باحث

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم خاطرة اليوم في سورة التوبة عند قول الله سبحانه وتعالى او مما يثيرها يعني في النفس قول الله سبحانه وتعالى - 00:00:00ضَ

وطعنوا في دينكم اه كلمة حقيقة اه اه اذا استشعرها الانسان فهو يتألم والعجيب اضافة الدين الى المخاطبين. يعني الينا كمسلمين. يعني كان ممكن ربنا يقول وطعنوا في الاسلام. او اطعنوا في الدين. لكن وطعنوا في دينكم - 00:00:22ضَ

انتم ولفظ الطعن يعني انسان تخيل لو واحد اتفه حاجة بيملكها الانسان. لو رأى من يطعن فيها. آآ تخيل لو حاجة غالية شوية. موبايله مسلا حد بيطعن في عربيته وهو واقف بيتفرج على عربيته - 00:00:40ضَ

لقى حد بيطعن في سيارته فتخيل حينما يطعن في اغلى ما تملك ماذا ستفعل؟ ولذلك السورة ذكرت من الالفاظ التي تكررت في السورة كثيرا معنى النفير والنفر هو الحركة السريعة من مكان لمكان الانتقال السريع - 00:00:52ضَ

فسورة التوبة وخصوصا في غزوة تبوك بتطلب من المسلم سرعة الحركة للدين حينما آآ ينادى عليه حينما يطلب الله سبحانه وتعالى منه والدين بيطلب منه انه يتواجد لابد قضية السرعة في الانتقال لذلك - 00:01:09ضَ

الله سبحانه وتعالى ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله لما بيطلب منك النفير ما لكم اثاقلتم حتى الكلمة ثقيلة اثاقلتم الى الارض. ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة - 00:01:26ضَ

اذ ثاقلت ابن عاشور بيقول فيها معنى ان هو اللي بيتثاقل في اشياء بتشد الى الارض فيه وان كان يعني في بعضهم قال ان هو فعلا فيه سلاسل وفيه اغلال للاسف همته ارضية بتشده الى الارض. لابد ان يفك هذه السلاسل وان يكسر هذه - 00:01:43ضَ

بان يكسروا هذه الاغلال. لذلك انا باحس عكس كلمة آآ اذ ثاقلتم كلمة اللي في سورة ال عمران محررة. ان انسان وفق لكسر هذه الاغلال نكسر هذه السلاسل فاصبح آآ نشيطا - 00:01:59ضَ

كما قال ربنا في سورة النازعات والناشطات نشطا. روحوا بتنشط اثناء الخروج عند الموت لانه كان نشيطا آآ يسرع الى الدين زلك قال ربنا سبحانه وتعالى يسارعون في الخيرات. وقال النبي صلى الله عليه وسلم آآ عن وصف بعض - 00:02:13ضَ

المجاهدين كلما سمع هيعة او فزعة طار اليها. شف لفظ طار اليها لكن في شخص متثاقل لذلك الصورة جابت ودي من الايات العجيبة جدا واية آآ اية صعبة يعني فعلا محتاجة اية ثقيلة - 00:02:28ضَ

يا ريت انتم تعيشوا معها وتقرأوا فيها في التفاسير تقلبوا كده فيها تقرأوا مسلا عشرة عشرين تفسير مسلا فيها معي اربعة وعشرين الاية المحورية في سورة التوبة. قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم - 00:02:46ضَ

الاول الاية جابت خمس آآ علاقات اجتماعية والعلاقات الاجتماعية دي لما بتكون مستقرة استقرار الاجتماعيات مع زوجته واولاده وابنه وزوجته واولاده ووالده بقوا اخواته وعشيرته بيكون الانسان حابب يستمر ده مش حابب ان هو يسيب - 00:03:01ضَ

ويترك هذا الاستقرار الاجتماعي الاية جابت خمس آآ اصناف من الاستقرار الاجتماعي وبعد كده تلات آآ آآ جمل من الاستقرار المادي ان خلاص حصل له نوع من الاستقرار المادي. فقال ربنا - 00:03:18ضَ

سبحانه وتعالى وركزوا بقى معي. واموال كان ممكن ربنا يقول واموال وتجارة ومساكن القرآن اصلا فيه ايجاز. فتخيل لما ربنا يقول وامواء مع كل كلمة بيجي قيد. قال ربنا واموال اقترفتموها. وتجارة تخشون كسادها. ومساكن ترضونها. احب. انا هتكلم على افعل تفضيل دلوقتي احب - 00:03:31ضَ

بس لما اشرح الفكرة دلوقتي ان انا بحس ان التلات جمل دول بيصوروا حياة الانسان اللي اتخرج وطلع روحه عشان يلاقي وظيفة وبفضل الله عمل فلوس كويسة بعد ما تعب اوي اوي عشان يعمل فلوس - 00:03:57ضَ

