التفريغ
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان وما انا من المشركين ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له - 00:00:00ضَ
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا وارزقنا علما - 00:00:34ضَ
ينفعنا يا اخوان كنا تكلمنا عن بعض ايات من سورة البقرة عز وجل ان الذين امنوا والذين هادوا ذكر الله سبحانه وتعالى جملة من الطوائف وفي هذه الاية وصدرهم بمن ولماذا - 00:00:56ضَ
ان الذين امنوا الذين امنوا وصدقوا من قادوا ثم ذكر جملة من الطائف بعدهم والذين هادوا من هم الذين هادوا؟ ولماذا سموا بهذا الاسم يا اخوان شاركونا جزاكم الله خير - 00:01:33ضَ
نعم وكيل من الهوادة وهي المحبة وقيل من التعود وهو نعم توبة هذا من كون موسى عليه السلام انا هدنا اليك يعني تبنى اليك وكاين نسبة الى يهود اكبرها اولاد يعقوب - 00:02:05ضَ
والنصارى نصارى فلماذا النصرة ينصر بعضهم بعضا هكذا والصابئين اختلف العلماء فيهم اختلافا كثيرا ويرجع بعض اهل العلم انهم اناس ماذا يا اخوان كانوا موحدين وكانوا على الفطرة لم يكن عندهم شرك - 00:02:39ضَ
واذا جاءهم نبي لا شك طلبوا باتباع ثم قال من امن بالله واليوم الاخر هذا الوصف يرجع الى من اليهم جميعا يا اخوان لكن ذكر الاولون وهم مؤمنون وخصوا بالوصف لا لا لا - 00:03:10ضَ
يعني من حيث التقديم الان الوصفة يخص وصف الايمان لا وعليه فالمؤمنون وصفوا بالايمان مرتين اولا بالنسبة اليه الذين امنوا ثم بقوله نعم من امن بالله كانوا مؤمنين وثبتوا على ايمانهم - 00:03:33ضَ
من امن بالله واليوم الاخر فله اجر عند ربهم وعمل صالحا فلهم اجر عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ذكر عز وجل بعض فوائد الايمان ومنها الامن يا اخوان - 00:03:59ضَ
الامن الايمان في امن في طمأنينة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون والفرق بين الخوف والحزن خوف من المستقبل والحزن وقد يطلق الحزن على الامر الواقع او المستقبل كما في قوله صلى الله عليه وسلم لابي بكر - 00:04:21ضَ
لا تحزن والحزن هنا على ما هم فيه هذه الاية هل يعني ان هؤلاء الطوائف مؤمنون وان لم يؤمنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام ابدا ولا يقل هذا من عنده ذرة علم - 00:04:44ضَ
اذا ما معنى ان يوصف او او يحكم عليهم بهذا الحكم الاية فلا شك ان هذه الاية في سياق من كان قبل محمد صلى الله عليه وسلم وهذا حديث والكلام كما تعرفون - 00:05:15ضَ
كله في شأن بني اسرائيل من قوله يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم الى قوله افتطمعون هذا كله في الكلام عن بني اسرائيل المتقدمين السابقين وهؤلاء ذكروا معهم - 00:05:36ضَ
ولم يبعث محمد صلى الله عليه وسلم وعلى فرض ان هذه الاية بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فما يكون معناها يا اخوان من امن بالله الايمان الكامل الحقيقي - 00:05:54ضَ
الايمان الصادق لا يمكن لشخص ان يكذب رسولا من رسل الله ويقال هو مؤمن بالله كيف هو قد كذب الله عز وجل في ارساله ذلك الرسول وانزاله ذلك الكتاب العظيم - 00:06:16ضَ
ثم ان من المتقرر والمعلوم في كتاب الله عز وجل قاعدة في الامام الرسل ان من كذب رسولا كذب جميع الرسل. فكل دليل كذبت قوم نوح المرسلين ولم يرسل بعد الا - 00:06:35ضَ
ومع ذلك وصفهم الله تعالى بتكريم جميع المرسلين وقال في عهد كذبت على المرسلين وقال في سنن اخرى وعصوا رسله واتبعوا امر كل جبار عنيد عصوا رسله وهم لم يعصوا الا هودا وقبله نوح - 00:06:58ضَ
فقط فتكذيب رسول واحد بنص القرآن يعتبر ثم ان التفريق بين الرسل والايمان ببعضهم دون بعض كفر بنص كتاب الله عز وجل. في حديث يذكره دليل ان الذين يأكلون بايات الله - 00:07:26ضَ
ويقتلون النبيين بغير حق ويقاتلون الذين يأمرون بالقسط من آآ لا لا يا اخوان الذين كنا بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدنا ان يتخذوا بين ذلك سبيلا - 00:07:51ضَ
اولئك هم الكافرون حقا ما بعد هذا البيان من بيان يا اخوان لا يمكن لاحد ان ياتي ويستدل بهذه الاية هذا ان اصحاب هذه الطوائف مؤمنون حتى ولو كفروا بعيسى وكفروا بمحمد وكفروا بنوح وكفروا - 00:08:14ضَ
ولو انا مسلم مسلم مؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم وبالقرآن كفر بنوح هل يكون مسلما لا يكون مسلما ابدا وقد كذب الله عز وجل في رساله نبيا من انبيائه - 00:08:42ضَ
القاعدة اذا ان من كذب رسولا فقد كذب جميع الرسل ثم قال عز وجل واذ خاف اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة اذكروا ما فيه لعلكم تتقون. واذ اخذنا اذ هنا - 00:08:57ضَ
عرابها يا اخوان ظرف لما مضى من الزمان متعلق بفعل محفوف تقديره اذكر ان كان المخاطب مفردة اذكروا ان كان مخاطب جماعة وهنا المخاطب جماعة اذكروا اذا اخذنا ميثاقكم ما هو الميثاق ولماذا سمي بهذا الاسم - 00:09:15ضَ
الميثاق العهد طيب لماذا سمي ميثاق اخذا من الوثاق والوثاق ما هو فشدوا الوثاقه ايش علاقة العهد بالحبال تشبيه يا اخوان تشبيه لشيء اخذته انت وشددته بالحبال. وانت اذا اردت ان تستوثق من شيء - 00:09:47ضَ
فماذا تفعل به تشده بحبل في السيارة او في غيره كذلك هذه العهود موثقة بمواثيق بايمان وبغيرها ولهذا سميت بهذا الاسم ورفعنا فوقكم الطور ما قصة رفع هذا الطور يا اخوان في اية - 00:10:09ضَ
واذ نطقنا الجبل فوقهم كأنهم ظلة وظنوا انه واقع بهم اول ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه. هو معنى هذه الاية يا اخوان رفع الطور عليهم واخذ عليهم العهد ان يتبعوا موسى ويطيعوه ويعملوا بما فيه التوراة - 00:10:32ضَ
خذوا ما اتناكم بقوة معنا بقوة نعم جد وبنشاط ورد هذا المعنى في ايات في القرآن تذكرونه يا اخوان يا يحيى خذ الكتاب بقوة واتيناه الحكم صبيا فخذها بقوة وامر قومك يأخذوه - 00:10:54ضَ
ونحن مسلمين مطالبون ان نأخذ كتابنا وهو القرآن بقوة اي بجد وبنشاط بتلاوته وتعلم علمه والعمل باحكامه واذكروا ما فيه لعلكم تتقون ما نذكر ما فيه يعني اذكروا وتذكروا ما فيها - 00:11:20ضَ
وقترات كتاب عظيم يا اخوان يشتمل على كثير من المواعظ ومن الاحكام دليل نعم اكتبنا له في الارواح من كل شيء موعظة وتفصيلا موعظة لموعظة الانجيل لا يغضب عليه الوعظ - 00:11:51ضَ
لكن التوراة كتاب واحكام يا كريم الاحكام لعلكم تتقون لعل من الله فماذا حصل منهم ماذا حصل؟ هاي اللي بعدها ثم توليتم من بعد سنحتاج لهذه الاية اليوم يا اخوان - 00:12:15ضَ
ثم توليتم من بعد ذلك من بعد ماذا؟ الاشارة دائما يا اخوان مراجع الظمائر والاشارة مهمة في التفسير احدد لك المعنى وتبين انك فاهم المعنى من بعد ذلك يعني بعد رفع طوري واخذ - 00:12:41ضَ
الميثاق تولوا وعرضوا وانا كصوم وقالوا سمعنا وايش فلولا فضل الله عليكم ورحمته تكون من الخاسرين خاصة بهم يا اخوان لكل احد فلولا فضل الله علينا جميعا ورحمته كان واحد من الخاسرين - 00:12:59ضَ
وفي الاية يا اخواني لفتة الى ان الانسان لا يعتمد على نفسه فلنلتفت الى توفيق التوفيق يا اخوان وان الفضل كله نعم بيده سبحانه وبحمده ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين. ما قصة السبت هذه - 00:13:28ضَ
نريد واحد يا شيخ ناصر ها يا اخوان يعني ايه منعوا كله في هذه الاية فمنع من الصيد يوم السبت فماذا فعلوا احتاجوا فوضعوا اشتراك يوم الجمعة ما صدنا يوم السبت - 00:13:58ضَ
ابتلاهم الله عز وجل بالحيتان تأتيهم يوم سبتهم شرعا كما ابتلى اصحاب محمد بماذا ايضا تناله ايديكم ولما حكم ليعلم الله من يخافه بالغيب لكن اصحاب محمد امتنعوا عن الصيد وكانوا محرمين - 00:14:40ضَ
واما هؤلاء فعملوا هذه الحيلة عاقبهم الله تعالى بهذه العقوبة الشديدة كونوا قردة خاسئين موج الشبه يا اخوان بين عملهم وبين عقوبتهم نعم متشابهة فموج الشباب صيدهم باطل في سورة قد البسوه بالحق - 00:15:04ضَ
وكذلك القرد في شبه في الانسان حركاته ذكر المفسرون لمجاهد قولا عجيبا في هذه المسألة مشاهد امام من الائمة تلميذ ابن عباس اذا جاء التفسير عن مجاهد نعم فحسبك به يقول الصلاة - 00:15:38ضَ
لكن ذكروا عنه قولا عجيبا لم يوافقوه عليه وان ما ذكر فيه هذه الاية كان تمثيلا واعتبره من مثل قوله عز وجل كمثل الحمار يحمل يعني انهم لم ينسخوا قردة حقيقة - 00:16:05ضَ
ولكنه تمثيل وتشبيه لهم بالقروض العلماء رحمهم الله لم يوافقوا مجاهدا على هذا القول والاية واضحة جدا عز وجل في اية اخرى انبئكم من شر من ذلك ذلك مثوبة عند الله - 00:16:27ضَ
من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة الخنازير صريحة يدل على التشويه بحال فجعلناها مكانا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين فجعلناها الظمير هنا يرجع الى ماذا قيل الى قرية - 00:16:48ضَ
يعني وجعلنا هذه القرية وما حل باهلها انك لن لما بين يديها وما خلفها بين يديهم وخوفا من ماذا من الكرة في الزمن او في المكان في المكان قالوا في المكان اصحاب هذا القول - 00:17:18ضَ
يجعلنا هذه القرية عبرة لما حولها من القرآن واجعلوها من مثل قوله عز وجل ولقد اهلكنا ما حولكم من القرى يا اهل مكة فاعتبروا وبعض ان قال في الزمان في الزمان يعني قد يكون متوجه - 00:17:37ضَ
