التفريغ
يقول الله تعالى يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت والحج وليس البر بان البيوت من ظهورها. ولكن واتقوا الله لعلكم بارك الله فيه. يقول الله عز وجل يسألونك عن الاهلة - 00:00:13ضَ
الصحابة يوم كانوا يسألون النبي عليه الصلاة والسلام ومسائلهم قليلة له عليه الصلاة والسلام محصورة جناح من اربعة عشر لاربع عشرة مسألة في كتاب الله سبحانه واكثرها في البقرة بقرة من نحو ثمان - 00:00:54ضَ
يسألونك عن الاهلة وفيه الاصل مشروعية السؤال عن العلم لكنه سبحانه نص على هذه المسألة قال يسألونك عن الله. فهذا لا شك في تحقيق انهم سألوا عن الاهلة جاء في روايات في ثبوتها نظر - 00:01:15ضَ
انهم ان بعض الصحابة سألوا النبي عليه الصلاة والسلام ما بال القمر يبدو هلالا دقيقا؟ يعني في اول طلوعه ثم لا يزال يكبر يكبر حتى يصير قمر ثم يتناقص حتى يصير هلال من اخر الشهر - 00:01:38ضَ
هم سألوا عن كونه يصير هلالا وهو حينما يولد ويطلع من اول الشهر ان يكونوا على خط واحد مع الشمس والارض وفي هذه الحالة يعني يحول الضوء والارض عن بين القمر وضوء الشمس على هذا الوجه الذي ذكروه - 00:01:56ضَ
لا يبدو منه لاول امر الا شيء يسير الهيئة الخط فلا يزال يبعد يبعد اه عن جهة المشرق وكلما بعد كلما كبر حجمه كلما كبر حجمه ويكون في الليالي الاولى - 00:02:23ضَ
في الخمس الليالي او الست الليالي هلال او سبع ليالي ثم بعد ذلك يكبر ويكبر حجمه حتى يصير قمرا بدرا منيرا ثم بعد ذلك آآ يصغر حجمه سمعنا او يضعف ضوءه حتى يكون هلالا في اخر الشهر - 00:02:46ضَ
قبل المحاق ابناء البحاق وهو استتاره في اخر يومين من الشهر هم فيما يظهر والله اعلم حينما يسألون فيما يظهر سألوا عن هذا هذا وان كان لم يثبت لكن الذي يظهر والله اعلم - 00:03:09ضَ
وهذا هو الذي فهمه كثير من اهل العلم ويسألونك عن الاهلة لان فسؤاله فيما يظهر على هذا الوجه اما كون الهلال مثلا يعلم به التوقيت فهذا امر لا يخفى التوقيت - 00:03:25ضَ
يعني يعني من جهة انهم يعلمون به يعلمون به لكن تفاصيل علم المواقيت بينها سبحانه وتعالى كما هي مواقيت للناس والحج ان هذا هو الغاية والحكمة قال يسألونك عن الاهلة - 00:03:40ضَ
والاهلة جمع هلال جمع هلال سمي الهلال هلالا من الاستهلال ومنه استهلال الصبي وهو صياحه ورفع صوته عند ولادته والناس في العادة حينما يهل الهلال ويرونه ويكون في اول الشهر - 00:03:58ضَ
لا يكاد يراه الا من كان حديد البصر فاذا رآه بادر ورفع صوته هل الهلال انظروا الى الهلال ويتابع الناس على ذلك فهو من هذا الوجه الاستهلال وهو رفع الصوت ومد البصر اليه والنظر الى الهلال - 00:04:23ضَ
هذا هو يسألونك عن الاهلة الله عز وجل فنقول هي مواقيت للناس والحج فما ذكر من سبب النزول لم يأتي الجواب لم يأتي الجواب يعني اصلا في هذه انما جاء الجواب تبعا - 00:04:39ضَ
جواب مسألتهم تبعا معنى انهم سألوا عن الهلال وعن طبيعته في كون هلال ثم لا يزال يكبر والله عز وجل اجابهم بالحكمة من الهلال ومن طلوع الهلال وكونه يعني لا يزال - 00:05:05ضَ
يكبر حتى يستسر قل هي اي الاهلة مواقيت للناس والحج وذلك ان الانسان حينما يعني في اي شيء من اموري في الحياة الدنيا حينما يشتري شيئا وحينما يباع الشيء بين النعش - 00:05:31ضَ
القسط من استعمال هذا الشيء او القصد من اخذ الشيء هو الغاية والحكمة في الانتفاع به مركوب او ملبوس ونحو ذلك ولهذا لا يهمه مثلا هذا المركوب او هذا الملبوس مما تكون مما كذا مما كذا هو يشتريه - 00:05:55ضَ
لاجل الغاية والحكمة من صنعته هذا هو واذا كان هذا فيما يكون بين الناس فما يكون في خلقه سبحانه وتعالى مما ليس للخلق فيه يد كل شيء بخلقه وتقديره سبحانه وتعالى - 00:06:19ضَ
