من دروس تفسير سورة البقرة

وقفة مع آية " وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ... (195) " من سورة البقرة

عبدالمحسن الزامل

يقول الله تعالى ان الله يحب المحسنين. احسن الله. وانفقوا في سبيل هذا امر بالانفاق في سبيل الله سبحانه وتعالى وسبيل الله يدخل فيه كل طاعاته سبحانه وتعالى وكل اعمال البر - 00:00:13ضَ

لكن من اول ما يدخل في هذا عند الاطلاق في سبيل في الجهل سبيل لكن هو عند الاطلاق في سبيل الله يشمل كل ما كان في طاعته وفي مرضاته سبحانه وتعالى بجميع انواع البر - 00:00:50ضَ

وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم. واحسنوا ان الله يحب المحسنين وهذه الاية يقول حذيفة كما روى البخاري رحمه الله نزلت في النفقة في سبيل الله في الجهاد في ذلك - 00:01:05ضَ

وروى احمد واهل السنن هيا بايوب رضي الله عنه حديث سند صحيح ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا محاصرين في القسطنطينية آآ للروم وكان بينهم باب او يعني جسر وكان الباب مغلق - 00:01:23ضَ

حمل رجل من الصحابة رضي الله عنه او من من المسلمين من المجاهدين على الكفار حتى يرمي نفسه عليهم لاجل ان يفتح الباب معلوم انه اذا رمى نفسه عليم سوف يقابلونه بالسيوف لكنه - 00:01:45ضَ

اه يعني اراد يعني ان يوقعهم في شيء من الحيرة فيفتح الباب وفي الغالب تفوت نفسه بهذا فقال كثير من المجاهدين سبحان الله سبحان الله القى بنفسه الى التهلكة ونحو ذلك - 00:02:01ضَ

فانكر علي ابو ايوب رضي الله عنه قال ليس كما تقولون او كما قال رضي الله عنه انا كنا يقول رضي الله عنه لما اه كثر الاسلام وكثر ناصروه وفتح رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:19ضَ

قلنا قال بعضنا لبعض سرا يقول قال بعض سرا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني قد كثر او قلنا انه كثر الاسلام وكثر ناصرنا عليه الصلاة والسلام الى غير ذلك. فلو رجعنا الى اموالنا فاصلحناها - 00:02:34ضَ

فانزل الله هذه الاية. قال فكانت التهلكة او الهلاك هو تركنا الجهاد رجوعنا الى اموالنا يعني حتى نصبح ولا نجاهد. كون ان نزلت هذه الاية وحديث حذيفة لعلك لو عندك هي نزلت في النفقة يقول حذيفة عندك - 00:02:52ضَ

عند البخاري ذكر اه ابن كثير ايش قال هنعدي بالدليل الطبقي. ايه. تعال عن حذيفة ولا تلقوا بيدكم قال يعني في ترك النفقة في سبيل الله. ترك النفقة في سبيل الله - 00:03:13ضَ

اخرجها البخاري. ايه حذيفة لفظ اخر قال اه هو ترك النفقة في سبيل الله. اي نعم. ترك النفقة في سبيل الله. نعم. هو المعنى واحد يعني في الحقيقة يعني كون مثلا ترك الجهاد او ترك النفقة في سبيل الله المعنى واحد - 00:03:31ضَ

لان حينما يعودون الى اموالهم فيصلحونها فهو في معنى اه يعني اه ضعف عن الجهاد والظعف عن النفقة لان الذي يجاهد سوف يحتاج الى نفقة. يحتاج الى نفقة في سبيل الله - 00:03:52ضَ

لانه لا يخاطب الا من كان قادرا اما من كان قادرا فهو معذور الضعفاء حرج اذا نصحوا لله ورسوله. يعني ليس عليهم حرج اه فهذا المعنى واحد كما ذكر ابو ايوب وكذلك حذيفة رضي الله عنه لكن هو من جهة المعنى - 00:04:09ضَ

ايضا يدخل فيه النفقة في كل ابواب البر والطاعة كل ابواب بر والطاعة ولهذا ابو بكر رضي الله عنه لما قطع النفق عن المسطح منكم والسعة فرد تلك النفقة على مسطح رضي الله عنه - 00:04:35ضَ

بل وانفقوا في سبيل الله والانفاق هنا في سبيل الله يعني هذا من جهة المعنى هو من جهة المعنى النفقة في سبيل الله. النفقة في سبيل الله في المال. المال. لكن من لم يكن عنده مال فلينصح - 00:04:57ضَ

كما قال اذا نصحوا لله ورسوله اذا اه ليس باب اه العمل في سبيل الله خاصة في باب النفقة من لم يجد نفقة ينفقها في سبيل الله من المال فعليه ان يكون ناصحا - 00:05:17ضَ