قوله وما خلفها يعني ما بعدها لكن ما تقدما كيف كيف تكون عبرة او عقوبة لهم القول الثاني في مرجع الظمير فجعلناها يجعلنا هذه العقوبة شأنها انك لن لما بين يديها وما خلفها - 00:17:55ضَ
فيعتبر بها من يعتبر من وفقه الله وايقظ قلبه للاعتبار فكل انسان له نصيب من النكال ونناضل بالنكال هنا الامتناع نكوله عمي مثلي ما فعل هذا هؤلاء القوم فله نصيبه من النكول - 00:18:22ضَ
حيث ينكل عن افعالهم فيسلم من عقوبتهم ان هو اتعظ واعتبر وموعظة للمتقين يقسم العلماء المواعظ الى قسمين ما هما شرعية وكونية المواعظ الشرعية اعظمها ما هو يا اخوان كتاب الله. يا ايها الناس قد جاءتكم - 00:18:47ضَ
موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين يصدر الله هذه المعاني الجليلة في كتابه في كونه موعظة وموعظ كونية مثل الامراض وما اشبه ذلك وهذه الموعظة ما هي - 00:19:10ضَ
كونية ولا شرعية ان نظر الى ان الله اخبر بها في كتابه ففيها وعظ في كتاب الله عز وجل بلا شك تكون شرعية من هذا الوجه. وان نظر الى ما حل بهم - 00:19:35ضَ
فانها تكون موعظة من الذي يتعظ بالموعظة الكونية نعم فاجر فاجر ما يتعظ بمواعظ الشرعية ابدا. ولا قوة الا بالله مهما وعظ ما يتعظ لكن لو يجيه ادنى شي يخيفه - 00:19:49ضَ
فانه انتم رأيتم بما اصاب العالم كله ايام كورونا حصل من الناس شيء من الرهبة وشيء حتى من الاقبال الاقبال على الخير وهذي مصيبة يا اخوان اذا كان الانسان لم يتعظ حتى يرى الايات الكونية - 00:20:09ضَ
وقد يكون الاتعاظ في مثل هذه الحال غير مجد قد يكون غير مجزم كما في قوله عز وجل نعم فلما رأوا بأسنا قالوا امنا فلم يك ايمانه لما رأوا بأسه - 00:20:34ضَ
والايمان عند معاينة العقوبة ما لا يجزي عن صاحبه شيء واما من لديه ميل للخير ورغبة فيه فانه لا شك يستفيد من المواعظ الشرعية موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة الى اخر القصة. هل في هذه الايات يا اخوان تقديم وتأخير - 00:20:57ضَ
ما هذا التقييم والتخيير ها يعني قضية القتل او قول موسى ان الله يأمركم ان ان تذبحوا ايهما الاول الاول بلا شك فالترتيب في كتاب الله عز وجل يختلف عن ترتيب الواقعة في نفسها - 00:21:20ضَ
الواقعة آآ يعني ما حصل ان شخصا قتل شخصا ايا كان هذا الشخص تقول انه عمه ولم يكن له اولاد وانه رماهم عند بيت رجل الحالة كلها هذه من قصص بني اسرائيل يكفينا ما ذكر في كتاب الله عز وجل - 00:21:43ضَ
ثم اختلفتم وتنازعتم وتدافعتم في القاتل ثم جاءوا الى موسى ليحل هذه المعضلة الكبيرة امره ربه عز وجل ان يقول لهم ان الله يأمركم ان تذبحوه اذا لماذا قدم يا اخواني هذا السجل - 00:22:02ضَ
والحوار من بني اسرائيل تلكأ لماذا قدم هالقصة نعم يا اخوان فائدة لان المعاني والاحكام والعلم اهم من مجرد ذكري ذكر قصة فقط. قصة وقعت وانتهى امرها لكن ما في كلام موسى مع بني اسرائيل من - 00:22:28ضَ
المعاني والاحكام والفوائت والحكم لا شك مهمة انه به يتبين يا اخواني مكانة العلم وقدمه وايضا فيها تعداد ليش يا اخوان نعم بدأ ان تذكر يعني هذه النعمة في سياق واحد تذكر في سياقين - 00:22:54ضَ
وايضا ابن جزير رحمه الله قول او توجيه وقال لكي يتكرر ماذا توبيخهم لانه اذا كانت القصة على ترتيبها كانت القصة واحدة والتوبيخ ماذا ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة - 00:23:12ضَ
اسناد الامر الى الله مباشرة ولم يقل موسى اذبحوا بقرة يدل على ماذا يا اخوان لتأكد هذا الامر وانه كان يفترض انهم بمجرد ان سمعوا هذا الامر ومن الله بادروا الى تنفيذه - 00:23:35ضَ
لكنهم تذكروا قالوا اتخذونه هزوا ايهما اشد يا اخوان اتتخذنا هزوا او اتستهزأ بنا اتتخذنا يعني كأنك جعلتنا مكانا وسخريتك قال اعوذ بالله ان اكون ان اكون من الجاهلين وفيه ان نستاخر بالناس ماذا يا اخوان - 00:23:54ضَ
بلا شك من يزخر بالناس ويستهزئ بهم قال انه يقول انها بقرة لا فارغ ولا بكر هذا من حيث ايش يا اخوان يعني عمرها لا فارض ولا بكر ما معنى الفارغ - 00:24:22ضَ
المقابلة شويش وهذا يحتاج اليه في التفسير يا اخوان اذا ذكر الشيء ومقابله فانه يتضح به. فان في الرتبات او ينفر ثبات غير الجميع عوان بنى ذلك يعني وستنففعلوا ما تؤمرون بادروا - 00:24:47ضَ
مع ذلك ما فعلوا ما يمرون به اذا تركه وعاد سنة ثانية يشددون قالوا ادعو لنا ربك قولهم يا اخوان ادعوا لنا ربك. على ماذا الجفاف وقلة ادب مع الله عز وجل - 00:25:20ضَ
ومع موسى عليه السلام قالوا ادعوا لنا ربك يعني كان يفترض ان يقولوا ادع لنا ربنا وهم اهل الحاجة للامر قال انه يقول ان بقرة صفراء فاقع لونها بعض المفسرين - 00:25:42ضَ
يعني يفسرون الصفرة في السواد ولكن ظاهر السياق يرد هذا لانه قال صفراء ماذا اتفاق المغرب وقال الاسود فاق لا اسود حالك او اسود غريب او ما اشبه ذلك تسر الناظرين طيب في تشتيت في هذا السياق ولا ما في تشتيت - 00:26:05ضَ
ها شددوا فجدد عليهم. اول شيء الصفراء. اثنين ثلاثة قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقرة تشابه علينا حقيقة ما تشابه عليهم ابدا الامر كان جليا وواضحا - 00:26:31ضَ
وانا ان شاء الله لمهتدون. قال بعض السلف لو لم يقولوا ان شاء الله اليها قال انه يقول ان بقرة لها دلول ما هي الدلول المذلة للعمل. ولهذا الناس ما يزالون - 00:26:53ضَ
يسمون الواحدة من الابل التي تركب يسمونها ماذا ما يطلق على كل واحد هذا نون يعني ليست مذللة للعمل تسير الارض يعني ولا تسقي الزرع كيف تسقي الزرع يعني باخراج الماء من الابار السانية. سواني - 00:27:10ضَ
مسلمة من ماذا من كل عيب او من العمل لا شية في عشية عشية نعم ليس فيها لون اخر مأخوذة من الوش من الوشية والوش اللون. قالوا الان جئت بالحق. الان جئت بالحق - 00:27:36ضَ
قبل ذلك شاء بالباطل لا ولكن جئت ببيان الحق على اتم وجهه قال تعالى وما كادوا يفعلون سبق ان ذكر ان الفعل كعادة وهو من افعال مقاربة في النحو كاد زيد ياتي ان يقارب ان يأتيه - 00:27:59ضَ
اذا جاء مثبتا دل على ماذا ها كاد زيد ياتي هل جاء واذا ورد منفيا ما كاد زيد ياتي حينما تقوله اذا رأيته قد اتاه وان كان ما ما كاد ياتي - 00:28:23ضَ
وهنا قالوا وما كانوا يفعلون معناه انهم ماذا انهم انهم فعلوا في الاية توجيه يا اخوان توجيه تربوي المسلم في حياته وفي عمله وفي عبادته وفي صلته بربه ما هو - 00:28:46ضَ
المبادرة الى الامتثال وان الامر يدل على ماذا هذه مسألة في الاصول وايضا ان الانسان اذا لم يبادر وقد يشدد عليه واذا شدد وهذه مهمة يا شباب اذا شدد على نفسه فربما - 00:29:06ضَ
لم يشدد عليه ولا قوة الا بالله فهؤلاء شددوا ولهذا روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تشددوا ويشدد عليكم فان قوما شددوا فشدد واذ قتلتم نفسا فادرأتم فيها يعني تدافعتم كما ذكر واختلفتم - 00:29:31ضَ
والله مخرج ما كنتم تكتمونه. يكتمون من ماذا وفيه ان القاتل لابد ان ينكشف امره ولو بعد قال تعالى نعم ومن قتل مظلوما وقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فقط. سلطان - 00:29:52ضَ
هذا سلطان ما هو شرع قدري شرعي حيث مكن من اخذ حقه وقدري ان حقهم لا يضيع هذا ملاحظة يا اخوان وفي قولي والله مخرج ما كنتم تكتمون فائدة جليلة في غير هذه القصة - 00:30:22ضَ
ان من ما يعني من كتم شيئا في قلبه هذا شرا او باطلا فان الله لا بد ان يظهره وليكتم يكتم لان الله مخرج فقلنا اضربوه ببعضها اضربوا من القتيل ببعض البقرة - 00:30:47ضَ
ما هذا البعض يد او رجل او رأس او ماذا هل يعنينا هذا لماذا لان الله امامه وهذه قاعدة في التسيير ان ما ابهم لا حاجة للبحث عنه فلا حاجة ان نبعث ان نبحث عن البعض الذي ضرب به القتيل - 00:31:16ضَ
ولا علونيك كلبي اصحابي الكهف هنا عن سفينة نوح طولها وعرضها كثيرة يذكرها بعض المفسرين الذين يسردون اخبار الاسرائيليات لا حاجة لها اذ لو كان لذكرها فائدة ذكر الله عز وجل - 00:31:41ضَ
كذلك يحيي الله الموتى ويليكم اياته لعلكم تعقلون هذا شاهد ودليل على البعث وقد ذكر الله تعالى في هذه السورة خمسة ادلة على البعث فما هي؟ هذا المثال والذي قبله - 00:32:13ضَ
بني اسرائيل ما اصابتهم الصاعقة ثم بعثناكم بعد ذلك وايضا الم تر للذين خرجوا من ديارهم ومنوف قالهم الله موتوا وهو كالذي مر على قرية ثم نعم قول الله تعالى - 00:32:31ضَ
ابراهيم اليك على كل جبل ثم ادعو منا الى اخره وكل هذه امثلة احيا الله فيها اشياء في الدنيا وهي شاهد جلي ودليل واضح جدا على ان من احياها قادر على - 00:32:53ضَ
ان يحيى الموتى ثم قست قلوبكم من بعد ذلك. الاشارة هنا ترجع الى ماذا ها قيل الى القصة وما حصل فيها. قسوة القلوب بعد ذلك التلكؤ وبعد هذا يعني عوقبوا بعدة عقوبات التشديد عليهم - 00:33:11ضَ
ثم يبطل بعد ذلك بقسوة القلب. وقيل بل الاشارة فترجع الى ما تقدم في صورة من ترداد او ذكر النعم نعم نعم الله سبحانه وتعالى عليه مقابلتهم ذهابي المعاصي ومن جملتها ما حصل في قضية - 00:33:35ضَ
البقرة فان مقابلة النعم بالمعاصي من اسباب قسوة القلوب ما اعظم عقوبة يعاقب بها العبد ان يعاقب في قلبه اذا شو الدليل فاعقبهم نفاقا في قلوبهم بما يخاف الله ما وعدوه - 00:33:55ضَ
فهي كالحجارة او اشد قسوة او هنا ما معناها؟ قيل بمعنى بل ستكون الاضراب القول الثاني لتحقيق اتقدم وهو انه اذ لم تكن اشد من الحجارة فلن تكون ماذا وبعضهم يقول بمعنى الواو الفعل قسى يا اخواني. هل تصاغوا منه افعل التفضيل دون واسطة - 00:34:19ضَ