ومن باب اولى ان تنصرف الهمة الى العمل بمقتضى الحكمة لان العبد خلق للعبادة وكل ما في الكون عليه ان يجعله سببا وطريقا الى تحصيل هذه العبادة. اما حينما يشغل نفسه - 00:06:40ضَ
بهذه الوجوه فينصرف وقد يوقع في الشكوك قد يوقعه في التلبيس يلبس له الشيطان في هذا الباب كما وقع لكثير ممن عندهم معرفة بالاهلة والكواكب لكنهم من ابعد الناس عن الله وعن عبادة الله لم ينفعهم علمهم - 00:07:01ضَ
يظل عن علم وعن بصيرة فلم ينفعهم مع انه عندهم تفاصيل في هذا الباب وخاصة في هذا الوقت منذ زمن الى يومنا هذا فلذا والله عز وجل ايضا كما نبه بعض اهل العلم الى انه ربما لو ذكر شيء من هذه المعاني المتعلقة - 00:07:24ضَ
مثلا اه خلق هذا كيفية مثلا خروجه ولماذا كان كذا وكذا يكون امرا غير مدرك. وامرا غير يعني لا تدركوا العقول. خاصة في ذلك الوقت لان العلم الذي يتقدم. بل الى يومنا هذا - 00:07:47ضَ
هنالك امور من امور الكون لو انها لو ان الله سبحانه وتعالى اظهر شيئا منها للناس بقصور عقلهم عقولهم لم لم يدركوها ولم يعرفوها بل حتى اهل الاختصاص قد يبادرون - 00:08:05ضَ
جهلا منهم الى انكارها ان العقل له حدود فاذا تعدى حده هلك وهذا مثل سائر حواس الانسان كما نبه على ذلك بعض اهل العلم رحمة الله عليهم واشار لهذا شيخ الاسلام رحمه الله في بعض كلامه - 00:08:21ضَ
هو ان الانسان في حواسه لا حدود الانسان سمعه له حد فلو انه انكر صوتا يسمعه غيره. قال هذا الصوت غير موجود. قيل ماذا؟ قال لا اسمعه انت لا تشبع غيرك يسمعه - 00:08:39ضَ
فانكاره جهل قل انا سمعي حده هذا الشيء فلا انكره البصر كذلك الانس فالبصر كما ان له حدود لا يتعداها ولا يتجاوزها. فلو انكر ما لا يبصره فانه يكون عمى وحمق وجهالة - 00:08:54ضَ
فلهذا يسلم لان هذا الشيء موجود يراه غيره وهذا شيء مسموع او ربما اشياء لا يراها احد من الناس ولا يسمعها مما هو من علم الله سبحانه وتعالى من مخلوقاته - 00:09:15ضَ
وايضا ما يكون في السماء مما لا نعلمه ولا نسمعه ولا نراه نقول سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير كذلك العقد له حدود لا يتجاوزها فاذا تجاوزها ظل وعظم واذا سلم الانسان - 00:09:31ضَ
في هذا في هذه الحواس فحكمها واحد الامر العقل اشد فيجب التسليم لذلك فلعلا فلعنا هذا والله اعلم من كوني قوله سبحانه وتعالى حينما قال يسألونك عن الهلة على ما سبق ذكره في الوجه على ما سبق ذكره من سبب - 00:09:53ضَ
وان كان لم يثبت لكن قد يقال دلالة الاية هي على هذا الوجه لان قال قل هي مواقيت للناس والحج للناس والحج وان هذا هو الغاية منها كما ان الغاية من خلق العباد هو عبادة الله عز وجل - 00:10:15ضَ
كذلك ما في الكون هو مشخر للانسان لاجل تحقيق وتحصيل هذه العبادة يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت نسعد قل هي مواقيت للناس الحج. فيك ما تقدم ان السائل لا يترك - 00:10:38ضَ
ولو كان سؤاله مثلا عما لا يعنيه بل يوجه ويبين له وجه السؤال الصحيح وما يجب ان يسأل والنبي عليه السلام قال من حسن تركه ما لا يعنيه يعني ما لا يدخل في عنايته - 00:10:57ضَ
ما لم يؤمر به ما لم يكلف به. فان هذا مضيعة للاوقات. بل قد يكون ظرر على العقول والابدان. وفتح باب آآ مسائل تتولد عنها مسائل اخرى يا ايها الذين لا تسألوا عن اشياء تبدى لكم تسوءكم - 00:11:19ضَ
انتم بدالكم تسوؤكم. فيسأل الانسان عما يدخل في عنايته وما هو مأمور به. فمن سأل عما لا يعنيه ربما لقي ما لا يرضيه لانه دخل في شيء ليس من الامر الذي يكون من - 00:11:41ضَ
امته او مما يهمه او مما يطلب منه. لكن يوجه اذا كان اه التوجيه هو الوجه وربما يسكت عنه. يسكت عنه اذا كان السكوت هو الاحسن. لان العالم حينما يسأل - 00:11:59ضَ
