مفتاح طريق الأولياء

01 | شرح مفتاح طريق الأولياء مع فضيلة الشيخ د. عبد الله بن صالح العبيد

عبدالله العبيد

مؤسسة القرآن الوقفية تقدم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على عبده ورسوله سيدنا محمد. سيد الاولين والاخرين وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد - 00:00:00ضَ

فهذه رسالة جليلة وسمها نصنفها مفتاح طريق الاولياء للامام الزاهد احمد بن ابراهيم الواسطي الحنبلي المعروف بابن شيخ الحزاميين ولد رحمه الله سنة سبع وخمسين وست مئة وتوفي سنة احد عشر - 00:00:37ضَ

سبع مئة وهذا العالم الجليل قد كان متصوفا آآ على طريقة مخالفة لطريقة السلف في الزهد ثم انه رحمه الله لما دخل دمشق اه جلس في شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره من العلماء - 00:01:03ضَ

سلك طريقة السلف الجهد رحمه الله وصنف كتبا في الرد على آآ الصوفية الغالين من اصحاب وحدة الوجود والرقص والسماع والسفه الذي يسمونه دينا آآ وهذه الرسالة رسالة جليلة قبل ان نبدأ بقراءتها - 00:01:28ضَ

اه سنتكلم على مسائل قبل ان يعني نبدأ بها وهي اه اولا يجب ان يعلم ان كتب السلف الزهد انفع من كتب المتأخرين كتب السلف في الزهد انفع من كتب التي كتبها كثير من المتأخرين - 00:01:58ضَ

سبب ذلك انها اي الكتب المتقدمة قريبة من اه عهد النبوة وكلما كان الشيء اقرب من نور النبوة كان هذا انفع للناس واقوى في العلم وايضا كتب السلف في الزهد كتبها ائمة - 00:02:20ضَ

الامام احمد وابن المبارك ووكيع وابو داود وابن ابي حاتم وغيرهم من الائمة. فهم ائمة كبار كتبوها والقرب من عهد النبوة لا شك انه خير وبركة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم - 00:02:46ضَ

وقال كما في الصحيح ايضا لا يأتي زمان الا والذي بعده شر منه فالذي كان في زمن السلف لا شك انه خير واكثر بركة واكثر علما واكثر طاعة الى اخر ذلك مما تعلمون - 00:03:12ضَ

وايضا كتب السلف كتبت في زمن الائمة يعني كتبها ائمة في زمن الائمة فلو كان ثم شيء فيه انحراف او خطأ كانوا ينبهون اليه ما يتركونه وهذه ميزة لكتب السلف. المسألة الثانية - 00:03:30ضَ

ائمة السلف لما كتبوا هذه الكتب هم ارادوا ان تقرأ كما كتبوها وهذي مسألة مهمة يعني اذا جاء طالب العلم قال انا اريد ان احقق هذه الكتب يعني في ظنه هو - 00:03:51ضَ

وجاء وكتب هذه وكتب عليها حواش يضعف فيها اكثر ما ورد فيها من الحديث ويصف بعظها بالبطلان وبعظ القصص يصفها يعني النكارة واشباه ذلك وهذا منهج غير صحيح هذا لا شك انه انه منهج - 00:04:10ضَ

غير صحيح فالمنهج الصحيح ان تقرأ هذه الكتب خاصة كتب السلف في الزهد كما كتبوها لان الامام احمد لما كتب هذا الكتاب الامام احمد رحمه الله لما كتب هذا الكتاب - 00:04:34ضَ

هو يعلم عدد الاحاديث التي فيه مما فيه مقال او فيه نكارة او شيء ولهم طريقة شرحناها مرارا في الاحاديث التي يسميها بعض الناس ضعيفة والسلف لا يسمونها ضعيفة يسمونها حسنة - 00:04:54ضَ

ثم ايظا اذا جعلت ستين في المئة من هذه الاحاديث ظعيفة الى اخره زهدت الناس في الزهد زهدت الناس في يعني هذه الكتب كما يحصل لبعض اخواننا انه يأخذ بعض كتب الفقه - 00:05:13ضَ

