شرح لمعة الاعتقاد

01 | شرح لمعة الاعتقاد لابن قدامة مع فضيلة الشيخ د. عبد الله بن صالح العبيد

عبدالله العبيد

رحمه الله تعالى. ومن صفات الله تعالى انه الفعال لما يريد. لا يكون شيء الا بارادته ولا يخرج شيء عن مشيئته. وليس في العالم شيء يخرج عن تقديره ولا يصدر الا بتدبيره - 00:00:00ضَ

لا محيد لاحد عن القدر والمقدور الله اليكم. ولا محيد لاحد عن القدر عن القدر المقدور. ولا يتجاوز ما في اللوح المستور عقيدة اهل السنة والجماعة في افعال العباد. لا هذا من زيادة النسخ - 00:00:20ضَ

احسن الله اليكم. اراد اراد ما العالم. نعم. اراد ما العالم فاعله. ولو عصمهم لما خالفوه ولو شاء ان يطيعوه جميعا لاطاعوه. نعم قال الامام الموفق رحمه الله في فصل القضاء والقدر ومن صفات الله تعالى - 00:00:48ضَ

انه الفعال لما يريد بعض اهل العلم يرى ان او كثير من اهل العلم يرى ان القضاء والقدر بمعنى وبعضهم يرى ان القدر هو ما علمه الله تبارك وتعالى من افعال الخلق او ما يحدث في العالم - 00:01:12ضَ

والقضاء هو ما يحصل به الفعل. حصل الفعل سمي قضاء او مخرج والمسألة سهلة يعني الامر ليس مهولا يعني لا يؤثر هذا انما هو من باب لان هذه وردت في السنن وفي الاثار - 00:01:31ضَ

العلماء عليها بهذه الصورة وعقيدة اهل السنة والجماعة في الخير والشر في مسألة القضاء والقدر ان الخير والشر ومن فعل الله تبارك وتعالى الله خالق كل شيء كما سيأتي له مصنف هنا - 00:01:53ضَ

ومن قال انه ان الله تبارك وتعالى خلق الخير ولم يخلق الشر فهذا فيه شبه القدرية الذين هم مجوس هذه الامة هذا من اكبر الغلط والله تبارك وتعالى لما اراد ان - 00:02:22ضَ

يبين للعباد هذا بينه بايات صريحة في قوله تعالى والله خلقكم وما الخير وفرط الشر. لان العبد يكون فعله فيه خير وفيه شر وكذلك في قوله تعالى وان تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله - 00:02:46ضَ

وان تصيبهم سيئة يقولوا هذه من عندك رد الله تبارك وتعالى عليهم بقوله قل كل من عند الله فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا هذا القول ان الله خلق الخير والشر ما خلقه - 00:03:12ضَ

هذا فيه خطورة كبيرة لان العباد يخلقون فعل انفسهم هذا فيه معنى التشريف مع الله تبارك وتعالى اذا سئل الانسان قيل له هذا العبد خلق اليس يخلق فعله العبد يفعل الفعل قلنا له ان اهل السنة والجماعة يقولون - 00:03:34ضَ

ان اضافة الفعل الى الله خلق وايجاد واضافتها الى العبد عمل واختيار هو اختارها ان يفعل هذه المعصية الله اعطاه قدرة واعطاه اختيار كما سمعت ان شاء الله في فاذا جاء انسان وقال انا يفتن علي قول النبي صلى الله عليه واله وسلم - 00:04:05ضَ

في حديث مسلم والشر ليس اليك ما الجواب عنه الجواب نعم هذا صحيح ويقال في مثل هذا ان هذا امر بالارشاد في مسألة الثناء على الله تبارك وتعالى. تأدبا لا يقال هذا منسوبا الى الله - 00:04:38ضَ

كما قالت الجن وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض ام اراد بهم ربهم رشدا الفاعل في الاول الفاعل الاخر لم يبينه. عزوه الى غير معلوم وهكذا قول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:12ضَ

في الحديث الصحيح وقني شر ما قضيت هذا فيه التأدب مع الله تبارك وتعالى الله اليكم خلق الخلائق وافعالهم وقدر ارزاقهم واجالهم. يهدي من يشاء برحمته. ويضل من يشاء بحكمته قال الله تعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. فقال الله تعالى ان كل شيء - 00:05:36ضَ

ان خلقناه بقدر بعض هناك لم يصنف رحمه الله كلام عظيم. قال يهدي من يشاء برحمة منه وفضل وتعالى ويظل من يشاء بحكمة منه وقدرة سبحانه وتعالى وهؤلاء الناس الذين اظلهم الله تبارك وتعالى سوق المصنف الدليل عليه - 00:06:21ضَ

في قوله تعالى فمن يرضي الله وان يهديه يشرح صدره للاسلام. ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يتصعد في السماء كذلك يدعو الله يجعل الله الرجس على الذين لا يوقنون - 00:06:44ضَ

هنا فيه اثبات ان الله تبارك وتعالى وهو الهادي سبحانه وتعالى. وكذلك يضل وقد اظل هؤلاء ما شاء الله تبارك وتعالى في بيان هذا السبب قال ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعن - 00:07:00ضَ

هؤلاء الله تبارك وتعالى فيه من خبث النفوس ما قدم لهم من ذلك ولو كانت نفوسهم صالحة لهداهم الله تبارك وتعالى هذا معنى قوله ويضل من يشاء بحكمته. نعم احسن الله اليكم. وقال الله تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر. فقال تعالى وخلق كل شيء - 00:07:21ضَ

فقدره تقديرا. واي عموم اقوى من هذا؟ ان كل شيء هذا من صيغ كل وجميع كل هذه من الصيغ المؤكدات لصيغ العموم كل شيء خلقناه بقدر لا يأخذ شيئا سبحانه وتعالى وكل وخلق كل شيء ثم قال فقدره تقديرا - 00:07:50ضَ

او اكد الفعل من مصدر اكد الفعل بالمصدر بدلالة الدلالة على انه لا يخرج شيء مطلقا عن تقديره سبحانه وتعالى وهذا خلافا لما قالته المرتزلة في ان الله تبارك وتعالى علمه محيط بجملة الاشياء - 00:08:13ضَ

وتقديره محيط بعض المعتزلة قالوا بعض الاشياء اما قدرته تحيط بكل شيء هذا غير صحيح. لانه يلزم على ذلك عندهم ان يدخل في ذلك كفر الكافر اللهم لم يفرقوا بين الارادة الكونية وبين الارادة الشرعية. الارادة الكونية خلق الله عز وجل فيها خلق - 00:08:34ضَ

كان من هذه المخلوقات ابليس والشر والمعاصي والى اخره اما الارادة الشرعية لا. قال الله تبارك وتعالى ولا يرضى لعباده الكفر من احتج بهذه الافعال كما سيأتي المصنف على كفره هذا قال انا لو شاء الله او لو اراد هدايتي هداني - 00:08:58ضَ

الانسان الاحمق وانت لو اردت الطعام لو اراد الله عز وجل اطعامك لاطعمك اجلس بدون طعام بدون شراب سيبادر هو الى دفع هذا القدر بقدر اخر هو يحدثه وهو الطعام واحضارها وو الى اخره حتى يأكلها - 00:09:24ضَ

