شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

01 من 10 / شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري / بني الإسلام على خمس / صالح الفوزان / العقيدة

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. الدرس الاول بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:00ضَ

ما بعد فان الامام البخاري رحمه الله لا يحتاج الى تعيس فهو امام المحدثين جبل الحفظ كتابه الجامع الصحيح اصح كتاب في الاسلام بعد كتاب الله سبحانه وتعالى قد بوبه وقد وضعه على كتب - 00:00:27ضَ

وابواب مفصلة سراجم وكل باب مما يوضح القارئ فقه الاحاديث فهو من فقهاء المحدثين بل هو امامهم من ذلك ما نحن بصدده وهو كتاب الايمان في صحيح البخاري لا شك ان الايمان هو اصل الدين - 00:01:03ضَ

الايمان هو اصل الدين الايمان والاسلام وهما يجتمعان الايمان والاسلام شيء واحد ولكن من جهة التفصيل الايمان له اركان خاصة والاسلام له اركان خاصة والايمان يكون في القلب والاسلام يكون في الاعمال الظاهرة - 00:01:46ضَ

الايمان يكون في اعمال القلوب ويسمعها اعمال الجوارح بعظ الاسلام واما الاسلام فهو الاعمال الظاهرة قد يكون الانسان مؤمنا مسلما وقد يكون مسلما فقط وهو المنافق الذي استسلم في الظاهر وانقاد في الظاهر - 00:02:15ضَ

هذا يقال له مسلم ولا يقال له مؤمن واما من كان فيه اسلام وايمان فهذا هو المسلم والمؤمن حقا لا يكفي اسلام بدون ايمان ولا يكفي ايمان بدون اسلام لابد من الاعمال الظاهرة - 00:02:42ضَ

والباطنة والايمان يتفاوت منه ايمان قوي ايمان كامل منه ايمان ضعيف ومنه ايمان بين ذلك الايمان يتفاوت ويزيد وينقص كما يأتي الايمان في في اللغة تصديق هذا في اللغة الايمان في اللغة - 00:03:11ضَ

التصديق امن له يعني صدقه وامن به امن به اي صدق به صدق به ولكن الايمان في الشرع الايمان في الشرع لا يقتصر على التصديق ايمان بالشرع هو قول باللسان - 00:03:46ضَ

واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح لابد من هذه الامور الثلاثة ليس مجرد التصديق بل هو تصديق معه اعمال باللسان واعمال بالقلب واعمال بالجوارح فيكون ايمانا صحيحا اما الايمان اللغوي فهذا لا ينفع صاحبه - 00:04:22ضَ

فهناك الايمان اللغوي وهناك الايمان الشرعي الذي معنا اما الايمان اللغوي فيوجد عند المسلم وعند الكافر وعند كل في قرارة نفسه وقلبه يؤمن بالله الخالق الرازق المحيي المميت ولكن ليس مع ايمانه بالقلب ليس معه عمل - 00:04:54ضَ

وكذلك الايمان ليس هو العمل فقط بدون تصديق بالقلب فلابد اذا من ارتباط الاسلام به بالايمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح الايمان باللسان فقط دون الايمان بالقلب هذا امام المنافقين - 00:05:28ضَ

اه الايمان باللسان فقط الايمان باللسان فقط هلك ايمان المنافقين يسمى اسلاما ما يسمى ايمان الذي يقول ان الايمان والقول باللسان هذا خطأ ومذهب الكرامية المنافقون يقولون بالسنتهم ما ليس - 00:05:58ضَ

في قلوبهم كما ذكر الله عنه وليس الايمان في القلب فقط كما يقول الاشاعرة الماتوريدية ليس الايمان بالقلب هو التصديق بالقلب فقط بدون نطق وبدون اعمال هذا قول الاشاعرة صار في في كتابها - 00:06:26ضَ