يعني ويحققها ويصل الى ان ستين او سبعين في المئة ضعيفة فيقول الانسان انا ما استفيد وش استفيد من ان ادرس كتابا في الفقه الحنفي مثلا او في الفقه الشافعي - 00:05:30ضَ

وستين سبعين في المئة منه ضعيف طبعا هو ليس ضعيفا لكن الاولون لهم طريقة في ذكر الاحاديث التي تكلم فيها الحفاظ او اعلها الحفاظ او سكتوا عنها فالكتب الزهد يعني كتبها ائمة العلماء رحمهم الله في زمن السلف - 00:05:46ضَ

الامام احمد ووكيع اه ابي داود وابن المبارك وهم ائمة العلماء يعني كتبوها فاقرأها كما قرأوها. وكما تناقلها العلماء الى هذا اليوم. هذه هي الطريقة العلمية الصحيحة. وليس تسويد الكتب - 00:06:07ضَ

يعني بهذا اه ها هنا مسألة ايضا مهمة في الزهد وهو ان الزهد ينبغي بل يجب اه ينبغي ويجب ان يربط بالكتاب والسنة. وعمل السلف الصالح لابد من هذه الثلاثة - 00:06:25ضَ

الكتاب السنة عمل السلف الصالح ولاجل ذلك اكثر ما يقع فيه الزهاد من الخطأ اما خطأ في الكتاب العزيز او في السنة على السنة او في عمل السلف الصالح وقد تجتمع الثلاثة في بعض اعمالهم - 00:06:44ضَ

وهم يريدون خيرا ولكن ليس كل مبتغي للخير مصيب ولو حسنت نيته وعظمت. الشريعة فيها ميزان يحكم الناس وهو الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح واذا جاء العابد او الزاهد حصل له من - 00:07:04ضَ

التعلق بالله عز وجل او من القرب منه او ما يسمونه يسميه بعض المتأخرين الوله ثم انه يبالغ في ذلك حتى يصل الى درجة من الحياء ليست مطلوبة في الشرع - 00:07:26ضَ

او درجة من الخوف من الله عز وجل ليست مطلوبة في الشرع او الزهد في بعض الاعمال ليست مطلوبة في الشرع فلا شك ان هذه الدرجة التي هي فوق ميزان الشريعة - 00:07:43ضَ

لا يتعبد لله بها ولنضرب لذلك مثلا. يقال ان بعض الصالحين كان يأتي الى المسجد اول الناس ويجلس في اخر صف فقيل له لم لا تتقدم الى الصف الاول قال استحي او حياء من الله - 00:07:59ضَ

هذا لا شك انه شعور طيب ويعني قيمة عظيمة طيبة ولكن انظروا الى هذا الرجل بحسن نيته لم يوفق الى ما يحبه الله. لان الصف الاول هو محبوب الله كما قال الله تبارك وتعالى ولقد علمنا المستقدمين منكم - 00:08:20ضَ

ها ولقد علمنا المستأخرين نزلت في هذا وكذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا يستهموا عليه لاستهموا - 00:08:38ضَ

كما في الصحيحين وكذلك كما في صحيح مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم ما يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله هذا كله تنفير من التأخر عن الصف الاول انظروا الى هذا الانسان بزهده وحسن نيته - 00:08:51ضَ

ومحبتي لله عز وجل ولكنه لم يسلك الطريق التي سلكها النبي صلى الله عليه وسلم ولا اصحابه. فوقع في مثل ذلك. وهكذا تجد مسائل كثيرة مما وقع فيه بعض وبعض الصالحين او بعض الزهاد تجدها في المعنى طيبة - 00:09:10ضَ

لكن لم يأمر الشرع بها ولهذا احسن ما يكون في الشريعة ان تتعبد الله على وفاق ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعبد الله فيه ولعلكم لا تنسون قصة الثلاثة - 00:09:30ضَ

الذين قال احدهم انا اصلي اقوم فلا انام واصلي فلا افطر واخذ ثاني قال اصوم فلا افطر والثالث قال لا تزوج النساء تعرفون النبي صلى الله عليه وسلم قال من رغب عن سنتي فليس - 00:09:44ضَ