بل الكد والكسب كسب العيش في حتى يحصل لقمة. قال له ما لك؟ القدر بقدر ويذكر ان رجلا احمق كان من الجبرية يقولون بان الله عز وجل جبر الناس على هذه الافعال - 00:09:47ضَ

هؤلاء عكس القدريين يقولون الله عز وجل ليس له قدرة على فعل العبد العبد هو عفوا يقول ليس للعبد قدرة على فعل فعله ابدا الله عز وجل هو الذي يفعل في حقيقة الامر - 00:10:11ضَ

انه كتبه علي ويذكرون ان هذا لا شك انه من الضلال اه سنأتي للكلام عنه. قال ذكروا ان رجلا من هؤلاء وجد مع امرأته رجلا يزني بها فلما دخل البيت واذا الرجل على امرأته - 00:10:34ضَ

اراد ان يمسكه قال ما تفعل به قال انا مجبور على فعل هذا هذا الاحمق صحيح تصارح العوام صار العوام يسمونه خيرة الله في غاية الحماقة الانسان الذي لا يفرق بين افعاله وافعال الرب تبارك وتعالى ونسبة الخير والشر الى الله تبارك وتعالى ونسبة الخير والشر الى العبد هذا انسان احمق - 00:11:03ضَ

هذا هذا شيء حتى يعلمه الانسان بالعقل والادب والمروءة. كيف قد جاءت النصوص من الكتاب والسنة على تفصيل هذه الافعال من خير وشر. نعم احسن الله اليكم. وقال الله تعالى ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب - 00:11:38ضَ

وهذا الحقيقة هذه الاية فيها لفتة عظيمة قال ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب ورد في الصحيح هذه الجملة انه قدر الله عز وجل ذلك قبل ان يخلق الخلق بخمسين الف سنة. انه كتبها سبحانه وتعالى - 00:11:59ضَ

عندهم في كتاب قبل ان يخلق الخلق بخمسين الف سنة ولهذا قال في كتاب من قبل ان نبرأها اي ان نخلق هذه النفس التي وقعت عليها المصيبة الحقيقة من العبودية لله تبارك وتعالى ان الانسان اذا وقعت فيه مصيبة - 00:12:24ضَ

ينبغي ان ينظر الى الله تبارك وتعالى بعين التسليم. يسلم لانها شيء مكتوب عليك قبل ان تخلق بخمسين الف سنة او ازيد من ذلك من الحماقة ان الانسان يتسخط ومن قلة اليقين ان لا يرضى الانسان - 00:12:47ضَ

هذا من حماقة الانسان وفجوره لان هذا فعل الرب تبارك وتعالى في كتاب قبل ان نقرأها. نعم الله اليكم وقال تعالى فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام. ومن يرد ان يضله يجعل صدره - 00:13:10ضَ

ضيقا حرجا. وروى ابن عمر وروى ابن عمر عن ابيه رضي الله عنهما ان جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما الايمان؟ قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم - 00:13:31ضَ

الاخر وبالقدر خيره وشره. فقال جبريل صدقت ان فرض مسلم باخراجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم امنت بالقدر خيره وشره وحلوه ومره. ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:51ضَ

الذي علمه الحسن ابن علي يدعو به في قنوت الوجه. وقني شر ما قضيت. في قوله في كلام لابن خزيمة وبعض الحفاظ ليس هذا في كنوز الوتر المحفوظ في هذا الحديث ليس في قنوط الوتر على كل حال ليس هذا هو الان امرنا انما هو التنبيه الى قوله وقيل - 00:14:11ضَ

شر ما قضيت. وقني شر ما قضيت. هذا من التأدب مع الله تبارك وتعالى تفويض الامر الامر اليه سبحانه وتعالى وفي الالتجاء به تبارك وتعالى. فقال وقني شر ما تقضيه. انت - 00:14:35ضَ

لانه لا يغير يغير المقدور او لا يغير المقدور الا الله تبارك وتعالى. نعم الله اليكم ولا نجعل قضاء الله وقدره حجة لنا في ولا نجعل قضاء الله وقدره الله اليك ولا ولا نجعل ولا نجعل قضاء الله وقدره حجة لنا في ترك في ترك اوامره - 00:14:53ضَ

بنواهيه بل يجب ان نؤمن ونعلم ان لله علينا الحجة بانزال الكتب وبعثة الرسل احسن الله اليكم. وبعثة الرسل قال الله تعالى بان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل - 00:15:24ضَ

هذه الاية الحقيقة اصل في الشريعة لان الاحكام لا تلزم الا بالعلم الاحكام الشرعية لا تلزم الا بالعلم وعلى ذلك فروع كثيرة من الاحكام منها ان المسلمين لو قاتلوا المشركين فانهم لا يقاتلونهم حتى - 00:15:44ضَ

يبلغونهم الدعوة يدعونهم الى الاسلام لا يدرون ما الاسلام ولا يجوز ان يقاتلون ان يقاتلوا ان لم تبلغهم الدعوة اتفاقا انما وقع اختلاف في مسألة اذا كان في مسألة غلبة الظن انه اذا شاع الاسلام - 00:16:06ضَ

المرويان احمد رحمه الله انهم انهم يقاتلون من دون ابلاغ ليس لهم حجة على كل حال هذه مسألة يعني خلاف في هذه الصورة وكذلك لو جاء الانسان وادركه رمضان مثلا - 00:16:29ضَ

وما بلغه الا الساعة التاسعة او العاشر مبلغ العلم في وسط اول يوم من رمضان امسك وهل يقضي لاهل العلم والله اعلم يا شيخ الاسلام جمعي المحققين انه لا يلزمه - 00:16:50ضَ

وهذه القاعدة انه ما بلغه العلم من الاحكام لا تنزل الا بالعلم والقدرة. هذا اصل الشريعة مبني على العلم والقدرة. هذا ما بلغ العلم احسن الله اليكم ونعلم ان الله سبحانه وتعالى ما امر ونهى الا المستطيع للفعل والترك. وهذه مسألة الحقيقة - 00:17:12ضَ

عظيمة وقال قال رحمه الله ونعلم انه ان الله سبحانه وتعالى ما امر ونهى الا المستطيع للفعل والترك الذي لا يستطيع هنا مسألة في الاصول المختلف فيها وهي ان الافعال افعال المكلفين يتوجه اليها خطاب الشرع - 00:17:38ضَ

بالفعل الامر والنهي الانسان لا يستطيع عند اكثر ائمة الاصول يستثنى ابن القيم وجمع من اهل العلم لا يستفيد بل هو غير مخاطب اصلا وهذا اختيار موفق لنا اصل المسألة - 00:18:01ضَ

ابن قدامة رحمه الله ابن القيم يقولون لا يخاطب اصلا لان الله تبارك وتعالى لم يخاطب الا ولو امر غير المستطيع مثل لو امر السارية وامر الجدار وامر هذا يعتبر من العبث - 00:18:29ضَ

من هنا قال ابن القيم رحمه الله وهذا ادق ولكن على كل حال لا يترتب على هذا الشيء في الاصول من ناحية فقهية لا يترتب شيئا على هذا الخلاف بين ائمة - 00:18:52ضَ

لكن هو ترتيب من باب الترتيب للمسألة احسن الله اليك. وانه لم يجبر احدا على ما الله اليكم انه لم يجبر احدا على معصية ولا اضطره الى ترك طاعة وهذا شيء على ما نقول مشاهد نعم - 00:19:02ضَ

