التفريغ
ما بين عام مضى وعام يوافي. عبر توقظ الضمير الغافي. اه ودعنا في هذه الليلة عام ست وثلاثين بعد الاربع مئة الف من الهجرة واستقبلنا عاما جديدا عام سبع وثلاثين واربعمئة والالف من الهجرة. صاحب الفضيلة يكثر في هذه الايام - 00:00:00ضَ
بعض العبارات التهنئة او بعض عبارات الفراق والوداع وجدول المحاسبة وما الى ذلك فهل من وقفة حول هذا واه اشارات سريعة وعجلة في ذلك. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على عبده ورسوله - 00:00:20ضَ
خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه والتابعين اما بعد فان آآ ما يفعله بعض اخواننا من المبالغة في تخصيص رأس السنة الهجرية او غيرها مما لم يخصصه الشرع لا شك - 00:00:40ضَ
هذا لا اصل له في الكتاب والسنة. والذي ينبغي ان يتواصى الناس دائما بالحق ويتواصوا بالصبر. في كل وقت يتاح فيه للانسان التواصي وآآ يعني هذا العام الذي انصرم لا شك انه قد حصل فيه لبعض الناس خير كثير - 00:01:00ضَ
وحصل لبعض الناس فيه شر شر كثير. يعني كل سنة لا شك انها مستودع لما يسأله الانسان هذا الانسان الذي الذي جعل في سنته الماضية انجازات لا شك ان السنة القادمة - 00:01:20ضَ
ستكون سنة انجازات ايضا. كما قال ابن عباس رضي الله عنه ان الحسنة تقول اختي اختي. والسيئة تقول اختي اختي اه الذي يواصل الطاعة في سنته بلا شك ان الله كريم سبحانه وتعالى كما قال الله تبارك وتعالى في هذه الاية العظيمة التي هي - 00:01:40ضَ
قاعدة كلية في التعبد. قال سبحانه وتعالى والذين اهتدوا زادهم هدى. فانت كل ما تقدمت الى الخير الله تبارك وتعالى يقدمك. والشيء العجيب يا شيخنا يا شيخ عبد الله انه بكل اسف تجد حتى بعض يعني الاخيار في بعض الاجازات تجده - 00:02:00ضَ
تكون هي فرصة عنده للعبث واللهو والترف الذي يخرج عن الحدود الشرعية احيانا واحيانا يكون في دائرة المباح لكن لا يليق بالانسان مثل هذا. صحيح. لان الانسان الصالح صاحب رسالة. ولا لذلك يعني الايجاد - 00:02:20ضَ
الحقيقة آآ دائما اردد هذه الكلمة للشباب. الاجازة هي فرصة للتقدم او فرصة للتأخر والانسان هو الذي يصنع التقدم والتأخر. اذا استعان بالله تبارك وتعالى وبذل ما يحب الله تبارك وتعالى ورسوله لا شك انه يتقدم الى الخير كثيرا. وتكون - 00:02:40ضَ
الاجازة فرصة عظيمة لتقدمه الى الخير. وعكس ذلك في لو وضعها في امور محرمة وامور خبيثة وامور فيها معاصي لا شك انها بقدر هذه المعاصي يتأخر فيها طول سنته. فاقول ان ان مثل هذه - 00:03:01ضَ
الفرص التي الله تبارك وتعالى له الحكمة البالغة في جعل الناس يتزودون فيها من الخير قد مر في الاجازة عندنا مر شهر رمظان ومر علينا موسم موسم رمضان وموسم الحج. من لم يزدد فيهما لا ادري متى يزداد. فانا اقول لكل انسان - 00:03:21ضَ
يريد وجه الله تبارك وتعالى والدار الاخرة لا شك انه اذا بنى نفسه في مثل هذه الاجازات يبارك الله له تبارك وتعالى في سائر سنته وهكذا. من كان تقدم في العام الماضي لا شك انه يتقدم - 00:03:41ضَ
لان هذه سنة كونية وسنة شرعية ايضا احبها الله تبارك وتعالى من الخلق ان يتقدموا في كل ما يحصل لهم فيه تقدم ولا لذلك شرع في مواسم معينة في السنة شرع فيها عبادات من من من من - 00:03:54ضَ
تلاوة كلامه من الصيام ومن الصدقة ومن الخير ومن التعبد والتألف وقيام الليل واشباه ذلك من امور الخير. الداعية اذا لم من هذه الفرص فلا ادري متى يستفيد. الله المستعان. طيب يا شيخ الان مسألة موضوع التهنئة التهنئة مناسبة استقبال عام جديد - 00:04:14ضَ
هل هذا ورد عن الصحابة رضي الله عنهم او عن رسول الله؟ لم يكن هو في زمن النبوة ولاجل ذلك اول ما حصل في العام الهجري انه اجمع عليه الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه - 00:04:34ضَ
اي نعم. فمن هذه الحيثية اكتسب قوة في انه يكون جزء من هوية لهذه الامة. لكن لا ينبغي جعل مثل هذه الامور مناسبات لاحداث البدع فالانسان ينبغي له الرجل الذي يكون النبي صلى الله عليه وسلم عنده غاليا ومحبوبا لديه ان كان صادقا فعلا يتبعهم الله - 00:04:44ضَ
تبارك وتعالى كما قال قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. فمن اراد محبة النبي صلى الله عليه وسلم. ومن طلبها ومن حرص عليها يجدها في هذا السبيل وهو - 00:05:07ضَ
وعدم احداث شيء في دين الله. ويتحامى الانسان يتحامى غاية التحامي في الحفاظ على سنته والا يدخل فيها شيء من هذه المحدثات - 00:05:17ضَ