التفريغ
ولكم في ديوان العرب يعني فيش اشعارها امثلة كثيرة يعني لك ان تتخيل ان من الشعراء من كان يمدح ولكن في الحقيقة يهجو احمد بن الحسين الجوعفي ابو الطيب المتنبي - 00:00:03ضَ
امام الشعر بلا منازع هذا الشاعر يا اخوة العجيب الذي عرف بمدائحه لعدد من الامراء كان يمدح سيف الدولة الحمداني وهذا الرجل كان في تخوم الشام وثغورها كان في زمانه هو من يجاهد ويقاتل - 00:00:26ضَ
فاحبه ابو الطيب ومدحه بقصائد يا كرام خلدت ذكره. ولعلنا لا نسمع بسيف الدولة الا بسبب المتنبي ابي الطيب لكن يا كرام حال المشاة والحساد في كل زمان لا يزالون بين سيف الدولة وشاعره حتى اوقعوا بينهما ايش؟ الخصومة - 00:00:54ضَ
فغادر ابو الطيب ارض الشام ويمم وجهه شطر مصر وقال قصيدة اظن ان سيف الدولة لم يكن محقا ومصيبا اذ تخلى عنه وابو الطيب على مدحه العظيم لم يكن متزلفا - 00:01:22ضَ
اعني منافقا بل كان يثني على الصفات التي تستحق الثناء والمدح واطلق قصيدة في وداع الدولة قال فيها وحر قلباه ممن قلبه شبم ومن بجسم وحالي عنده سقيم ما لي اكتم - 00:01:51ضَ
حبا قد برى جسدي وتدعي حب سيف الدولة الامم. ثم قال يا اخوة يمدح نفسه الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم انا الذي نظر الاعمى الى ادبي واسمع - 00:02:14ضَ
كلمات من به صمم ثم قال بيت والله تعجب منهم تحدس في الدولة يقول لئن تركنا ضميرا جبل. هذا الجبل الذي يمر منه ودع الشام واستقبل مصر قال لئن تركنا ضميرا عن ميامننا ليحدثن عند من فارقته ندم - 00:02:34ضَ
سيندم على فراقك ان كنت في معشر وقد قدروا الا تفارقهم والراحلون هم اذا كنت في معشر في قوم واستطاعوا ان يتمسكوا بك وان لا تفارقهم. ثم فارقتهم فلست انت الراحل هم الراحلون - 00:03:02ضَ
الراحلون هم. ذهب يا كرام. يعني ما ساقنا موضوع المدح. الى رجل يسمى كافور الاخشيدي كافور هذا كان من المماليك وصار اميرا على مصر قيل ان ابا الطيب لم يجد بغيته عند هذا الرجل - 00:03:26ضَ
فكان يمدحه لكن المدح كان مبطنا فكان مدحه للعاقل ذما. يعني لك ان تتخيل انه اطلق اول ما قال حينما ذهب اليه قال كفى بك داء ان ترى الموت شافيا - 00:03:48ضَ
كفى بك داء ان ترى الموت شافيا. وحسب المنايا ان يكن اماني يعني جعل هذا المقصود ماذا؟ موت. لكنه بالنسبة ليه؟ شافي. لماذا؟ لانه يريد ان يغيظ من؟ سيف الدوري - 00:04:11ضَ
وقال عنده من القصائد من اشهرها اقمت بارض بارض مصر فلا ورائي. تخب بي المطي ولا امامي. ومن لني الفراش وكان جنبي يمل لقاءه في كل عام يصف الحمى وصفا - 00:04:28ضَ
ادق من وصف الدكتور عامري اقمت بارض مصر فلا ورائي تخب بي المطي ولا امامي. ومنني الفراش وكان جنبي يمل لقاءه في كل عام وزائرة يصف الحمى انفلونزا كأن بها حياء فليس تزور الا في الظلام. بذلت لها المطارف والعشايا فعافتها وباتت في عظامي - 00:04:50ضَ
اذا ما فارقتني غسلتني كأن قد نمنا على حرام او بتنا على حرام الشاهد يا كرام ان هذا هذه القصص وهي كثيرة تدل على ان المادح قد لا يحب ولا يعظم. لذلك رب العزة - 00:05:16ضَ
اختار لفظة الحمد ثم ننتقل الى - 00:05:36ضَ