مني لو كانت التعبدات على وفق الاهواء كان الله تبارك وتعالى يفتح للناس هذا الدين وكل واحد يعني يخترع له شيء ويتعبد الله عز وجل به. هذا الكلام غير صحيح ونحن نتلو في اليوم والليلة سبعة عشر اكثر من سبعة عشر مرة - 00:09:59ضَ

قول الله تبارك وتعالى ها ها ايوة بقى اللي بعدها غير المغضوب عليهم ولا الضالين الضالون ظلوا بسبب عدم اتباعهم لرسلهم ولاجل ذلك الواجب على الانسان ان يتقيد في كل تعبده وكل سكناته وكل اعتقاداته اعمال القلوب فظلا عن اعمال الجوارح يجب على الانسان ان يربطها - 00:10:14ضَ

بالله تبارك وتعالى ويعلقها بشريعته واتباع رسوله صلى الله عليه واله وسلم نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:10:46ضَ

قال قال الشيخ احمد بن ابراهيم الواسطي رحمه الله في كتابه مفتاح طريق الاولياء. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الحمد ومستحقه وصلاته ها عندكم مستحقيه ولا مستحقيه مستحقي احسن اللي انت قريت هذي - 00:11:09ضَ

بس الصوت ما نسمعه تسمعون انتم الصوت لا الصوت لازم ترفعه يا شيخ ولا يرفعه الاخ اللي لازم الاخ يرفعه. نعم يعني مستحقيه او مستحقيه كلها جيدة نعم الحمد لله ولي الحمد ومستحقيه. وصلاته على خير خلقه. محمد النبي واله وصحبه. وبعد فسلام - 00:11:29ضَ

الله وبركاته على قلوب على قلوب استنارت بانوار العرفان. يعني العلم نعم. فصارت كالكوكب الذي يتلألأ بتوفيق المنان. عزفت عن الدنيا وشهواتها واشتاقت الى قرب الرحيم وحنت اليه والى جواره. وتمسكت بتقواه واكتحلت بانواره فصارت له - 00:11:59ضَ

بعد الايقان ايقان ومع الايمان ايمان. يتزايد ابدا الى سكن الجنان. لو رأيتهم يا اخي لوجدتهم قوما ارواحهم الى الله عز وجل بالشوق طائرة وابدانهم بالطاعات عامرة ونفوسهم على اقضية - 00:12:27ضَ

عزيزي صابرة يصومون اذا افطر الناس ويقومون في الدياجي الى تجارات المعاملات خشية الافلاس. ويحزن اذا فرح الناس ويبكون اذا ضحك اهل البطالة والوسواس. قال قال رحمه الله ويقومون في الدياج الى تجارات المعاملات - 00:12:47ضَ

يعني يقومنا الليل يقطعونه تسبيحا وقرآنا وذكرا ودعاء وتلاوة وصلاة. هذه من اعظم التجارات مع الله تبارك وتعالى. لانهم يخشون انهم ان تركوا هذه المعاملة مع الله تبارك وتعالى ارتدوا على اعقابهم - 00:13:07ضَ

نعم ويبكون اذا ضحك اهل البطالة والوسواس ابصرت قلوبهم من عظمة مولاهم ما يخفى على الاعين الظاهرة ما يخفى الاعين الظاهرة نعم وابتهجت بالنور الاعلى سرائرهم. انا عندي النور واللي هي النور اللي انت ذكرت احسن. اي نور الله تبارك وتعالى. نعم - 00:13:24ضَ

احسن الله اليك فهم على قدم التهيئ الى ارض الساهرة الساهرة ارض الساهرة يعني المحشر وقوله هنا رحمه الله فهم على قدم التهيؤ يعني جاهزون في اي لحظة وهذه كلمة عظيمة. يعني اذا كان الانسان - 00:13:46ضَ

متى ما قيل له هذا الموت قال مرحبا بلقاء الله هذي نعمة عظيمة يا شيخ يعني انت دايم تفقد نفسك ان كان الموت سيأتي بعد ساعة ولا بعد يوم ولا بعد يومين - 00:14:00ضَ