تارة يسكت ويكون سكوته جواب وتارة يوجه السائل الى ما هو انفع ويكون توجيه جواب ينظر حال السائل وتارة يزيده ايضا من يسأل عن مسألة وتكون هذه المسألة لا بأس اليوم انا. ويكون سؤاله عن غيرها المسائل اولى - 00:12:16ضَ
وقد يجاب عن هذه المسألة وقد يصرف عنها مثل ما جاء رجل احمد رحمه الله وسأله عن الماء الذي يعتصر من الشجر او من الاوراق ونحو ذلك هل يجوز التوضأ به؟ مع ان هذه مسألة بحثها العلم - 00:12:37ضَ
تكلموا فيها لكن قال احمد رحمه الله لما سأل قال له امسك بثوبه فهل تحسن كيف تقول اذا دخلت المسجد؟ قال لا هل تحسن كيف تقول اذا خرجت من المسجد؟ قال لا - 00:12:59ضَ
قال اتعلم هذا ثم اسأل عن هذا رحمه الله هذا الشيء الذي في اليوم والليلة يمر بك عدة مرات يعني الصلوات الخمس خمس مرات وربما يدخله لغير ذلك لاعتكاف او لصلاة او لطلب علم او لحاجة - 00:13:15ضَ
فلا تعلمه ولهذا قال تعلم هذا. ولانه اذا تعلم هذا شرفه اذا تعلم يعنيه صرفه عما لا يعنيه لانه ازداد علما وفهما فيصرفه عن ماذا؟ ثم بعد ذلك ينظر فاذا هو - 00:13:36ضَ
قد فاته اشياء كثيرة هي ليست فاتوا اشياء كثيرة هي من الامور المهمة التي يجب ان يبحثها وان يسأل عنها ولهذا لما جاء اهل العراق وسألوا ابن عمر عن دم البعوض - 00:13:52ضَ
يصيب الثوب يعني هل ينجس هذي مسألة يعني من المسائل هذي مسألة ظاهرة ومع ذلك قال ابن عمر على جهة العتاب لهم والتعنيف لهم يا اهل العراق ما اسألكم عن الصغيرة - 00:14:07ضَ
الكبيرة او من الحكماء قال رحمه الله يقتلون ابنة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسألون عن هذا والمعنى انه من لم يتورى عن هذا كيف يسأل هذا؟ هذه من مسائل الورع - 00:14:26ضَ
فاذا اتى انسان يدقق في مسائل هي من مسائل الورع وقد وقع في الموبقات من الحكمة ان لا يجاب اذا لم يكن فيه ظرر لان هذا فيه ظرر. ولهذا احمد رحمه الله كان احيانا يسأل عن بعض المسائل - 00:14:41ضَ
يقول من هو صاحب المسألة ان قال فلان نعم فيجيبه لانه اهل لهذا اهل لهذا ولانه قد بلغ مثل هذه المنزلة وربما عنف السائل او صرفه لانه هذا تكلف الحقيقة حينما يسأل - 00:15:01ضَ
عن هذه المسألة التي لا تعنيه وهو قد وقع في امور ولم يسأل عنها وهي مهمة وفي هذا يعني ما يتعلق في الترتيب في المسائل وفي امور المصالح. وان السؤال عن الاهم فالاهم. وان كان المسلم حينما تقع عليه المسألة وان كان مفرط يسأل - 00:15:22ضَ
فرق بين السؤال وبين الواقعة لا يقال مثلا انسان لا يسعى من مسائل واقعة انسان واقع في بعض المحرمات ويسأل عن مسألة ربما من الصغائر هو واقع فيها هذا لا بأس به لكن كونه يكون هذا ديدنه وطريقته ومسلكه توريده هذا هو الذي ينكر - 00:15:42ضَ
مثل ما يقع في بعض من يبحث هذه المسائل وهذا ذكر بعض اهل العلم لبعض الفقهاء رحمة الله عليهم وقع من توليد بعض المسائل خاصة في بعض الكتب من توليد الفروعيات والمسائل النادرة فيها يعني تكلف - 00:16:00ضَ
آآ فانكر اهل العلم هذا الشيء وان كان بحث المسائل وتوليد المسائل الواقعة وقياسها على غيرها والحاقها بنظائرها هذا لا بأس به وقد بحث العلماء في مسائل كثيرة وكانت ربما في زمن تقع ثم وقعت بعد ذلك انما حينما يكون ديدن السائل وهمة هذه الاشياء ويكون - 00:16:17ضَ
لما هو واجب عليه هذا هو الذي ينكر. خلاف من يحتاج الى السؤال لامر على ظرر هذا لا بأس منه وهذه في قوله يسألونك عن هلة الصحابة رضي الله عنهم كانوا اقرب الناس الى الخير والى العلم - 00:16:41ضَ