للحث على الجهاد بنصرة الرسول عليه السلام ونصرة دينه بالقول بالدعوة الى الله سبحانه وتعالى بنشر العلم هذا ايضا ينفق مما عنده من العلم لكن وان كانت النفقة هنا المراد بها - 00:05:35ضَ

هو النفقة في انفاق المال في ابواب البر والخير ومن اعظم ذلك ابواب الجهاد في سبيل الله لانها لا تطيب الحياة لاهل الاسلام الا حينما تكون لهم العزة والنصرة. هذا يكون برفع راية الجهاد. في سبيل الله عز وجل نصرة لدين الله عز وجل - 00:05:53ضَ

اذا عندك تطيب الحياة اه ينتشر العلم والهدى والنور وتقمع البدع والضلالات. قال وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة هذا يبين ان الذي يتأخر عن نصرة الدين - 00:06:12ضَ

اهلك نفسه بنفسه وان لم يهلكها يعني كما يقال معنى انه يهلكها بالفعل بمعنى انه يقدم على الائتناف نفسه لا لكن اه حينما يتأخر عن الجهاد في سبيل الله فهو في الحقيقة القى بنفسه لماذا - 00:06:31ضَ

اهلك نفسه لانه لم يهلك ماله في سبيل الله المشروع ان تهلك مالك حتى لا تهلك فالهلاك مقابل الهلاك او التهلكة مقابل التهلكة فمن اهلك ماله في سبيل الله فانه يسلم من الهلاك. والهلاك - 00:06:51ضَ

الهلاك لترك اهلاك المال في سبيل الله. هذا هو الاهلاك الحقيقي. وهذه هي النفقة الحقيقية. ولهذا في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه علي قال لا حسد الا في اثنتين - 00:07:11ضَ

رجل اتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ورجل اتاه الله مالا فسلطه الله على هلكته في الحق. شف سلطوا على هلكته في الحق اهلك في الحق هذا اهلاك معناه انه صار المال عنده لا قيمة له - 00:07:28ضَ

انما يقدمه في سبيل الله كالذي يهلك المال ولا شك ان الشخص الذي يقدم عليه ذاك الشيء لا يهلكه الا وان نفسه منقطعا لا تتعلق به ولا يمكن ان ينخدع او ينغر - 00:07:49ضَ

اهلكه ويأخذ من هذا المال ولا يبالي ولا يحسب حساب اه يعني من يقول لعلي كذا لعلي كذا لانه واثق بما عند الله. وما انفقتم من شيء فهو يخلفه هو خير العاشقين - 00:08:08ضَ

الله عز وجل تكفل او بان يخلفه بالنفقة التي واذا كان هذا في النفقة العامة في نفقة الرجل مثلا الرجل او المرأة كل من كان عليه نفقة في سبيل الله نفقة على اولاده نفقة على قراباته نفقة على المساكين المحتاجين - 00:08:27ضَ

ينفق في سبيل الله عز وجل. فالنفقة التي تكون بنصرة الدين وعزة الدين كانه انفق على عموم المسلمين وكأنه اكسب المسلمين العزة والنصرة بنفقته في سبيل الله فسلطه الله على هلكته في الحق - 00:08:49ضَ

وفي حديث هريرة ايضا عند البخاري اه كذلك هذا المعبد واتاه الله القرآن فهو يتلوه اناء الليل واناء النهار. ورجوة الله ما نام فهو يهلكه الحق اوقانا في سبيل الله - 00:09:07ضَ

حديث ابن عمر الصحيح ايضا لكن بلفظ اخر لا حسد الا ثنتين رجل اتاه الله قروعا فهو يتلو اناء الليل نهار ورجل اتاه الله مالا فهو ينفقه اناء الليل واناء - 00:09:21ضَ

انها اناء الليل واناء النهار فقوله وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة واحسنوا ان الله يحب المحسنين ويدل على والنفقة في سبيل الله هذا امر وهناك نفقات واجبة - 00:09:35ضَ

واصل الامر للوجوب. وقبل ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة والقاء بالايدي تركه حرام ولا يجوز. قال ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما فدلالة وجوب النفقة في سبيل الله - 00:10:02ضَ

لامرين او بدليلين. دليل الامر ودليل النهي لانه يلزم من عدم النفقة في سبيل الله الوقوع في الهلكة هذا تأكد الامر بان يأتي احيانا في بعض اه الامور واجبة او الامور لازمة ان يكون وجوبها - 00:10:15ضَ

