التفريغ
نعم ووقتها اي وقت صلاة العيدين كصلاة الضحى وصلاة الظحى كما ذكروا وكما دلت النصوص تشرع او يدخل وقتها من ارتفاع الشمس من ارتفاع الشمس وهذا يبين ان وقت ابتدائهما - 00:00:00ضَ
واحد وهذا واضح وان المبادرة الى صلاة العيدين تكون بعد ولا تحديد بالدقائق انما اذا بدا حاجب الشمس وارتفعت الشمس قليلا فانه يصلى في هذا الوقت. والمسألة مبنية عليه والنبي عليه الصلاة والسلام - 00:00:22ضَ
خيي جعل ذلك امرا مبنيا على النفر. مبني على النظر. فاذا ارتفعت في نظره وهذه القاعدة فيما يبنى على رؤية الشيء فالانسان بمجرد نظره فاذا ظهر له ذلك عمل به - 00:00:46ضَ
ولو انه اخطأ بعد ذلك لا يظر. كما ان رؤية هلال رمظان مبني على الرؤية والحكم بدخوله مبني على الرؤية فاذا ارتفعت الشمس دخل وقت صلاة العيد وهو وقت صلاة - 00:01:03ضَ
الضحى وقت صلاة الضحى والمصنف رحمه الله لعله اراد بذلك وقت صلاته قالوا وقت صلاته ما قال وقتها من ارتفاع الشمس كوقت صلاة الظهر حتى يجمع العلم لانه حين وقتها - 00:01:20ضَ
كوقتي صلاة او كصلاة الظحى يفيدنا فائدة وهي ان صلاة الضحى وصلاة العيد ان وقتهما واحد ان وقتهما واحد. ويفيد فائدة ايضا اخرى ان صلاة ان ارتفاع الشمس هو وقت صلاة الضحى - 00:01:37ضَ
وانه ليس هناك مثلا صلاة بعد ارتفاع الشمس وصلاة بعد صلاة بعد اشتداد حرها لا صلاة الضحى واحدة ومنها العلم ما يسمي بعد ارتفاع الشمس صلاة الاشراق الاشراق ومنهم من لا ينكر هذه التسمية ولا مشاحة في الاصطلاح وردت اخبار في هذا الباب عن النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة بعد ارتفاع الشمس لكن دل - 00:01:57ضَ
الاخبار انه يصلى بعد ماذا بعد ارتفاع الشمس بعد ارتفاع الشمس والصحيح انه كل انه كله وقت لصلاة الضحى وان كان افضل تأخيرها قال واخره الزوال واخره الزوال. هذا فيما يظهر والله اعلم اخر الزوال - 00:02:23ضَ
لصلاة لصلاة العيد جماعة لصلاة العيد جماعة يعني اذا كانوا يصلون جماعة اخره الزوال بعد ذلك لا يصلون العيد اذا زالت الشمس فلا صلاة عيد. لكن من كان يصلي منفردا - 00:02:45ضَ
المسافر والمرأة في بيتها والمنفرد ومن يقضي صلاة العيد على قول الجمهور الذين يقولون ان المسافر والمرأة في بيتها والمنفرد الذي او الذي يقضي الذي صلاة العيد الذي فاتته او من نسيها - 00:03:05ضَ
يصلي العيد انه يصليها انه يصليها وانه يصليها بعد الزوال. يعني لو صلى الناس لو صلى الناس صلاة العيد وفاتته صلاة العيد او نام عنها فلم يذكرها الا بعد الزوال فانه يصليها - 00:03:24ضَ
من جهة انها تقضى ومن جهة انه لا ينتظر صلاة العيد جماعة. لا ينتظر صلاة العيد جماعة للناس قد صلوا. اما اذا كان الناس سوف يصلون صلاة العيد فان فان المشروع في حقه ان يصلي بل لا تشرع الصلاة في حقه ولا تكون صلاة عيد في هذا البلد لان - 00:03:44ضَ
ثلاثة من الغد ولهذا قال رحمه الله فان لم يعلم بالعيد الا بعده مثل لم يرى في هذا في هذا المكان وجاء قومه فاخبروا بالرؤية. اخبروا بالرؤيا وكان اخبارهم بعد الزوال. او كان اخبارهم قبل الزوال لكن ظاق الوقت - 00:04:07ضَ
عن العلم بها ولا يمكن ان يصلوا الا بعد الزوال قال رحمه الله صلوا من الغد صلوا من الغد وهذا قول جماهير اهل العلم لحديث ابي عمير ابن انس عن عمومة الله عند ابي داوود باسناد صحيح - 00:04:31ضَ
ان ركبا جاءوا من اخر النهار الى المدينة فاخبروا النبي عليه الصلاة والسلام انهم رأوا البارحة فامر الناس ان يفطروا وكانوا وان يغدوا الى مصلاهم ان يغدوا امره يفطروا واذا اصبحوا ان يغدوا الى مصلاهم - 00:04:49ضَ
اذا اصبحوا ان يغدوا الى مصلاهم وذلك اه اه انه لا يمكن يعني ان جاء الوقت مثلا في وقت في وقت ضاق فيشق جمعهم يشق جمعهم وكذلك بعد الزوال لان السنة ان تكون على وقتها - 00:05:12ضَ
وقد يكون هذا يمكن ان يكون ان يكون هذا فيه نوع دلالة وان لم يكن صريحا فيه نوع دلالة على القضاء من حيث الجملة من حيث الجملة لانه فات وقتها - 00:05:35ضَ
في هذا اليوم فات وقتها فهم يصلون والا فوقتها هذا اليوم وقت هذا اليوم فهو قضاء من جهة انهم في حكم من نسيها او من نام عنها فقد يستدل به ايضا على القضاء للمنفرد. والعلة في ان الجماعة لا ان الجماعة يصلون - 00:05:51ضَ
هنا بعد ذلك لانهم لم يتمكنوا من صلاتها في هذا اليوم وضاق عليهم الوقت كذلك ايضا من فاتته من فاتته فانه يصليها لكن هل يدخل فيها المتعمد الذي تعمد تركها - 00:06:16ضَ
هذا موضع نظر والجمهور من حيث الجملة يقولون تقضى واستدل البخاري رحمه الله لذلك ولعل المسألة ايضا تأتينا ان شاء الله - 00:06:37ضَ