ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:00:08
رسوله بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة. وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة. وكل بدعة - 00:00:28
ضلالة وكل ضلالة في النار. نسأل الله النجاة والعتق لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. ثم اما بعد. فنحمد الله جل وعلا مرة اخرى ان هدانا الى مجالس القرآن نذكر الله جل وعلا بتلاوة القرآن والانصات الى - 00:00:48
في القرآن الكريم هو تدارس اييه عسى ان نكون من الربانيين استجابة لقول الله جل وعلا ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون هذا القرآن العظيم الذي هو معين لا ينضب بالخيرات والبركات والانوار. للذين صدقت نياتهم - 00:01:08
وصفت سرائرهم وخلصت مقاصدهم لله الواحد القهار اولئك هم الذين تنفتح لهم ابواب الكتاب. وتنفتح لهم بصائره التي تبصرهم حقائق الايمان يرونها رأي عين القلب كما يرون ابناءهم والاشياء المحيطة بهم - 00:01:39
المؤمن حينما يقبل على كتاب الله جل وعلا يقرأ فيه نفسه. ويقرأ فيه حياته ويقرأ فيه زمانه ايضا بل يقرأ في كل شيء يحدث مما يراه او يسمعه. سواء مما هو واقع او مما هو متوقع - 00:02:07
او مما وقع في الزمن الماضي. لان كلام الله جل وعلا قد احاط قد احاط بكل الازمنة كما احاط بكل الامكنة ولهذا نقف اليوم بهذا الخصوص وبهذا المنهج الشامل الكلي الذي هو منهج القرآن نفسه - 00:02:28
نقف على ما وصلنا اليه من الآيات متدبرين. قول الله جل وعلا وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. تلك امانيهم. قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:02:49
هذه الاية العلامة التي حكم الله بها على اهل الكتاب بكل اصنافهم من اليهود والنصارى. في علاقة بالمسلمين العلاقة الابدية لان اهل الكتاب اذ لم يؤمنوا برسول الله عليه الصلاة والسلام سيدنا وحبيبنا سيد الولين والاخرين محمد بن عبدالله اذ لم - 00:03:20
يؤمنوا به فمعنى ذلك انهم الغوا دين الاسلام من الدين وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى هذا الكلام قديما كان المفسرون يقولون ان هذا القول هو على سبيل الاجمال لكن يراد به التفصيل - 00:03:48
ان اليهود قالوا لن يدخل الجنة الا من كان يهوديا. وان النصارى قالوا لن يدخل الجنة الا من كان نصرانيا بينما العبارة العبارة حقيقة فيها فيها اجمال واقع هذا الزمن. يشهد بان - 00:04:14
عليين معا مقصود يعني المعنى الاجمالي والمعنى التفصيلي صحيح انهم تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى وانهم فرق بعضهم يكفر بعضا. حتى بين النصارى فيما بين انفسهم. وبين اليهود فيما بين انفسهم وبين النصارى من جهة - 00:04:36
واليهودي من جهة اخرى. لكن معروف ان هناك طائفة قد مزجت بين النصرانية واليهودية وهؤلاء يعتبرون بان اليهودية والنصرانية معا دين واحد متكاملان ويصدق عليهم هذا القول الرباني الحكيم وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى - 00:04:56
وهذا الكلام نسمعه الآن في وسائل الإعلام يعني من يرى تداخل بين النصرانية واليهودية ثم بعدما جاء هذا التعقيب الإلهي العظيم بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. جاء الوصف لحال الفرقة. والافتراق فيما بينهم. وقال - 00:05:22
اليهود ليست النصارى على شيء. وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب. كذلك قال الذين لا يعلمون الى قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون - 00:05:52
فالله جل وعلا حكى كل الصور الواقعة والمتوقعة في علاقة هؤلاء جميعا فيما بينهم وبين انفسهم من جهة وفيما بينهم كطرف جميعا بشتى اصنافهم وبين الاسلام والمسلمين من جهة اخرى - 00:06:08
