باحث

جاءت النصوص بوصف محدد للفتن منها عياذا بالله انها تتفاقم وتزداد وتكثر وتعظم روى مسلم في كتاب الامارة من صحيحه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان امتكم هذه جعل عافيتها في اولها - 00:00:00ضَ

وسيصيب اخرها بلاء وامور تنكرونها وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه. فمن خلال هذا الحديث يتضح ان الفتن نسأل الله العافية تتفاقم - 00:00:21ضَ

حتى ان بعضها يرقق بعضا. وذلك يعني ان الفتنة الاولى تكون كبيرة لكن يعقبها فتنة اعظم منها فترق الاولى مع انها شديدة بالنسبة للثانية من صفات الفتن التي جاءت بها النصوص - 00:00:48ضَ

شدة اشتباهها وكونها مظلمة لا يتضح فيها وجه الصواب عند كثير من الناس روى حذيفة رضي الله عنه في حديثه المشهور الذي اصله في الصحيح رواه احمد وابو داوود ان النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر الفتن ومراحلها التي تمر بها قال قال في اخره - 00:01:08ضَ

فتنة عمياء عليها دعاة على ابواب النار فان تمت يا حذيفة وانت عاض على جذل خير لك من ان تتبع احدا منهم والجذل هو اصل الشجرة نقل صاحب عون المعبود - 00:01:33ضَ

شرحه لابي داوود ان المراد بكون الفتية عمياء صماء ان تكون بحيث لا يرى منها مخرج عياذا بالله ولا يوجد دونها مستغاث او ان يقع الناس الناس فيها على غرة من غير بصيرة - 00:01:52ضَ

فيعمون فيها ويصمون عن تأمل الحق واستماع النصيحة من صفات الفتن التي وردت بها النصوص الوصف الثالث ان التعرض لها يوقع صاحبه في الورطة للدخول فيها لهذا تقدم الحديث من استشرف لها استشرفته - 00:02:09ضَ

معناه ان من تطلع الى الفتنة وتعرض لها وقع فيها كما ذكر صاحب النهاية في غريب الحديث - 00:02:32ضَ