ولهذا حصلت هذه الفائدة بهذه بهذه المسألة بنزول هذه الاية وكانت اصلا في هذا الباب ودرسا عظيما لهم ولغيرهم في التوجه الى ما يكون آآ مما يهم الانسان او ما يكون من امور التي هو مطاعن بها. ولهذا قال سبحانه قل هي مواقيت للناس والحج. قل هي اي الاهلة - 00:16:59ضَ
مواقيت للناس والحج الحقيقة حصل جواب السؤال يعني ضمنا وتبعا الاهلة هذا هو الغاية والحكمة منها وان تكون مواقيته. المواقيت جمع ميقات وهو الحد المرتب او الوقت المحدد بفعل الشيء - 00:17:29ضَ
يقول تعالى ان الصلاة كانت على الكتاب موقوتة اي مؤقتا محدودا المواقيت اصلها او جمع ميقات واصل ميقات ميقات بكسر الميم وسكون الواو وحصل له آآ اعلال للقلب والقاعدة عند الصرفيين ان الواو اذا سبق اذا كانت ساكنة - 00:17:57ضَ
وسبقت بكسر فانها تقلب الواو ياء لانه يصعب النطق بالياء بالضمة وقبلها كسرة يصعب ولهذا العرب لها تصرف في الكلام وكانوا يتصرفون في الكلام ويبنون اللغة على السهولة. واليسر فلما لان الميقات لانها مواقيت اصلها واواء مواقيت - 00:18:24ضَ
الجمع يرجع الشيء الى اصله جمع الاشياء جمع مفرد يرجع الى اصله. فلما جمعت على مواقيت تبين ان اصل ان المفرد منها ميقات ميقات بكسر الميم وسكون الواو ولا شك ان الكسرة - 00:18:54ضَ
يناسبها الياء. الكسرة يناسبها الياء وهذا واقع في كلمات كثيرة كلمات كثيرة آآ يعني حينما آآ يكون ما قبلها مثلا مفتوحا او مكسورا اذا كان ما قبله مفتوح يناسبها الالف - 00:19:17ضَ
الالف اذا كان ما قال المكسور يناسبها الياء وهذا من حسن تصرف العرب في اللغة فيبنونه على السهولة واليسر في هذه الكلمات في هذه الكلمات وامثالها. وهذا كثير في كلامه - 00:19:39ضَ
قل هي مواقيت وقيت للناس والحج قول مواقيت للناس يعني ان الاهلة توقيت لامور الناس البياعات والديون وكذلك ما يتعلق آآ العدد ما اشبه ذلك الايلاء ونحو ذلك وكذلك دخول الشهور وخروج وكذلك عدد الوفاة ونحو ذلك المقصود في العدد وامثالها - 00:19:58ضَ
والتأجيل البياعات والايجارات ونحو ذلك اه والعقود هذا لا شك توقت وهذا يبين ان هذا آآ فيها قوله هي مواقيت للناس والحج قال للناس مثل ما تقدم في قوله من اموال - 00:20:36ضَ
الناس محتاجون الى هذا التوقيت على هذا الوجه مواقيت للناس والحج نص على الحج دون غيره لم يقل مثلا والصوم مثلا مثلا والصلاة مثلا نص على الحج مع ان الاهلة - 00:20:54ضَ
مواقيت للناس في الصوم اما ما يتعلق بالصلاة فهي مبنية على التوقيت غروب الشمس و كذلك طلوع الفجر وزوال الشمس لكن هنا لم يقل مثلا والصوم قال بعض اهل العلم - 00:21:17ضَ
نص على الحج لان الحج ميقات محدد لا يصح الحج في غير وقته بخلاف الصوم فان الصوم يجوز اه غير وقته للمعذور ومن كان منكم مريضا عن سفر من كان مريضا عن سفر فعدة من ايام اخر - 00:21:41ضَ
الحائض فالمريض يقضي بعد ذلك اذا افطر والمسافر يقضي عليك والحائض تقضي اه في غير رمضان هو وقت في الاصل لكن يجوز قضاؤه في غير شهر رمضان للعذر اما الحج لا فهو مؤقت اذا فات الحج - 00:22:04ضَ
لا فرق بين المعذور وبين فات الحج. الحج عرفة. ولهذا قال قل هي مواقيت للناس والحج والحج المراد بالحج الاكبر الحج الاكبر وهذا يبين انه اذا اطلق الحج فالمراد بالحج الاكبر. بخلاف العمرة فان وان كانت حجا - 00:22:31ضَ
اصغر لكنها في كل وقت في كل وقت في قوله مواقيت الناس والحج قال سبحانه وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها وليس البر. هنا قول ليس البر هذه القراءة - 00:22:53ضَ
البر بالظم بلا خلاف قراءة واحدة ليس البر بخلاف الاية المتقدمة ليس البر ان تولوا فيها قراءتان ليس البر على ان البر هو الخبر وليس البر على انها اسم ليس - 00:23:15ضَ
