص الله كيف خصائص الان؟ ان تطلب منهم ما لا يقدرون عليه يقول يا ناس اشفوا مريظي الشفاء الا الله عز وجل بينما عمل السبب من حيث العلاج هذا طيب - 00:19:50ضَ

هذا لكن لا تقل لا يمكن ولا يتصور المسلم ان يتوقع ان الشفاء من الطبيب ابدا انما السبب وابراهيم عليه السلام يقول واذا مرضت الشافي هو الله عز وجل ولك اسباب - 00:20:11ضَ

فلاحظ الفرق بين حق الله قدرات المخلوقين التي التي اعطاها الله عز وجل للمخلوقين بحيث بالفعل يعني اذا ادركت ذلك ادركت تحقيق التوحيد كيف بالفعل تبتعد عن الشرك كيف تخلص لله عز وجل؟ وكيف تتعلق بالله؟ توكلا وانابة وخوفا وخشية ومحبة واستعانة واستغاثة - 00:20:31ضَ

لان هذي كلها من من من من يعني مما يحقق به التوحيد ومن انواع العبادة ولهذا يعني الدعوة الى التوحيد والتحذير من الشرك ينبغي ان ان ان يقوم عليها العلم - 00:21:00ضَ

وان يقوم به العلماء والمربون والمعلمون ولا يظن انك حينما مثلا اه تخاطب المسلمين بالتوحيد وتخاطبه وتحذره من الشرك ان هذا هو اتهام له في عقائدهم. حاشا انما الموضوع دقيق ولهذا الله عز وجل يقول وما يؤمن اكثرهم بالله - 00:21:25ضَ

الا وهم مشركون وما اكثرهم بالله الا وهم مشركون او لمن يخاطب التوحيد هم الكفار لكن ايضا المسلمون يخاطبون ولهذا قلنا لكم في القرآن انه يخاطب حتى حتى الانبياء ابراهيم عليه السلام كان من دعائه واجنبني - 00:21:51ضَ

وبني ان نعبد الاصنام. حتى يدعو لنفسه يقول اجنبني انا الله عز وجل يقول ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء تخطفه الطير بالريح لمكان سحيق لله غير المشركين به - 00:22:11ضَ

فكأنما خر من السماء القرآن يعني من شدة عنايته بالتوحيد وتحذير من الشرك يعني حتى اللي يعني حتى حتى في مقام الملائكة عز وجل يقول اه الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون وقالوا اتخذ الرحمن ولدا - 00:22:33ضَ

سبحانه فالعباد مكرمون لا يسرقونه بالقول وهم بامره يعملون. يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يشفع ولا يشفعون الا لما وهم من خشيتهم يشفقون ومن يقل منهم اني اله من دونه - 00:23:07ضَ

كذلك نجزي خطاب الملائكة غير مكلفين بمعنى ان هم الله عز وجل جبلهم على الطاعة. لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يأمرون. لكن لعظم مقام التوحيد قال للنبي قال عز وجل ومن يقل منهم اني اله من دونه فذلك زي جانا هم ملائكة - 00:23:35ضَ

الحديث عن التوحيد وخطاب التوحيد لا يخص به غير المسلمين حينما حينما تتحدث الناس عن التوحيد فعلا لا يعني انك تتهم في عقائدهم ولا في دينهم ولا في توحيدهم انما هذا طريق القرآن - 00:24:01ضَ

فاذا كان قال في حق محمد صلى الله عليه وسلم ادعو لربك ولا تكونن من المشركين ولا تدعوا مع الله الها اخر لا اله الا هو في اكثر من في اكثر من اية - 00:24:19ضَ

ولا تكنن من المشركين. وقال اه سورة الزمر كله في التوحيد وتأملوها من اولها الى اخرها انا انزلنا اليك الكتاب الحق فاعبد الله مخلصا له الدين. الا لله الدين الخالص - 00:24:32ضَ

يخاطب محمد اعبد الله مفصل له الدين انا لله الدين الخالص الى ان قال آآ ولقد اوحي اليك واذا الذين من قبلك انبياء ولقد اوحي اليك والى الذين اغيب. طبعا وحي الانبياء لك ولما قبلك الانبياء - 00:24:48ضَ

ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ولتكونن من الخاسرين. بل الله فاعبد وكن من الشاكرين وحاشاه عليه السلام ان يشرك لكن المسألة حق الله عز وجل وغيرة الله على حقه وعلى توحيده - 00:25:10ضَ

