ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من

ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر 2\6 فريد الأنصاري

فريد الأنصاري

اما الاخرون فمصيرهم معروف. وهو الاغراق والاهلاك. وعلى رأسهم ابن ابن نوح الذي كان من المغرقين والعياذ بالله. فالله سبحانه وتعالى ذكر لنا ان طغيان اولئك او طغيان تلك الكثرة من ذلك المجتمع الطاغي من اهل الاموال واهل العتاد - 00:00:00ضَ

الطغيان ممن تمردوا على الخالق حينما جاء امر الله ما استطاعوا ان يدفعوه شرع الله دفعوه لأن الله تعالى عطى عطى الإمكانية للإنسان ان يدفع شرع الله. وعطاه الإمكانية يعني قبل شرع الله. فلما دفعوا شرع الله - 00:00:20ضَ

ردوه جاءهم الشرع الذي لا يندفع جاهم واحد الشرع ديال الله واحد اخر يعني شرع اخر لكنه لله لكن لا طاقة للانسان على دفعه وهو البلاء النازل وهو الذي نزل والعياذ بالله بنوح. فهذا الميزان قال فيه الحق ولقد تركناها اية. اي دليلا على ان الله هو - 00:00:39ضَ

المتصرف في ملكه جل وعلا وانه يدبر امر مملكته من فوق عرشه سبحانه لا يعجزه شيء البتة. ولا ينبغي ان يفهم الانسان سبحان الله سبحان الله ان الله قد اهمل كونه او انه يعني قد ترك الامور تنفلت كلا ابدا - 00:01:02ضَ

مهما رأيت من الفساد ومهما رأيت من الضلال ومهما رأيت من التمرد على الخالق فذلك امهال لغاية ولحين ولحكمة الله وحده سبحانه وتعالى يعلمه لا اقل ولا اكثر كل شيء عنده بمقدار. كل شيء عنده بميزان سبحانه وتعالى. والا فهو سبحانه وتعالى على امره ما - 00:01:25ضَ

في تدبير شؤون مملكته بهذين الامرين مما ذكرنا شريعته الكونية وشريعته التكليف فكيف كان عذابي ونذر؟ يعني انظر ايها الانسان الى ذلك العذاب الذي سلطت على قوم نوح. وعلى من سواهم ممن كان قبلهم او بعدهم - 00:01:51ضَ

وكيف كانت النذر التي انذر الله بها نوحا او قوم نوح ومن جاءوا بعدهم الانذارات تلو الانذارات والتحذيرات تلو التحذيرات كانت رهيبة شديدة ومع ذلك لم يستجيبوا فسلط عليهم العذاب - 00:02:17ضَ

اشد ما يكون العذاب اذا هذه السورة المهملة المخيفة تقابلها صورة اخرى يعني مشهد اخر لطيف فيه رحمة فيه سعة وفيه فتح لباب الامل. وهو قوله تعالى الذي جاء بعد في السياق مباشرة ولقد يسرنا القرآن للذكر - 00:02:38ضَ

فهل من مدكر يعني ما بالك ايها الانسان تدخل نفسك في المضايق ما بالك ايها الانسان تتمرد على خالقك وتعرض نفسك لهذه الايات الرهيبة لهذه النظر لهذه الالوان من العذاب النازل على بني ادم في نفسه وفي ماله وفي بيئته ومجتمعه وفي كل اشكاله - 00:03:03ضَ

بينما الرحمة كلها واليسر كله والامل كله والروح والريحان كله في هذا القرآن ميسر فهل من مدكر ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من الذكر وهذه اية من اهم المحطات في كتاب الله جل وعلا. ولقد تكررت في غير ما اية كما سنرى بحول الله جل وعلا. ولقد يسرنا - 00:03:33ضَ

القرآن للذكر فهل من مدكر وهذا الذي ما فتئنا نعبر عنه غير ما مرة في ان القرآن هو دواء الامة في كل احوالها عالمها افرادها ومؤسساتها تعبير دقيق جدا يعني بمعنى انه باب الرحمة واسع وساهل. ساهل. ولقد يسرنا وعبر بقذف الماضي لتفيد التحقيق. واليقين - 00:04:00ضَ

والتدقيق وبلا من التوكيد ولقد يسرنا القرآن الذكر هدا كلام فيه معنى التخصيص يعني ان ان القرآن اذا اخذ من اجل الذكر والتذكر فهو ميسر لكل من تلاه او انصت اليه بهذا القصد - 00:04:33ضَ

ومنتفع به ان شاء الله. اقول ولو لم يعلم من معناه شيئا وسابين بحول الله ان واحد العدد دالناس كيقولك اودي القرآن صعيب. وعربية عالية وما يمكنشاي يفيد بهاد الشكل لابد من تفسيره. والعامي ما يعرف لو شاي - 00:04:57ضَ