نجد اخوين من ام واب واحد هذا يسمع الاذان فيمتثل ويذهب ويصلي والثاني لا يصلي ولو شاء الثاني توضأ كما توضأ الاول وذهب للصلاة ما امر الله تبارك وتعالى هذا الانسان العاصي يقال له اعصي لا تصلي - 00:19:27ضَ

العبد له خيار وله قدرة ما دام له اختيار وله قدرة بها يكلف المكلف كما قال الله عز وجل ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. وقال وهديناه للنجدين. حلمناه طريق الخير والشر - 00:19:50ضَ

في اصل فطرة الانسان يعلم الخير والشر اذا جاءت بعثة الرسل على هذا الحجة على الناس ولهذا اورد المصنفون في هذه الجمل قوله تعالى بان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل - 00:20:11ضَ

الانسان انت ما ارسلت لاحد قد اودعنا في فطرتك الخير والشر. وهديناه النجمين يعتل بذلك فاراد الله عز وجل ان يقطع ويحسم هذه المسألة ببعثة الرسل لان لا يكون الناس ان الله حجة بعد الرسل. نعم - 00:20:27ضَ

الله اليكم قال الله تعالى لا يكلف الله نفسا. وقال الله تعالى الا وسعها الله اليكم قال الله تعالى طيب يعني مقطعتين ممكن لكن هي في المشايخ الخطية كلها التي عندي لا يكلف الله نفسا الا وسعها - 00:20:48ضَ

هذا الفائدة هنا من الاستدلال هذا موضوع الشاهد نعم الله اليك. قال الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها. وقال الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم وقال تعالى اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم. فدل على ان للعبد فعلا وكسبا - 00:21:17ضَ

احسن الله اليك. يجزى على حسنه بالثواب. وعلى سيئه بالعقاب. وهو واقع بقضاء الله وقدره نعم هنا المصنف رحمه الله انفرظ اللمعة على المصنف رحمه الله بارادة كلمة كسب قال فدل على ان للعبد فعلا وكسبا - 00:21:42ضَ

قالوا انها مصطلح اشعري ما كان للمصنف ان يرده في كتب اتباع السلف الصالح وحتى نبين هذه المسألة الحقيقة بان الغرض يعني بيان الاعتقاد وكذلك ما ورد على المصنف هذا هو فائدة التعليق - 00:22:14ضَ

الكسب عند الاشعرية هو انه ان العبد ليس بفاعل لحقيقة الفعل الان فعلك الذي تفعله انت ولنفرض على ذلك مسألة انت ذبحت ذبيحة اضحية يقولون ان الذبح لما اخذت الستين وذبحت هذه الشاة ضحيت بها - 00:22:36ضَ

الحقيقة انك انك انت لم تفعل هذا الذنب انما جاء قطع الرأس واراقة الدماء هذه بفعل الله وليس بفعل العبد كأن الله خلق شيئا اسمه قطع هو الذي قطع وليس انت - 00:23:05ضَ

على قولهم هذا خلف الله علينا وعليكم في الاضاحي. لانها ليست من فعل وهكذا كل افعالنا والحقيقة ان هذا هو قول جبريل. هذا حقيقته قول جبرية. وقد اعترف بهذا بعض الاشعرية متأخر الاشعرية - 00:23:26ضَ

قال الحق ان قولنا هذا هو قول الجهول قول جبريل وانظر الى السفسطة في افعال الخلق هذا انسان يقوم ويقعد وهذا انسان يأكل ويشرب وهذا انسان يمشي وهذا انسان يركض وهذا انسان الى اخره - 00:23:45ضَ

هؤلاء كلهم لم يفعلوا افعالهم انكار المحسوس الاجلان في الحقيقة يعني هم اعترضوا على المصنف قالوا ما كان ينبغي له ان يرد هذا كلمة كسب والله والله اعلم انه لا ملامة على المصنف - 00:24:03ضَ

في ايراد هذه الكلمة لانه رحمه لان هذه الكلمة هي كلمة شرعية وقد اوردها المصنف رحمه الله بعد هذه الاية اليوم تجزى كل نفس فهو اراد رحمه الله ان يشرح هذا الكسب الذي في الاية. والا لو ما اورد الاية - 00:24:23ضَ

يقوى الاعتراض ولا ما يقوى المصنف؟ يقوى. لكن ما دام اورد هذه الاية واراد تفسيرها ما نأتي الحقيقة نحمل المصنف حمالة ونقول له لا انت اردت التعذيب بمصطلح هذا هو الظاهر والله اعلم - 00:24:51ضَ

ومسألة القضاء والقدر او مسألة القدر الحقيقة لا يتم الايمان في تقليل الله تبارك وتعالى الا باربعة امور الامر الاول هو ان الله تبارك وتعالى انه يجب علينا الامام بان الله تبارك وتعالى عالم ما كان - 00:25:08ضَ

وما يكون جملة او تفصيلا في الفور ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون وعلم هذا سبحانه وتعالى جملة وتفصيلا المعتزلة القائلين بان ان الله عز وجل يعلم الاشياء جملة ولكن لا يعلمها تفصيلا. وارادوا بذلك تنزيه الله تبارك وتعالى عن - 00:25:31ضَ

بمعاصي الخلق لانها جزئيات ولا شك ان هذا ضلال لان الله تبارك وتعالى يقول الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير - 00:26:02ضَ

قال يعلم ايش ما في السماء وهذه صيغ العموم التي لا تغادر شيئا من كان عالما بالعربية وعارفا لسان العرب يعرف ان هذه من صيغ العموم التي لا ينقص منها شيء من افرادها - 00:26:20ضَ

الامر الثاني ان الله تبارك وتعالى كتب في اللوح المحفوظ ما كان وما يكون في هذا العالم قال له اكتب والاية التي استدل بها المصنف على هذا قال ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب - 00:26:41ضَ

والعلم والكتابة هي سابقة. حقيقة العلم والكتابة العلم في المسألة الاولى والكتابة هي سابقة بفعل العبد علمها سبحانه وتعالى في الازل وكتبها قبل ان يخلق الخلق بخمسين الف سنة فاذا جاء انسان واعترض قال الله تبارك وتعالى - 00:27:07ضَ

يكتب علي كذا ويحاسبني عليه قلنا له ان كونه كتبها سبحانه وتعالى قبل ان يخلق الخلق لا يلزم منها انه انه جبرك على فعله. بدليل انك تستطيع ان تنفك هذه المعصية وتتوب الى الله. شيء نحن - 00:27:38ضَ

وقوله كتبها في الازل لا يعني انه جبرك عليه ولهذا عاتب عمر رضي الله عنه ابا عبيدة في قصة الطاعون قال ارى يا امير المؤمنين ان هذا قدر الله لا تخرجه من الطاعون - 00:28:03ضَ

فقال لو غيرك قالها يا ابا عبيدة ارأيت رجلا كان له كان له غنم يرعاها في واد مجدب. فاخرجها الى واد نصب في الاول بقدر الله والثاني بقدر الله فما يأتي انسان ويحتج على الله عز وجل بمعاصيه وبفجوره على القدر - 00:28:24ضَ