وافراده بالعبادة سبحانه وتعالى مما يدل على ان الانسان يحتاج الى دائما الى ان ان اه يعني يتفقد نفسه وحينما تلاحظون يعني في نفس السورة ثم اذا خولناه نعمة منا قال انما اوتيته على علم - 00:25:30ضَ

الشرك اخلاص لله عز وجل واذا مس الانسان ضر دعانا الانسان في في شدته يدعو يرجع الى الله عز وجل واذا ما او حتى كشف ضره مرة كان كان يدعونا الى ضر المساء. وهنا قال واذا خولناه ثم اذا خولنا قال انما اوتيته على علم. نسي الله عز وجل - 00:25:53ضَ

كثير من الناس يغفلون تحقيق التوحيد غاية الحكمة لماذا؟ لانه به الطمأنينة الحقيقية وبهذا اسعادة الدنيا نهيك كما قلنا انه حق في الاخرة وان من يشرك اه نسأل الله السلامة توعده الله بالنار خالدا مخلدا فيها - 00:26:20ضَ

الله لا يغفر ان يشرك به لقمان اول اول يعني وصاياه لابنه بيت التوحيد. يا بني لا تشرك بالله ان الشكر لظلم عظيم لانه وضع للشيء في غير موضعه. الظن كما قلنا وضع الشيء في غير موضعه. واعظم شيء هو - 00:26:40ضَ

ان تصرف ما هو لله تصرفه لغير الله اللي ذكرنا مساواة غير الله بالله لا مانع ان نبين شوي فيما يتعلق ما بين من على سبيل المثال المحبة المحبة لا شك ان الانسان ان الله عز وجل جبل في الانسان ان يحب - 00:27:06ضَ

كما انه جبل هو ان يخاف في خوف مسموح به وخوف جبلي وفطري وهذا لا يشوش على التوحيد ولا يدخل في الشرك ان تحب مالك وتحب نفسك وتحب زوجك وتحب والديك - 00:27:32ضَ

وتحب اهلك وتحب قبيلتك وعشيرتك تحب ايضا حتى بيتك ومساكنك وتحب كما قال عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر علينا قل ان كان ابائكم وابنائكم واخوانكم هؤلاء هذي اغلب المحبات اللي يحب الانسان وتظهر فيه المحبة قل ان ابائكم وابناؤكم واخوانكم - 00:27:49ضَ

واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها احب اليكم الله ورسوله هذا يحب الانسان بان تحبها ما في اشكال ولا تلام على حبها انما اللوم حينما تكون احب من الله ورسوله المفاضلة اما المحبة المجردة - 00:28:11ضَ

بالعكس الله عز وجل وضع فيك المحبة حتى تستقيم الحياة. الانسان له من احب اولاده وحن عليهم. ما يعني قدم لهم ولا رعاهم ولا رباهم ولا حماهم ولا لكنه ضعف المحبة وفطرة - 00:28:38ضَ

ولهذا احيانا القسوة خلاف الفطرة. ان تقسوا على اولادك وتقسوا على زوجك واهلك خلال فترة. الفطرة ان تكون مودة وسكن ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها - 00:28:51ضَ

وجعل بينكم الانسان اذا كان قاسي هذا خلاف الفطرة والغريب ان يعني الفطرة هنا في في قوله سبحانه وتعالى ومن ايته لتشكو اليها وجعل بينكم مودة ورحمة هي في سورة الروم - 00:29:06ضَ

سورة الرومي التي فيها قال فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها. فالدين والفطرة ما يختلفون ابدا ابدا يعني الدين باقي وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليه - 00:29:26ضَ

فلا تتعارض ابدا للفترة الصحيحة ومستقيم ابدا ما تتعارض على الدين فمن فطرة الله عز وجل انه جعل مودة وسكن ان يحب الانسان يعني اولاده ويحب ما يحب مما وضع الله عز وجل فيه في الانسان ان يحب يحب يحب المال ويحب - 00:29:45ضَ

ليس عيبا ولا ملوما بل اللي عزبه قال انه لحب الخير لشديد المال يعني. وقال وتحبون المال حبا جما طبعا ليس عيبا ان تحبه حبا جما. الله الله وضعه فيك - 00:30:03ضَ