الا ان الوقفة الآن مع القول الأول وهو قوله تعالى وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. تلك امانيهم يعني حقيقة يعني هذه الحكمة الربانية العظيمة في التعبير عن الواقع والمستقبل مما لم يكن زمان رسول الله - 00:06:31
مما لم يكن زمان رسول الله. عليه الصلاة والسلام بالشكل الذي هو عليه اليوم اي بهذا الوضوح. وضوح عجيب جدا حينما تقول يعني هذا الدين لن يدخل الجنة الدين الفلاني لن يدخل الجنة معناه بشكل واضح انك تحكم عليه - 00:06:57
بطلان يعني انه باطل. كل الحقائق فيه بطلان. اباطيل وان ما عليه هو الحق وهو الحقيقة وقالوا ليدخل الجنة الا من كان هدى او نصارى. بمعنى ان المسلمين على باطل وان دينهم باطل وانهم على الباطل. لان هذا الدين ما دام لا - 00:07:19
الى الجنة فإذا ما قيمة هذا هو قلب المفاهيم وهو الذي يمارس يمارس الان عنده على الاسلام والمسلمين حينما الحقائق تقلب يصبح الحق باطلا في التخييل التخييل الثقافي الاعلامي الذي يمارسونه تشويش - 00:07:41
ولتدمير معنويات المسلمين في كل مكان. ولزعزعة ثقتهم بدينهم. وبهذا القرآن العظيم فالحقائق الايمانية القرآنية تصبح في هذا التصوير الكاذب تصبح اباطيل وتصبح خيالاتهم التي يتخيلونها حول دينهم حقائق. حقائق - 00:08:12
اذن المسلم يكون على الباطل وغير المسلمين من اليهود والنصارى يكونوا على الحق. هذا هو التصوير الذي يريدونه معناه اذا ان الذي على الباطل هو على شر شر. لان الباطل شر - 00:08:40
ومنكر وسمي الشر منكرا. الأصل هو الشر وسمي منكرا قلنا بأن الناس ينكرونه ولا يعرفونه لندرتي بين الصالحين بينما الخير يسمى معروفا ويسمى حقا. فهم اذن محور الخير وهم اهل الحق وما دونهم باطل وما دونهم اهل الشر - 00:08:57
وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. حقيقي يعني تحالف بين الصهيونية اليهودية المتطرفة وبينما بالإنجيلية ايضا المتطرفة. يعني حفنة من - 00:09:26
التفريغ
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:00:08
رسوله بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة. وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة. وكل بدعة - 00:00:28
ضلالة وكل ضلالة في النار. نسأل الله النجاة والعتق لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. ثم اما بعد. فنحمد الله جل وعلا مرة اخرى ان هدانا الى مجالس القرآن نذكر الله جل وعلا بتلاوة القرآن والانصات الى - 00:00:48
في القرآن الكريم هو تدارس اييه عسى ان نكون من الربانيين استجابة لقول الله جل وعلا ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون هذا القرآن العظيم الذي هو معين لا ينضب بالخيرات والبركات والانوار. للذين صدقت نياتهم - 00:01:08
وصفت سرائرهم وخلصت مقاصدهم لله الواحد القهار اولئك هم الذين تنفتح لهم ابواب الكتاب. وتنفتح لهم بصائره التي تبصرهم حقائق الايمان يرونها رأي عين القلب كما يرون ابناءهم والاشياء المحيطة بهم - 00:01:39
المؤمن حينما يقبل على كتاب الله جل وعلا يقرأ فيه نفسه. ويقرأ فيه حياته ويقرأ فيه زمانه ايضا بل يقرأ في كل شيء يحدث مما يراه او يسمعه. سواء مما هو واقع او مما هو متوقع - 00:02:07
او مما وقع في الزمن الماضي. لان كلام الله جل وعلا قد احاط قد احاط بكل الازمنة كما احاط بكل الامكنة ولهذا نقف اليوم بهذا الخصوص وبهذا المنهج الشامل الكلي الذي هو منهج القرآن نفسه - 00:02:28
نقف على ما وصلنا اليه من الآيات متدبرين. قول الله جل وعلا وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. تلك امانيهم. قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:02:49
هذه الاية العلامة التي حكم الله بها على اهل الكتاب بكل اصنافهم من اليهود والنصارى. في علاقة بالمسلمين العلاقة الابدية لان اهل الكتاب اذ لم يؤمنوا برسول الله عليه الصلاة والسلام سيدنا وحبيبنا سيد الولين والاخرين محمد بن عبدالله اذ لم - 00:03:20