لان الشروط متوفرة فيه شروط صياغة افعال التوصيل متوفرة فيه فعل ثلاثي تام متصرف اليس الرسول افعل فعلى الى اخره فلك ان تقول هذا اقصى من هذا لكن ربنا عز وجل اتى بالواسطة فيما لا تلزم فيه الواسطة فلماذا - 00:34:58ضَ
او اشد قسوة وكان فهي اقسى من الحجارة دل على انها اقسى لكن عندما ذكرت الشدة دل على انها اشد من الحجارة لم يقل ربنا عز وجل فهيك الحديد لماذا - 00:35:28ضَ
يقول الحجارة شد فان الحديد يذوب في النار بينما الهجارة والله اعلم وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لمن يشقق فيخرج منها وان منها لما يهبط من خلال المفسرين يقول هذا مجاز وهذه عجيبة - 00:36:02ضَ
يعني ان هذا ولكن هذا من باب المفاسد والصحيح ان هذا حقيقة بنص كلام الله عز وجل فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا يمكن للشخص ان يكون هذا مجاز ابدا - 00:36:25ضَ
وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن كل شيء يسبح بحمد الله عز وجل. يا جبال اوبي معه والطائرة مع داوود يمكن يقول قائل هذا هذا معنى مجازي وهذا كان اية - 00:36:44ضَ
نبي الله داوود عليه السلام قال فيه اشارة الى ان ما ذكر ما ذكر ارقوا من قلوبهم حيث قلوبهم قست ولا قوة الا بالله واذا قست ابتعدت عن الله عز وجل فان ابعد شيء عن الله تعالى - 00:37:11ضَ
القلب القاسي عوتب الخيرة في عتاب من الله عز وجل خشية ان يتشبهوا بهؤلاء الم يأن للذين امنوا تخشاها قلوبهم من ذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا كتابا من قبل فطال عليهم الامادوا - 00:37:36ضَ
متى عوذبوا بهذا اربع سنين يقول ابن مسعود لم يكن بين اسلامنا وبين ان اعتبنا الله في هذه الاية الا اربع سنين ثم انتقل الحديث عن بني اسرائيل المتقدمين الى بني اسرائيل الذين كانوا موجودين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في مجمله - 00:38:01ضَ
وان كان فيه عود للمتقدمين احيانا وقال تعالى فتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بني ما عقلوه وهم يعلمون افتطمعون. هذا قطع ذي - 00:38:20ضَ
اطماع المؤمنين ان يؤمن بهم هؤلاء اليهود لماذا لماذا اذا كانوا يحرفون كلام الله كتابهم يمكن ان يؤمن بكتابكم اذا ما المراد بكلام الله هنا التوراة هناك قول اخر ايضا مشهور - 00:38:37ضَ
لكن القول بأن المراد بالتراث هو القريب وهم يحرفون في في كتبهم كما ذكر الله تعالى ذلك في ايات كثيرة واذا نقول الذين امنوا قالوا امنا واذا خلا بعضهم الى بعض قالوا وتحدثونهم بما فتح الله عليكم - 00:39:00ضَ
ما الذي فتحه الله عليهم من العلم بخبر محمد صلى الله عليه وسلم ليحاجوكم به عند ربكم متى يحاجون نعم يوم القيامة افلا تعقلون؟ او لا يعلمون ان الله يعلم - 00:39:18ضَ
ما يصرون وما يعلنون ومهما عاتب بعضهم بعضا ولام بعضهم بعضا هذا تحديث المؤمنين مع قولهم امنا وهم كاذبون ان الله تعالى عالم باحوالهم مطلع على سرائرهم ومنهم اميون لا يعلمن هو الامي - 00:39:37ضَ
نعم ليس عنده علم لا يعلمون الكتاب الا اماني يعني المجردة وقيل وانهم لا يظنون فويل للذين يكتمون الكتاب بايديهم ثم يكون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا - 00:39:57ضَ
فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون من المال مقابلا ما كتبه وحرفوه وكذبوه ونسبوه الى كتاب الله عز وجل يا شيخ الاسلام كلام يا اخوان حول حصول هذا الامر في الامة - 00:40:17ضَ
فذكر رحمه الله ان في هذه الامة من يشبه بني اسرائيل في كل هذه الاعمال منهم نعم الذين اصلوا وصولا ونزلوا عليها ماذا يا اخوان كتاب الله عز كاهل البدع - 00:40:35ضَ
لديهم اصول اصلوها واعتقدوها ثم راحوا ينزلون كلام الله عز وجل عليها. فهم لا يدرون اصولهم على كتاب الله ان وافقته اخذوا بها والا تركوها لا بل يعظون كلام الله - 00:40:55ضَ
على اصولهم وقواعدهم ومن اوجه الشبه ايضا الان اوجد في الامة من يقرأ القرآن مجرد ماذا يا اخوان اذا كان الله ذم المتقدمين من بني اسرائيل انهم يقرأون الكتاب مجرد تلاوة - 00:41:14ضَ
تلوم هذه الامة بطريق الاولى يا اخوان لان الله انزل عليهم كتابا جليا بينا واضحا وحثهم وامرهم حبيبي تدبره تقصيرهم في هذا الشيء تشبه منهم بمن كان يتلو كتاب الله امانيا - 00:41:31ضَ
ومنها من يكتبون فهن يكتبون الكتاب يا اخوان تكتبونه كتبا يدعون الناس اليها ويزعمون انها موافقة شرع الله عز وجل وهي كتب مملوءة بالظلال محشوة بالزيغ فيدعو الناس اليها ويرغبونه ويرغبونهم فيها. ومنهم المنافقون يا اخواني في هذه الامة كما في اهل الكتاب - 00:41:50ضَ
نعم كما في هذا الكتاب منافقين وقولنا تمس النار لا اياما معدودة ما هي الايام المعدودة هذا في عبد وفيها الاجل اتخذتم عند الله عهدا ام تقولون على الله ما لا تأمل ما معناها - 00:42:25ضَ
اي اضراب يا اخوان اظراب ابطالي واضراب انتقالي وهنا ام تقولون على الله ما لا تعلمون اضراب ايش يا اخوان ابطالي افطر اللهم مقولتهم ان لديهم ماذا اهلا ان ان ادعوه زعموه - 00:42:48ضَ
ثم بين انهم انما قالوا هذا الكلام لانهم يقولون على الله ما لا يعلمون وهذا اشد الافك واعظم الافك القول عن الله بغير علم كما ساتي ان شاء الله بدأ من كسب سيئة واحاطت به خطيئته - 00:43:09ضَ
فاولئك اصحاب النار هم فيها حانثون يعني يدخل النار قالوا لن تمس النار بدأ يدخل النار من الذي يدخلها كسب سيئة واحاطت به خطيئته وهناك اصحاب نارم فيها خالدون واحتج الخوارج والمعتزلة بهذه الايات - 00:43:27ضَ
على كفر مرتكب الكبيرة. وهذا نموذج يا اخواني من النماذج التي يتخذها الزائغون سيتابعون المتشابه من الايات ويتركون المحكمات وقد ذكر الله تعالى ان في القرآن ايات محكمات هن ام الكتاب واخر ماذا - 00:43:53ضَ
متشابهات الناس بها حتى يعرف طالب الحق ممن لا يريده ستجد من يريد الحق اذا مرت به الايات متشابهة ماذا يعمل بها يردها الى اي شيء المحكمات فيكون القرآن كله محكما - 00:44:15ضَ
عنده واما اصحاب المتشابه فانهم يضربون صفحا عن المحكم ويأخذون باي شيء يأخذون بالمتشابه. ولهذا نحن في هذا الزمان بحاجة يا اخوان الى فهم كتاب الله عز وجل والحاجة كبيرة - 00:44:37ضَ
حتى يكون لدى طالب العلم بضاعة يستطيع ان يرد فيها على كل مبطل يستدل بشيء من كتاب الله عز وجل اذا ما معنى قوله واحاطت به خطيئته احاطت به احاطة السور - 00:44:56ضَ
ما يكون داخله احاطة حائط البيت بالبيت ما بقي له شيء حسنات احاطت به السيئات من كل مكان عياذا بالله وهذا يكون الا لمن المشرك ثم اذا اردنا ان نرد على هؤلاء الذين يقولون بترك تكفير كبيرة يرد عليهم بدعايات ومحاكمات ولله الحمد مثل - 00:45:15ضَ
وان طائفتان من المؤمنين سمعه الله مؤمنين مع ارتكابهم ذنبا كبيرا سباب المسلم فسوق وقتاله ماذا وليس كفرا مخرجا من الملة لا به لا هو عظيم وشديد لكن مع ذلك ما خرجوا من دائرة الاسلام - 00:45:40ضَ
واذا قوله تعالى فمن عفي له من اخيه شيء سماه الله تعالى ماذا يا اخوان سماه اخا ما خرج من دائرة الايمان وخرج ما سمي اخا وفي حث على العفو ايضا - 00:46:06ضَ
حيث وصفه بانه ماذا انه اخ والاخ يعفو عن اخي والذين امنوا وعمل الصالحات اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون هذا يا اخواني منهجه في القرآن يترممه كثيرا لان الله تعالى يذكر شيئا ثم يذكر - 00:46:27ضَ
مقابله وهذا هو الوصف الذي وصف فيه كتاب ربنا وهو انه ماذا وش معنى مثاني يكرر فيه تكرر فيه المعاني تكرر فيه الاحكام والعلوم وتلاحظون ان الله لما ذكر اهل النار - 00:46:45ضَ
الانسان عندما يقرأ مثل هذه الاية لا تأتي اية تفتح له باب ماذا يا اخوان يذكر المؤمنون. واذا اخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدونه ذكر الله تعالى جملة من المسائل التي اخذ بسببها الميثاق على بني اسرائيل كم هي - 00:47:07ضَ
كم مسألة يا اخوان الله يهديكم ثمان مسائل لا كمان وهذه الاية تشبه اي اية ايات الحقوق العشرة واعبدوا الله ولا تشركوا به لا تعبدون الا الله لا هنا ما اعرابها - 00:47:31ضَ
ليش ما تكون ناحية لماذا لو كانت الاية حذفت النون الفعل مضارع يجزم بحذف النون ذاك من الافعال الخمسة لكن النون اثبتت هنا فدل على ان لا تعبدون الا الله - 00:47:54ضَ
وبالوالدين احسانا وهذا واظح حق الوالدين عظمه وانه في الدرجة الثانية بعد حق الله عز وجل وبذو القربى وذي القربى في اي القربى تبدأ الرحم تبدأ يبدأ الانسان ها الاقرب يا اخوة - 00:48:13ضَ
الاقرب فالاقرب وهذا المعنى يندرج تحت قاعدة يا اخوان ما هي؟ يا اخوان الله يهديكم قائدة اذا علق الحكم بوصف فانه يقوى بقوتي ذلك الوصف. طيب طبقوا ها القاعدة على هالمسألة - 00:48:41ضَ
كلما كان الانسان اقرب كلما كان نعم اولى اولى بالاحسان. نعم معروف اليتيم من هو؟ من اليتيم من مات ابوه ودم ومساكين ايهما اشد فقرا الفقير ام المسكين ما دليلكم - 00:49:12ضَ
نعم كانت لهم ماذا ايش سفينة اما السفينة فكانت المساكن واليتامى وقولوا للناس حسنا قولوا للناس الناس هنا من ورد بهم كل الناس حتى الكفار في الدعوة الى الله الكافر - 00:49:37ضَ
ولا تجادلوا اهل الكتاب ادعوا الى سبيل ربك نعم بالحكمة والموعظة ماذا الحسنة واقيموا الصلاة الصلاة دائما ترد بلفظ الاقامة فلماذا حتى يقيمها الانسان ظاهرا وباطنا واتوا الزكاة ثم توليتم - 00:50:09ضَ