لكن فيه موازنات حتى لا تغلوا لا هذا ولا هذا لو انك مثلا اهملت المال ايضا تحاسب وضيعت المال؟ تركيا تحاسب ما تكترث بالمال تضيعه وتسرف فيه تحاسب فهناك توازن - 00:30:19ضَ

كذلك الحال في في فيما يتعلق بحق الله عز وجل في المحبة مثلا تحب زوجك لكن اذا جاء داعي الدين او داعي حق الله عز وجل وهنا كان هناك تعارض بين بين حق الزوج وحق الله - 00:30:41ضَ

اذ يتبين التوحيد وهنا وهنا تأتي قظية الفعل تحذير من وما آآ وما بالله الا هو مشركون. قد لا لا قد لا يعني الخروج من ملة في هذه الاية. وما لكنه لكنه يحصل في الشرك - 00:31:02ضَ

الاخلاص يعني مهم جدا ان تتفقد نفسك المحبة مثلا كما قلنا هل تحب زوجك مثلا لكن حينما الصلاة اذا كان في في صوالف وتصرفك عن عن عن عن اقامة الصلاة او حضور عليك ان تتفقد نفسك - 00:31:25ضَ

اذا كان حبها طغى بحيث على على حق الله عز وجل اذا تفقد نفسك في تحقيق التوحيد والخلوص من الشرك كذلك الخوف الخوف انك تخاف من السبع وتخاف من من هو اكبر منك ومن هو اقوى منك تخاف من الظالم؟ طبيعي جدا بل حتى الله عز وجل قال في في نبيه - 00:31:51ضَ

سليمه موسى عليه السلام فاوجس في نفسه خيفة موسى حتى يعني التعبير القرآني اوجز في نفسه فالله هو اللي كشف ولا يمكن فرعون ما ادراك ان موسى خائف انا في نفسي لكن - 00:32:19ضَ

واوجد في نفسه خيفة الموت لا تخف الله عز وجل اعطاه قوة وعزيمة هذي الخيفة لم تكن شركا ان يخاف من السحرة ويخاف من الاشياء اللي الله عز وجل قال فاسترهبوهبوه وجاؤوه عظيم - 00:32:39ضَ

فموسى بشر خاف ولا يقال انه كيف تخاف وانت نبي وكيف يخافون؟ يخاف ثبته وحتى ايضا اه ابراهيم عليه السلام خاف من الرسل حينما جاؤوا هنا لا تخافوا بشروه ما عرفوه فخاف - 00:32:59ضَ

مع ان ابراهيم الخليل صاحب الحنيفية قد كانت قد كانت اسوة حسن في ابراهيم والذين اذ قالوا انا برآء منكم ومما تعبدون الا كفرنا بكم. وبدأ بيننا وبينكم العداوات والبغضاء ابدا حتى بالله وحده. ومع هذا الخوف - 00:33:35ضَ

ولم يؤثر على توحيده ولا ولا اخلاصه ولا انه آآ يعني سيد الحنفاء وخليل الله عز وجل الخوف الجبلي ما في اشكال تخاف من سبع تخاف من ظالم تخاف من ممن هو اقوى منك. اه في في بقوة البدنية - 00:33:54ضَ

اخاف من من سلطان من ملك من جبار طبيعي تخاف ما في اشكال لكن لا يصل الخوف ان ان تخاف اكثر من خوف الله عز وجل هذا هو هو الذي عليك ان تتفقد نفسك فيه - 00:34:17ضَ

ومع هذا لاحظوا من لطف الله عز وجل بنا انه لو انك مثلا اكرهت على الكفر يعلم يعلم اننا بشر وحنا ضعاف واكرمنا ومن علينا بان سمح لنا بان ينطق الانسان بك مثل كفر - 00:34:37ضَ

هو مكره لكن قلبه مطمئن بالايمان فلاحظوا التوحيد وتحقيق التوحيد وان الامور يا اخواني قلبية الامور قلبية ولهذا المنافق ما هو؟ المنافق كافر في قلبه مظلم اسلامه يصلي ومع المسلمين رايح جاي وهذا بيني وبين الله عز وجل لسنا مسؤولين عن ان نفتش عن قلوب الناس وانت منافق - 00:34:56ضَ

انما نحذر من النفاق لكن ما نقول لفلان بعينه انت منافق النبي صلى الله عليه وسلم ماذا ما سمع المنافقين؟ ما سماهم ابدا الا وقد يكون واحد وثلاثين عبد الله بن ابن سلول ولا شيء - 00:35:22ضَ