يؤمنوا به فمعنى ذلك انهم الغوا دين الاسلام من الدين وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى هذا الكلام قديما كان المفسرون يقولون ان هذا القول هو على سبيل الاجمال لكن يراد به التفصيل - 00:03:48
ان اليهود قالوا لن يدخل الجنة الا من كان يهوديا. وان النصارى قالوا لن يدخل الجنة الا من كان نصرانيا بينما العبارة العبارة حقيقة فيها فيها اجمال واقع هذا الزمن. يشهد بان - 00:04:14
عليين معا مقصود يعني المعنى الاجمالي والمعنى التفصيلي صحيح انهم تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى وانهم فرق بعضهم يكفر بعضا. حتى بين النصارى فيما بين انفسهم. وبين اليهود فيما بين انفسهم وبين النصارى من جهة - 00:04:36
واليهودي من جهة اخرى. لكن معروف ان هناك طائفة قد مزجت بين النصرانية واليهودية وهؤلاء يعتبرون بان اليهودية والنصرانية معا دين واحد متكاملان ويصدق عليهم هذا القول الرباني الحكيم وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى - 00:04:56
وهذا الكلام نسمعه الآن في وسائل الإعلام يعني من يرى تداخل بين النصرانية واليهودية ثم بعدما جاء هذا التعقيب الإلهي العظيم بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. جاء الوصف لحال الفرقة. والافتراق فيما بينهم. وقال - 00:05:22
اليهود ليست النصارى على شيء. وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب. كذلك قال الذين لا يعلمون الى قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون - 00:05:52
فالله جل وعلا حكى كل الصور الواقعة والمتوقعة في علاقة هؤلاء جميعا فيما بينهم وبين انفسهم من جهة وفيما بينهم كطرف جميعا بشتى اصنافهم وبين الاسلام والمسلمين من جهة اخرى - 00:06:08
الا ان الوقفة الآن مع القول الأول وهو قوله تعالى وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. تلك امانيهم يعني حقيقة يعني هذه الحكمة الربانية العظيمة في التعبير عن الواقع والمستقبل مما لم يكن زمان رسول الله - 00:06:31
مما لم يكن زمان رسول الله. عليه الصلاة والسلام بالشكل الذي هو عليه اليوم اي بهذا الوضوح. وضوح عجيب جدا حينما تقول يعني هذا الدين لن يدخل الجنة الدين الفلاني لن يدخل الجنة معناه بشكل واضح انك تحكم عليه - 00:06:57
بطلان يعني انه باطل. كل الحقائق فيه بطلان. اباطيل وان ما عليه هو الحق وهو الحقيقة وقالوا ليدخل الجنة الا من كان هدى او نصارى. بمعنى ان المسلمين على باطل وان دينهم باطل وانهم على الباطل. لان هذا الدين ما دام لا - 00:07:19
الى الجنة فإذا ما قيمة هذا هو قلب المفاهيم وهو الذي يمارس يمارس الان عنده على الاسلام والمسلمين حينما الحقائق تقلب يصبح الحق باطلا في التخييل التخييل الثقافي الاعلامي الذي يمارسونه تشويش - 00:07:41
ولتدمير معنويات المسلمين في كل مكان. ولزعزعة ثقتهم بدينهم. وبهذا القرآن العظيم فالحقائق الايمانية القرآنية تصبح في هذا التصوير الكاذب تصبح اباطيل وتصبح خيالاتهم التي يتخيلونها حول دينهم حقائق. حقائق - 00:08:12
اذن المسلم يكون على الباطل وغير المسلمين من اليهود والنصارى يكونوا على الحق. هذا هو التصوير الذي يريدونه معناه اذا ان الذي على الباطل هو على شر شر. لان الباطل شر - 00:08:40
ومنكر وسمي الشر منكرا. الأصل هو الشر وسمي منكرا قلنا بأن الناس ينكرونه ولا يعرفونه لندرتي بين الصالحين بينما الخير يسمى معروفا ويسمى حقا. فهم اذن محور الخير وهم اهل الحق وما دونهم باطل وما دونهم اهل الشر - 00:08:57
وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. حقيقي يعني تحالف بين الصهيونية اليهودية المتطرفة وبينما بالإنجيلية ايضا المتطرفة. يعني حفنة من - 00:09:26