بالامر بها ويأتي وجوبها بالنهي عن تركها قوله عليه الصلاة والسلام اذا دخل عنه انس فليصلي ركعتين لفظ فلا يجلس حتى يصلي نهى عن الجلوس حتى يصلي وامره بالصلاة قبل الجلوس - 00:10:36ضَ

وتأكد الامر من جهة تأكد هذا شي مأمور به من جهة الامر به ومن جهة النهي عن تركه ومنه هنا وانفقوا في سبيل الله لكن حينما يأتي النهي يبين ان - 00:10:57ضَ

ان المفسدة كبيرة في هذا المفسدة كبيرة ثم بين نوعها من قلب ايديكم وهذا عبارة عن نفس القى بيده الى التهلكة وانفقوا في سبيل الله ولا شك ان هناك نفقات واجبة - 00:11:16ضَ

نفقات واجبة منها الزكاة بشروطها والصدقات الفقراء والمساكين والعاملين عليهم والمنافق المفرد والغارمين وفي سبيل الله في سبيل الله من ابواب النفقة. من ابواب الجهاد ومنهم وهو من ابواب الزكاة - 00:11:35ضَ

وهو واجب ونفق في سبيل الله يعني مش زكاة. وهذه الاصناف مصرف يعني يصرفها الى هذه الاصناف كلها. يعني يصرفها الى بعض هذه الاصناف او واحد من الاصناف. المقصود انها مصرفة - 00:11:52ضَ

ومن ذلك النفقة الواجبة في نفقة الرجل على اهله او النفقة تجب على المرأة مثلا او النفقة الواجبة على قرابات وكذلك تقدم نفقة الضيف اطعام ليلة الضيف اشبه ذلك والمضطر نحو ذلك. هناك نفقات واد هناك نفقات عارضة. ايضا - 00:12:08ضَ

يحتاجها المسلمون فقد يحتاج الامام والوالي والحاكم مثلا الى لاجل الدفع عن بلاد المسلمين وتكون نفقة واجبة على المسلمين كل بقدره قال وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة - 00:12:30ضَ

وان الهلاك في عدم النفقة في سبيل الله ثم قال واحسنوا من هنا قال واحسنوا ان الله يحب المحسنين. تقدم الاشارة في الاية التي قبله واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين - 00:12:51ضَ

وقال واتقوا الله ولقال واحسنوا ان الله يحب المحسنين يعني هنا ما قال مثلا يعني انه يحب المنفقين يعني امر بالنفقة قال اني احب المحسنين ان الله يحب والتي قبلت تقول واعلموا ان الله مع المتقين - 00:13:08ضَ

مثلا ما قال مثلا يعني ان الله يحب مثل الذين يقتصون من ظلامهم ختام الاية يدل على ان هذا المعنى مقصود بمعنى انه يتقي الله عز وجل في القصاص لان القصاص - 00:13:28ضَ

لان هذي الاشياء احيانا يكون عفو افضل العفو افضل من القصص وتارة يكون قصاص افضل في باب القصاص في النفس نحو ذلك. فلهذا جاءت الاية دالة على هذا المعنى العظيم. الاية - 00:13:42ضَ

التي قبل وفي هذه الاية قوله احسنوا لان النفقة في سبيل الله تحتاج الى علم نحتاج الى معرفة ليس مجرد اخراج المال لا ولهذا الحديث سلطه الله على هلكته في الحق ومجرد - 00:14:01ضَ

اخراج للمال لا ان يكون في الحق ولهذا في حديث ابي كبشة العنماري عندي احمد التروي سند صحيح انما الدنيا لاربعة نفر رجل اتاه الله مالا وعلما فهو يتقي في ربه - 00:14:19ضَ

ويصل فيه رحمه. ويعلم لله في حقه ورجل اخذ تمنى يعني زوجه ثم قال ورجل اتاه الله مالا ولم يؤتي علما هو يخبط في مال الله. لا يتقي في ربه ولا يصل في رحمه. ولا يعلم فيه لله حقا - 00:14:34ضَ

وقوله اتاه الله مالا وعلما هذا ينفق عن بصر وعن نظر عن حكمة وعن علم ويقال يتقي في ربه ويصل ويصل فيه رحمه ذكر الرحم ثم قال ويعلم الا حق. يعني ابواب اخرى - 00:14:53ضَ

لهذا لما جروا النبي عليه الصلاة والسلام قال عندي دينار. قال انفق على نفسك ولا عندي اخر قال انفقه على ولدك قال عندي اخر قال انفقه على اهلك انا عندي اخر - 00:15:13ضَ

