انهم يتوهمون عمرو بن العاص رضي الله عنه وارضاه يحكى انه حينما لقي مسيلمة الكذاب رد عليه بمنطق فقال له اقرأ علي من قرآنك الذي تزعم. فقرأ عليه بعض الخزابيلات - 00:00:00
الكداب فقال له عمرو رضي الله عنه وقد كان يعني ذكيا من اذكياء العرب ومن دهاة العرب والله اني اعلم انك تعلم اني اعلم انك تعلم انك كاذب. يعني معادلة مركبة معقدة - 00:00:20
ليصف له انه يعني على علم بعلم معاوية كذبا. قال لو ما نحتاجش زعما نقول لك راك كذاب. لا انت عارف انت عارف وكيحلفلو بالله والله اني اعلم. عالم بأنك نتا راك عارف بأنني انا عارف بأنك نتا عارف بأنك كتكدب - 00:00:40
يعني قطع ليه الطريق في نهاية المطاف انما الله عز وجل سبحانه لا يقارن كلامه بكلام عبيده او عباده. تكلم بعبارة واحدة ايه ده؟ قال تلك امانيهم يعني راه ما متحققينش من داكشي اللي عندهم وانما كيتمناو. لو كان هؤلاء المسلمون على الباطل لو لو. وراه باقين في لو وسيبقون في لو - 00:01:00
هذه الى يوم القيامة. ليسوا على شيء فقال الحق بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هو يحزن والتعبير دائما كما ذكرنا مرارا وتكرارا مكيناش كلمة في القرآن لي محطوطة بشكل يعني يمكن ان ينوب عنها غيرها - 00:01:28
لا الفعل ينوب عن المصدر ابدا ولا المصدر ينوب عن الفعل ابدا ولا الجملة الاسمية تنوب عن الجملة الفعلية ولا العكس ايضا صحيح اطلاقا لا شيء لما يعبر الرحمان بكلمة فمعناه انه يقصدها بذاتها. اش كنقصد بهادشي؟ قال بلى من اسلم - 00:01:55
لله وهو محسن فله اجره عند ربه. ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. كان ممكن يكون التعبير بالع المسلمون لا قال من اسلم قال وجهه بحال التعبير لاخر ديال سيدنا ابراهيم اذ قال له ربه اسلم - 00:02:17
انا اسلمت لرب العالمين يعني المقصود بالاسلام هنا يعني المعنى الوظيفي للدين ماشي الإسم العلم ان الدين عند الله الإسلام نعم هداك راه بالتبع مقصود مية فالمية ولكن قال من اسلم ما قالش المسلمون ولا - 00:02:39
ولا من كان مسلما بحال لخرين من كان هودا او نصارى يقول بلى من كان مسلما من اسلم الفعل او قال وجهه لأن الوجه ديال الإنسان هو اعز ما في الذات البشرية - 00:03:05
كتقولو يعني حمر لي وجهي فين نديرو جي دايما الوجه هو لي كيعبر على القيمة الذمية. يعني كتقول على مذمتي. يعني القيمة الذمية الإنسان هو الوجه ديالو ومعروف هادي التعبير العامي لي كنقولوه عربي فصيح من قديم. من زمان كاينة واحد الشركة في الفقه كيسميوها شركة الوجوه - 00:03:24
يعني وجه الانسان له هذه القيمة. بلى من اسلم وجهه علاش ؟ لأن داك لي عزيز او ديما هازو لسما. كتهبطو او تخضع به لله الواحد حركة الركوع والسجود انما نمارس بها اخضاع الوجه واسلام الوجه لله رب العالمين - 00:03:49
لأن حركة كتعبر على خضوع القلب. على خضوع القلب لله وهذا التعبير هو دال على ان المؤمن انما هو هو من خضع لرب الكون يعني لي هو عندو دين دين. دين كيعبد اله حقيقة - 00:04:09
وهذا تعبير عظيم جدا. كيخلي الإنسان المؤمن كيعرف سبب النصر وسبب الهزيمة ديال الأمة اولا حكم على اولئك الذين يزعمون ما يزعمون بأنهم لم يسلموا اوجههم لله رب العالمين وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هدى ونصارى. يعني اولئك اليهود والنصارى ما اسلموا. وجوههم لله رب العالمين. يعني - 00:04:31
راه نصراني ونفرضوه يهودي وهو عندو هاد المقولة المقولة الإيديولوجية المدمرة التي تلغي الشعوب الأخرى هذا يعني يعني ماراهش السي عبد اله ما عندوش الدين ماشي دين هاديك هادي كيديرو استعمارية - 00:05:00