ومع هذا حينما مات اه نزل في قبره وكفنه في بردته عليه الصلاة والسلام يعني نحن لسنا نفتش عن قلوب الناس انما نحذر الخوف ونبين فلان منافق ولا تتهمه بالنفاق ما انت مسؤول عنه. انما تحذره وقد تقول انا اخشى عليك. لكن ما تنتهي ولا بالكفر ولا بالشرك - 00:35:34ضَ

تنبه وتوجه وتحذر الا ان ترى كفرا بواحد هذا شيء اخر والكفر بواح غالبا يكون حتى ليس للاشخاص ان تكفر وانما لاولي الامر من العلماء الحكام على كل حال المقصود هو الخوف - 00:36:00ضَ

فالانسان يعني قد يخاف خف الجبلي لا اشكال فيه ولا ولا ولا يشوش على التوحيد انما لا تخاف احد اكثر خوف الله هو اللي قال عز وجل فيه انما ذلك هو الشيطان يخوف اولياءه. فلا تخافوهم - 00:36:25ضَ

وخافوني ان كنتم مؤمنين هذا الخوف هو الممنوع ان تخاف احدا اكثر من خوف الله على كل حال غاية الحكمة عند لقمان التي اتاه والذي اتاه الله عز وجل الحكمة انه اول وصية اوصى بها ابنه - 00:36:45ضَ

يا بني ثم الله عز وجل ووصينا الانسان بوالديه حملة امواها على وهم هل هذا من كلام الله او من كلام لقمان؟ العلماء اختلفوا ووصينا بما انه من الحكمة ان - 00:37:08ضَ

وصينا او او ان كل لقمان او ان قال وصينا على كل حال فيها كلام طويل لا نقف عنده على كل حال وانا وما جئت ان اقف عنده انما اتكلم عن الاشياء - 00:37:31ضَ

ووصينا الانسان بوالديه حملت اموها على وهن هنا عدة قضايا لاحظوا الكلام طبعا في اوله عن الشرك حق الوالدين ذكر للوصول الى وان جاهداك على ان تشرك به فانتقال من حق الوالدين وهو حق عظيم - 00:37:46ضَ

كما سوف نرى عظيم وكبير ما حق الله عز وجل الذي هو الا يشرك به سبحانه وتعالى وقد يكون كما ذكر العلماء انه دائما يقرن حق الله حق الوالدين بحق الله عز وجل وقد يكون هذا منه - 00:38:24ضَ

وبالوالدين احسانا. واعبدوا الله ولا تشركوا بشيء وبالوالدين احسانا وهنا ايضا يا بني لا تشرك بالله ثم قال اوصي الانسان بوالديه قرن بين حق الله وحق الوالدين وهذا لا شك انه يدل على اهميته ولا شك - 00:38:42ضَ

اولا نتكلم عن حق الوالدين ثم ننتقل الى اه وين جهدك؟ الله عز وجل يقول ووصينا الانسان بوالديه يعني وصية من الله عز وجل للابناء والبنات بوالديه لاحظ العلماء انه لم يوصى ابدا - 00:39:02ضَ

اب بابنه الاب لا يحتاج ان يوصف به. لان لن من فطرة انه يهتم باولاده ولهذا بعض الظرفاء حينما رزق باولاده ووجد انه يحبهم توجه لابيه قال لي والدي يعني اثر ما لك طيب اثر ما لك طيب يوم انك تحبني. انا احب اولادي حبن يعني ما كأنه يقول انك تحبني - 00:39:29ضَ

عليك يعني وبالفعل يعني محبة الاب لاولاده فطرة يعني لما شاف اولاده يحبهم قالوا تركي يا ولد تحبني مثل ما احب اولاد بمعنى كانه يعني فطري ولهذا ما في ما في يعني - 00:40:00ضَ

اوصي والد بابنه ابدا الا في مقيت الميراث يوصيكم الله الذي الوصية دائما من الاب ان الابناء يوصون بابائهم امهاتهم طبعا بنين وبنات والوالد ليس متهما ولا يعني في ان في ان يقصر في حق ابنه - 00:40:16ضَ

وكذلك الام ليست متهمة تقصر في حق اولادها انما الابن هو الذي بالفعل يعني يغفل كثير ووصينا الانسان بوالديه طبعا احسانه كما في الايات الاخرى العنكبوت وصل لديه احسانا في سورة الاحقاف كرهته كرها - 00:40:43ضَ

