د. فاضل السامرائي - سورة البقرة
{ولا يُقبَلُ منها شفاعةٌ وَلَا يُؤخَذُ مِنهَا عَدلٌ} {ولا يُقبَلُ منها عَدلٌ وَلَا تنفَعُهَا شفاعةٌ}
التفريغ
معنا سؤال اخر من سورة البقرة كان يتحدث عن قوله تبارك وتعالى لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا منها عدل. وقال في اية اخرى في القرآن الكريم ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها آآ شفاعة - 00:00:00ضَ
السؤال اه وجه الاختلاف بين الايتين الكريمتين عاملين لك اتصال تفضل حضرتك. كان السؤال عن والسؤال على ما اذكر ما سبب التقديم والتأخير. نعم. في الايتين. نعم. لا تقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل. لا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل وفي اخرى - 00:00:19ضَ
لا يقبل منها عدل ولا تنفعها ولا تنفعها التأخير التقدير انا اظن في اكثر من مناسبة جرت في في الكلام عن التقديم والتأخير قلنا هذا متعلق بالسياق لترد فيه يعني فيه الاية او التعبير - 00:00:39ضَ
لو اخذنا الاية الاولى التي قدم فيها الشفاعة تقدمت فيها الشفاعة ما الذي قبلها قبلها قال اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم جاءت في هذا السياق يعني يعني في هذا السياق ليس قبلها مباشرة لكن جاءت في هذا السياق - 00:00:57ضَ
اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون فهنا عندما يأمر الناس عندما يأمر شخصا بشخص ببر من المظنون ان هذا قد ينتفع بكلامه. هو ينسى نفسه قد لا يفعل. لان قال وتنسون انفسكم. نعم. لكن هو يأمر يعني - 00:01:21ضَ
غيره بالبر والاحسان وهو لا يفعل ذلك انسى ناسي نفسه على مظنة ان هذا قد ينتفع فيشفع له يوم القيامة يقول له يا رب ان هذا يعني يعني استفدت منه. قال كذا وكذا وكذا وكذا فاشفع له - 00:01:49ضَ
باعتبار هو انتفع بكلامه ربنا قال لا لا يقبل لان هو نسي نفسه هو امر الناس بالشيء ونسي نفسه. فقدم الشفاعة لان مظنة ان من امرهم بالبر يشفعون انهم قد انتفعوا لان بعضهم قد ينتفع بهذا الكلام. نعم. ظنت انهم قد يشفعون عند ربهم له - 00:02:07ضَ
يقول لا بينما لم يتقدم مثل هذا في الاية الثانية. فقدم ماذا قدم العدل وهو الفدية لا شك يعني في امور الدنيا يعني الانسان ان يفدي نفسه اولا بشيء عندما لم يتقدم ما يفضي او ما يؤدي الى الشفاعة - 00:02:30ضَ
لا ينفعها العدل يعني وقعت في في السياق الذي وردت فيه. التقديم والتقديم بحسب السياق - 00:02:55ضَ