ليس البر ان تولوا اي توليتكم اذا جعلنا اه ليس آآ البر خبر فيقول ليس توليتكم وجوهك المشرق والمغرب البر يجوز هذا المصدر اي توليتكم. قولا تصوموا خيركم اي صيامكم خير لكم. اما هنا ويسأل وليس البر - 00:23:36ضَ
ليس فيها الا قراءة واحدة لانه دخل الباء يقول بان وهذا يتعين ان قوله بان تأتوا هو الخبر ولا يكون اثما ولا يكون اثما لقوله قال وليس البر بان تأتوا. هنا لتأكيد المقام - 00:24:08ضَ
يقول بان تأتوا البيوت من ظهورها روى البخاري رحمه الله من حديث البراء بن عازب ان الانصار كانوا اذا احرموا اذا احرموا لم يدخلوا البيوت من ابوابها بل ينقبون في مؤخر البيت - 00:24:26ضَ
آآ يعني اه او انهم يتسورون يتسورون حتى لا يستظل في شيء يكون مكشوفا. فالمعنى انهم اذا احرموا لم يستظلوا بشيء وان رجلا من الانصار دخل اه بيته دخل بيته فانكر عليه - 00:24:52ضَ
اه يعني او لما رأى النبي كذلك دخل وكان محرما فنزلت هذه الاية وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها. ولكن البر من التقى ولكن البر من اتقى وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها - 00:25:21ضَ
ولكن البر من اتقى وقت البيوت من ابوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون وهذه الاية فيها فوائد كثيرة منها قول وليس البر في بيان ان البر ليس مجرد المشقة والتعب على النفس وان كان الانسان يريد بذلك العمل وجه الله سبحانه وتعالى - 00:25:46ضَ
فليس مجرد التعب والعنت والمشقة عبادة. بل ليس التعب مقصود في العبادة ولا يشرع للانسان ان يقصد الى ان يقصد الى المشقة بل المقصود هو البر والبر ما يكون بالقلب - 00:26:10ضَ
التقوى ها هنا كما قال عليه الصلاة والسلام واشار الى صدره عليه السلام. يعني في القلب بل وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها. هم يظنون ان هذا العمل الصالح والبر - 00:26:29ضَ
كانوا يعملون وفي الجاهلية بنوا على هذا الامر ونزلت الاية وان هذا ليس من البر معنى ان تأتوا من ظهور الابواب من ظهور البيوت بل الواجب ان تأتوا البيوت من ابوابها - 00:26:42ضَ
وان حال المحرم لا يغير عليه حاله ولا ينغص عليه ولا يشق عليه محظورات الاحرام محظورات الاحرام محدودة ومعروفة وليس من هذا الشيء وليس منها ان لا ان لا ان لا يدخل الانسان بيته. هذا محل اجماع - 00:27:02ضَ
انما الخلاف الاستغلال بالشيء المحمول الذي يحمله الانسان او الاستغلال بالشيء الثابت الذي ينتقل مع الانسان لكن الصواب ان هذا انه لا بأس به لا بأس به وثبت عن النبي عليه السلام اظله بلال ومن معه - 00:27:24ضَ
اه حينما كان يرمي الجمار عليه الصلاة والسلام وثم الذي جاءت به السنة هو تغطية الاستظلال ولا يلبس العمائم ولا يلبس العمائم ولا ولا يتجاوز ولا يتجاوز النصوص في هذا الباب. بس الاصل الحل - 00:27:46ضَ
الاباحة وعدم التحريم وعدم الوجوب عدم تحريم شيء وعدم وجوب شيء النبي عليه السلام نهى عن لبس العمائم والقمص والسراويلات والعمائم يغطى بها الرأس فالمنهي للمحرم هو تغطية رأسه لا الا يستظل بشيء - 00:28:06ضَ
لم يجعله من البر. وهذه قد يستدل بها ايضا بما تقدم لانهم في الحقيقة حينما اه كانوا يأتون البيوت من ظهورها حتى لا يستظلوا فاذا كانوا اذا كانوا يتحرجون من استغلال - 00:28:27ضَ
للبيوت مع حصول المشقة فكونهم لا يستظلون بشيء اخر من باب اولى من باب اولى يعني كونهم يعتقدون الاستظلال بغير البيوت من باب اولى وهم لم يتركوا استغلال البيوت لانها - 00:28:46ضَ
بيوتنا لانها تظلهم وتغطي رؤوسهم وهذا يحصل بالاستظلال باي شيء هذا وجه بين فيما يظهر والله اعلم ولهذا اه بين سبحانه وتعالى ان هذا ليس من البر ودخل في المعنى - 00:29:05ضَ