قال انفقه على خادمك ولا عندي احد؟ قال انت ابصر. في الخامس مسعد جابر اذا اتى اذا اتى الله احدكم مالا فليبدأ بنفسه ثم هون ثم هنا اذا النفقة في سبيل الله تحتاج الى علم وبصيرة ومعرفة مواقع النفقة. ويقال واحسنوا - 00:15:24ضَ

احسان عام وخاص بهذا المقام يشمل الامرين. احسان خاص لمن نفقة وحشان خاص في جميع اعمال البر والخير. ثم قال ان الله يحب المحسنين في اعمال البر والخير كله ولهذا كثير ما يعوز - 00:15:48ضَ

اصحاب المال وخاصة اصحاب المواد الكثيرة هو معرفة كيفية النفقة النفقة والانفاق ليس مجرد اخراج العلم من المال لا تحتاج الى علم يحتاج الى بصيرة ولهذا يعني اهل الفهم منهم - 00:16:10ضَ

يستعين باهل العلم والبصيرة كيف يقسم ماله والوجوه التي يقسم فيها ماله؟ والصحابة رضي الله عنهم كانوا يأتون للنبي عليه الصلاة والسلام عمر رضي الله عنه في الوقف وطلحة لما ابو طلحة لما قال ان احب امواله ليرعة يسألون النبي عليه السلام - 00:16:28ضَ

كيف ينفقون؟ كيف يفعلون؟ كيف يتصرفون رضي الله عنهم هكذا كانوا يسألون. وكان النبي يبين لهم وجوه النفقات وجوه البر وهذا باب واسع قال واحسنوا يعني في اخراج النفقة حتى تكون على الوجه - 00:16:44ضَ

الذي يكون هو البر والخير والنبي عليه الصلاة والسلام كما آآ في الصحيحين من حديث ميمونة لما قالت له يا رسول الله ارأيت اني اعتقت او علمت اني اعتقت فلانة - 00:17:04ضَ

قال عليه الصلاة والسلام اما انك لو اعطيته اخوالك كان اعظم لاجلك الله اكبر هي اعتقتها هذه نفقة في سبيل الله وصدق في سبيل الله تحري الرقبة شيء عظيم. ومع ذلك النبي يقول لو بقيتيها على الرق - 00:17:22ضَ

ولم تحرريها ولم تعتقيها واعطيت يا اخواني كان اعظم اجر. ولهذا في الحديث المتقدم يصل لرحمه صلة الرحم يعني صلة الرحم من اعظم ابواب البر ولهذا ان في الاية الاخرى - 00:17:44ضَ

يسألونك ماذا ثم قال وما في الاية وما فقت من خير في الوالدين والاقربين واليتامى والمساكين. انفقتم من خير فللوالدين وقال والاقربين واليتامى والمشاكل من الشباب وما تفعلوا من خير فان الله به عليم. شف - 00:18:02ضَ

ذكر يسألونك يسألونك ماذا ينفقون؟ قل ما انفقت من خير فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل ثم قال وما تفعلوا من خير فان الله بادئ اذا مسألة النفقة تحتاج الى بصيرة تحتاج الى ولو كان المال قليل - 00:18:19ضَ

مواقع النفقة مثل الجهاد كيف يجاهد في سبيل الله كيف يقاتل كيف يفتك بالاعداء امور تحتاج الى بصيرة ونظر في باب العبادة في باب النفقة في باب الجهاد. ولهذا العلم يرفع العبد درجات - 00:18:41ضَ

لانه يعلم كيف يتعبد اذا قرأت النية الصالحة الصادقة مع الله عز وجل ارتفع درجات. ولهذا يقول عليه الصلاة والسلام سبق درهم مئة الف درهم حديث صحيح. درهم واحد سبق مئة درهم - 00:19:02ضَ

النفقة امرها عظيم وسبيلها وطريقها ومعرفتها. تقدم حديث ميمونة اما انك لو اعطيتيها اخوان كان عوادي. جاء في رواية عند النسائي صحيح لو افتديتي بها آآ بفلانة او بنت اخيك من رعاية الغنم - 00:19:20ضَ

يعني لو انك اعطيتي حتى تقوم برعد الغنم للقرابة النبي عليه السلام بين هذا الباب وان هذا الباب باب عظيم في باب النفقة. تقدم قال فللوالدين ولم يذكر مثلا يعني ولو كان غنيين لكن برهما - 00:19:39ضَ

برهما بالهدية لهما ليس باب صدقة والاحسان اليهم يقع موقع عظيم خاصة اذا كانت ذلك ها منك المقاول والاقربين بعد ذلك من غير الوالدين ثم قال واليتامى قدم اليتامى على المساكين. لانه يتم مع الظعف ابلغ من عموم المساكين. يعني عموم عموم المساكين - 00:19:58ضَ