المسألة الثالثة انه لا يكون شيء في السماوات ولا في الارض ولا في هذا العالم الا بارادة مطلقا واستدل له المصنف بالايات التي سمعنا ان كل شيء خلقناه بقدر وقال وخلق كل شيء فقدره تقديرا - 00:28:51ضَ

الامر الرابع وهو ان كل شيء في السماوات والارض مخلوق خلق من خلق الله تبارك وتعالى بخيره وشره كما تقدم الحديث فيه الا انه في باب الثناء على الله تبارك وتعالى ينبغي ان نتأدب فنقول والشر ليس اليه - 00:29:17ضَ

وانا لا ندري اشر اليد بمن في الارض بمن اريد في من في الارض هنا مسألة في من المسائل في مسائل القدر وهي ان الله تبارك وتعالى لما علم ثم كتب ثم قدر - 00:29:37ضَ

هذه المقادير على الخلق العلماء رحمهم الله تتبعوا هذه الاقسام في الكتاب والسنة. فوجدوا ان هذا التقدير الذي في العالم كله يرجع الى اربعة اشياء الاول هو التقدير العام في جميع الاشياء كتابة - 00:30:11ضَ

وخلقا ومشيئة والدليل ما تقدم من مسائل التي شاء من الادلة التي سقها المصنف والامر الثاني هذا هو التقدير العام. الامر الثاني هو التقدير العمري الذي يجري على العبد المكلف - 00:30:34ضَ

وهو الذي تدور عليه رحاء الشرائع وبعثة الرسل ودليل ذلك اعمال المكلف كلها هو قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود الذي نحفظه جميعا وهو من حديث الاربعين النووية ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه - 00:30:57ضَ

اربعين يوما نطفة الى اخر الحديث الامر الثالث هو التقدير السنوي وهذا انما يكون في ليلة القدر كما قال الله تبارك وتعالى فيها يفرق كل امر حكيم وفسر ابن عباس رضي الله عنه بان في هذه الليلة يقدر الله عز وجل للناس او ينزل سبحانه وتعالى للناس - 00:31:20ضَ

يكون فيه معاشهم واحوالهم والامر الاخير الرابع وهو التقدير اليومي الذي تصعد فيه الملائكة وتنزل التقدير وهو الذي قال فيه الله تبارك وتعالى كل يوم هو في شأن السلف من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم بهذا - 00:31:53ضَ

صحيح الان لو جاء انسان في قصة ادم ادم وموسى لما احتج ادم وموسى ما الذي قال له موسى؟ قال موسى لمن بادم قال اتعيب علي شيء؟ قدره الله عز وجل قبل ان يخلق الخلق بخمسين الف سنة - 00:32:25ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم فحج ادم لموسى وهو يحتج به في المصائب لا في المعايب يحتج به في المصائب لا في المعايب ما يأتي انسان يقول لنا والله انا مقيم على المعصية لو اراد الله هداني - 00:33:05ضَ

التي يعاب عليها الانسان يقول لو اراد الله الا ان القدر اللي يشيلك ويوديك لبيتك ويأكلك ويشرب فاذا حرك هذا التصور قضاء وقدر راح ولبس واكل وشرب وقام وقعد الحقيقة ان هؤلاء الناس الذين يحتجون بالقدر على على فجورهم لا شك انهم من اخف الخلق لانهم في باطنهم - 00:33:22ضَ

يعلمون انهم يستطيعون تغييره ولهذا قال الله تبارك وتعالى واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها اباءنا والله امرنا بهم وان الله لا يأمر بالفحشاء تقولون على الله ما لا تعلمون؟ نعم - 00:34:01ضَ

احسن الله اليك. نعم نعم هذه مسألة قد اختلف فيها السلف في الحقيقة يعني لم يكن الامر فيها جديدا في مسألة تغير القدر او تغيير القدر او تغيير ما كتبه الله تبارك وتعالى. الله تبارك وتعالى يقول في كتابه يمحو الله ما يشاء - 00:34:22ضَ

ويثبت وعنده ام الكتاب يعني اصل الكتاب الملائكة يأمرهم الله عز وجل بتغيير شيء الا ان هذا التغيير مكتوب في اللفظ ومن هنا ذهب بعض اهل العلم والكثير من اهل العلم وان لم يكن هذا قول الجمهور الى ان - 00:34:56ضَ

ان سأله في اثره او او يبسط له في رزقه وينسأ له في اثره فليصل رحمه. جعلوا صلة الرحم جعلوا هذا الحديث سببا صحيحا في تغيير القدر. واكدوا هذا بقوله صلى الله عليه وسلم في السنن وهو مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه في في - 00:35:19ضَ

في السنن والمسند ان القضاء ان القدر ان القضاء والدعاء ليعترجان في السماء الذي اشارة الى تغيير هذا المقضي عفوا تغيير القدر فذهب بعض اهل العلم الى هذا انها انها زيادة حقيقية وممكن ان يتغير القدر بهذه الصورة التي نص عليه الشرع لابد ان يقيد بهذا واما - 00:35:43ضَ

اهل العلم فانهم يقولون لا النصوص جاءت في الكتاب والسنة على ان القدر لا يتغير ومن ذلك الايات التي فيها ذكر الموت. فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. والمسألة المسألة محتملة - 00:36:15ضَ

المسألة في هذا محتملة والنصوص فيها كذلك محتملة والسلف انفسهم قد اختلفوا في ذلك. فهي مسألة مستندة والله اعلم. نعم. احسن الله اليكم فصل والايمان قول باللسان وعمل بالاركان وعقد بالجنان. يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان. لحظة - 00:36:38ضَ

المصنف رحمه الله بدأ هنا في مسألة الايمان بدأ بها بذكر عقيدة اهل السنة والجماعة اشار والله الى ان اعتقاد اهل السنة والجماعة في الايمان بالله تبارك وتعالى انه شامل لكم مسألة لا يتم الايمان بالله تبارك وتعالى الا - 00:36:58ضَ

ها ثلاث كم عدها القول باللسان وعمل بالاركان وعقد الجنان وانه يزيد وانه ينقص كم صارت؟ خمسة وممكن تكون ثلاثة من دراجة بل يمكن ان تكون اثنين. ولهذا عبر السلف او بعض السلف بان الايمان قول وعمل - 00:37:18ضَ

هذا هو توجيه كلام بعض السلفيات انه قول وعمل ارادوا ان انه يتفرأ من القول والعمل هذه البقية احسن الله اليكم. قال الله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء - 00:37:49ضَ

ويقيم الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة. فجعل عبادة الله واخلاص القلب واقام الصلاة وايتاء الزكاة كن له من الدين. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة - 00:38:08ضَ

اعلاها شهادة ان لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. لاحظوا ان المصنف هنا نص في في قبل الاية على قوله وينقص بالعصيان. اراد به رحمه الله الرد على - 00:38:28ضَ

المرجئة الرد على المرجئة. والمرجئة في هذا الباب هم قسمان الذين يؤخرون الاعمال عن الايمان انه قسمان. القسم الاول قسم منهم يقول ان الايمان هو عبارة عن معرفة القلب لا يتعدى من ذلك - 00:38:47ضَ

ودخل في هؤلاء من دخل؟ من الجهمية والمعتزلة وغيره فاذا كان قولهم هذا ان الايمان هو معرفة بالقلب يدخل في هذا ابليس كل ما يدخل يصير مؤمن على قوله ماذا؟ لان الله لانه يعرف الله تبارك وتعالى بقلبه ولا ما يعرف يعرف الله بقلبه وهكذا الكفار يعرفون - 00:39:09ضَ