الذي تشير اية كل استغلال لا يكون على وجه التغطية ان هذا لا بأس به وليس ترك من البر ليس تركه من البر لان القاعدة في هذا الباب حتى في الامور التي رخص الشارع فيها - 00:29:23ضَ
او امر بها فانه اذا ظاق الامر اتسع واذا اشتد خف ولذا قال عليه الصلاة والسلام ليس من البر الصيام في السفر يعني في حال التي يحصل فيها شدة لان هذا الحديث نزل في حالة معينة او هذا الحديث قاله النبي عليه الصلاة والسلام في حال خاصة - 00:29:43ضَ
حال خاصة مع انه من البر ومن البر النبي صام عليه لكن هذه الحالة ليست من البر لحصول المشقة لما حصلت المشقة كان هذا العمل الذي هو في اصله مشروع - 00:30:03ضَ
مشروع ليس من البر لما قارنه من مشقة واذا كان هذا في الذي هو في اصله مشروع مقارنة هذه المشقة ليس من البر العمل الذي ليس مشروعا في الاصل وتقارنه المشقة - 00:30:17ضَ
من باب اولى الا يكون برا هذا لو فعله انسان بعد ذلك لكان بدعة وضلالة بيتعلق باستغلال بالبيوت. اما بغيرها هذا موضع خلاف هذي موضع خلاف بين اهل العلم لكن ايماء الاية ودلالة النص يدل على انه لا بأس بذلك - 00:30:33ضَ
كما تقدم قال يقول الله عز وجل نعم وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى البر هو التقوى والتقوى اذا اطلقت دخلت فيها جميع الاعمال الظاهرة والباطنة - 00:30:58ضَ
وقد فسر الله سبحانه وتعالى البر في ايات يعني متعددة وبين الاعمال اهل البر سبحانه وتعالى البر هو التقوى والتقوى هو الوقاية. وان تجعل بينك وبين محارم الله وقاية. ومن ذلك ايضا - 00:31:24ضَ
التقوى بان تتقي الله عز وجل بان تتوقى المحارم بي ترك الوقوع بعدم الوقوع فيها وكذلك ما هو سبب آآ عذاب جهنم او الوقوع في المعاصي بترك الواجبات لان هذه - 00:31:49ضَ
هذه الامور اما ان تكون حدودا يجب الاتيان بها او حدود يجب الابتعاد تلك حدود الله فلا تقربوها تلك حدود الله فلا تعتدوها الحدود الواجبة لا يجوز تعديها وتجاوزها تركها - 00:32:14ضَ
او التفريطية والحدود المحرمة لا يجوز الوقوع فيها. كذلك ايضا لا يجوز قربانها القربان الذي يكون سببا في الوقوع فيها وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى - 00:32:36ضَ
وهذا يمكن يشهد لما قاله العلم انه ليست ليس الاجر على قدر المشقة بل على قدر المنفعة والفائدة يعني بعض بعض الناس يظن ان ان هناك قاعدة ان الاجر على قدر مشقة لا - 00:32:55ضَ
ليس الاجر على قدم شق الاجر على قدر النفع والفائدة. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام اجروك على قدر نصبك. نصبك اجرك على قدر نصبك. وقال سبحانه وتحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغ الا بشق الانفس - 00:33:15ضَ
وقال عليه الصلاة والسلام دياركم تكتب اثاركم. دياركم تكتب اثاركم فاذا كانت المشقة حاصلة تبعا لا قصدا يؤجر عليها. الانسان حينما يعمل العمل يأتي الى المسجد من بعيد ويعمل اعمال من الصالحات - 00:33:33ضَ
فيحصل في طريقه مشقة وفي اداء على المشقة. والمشقة غير مقصودة لكن حصلت تبعا لا قصدا فهذا يؤجر عليه. لا لاجل مشقة لاجلي النفع الحاصل الحاصل ثم حصلت المشقة تبعا - 00:33:55ضَ
لو ان انسان له طريقان الى المسجد احدهما بعيد وشاق والاخر قريب سهل السنة ان يأتي من القريب والسهل ولا يقصد الى البعيد ولا يقصد الى ما اختلف العلماء في مسألة تقارب الخطى. هذه مسألة اخرى هذه مسألة اخرى ومحل بحث - 00:34:12ضَ
هو ظهر السنة الانسان يمشي على عادته وجبلته وجاء عزل ابن ثابت انه في حديث في ثبوت نظر انه قارب الخطى وانه مشى مع النبي وسلم وقال اني مشيت مع النبي وسلم وقد صنعت عني لان تكثر خطانا. حديث يعني جزمه لكن اللي يعرف في سنده - 00:34:31ضَ