ونعبد الله وبالوالدين احسانا. وقد وقضى ربك لك وبالوالدين احسانا. بمعنى آآ قظى الا تعبدوا وقظى ان تحسنوا الى الاحسان. واعبدوا الله واحسن للوالدين احسانا وكذلك الانعام التي يقول تعالى واكلوا ما حرم الا تشركوا وبالوالدين احسانا - 00:41:14ضَ

اه هنا قالوا ووصينا الانسان بوالديه اولا حسنا ولا احسانا بمعنى وهو المراد ولا شك. واحيانا احيانا يا اخواني اذا اذا كما يقول بلاغيون اذا اذا ترك المعمول المفعول يعني حتى - 00:41:35ضَ

تذهب فيه النفس كلما ذهب وصيناه يعني بكل بكل ما يخطر على باله من انواع الاحسان من انواع الفضل من انواع البر من ولهذا لم يذكره اما يعني الايات يفسر بعضها بعضا او انه ترك لجميع الاحتمالات - 00:41:54ضَ

جميع احتمالات الوصايا الحسنى من من من خير وبر وفضل وانعام واموال خلق الى اخره الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن بيان بالفعل واستدرار لعطف الابن يعني والداك تذكر ماذا تعني قدم لك؟ ماذا عانى من اجل ان يقدم لك - 00:42:17ضَ

وذكر الام لانها هي اكثر يعني لا شك ان الاب يتحمل شيء كثير. لكن احيانا ما يتحمله الاب غير منظور هموم الدنيا واشتغال بمعاش اولاده شي يعني تعرفون له الاب كيف ينقل هم عشان يجيب رزق اولاده - 00:42:55ضَ

يشوف اولادهم فعلا ما يقدر يعطيهم يجيب لهم كذا لكن الام اكثر ظهور الهم ظهور فيها من حيث الحمل والارظاع وابعاد الاذى والمراعاة في الطفولة من الابن من الام اكثر - 00:43:12ضَ

ولهذا كرهنا حملته امه وهنا على وهن وهن اما ان يكون الوهن الاول بمعنى وهن لان المرأة انها ضعيفة اول نوه على وهن يعني ضعفا من بعد ضعف لان الام كل ما من اول مراحل الحمل وهي مسكينة تعاني ما تعاني - 00:43:31ضَ

سواء في في يعني آآ الحمل وما يؤثر عليها في في اكلها في تغير الاكل في تغير مزاجها في خاصة في الحملة الاولى الى اخره اشياء كثيرة بل حتى بعضهم تصل الى الى ان ان تكون طريحة الفراش - 00:43:51ضَ

الى اخره كما تعرفونها الى ان فئة اخرى كرها على كفر حماته كرها واضعته كفر القرب من الشيء الثقيل الثقيل الذي الذي لا يطاق ما هو تذكير بحق الوالدين وحقيقة يا اخواني يعني اذا - 00:44:08ضَ

اراد الانسان يعرف حق والديه اما ان يتذكر حاصرة او اذا كان عنده اولاد ينظر كيف كيف هو في اولاده يعني كيف كيف شفقتك على ولدك؟ وهو كما يقال في اللثة من اول ما يقع حبه مباشرة - 00:44:30ضَ

تأخذ وتتبعه لحظة بلحظة يوميا وتشوف كل تصرفاتي وكل التغيرات اللي جرت عليه يمكن كل وتدرك كل مراحل النمو وانت تنظر اليه في كل شفقة وبكل محبة اتأكد ان اباك قد يكون يمكن ان ايضا يمكن ان الله ايسر عليك يمكن ابوك ما كان ايسر الله عليه - 00:44:46ضَ

امك يمكن ايضا كانت في احد الاشد اما اه الظروف كانت في الظروف العامة عموما قد يكون حر وصيف وما في مكيفات مثلا او او كان في بادية وانت اصبحت في حاضرة او - 00:45:09ضَ

اختلفت كثير يعني فحالك احسن من من فكيف كان يعاني ابوك وامك يعني العناية بتك والرعاية الى اخره فمهم ان ان تتذكر آآ حالك في في الطفولة ولهذا الله عز وجل يقول في سورة الاسراء وقل ربي ارحمهما - 00:45:22ضَ

كما ربياني صغيرا مما يبلغن عندك كبرا احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الدنيا من رحمة وقرة هذه يعني صور البر - 00:45:47ضَ

