الفتاوى والفوائد العلمية في تفسير القرآن
وقفة مع قوله تعالى:" ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون "
التفريغ
قال ولو رحمناهم رحمناهم عن حالهم هذه ورحمة الله باي شيء قال بان يكشف عنهم ما بهم من ضر اي من جوع وقحط وجذب ونحوه قال المؤلف هنا هو ما اصاب اهل مكة - 00:00:00ضَ
من جوع وقحط وجذب وهل اصابهم سبع سنين؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليهم قال اللهم اجعلها عليهم كسني يوسف سبع سنين يعني مجدبة جوع وقد يكون الايات - 00:00:19ضَ
يعني تذكر حال اهل مكة ولا يمنع ان نعمم الايات يعني وين كانت الاية نزلت في مخاطبة اهل مكة وتهديد اهل مكة. لكن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب القرآن لم ينزل لاهل مكة فقط - 00:00:42ضَ
وانما نزل يبقى مخاطبا كل من هذا شأنه ولذلك قال ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر رحم الله كل من ابتلي ولم يرجع الى ربه واستمر في طغيانه لو كشف الله عنه - 00:00:59ضَ
النتيجة ما هي هل اذا كشف الله عنهم الضر ورفع عنهم القحط والجذب هل تعرفون نعمة الله عليهم الله اخبر قال يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها هم يعرفون نعمة الله ولكنهم ينكرونها - 00:01:17ضَ
هل سيعودون؟ هل سينفع معهم هذا العمل او هذا التهديد وهذا التخويف قال الله عز وجل ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر في طغيانهم يعمهون لجوا اي تمادوا في طغيانهم يعني استمروا في طغيانهم - 00:01:35ضَ
يعمهون في ظلالهم واعراضهم وكفرهم وعنادهم يعمهون يترددون. لاحظ كلمة ما معنى لا لجوا؟ قال المؤلف يعني تمادوا واستمروا اصل اللج والتردد - 00:01:54ضَ