نحتاج الى كذا الى لغة عربية نحتاج الى فقه هنا نحتاج الى قواعد نحتاج الى شروع السنن. صحيح؟ وغير صحيح. صحيح اذا اردنا ان نتعمق في الحقائق والمعاني. وغير صحيح اذا نفينا فائدة القرآن مطلقا حتى على العامي غير صحيح - 00:05:19ضَ

يجب ان نفرق ها هنا بين امرين جوج دالأمور كاين جوج ديال المداخل كبار للقرآن المدخل التربوي مدخل التزكية ومدخل العلم فمدخل العلم هو الذي لابد فيه من هذه الخصائص العلمية لابد فيه من شروط العالمية من عربية - 00:05:39ضَ

على مستوى عالي ماشي حتى عادي. العربية العادية لن تنفعك في فهم القرآن على المستوى العلمي. مستوى عالي لابد من دقائق القواعد من علم الفقه واصول وقواعد الاستنباط وعلوم القرآن. ثم لابد من فقه السنن لانه لا مدخل للقرآن الا بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام - 00:06:02ضَ

هذا اختصاص هادي صنعة اقول غير ما مر هذه صناعة وبابها ليس هذه الاية بابها اية اخرى هي قوله تعالى فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين - 00:06:22ضَ

ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون اية واضحة في الخصوص. ما فيهاش العموم. هاد الآية اللي كتعلق بالفقه في الدين وبالعلم والعالمية ليست لكل الناس. القرآن بهاد المعنى ليس لكل الناس. بل هو لعلماء الناس وعلماء الناس مكلفون بالبيان لكل الناس. فلولا نفر من كل - 00:06:39ضَ

فرقة طائفة فرقة لك ان تفهمها كما شئت بالمعنى التجزيئي. يعني مدينة قرية دولة اي شيء طائفة من اولئك الفرقة. واحد من مجموعة من الناس ضعيفة. لي غادي تفرغو ويتخصصو في علوم الشريعة. هؤلاء لابد من ان - 00:07:05ضَ

اعمارهم في طلب العلم الشرعي. ليدركوا حقائق القرآن وليدركوا حقائق السنة. فلولا نظر من كل فرقة منهم طائفة يتفقهوا في الدين لان التفقه في الدين ان تدرك احكامه وحقائقه وحكمه وتكون لك القدرة على استنباط اسرار - 00:07:26ضَ

من كتاب الله وسنة رسول الله. وهذا ليس متيسرا. هذا ماشي ساهل. هذا ماشي ساهل. لا تنطبقوا عليه الآية. ولقد يسرنا القرآن لا لان الله تعالى دقق المعنى قال ولقد يسرنا القرآن مقالش للعلم او للفقه لا للفقه قال طائفة الفرقة - 00:07:46ضَ

اما هنا الميسر انما هو للذكر انس واضح والتعليل صريح ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر يعني كيما نقولو حنا بالعامية خاص غير لي يقبل على القرآن باش ياخد الذكرى ويكون من اهل - 00:08:06ضَ

الدكاري اي انسان يتأمل الحقائق ويتدبر. الدال هنا مهمل ما فيهش النقطة. يعني ما يفيد نوع من المراجعة للنفس والتأمل والزكر من الزكر اي تذكروا الله بكتاب الله تلاوة وسماعا - 00:08:28ضَ

هاد الأمر هدا ميسر كيف هو موصل ميسر لأن القرآن يشتغل بذاته القرآن فيه جوج ديال الحوايج عجيبة كبار فيه خير كثير يعني لا حصر لنعمه وفضله ولكن كنتكلمو على البيبان منين ندخل بجوج كبار - 00:08:52ضَ

بينوا آآ او تم بيان ذلك عن الاجمال قلنا باب العلم وباب الذكر العلم صنعة لي ممشاش ضرب تمارة ميوصلوش. ولذلك هاد الأمر كيحتاج للخدمة. وليس هو المقصود بقوله ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من الذكر؟ بين - 00:09:09ضَ

اما الذكر انفتاح قلبي وصدق وجداني. من اقبل على الله بصدق يريد ان يذكر الله جل وعلا بالقرآن ستبدأ الفائدة بمجرد التلاوة او السماع. قبل ما يفهم المعنى. اذا فهم المعنى شيء مهم جدا. وتتفاضل المنازل - 00:09:26ضَ

لتفاضل العلم والعلماء. لا شك في هذا. ولكن راه يعني اقل شيء الإنسان مكيعرف والو كاع في خطرة. يعني لك ان تتصور بأن الإنسان الذي لا يعرف من العربية شيئا. فرنساوي ولا انجليزي الله يعمله - 00:09:47ضَ

- 00:10:03ضَ