يعني بالفعل اذا اردت ان تعرف يعني كيف تقدم البر بهالطريقة ليس فقط باعطاء الفلوس هذا جيد لكن لا الذي يهم الوالدين هو التعامل مما يبلغن وخاصة عند الكبار الوالد والام حين تكون شديدة وقوية غالبا انت صغير - 00:46:04ضَ

حصل في طبيعة سنة الله عز وجل في النمو انك خسر زيت زوجه شاب يعني لا شك الولد الصغير ينمو والاب لا زال شديد ما يحتاج يعني ما يعني ما يحس الوالد يعني بحاجته الى ابنه - 00:46:28ضَ

لانه شديد يعني عمره اذا تزوج عمره اربعة وعشرين او خمسة وعشرين سنة ولا حتى ثمنطعش او عشرين يبقى شديد يمكن ليلة خمسين ما يشعر كثير والولد ايضا يبيله خمسطعش ستطعش ما ينثر منه شوي يعني - 00:46:46ضَ

لما يصل وقت ثلاثين والاب يدخل في الستين والسبعين يختلف. يختلف كثير. يبدأ الاب الاب يحاسب بدأ بدأ يشرب الحاجة وبدأ يشرب الفعل انه يعني ضعف ويرى في ابنه في الشباب والفتوة والقوة ناهيك انه يرى فيه ايضا عطفه على اولاده يعني - 00:47:01ضَ

ولهذا قال اما يبلغن عندك الكبر والكبار لم يحدده ما قال اربعين خمسين الكبر علامات الكبر احيانا قد يبلغ كبر الخمسين وقد يكون صديقه الشديد الى لكن بعد الكبر انتبه - 00:47:25ضَ

لوالديك لانه بالفعل يبدأ الاب يشعر بقلبه وبعض الاباء قد لا يتكلم عني. يختفون الاباء. بينما بعض الاباء والامهات يمكن يؤذون اولادهم مع الاسف يعني بعظ الاباء شديد يعني ما ما يساعد على بره - 00:47:42ضَ

وبعض الاباء لا شديد يسكت ما يقول شيء يعني لا هذا ولا هذا ينبغي وعلى كل حال لكل يعني عليه مسؤولية الاب عليه ان يحرص ان يعين ابنه على بره وكذلك الام. وليكن صاحب مشاكل وصاحب مطالبات وصاحب لوم وشكاك هذا مشكلة ايضا - 00:47:58ضَ

لا نتكلم عن هذا نتكلم عن مسؤولية الابن فاكثر ما يظهر يعني آآ تطلعات الابوين لوالديهما ابو ابن او بنت هو الكبار مما يبلغن عندك كبر احدهما او كلاهما اما احدهما بمعنى انه ما قد يكون بالفعل بينهم كبر في السن تفاوت في السن قد تكون يعني الاب شديد ويستمر قوي والام هي ظعفت او العكس - 00:48:18ضَ

قد يكون لم تبقى شديدة او ان احدهم توفى بحيث هو الواحد هو اللي توفي من مبكر بعدين على كل حال اما ان يبلغا الكبر كلاهما وكل قد عاد او ان احدهما كان قوي ولا يزال يعني ما يتطلع الى مزيد من بر ابنه والاخر هو الذي عاجله الكبر - 00:48:51ضَ

ويختلف الحال عن كل حال اما يبلغن عند الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهم اف ولا تناهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما كلها متدرجات على كل حال قد تأخذ منا وقت آآ - 00:49:17ضَ

طويل على ان اؤجلها الى جلسة الغد وان تحدثنا ان شاء الله بما آآ يفتح الله عز وجل وحقوق الوالدين كبيرة جدا والناس تحتاج الى بالفعل تراجع انفسها في هذا واسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه نبينا محمد واله وصحبه وسلم - 00:49:43ضَ

آآ هذا السائل جزاه الله خير يقول احسن الله اليك وغفر لك ولوالديك ولك مثل ذلك ولجميع السامعين ان شاء الله يقول ارجو ان تزيل ما في نفسي من حرج - 00:50:05ضَ

الاجابة على السؤال حيث اني كلما اقمت الى هذه البقاع الطاهرة ارى ما يحصل في بيت الله عز وجل من حجز الاماكن وذكر اشياء يعني حرج شديد وحيث ان ان اراها - 00:50:18ضَ

المنكرات لما فيه من الله بيت الله الى اخره جزاك الله خير على كل حال واحسن الله اليك خاصة في احساسك وبالفعل يعني يعني آآ امتعاظك لا شك ترى احيانا الانسان - 00:50:28ضَ