النظر لكن ما اعزم به. لكن حديث مشهور. وعن السنة وهدي عليه الصلاة والسلام انه لم يكن يفعل هذا عليه الصلاة والسلام قالوا امشوا عليكم السكينة بل يعني ربما يكون المشي مع اعتقاد الخطى - 00:34:49ضَ
يعني فيه نظر في الحقيقة فيه نظر والحديث فيه نظر لا يثبت وليس البر بان تأتوا بيوتا من ظلم ولكن البر من اتقى كما تقدم ان الاجر على قدر المنفعة - 00:35:05ضَ
والفائدة ولهذا كتب عليكم قتاله كره لكم. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم الخيرية ليست في الكراهة الحاصلة. خيرية يعني الخير النفع الحاصل بالجهاد فالقتل والجهاد في الجهاد والمشقة وتعريض النفوس للتلف ليس مقصود - 00:35:18ضَ
والانسان يتوقع ويحتاط يأخذ العدة والاسباب كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام محتاط من العدو هذا في السنة كثير وكذلك كتاب الله عز وجل واعدوا له ما استطعتم من قوة حتى يتمكن من - 00:35:44ضَ
اه هزيمة العدو بايسر جهد وبايسر وقت ولهذا شرع فيه الخداع الحرب خدعة لا يمكن ان يؤخذ العدو على غرة فلا يحصل مشقة ولا شدة ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام - 00:36:02ضَ
لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية. فاذا لقيتموهم فاصبروا المعنى ان المشقة الشدة ليست مقصودة لكن لما كان في القتال مبني على هذا مبني على الشدة ومبني على ما يحصل للنفوس من القتل والجراحات - 00:36:23ضَ
في هذه الحالة ان كان امرا مطلوبا ولهذا تمنى النبي ذلك تمنى الشهادة ان يقتل ثم يحيى عليه السلام. عشر مرات كما في الصحيحين عنه عليه الصلاة والسلام فلهذا ان كان هذا الامر مطلوب على هذا الوجه لما يحصل فيه من المنافع العظيمة من عزة الاسلام ونصرة اهل الاسلام وذل الكفر - 00:36:45ضَ
واهل الكفر وما يحصل من يعني اه ان يستولي اهل الاسلام على بلاد الكفار فيظهر الدين ويظهر الشريعة حتى يكون الدين لله يكون الدين كله لله حتى تكون كلمة الله هي العليا. في ظهر على الحق ويخمد الباطل - 00:37:08ضَ
واه يكون اه سببا لدخول الناس في دين الله عز وجل حينما يرون دينه سبحانه وتعالى ظاهرا ظاهرا فلا يعوق عنه شيء وهذا سيأتينا ان شاء الله في في ايات اتية وانه ليس المقصود هو مجرد القتال - 00:37:26ضَ
تعني انما المقصود هو ظهور الدين. فاذا حصل بيطينه كان هو المقصود. قال ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابوابها واتوا البيوت من ابوابها. هنا قال اؤتوا الابواب واطلق. اخذ بعض اهل العلم - 00:37:45ضَ
من هذا انه اه في كل امر من الامور يشرع للانسان ان يأتي الامر من بابه يشمل الابواب الحسية والابواب المعنوية اسم الابواب الحسية قال واتوا البيوت من ابوابها وهذا معنى يستنبط من قوله سبحانه وتعالى قال - 00:38:00ضَ
اه وليس وليس البر بان تأتوا بيوتا من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون فقالوا ان قال واتوا البيوت من ابوابها دليل على - 00:38:18ضَ
ان كل امر له باب يأتي الانسان من بابه ولد ابن القيم رحمه الله في كلام له يعني معناه آآ وهو كلام عظيم يعني تذكرت تذكرت هذه فائدة لاحظرتها وهي مهمة اه وهي في اعلام وقعين - 00:38:37ضَ
وهي يعني معلومة لاهل العلم لكن من باب تذاكرها من باب تذاكرها يقول انه اذا عزمت على امر فانظر هل هذا الامر خير او شر فان كان خيرا فانظر نظرا اخر - 00:38:58ضَ
انظر نظرا اخر هل يعني يعني فانظر ان تأتيه من بابه من بابه من بابه فان امكنك ان تأتي ومن بابه هناك نظر اخر هل يمكن ان تقدر عليه؟ ان كنت تقدر عليه فانظر - 00:39:13ضَ
هل تترتب عليه مفسدة او لا ترتب عليه مفسدة مثلا يعني في معنى كلامه رحمه الله يعني انت فان لم تأته من بابه افسدت وافسدت وهذا يأتي كثيرا في ابواب - 00:39:34ضَ