الله تبارك وتعالى بقوله بل ان الكفار ازيد. يدعون الله تبارك وتعالى ولكن يشركون معه غيره. وما سماهم مؤمنين. ولهذا قال الله تبارك وتعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون. فما نفعهم - 00:39:35ضَ

القسم الثاني وهم الاكثر حقيقة من الفقهاء من المتفقهة انهم قالوا ان الايمان قول واعتقاد انه عبارة عن قول واعتقاد طيب وين العمل اخرج العمل عن مسمى الايمان وهذه هي البدعة التي سادت في العالم الاسلامي بعد القرن الثاني الهجري - 00:39:52ضَ

او في القرن الثاني الهجري وما بعده ولاجل كثرتها في الكتب للرد عليها الائمة رحمهم الله كثيرا المرجئة في القسم الاول هؤلاء يكاد يكاد يموت هذا القول لكن هذا القول الثاني ان الاعمال تخرج عن مسمى الايمان هذا بلية من البلايا بلي بها تاريخ الاسلام - 00:40:25ضَ

النصوص الشرعية التي اوردها المصنف في هذا الباب كلها رد عليه. اذا اخرجوا عمل عن مسمى الايمان لا يزيد ولا ينقص عنده هذا مخالف للنصوص وانبه على خطأ الحقيقة وقع من بعض الناس وهو موجود في بعض الكتب المتأخرة - 00:41:01ضَ

الاحاديث وهو ان انهم يحكون عن اهل السنة هؤلاء الناس الذين اخطأوا يحكون عن اهل السنة ان الاعمال هل هي شرط كمال او شرط سحر اختلف اهل السنة في الاعمال هل هي شرط صحة ولا شرط كمال - 00:41:26ضَ

وهذا القول صحيح هنا خطأ ها خطأ لماذا لان الشرط خارج الماهية هو خارج الماهية كما اقول انا من شروط الصلاة الوضوء طيب هل الشرط هذا الوضوء داخل في الصلاة - 00:41:53ضَ

وهذه حقيقة مزلق وقع فيه بعض الناس مع الاسف الشديد. حتى من الذين اعتنوا اعتقاد السلف الصالح وغرهم في ذلك ان الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح اورد هذا. قلنا لهم الحافظ ابن حجر على العين والرأس. لكن لا يلزم من حجر - 00:42:19ضَ

اشعري كتبك المختصة في اعتقاد السلف عالم لكنه وقع في اشياء رحمه الله وهذا الذي يدين الله تبارك وتعالى بادى اليه مثل هذه. لكن لا يسلم لكل احد بالغلط ما يسلم للناس. الغلط لا يقتدى فيه باحد - 00:42:41ضَ

والصواب ان الاعمال ركن في الايمان لا يقال شر ولا ما شر والكمال والكلام هذا الذي مع الاسف آآ يعني انطلع على بعض المتأخرين نعم الله اليكم فجعل القول والعمل من الايمان. فقال تعالى فزادتهم ايمانا. فقال ليزدادوا ايمانا. وقال - 00:43:08ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه مثقال بر وفي قلبه مثقال برة برة احسن الله اليكم وفي قلبه مثقال ذرة او خردلة او - 00:43:37ضَ

من الايمان فجعله متفاضلا. نعم هذا المصنف رحمه الله لما قال فجعله فاضلا اراد ان ينبه الى خطأ وقع لبعض الناس وهو قولهم بان الايمان الناس في اصله سواء كل الناس متساوية - 00:43:58ضَ

في اصل الايمان وانما يتفاضلون في الاعمال. وهذا خطأ الصواب الذي عليه السلف الصالح سواء ان الناس متفاضلين في الاصل وفي ما تفرع منه وهو افراد الاعمال وكذلك اراد به رحمه الله الرد على الخوارج - 00:44:23ضَ

الذين يقولون بان فاعل الكبيرة لما فعل الكبيرة خرج من الدين كله خرج منه الايمان كله وهذا لا شك انه بسببه استباح هؤلاء الناس دماء المسلمين لانه فعل الكبيرة ولم يبقى معه شيء من الايمان. الايمان عندهم اما يخرج كله ولا يبقى كله - 00:44:51ضَ

وهذا خلاف النصوص التي جاءت بها الشريعة ومن ذلك ما اشار اليه المصنف هنا رحمه الله في هذه الايات ومن الادلة على بطلان كلامهم في نصوص كثيرة جدا من الكتاب والسنة كما في قول الله تبارك وتعالى - 00:45:15ضَ

وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما. فسماهم مؤمنين مؤمنين واشبه ذلك من النصوص الشرعية التي جاءت ببيان ان فاعل الكبيرة لا يخرج عن ناخد عن مسمى الايمان احسن الله اليكم. فصل في الايمان بالغيب ويجب الايمان بكل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم. صح بهم - 00:45:36ضَ

النقل عنه فيما شاهدناه او غاب عنا نعلم انه حق وصدق وسواء في ذلك ما ما عقلناه او جهلنا ولم نطلع على حقيقة معنى مثل حديث الاسراء والمعراج. المصنف رحمه الله هنا بدأ بالكلام - 00:46:07ضَ

مسائل من مسائل الايمان المتفرعة عن هذا الفصل المتقدم وبين رحمه الله ان هذه الامور الغيبية التي يسميها بعض علماء الاعتقاد يسمونها سمعيات. يعني التي لا مدخل للعقل فيها انما - 00:46:27ضَ

السمع فقط وهو لا يكون الا من الرسل. التي تبلغ عن الله تبارك وتعالى ما يخبر الله تبارك وتعالى به فيما سيكون سواء كان هذا في امور الاخرة او من امور لا يشاهدها الانسان مثل حادثة الاسراء والمعراج - 00:46:45ضَ

حرص السلف رحمهم الله على تدوين هذا في الاعتقاد بانه نبت ناس في المئة الثالثة للهجرة وما بعدها يعبثون بالنصوص من الجهمية والمعتزلة واشباههم حتى يترقى الامر الى الملاحدة رحمه الله حرصوا على ان يربطوا الناس بالروابط الشريعة من السمع والطاعة لله تبارك وتعالى وللرسول عقلك لا يستوعب هذا لا - 00:47:02ضَ

لذلك ان تنفيه فلتسلم وتطيع. لان الله ما اخبرنا عن شيء الا وهو الحق وهؤلاء الناس قد يغتر بكلامهم بعض من لا عقل له يخاطب الانسان بالعقل يقول له كيف يا اخي الناس في القيامة يمشون يمشون على صراط؟ حد من السيف وادق من الشعرة. هو يعقل هذا - 00:47:31ضَ

صلى الله عليه وسلم اخبرنا عن هذا وهو حق كما في صحيح مسلم وان على جنباته هلاليب تمسك الناس لكن ما الذي يجزي بالناس الذين جعلهم يثبتون على هذا الشيء الدقيق الذي هو الصراط - 00:48:01ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم بين هذا. لكن هذا الاحمق لا يفهم النصوص قال تجني بهم اعمالهم. ثم شرح هذه الجملة عليه الصلاة والسلام قال من الناس من يمر كلمح البصر ومنهم فالبرق ومنهم اجاويد الخيل - 00:48:25ضَ