يعني من المشاكل من غير قرابة والاقربين الاقرب ثم طوع الوالدين اذا كان والد اذا كان الوالدان او احد الوالدين مثلا اه ضعيفا فقيرا لا شك ان من اعظم اعظم ابواب البر والصلة - 00:20:23ضَ

ثم الاقربون كذلك ان كان من كان مثلا مسكين او ضعيف فهو من اعظم الابواب لان الله قدمه سبحانه وتعالى ثم اليتامى لانهم جمعوا مع الضعف كونهم يتامى لا يدبروا امر يحتاج ان يدبروه فالاحسان اليه - 00:20:42ضَ

من اعظم ابواب الصدقة ثم ذكر المساكين ثم قال وابن السبيل ابن السبيق الذي قد يكون غني لكنه الان محتاج في هذا البلد السبيل في مواضع سبحانه وتعالى. الشاهد من هذا ان امر النفقة واحسان النفقة باب عظيم - 00:20:57ضَ

في باب العلم به ومعرفة مواقع النفقة النبي عليه الصلاة والسلام تارة قبل النفقة ممن قد قبل اه صدقة المتصدق يريد اي اه يتصدق بها تارة ردها عليه الصلاة والسلام على صاحبه ولم يقبلها منه - 00:21:19ضَ

يتصدق ويعطيه النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتصدق بها وتارة قبل من بعض الصحابة رد من بعض الصحابة. قصته بكر رضي الله عنه مع عمر التي رواها احمد والترمذي - 00:21:37ضَ

سند جيد سند جيد ولا يتنافى عن ابن عمر. لما النبي حثه عن النفقة فقال عمر اسبقوا اليوم سبقت سبقت اشبق ابا بكر اليوم الحديث في في ان ابو بكر ان عمر جاء بن صمان وابو بكر جاء بنصف ماله. اه جاء ابو بكر ما له كله وعمر بنصف مال الحديث - 00:21:52ضَ

فقبل منهم جميعا في حديث ذلك الرجل الذي رواه البخاري معلقا ووصل ابو داوود عند جابر انه جاء بماله كله. قال خذها يا رسول الله فوالله ما املك غيرها. لما جاء برة الحديث - 00:22:14ضَ

واعرظ عنه من جميع جهاته ثم الخامسة اخذ من فرماه بها فلو اصابته ان عقرته ثم قال يأتي احدكما لكل ثم يذهب يتكفف الناس. والحديث في هذا كثيرة ومعروفة. لكن القصد من هذا هو الاشارة - 00:22:30ضَ

الى ما يتعلق بالاحسان في النفقة وكانت الاحسان الاحسان اعلى درجات الدين يعني ان هناك ان هناك احسان في باب النفقة هناك ما هو دونه كما انك احسان في الصلاة الاحسان في الصوم الاحسان في الذكر - 00:22:45ضَ

الانسان يصلي صلاة يرتفع بها درجات عظيمة لانه احسن فيها واحسان في كل شيء ان الله كتب الاحسان على كل شيء. اذا قتلتم فاحسنوا القتلة. واذا ذبحتم فاحسنوا الذبح وليحد احدكم شفرته وليريح ذبيحته. حتى في - 00:23:07ضَ

الباب التضحية هو الذبيحة للضيف وغيره فانه احسان مشروع فهو قوله قال واحسنوا في جميع اموركم ان الله يحب المحسنين. ان الله يحب المحسنين في ابواب النفقة مثلا يختلف باب البر - 00:23:25ضَ

يكون سقي ما هو الافضل تارة يكون مثلا بناء المساجد هو افضل ان يكون النفقة في الجار سبيل ورفظ تارة يكون في باب طبع الكتب كتب العلم النافعة او النفقة لطلاب العلم مثلا - 00:23:44ضَ

والجهاد في سبيل الله او الاوقاف او الصدقة او سداد الديون يعني الوقف فضله معلوم والصدقة المنجزة فضلها معلوم لكن احيانا هذا يكون افضل مين هذا هذا كله يتطلب مصيره وعلم. ولهذا العلم ينصون على ان من اراد ان يوصي وصية ان يذهب الى رجل من اهل العلم - 00:24:01ضَ

من يعلم هالامور حتى يدله على الطريق الصحيح لكتابة الوصية وابواب الخير والبر التي انفع واحسن في ذلك الوقت ولهذا لو تغيرت مثلا الطرق جاز على الصحيح ان يصرف هذا المال المنصوص عليه في باب الوقف او الوصية الى ما هو انفع - 00:24:25ضَ