اما الذي على دين حقيقة يعني كيعبد الله حقيقة. فهو يبحث عن الله ويقصد التعرف الى الله وهاد الحقيقة ذكرناها مرارا في كتاب الله وفي سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام اذا صدقت - 00:05:17
من شخص كيما بغا يكون بودي يهودي نصراني مجوسي كيما بغا يكون. اذا تحقق فعلا ان قلبه قد خاضع لله رب العالمين وخا على الغلط الله تعالى يهديه الى الحق. ما يموت بإذن الله حتى يوصل - 00:05:34
وهذا التاريخ القديم والمعاصر الحي الذي نعيشه. كل من قصد الله حقا تجرد لطلب الحق. يصل لأن ربي تعالى مطلعلو على قلبو. يعني ميمكنش عنداه يخطر ببالك. لا ينبغي هدا راه سوء ادب مع الله. انه يخطر فبالك راه - 00:05:53
اكاين مسكين واحد النصراني باغي الحق او ملقاهش او او مات كافر لا يكفر لا يكون لأن واحد فتنين ما عدناش التالت واش الله مطلع على قلبو ولا لا؟ لا يمكن الا ان يطلع على قلبه الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟ واش كتصورو بأن ربي راه - 00:06:13
كيشوف واحد العبد راه كيقلب عليه ومخليه محن ميوصلوش. هذا جهل بالله لي كيفهم هاد الحقيقة وتصور هذا ممكن يكون جهل بالله مكيعرفش الله كل من صدق الله في الطلب لي طلب الله حقيقة. وخا يكون عمرو ما سمع عن الإسلام ولا لحظة واحدة. ولا جعل ودنو الإسم ديال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام - 00:06:33
ولكن صادق في طلب الحق. ما عندوش اهواء. صادق في طلب الحق. والله انه يصل. لانه داك اللي كيقلب عليه راه مطلع كيقودلو قلبو تيجيبو لعندو. المشكلة في صدق الطلب واش نتا باغي الله حقيقة ولا لا؟ فلو تحقق الشرط اي طلب - 00:06:55
باب الله حقا فانك تصل والقرآن شاهد بهذا بشكل قاطع قل انما اعظكم بواحدة ان تقوموا لله لسنا وفرادى ثم تتفكرون. هذا خطاب لسيدنا محمد كيوجهو للكفار جادلوه محنوه. طيب نقطعو هاد الجدال. تمناو غير واحد الحاجة في القلوب ديالكم. صدقو اله فيها انكم بغيتو توصلو - 00:07:15
ان تقوموا لله مثنى ان تقوموا لله تجردو على الأهواء وعلى الألقاب وباغي تكون زعيم قبيلة وباغي ايوا اذن مباغيش الله تعالى. تما تبقى في الكفر ديالك. لكن حينما تريد اله حقا وتخلص في الطلب والله انك تصل باذن الله - 00:07:42
لأن ربي من الأسماء الحسنى العدل الحكم اذا لم يكن العدل في الله ففي اي شيء تريد ان تراه ابدا هو سبحانه لي كينزل هاد النور ديال العدل على العادلين من عباده - 00:08:02
وهو الذي يحكم بين عباده وما انا بظلام للعبيد وهاد العبارة ديال العبيد داخلين فيها الكفار اليهود والنصارى كلشي ومتخيلش فبالك بأنه ممكن شي واحد اه دخل للنار غلط اه سبحان الله - 00:08:19
واش هادشي غيب على رب العالمين؟ لا يعزب عنه شيء سبحانه وتعالى ولذلك هؤلاء الذين يقولون ما يقولون من هذه المقالات ليسوا متدينين. ما عندهم غرض بالدين بلغة اخرى ما عندهم غرض بالدين - 00:08:35
وانما اللي كيوصل ويدخل للجنة اللي يدخل للجنة. اللي باغي الله. هذا المعنى اللي باغي الله راك توصل للجنة. بلى من وجهه لله وهو محسن. هذا ربي كيقول لك ما نضيعوش وكيتحداهم ايوا يديروها. هؤلاء - 00:08:53
اليهود والنصارى يديروها. فلتسلم قلوبهم وليسسلموا وجوههم لله. ويشوفوا اش ما يوصلوا بإذن الله. بلى من اسلم وجهه وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليه. ولا هم يحزنون - 00:09:13
غادي ربي تعالى لما صفوا قلوبهم لطلب الحق لمعرفة الله سيهديهم مراشدهم ويوصلو فنهاية المطاف للدين الحق - 00:09:30