هنا في التفات يا اخوان وهذا يمر بنا ان شاء الله من الغيبة الى الخطاب. ثم توليتم فما فائدته ثم توليتم تأملوا يا اخواني الله يرضى عليكم الميثاق اقيل على السابقين. ثم هذا الخطاب ثانية للموجودين ثم توليتم - 00:50:37ضَ
هذا الالتفات فائدته اقل اصنافهم فتوجه اللوم اليهم ايضا ثم توليتم. انتم ايها المخاطبون حصل منكم التوالي. وهذا ابو عبد الله يزورنا الى سؤال. نلاحظ ان الخطاب في هذه الايات في مجمله للحاضرين - 00:51:03ضَ
اذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك واذ قلتم يا موسى لناصرا حصل من المتقدمين بقرون طويلة فلماذا وجه الخطاب للموجودين اولا ان الرامي على الذنب احنا شكينا له من الاثم - 00:51:26ضَ
كما ينال الفاعلة وايضا نعم لان الامة واحد الجسد الواحد والنعمة عليهم المتقدمين نعمة على ماذا انا المتأخرين كما النقمة والعقوبة ايضا عليهم جميعا اذ رضوا بافعالهم واذا اخذنا ميثاقكم لا تسفكون - 00:51:47ضَ
ودماؤكم ولا تخرجونا انفسكم من دياركم ثم اقرؤتم هنا الخطاب الموجودين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقبل عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسفكنا دمائكم ولا تخرجون انفسكم - 00:52:19ضَ
وهل كان الواحد منهم يقتل نفسه ويسفك دمه لا ولكن نعم فيه تنزيل الغير منزلة النفسي ليكون اوقع في النفس واعظم تأثيرا شواهد نعم لا تلمزوا انفسكم لا تقتلوا انفسكم - 00:52:39ضَ
سلموا على انفسكم ثم اقرأتم وانتم تشهدون اعلى درجات الشهادة ما هو الاقرار ان يقر الانسان ما احتاج ان يأتي بشهود ونطبق هذا العدد الذي اخذ عليهم ابدا ولهذا قال عز وجل ثم انتم هؤلاء - 00:53:04ضَ
تقتلون انفسكم وتخرجون انفسكم اه تخرجون نعم تظاهرون عليهم بالاثم ما يتظاهرون يعني تتعاونون وتعينون من ارادهم بسوء وقصة هذه الاية ما هي يا اخوان؟ اذكرها نعم ان قبائل بني اسرائيل الذين جاؤوا للمدينة وهي ثلاث قبائل - 00:53:31ضَ
وبنوا النظير وقد حالفوا من الخزرج وبنو قريدة وقد حالفوا الامس فاذا اقتتل الحيان من المشركين قبل الاسلام فكل نعم يقاتل قدموا العار على النار يعني عار عليه الا يقاتل مع حديثه لكن ما ما يبالي بالعقوبة - 00:54:00ضَ
فيقتل بعضهم بعضا ويخرج بعضهم بعضا من ديارهم فاذا وقع في هذه احدهم اسير فماذا يفعلون به يفادونهم افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ما الذي امنوا به من كتابهم؟ وما الذي كفروا به - 00:54:32ضَ
امنوا بفداء الاسير وكفروا بماذا وكفروا بالقتل قتل بعضهم بعضا واخراج بعضهم بعضا من ديارهم فما جزاء من يفعل ذلك منكم الى خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون نعم الى اشد عذاب - 00:54:50ضَ
الله بغافل عما اتعملون اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة اجعلوا الحياة ماذا يا اخوان نعم جعلوا الحياة غاية والاخرة ماذا نعم ثمنا وبدلا فالباء دخل الاخرة هنا في الاخرة باع ايش - 00:55:12ضَ
البدل فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون فلا يخفف عنهم العذاب الحال بهم ولا احد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. ولقد اتينا موسى الكتاب وقفينا - 00:55:37ضَ
البينات وايدناه بروح القدس افكلما رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم استكبرتم ففريق كذبتم وفريقا تقتلون بلعنهم الله بكفرهم فقريلا ما يؤمنون اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ولقد اتاني موسى الكتاب وكفينا من بعده بالرسل - 00:56:00ضَ
مرت الاشارة يا اخواني الى المؤكدات الواردة في مثل هذه الاية وهي ثلاثة مؤكدات فما هي اللام الموطئة للقسم وقد الموقع في جواب قسم مقدر وقد اذا دل دخلت على الفعل الماضي دلت على - 00:56:49ضَ
تحقيق قد افلح المؤمنون خلاص. امر محقق وان دخلت على المضارع دلت على التقليل الا في الله عز وجل فانت تقول قد يأتي زيد الله قد يأتي الزيتون قد يأتي ولكن - 00:57:15ضَ
نعم ولكن نسبة مجيئه قليلة قد يأتي واما مع الله عز وجل فانها تدل على ماذا تحقيق قد يعلم الله المتسلية منكم قد يعلم الله نعم المعوقين منكم. قد يعلم الله - 00:57:43ضَ
لا وقد تعلمون اني نعم رسول الله اليكم. لا يمكن ان تكون للتقليد. وهذه قاعدة عندنا يا اخوان ان هذا الحرف قد اذا جاء قبل الماضي فماذا يفيد التحقيق وقبل المضارع - 00:58:06ضَ
في حق الله عز وجل فانه لا شك للتحقيق المحقق المؤكد ولقد اخذنا ولقد اتينا موسى كتاب وقفينا من بعده بالرسل اين اتبعناه بالرسل وقفوا اثرا وجاؤوا بعده وعملوا بكتابه - 00:58:38ضَ
كما قال عز وجل انا انزلت التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا واتينا عيسى ابن مريم البينات الله تعالى عيسى ابن مريم البينات اي الحجج الواضحات الظاهرات - 00:59:00ضَ
ايات بينات منها ما هو شرعي كالانجيل ومنها ما هو كوني قدري مثل اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطائفة انفخوا فيه فيكون طارا باذن الله. وابرئ الاكمام والابرص ورحم الموتى باذن الله. وانبئكم بما تأكلون - 00:59:23ضَ
وما تدخرونه في هذه ايات ايش يا اخوان كونية قدرية ولايات الشرعية للانجيل فاتاه الله تعالى من الايات ما هو سبب الايمان الناس به من ينظر الى الايات ومن يعتبر - 00:59:45ضَ
يعتبر بها ومن هو اطالب الحق وايدناه بروح القدس اختلف المراد بروح القدس فقيل هو جبريل وهذا الذي عليه جماهير مفسرين ومحققون منهم قال تعالى قل نزله روح القدس من ربك بالحق نزل القرآن - 01:00:03ضَ
جبريل وقال صلى الله عليه وسلم لحسان وروح القدس معك. وقال اللهم ايده بروح القدس وقيل ان روح القدس هو ما امده الله سبحانه وتعالى من الايمان واليقين والروح النقية - 01:00:29ضَ
الطيبة الخيرة فقد امده الله بروح قدسية نقية خيرة طيبة ولكن معنا الاول هو الاشهر وعليه الاكثر فكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم واستكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون يعني كلما جاءكم رسول - 01:00:56ضَ
امتنعت من الايمان به امتنعتم من الايمان عيسى عليه السلام وحصل منكم ما حصل وفي حقه ثم جاء محمد وامتنعتم ايضا من الايمان به. حصل منكم ما حصل في شأن - 01:01:22ضَ
وسبب ذلك ما هو؟ استكبرتم وايضا ما لا تهواهم. الكبر والهوى هو الذي منعهم من الهدى الحقيقة انك عندما تتأمل كلام الله عز وجل تجد ان الكبر خطير جدا فقل ان تذكر امة كافرة الا وكان من اكبر اسباب كفرهم - 01:01:40ضَ
قال الملأ ليستكبر من قومه كم تقرأها من القرآن في وصفة الكفرة وسكنتها انفسهم ماذا ظلما وعدوا حتى يقال لهم عند دخول النار اجارنا الله واياكم من النار فبئس مثوى المتكبرين - 01:02:09ضَ
لندخل ابواب جهنم وخارجين فيها واولهم اول متكبرين وقائدهم من هو ابليس كما قال الله قال الله له اهبط منها. فما يكون لك ان تتكبر فيها فارج لك واما اتباع الهوى - 01:02:37ضَ
ان الهوى يعصف بقلب صاحبه ويعمي بصيرته ولا قوة الا بالله كفريق كذبتم وفريق تقتلون هكذا عاملتم الانبياء منهم من كذبتموه ومنهم من قتلتموه كما مر بنا وقتلهم الانبياء بغير الحق - 01:03:02ضَ
هنا قال يا اخوان فريقا كذبتم فعل ماضي وفريقا تقتلون بالمضارع فلماذا اولا مراعاة لرؤوس الاهلي كذبتم وفريقا قتلتم اختلفت رؤوس الاية شيء ثاني في قاعدة مرت من آآ اخوان - 01:03:29ضَ
قاعدة وهي ذكر الماضي صيغة المضارع التحقيق او تصوير الامر الماضي وكأنه وكأنه حاضر ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فكان خلاص - 01:03:58ضَ
لكن الله عز وجل قال كن فيكون حتى تعود هذه المسألة وكأنها ماذا يا اخوان كانها حاضرة آآ ترى الم تر ان الله انزل من السماء ماء وتصبح الارض فاصبحت الانظمة ترى خلاص نزل الماء واخضرت الارظ - 01:04:32ضَ
ومع ذلك جاء بصيغة المضارع الاستشعاري يوسع حظاري هذه الصورة الجميلة وكان الانسان ينظرها فهنا كان ما حصل منهم من قتل الانبياء كانه امر حاضر مشاهد وفي مبالغة لا شك فيه - 01:04:55ضَ
ثم فيه اشارة الى استمرارهم في هذا المسار حتى مع اخر الرسل محمد صلى الله عليه وسلم وقد حاولوا قتله عدة مرات المرة الاولى عندما اراد عمرو من جحاش ان القي عليه حجرا كما جاء اليهم صلى الله عليه وسلم - 01:05:14ضَ
يفاوضهم في ان يعينوه رجلين قتلهما احد الصحابة وكان النبي عاهدهما فرصة وارادوا ان يلقوا عليه حجرا من اعلى الخبر من السماء فذهب الى المدينة مغزاهم المرة الثانية بالسحر المرة الثالثة بايش - 01:05:33ضَ
نعم الشاة المسمومة التي لسه فيها السم واعطيها في خيبر صلوات ربي وسلامه عليه وقال في اخي ايامنا الصلاة والسلام ما تزال اكلة خيبر تعاودني فهذا او انقطاعي ابوي اعتقل زهري رحمه الله ان النبي صلى الله عليه وسلم مات شيئا اي مات بسببها - 01:05:59ضَ
وقالوا قلوبنا غلف هذا في اعتذارهم عن انفسهم في عدم ايمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم. قالوا كلنا غلف عليها اغلفة واكنة لا احق اليها ولا يصل اليها قال الله عز وجل - 01:06:29ضَ
بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون بل هنا اضراب ايش ليست قلوبكم غلبا الكل بفطرتها لكن ما حصل لقلوبكم سببه كفركم ولهذا حلت فيكم اللعنة وطردكم الله عز وجل من رحمته. واللعن من الله ما معناه - 01:06:48ضَ
