د. فاضل السامرائي - سورة الإخلاص
{ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ } ما الحكمة من نفي الكفاءة في الماضي فقط؟
التفريغ
مع جمال وعظمة وافطرية هذا التعبير معالي الدكتور فاضل السامرائي قد يتبادر الى الذهن سؤالي الاول هو لماذا بالماضي؟ نعم نعم هو احد امرين يعني اما ان يكون ليس له اصلا يعني هذا الكفؤ لو فرضنا. نعم. اما ان يكون كان موجودا - 00:00:00ضَ
ولم يكن في ذلك الوقت كفر وهكذا اما ان يكون كان موجود لكن لم يكن في الماضي كفؤ صح بالضبط. واما اني اصل ليس موجود لكن سيوجد في المستقبل احد امرين اما ان يكون هذا الكفؤ - 00:00:21ضَ
كان موجودا لكن لم يكن كفؤا تمام. زين. اذا هو اذا لم يكن في الماضي كفؤ فلا يمكن ان يكون في المستقبل بالضبط نفي وقوع الحدث في الماضي. ينفي. بالتالي ينسحب على قبل الايام في المستقبل. طبعا. لان هو هذا ويستحيل ان يكون له. لماذا - 00:00:40ضَ
الغير لازم يكون هنالك سبب يجعل يجعله عند هو لم يكن كفؤ. اه بالضبط سبب. ولما انعدم السبب في الماضي فلا يمكن ان يأتي في المدرجات يضعها الاله هذا نؤمن به انا وانت ومشاهدينا الكرام. اما مثلا المستشرقين ربما يقفون امام هذه الايات. لا لازم يكون هنالك سبب - 00:00:59ضَ
والسبب منه اذا كان هو الاله طبعا. هم. نعم. زين. اذا لو كان هذا الكفؤ موجودا في الماضي لو كان هذا المفترض الماضي ولم يكن له كفؤ هو لا يمكن ان يكون في المستقبل كفؤ - 00:01:22ضَ
تمام واما اصلا لم يكن موجودا في الماضي اصلا غير موجود سيوجد في المستقبل هذا هو اصلا ليس كفؤ. ولم يستحدث. هو سيوجد في المستقبل. اذا هو اصلا ليس كفؤ. لان هو اصلا هو غير موجود وانما - 00:01:39ضَ
ما اوجده الاله فكيف يكون كفر بالضبط. اذا هذا نفي الماضي راح ينفي المستقبل. هم رايحين في المستقبل. مم. هذا الكلام ينسحب على كثير من الايات القرآنية خصوصا الايات تقول وكان الله غفورا رحيما. وكان الله بكل شيء عليما. وكان الله - 00:01:55ضَ
ويقولون كان فعل ماض. كان فعل ماض. طب الان ولما يصبح يعني. هم النحويين يقولون معنا كان ولاء يزال يسموها كان الاستمرارية. كان الاستمرارية. نعم لان كان لها ازمنة خاصة يعني. ليست كبقية الافعال - 00:02:13ضَ
كانت تكون بمعنى اصبح وفتحت السماء فكانت نعم. يعني لما اقول وكان الله يعني الناقصة وليست كانت تامة نتحدث. نعم. نعم. نعم يقولون هذا كونه الله! هذا كونه. نعم. هم. كان الله يعني هذا كونه - 00:02:31ضَ
شأنه الدائمة. نعم. نعم. اه - 00:02:56ضَ