وانت جاهز؟ هذي نعمة عظيمة ان كنت لست جاهزا هذي هي الخسارة يا شيخ ولاجل ذلك ما بقاؤك في الدنيا الا لمثل هذه الكلمة كلمة توحيد لله تبارك وتعالى ومحبته وتعظيمه والتعلق به. والقيام باحكامه سبحانه وتعالى. نعم - 00:14:13ضَ

الله اليكم. قال رحمه الله فصل اعلم يا اخي ان امامنا وامامك يوم يشيب فيه الوليد. وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد. يوم تظهر فيه - 00:14:32ضَ

المخبآت احسن الله اليكم. يوم تظهر فيه المخبآت وتبدو فيه المكتتمات. ويسأل الله عدده عن عمره فيما افناه وعن شبابه فيما ابلاه وعن ما له من اين اكتسبه وفيما انفقه. وشعرت النيران لاهل الوعيد. قال - 00:14:52ضَ

قال الله تعالى وازلفت الجنة للمتقين غير بعيد. هذا ما توعدون لكل اواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب منيب. ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيدا - 00:15:16ضَ

ذلك والله يوم يفرح فيه العاملون. ويخيب فيه المبطلون. وتوفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون نعم. قال رحمه الله فصل فان اردت ايها الاخ النجاة من هول ذلك اليوم فاستعد له بالتقوى وحفظ الجوارح عن جميع ما - 00:15:46ضَ

حرمه الله تعالى والقيام بجميع ما امرك الله به من الحقوق المدونة في كتب الفقه من الحلال والحرام يوجد والبعض عنده اعتقاد انه يفعل بعض الاشياء وربما لا يفعلها. فيفعل البقية - 00:16:07ضَ

كما قيل لبعض الحجاج لماذا انت تركت رمي الجمار والمبيت بمنى؟ قال ما هو بلازم حج مئة بالمئة. اذا ستين في المئة سبعين في المئة نعمة شوفوا هذا الانسان لا يوفق الى ما يحبه الله - 00:16:24ضَ

والله العظيم قد هذا يفعل هؤلاء الناس افعالا ما يدري هو يريد بها وجه الله ولا لا لان النية عسرة. النية تحتاج الى عمل حتى تقوى النية لكن اذا ما في عمل منين تجيك النية الصالحة - 00:16:38ضَ

العمل الصالح وقود النية الصالحة تقوى بهذا مثل الشمعة ما تقوى الا بكثرة العمل الصالح وادمانه كثرة ذكر الله عز وجل وتسبيحه وتهليله والصلاة والقيام بشعائر الدين هذا هو الاصل الذي يقوي الانسان يقوي - 00:16:55ضَ

في قلب الانسان. اذا كان عند الانسان اعتقاد انه لا خلاص ما دام هو رجل صالح واولاده يفسدون ما في مشكلة. لان اولاده يلحقون به فيما بعد. هذا اعوذ بالله افتيات على الله تبارك وما يدريك يا مسكين - 00:17:10ضَ

هذا خطير نسأل الله العافية اذا اعتقده بعض المسلمين انه يعمل عمل قليل وليس بالضرورة ان ان الاعمال الصالحة البقية من اركان الدين هذا نسأل الله العافية صاحبه مخذول لو لو اراد الله يعني له الخير كان - 00:17:23ضَ

يا شيخ مثل ما هدى الصالحين والمحبين والمقربين اليه سبحانه وتعالى لكن ولكن علم الله ما في قلوبهم من آآ كرهه سبحانه او كره بعض شريعته فابعدهم عنها نعم احسن الله اليكم. قال بحيث لا يبقى عليك في الشريعة مطالبة ولا يبقى في ذمتك صلاة فائتة. ولا صوم فائت ولا - 00:17:39ضَ

زكاة واجبة ولا غيبة لمسلم بغير حق ولا مخاصمة ولا شحناء ولا بغضاء بغير حق. واعمل على ان يا ساحتك من كل حق بينك وبين الله. ومن كل حق بينك وبين العباد. فهنالك تدخل ان شاء الله تعالى - 00:18:07ضَ