لانه قد يكون هذا نافعا في هذا الوقت وفي وقت اخر نفعه يقن ويكون باب اخر ابلغ في النفع فانه ينتقل الى هذا الباب الذي هو انفع وهذا باب يعني بسط ان يبينه رحمة الله عليه قال - 00:24:50ضَ

ان الله يحب المحسنين هذا ختام الاية بذكر محبة المحسنين ما يجعل القلوب تقبل على الاحسان لان الاحسان ثمرته محبة الله عز والشأن في ان تحب لا ان تحب يسأل العبد ربه - 00:25:02ضَ

ان يكون ممن يحبه لكن من اعظم ذلك ان يسأل ربه سبحانه وتعالى ذلك. كما في الحديث الصحيح اذا احب الله عبدا قال جبريل نحبه يحب جبريل ثم يحب نفسه ويكتب له القبول في الارض - 00:25:24ضَ

القبول في الارض. فيسأل العبد ربه ذلك يسأله الميقا والمحبة وان يكون ممن يحبه سبحانه فان محبة الله سبحانه وتعالى تجعله يحب ما اوجبه الله عز وجل. وهذا من اعظم اسباب اقبال العبد على الخيرات - 00:25:44ضَ

ولهذا قال هنا واحسنوا في كل اعمالكم. ان الله يحب المحسنين وذلك ان الاحسان طريق المحبة والمحبة طريق الى زيادة الاحسان وزيادة العمل فحينما يصلي العبد يستحضر انه بين يدي الله عز وجل وان الله بينه وبين القبلة. في حب الصلاة التي امر بها سبحانه وتعالى. لان الله امر بها يصوم ويحب الصوم. ويلتذ بالصوم - 00:26:07ضَ

لان الله سبحانه وتعالى امر به ويذكر ربه ويأنس بذكر الله عز وجل لان الله سبحانه امر به هذه المحبة طريق وسبيل يرجو بها العبد اما ان يحبه الله ان الله يحبه. هذه محبة حقيقية - 00:26:39ضَ

ان الله يحب واحسنوا ان يحب المحسنين. وقال واقصد ان الله يحب المقسطين. وقال سبحانه ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين وقال سبحانه ومن يرتدي منكم عندي فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه - 00:26:58ضَ

وقال سبحانه وتعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله وقال سبحانه وتعالى ان الله يحب الذين يقاتلوا في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص. يحب سبحانه وتعالى يحبهم سبحانه وتعالى. هذه هي محبة الله عز وجل. يحب هؤلاء. وهذا اه - 00:27:14ضَ

مما يستدل بها للعلم على اثبات المحبة لله عز وجل وانه سبحانه وتعالى اه يحب والشأن كما تقدم في ان تحب لا ان تحب هذه محبة حقيقية. الله سبحانه هو الغفور الودود - 00:27:31ضَ

هذه محبة آآ احب حقيقتنا سبحانه وتعالى. وهذا قول اهل السنة رحمة الله عليهم محل اجماع والايات صريحة. والله سبحانه وتعالى اثبته له والنبي عليه الصلاة والسلام اثبته اه اه له - 00:27:51ضَ

في حديث آآ كثيرة عنه عليه الصلاة والسلام فاذا كان الله سبحانه اثبته ورسوله اثبته لماذا التردد؟ ولماذا صرف النصوص عن ما ذكره سبحانه وتعالى ولماذا لم يبين النبي سلم ان المعنى ليس المعنى المحبة المعنى الارادة ارادة الانعام ارادة كذا ارادة الاحسان - 00:28:09ضَ

يعني هل انتم ابلغوا نصحا في دين الله عز وجل من رسول حاشاه عليه الصلاة والسلام لماذا سكت النبي صلى الله عليه وسلم؟ والصحابة يتلون القرآن واسترات الله عليهم مجمعون على هذا - 00:28:38ضَ

ويأتي من يقول الاشاعرة وغيرهم لا المحبة ارادة العام ارادة الاحسان. والله يثبته ويقال واحسنوا احب المحسنين واقصد ان الله يحب المقسطين الى غير ذلك والايات ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين - 00:28:52ضَ

اقول ذلك يثبتوا ويؤكدوا سبحانه وتعالى كسائر الصفات الاخرى يأتي من يأتي يقول لا هو كذا هذا رد على الله سبحانه قوله والنبي عليه بين غاية البيان هذا هذه الاصول من اعظم الاصول - 00:29:10ضَ

اذا كان بين غاية كما قال اهل العلم امور من فروع الشريعة اليسيرة التي وقع في كثير من الخلاف فكيف بهذه الاصول العظيمة؟ والله عز وجل يذكرها والناس يقرأون كتابا والله عز وجل يقول ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل مدكر - 00:29:28ضَ