يشعر بحرج في الاشياء التي يرى انها منكرات هذا هذا ان شاء الله من الايمان ومن الحب وتعظيم بيت الله وتعظيم حرمات الله وتعظيم شعائر الله فاسأل الله ان يزيدك احسانا وتوفيقا وان يزيدنا جميعا احسانا - 00:50:43ضَ

وتعظيما لحرمات الله عز وجل لا شك ان هذه مشكلة يعني كما يقولون مزمنة. وهي قديمة جدا يعني قديمة من سنوات من عشرات السنبل حتى ليس يعني حتى تقرأ في كتب التاريخ تجدها موجودة - 00:51:00ضَ

يعني يعني لا شك ترى هذا لا يعني ان الا يسعى في حلها. وان لا يعني لكنه مع الاسف انها موجودة وانا اعلم يعني قد اكون قريب من المسؤولين في جزاهم الله خير من - 00:51:19ضَ

في الحرم انهم حرصوا جدا على اجتهدوا في وسائل في سبيل القضاء عليها ولكنهم بالفعل يعني وجدوا انه كلما احدثوا وسيلة احدثت الناس ان صح التعبير مشكلة يعني فكل ما حدثه طريقة مع الاسف لان النفوس ضعيفة وذمم ضعيفة لان مع الاسف ان فيها احيانا - 00:51:31ضَ

مغريات مادية مادية مع الاسف انه يعني قد يكون بعض ضعاف النفوس في هذا المكان لانه آآ ينتظر اما ان يتفق مع من ذوي يعني المكانات والمقامات والذين يعني يعطونه بعض الشيء فيحجز ويحجزون ويجلسون فيها ومع الاسف ان هذه يعني - 00:51:53ضَ

لا اقول القضاء عليها مستحيل ولكن فيه صعوبة. ومع هذا انا اعلم ان المسؤولين حريصون جدا على القضاء عليه. ومع هذا لو ان يعني اول اوصي آآ انفسنا بتعظيم حرمات الله وتعظيم شعائره. وايظا آآ ان كان في في السامعين من يباشر هذا ان يتقي الله عز وجل واذا - 00:52:17ضَ

من يعرف ان يعني آآ ينصحهم ويذكرهم بالله ويعظهم ويحذرهم ايضا اذا كان في في الحضور مني قد يعني يكون عنده طرق مبتكرة التخفيف من هذا الموضوع ان يكون هذا جيد فاولا من كان - 00:52:39ضَ

واقع في هذا فليتق الله عز وجل. ومن كان يعرف احدا فليذكره بالله ولينصحه. ومن كان عنده ايضا طرق معينة يمكن يوصلها للمسؤولين تعينهم في المساعدة في هذه الامور. وجزاك الله خيرا واحسن الله اليك - 00:52:59ضَ

اه ارجو بيان اه معنا الكوف الزواج وهل اذا تزوجت اعجمية زوج عربي اذا تزوجت عجمية دون عربية ها تزوجت اعجمية دون عربية خلت الشريعة ام لا واللون مختلف يعني بين زوجين - 00:53:15ضَ

ورجل تزوج امرأة عربية برضاها وبرضى والديها ولكن اه قانون بلدي هل يسمع الى اخره من قارة اخرى الى هل يطلقها الى اخره على كل حال الكفاءة في النسب والكفاءة اللي ذكرها العلماء طبعا لا شك انها - 00:53:36ضَ

مفتوحة يعني تختلف في الاعراف البلاد واعراف الناس وطبائع الناس من حاضرة ومن بادية ومن بلد الى بلد ومن قطر الى قطر واقليم الى اقليم تختلف على كل حال وفي بغداد لا ما عندي احد الاشياء هذي يعني احيانا قد يكون - 00:53:56ضَ

يعني ما عندهم اشكالات في الزواج والاصل هو هذا. الاصل لا شك ان المسلمين اكفاهم رجالا ونساء هذا هو الاصل لك ان وجدت ذكرها العلماء حتى لا يكون هذه المشكلات فقط - 00:54:15ضَ

لان احيانا بالفعل احيانا مشاكل فالمقصود الا تقع مشكلة ولا يقع لان لماذا؟ لان المقصود هو ان يبنى البيت على السعادة وان تكون يبنى على مستقبل بعيد من اجهزة الرحم - 00:54:33ضَ