في زمرة الصالحين فصل وان اردت ان تدخل في زمرة خواص العلماء المربين فعليك بطلب الحديث وسماعه وروايته احتسابا لله عز وجل كثر عند العلماء رحمهم الله يعني التوصية بطلب الحديث - 00:18:27ضَ

يعني من نحو ثلاث مئة سنة ثلاث مئة الى يعني زمن المصنف رحمه الله في السبع مئة والثمان مئة في كتب الزهد والخير التي كتبت هذه تجدها كلها تتفق على هذه الكلمة - 00:18:45ضَ

على طالب الحق او محب الله تبارك وتعالى ان يكثر من سماع حديث النبي صلى الله عليه وسلم. السبب في ذلك ان سنة النبي صلى الله عليه وسلم مفسرة للقرآن ومبينة له وموضحة له ومحكمة - 00:19:00ضَ

او مفصلة لمجمله فالسنة الذي يسمعها ويقرأها ويتعلق بها يهدى الى كثير من الخير سهولة واضحة وليست هي عبارة عن مقدمات منطقية واضحة تماما اما من هدي النبي صلى الله عليه وسلم من فعله او هديه صلى الله عليه وسلم من - 00:19:18ضَ

قوله عليه الصلاة والسلام. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تكون نيتك فيه ان تعرف دين ربك عز وجل وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم تكون بذلك عاملا وعلى اوامر الرسول صلى الله عليه وسلم محافظا - 00:19:37ضَ

ويكون لك ورد من الادعية الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. تقرأها كل يوم. وورد من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم قال المصنف رحمه الله هو ورد من الصلاة يعني ينبغي لك الا تنسى - 00:19:56ضَ

اه ان تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كل يوم بل في كل ساعات يومك. لماذا لان النبي صلى الله عليه وسلم لما اراد ان يبين لك الكثرة قال لك من صلى علي صلاة كما في صحيح مسلم من صلى علي صلاة صلى الله - 00:20:16ضَ

عليه بها عشرة وحديث الطبيل الطفيل بن ابي بن كعب الحديث المشهور الذي في السنن والمسند لما قال لها اجعل لك ربع صلاتي قال وان زدت فهو خير. يعني دعائي والصلاة يعني الدعاء - 00:20:32ضَ

فان تكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كما تكثر من ذكر الله ايضا تكثر من ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا قال الله تبارك وتعالى ورفعنا لك - 00:20:46ضَ

ذكرك قال ابن عباس ومجاهد وغيره لا اذكر الا وتذكر معي هذا شيء عظيم يا شيخ ان ييسر الله عز وجل لك. وانظروا الى حرمان بعض الناس من كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع ان الله تبارك وتعالى يصلي عليك عشر يا شيخ مو بمرة. عشر - 00:20:56ضَ

مع ذلك انظروا الى الحرمان عند بعض المسلمين كيف لا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وانظروا الى محبة الله لاهل الحديث حيث يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم مئات المرات في المجالس. هذا شيء عظيم. لو انت في بيتك ما تستطيع تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. تنسى تنشغل - 00:21:14ضَ

لكن في طلب الحديث يحصل لك هذا الخير الكبير. ثم بين المصنف رحمه الله كلمة عظيمة. قال ويكون لك ورد من الادعية الصحيحة الناس فتن يأخذ الاحاديث الموضوعة المكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم وبعضها لا اصل لها من الاوراد - 00:21:31ضَ

مما اخترعه بعض الناس خله يا شيخ ولي من الاولياء اخترعها ان سلمنا انه ولي. خله ولي من الاولياء احسن من النبي صلى الله عليه وسلم لا شك ان الله لو اراد الله لو كان الله يحبك - 00:21:48ضَ

كان دلك يا شيخ على محبوبي وهو الذي لفظ به الفم الشريف صلى الله عليه واله وسلم ولكن وكلك الى هذا المسكين اللي يبتدع وانت تحفظ هذا يبتدع وانت تحفظ - 00:22:04ضَ