خولة في الحقيقة معنى كلامهم ان القليس ميسر لانه ليس معنى انه انه يحب ولا انه يرضى ولا انه ينزل الله عز وجل يحب متى ما شاء ويبغض متى ما شاء ويسخط متى ما شاء ويكره سبحانه وتعالى ما شاء ويحب ما شاء هي صفات ذاتية وهي فعلية - 00:29:45ضَ

ايضا بمقتضى ارادة سبحانه وتعالى ومشيئته فلا يحكم عليه سبحانه وتعالى كما انه يغضب ويسخط سبحانه وتعالى كذلك ضد ذلك يحب سبحانه وتعالى وهو الغفور ويود بعض عباده سبحانه وهو الغفور الودود - 00:30:05ضَ

نسأله سبحانه وتعالى محبته وكرامته بذلك هذا الشيء يعني يدعو الى العجب ممن يتكلف والله عز وجل يسر القرآن ويقرأه عموم الناس ولا يفهم الناس منه الا المحبة الحقيقية اللائقة عز وجل - 00:30:23ضَ

نحن مع قنوتة المحبة كما انكم تقولون ارادة وغير ذلك على ما يليق به سبحانه وتعالى؟ كذلك. يعني هو يقال على حقيقته لكن على وجه لا نعلمه على الوجه اللاقم سبحانه وتعالى. فمحبة العبد تختص به ومحبة الله يختص به. ونزول العبد يختص به ونزول الله عز وجل يختص به. واستوائه سبحانه وتعالى - 00:30:42ضَ

لا نعلمها لكن نحن نثبتها حقيقة كذلك سوى العبد وجلوسه الى غير ذلك من سائر الصفات التي ذكرها سبحانه وتعالى ورسوله عليه السلام والله يضحك سبحانه وتعالى ينزل غير ذلك - 00:31:11ضَ

هذا يعني فيه طمأنينة للنفس وراحة للنفس ولهذا النفس التي تطمئن نفس مطمئنة بهذا الهدي تكون مطمئنة يوم القيامة يا ايتها النفس المضلة ارجعي لربك رابة مضية فادخلي فيما لا يدخل جنتك لانها مطمئنة بذكر الله. مطمئنة بكتاب الله سبحانه وتعالى. سنة رسوله عليه السلام. لا توقف فيها - 00:31:26ضَ

التأويلات ولا الشكوك ولا الردود ولا تقول تحت لا ولهذا تطمئن في الدنيا وعند قبض الروح برزخ وفي القبر والبعث حتى يلقى ربه ثم بعد ذلك دار اهل الطمأنينة دار الرحمة دار الجنة - 00:31:50ضَ

الجنة دار المتقين الجنة ثم هؤلاء يعني لا نقول انهم المحرفون في الحقيقة لا يمكن يعني ان ينتهي ما يقولون بل انه يلزم على اقوالهم اقوال باطلة او او يلزم على اقوالهم الباطلة هذه - 00:32:10ضَ

ما يبين بطلانه ولهذا يقول اهل العلم لا يأتي مبطل بحجة الا وفي حجته ما يبطلها هم يقولون المحبة ارادة الاحسان ارادة الانعام طيب اثبتم الارادة الان وفشل ارادة على ما يعني على ما يريدون. طيب هل يكون تأويلكم انتم - 00:32:35ضَ

مقبول وحكم وتأويل السلف الذي يجمع عليه ليس مقبول فيلزمكم فيما فررتم اليه يلزمكم فيما ما فررتم منه يلزمكم فيما فررتم آآ اليه يعني معنى ما فررتم منه ما يلزمكم فيما فرطتم اليه. فانتم حينما تقولون - 00:32:58ضَ

انها الارادة يقال كذلك هذه الارادة التي اثبتتموها يرد عليكم ما يرد عليكم في المحبة دي المحبة. فلهذا اثبتوا وتثبتوا ولا تكونون في ولهذا يدل وهذا يدل على وهذا يدل عليه ما هم عليه من اضطراب والاختلاف والنزاع في هذه الصفة وغيرها - 00:33:24ضَ

واحسنوا ان الله يحب المحسنين نعم احسن الله اليكم شيخنا شيخنا الطويل رحمه الله يعني لما ذكر الاقوال في ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. نعم. كان من الاقوال اللي ذكرها - 00:33:53ضَ

قال وقال خروف بل معناه انفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم فيما اصبتم من الاثام الى التهلكة لا تيأس من رحمة الله ولكن ارجو رحمته واعمل الخيرات وحكى هذا القول عن البراء بن عازب رضي الله عنه - 00:34:12ضَ