وبدأ بالفلوس الكويسة ديت يشتري حاجات بيحبها يشتري عربية كان نفسه فيها بعد ما اتمرمط مسلا آآ بعربية قديمة كانت متبهدلة وعلى طول بتقف منه اخيرا جاب عربية كويسة واخيرا - 00:04:12ضَ

الف شقة كان نفسه يروح في مكان نضيف وبدأ يبقى عنده تجارة وعنده شغل بس مشكلة الشغل ده ومشكلة التجارة انه لو بعد عن الشغل الشغل بيقع لازم هو يكون متواجد باستمرار في الشغل - 00:04:25ضَ

لو بعد عن الشغل وسافر لاي سبب آآ الشغل ده آآ يعني ممكن يفسد لازم يكون متواجد لو شال ايده من الشغل الشغل ده آآ يفسد. فشوف بقى القيود دي واموال - 00:04:38ضَ

يعني هو طلع روحه عشان يأتي بهذا المال اقترفتموها. وتجارة خايف ان يصيبها الكساد. فلازم متواجد معها. لفظ الخشية وتجارة تخشون كسدها. على طول قلبه بيدق لو حصل فيها اي لخبطة - 00:04:51ضَ

ومساكن مش اي مساكن نادرا الانسان يرضى ومساكنه ترضونه. عارف لما واحد يعمل شقته على مزاجه آآ بالالوان بتاعتها بالتفاصيل بالزخارف حتى مش عارف بالفيشة بتاعة الكهربا في مكان معين. والاضاءات بصورة معينة والمكتبة. تفاصيل حصل له حالة من الرضا. تخيل لما انت كل - 00:05:09ضَ

هذا الاستقرار الاجتماعي وكل هذا الاستقرار المادي واللي فيه صعوبة انك تتركه ويحدث تعارض بينه وبين النفير. ماذا ستقدم؟ هذه الاشياء ليست حراما بالعكس سعي في ربط العلاقات الاجتماعية وان الانسان يكون عنده نوع من الاستقرار المادي ده ليس حراما لكن القضية في فعل آآ في افعل تفضيل في احب - 00:05:31ضَ

زي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجعل الدنيا اكبر همنا. القضية في اكبر واصغر. مين اللي اكبر واصغر عندك؟ فين فقه الاولويات؟ مين اللي احب عندك؟ والاجابة - 00:05:51ضَ

مش بتؤخذ بالفم مش الاجابة قولية. يعني اجابة آآ والله انا بحب الدين اكثر لا لا لا. الاجابة بتكون نسأل الله السلامة والعافية. بتكون بابتلاءات احداث واقدار بيظهر فيها اختيارات الانسان. حينما يسمع حي ازا كان حي على الصلاة احنا بنتكاسل فيها. امال حي على الجهاد وحي على الدعوة وحي على - 00:06:01ضَ

العلم. وحي على البذل لدين الله سبحانه وتعالى هيكون دورنا فيه ايه ؟ ففعلا الاية لما سورة التوبة لما بتستنفر الانسان من الاول وبتقول لك طعنوا في دينكم. وذكرت آآ العوامل - 00:06:21ضَ

اللي ممكن تصيب الانسان بنوع من التثاقل. بعد كده قالت انفروا خفافا وثقالا. اصل واحد يقول لك اصل انا تقيل عندي اعزار. لذلك برضو ابحسوا في تفسير وثقالا فيها ما يقرب من عشرة اقوال. ليه؟ المفسرين وجدوا ان الكلمات دي كلمات جامعة. لا تترك اي انسان له ظروف الا ولابد ان - 00:06:34ضَ

ينفر انفروا خفافا وثقالا والعجيب ان بدأت اعذار المنافقين تظهر مباشرة بعد هذا الامر. على طول لو كان عرضا قريبا وسافرا قاصدا لاتبعه. على طول انه يبدأ يقول لك والله اصل لو كان - 00:06:54ضَ

بس سهل. والله ائذن لي ولا تفتني فاذا احيانا اه الله سبحانه وتعالى يقدر اقدارا هذه الاقدار بتفضح اه ادعاءات الانسان انه يقول يا رب انا احب هذا الدين اكثر من دنياي - 00:07:07ضَ

ثم تأتي آآ ابتلاءات ان هذا المال يكون حراما ايا كان الابتلاءات. ان هو آآ لابد ان يحافظ على دينه ام سيحافظ على فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يسلم لنا ديننا وان يحفظ علينا ديننا من الفتن وان وان لا يجعل الدنيا اكبر همنا وان يعافينا - 00:07:20ضَ

ولا يبتلينا. اقول قولي هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:07:40ضَ