د. فاضل السامرائي - سورة البقرة
{ وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين } ما سبب حذف اللام في " يمحق "
التفريغ
بين الحالتين في هذه المسائل لو كان عندنا مجال اذكر امثلة كيف يفرق كيف يعني يفرق بين يا جماعة عنها على على نمط واحد وعلى ليرة واحدة واحد نلاحظ هو لا يفرق - 00:00:00ضَ
يعني مثلا على سبيل المثال قال وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء وليمحص ويمحق والله لا يحب الظالمين. وليمحص الله الذين امنوا. نلاحظ لاحظ مرة يذكر الله مرة يحذفها - 00:00:22ضَ
ليعلم الله الذين امنوا ويتخذ ما قال وليتخذ بينما هي على على ارادة الله وليمحص الله الذين امنوا ذكر الله ويمحق الكافرين. لم يذكر الله مع انها يكلها على تقدير الله - 00:00:45ضَ
لانها ليست التي يعني المرتبة القوية والمرتبة التي يعني على سبيل المثال اظن هي في موقع اليوم نداوم وليعلم الله الذين امنوا هذا مراد الله حقا يعني يتعلق فيه الجزاء - 00:01:04ضَ
يتبين الكافر من المؤمن والله يعلمهم لكن يعلم يعلم علما يتعلق بتحقيق الجزاء الله سبحانه وتعالى يريد ان يعلم الله الذين امنوا الجميع ويتخذ منكم ليتخذ منه جميعا اذا اختلاف هذا الان - 00:01:36ضَ
اذا هذه ليست بسعة وليمحص الله الذين امنوا هذا مراد للجميع ويمحق الكافرين كلهم يمحقوا؟ لأ اذا لاحظ يا وين كان على ارادة يذكر يقتضي الذكر يحذفها وين كان على تقديره فيما - 00:01:58ضَ
مو فقط هاي مثلا نلاحظ اه واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولا مولود هو واتقوا يوما لا تجزي نفس عن هذا يعني لا شك انه قطعا واخشوا يوما لا يجزي - 00:02:27ضَ
لا يجزي وكذلك واتقوا يوما لا تجزي مع انها جملة صفة ولم يذكرها بينما قال قال واتقوا يوما ترجعون فيه. فيه بياكلها فيه. طيب لماذا؟ ذيك على تقدير فيه لكن ما ذكر فيه - 00:02:58ضَ
قال يخافون يوما تتقلبون لماذا ذكر فيني لاحظ تقدير واحد وكلها فيه قطعا كلها فيه كلها هي هذه الجملة لكن نلاحظ عندما يذكر تجزي عندما لا يذكر تيزي ترجعون يقول - 00:03:33ضَ
كما يقول كانهما يبدو لماذا هنالك مسألة واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولد ما معنى يعني لا يغني فاذا جزى احد عن كذلك لو قال واتقوا يوما لا تجزي نفس - 00:04:02ضَ
لو جزت نفس هذا الجزاء لا يختص بيوم القيامة وانما يختص بما بعد يوم القيامة يعني الجزاء سواء يكون في الجنة او في النار وهذا ليس مختصا بذلك اليوم وانما هو بالمستقبل - 00:04:31ضَ
الخلود لو جزى احد عن احد هذا المجزي عنه راح اذا ليس منحصر في ذلك اليوم وانما هذا سيعقبه اما الخلود الابدي اما او في الجنة بينما واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس التوفية في يوم القيامة - 00:04:50ضَ
بعدها تنتهي لان كل واحد يروح الى الى الدار اللي الله سبحانه وتعالى يعني ثم قال ثم توفى كل نفس ما هذا فقط في يوم الحساب هذا ولما قال يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار ليجزيهم الله هذا في يوم الحساب - 00:05:17ضَ
لان بعدين ما في خوف بالنسبة للذين ليس هنالك خوف ولا حزن ولا شيء سعادة ابدية اذا هذا الخوف هو يكون في اليوم هذا ثم بعد ينتهي الخوف واما ان يكون في النار او - 00:05:41ضَ
فلما كان الامر يتعلق في ذلك اليوم حصرا لما كان يمتد لا ما يقول فيه مع انه على تقدير فيه لكن لا يذكر فيه ولذلك نلاحظ كل ايات الجزاء ابدا - 00:05:59ضَ
كل ما يقول لا تجزي لا يجزي ولا يمتد - 00:06:22ضَ