ثم حمل الاية على العموم وقال ان الاية يعني اه تحتمل اه لما يتعلق بترك النفقة وكذلك اه ترك الجهاد وكذلك اللي هو واليأس من رحمة الله عز وجل فكله يعني يوقع آآ في التهلكة يقول وان كان الاغلب من تأويل الاية المراد به ترك النفقة لكن تحمل على - 00:34:31ضَ

صحيح هذا صحيح هو ذكر على البراء واسناد البراء صحيح ايضا اطلعت على اسناد البراء عند مجارير باسناد صحيح واظنه من رواية سفيان الثوري عن ابي اسحاق عن البراء ظني - 00:34:53ضَ

وسفيان عن ابي اسحاق مت يعني مسموع يعني لا يؤمن تدليسه وكيع عبدالرحمن بن عوف يراجع عن سفيان عن وكيعان عبد الرحمن عن عن سفيان عن ابي اسحاق عن سفيان نعم سفيان وكيعان سفيان مباشرة - 00:35:07ضَ

انا عن ابي اسحاق عن البراء اي نعم وشيخ وشيخ وشيخ بن جرير ايضا ثقة شيخ بن جرير ايضا ثقة شيخة الحسن ابن عرفة وابن وكيع العمدة على ابن عربة - 00:35:32ضَ

ضعيف سفيان ضعيف. لكن حسن عرفة هذا امام رحمه الله كبير سنة مئتين وسبعة وخمسين عاش مئة سنة وسبع سنوات مولود سنة مئة وخمسين رحمه الله امام كبير. اذا هاي اسناد صحيح من رواية الحسن بن عرفة وابن وكيعن وكيع - 00:35:47ضَ

عن سفيان وسفيان وكي عن سفيان والثوري عن ابي اسحاق عن البراء بني عازب يعني الى الذنوب وهذا سند صحيح وهذا معنى صحيح. ولا تلقوا وكذلك عن عبيده السلماني ايضا عن غيره - 00:36:04ضَ

ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. وهذا مثل ما تقدم ان التهلكة عامة التهلكة مثلا في ترك النفقة هذا هلاك ومثل ما سبق انه يقابله بان ينفق في بان ينفق في سبيل الله. كذلك التهلكة - 00:36:17ضَ

بان يقع في الذنب ويقول لا يغفر لي. يقع في القنوط واليأس هذا هلاك والله عز وجل يقول قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم - 00:36:36ضَ

وثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ان في صحيح مسلم ان رجلا ان النبي عاد رجلا فاذا هو كالفرخ من شدة المرض وقال ما بك هل كنت تدعو نفسك بشيء؟ - 00:36:53ضَ

الا اني اقول يا ربي ما كنت معذبي به في الاخرة فعجلوا لي في الدنيا قال عليه سبحان الله انك لا تطيق ذلك شف انظر يعني يعني الصحابة رضي الله عنهم ما يقع في نفوسهم يعني يعني لا شك هذا وان كان كما بين لكن ما يقع في قلوبهم من شدة - 00:37:11ضَ

ويعني انه ربما نشاهده ببعض الامور. لكن يحصل تدارك لهم اه بالبيان اه من النبي عليه قال سبحان انك لا تطيق من ذلك هلا قلت ربنا اتنا في الدنيا حسنة - 00:37:32ضَ

وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وقنا عذاب النار لان هذا في الحقيقة يؤول بالانسان الى ان يوقع نفسه في الهلاك وانه لا آآ حينما يشتد آآ يضعف ربما يحصل به آآ مع شدة الخوف ضعف يقين. والله عز وجل واسع المغفرة غفور رحيم - 00:37:47ضَ

قال ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة وهذا آآ يمكن ايضا ان يدخل فيه سوء الظن سوء الظن بمعنى انه لا يحسن الظن بالله عز وجل. او يكون حسن ظنه بالله ظعيف - 00:38:09ضَ

هذا ايضا من قبل التهلكة بان اه يقع في كثير من الذنوب ويقول انا الخطاء انا المتلوث انا الذي وقعت في الذنوب انا لست اهلا المغفرة لا يعفو الله لي لا يعفو الله عني لا يغفر لي ذنوبي - 00:38:26ضَ

يقول ذلك لا يقال كما دلت عليه النصوص عليك ان تحسن ظنك بان ظنك بالله عز وجل وان تسيء الظن بنفسك حسن الظن بنفسك انت حسن الظن من حسن العبادة - 00:38:44ضَ

وهذا المعنى صحيح ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. ممكن ادخل في معاني اخرى عند التأمل قد يدخل في معاني اخرى اه تدل عليه الاية نعم. احسن الله اليكم شكر الله - 00:39:00ضَ