ومنهم من يمشي ومنهم من يزحف مخدوش هذه العلماء رحمهم الله حرصوا على الحفاظ على هذه النصوص. لان يأتي انسان واحد ينكر ما دخل مزاجه هالصراط ذا. فينكره اخر الميزان الاخرة الله عز وجل - 00:48:47ضَ

ينزل هالميزان هذا هو يجي انسان ينفي الحوض يقول هذه المليارات التي على مر بتاريخ البشرية يشربون ماء فينفيه وقد حصل هذا فلا زال الى اليوم كتاب يتكلمون عن امور الاعتقاد بهذا الشكل - 00:49:15ضَ

وانا انبه الى طائفة مع الاسف مع التوسع الاعلامي الان في العالم طائفة هي من اخبث هذه الطوائف وهي المسماة بالاحمدية الاحمدية كانوا قبل مئة سنة او من نحو مئة سنة يسمون القادياني - 00:49:35ضَ

وهذا رجل احد عملاء الانجليز الذين كانت تأتي تشنجات وكان في البداية يتكلم عن النصوص كما كان الجهمية يتكلمون بها تماما اخذ هذا عن جهمية وولاة المعتزلين ثم بعدها اوحى الى اتباعه انه - 00:49:56ضَ

انه نبي وليس بنبي يعني انه يوحى اليه وليس من النار قلنا له كيف يوحى اليك اشياء كثيرة من هذا التخريف والمخاخية في التفكير فيقول انا يوحى الي بالصحيح لست نبيا لكن يوحى الي - 00:50:19ضَ

وصدق يوحى اليه جاء رجل الى ابن عمر وقال له يا ابا عبد الرحمن ان عندنا ها هنا رجلا من العرب يزبن انه يوحى اليه قال صدق ثم تلاقوا الله تبارك وتعالى يوحي بعضهم الى بعضهم زخرف القول غرورا - 00:50:41ضَ

يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا هذا لسان صحيح ولكن الشياطين التي توحي اليهم السلف رحمهم الله كانوا حريصين من قديم على ظبط هذا الامر. لان هذا اليوم سينكر الشفاعة وغدا ينكر الصراط وبعدها - 00:51:03ضَ

الاخرة وقد حصل ناس من الملاحدة في المئة الثالثة للهجرة بدأوا ينكرون حتى صار بهم الى ان يقولوا ان الله ان الانبياء كانوا اذكياء ارادوا لما رأوا مشاكل الناس والقتل والسرقة والحوادث هذه والشر - 00:51:29ضَ

كانوا اذكياء الحقيقة ترى فيه قيامة فيه حساب وفيه الى اخره حتى يكفون شر الناس قد وجد هذا في بعض الكتابات مما كتبها بعض الفلاسفة في بعد المئتان من الهجرة - 00:51:52ضَ

وصار الشر عظيم كل من لا يدخل عقله شيء ولا يحب ان يسلم لله تبارك وتعالى يأتي وينفي هذه اليوم ينفي شيء من الشريعة وغدا ينفي الاكثر وبعدها الشريعة كلها وبعدها ينفي وجود الرب تبارك وتعالى - 00:52:10ضَ

وقد قاله بعضهم لما تكلموا على مسألة اثبات الله تبارك وتعالى قال بعضهم هو موجود في الاذهان لا في الاعيان موجود في الاذهان لا في الاعيان. مثل الان الطفل الام تخوف ولدها. ها كانوا عندنا نجد يخوفون اولادهم. يقول جتك العوافي - 00:52:31ضَ

العوافي وش هي؟ شي واللي جك الغولة ولا جك اه شسمه اللي حمارة القايل كلها اشياء موجودة في الذهن. فهؤلاء الناس نسأل الله العافية. لا يقفون عند شيء ومن اراد ان يعرف صدق هذا فليتتبع هذه الطائفة الخسيسة الخبيثة التي كفرها العلماء قبل مئة سنة - 00:52:53ضَ

في اعتراضهم على الشريعة وعلى النبي صلى الله عليه وسلم وسب السلف الصالح الذين فهموا هذا الشيء ومحاربة النصوص الشرعية جملة لا شك ان العلماء رحمهم الله والسلف من التابعين ومن بعدهم كانوا كانوا متيقظين لهذا الامر ونبهوا اليه من قديم من نحو الف وثلاث مئة سنة نبهوا اليه - 00:53:21ضَ

ومقالات ابن سيرين والحسن البصري وسعيد وايضا كثيرة الحمد لله في كتب الاعتقاد. لخطورة هذا الامر لانه نبتت هناك نوافذ بعد ذلك تطور الامر الى ان وصلوا الى نفي بعض الصفات الى التكلم في في النصوص الشرعية ثم بعد ذلك الى نسك الشريعة كلها - 00:53:47ضَ

وعدم الايمان بالله تبارك وتعالى اصلا نعم الله اليكم. مثل حديث الاسراء والمعراج. وكان يقظة لا مناما. فان قريشا ذكرت واكبرت ولم تكن تنكر المنامات. نعم. هذا المصنف رحمه الله ذكر من الحوادث العجيبة هي حادثة الاسراء والمعراج - 00:54:07ضَ

الحقيقة ان المصنف رحمه الله اشار اشارة لطيفة الى الرد على من يقول بان الاسراء والمعراج كان مناما. والسلف رحمه الله لم ينقل عن احد منهم قط انه قال ان الاسراء والمعراج كان كله منام بهذا الشكل - 00:54:34ضَ

انما الذي تكلم فيه بعض السلف هو كونه هل هو بروحه او بجسده بالجسد. هذه مسألة اخرى والصحيح انه اسري به وعرج بروحه وجسده ومن الادلة على ذلك اه قول الله تبارك وتعالى سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الاية - 00:54:56ضَ

الله تبارك وتعالى قال بعبده والعبد كما في لغة العرب مسمى الروح والجسد بلا شك كذلك ان التسبيح ما يكون الا للامور العظيمة اما المنام ما فيه شيء ما في شي يعني يعظم. انسان في المنام يرى انه مسافر ولا يروح يجوب الارض ولا يطير ولا ما في شيء يستحق ان يعظم - 00:55:30ضَ

ولهذا سبح الله تبارك وتعالى السورة سبحان الذي اسرى وكذلك قال في في الاية نفسها قال سبحان الذي اسرى واسرى لا يقال في النوم ما يقال فيها اسرى انما يقال للانسان اليقظ المتيقظ - 00:55:59ضَ

بالليل او اسرى او سرى كلها تقال للانسان في حال اليقظة. كما هو اللسان العربي. ثم الامر الاخر الذي قاله المصنف انه لو كان مناما ما كان معجز. لان قريش لا تنكر المنامات - 00:56:28ضَ

ما يصير فيه فائدة ولا يصير فيه اعجاب وحادثة الاسراء والمعراج قد رواها لعلهم يزيدون على خمسة واربعين من الصحابة فهي متواترة بلا شك وقد جاء في الروايات عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيها تعدد - 00:56:46ضَ

فيها شيء يثبت وفيها شيء فيه ضعف من حيث الرواية. ومن المتكلم فيه في مسألة الاسراء والمعراج هي مسألة صلاته في في بيت المقدس هذا قد تكلم عليه بعض الكفار من حيث ثبوته - 00:57:05ضَ

