نور على الدرب - المعاصي والتوبة - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
يقول ما حكم الذي يتوب ثم يعصي ثم يتوب وهكذا يستمر على هذه الحالة هل يرضى الله عنه؟ الشيخ الغديان
التفريغ
يقول ما حكم الذي يتوب ثم يعصي ثم يتوب وهكذا يستمر على هذه الحالة. هل يرضى الله تعالى عن مثل هذا الصنف الجواب الانسان في هذه الحياة يتعامل مع الله جل وعلا - 00:00:00ضَ
والله جل وعلا مطلع على العبد يعلم ما في قلبه ويعلم ما سيكون في قلبه وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون يعلم السر واخفى والله جل وعلا اعلم بالعبد من نفسه - 00:00:20ضَ
والعبد اعلم بنفسه من غيره والله جل وعلا ارسل الرسل وانزل الكتب والرسل بلغوا ما امرهم الله جل وعلا بتبليغه وقامت حجة الله جل وعلا على خلقه ولهذا ذكر الله جل وعلا - 00:00:47ضَ
في اخر سورة الزمر موسيقى الذين كفروا الى جهنم زمرا حتى اذا جاؤوها فتحت ابوابها وقال لهم خزنتها الم يأتيكم رسل منكم يتلون عليكم ايات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا؟ قالوا بلى ولكن - 00:01:16ضَ
كلمة العذاب على الكافرين. وفي سورة الملك يقول الله جل وعلا كلما القي فيها فوج سأله خزنتها الم يأتكم نذير؟ قالوا بلى. قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء. ان - 00:01:40ضَ
الا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير وتجارة الانسان في هذه الحياة هي العمل الذي يقدمه ويجده عند الله يوم القيامة. فهذه التجارة تارة تكون تجارة - 00:02:00ضَ
ان تكون تجارة رابحة وتارة تكون تجارة خاسرة والخسران قد يكون خسرانا كليا كخسارة اصحاب الشرك الاكبر واصحاب الشرك الاصغر اصحاب الشرك الاكبر والكفر الاكبر والنفاق الاكبر. وقد يكون اقل خسارة اقل من ذلك كاصحاب الشرك الاصغر - 00:02:23ضَ
وقد يكون اقل من ذلك كاصحاب كبائر الذنوب كالزنا والسرقة والشخص عندما يتعامل مع الله جل وعلا لا يتعامل لا يجوز له ان يتعامل مع الله تعامل المتلاعب لان الشخص الذي يقترف المعصية ثم يتوب - 00:02:51ضَ
ماء ويرجع اليها مرة ثانية وثالثة ورابعة هذا يكون متلاعب مع الله جل وعلا يعني كأنه في حقيقتي ما تاب لانه لو صدق في توبته من شروط التوبة الا يعود الى هذا العمل - 00:03:16ضَ
فيتساهل في هذا الباب على هذا الشخص وامثاله من الناس ان يتنبهوا لانفسهم حتى لا يؤخذ الانسان من هذه الحياة على غرة فيختم له بخاتمة سيئة وبعد ذلك يخسر خسارة لا ربح بعدها وبالله التوفيق - 00:03:37ضَ