التفريغ
انهم يتوهمون عمرو بن العاص رضي الله عنه وارضاه يحكى انه حينما لقي مسيلمة الكذاب رد عليه بمنطق فقال له اقرأ علي من قرآنك الذي تزعم. فقرأ عليه بعض الخزابيلات - 00:00:00
الكداب فقال له عمرو رضي الله عنه وقد كان يعني ذكيا من اذكياء العرب ومن دهاة العرب والله اني اعلم انك تعلم اني اعلم انك تعلم انك كاذب. يعني معادلة مركبة معقدة - 00:00:20
ليصف له انه يعني على علم بعلم معاوية كذبا. قال لو ما نحتاجش زعما نقول لك راك كذاب. لا انت عارف انت عارف وكيحلفلو بالله والله اني اعلم. عالم بأنك نتا راك عارف بأنني انا عارف بأنك نتا عارف بأنك كتكدب - 00:00:40
يعني قطع ليه الطريق في نهاية المطاف انما الله عز وجل سبحانه لا يقارن كلامه بكلام عبيده او عباده. تكلم بعبارة واحدة ايه ده؟ قال تلك امانيهم يعني راه ما متحققينش من داكشي اللي عندهم وانما كيتمناو. لو كان هؤلاء المسلمون على الباطل لو لو. وراه باقين في لو وسيبقون في لو - 00:01:00
هذه الى يوم القيامة. ليسوا على شيء فقال الحق بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هو يحزن والتعبير دائما كما ذكرنا مرارا وتكرارا مكيناش كلمة في القرآن لي محطوطة بشكل يعني يمكن ان ينوب عنها غيرها - 00:01:28
لا الفعل ينوب عن المصدر ابدا ولا المصدر ينوب عن الفعل ابدا ولا الجملة الاسمية تنوب عن الجملة الفعلية ولا العكس ايضا صحيح اطلاقا لا شيء لما يعبر الرحمان بكلمة فمعناه انه يقصدها بذاتها. اش كنقصد بهادشي؟ قال بلى من اسلم - 00:01:55
لله وهو محسن فله اجره عند ربه. ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. كان ممكن يكون التعبير بالع المسلمون لا قال من اسلم قال وجهه بحال التعبير لاخر ديال سيدنا ابراهيم اذ قال له ربه اسلم - 00:02:17
انا اسلمت لرب العالمين يعني المقصود بالاسلام هنا يعني المعنى الوظيفي للدين ماشي الإسم العلم ان الدين عند الله الإسلام نعم هداك راه بالتبع مقصود مية فالمية ولكن قال من اسلم ما قالش المسلمون ولا - 00:02:39
ولا من كان مسلما بحال لخرين من كان هودا او نصارى يقول بلى من كان مسلما من اسلم الفعل او قال وجهه لأن الوجه ديال الإنسان هو اعز ما في الذات البشرية - 00:03:05
كتقولو يعني حمر لي وجهي فين نديرو جي دايما الوجه هو لي كيعبر على القيمة الذمية. يعني كتقول على مذمتي. يعني القيمة الذمية الإنسان هو الوجه ديالو ومعروف هادي التعبير العامي لي كنقولوه عربي فصيح من قديم. من زمان كاينة واحد الشركة في الفقه كيسميوها شركة الوجوه - 00:03:24
يعني وجه الانسان له هذه القيمة. بلى من اسلم وجهه علاش ؟ لأن داك لي عزيز او ديما هازو لسما. كتهبطو او تخضع به لله الواحد حركة الركوع والسجود انما نمارس بها اخضاع الوجه واسلام الوجه لله رب العالمين - 00:03:49
لأن حركة كتعبر على خضوع القلب. على خضوع القلب لله وهذا التعبير هو دال على ان المؤمن انما هو هو من خضع لرب الكون يعني لي هو عندو دين دين. دين كيعبد اله حقيقة - 00:04:09
وهذا تعبير عظيم جدا. كيخلي الإنسان المؤمن كيعرف سبب النصر وسبب الهزيمة ديال الأمة اولا حكم على اولئك الذين يزعمون ما يزعمون بأنهم لم يسلموا اوجههم لله رب العالمين وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هدى ونصارى. يعني اولئك اليهود والنصارى ما اسلموا. وجوههم لله رب العالمين. يعني - 00:04:31
راه نصراني ونفرضوه يهودي وهو عندو هاد المقولة المقولة الإيديولوجية المدمرة التي تلغي الشعوب الأخرى هذا يعني يعني ماراهش السي عبد اله ما عندوش الدين ماشي دين هاديك هادي كيديرو استعمارية - 00:05:00