الطرد والابعاد. ومن الناس اذا انسان لعن انسان وقد لعنك الله معناه انه ماذا نعم يدعو يدعو عليه بالطرد والابعاد من رحمة ربي ولهذا يعني نهي عن اللعن نهي شديدا - 01:07:20ضَ
عليه السلام لعن المؤمن كيش يا اخوان بل لعنهم الله بكفهم سببية فقليلا ما يؤمنون يختلف المفسرون فيما هنا بعضهم يقول انها مصدرية واذا كانت مصارية فانها تسفك وما بعدها من مصدر فيكون المعنى فقليل - 01:07:42ضَ
ان حصل ايمانه فهو قديم والقول الثاني انها اسم موصول وحينها يكون معنا فقليل الذي يؤمن منكم وهذا المعنى ليس ببعيد. وقد يشهد له قوله عز وجل اوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم - 01:08:07ضَ
بل اكثرهم لا يؤمنون واذا كان اكثرهم لا يؤمنون فالذي يؤمن منهم ماذا يا اخوان وقد امن من امن منهما الحمد لله بن سلام رضي الله عنه وارضاه خيرة الصحابة - 01:08:32ضَ
جملة من احبارهم ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق الامام معهم - 01:08:49ضَ
لما هنا اعرابها يا اخوان تم ظرف بمعنى حين في معنى الشرط تقول لما جاء زيد اكرمته في امانة الظرفية وتأتيني معاني متعددة وتأتي للنفي مثلا يقول لما يأتي زيد ايش معنى لما ياتي - 01:09:11ضَ
لم يأتي ولكنه وشيك قال تعالى ولميات دخول الايمان في قلوبكم وتأتي بمعنى الا كل نفس لما عليها الا يا حافظ زخرفا وان كل ذلك لما متى نعم الا متاع الحياة - 01:09:41ضَ
الدنيا. ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وهو القرآن وهذا الكتاب مصدق لما معه موافق لما بين ايديهم من التوراة مشاهد لها ايضا بالصدق وكان المفترظ ان يكونوا اول الناس ايمانا به لموافقتهما في ايديهم - 01:10:05ضَ
وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا ايضا هذا كان داعيا لايمانهم. فكانوا يستفتحون على الكفار من اهل المدينة الخنزرج يستنصرون عليهم ويقولون ازف بعث نبي وسوف نقاتلكم ونقتلكم قتل عاد وتموت - 01:10:33ضَ
فلما جاءهم عرفوا وما يعرفونه كما يعرفونه ابناءهم هذا ما جاءهم عفروا عرفوا كفروا به. فلعنة الله على الكافرين ولما جاءهم كتاب لله من صادق لما معه وكانوا من قول يستفتحون على الذين فلما جاءهم ما عرفوا كفروا. انا جواب الشرط يا اخوان لما - 01:10:56ضَ
كفروا شاب للذمة الاولى ولم فلما ولدت لمة مرة ثانية اولا للتوكيت والثاني لطول الفصل لما طلع الفصل اعيدت مرة ما جاءهم ناره كفروا به فلعنة الله على الكافرين وابعاد لهم - 01:11:30ضَ
عن رحمة الله عز وجل بسبب كفرهم وهنا قاعدة مرت بنا يا اخوان ما هي ها لأ غير التعليق الله على الكافرين اعكس اقامة الظاهر مقام لما جاءهم ما عرفوا كفروا به عليهم - 01:11:57ضَ
يعني واضح لكنه عز وجل هنا ذكر الظاهر مقام المظمر. اولا مراعاة الرسل الاية هذه المسألة تتكرر وقد ذكر في مناسبة مضت ان اقامة الظاهر المقام المضمر له فوائد ثلاث - 01:12:27ضَ
ما هي التعليل ان اللعن الذي حل بهم سببه ما هو؟ سبب الكفر الثاني التعميم ما التعميم الان كل من اتصف بهذا الوصف شمله هذا الحكم وليس خاصا بهم. الثالث - 01:12:44ضَ
فيه نعم نعم فيه شيء من التنبيه يعني تغيير الخطاب عن صورته ظاهرا قريبا فيه شيء من شد الانتباه وايضا هنا مسألة ثالثة مهمة وهي الحكم عليهم وصفهم بهذا الامر - 01:13:08ضَ
والحكم عليهم به بئس ما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا ان ينزل الله ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده. فبادر وللكافرين عذاب مهين. عن بئس ما اشتروا به انفسهم - 01:13:24ضَ
اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في قوله اشتروا انفسهم فقال بعضهم بئس ما باعوا به انفسهم هذا يميني ابن كثير رحمه الله فانهم باعوا انفسهم وعرضوها للهلاك والعقوبة فباعوا انفسهم مقابل ماذا - 01:14:03ضَ
اذا هم باعوا انفسهم وحصلوا على ماذا؟ هذا الخيبة والخسران على الكفر البضاعة بضاعتهم والصفقة صفقة وقال بعضهم بل هي على ظاهرها الشراء هنا على ظاهره ولا حاجة نقول ان الشراء بما به ولو انها من تأتي للشراء تاتل به - 01:14:30ضَ
فيكون المعنى بئس ما اختاروا لانفسهم ان استبدلوا ماذا الايمان بي فكان الكفر غاية وسلعة وكان الايمان ماذا يا اخوان وكان الايمان عند الكفر والذي دفعهم الى ذلك ما هو - 01:14:56ضَ
البغي والعدوان والحسد كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم انما سببه البغي والحسد قال تعالى ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله والناس هنا عام يريد به خاص به النبي صلى الله عليه وسلم - 01:15:21ضَ
باغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده لماذا لان الله تعالى انزل فضله او من فضله هذا من يشاء من عباده والفضل هو القدر الزائد ما يحتاجه الانسان - 01:15:42ضَ
فامدهم الله تعالى بما يحتاجونه وزادهم من فضله ودل على ان اعظم الفضل الله تعالى به على هذه الامة من بعث هذا النبي الكريم وانزال هذا الكتاب العظيم وهداية الى الصراط المستقيم - 01:16:02ضَ
بغيا ان ينزل الله من فضله ودل على ان العلم فظل عظيم من الله عز وجل وان طالب العلم ينبغي ان يكون اعبد الناس اخذناها يلا يا اخوان سعد ينبغي ان ان ينزل الله - 01:16:20ضَ
كلمة من عبادة من عبادي فدل على ان طالب العلم تأكدوا عليه ان يكون معبد الناس شكرا لله سبحانه وتعالى على هذا الفضل وان الفضل بيد الله عز وجل كما قال تعالى لان لا يعلم اهل الكتاب الا يقدرون على شيء - 01:16:50ضَ
من فضل الله وان الفضل بيد الله يؤتيه فباء بغضب على غضب مر بنا ان الفعل باء. ان كان في الخير فمعناه اعتراف ابوء لك بنعمتك علي. وان كان في الشر فمعناه - 01:17:09ضَ
يعني بئس ما رجعوا به وما استحقوه من الغضب ولهذا قال فباء بغضب على عدوا لي بعض اسباب الغضب في الايات تكثيف الانبياء اثنين الانبياء قتل الانبياء قولهم قلوبنا اربعة - 01:17:32ضَ
بيعهم ماذا انفسهم بالكفؤ او وشرائهم الكفر بماذا الايمان وما تقدم ايضا من اسباب الغضب ولهذا كان المغضوب عليهم وقال غضب على غضب يستفاد منه يا اخواني فائدة في الثواب العقاب مرت بنا وتمر كثيرا. وهي - 01:18:04ضَ
ان سيئة ماذا نعم تجر الى مثلها. تقول اختي اختي هنا باء بغضب على غضب غضب على غضب وللكافرين عذاب مهين. عدنا الى هذه القاعدة ما شاء الله تتكرر كثيرا وهي - 01:18:33ضَ
اقامة الظهر ولهم عذاب وفيهم ما ذكر لكم من التعليل والتحكيم التعميم والوصف الى اخره. نعم واذا قيل لهم امنوا بما الله قالوا نؤمن بما علينا تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين - 01:18:52ضَ
واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله اذا قيل بني الفعل هنا لما لم يسمى فاعله حتى يشمل القى رسول الله صلى الله عليه وسلم كل من قادهم امنوا بما انزل الله - 01:19:35ضَ
هذا وحي انزله الله تعالى فامنوا به قالوا نؤمن بما انزل علينا واما ما انزل عليكم فلا نؤمن به ويكفرون بما وراءه يعني بما سواه ما عدا لا يؤمن به - 01:19:56ضَ
ولهذا هم لا يؤمنون بالانجيل ولا يؤمنون بالقرآن مع انه الحق هذا الذي انزل على محمد هو الحق وايضا مصدقون مصدق لما معهم موافق له في كثير من مسائل شاهد له ايضا بالصحة ما لم يغير وما لم يحرف - 01:20:17ضَ
كما ذكر الله سبحانه وتعالى الادلة الدالة على عدم ايمانهم بماذا كتابهم بكتابهم يقولون نؤمن بما انزل علينا قال الله فلما تقتلون انبياء الله من قبلهم ان كنتم مؤمنين وهل قتلكم انبياء الله ايمان منكم بكتابكم - 01:20:43ضَ
ثم قال ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم الظالمون فجاءكم موسى بالبينات الظاهرات تسع ايات مع فرعون وايات اخرى مع غيره ومع ذلك لم تؤمنوا فهل هذا ايمان بكتابكم - 01:21:11ضَ
ثم التقاسم العجل من بعده بعد ماذا يا اخوان بعد ذهابه نعم للقاء ربه اتخذوا العجل فهل هذا ايمان بكتابكم الذي زعمتموه ثم قال في الاية بعدها واذا اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة واسمعوا - 01:21:34ضَ
قالوا سمعنا وعصينا وهل هذا ايمان بكتابكم واشبوا في قلوبهم العجلة بكفرهم. قل بئس ما يأمركم به ايمانكم المزعوم هذا والذي تدعونه ان كنتم ماذا ان كنتم مؤمنين فذكر الله جملة لهم من افعالهم - 01:21:59ضَ
وفي دينهم والمخالفة لكتابهم تدل على عدم ايمانهم بكتابهم الذي ادعوا الايمان به واضح يا اخوان وقال واذا اخذنا ميثاقكم ورأفنا فوقكم وطور كما مر بنا خذوا ما اتيناكم من قوة واسمعوا - 01:22:21ضَ
السماع نعاني يا اخوان ما هما اعطوني مما عندكم يا اخوة. سماع الصوت. سماع استجابة وهذا في القرآن يكثر انما يستجيب الذين يسمعون اسمع سماع استجابة وثاني استمع اجرك فقط - 01:22:44ضَ
وهذا يرد في القرآن ايضا اعطني مثال لا تروحون بعيد يا اخوان قالوا سمعنا اشتملت الايات على نوع السماء واسمعوا وحذف متعلق يدل على ويش اسمعوا الى كل ما يراد منكم وما تطالبون به - 01:23:06ضَ
فما كان جوابهم الا ان قالوا سمعنا وعصينا. طيب هنا مسألة حقيقة مهمة وهي هل قالوا هذا الكلام وجبل مرفوع عليهم هل يمكن وجبل فوق رؤوسهم وهم يسجدون ويميلون بوجوههم الى الجبل خشية ان يقع عليهم ان يقولوا سمعنا وعصيناه - 01:23:38ضَ
ولهذا بعضهم يقول سمعنا وعصينا بلسان الحائط لكن يا ابو عبد الله يشكل عليه ان كلام ربنا الواجب ان يجرى على اي شيء على ظهري سمعنا وعصينا فيمكن ان يقال - 01:23:59ضَ