اه الدعوة الى الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومخالطة الناس كثير مما يحصل بين الناس من النزاعات والخلافات والعداوات الوعظاء الانسان يريد ان يحصل الحق ولا ينظر الى بابه - 00:39:52ضَ
الحق لا شك كلامه الصحيح لكن انت حينما تريد ان تحصل الحق فلا تنظر بعين واحدة انظر بعينين. هو ينظر بعين واحدة الى هذا الحق يجب حصوله. نقول كلامك صحيح. لكن انظر هل - 00:40:08ضَ
حصوله يحصل بهذا الطريق هل اذا كان هذا طريقه مثلا هذا طريقة هل يمكن ان تأتيه؟ هل يمكن ان تأتي وانت هل يسهل عليك هل يسهل عليك او يترتب عليك ظرر - 00:40:22ضَ
مفسدة الى غير ذلك ولهذا يعني هناك حديث عظيم في هذا الباب يذكر في هذه المسألة وغيرها. النبي عليه الصلاة والسلام لما بال الاعرابي الصحابة بحكم علم بان هذا امر منكر لا يجوز. انكروا. قالوا مهما النبي عليه - 00:40:38ضَ
ان قاموا الى الاعراب لاجل النبي عليه السلام انكر على قال ما دعوه لا تزيعوا بوله الصحابة الايراني يريدون ان يغيروا وينكروا عليه وهذا امر لا اشكال فيه. لكن النبي عليه السلام يبين ان هذا ليس هذا الباب هو باب - 00:40:56ضَ
ليست هناك باب للتغيير اخر وهو باب السكوت السكوت حين يكون تغيير. الصحابة تكلموا لكن بين لهم والصحابة لعلهم يعني يعني وقع في ظن والنبي اتكل عليهم في هذا او ان وكل اليهم الامر لما انه سكت فظنوا انه وكل الامر اليهم حتى يبادروا. لكن تبين لهم ان سكوته ان سكوته مقصود. ولهذا قال مه - 00:41:15ضَ
فكان هو السكوت هو الباب لهذا التغيير لا شك ان تأتي الى صاحب المنكر ربما آآ يعني تضربه ربما تؤدبه باب للتغيير. لكن هل يحصل المقصود؟ قد يحصل ضد المقصود - 00:41:40ضَ
ضد المقصود وربما يحصل المنكر اشد النبي سكت وكان سكوته هو التغيير في الحقيقة حتى حصل ما حصل له النبي عليه السلام قالوا ان هذه المساجد لا لا تصلح شيء من هذا القذر انما يهديك الله هو الصلاة وقراءة القرآن وهذا باب - 00:41:55ضَ
واسع وفيه مسائل اخرى آآ لعلها يأتي الاشارة اليها ولهذا قال سبحانه واتقوا الله لعلكم تفلحون واتقوا الله في جميع اموركم. لما قال واتوا البيوت من ابوابها يعني كما هذي الابواب المعنوية. قال واتقوا الله لعلكم تفلحون - 00:42:12ضَ
اتقوا الله في الامور كلها. كما انه قالوا ولكن البر من اتقى. يعني في خصوص هذه المسألة وغيرها ثم بين سبحانه وتعالى ايضا حينما يأتي المسائل والامور من ابوابها فعليه يتقي الله في كل شيء - 00:42:32ضَ
فمن قصد التقوى يسر امره وسهل عليه وفتح الله له. لان التقوى لا تكون الا مع العلم والله عز وجل قال واتقوا الله ويعلمكم الله. وقال سبحانه ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا - 00:42:52ضَ
اتقوا الله يجعل لكم غنى. فمن اتقى الله بصره وعلمه وظهر له وجه الصواب حتى يعلم هل هذا الوجه وجه يمكن ان يسير معه ان يسلك المقام مقام كلام. هل مقام مقام سكوت؟ الى غير ذلك. لماذا؟ لعلكم تفلحون - 00:43:09ضَ
الفلاح في الدنيا وفي الاخرة الفلاح والفلاح هو شق الطريق من مثل الفلاح الذي يشق الارض معنى انك تسير كالذي يشق طريقه ويسير على طريق بين واضح هو منه الفلاح الذي يشقها عن علم وبصيرة ثم يسقيها - 00:43:31ضَ
ويتابعها فمن زرع الحبوب وما سقاها تأوه نادما يوم الحصاد لا بد ان يعلم سبب السبب الذي يحصل نبات الزرع في الاسباب الحسية كذلك ايضا في الاسباب الدينية والشرعية يتقي الله بالعلم - 00:43:54ضَ
والعمل بعد ذلك لعله يفلح في الدنيا وثم عليك يتصل فلاحه بالاخرة في في جنة الفردوس نسأله سبحانه وتعالى بمنه وفضله ان يجعلنا من المتقين واهل الفلاح والصلاح امين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:44:13ضَ