والحادثة هذه الحقيقة فيها رد على الاشاعرة وغيره رد على سائر الطوائف في نفي العلو لانه قال الذي اسرى بعبده وكذلك عرج به النبي صلى الله عليه وسلم الى الى السماء - 00:57:23ضَ

ولو كان في غير العلو ما قال اريج ان هذا اللفظ يدل على اه العلوم ومن المسائل كذلك ان اهل البدع اثبتوا ما كان في الاسراء والمعراج. من الاحداث العجيبة التي حصلت - 00:57:53ضَ

مثل دخوله عليه الصلاة والسلام الجنة وكذلك رؤيته لما فيها ورؤيته للسماوات ورؤيته للملائكة ورؤيته لبعض حملة العرش في بعض الاحاديث التي كما عند ابي داوود الطيرسي وغيره وكذلك شربه اللبن ولم يشرب الخمر واشباه ذلك التي جاءت في هذه الروايات - 00:58:15ضَ

مع ان هذه الامور مغيبة ما ندري عنها لا يقال لهؤلاء الناس كما اثبتوا هذه المغيبات اثبتوا ما جاء عن الله تبارك وتعالى سواء بسواء من الصفات امان الله عز وجل له اسماء حسنى وله صفات علا اخبر عنها بالتفصيل فينبغي ان تؤمنوا بها ولا تتدخلون في شيء من هذا تقول ليس له يد ولا ليس له - 00:58:36ضَ

سائق لا يتكلم ولا لا يسمع من هذا الكلام الذي شغبوا به وجعلوا فتنة بين المسلمين وهنا امر آآ اخر في مسألة الاسراء والمعراج انه انه قد اختلف في الوقت الذي اسري به او في اليوم الذي اسري به - 00:59:01ضَ

فيها اختلاف كثير على نحو ست او سبعة اقوال وهذه الاقوال تدل على ان السلف لم يكونوا من الصحابة والتابعين لم يكونوا ينظرون الى هذا الامر في التوقيت نظرا تعبدية - 00:59:25ضَ

الاجزاء تختلف لكن في الحوادث التي تقتضي ذلك في الامر التعبدي لا يحرصون عليها. مثل حج النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الفلانية واعتمرت السنة الفلانية وكذلك البعثة واشباهها - 00:59:46ضَ

ما كانوا يعيدون هذا اه قلت ان السلف رحمهم الله من الصحابة والتابعين ما كانوا يعيرون التوقيف توقيف هذه الحادثة يعني كبير اهتمام وعلى هذا تعيين يوم فيها انه هو - 01:00:04ضَ

اليوم الذي اسري به النبي صلى الله عليه وسلم وعرج به الى السماء لا شك اولا انه تخرص لانه لا دليل يثبت الاقوال المعترضة في هذا ولم يصح عن احد من الصحابة تعيين ذلك اليوم بعينه - 01:00:29ضَ

واذا كان كذلك الاحتفال به لا شك انه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله الصحابة ولا التابعون ولا الائمة المهديون رضي الله عنهم واذا كان الامر كذلك - 01:00:46ضَ

لا ينبغي ان يحدث في الاسلام اعياد ومناسبات تخالف يتعبد بها الى الله تبارك وتعالى الاعياد من حيث التعبد هي عيدان في الاسلام واما غيرها للناس ان يتعبدوا لله تبارك وتعالى باشياء يخترعونها - 01:01:03ضَ

الله اليك ومن ذلك ان ملك الموت لما جاء الى موسى عليه السلام ليقبض روحه لطمه ففقأ عينه فرجع الى ربه فرد عليه عيناه. ومن ذلك موسى كما في الحديث الصحيح حصل هذا من موسى - 01:01:27ضَ

لان على وجه الخطأ عليه الصلاة والسلام انت الرجل اذا دخل بيتك سيشرع الشرع اذا اراد يتجسس عليك بعينه فيفقع عينه موسى لم يكن يدري انه ملك من الملائكة موسى ويعظم - 01:01:50ضَ

الملائكة كما انه يعظم الصالحين ويعظم غيره فحصل من هذا موسى خطأ وهذه الحادثة وهي المقصود بها بايرادها ان ملك الموت تشكل على صورة بشر وهذا هذا ورآه الصحابة قصة جبريل - 01:02:12ضَ

ان جبريل اتاه من ثوب رجل عليك يا ابن حسنة هو شهر حسن في حديث جبريل المشهور وسأله عن المسائل الثلاثة الاسلام والايمان والاسلام وهكذا جاءه في غير وكان في سورة جحيها الكلبي رضي الله عنه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان على سنت حسن آآ جمال مظهر فكان يأتيه على هذا كما جاء في - 01:02:44ضَ

وكان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم على هيئة رجل لا يعرف ما يعرفونه فيكلمني صلى الله عليه وسلم وهذا ليس على الله عسير انما هو على الله يسير. هذه الامور مما جاء في الكتاب والسنة نؤمن بها - 01:03:10ضَ

والذي اخبر عن موسى صلى الله عليه وسلم هو الذي اخبر عليه الصلاة والسلام فلا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا ثم قال المصنف رحمه الله ومن ذلك - 01:03:29ضَ

الله اليكم. ومن ذلك اشراف الساعة مثل خروج الدجال ونزول عيسى عليه عيسى ابن مريم عليه السلام عليه الصلاة والسلام فيقتله وخير الثلث. احسن الله اليكم. فيقتله وخروج احسن الله اليك لانه قال مثل مثل خروجي او مثل خروجي - 01:03:44ضَ

الله اليك وخروجي يأجوج ومأجوج وخروجي الدابة وطلوع الشمس من مغربها واشباه ذلك مما صح به النقل. سنتكلم ان شاء الله الدرس القادم على هذه المسائل التي هي خروج الدجال. ونزول عيسى وكذلك - 01:04:12ضَ

ومأجوج وكذلك خروج الدابة و طلوع الشمس من مغربها اه لان الكلام على المسائل التي في الدجال هي طويلة. فنرجئها الى الدرس القادم في احد الاخوة كان اقترح آآ اقترح اقتراح - 01:04:31ضَ

ان يوضع سؤال سؤال في كل درس يا شيخ قال يوضع سؤال ثم يكتب في ورقة ويجاب عنه الدرس الذي بعده ويعطى هذا الشخص جائزة جزاه الله خير اسمكم الكريم - 01:04:53ضَ

عبد الرحمن الهديان الاخ عبد الرحمن الهديان جزاه الله خير سيتكفل بهذا والسؤال في هذا اليوم هو الادلة ما الادلة على من كتاب اللمعة ما الادلة من كتاب اللمعة؟ ما الادلة من كتاب اللمعة على ان الموفق ابن قدامة رحمه الله - 01:05:21ضَ

على اعتقاد السلف الصالح وليس من المفوضة اعتقاد السلف الصالح وليس من نحن قد شرحنا هذا شرحا طويلا اه هنا عندنا الاخ الكريم هنا يسأل سائل يقول اه يقول في مسألة القدر هل خلق الله او خلق الله؟ هل خلق الله شرا محضا؟ الجواب عند اهل السنة والجماعة لا - 01:05:47ضَ