ان هذا الكلام الذي قالوه بعد ان ازيل الجبل عنه اثناء رفع الجبل على كل حال سيلبون النداء ويجيبون الدعاء ولن يخالفوا في شيء يراد منهم لكن لما رأوا ان العقوبة زالت عنهم عادوا الى - 01:24:22ضَ
قوله سمعنا وعصينا في حديث كلي دليل مما تقدم نعمل ربط بين الايات يا اخوان ترى مهم في التفسير والعهد قريب احسنتم ثم توليتم من بعد ايش بعد الفطور. اذا قولهم سمعنا وعصينا الذي يظهر والله اعلم - 01:24:42ضَ
انه انه بعد ذلك بعد ذلك يعني بعد ما رفع الطور واخذ الميثاق واعطيتم الميثاق وانتهى الامر حكم ثانية فتوليت في قلوبهم العجل اشربوا في قلوبهم حبا وان يذكرنا حيون على حذف - 01:25:08ضَ
هذا حذف مضاف اطلاق الشراب على العجل فيه نوع تشبيه يا اخوان فما هو يعني صارت محبة العجل في قلوبهم اجسدوا محبة العجل في قلوبهم حتى صارت بمنزلة الشراب الذي يشربه الانسان لجوفه - 01:25:36ضَ
واصطبغت به قلوبهم وتمكن من قلوبهم تمكن الشراب اذا شربه الانسان ثم قال عز وجل وافسدوا في قلوبهم العجل يعني كأن هذا العجل ماذا كان حذاء كان حشر في قلوبهم - 01:26:03ضَ
ما احب العجل حذف حب هنا اشارة الى ان هذا الامر بلغ من تمكنه مبلغا حتى كأن العجل كانه في قلوبهم ثم في قوله اشربوا مجيء هذا الفعل بصيغة الفعل المبني - 01:26:29ضَ
زي ما نقول مجهول مع الله يا اخوان لما لم يسمى مع الناس وكيفك ظرب زيد وكرم عمرو قال مجهول لكن اذا كان الكلام عز وجل فلا مجهول اشرب الله تعالى هو الذي اشربه في قلوبهم بكفرهم كما ذكر الله ما ظلمهم الله - 01:26:51ضَ
اشكال واشبه قلوبهم من اجله هاي بسبب كفرهم ونيتهم ورغبتهم في هذا الامر عاقبهم الله عز وجل فجاء هذا الفعل بصيغة المبني لما لم يسمى فاعله وفيه اشارة الى الادب مع الله عز وجل - 01:27:13ضَ
ان هذا الامر لما كان عقوبة ما نسب ان يضاف الى الله بصيغة المبني المعلوم يشبه هذا يا اخوان قول الجن وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض ام اراد بهم ربهم - 01:27:40ضَ
والله هي هؤلاء الجن امر عجيب معرفة بهذا الامر الشر لم يضيفوه الى الله عز وجل بصيغة المعلوم نعم وانما اضافوا اليه الخير ام اراد بهم مبني المعلوم. ربهم الرشد - 01:28:05ضَ
فهذا من الادب الى الله الا يضاف اليه هذا الامر حتى وان كان قدره وقضاه عز وجل لان الامر الذي قظاه الله عز وجل من حيث القظاء كله لكن من حيث المقضي - 01:28:28ضَ
قد يكون فيه خير وقد يكون فيه وقد اكون في شر. اما من حيث قضاؤه عز وجل فقضاؤه كله لحكمة سبحانه وبحمده ولهذا قانوننا وارشكوا في قلوبهم العزة بكفرهم بسبب كفرهم قل بئس ما يمركم به ايمانكم هذا الايمان الذي تزعمونه وتدعونه - 01:28:48ضَ
ان كنتم مؤمنين. نعم قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمن فتمنوا الموت ان كنتم صادقين. ولن تمنوا ابدا بما قدمت ايديهم. والله عليم بالظالمين - 01:29:11ضَ
ولتجدنهم احرص الناس على حياة ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب ان والله بصير بما يعملون. ان قال عز وجل كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة من دون الناس - 01:29:47ضَ
فتمنوا الموتى هم يزعمون انهم اهل الجنة لا غير كما سيأتينا في قوله تعالى وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا يعني اليهود يقولون يدخل الجنة يهودي ولا نصراني - 01:30:22ضَ
اليهود يقولون لا يدخلها الا يهودي والنصارى يقولون لا يدخلها وايضا قولهم نحن ابناء الله واحباؤه وقوله لن تمس النار الا اياما سيكون في النار دائما وقال الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم قل لهم ان كانت لكم الدار الاخرة خالصة وخاصة بكم دون سائر - 01:30:41ضَ
فامامكم امتحان يفوز به من يريد الدار الاخرة ويرغب فيها ويحبها وهو اتمنى الموت ان كنتم صادقين وهذا التحدي ان كنتم صادقين ان الدار الاخرة خاصة بكم وخالصة لكم قال تعالى في اية اخرى قل يا ايها الذين امنوا ان زعمتم انكم اولياء لله من دون الناس - 01:31:11ضَ
وقيل ان في هذه الاية مباهلة الشيخ عبد الرحمن عندكم ذكر هذا فيها مباهلة بين المسلمين وبين اليهود شكرا لهم تعالى اما ان تتمنوا انتم او نتمناه نحن ثم نبتهل بعد ذلك - 01:31:43ضَ
وندعو ان لعنة الله على من هلأ وسيأتي بالمباهمة فهل فعلوا ذلك؟ وهل تمنوا الموتى ولهذا قال عز وجل بعدها ولن يتمنوه ابدا بما قدمت ايديه لن يتمنعوا واكد هذا النفي - 01:32:10ضَ
في المستقبل بالتأبييد. ابدا وسبب ذلك ما قدمته ايديه من المعاصي والذنوب والاثام والله عليم الظالمين واذ كان عالما بهم ويحاسبهم ويعاقبهم على ظلمهم والظلم معناه يا اخوان في اللغة - 01:32:37ضَ
النقص اعطوني دليل نعم ولم تظلم منه ان تنقص طيب الانسان اذا ظلم الانسان انه كيف نقصه من حقه الظلمة. بل اذا ظلم نفسه يكون نقص نفسه من الاجر وعرضها للوزر - 01:33:04ضَ
والله عليم بالظالمين وفيه حث على المراقبة انك ايها الظالم لنفسك او لغيرك بالذنوب او بالشرك الذي هو اشد ظلم ان الله عالم بك مطلع عليك وسوف يجازيك ولتجدنهم احرص الناس على حياة - 01:33:32ضَ
ومن الذين اشركوا فهم لن يتمنوا الموت ابدا. لماذا لانهم اشد الناس حرصا على الحياة. مع ايمانهم بالبعث قال تعالى ومن الذين اشركوا ما اعرابوا الواو يا اخوان اللغة يا اخوان مهمة جدا وعلومها في التفسير - 01:33:57ضَ
اختلف المفسرون في الواو هنا ومن الذين اشركوا. بعضهم قال عاطفة على الناس ولتجدنهم احرص الناس على حياة واحرص من الذين من الذين اشركوا يود احدهم يعني بني اسرائيل لو يعمر الف سنة - 01:34:19ضَ
وما هو بمزحزحه من العذاب ان يعمر مزحزح يعني ما هو بمزحه من العذاب تعميره ولو عمر ما عمر وماذا افاد ابليس عمره عياذا بالله بل لا يزيد الفاجر عمره الا - 01:34:45ضَ
الا شرا وخسارة وما هو بمزح من العذاب ايها عمر والله بصير بما يعملون. قال بعضهم في الواو ولتجدنهم احرص الناس على حياء انتهى الكلام ومن الذين اشركوا يود احد هؤلاء المشركين ان يعمر - 01:35:08ضَ
الف سنة والمعنى الاول اوضح واظهر لا شك هم احرص الناس على حياة حتى من المشركين لهذه المقارنة جميلة يا اخوان. المشرك لا يؤمن بالبعث ولهذا هو حريص على حريص على الحياة هي غاية الحياة - 01:35:38ضَ
مبلغه من العلم الحياة الدنيا فاعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد الا الحياة الدنيا. ذلك مبلغهم يعني هذا قدره لا ينتهى اليه علمه ان جعل هذه الدنيا الغاية ولماذا سميت الدنيا دنيا مرت من الدرس الماضي - 01:36:01ضَ
اما من حيث الايش الزمن كنا قبل الاخرة او من حيث المنزلة الكافر لا يؤمن بالبعث ولهذا غايته ان يعيش ويتمتع ويفجر ولهذا قال عز وجل بل يريد الانسان ليفجر - 01:36:22ضَ
في بعض ما قيل وهو معنى جيد يفجر فيما يستقبل من عمره ولهذا ينكر القيامة لا يحسب الانسان ان يجمع عظامه ما يظن هذا الكافر قال تعالى بلى قادرين على ان نسوي بنا. بل يريد هذا الانسان - 01:36:50ضَ
ان يفجر في فيما يستقبل من عمره يريد الا حسيب ولا رقيب يفجر ويزني يسرق ويقتل ويفعل كل شيء كل شيء هو يظن انه وبمجرد ان يموت ينتهي من هذه الحياة ذكرى - 01:37:10ضَ
اذا الحياة عند المشرك غالي ولا ميب غالية يا اخوان كيف غالية؟ على غايته ومع ذلك فالحياة عند بني اسرائيل والحرص عليها اشد مع انهم يؤمنون البعث ولهذا توجه اللوم الشديد اليهم - 01:37:32ضَ
ولتجدنهم احرص الناس على على حياة التذكير يفيد معانا هنا لا يمكن ان يقال لتعظيم تعظيم الحياة لا لكن ايا كانت هذه الحياة هو حريص على الحياة ايا كانت هذه الحياة - 01:37:54ضَ
المهم انه يريد يعيش فيها وهذه هي غايته نعم كل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله مصدقا من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله فان الله - 01:38:20ضَ
للكافرين. ورد عنه صلى الله عليه وسلم انه قال خيركم من طال عمره وحسن عمله وشركم طال عمره وساء عمله ورد عنه صلى الله عليه وسلم ايضا حديث مخرجه الصحيح لا يتمنى احدكم موت - 01:39:02ضَ
في ضر نزل به. في رواية فان المؤمن لا يزيده عمره الا خيرا ولهذا كره الامام احمد رحمه الله الدعاء بطول الامور لانه يخشى ان يكون هذا شر ولا قوة الا بالله - 01:39:25ضَ
ويحبذ اهل العلم الانسان اذا دعا لشخص يطول العمر ان يقول اطال الله عمرك على طاعة الله. حسن على طاعتك هنا انتهى انتهى يعني طلبة طول العمر فيقيد بالطاعة ولا يتركه مطلقا هكذا - 01:39:47ضَ
انه قد يتعرض لامور لا يكون له خير في طول عمره قال تعلق ما كان عدو لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى بشرى للمؤمنين - 01:40:13ضَ
كان في جملة ما اعتذر به اليهود من ايمانهم سبب عدم ايمانهم بالنبي صلى الله عليه وسلم ما ذكروا في الايات السابقة ان قلوبهم غلف وهنا ذكروا لهم ايضا سببا اخر وهو ان الذي يأتيك جبريل - 01:40:28ضَ
وجبريل عدونا من الملائكة وهو الذي ينزل بالعذاب. اذا لا نؤمن بك قال تعالى قل من كان عدو لجبريل فانه نزله فانه جبريل الله عز وجل لكن اعود الى جبريل - 01:40:44ضَ
فانه نزله على قلبك والفعل نزل وانزل بينهما فرق فما هو انزل جملة واحدة ونزل مفرقا نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وايش وانزل التوراة والانجيل. تراث الانجيل نزلت سنة - 01:41:04ضَ