اما اذا كان بالفعل فيه مشكلات او فيه يعني اه احساس بفوارق ولكن لا ينبغي وينبغي القظاء عليها ما في شك يعني العصر هو ان اكرمكم عند الله اتقاكم يا ايها الناس انا خلقناكم - 00:54:49ضَ

من ذكري وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا لا تتناكروا ولا تتمايزوا لا انما لمزيد من المعرفة ما معنى مزيد من المعرفة احيانا انت انت اذا كان عندك بضاعة عشان تعرفها صنفها - 00:55:04ضَ

عليك فالله عز وجل جعل نقبا ليتعارف حتى لا لا لا لان يكون بعضنا احسن من بعض لا لا حتى نعرف نتعارف لماذا؟ نتعارف لنتواصل والله وضعنا قبائل وضعنا الوان للتعارف مو للتمايز - 00:55:24ضَ

حتى تعرف بالفعل كما انك كما قلت عندك بضاعة ولا عندك اشياء ولا عندك بتميزها حتى تحلف فليس للتفظيل لا للتواصل بينما الكرم والفضل والتمايز الحقيقي بالتقوى وليس اما بالقبلية واما على اللغة العربية اعجمية او - 00:55:45ضَ

ليست عندي في ميزان الله عز وجل البتة لكن ان وجد في ميزان البشر الفقهاء يعني فقها بالفعل يعني ينبغي ان يكون ولهذا تعرفون في قصة اظن زينب زيد ما في انسجام فليس المقصود ان التمايز بقدر ما يؤدي حقها - 00:56:09ضَ

ولا تؤدي حقه هذا فلما رأى انهم بالفعل انها لا تحبه وانها تكرهه وانهم لا النبي مايز بينهم حتى لان المقصود هو بناء الاسرة لا شك ينبغي القضاء عليها قدر الامكان لكن لا ينبغي ان ان يجبر الناس عليه اجبارا بينما آآ يعني تتكون - 00:56:40ضَ

مشكلات على كل حال يعني لو انك تزوجت يعني اعجمي دون عربية ما في اشكال ابدا والزواج صحيح والنكاح صحيح انما لا ينبغي كذلك ان تتعطل نساء البلد الحقيقة يعني - 00:57:06ضَ

يروى ان عمر منع منع الصحابة ان يتزوجوا على حتى لا تتعطل النساء يعني لما فتحت بلاد العاج وفارس الروم الى اخره اذا كان في نوع من المصلحة قد يقال فيها ولا الاصل ابدا - 00:57:25ضَ

لا تمايز ولا فرض على عربي على احمر على اسود الا بالتقوى. ولا والنكاح الصحيح لكن ينبغي ان تراعى. الانسان ايضا يراعي اهله ويراعي آآ طبيعته واقليمه. الاشياء من من الحكمة ومن العقل - 00:57:43ضَ

واذا تزوجها باخرى لا يسمح هل يطلقها وما كان ينبغي ان يقدم الحقيقة. يا اخواني لا ينبغي للانسان ان يقدمها على اشياء بالفعل تسبب له مشكلات مع اولادهم مصائرهم. ما ينبغي ابدا - 00:58:01ضَ

انا اذكر واحد جاني استشير هو من المنطقة ليس من البلد يريد ان يزوجها من غير بلده. نصحته ان لا يزوج لا تزوج لكنه لم يأخذ بالرأي بالفعل لان احيانا يعني ليس للتمايز لكن من اجل تحافظ على الاسرة وتحافظ على الاولاد - 00:58:18ضَ

لان احيانا قد تكون للزواج حتى من اذا تزوجت من غريبة او هي او غريب قد قد يكون يعني نوع ينالها شيء من الظلم او ينال من القسوة من الاستعباد ونوع من - 00:58:46ضَ

القضية ما هي ما هي تمايز بقدر ما هو محافظة على الاسرة محافظة على الاولاد المحافظة على بناء البيوت من هذا الباب فلا ينبغي ايضا مخالفة الانظمة. لان تسبب مشكلات والانظمة لا شك ما وضعت الا مصلحة. الانظمة وضعت المصالح ما هي وضعت عبث - 00:58:59ضَ

ليش تعسفا وجد تمييزا في اي بلد حينما توضع الانظمة ليست انما لانهم وجدوا مشكلات فوضعوا انظمة. ترتب مشاكل كبيرة ووضع تنظيمها. من اجل ترتيب الناس - 00:59:17ضَ