كل خير كل شر خلق لابد ان يشتمل على خير كل شر خلق لابد ان يشتمل على على خير وهذا الاخ يسأل يقول ما الجمع بين حديث عبدالله بن عمرو؟ ان الله كتب مقادير الخلائق قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة - 01:06:18ضَ

وحديث ادم موسى وفيه كيف تلومني على امر كتبه الله علي قبل اربعين سنة اختلفت المدتان ما ادري والله رواية اربعين سنة ما ادري عنها اه هنا الاخ يسأل يقول هناك كتاب يشنع على العلماء الذين يكفرون تارك الصلاة - 01:06:38ضَ

ويقول هم اتبعوا طريقة الخوارج تم التوجيه في ذلك ما في شكل هذي مسألة من المسائل التي هي هي الصلاة بالكلية. الكلام على ترك الصلاة بالكلية هل هو مخرج من الاسلام ام لا - 01:07:05ضَ

الائمة الثلاثة واحدى الروايتين الروايتين عن احمد رحمه الله رحمه الله الجميع هو انه لا يخرج من الاسلام لا يخرج من الدين لا خذ من الملة الذي يترك الصلاة كليا - 01:07:28ضَ

وانما قد فعل كبيرة من اكبر الكبائر عندهم وذهب الامام احمد في احدى الروايتين عنه. وهو وهو قول جمع من السلف بل هو ظاهر كلام الصحابة رضي الله عنهم كما ذكر هذا غير واحد من اهل العلم ابن القيم رحمه الله في رسالة خصها - 01:07:41ضَ

في هذه المسألة بالذات وهي حكم تارك الصلاة ورسالة مطبوعة موجودة وقبله جمع من المحققين كانوا يرون ان تارك الصلاة من الدين وهي مسألة من مسائل الفروع الحقيقة لكن الذي هي ليست من مسائل الفروع مسائل الاعتقاد هي التكفير بجنس العمل. لو جاء انسان وقال ان الايمان في قلبي - 01:08:04ضَ

وهي عندنا في مسألة الايمان فجاء وقال الايمان في قلبي ثم لم يعمل اي عمل قلنا له صل قال الامام في قلبك. زكه قال الايمان في قلبه قال في قلب الايمان - 01:08:33ضَ

كل ما قلنا له شيء قال لي ما في قلبك جنس العمل هو كفر مخرج من الدين يجمع السلف وهذا هو الفرق بين المسألتين. لا بد ان يتنبه لهذا. واما مسألة الكفر تارك الصلاة - 01:08:49ضَ

فانه يترتب عليها اقوال عند اهل العلم. فاحمد رحمه الله في احدى عنه وقول ما يقول انه كافر من الدين هم اعتمدوا على نصوص من الكتاب والسنة كما في قول الله تبارك وتعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة. فاخوانكم في الدين. فدل على ان تارك الصلاة ليس اخا لنا في الدين - 01:09:08ضَ

يدل على المكان في قول النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة. فمن تركها فقد كفر ما اشبه ذلك من النصوص وهي مسألة قديمة الخلاف فيها من قديم من ايام السلف - 01:09:35ضَ

وقول بعض الناس ان من يقول بهذا القول اتبع طريقة الخوارج لا شك ان هذا خطأ على هؤلاء الجلة من من العلماء رحمهم الله وكل ما خالفت انت قول من الاقوال ما اعجب - 01:09:53ضَ

او صرت او صار القول هذا الذي تتبناه راجح عندك وتبين لك هذه المسألة فيه مئة بالمئة مثلا ابتعد عن القول الثاني وتجعله من قول الخوارج ما في شك ان هذا سرية على اهل العلم - 01:10:11ضَ

وانا انصح بعض الاخوة الذين يتشنجون في المناقشة في المسائل بهذه الصورة ان يتقوا الله عز وجل. ويراعوا حرمة العلماء يراعوا قبل ذلك حرمة النصوص الواردة في الكتاب والسنة. فان كتب التفاسير مليئة بذكر هذا القول. لا يكاد احد يفسر هذه الاية التي - 01:10:26ضَ

وغيرها من النصوص الواردة في الصلاة الا ويذكر هذا قولا لاهل العلم وقول جماعة من السلف بل هو ظاهر كلام الصحابة مناقشة المسائل بهذا السورة لا شك ان هذا جنى في الحقيقة على النصوص وجنى فيها على هؤلاء الجلة من الائمة. والواجب على الانسان ان يخاف الله عز وجل ويتقيه - 01:10:46ضَ

ويعود لسانه على الادب مع العلماء رحمهم الله وكان الامام احمد رحمه الله ثالثا ومتكئا على جنبه من مرض به فلما ذكر عنده بعض السلف اعتدل في جنسه. قال لا ينبغي ان يذكر الصالحون فيتكأ - 01:11:08ضَ

لاحظوا كيف الادب ذكر رجل من من العلماء ذكروا مقالته وارادوا مناقشة مقالته عند احمد تعدل مع انه مريض رحمه الله فما بال هؤلاء الناس الذين لم يأخذوا الادب قبل العلم. فصار عندهم الناس - 01:11:37ضَ

بين يعني هامد ولامد وهذه سياستهم وهذه منهجهم. لا شك ان هؤلاء الناس على خطر عظيم. ويخشى ان هؤلاء الناس يبتليهم الله عز وجل في الدنيا قبل الاخرة التشريد وكره الناس وبغضهم - 01:11:56ضَ

واحراق كتبه التي يكتبها وعدم تداول الناس بها والتاريخ يشهد بان هذا الجنس من الناس قد فعل به هذا من حلق كتبه وطرد وشرد وشرد في الارض ولم ينتشر له شيء من المقام - 01:12:17ضَ

ولحوم العلماء مسمومة. لا يجوز لاحد من الناس ان ان ينتهكها بسبب مخالفة في الرأي. هذا رأيهم وهذا رأيك. لا عليك احد في رأيك فما بالك على الناس تسب وتشتم وتتهم من خالفت الرأي بانهم خوارج - 01:12:39ضَ

لا شك ان هذا خطر عظيم على الانسان ينبغي للانسان ان يعود نفسه على النزاهة والتعفف في اللسان. والنبي صلى الله عليه واله وسلم كما ثبت هذا عنه قال من كان له حق فليطلبه في عفاه - 01:12:58ضَ

اذا كان يتحطم في مسألة تطلبها في عفاف. فكيف والمسألة هي مشتملة؟ قد يكون لك حق فيها. ترى هذا الرأي وقد تكون المسألة باطلة اصلا من اصلها خطأ اذا كان هذا في حقوق الادمية فلقبه في عفاف ما بالك ما تطلب هذه المسائل في عفاف - 01:13:15ضَ

انا اقول لطالب العلم ينبغي له دائما ان يتأدب مع العلماء. ولا سيما من السلف الصالح من الصحابة والتابعين ولو علم الجاهل الذي يقول بمثل هذه المقالة انه يعاقب عليها في الدنيا ما قال هذه المقالة. افينتظر هذا الانسان ان يموت حتى يعاقب عليها امام الخلق يوم القيامة - 01:13:34ضَ

لا شك ان هذا من الحمق الذي يصنعه بعض الناس بنفسه. نسأل الله عز وجل ان يهدينا جميعا سواء السبيل. وان يغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا يجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا. ربنا انك رؤوف رحيم. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى - 01:13:58ضَ

اله وصحبه اجمعين - 01:14:18ضَ