هنا قال فانه نزله على قلبك يا محمد ونزول القرآن على قلبه صلى الله عليه وسلم ودل على ان القلب محل الخير والايمان والتعقل وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين - 01:41:37ضَ
على قلبك على قلبك وفي اية بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم في صدورهم في قلوبهم فانه نزله على قلبك باذن الله اذا عدم ايمانهم ليس لعداوة جبريل وانما - 01:42:01ضَ
هذا يا اخوان نعم لعدم ايمانهم بالقرآن وعدم ايمانهم بك يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو السبب وليس جبريل كما يقولون اصدق لي ما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين - 01:42:32ضَ
فيه من الدلائل والبراهين الدالة على وصدقه وصدق من جاء به ما هو كاف لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد وهو مصدق لما معهم موافق لما به - 01:42:55ضَ
بين ايديهم وبين ايديهم الاشارة به صلى الله عليه وسلم. ما تزال موجودة في بعض كتبهم الى الان مشاهد لهذه الكتب بصحتها ايضا ثم هو هدى وبشرى اعظم سبب للهداية يا اخوان ما هو - 01:43:12ضَ
اعظم سبب للهداية كتاب الله عز وجل تسمعون وترون من الامثلة يا اخواني والشواهد ما يتجلى به هذا المعنى العظيم الذي ذكره ربنا عز وجل حتى ان الجن لما سمعوا القرآن مرة واحدة ماذا قالوا - 01:43:32ضَ
انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد سماعهم ايات من كتاب الله عز وجل وبشرى للمؤمنين هذا القرآن كله يا اخواني بشائر للمؤمنين ولهذا تقرأ القرآن وكثيرا ما يمر بك وبشر - 01:43:59ضَ
بشر المؤمنين بشر المحسنين بشر العباد هي من الله وليست من الناس عندما يقرأه الواحد منكم يا اخواني يقف والانسان ويسأل نفسه هذه البشارة لمن؟ هذه البشارة للمؤمن. وممن جاءت جاءت من الله عز وجل - 01:44:23ضَ
اذا هذه الوشارة تفرح ماذا؟ او تورث ماذا؟ الفرح واحد يا اخوان لو يدق جواله يطلع لها بشارة منا ولا منا حتى وهي من هالاكاذيب ربما ايش يا اخوان افرح - 01:44:42ضَ
اضافة حساب احسنت لا تجيك احيانا كلمة ابشر. بشارة كذا بشارة يستبشر ويفرح لا لوم البشارة المباح الحمد لله لكن البشائر عندما تأتي من الله عز وجل وتأتي بماذا يا اخوة ما شاء الله - 01:45:00ضَ
بالجنة تأتي كل الامور العظيمة والجليلة والتي يفترض ولهذا القرآن يفرح يا اخوان المؤمنين. قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فبذلك فليفرحوا. ولماذا لا يفرح وهو سبب هدايته وهو سبب شفائه - 01:45:20ضَ
وهو سبب طمأنينته وفيه يا اخواني الخيرات التي لا تنتهي لهذا قال ربنا عز وجل بشرى ولكن بشرى لمن المؤمنين ليست لكل احد وانما لمن امن بهذا القرآن واتبع هذا النبي الكريم وسار على الصراط المستقيم. نعم. من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين - 01:45:41ضَ
المعنى انما العادة جبريل فقد عاد الله وملائكته وجميع رسوله ما في تفريق يا اخوان في هذا الدين ابدا يؤمن بنبي دون نبي او يؤمن بملك دون ملك او كان عدو لله وملائكته ورسله - 01:46:09ضَ
وجبريل وميكال وعطف جبريل وميكال على الملائكة نعم تخصيص بعد التعميم يدل على اي شيء على فظلهم افظل الملائكة عليه الصلاة والسلام وعليهم جميعا الصلاة والسلام فمن عاد عاد جبريل - 01:46:32ضَ
او احدا من الملائكة او احدا من الرسل من كان عدوا لله وملائكته وايش ورسله فكفر بالرسول عاد الملائكة فان الله تعالى عدو له لا يجعل بين ذلك سبيلا يؤمن ببعض كتابه ويكفر بماذا - 01:46:55ضَ
في بعض ويقول عن نفسه انه مؤمن او يقال عنه انه مؤمن ولا قوة الا بالله فان الله عدو الكافرين ها يا اخوان هذي وش هي اكرامات الظاهر مقام من المعاني الثلاثة وش المعاني الثلاثة؟ احب التكرار يا - 01:47:21ضَ
تعميم والتعليل والايش ايش معنى الوصف حكم يعني حكم عليه بهذا الامر. نعم ولقد انزلنا اليك ايات بينات وما يكفر بها الا فاسقون. اوكلما هدوا عهدا نبذه فريق منهم. بل اكثر - 01:47:37ضَ
وهم لا يؤمنون. نعم. قال تعالى ولقد انزلنا اليك ايات بينات انزل الله تعالى اليك يا محمد في هذا القرآن ايات بينة وحجج واضحات يفترض ان من نظر فيها واصغر سمعه وقلبه اليها - 01:48:11ضَ
ان يبادر الى ماذا يا اخوان ولهذا يعني تجد كل شخص في قلبه جذوة خير اسمع كلام الله عز وجل احدهم صعصع ابن عم الفرزق مر عليه بالصيام اذا زلزلته زلزالا - 01:48:37ضَ
فلما بلغ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة يشاء قال حسبي الا اسمع الا هذه يكفيني بس والله كافية يا اخوان في والترغيب والترغيب الخير سوف تراها - 01:49:01ضَ
من الخير فترغب فيه او من الشر نعم لا شك ان يا اخوان من من في قلبه تجد كثير اذا اراد الله الانسان الهداية ساقه الى سببها ايا كان عبدالله بن سلام من بني اسرائيل من اليهود - 01:49:26ضَ
لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ومن اندفن الناس اليه فكنت في من انجفل. طلعت بشوف فلما رأيت وجهه الله اكبر عرفت انه ليس كذابا عرف ذلك من ايش يا اخوان - 01:49:58ضَ
يا رجل رجل رجل في قلبه خير ثم سمعه يقول ايها الناس السلام واطعموا الطعام. صلوا الارحام وصلوا بالناس بالليل والناس نيام تدخلها. هذا الكلام ما يقوله يقول صاحب دنيا ولا يقول كذاب ولا يقول - 01:50:15ضَ
اللهم صلي عليه وسلم تسليما مطالب الحق يا اخواننا يجده ولهذا تأملوا لا يا اخوان ولقد انزلنا اليك ايات بينات وما يكفر بها الا الفاسقون لا يكفر الا الفاسق الخارج عن طاعة الله. والذي لا خير فيه ولا يريد خيرا. والا فلو كان فيه خير - 01:50:37ضَ
تبادر الى الايمان ايات بينات واضحات ولو كان في قلبه خير وميل الى الخير تبادر الى التسليم والى الايمان بهذا القرآن العظيم. ولهذا هذا القرآن يا اخوان نعمة الله الكبرى علينا - 01:51:02ضَ
ايات بينات يا اخوان بين ايدينا يقرأها الانسان كلما اراد فتبين له الحق وتجريه له وتبين له الباطل ويرغب في الحق ويقبل عليه وان ابنفسه عن الباطل ويحذره فهي ايات جليات واضحات بينات - 01:51:24ضَ
فما يتركها الا القوم فاسق اوكلما عاهدوا عهد ان نبذه فريق منهم بل اكثرهم لا يؤمنون اوا الهمزة للاستفهام والواو حرف عطف يعني وكلما عاهدوا عهدا واخذ عليهم عهد نبذه ماذا - 01:51:46ضَ
فريق منهم قال تعالى بل اكثرهم لا يؤمنون واذا كان اكثرهم لا يؤمنون فمن يؤمن منهم هذه يا اخواني من عظمة هذا القرآن ينصف حتى خصومه ينصفه ان كان اكثركم - 01:52:04ضَ
غير مؤمنين ففيكم ماذا من هو مؤمن بل هنا الاظراب ليش ما في كلما عاهدوا احدا نبذه فريق منهم الكلام الاول صحيح ولكنه انتقال من شيء الى ذلك بل اكثرهم - 01:52:28ضَ
لا يؤمنون وهذا هو السبب نعم ولما جاء هناك ولما جاءهم رسول من الله مصدق لما معهم نبذ فريق نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأن - 01:52:57ضَ
لا يعلمون. ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معه هنا اسم شرط بمعنى حين جاءهم رسول من عند الله وكونه من عند الله سبب عظيم لي الايمان به فموصله رب العالمين - 01:53:26ضَ
وايضا مصدق ان اصادق لما في ايديهم من الكتب واسمه مكتوب مدون في كتبهم. حتى اصحابه اوصافهم في كتبهم. ذلك مثلهم في التوراة الذي يجدونه مكتوبا عندهم من الذين اوتوا الكتاب - 01:53:52ضَ
الفريق فريق منهم كتاب الله قيل القرآن وقيل واذا نبذوا التوراة فقد نبذوا القرآن واذا نبذوا القرآن فقد نبذوا اذا كان خبره في التوراة منصوصا عليه وقد قال عز وجل عنهم الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفونه - 01:54:24ضَ
مثل ما يعرف ولده يعرف محمد صلى الله عليه وسلم في اوصافه ومع ذلك نبذوا كتاب الله عز وجل. نبذوا التوراة اولا واذا نبذوا كتابهم فلابد وان ينبذوا ماذا وراء ظهورهم ما نبذوا يمين وشمال - 01:54:51ضَ
امام ربما لو نبذه امامه يمين وشمال ربما يصل اليه لكن وراه خلاص لن يرجع اليه اشارة الى تماديهم في هذا الضلال كأنهم لا يعلمون. هذا تشبيه لهم بمن الجاهل وهم يعلمون ولديهم علم وفيهم الاحبار - 01:55:17ضَ
بمن يجهل الحالة ومن يجهل ربما اذا تعلم يتعلم ولكن من يعلم ويتجاهل فامره اشد ربما لا يرجع ولا قوة الا بالله واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان. وما كفر سليمان ولكن - 01:55:45ضَ
ان الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين. يعلمون ان الناس السحر وما انزل على الملكين بباب نهاروت وماروت. وما من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر. فيتعلمون - 01:56:17ضَ
منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه. وما هم بضال به من احد الا باذن الله. ويتعلمون ما يضرهم ولا ما له في الاخرة من خلاق ولبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون. ولو انهم - 01:56:47ضَ
واتقوا لمثوبة من الله خير. لو كانوا يعلمون نعم قول الله عز وجل الشياطين والوان هنا حرف عطف معطوفة على ما تقدم اي نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله ولما نبذوا كتاب الله ماذا حصل - 01:57:27ضَ
ماذا حصل يا اخوان الشياطين فلما تركوا الخير ابتلوه يا اخوان احد يشوف لي كلام جميل للشيخ عبد الرحمن ذكر قاعدة هنا جميلة الانسان اذا ترك ما ينفعه ابتلي فاذا ترك - 01:57:53ضَ