اما الذي على دين حقيقة يعني كيعبد الله حقيقة. فهو يبحث عن الله ويقصد التعرف الى الله وهاد الحقيقة ذكرناها مرارا في كتاب الله وفي سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام اذا صدقت - 00:05:17
من شخص كيما بغا يكون بودي يهودي نصراني مجوسي كيما بغا يكون. اذا تحقق فعلا ان قلبه قد خاضع لله رب العالمين وخا على الغلط الله تعالى يهديه الى الحق. ما يموت بإذن الله حتى يوصل - 00:05:34
وهذا التاريخ القديم والمعاصر الحي الذي نعيشه. كل من قصد الله حقا تجرد لطلب الحق. يصل لأن ربي تعالى مطلعلو على قلبو. يعني ميمكنش عنداه يخطر ببالك. لا ينبغي هدا راه سوء ادب مع الله. انه يخطر فبالك راه - 00:05:53
اكاين مسكين واحد النصراني باغي الحق او ملقاهش او او مات كافر لا يكفر لا يكون لأن واحد فتنين ما عدناش التالت واش الله مطلع على قلبو ولا لا؟ لا يمكن الا ان يطلع على قلبه الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟ واش كتصورو بأن ربي راه - 00:06:13
كيشوف واحد العبد راه كيقلب عليه ومخليه محن ميوصلوش. هذا جهل بالله لي كيفهم هاد الحقيقة وتصور هذا ممكن يكون جهل بالله مكيعرفش الله كل من صدق الله في الطلب لي طلب الله حقيقة. وخا يكون عمرو ما سمع عن الإسلام ولا لحظة واحدة. ولا جعل ودنو الإسم ديال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام - 00:06:33
ولكن صادق في طلب الحق. ما عندوش اهواء. صادق في طلب الحق. والله انه يصل. لانه داك اللي كيقلب عليه راه مطلع كيقودلو قلبو تيجيبو لعندو. المشكلة في صدق الطلب واش نتا باغي الله حقيقة ولا لا؟ فلو تحقق الشرط اي طلب - 00:06:55
باب الله حقا فانك تصل والقرآن شاهد بهذا بشكل قاطع قل انما اعظكم بواحدة ان تقوموا لله لسنا وفرادى ثم تتفكرون. هذا خطاب لسيدنا محمد كيوجهو للكفار جادلوه محنوه. طيب نقطعو هاد الجدال. تمناو غير واحد الحاجة في القلوب ديالكم. صدقو اله فيها انكم بغيتو توصلو - 00:07:15
ان تقوموا لله مثنى ان تقوموا لله تجردو على الأهواء وعلى الألقاب وباغي تكون زعيم قبيلة وباغي ايوا اذن مباغيش الله تعالى. تما تبقى في الكفر ديالك. لكن حينما تريد اله حقا وتخلص في الطلب والله انك تصل باذن الله - 00:07:42
لأن ربي من الأسماء الحسنى العدل الحكم اذا لم يكن العدل في الله ففي اي شيء تريد ان تراه ابدا هو سبحانه لي كينزل هاد النور ديال العدل على العادلين من عباده - 00:08:02
وهو الذي يحكم بين عباده وما انا بظلام للعبيد وهاد العبارة ديال العبيد داخلين فيها الكفار اليهود والنصارى كلشي ومتخيلش فبالك بأنه ممكن شي واحد اه دخل للنار غلط اه سبحان الله - 00:08:19
واش هادشي غيب على رب العالمين؟ لا يعزب عنه شيء سبحانه وتعالى ولذلك هؤلاء الذين يقولون ما يقولون من هذه المقالات ليسوا متدينين. ما عندهم غرض بالدين بلغة اخرى ما عندهم غرض بالدين - 00:08:35
وانما اللي كيوصل ويدخل للجنة اللي يدخل للجنة. اللي باغي الله. هذا المعنى اللي باغي الله راك توصل للجنة. بلى من وجهه لله وهو محسن. هذا ربي كيقول لك ما نضيعوش وكيتحداهم ايوا يديروها. هؤلاء - 00:08:53
اليهود والنصارى يديروها. فلتسلم قلوبهم وليسسلموا وجوههم لله. ويشوفوا اش ما يوصلوا بإذن الله. بلى من اسلم وجهه وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليه. ولا هم يحزنون - 00:09:13
غادي ربي تعالى لما صفوا قلوبهم لطلب الحق لمعرفة الله سيهديهم مراشدهم ويوصلو فنهاية المطاف للدين الحق - 00:09:30