المختارات القرآنية

يا أيها ‌الناس ‌قد ‌جاءتكم ‌موعظة ‌من ‌ربكم ‌وشفاء ‌لما ‌في ‌الصدور - الشيخ عبدالرحمن البراك (94)

عبدالرحمن البراك

ان الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس انفسهم يظلمون اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ان الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس انفسهم يظلمون ويوم يحشرهم كان لم يلبثوا الا ساعة من النهار يتعارفون - 00:00:00ضَ

قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدون واما لنرينك بعض الذين عدهم او فالينا مرجعهم الله شهيد على ما ولكل امة رسول فاذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون - 00:00:35ضَ

ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل لا املك لنفسي ضرا ولا نفعا الا ما شاء الله اه لكل امة اجل اذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. قل ارأيتم - 00:01:25ضَ

ان اتاكم عذابه بياتا او نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون اذا ما وقع امن به ثم قيل الذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون الا بما كنتم تكسبون الهي. جزاك الله خير - 00:02:05ضَ

استغفر الله استغفر الله ان الله لا يظلم الناس شيئا فلا يعذب احدا بغير ذنب ولا يعذب احدا بذنب غيره انما هو الجزاء على الاعمال ولكن الناس هم الذين يظلمون انفسهم - 00:02:48ضَ

باقدامهم على حرم محارم الله ومخالفة ومخالفتهم امر الله ولكن الناس انفسهم يظلمون ويوم يحشرهم جميعا ويوم يحشرهم يعني يوم القيامة يجمعهم الحساب والجزاء لم يلبثوا الا ساعة من من النهار - 00:03:13ضَ

في ذلك الوقت يشعرون انهم لم يلبثوا في هذه الدنيا الا ساعة بالنهار ولو طالت اعمارهم فانهم لا يستشعرون الا انها يوم او ايام قليلة او ساعة الا ساعة من النهار يتعارفون بينهم - 00:03:40ضَ

قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين هذه عاقبة الظالمين هذه عاقبة الكافرين قد خسروا انفسهم خسروا كل شيء من خسر نفسه غزل كل شيء وضل عنهما قد خسروا انفسهم - 00:04:08ضَ

وما كانوا مهتدين قال تعالى واما نريينك بعض الذين اذهم فالينا مرجعهم اليها ثم الينا مرجعهم. ثم الله شهيد على ما يفعلون يعني ان نريك بعض الذين نعدهم يعني بالعذاب الذي نعدهم او نتوفينك فالينا مرجعهم - 00:04:29ضَ

مرجعهم الى الله سواء جاءهم العذاب في حياة النبي او بعده سمى الله شهيد على ما يفعلون ولكل امة رسول كقوله تعالى وان من امة الا خلا فيها نذير ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان يعبدوا الله - 00:05:04ضَ

فاذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون اذا جاء الرسول فانهم يختلفون بين مؤمن وكافر كما قال تعالى في قوم صالح ولقد ارسلنا اذا تموت اخاهم صالحا ان يعبدوا الله فاذا هم فريقان يقتصرون - 00:05:32ضَ

وكل الرسل هكذا اذا جاء الرسول فريقين مؤمن بي وكافر الغالب ان الذين يكفرون هم المستكبرون الرؤساء والكبار يمنعهم من قبول الحق الكبر التعاون في انفسهم فاذا جاء رسول قضي بينهم بالقسط فيحكم الله بينهم - 00:05:53ضَ

بنصر المؤمنين واهلاك المكذبين سنة ماضية ويقولون متى هذا الوعد يقول الكفار متى هذا الواد الذي هو يوم القيامة؟ والبعث والنشور والجزاء مساء هذا الوادي ان كنتم صادقين قال الله لنبيه قل لا املك لنفسي ضرا ولا نفعا الا ما شاء الله - 00:06:26ضَ

يعني انا لا لا املك ان افعل شيئا ان اجيب يوم القيامة او اجيب العذاب انا لا املك لنفسي ضرا ولا نافعا الا ما شاء الله لكل امة اجل لكل امة من الامم اجل تنتهي اليها - 00:06:59ضَ

جاء اجلها ذهبت وهذا لكل نفس اجل ايضا لكل نفس اجل ولكل امة اجل لكل امة اجل فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقطبون سبحان الله الاجال المقدرة لا تتقدم ولا تتأخر - 00:07:23ضَ

لا يستأخر نسائه ولا يستقطبون ارأيتم ارأيتكم ان اتاكم عذابه بياتا او نهارا ما لا يستعجل به مجرمون اذا جاءكم عذاب الله اذا جاءكم عذاب الله ليلا او نهارا فما الذي يستأجر به الظالمون - 00:07:48ضَ

هذا يا هلاكم ومن الجهل والسفه العظيم ان يستعجلوا هلاكهم ودماره ماذا يستأجر من المجرمون ثم اذا ما وقع امنتم به اذا وقع العذاب امنوا قوله تعالى فلما رأوا بأسنا قالوا امنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركون - 00:08:20ضَ

لكن متى كما قال الله هي لفرعون مما ادركه الغرق امن الان وقد عصيت قد عصيت قبله كنت من المفسدين التوبة والايمان لا ينفع اذا جاء العذاب بل اذا نزل الموت بالفرد - 00:08:51ضَ

وبلغت الروح الحلقوم انقطعت التوبة وتعذر عليه المتاعب انما التوبة ما دام الانسان في في فسحة وفي قدرة على التصرف اما اذا العذاب وحل الموت السلام فلا فلا فرصة ولا ايمان ولا قدرة على التوبة - 00:09:23ضَ

الان ثم اذا ما وقع امنتم به هل انا وقد كنتم بتستعجلون ثم قيل للذين ظلموا عذاب الخلد هل تجزون الا ما كنتم تكسبون يقال للظالمين الكافرين يوم القيامة اذا ادخلوا النار ذوقوا عذاب الخلد - 00:09:53ضَ

بما كنتم تكسبون - 00:10:25ضَ