الخير يبتلي بالشر اذا ابتلي بعبادة الرحمن ابتلي بعبادة اذا ابتلي اذا ترك تذلل لله عز وجل ابتلي بماذا؟ بتذلل لغيره سبحانه وتعالى اذا ترك انفاق المال في طرق الحلال ابتلي بماذا - 01:58:19ضَ
اذا ترك طاعة الله ابتلي اذا ترك احسن الحديث ابتلي الهو الحديث ان كان احد وجدها يا اخوان معكم التفسير واحد معه احسن الله اليكم يقول ولما كان من العوائد القدرية والحكمة الالهية ان من ترك ما ينفعه وامكنه الانتفاع به ولم ينتفع - 01:58:43ضَ
ابتلي بالاشتغال بما يضره. فمن ترك عبادة الرحمن ابتلي بعبادة الاوثان. ومن ترك محبة الله وخوفه جاء ابتلي بمحبة غير الله وخوفه ورجائه. ومن لم ينفق ما له في طاعة الله انفقه في طاعة الشيطان. ومن ترك الذل - 01:59:16ضَ
لربه ابتلي بالذل للعبيد. ومن ترك الحق ابتلي بالباطل. كل من ترك باب من ابواب الخير قاصدا ابتلي بماذا ابتدأ بضده قال تعالى واتبعوا اي هؤلاء اليهود ما تتلوا الشياطين - 01:59:36ضَ
على ملك سليمان اي ما تكذبه وتختلقه وتتقوله الشياطين على ملك سليمان اي في ملك سليمان او في عهد ملك سليمان وذلك ان الشياطين كانوا يعلمون الناس السحر ويزعمون ان هذا هو علم من؟ علم سليمان - 01:59:59ضَ
وان سليمان حينما كان ساحرا تركب الريح ويفعل كذا وكذا وكذا السحر كان اليهود ينسبون سليمان الى الساحر برأه الله مما قالوا اجمعين فلما تركوا اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ابتلوا - 02:00:26ضَ
اتباع الشياطين وما تفتريه وما تختلقه على نبي الله تعالى سليمان وهؤلاء الشياطين يعلمون الناس قال تعالى وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا برأ الله تعالى سليمان منه التعليم السحري اذ تعليمه وتعلمه والعمل به يعتبر - 02:00:44ضَ
كفرا اكبر في قول الائمة الثلاثة مالك وابي حنيفة ابو احمد ولكن الشياطين كفروا وكفروا بماذا بسحر تعلما وتعليما ولهذا يأتي في اثناء الاية ايضا وما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة - 02:01:10ضَ
ولا تكن وفي اخرها قالوا لو انهم امنوا واتقوا امنوا فعملوا هذا خلاف الايمان وصريح كفران ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر. سحر معروف يا اخوان ما خفية ولطف هذا في اللغة - 02:01:35ضَ
ومنه السحر اخر الليل السلاح عزائم ورقى وتعويذات ينفث بها الساحر من ريقه الخبيث فيمرض ويقتل ويفرق بين المرء وزوجه ويصاب الانسان بسببه بامور تؤثر حتى في حواسه وربما يسمع - 02:01:59ضَ
اشياء لا يسمعها غيره يرى اشياء لا يراها غيره ولا قوة الا بالله قال تعالى وما انزل على الملكين بباب لهروت. اختلفوا هنا في هذا الحرف ما والخلاف مشهور بين هذا التفسير - 02:02:25ضَ
فقيل انها نافية والمعنى وما انزل على الملكين ببابل. انتهى الكلام يعني انه لم ينزل السحر على الملكين وتكون الآية معطوفة على قوله وما كفر سليمان يعني وما كفر سليمان وما انزل على الملكين - 02:02:46ضَ
الثاني انما مصدرية اتبعوا ما تتنوا الشياطين على ملك سليمان واتبعوا ما انزل على الملكين بباب لهاروت وماروت الى اخر الاية وعلى هذا القول الثاني وهي ان يكون هاروت وماروت ممن - 02:03:14ضَ
لا الملائكة لكن على القول الاول انها نافية نعم وما انزل على الملكين ببابل حاروت ومروت هم الشياطين ولكن الشياطين كفروا كنهاروت ومروت الى اخر الاية وبكل من القولين قال بعض اهل العلم - 02:03:40ضَ
وما انزل على المكان بابل يعني اتبعوا ما انزل على الملاكين ببابل وباب بلدة موجودة في العراق والى الان اي بهذا الاسم عروتا وماروتا وهما الملكان وما يعلمان من احد - 02:04:06ضَ
يعني الملكان على هذا القول حتى يقول انما نحن فتنة فلا تكفر هذا الذي يدل على انهما ملكان لو كان من الشياطين كان يقولون هذا الكلام الشياطين يلبسون ويدلسون ويكذبون - 02:04:24ضَ
ويدعون الى السحر والى الكفر واما هذان الملكان فيقولان انما نحن فتنة فلا تكفر. اذا هما يعلمان السحر ابتلاء وامتحانا حتى يتبين الكافر ممن من المؤمن فمن يتعلم السحر فانه كافر ومن لا يتعلمه فانه من هذا الاختبار - 02:04:42ضَ
واذا ايضا هما في قولهما فلا تكفر ناصحان للناس فتعليمهم كان من ناحية امتحان ومن ناحية تحذير ونصح للناس ان يتعلموا الصحة ما هو واضح يا اخوان انما نحن نتوب فلا تكفر فيتعلمون منهما يعني من الملكين ما يفرقون بهما المرء وزوجه. يعني يتعلم من يتعلم - 02:05:10ضَ
وحينها عياذا بالله يكفر بتعلمه السحر ويتعلمون ما يفرق به بين المرء وزوجه وما يعرف بالصرف او بالعطف الصرف يصرف الرجل عن امرأته او بالعكس. المرأة عن رجل والعطف يعطف احدهما على الاخر. حتى يفقد ارادته عياذا بالله - 02:05:41ضَ
لا يملك التصرف لا بارادتي ولا بعقله ولا برأيه وما هم بضارين به من احد الا باذن الله. وفي قوله فيتعلمون منهم وما يفرقون. اشارة الى ان من السحر ما هو حقيقة - 02:06:04ضَ
ومنه ما هو واما المعتزلة فيرون انه كله ومذهب السنة ما تقدم منهم وهو ثقيل صحيح كما في قوله تعالى يخيل اليه موسى ليس حقيقة ومنهم اهو حقيقة ولهذا يكون له تأثير في التفريق - 02:06:25ضَ
بين المرء وبين وبين زوجه ولم يكن له حقيقة هذا كان خيالا وما حصل منه هذا الامر وما هم الضارين به من احد الا باذن الله حينما يجعل المؤمن يطمئن دائما وابدا - 02:06:53ضَ
احنا اكون متخوفا يخاف من كل شيء. واي شيء يعرض له يقول انا اصبت بعين او اصبت بالسحر لن يصيبك الا ما كتب الله لك واذا حفظ الانسان على المراد - 02:07:10ضَ
فان الله من قال في اليوم مئة مرة لا اله الا الله وحده لا شريك له ماذا يكون له مئة حسنة سيئة عدد عشر رقاب وكان حرزا له من الشيطان يومه ذلك - 02:07:29ضَ
والله لا يقدر الساحر ولا يقدرها احد. بس يقولها بلسانه وبقلبه ولم يأتي احد مثل ما جاء به الا رجل قال مثلما قال وزاد على ذلك المقصود ان الانسان دائما يعود نفسه ويعوذ اهل بيته يا اخوان وبنيه - 02:07:53ضَ
يغفل الناس عن مثل هذه الامور وحينها ما يفكر الانسان لا بعين ولا بسحر ولا لانه في حصن يا اخوة وامركم بذكر الله. فان مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في اثره صراعا. فاوى الى حصن حصين كذلك العبد - 02:08:12ضَ
يحرز نفسه من الشيطان باي شيء بذكر الله عز وجل ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم السحر ضرر محض لا خير فيه لان بعض المعاصي فيها ظرر وفيها وفيه مائد كبير - 02:08:33ضَ
اموال وطربوا ما اشبه ذلك عياذا بالله منها ومن نفعها واما السحر والشرك وكثير من المعاصي فهي ضرر محض والشرع جاء بتحريم ما هو ضرر محض وما ضرره اكثر من ماذا - 02:09:02ضَ
لمصلحته يتعلمون اه وما هم بضارين بهم ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم. ولقد علموا هؤلاء اليهود لمن اشتراهم ما له في الاخرة من خلاق من اشترى السحر ودفع ثمنه ماذا يا اخوان - 02:09:25ضَ
ايمانه ودينه. ما له في الاخرة من حظ ولا نصيب ولبئس ما شربوا به انفسهم لو كانوا يعلمون شروا يعني باعوا انفسهم رخيصة في امور تافهة من اراضي الدنيا والفعل شرى - 02:09:48ضَ
جاء في القرآن في اربعة مواضع كلها بمعنى هذه الاية الثانية ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله في صهيب رضي الله عن يبيع نفسه لله الرابع فليقاتل في سبيل الله - 02:10:13ضَ
الذين يشرون الحياة شلون يسرون الحياة يبيعون الحياة الحياة ما يريد اذا كل فعل وهذه من كليات تفسير كل نعم شرف القرآن فهو بمعنى ولبث ما شروا به انفسهم. هنا وقف يا اخوان او لا - 02:10:40ضَ
لو كانوا يعلمون لانك لو وصلت ولبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون فلا بأس ما شروا به واما اذا كانوا جاهلين لا بأس ولا بوسة السحر من علمه ومن جهله ليس ما سار فيه الانسان. لكن الجاهل قد يعلم. فاذا علم فتعلم - 02:11:07ضَ
سلمه الله وحفظه اذا وين جواب لو يا اخوان لبس ما سروا لو كانوا يعلمون لما فعلوا لما اشتروا السحر ولو انهم امنوا واتقوا فايمانهم بربهم وتقواهم له يحفظهم ويبعدهم - 02:11:37ضَ
عن وقوعي في هذه الامور والايمان والتقوى ذكر فاذا ذكر معا فالايمان يراد به امتثال الاوامر والتقوى يراد بها اتقاء مثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون مثوبتنا مثوبة الثواب - 02:11:59ضَ
وسمي الاجر ثوابا لان عمل الانسان رجع اليه ما الذي رجع اليه من عمله اجره فلما عاد اليه اجر عمله قيل تاب عليه رجع رجع اليه ثوابه يعني ثواب اجره - 02:12:23ضَ
لمثوبة من عند الله خير ومنها وقف ايضا لو كانوا لو كانوا يعلمون اي لامنوا اي نعم تكررت في حق هؤلاء كانوا يعلمون قبلها وش هي اللي قبلها يا اخوان - 02:12:46ضَ
انفسهم وقف مقال لو كانوا لو كانوا يعلمونه ولو كانوا يعلمون ما شروا السحر ولو كانوا يعلمون هنا امنوا واتقوا والقوم لم يكونوا ماذا يا اخوان جاهلينا لكن حالهم كحال - 02:13:15ضَ
ماذا من لا يعلم بل اشد حالا مما لا فالذي لا يعلم جاهل وهؤلاء متجاهلون وفقكم الله يا اخوان والله على كل حال الذكر كله خير كله خير لكن لا ريب انه اذا تواطأ اللسان - 02:13:39ضَ
والقلب في قراءة القرآن وفي الاذكار يكون له الاثر اكبر واكثر لكن حتى ولو ذكر وهو ساه ان شاء الله ونيته طيبة في الذكر مأجور على الذكر. وهو على خير - 02:14:07ضَ
كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين - 02:14:19ضَ