وانظروا الى الخزي نسأل الله العافية كيف يخزي الله بعض خلقه ان يصرفه الى بدعة وحدث في الدين ويترك سنة سيد المرسلين صلى الله عليه واله وسلم هذا المسكين الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد - 00:22:19ضَ

هذا الانسان المسكين لو كان النبي صلى الله عليه وسلم ما قال هذا لكان هذا معلوما في الشريعة في اصولها. فكيف النبي صلى الله عليه وسلم حذرك من الحدث والبدعة في الدين؟ نعم - 00:22:38ضَ

الله اليكم قال رحمه الله وورد من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم وانت حاضر كأنك تراه مع المحبة له والتعظيم لحرمته فارجو لك بذلك وصول بركة الرسول صلى الله عليه وسلم الى قلبك. قولا رحمه الله وصول بركة الرسول الى قلبك. هذا يراد - 00:22:49ضَ

به شيئان اما بركة الايمان به وبركة العمل به وهذا هو مراد المصنفين ولهذا تجدون في كتب الفقه قال شيخنا الامام فلان اعاده الله علينا من بركته وهو ميت يا شيخ له سبع مئة سنة - 00:23:11ضَ

لكن يعني من علمي ومن اتباعه في الحق واشبه ذلك وقسم لا يراد به البركة الذاتية وهذا ليس مقصود العلماء رحمهم الله قد يعني يفهمه بعض العوام لكن هو ليس مقصود العلماء. وقد اشار شيخ الاسلام رحمه الله ابن تيمية الى هذا التفصيل - 00:23:25ضَ

نعم احسن الله اليكم وارجو لك بذلك ان ترزق محبته ومحبة التأسي به. فذلك مصباح كل خير ان شاء الله تعالى فصل وعليك بطلب الفقه ومعرفة الاحكام احتسابا لله تعالى لا تنوي به ان تكون قاضيا ولا مدرسا ولا صاحب - 00:23:44ضَ

فلكل امرئ ما نوى والاعمال بالنيات. فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله. ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه - 00:24:05ضَ

لكن يطلب العلم لتبتغي به وجه الله تعالى وتعرف به احكامه وفرائضه وحدوده لتعمل وتعلم غيرك من المؤمنين لاحظوا المصنف رحمه الله اكد على هذا مرة ثانية في تعلم العلم والرجل الصالح الزاهد الذي يريد التعبد والتأله ويريد - 00:24:25ضَ

يريد ان يصل الى مرتبة الولاية. اول طريق الولاية هي العلم كما قال الله تبارك وتعالى فاعلم انه لا اله الا الله ثم جاء بالعمل بعدها بعد العلم يبدأ بالعمل. واستغفر لذنبك - 00:24:45ضَ

الاية فالانسان اذا كان اول طريقي اول طريق تعبده هو طلب العلم هذا يرجى له خير كثير يا شيخ اما اذا كان العكس لا لا يطلب العلم ويريد ان يصل الى مرتبة الولاية هذا ما لا يكون. تعبد الله على جهل ما يمكن هذا - 00:24:59ضَ

ولاجل ذلك هؤلاء الناس الذين يعني يأتون الى ما كتب في الزهد والتعبد ويريدون ان يصنعوها من دون علم قد يقعون في بلاء نسأل الله العافية اما بلاء في في التوحيد - 00:25:18ضَ

يعني في يقع في اشياء من الشرك او كذلك في الاعمال او كذلك في الخبائث كما يحصل لبعض الناس انه يتعبد الله عز وجل بالخنى وبالفجور احيانا واحيانا بالسجود لبعض مشايخي من المتصوفة واشبه ذلك يظن ان هذا من التقرب الى الله. هذا نسأل الله العافية وقع في اشياء خطيرة - 00:25:32ضَ

نسأل الله العافية لا ينجو منها يوم القيامة فهذا الانسان قد يكون فتنة للناس بجهله وبقلة علمه وبصرف قلوب الناس اليه ولا سيما اذا صار صحب هذا غنى يجلب الناس اليه بكثرة الاحسان اليهم. ومد الولائم على انه هو ولي لله تبارك وتعالى. هذا نسأل الله العافية - 00:25:55ضَ

يعني ظل واضل. نعم - 00:26:26ضَ