وليس الايمان هو القول باللسان والاعتقاد بالقلب فقط كما تقوله المرجعة بل لابد من العمل قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح لابد من الامور الثلاثة قول باللسان والاعتقاد بالقلب والعمل بالجوارح ثم الايمان يزيد وينقص - 00:06:56ضَ

ليس الناس على حد سواء منهم المؤمن قوي الايمان ومنهم المؤمن ناقص الايمان ومنهم المؤمن فيما بين ذلك بين النقصان والكمام تفاوتون في هذا حسب ما يعطيهم الله سبحانه وتعالى - 00:07:22ضَ

من الاقوال والافعال والاعمال الصالحة. متفاوتون في هذا نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:07:43ضَ

وبالسند الى الامام البخاري رحمه الله تعالى قال بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الايمان باب الايمان وقول النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس وهو قول وفعل ويزيد وينقص - 00:08:06ضَ

قال الله تعالى وهذا من قول الامام البخاري وهو قول ائمة الاسلام قاطبة هو قول وفعل واعتقاد نعم فعل يعني عمل قول وفعل اي عمل واعتقاد القول يكون باللسان والاعتقاد يكون بالقلب - 00:08:29ضَ

والعمل يكون بالجوارح يعني بالاعضاء ظاهرا هذا هو الايمان عند اهل السنة والجماعة ايضا الايمان يزيد وينقص خلافا لمن قال الايمان شيء واحد لا يزيد ولا ينقص قول المرجئة لا الايمان يزيد وينقص - 00:08:53ضَ

قال الله جل وعلا واذا ما انزلت سورة فاذا ما انزلت سورة نظر بعضهم الى بعض واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول يعني يقول بعضهم لبعض فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا - 00:09:15ضَ

دل على ان الايمان يزيد قال تعالى ويزيد الله الذين اهتدوا هدى وقال سبحانه وتعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياتهم زادتهم ايمان وعلى ربهم يتوكلون - 00:09:37ضَ

هذه تدل على ان الايمان يزيد كما ان الايمان ينقص عند بعض الناس حتى لا يبقى منه الا مثقال ذرة كما قال صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده - 00:10:04ضَ

فان لم يستطع فباللسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان فدل على ان الايمان ينقص وفي رواية فليس وراء ذلك من الايمان عبث خربه دل على ان الايمان ينقص حتى يكون كحبة - 00:10:23ضَ

الخردل هذه اخر شيء ليس وراءها ايمان ليس ورائها ايمان. وقال صلى الله عليه وسلم الايمان بضع او بضع وستون بضع وسبعون او بضع وستون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها - 00:10:46ضَ

اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان فدل على ان الايمان له اعلى وله وله ادنى له اعلى وله ادنى هذا مذهب اهل السنة مبني على هذه الادلة على ان الايمان يزيد وينقص الناس ليسوا - 00:11:09ضَ

على حد سواء في الايمان نعم قال الله تعالى ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم والذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم هذه من ادلة اهل السنة على ان الايمان - 00:11:34ضَ

يزيد على ان الايمان يزيد مع نزول الايات ومع نزول السكينة فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا ومستبشرون نعم وقال تعالى وزدناهم هدى وقال تعالى انهم فتية امنوا بربهم انهم فتية امنوا بربهم - 00:11:56ضَ

وزدناهم هدى زدناهم هدى فدل على ان الايمان لان الهدى هو الايمان. دل على ان الايمان يزيد نعم وقال تعالى ويزيد الله الذين اهتدوا هدى ويزيد الله الذين اهتدوا هدى هذا ايضا من ادلة زيادة الايمان - 00:12:26ضَ

لان الهدى هو الايمان نعم وقال تعالى والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم الذين اهتدوا زادهم هدى هذا دليل على زيادة الايمان وان الله يزيد بعض الناس اكثر من بعد - 00:12:51ضَ

الذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم. نعم وقال تعالى ويزداد الذين امنوا ايمانا نعم الذين امنوا ايمانا وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة وما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين كفروا ليستيطن الذين اوتوا الكتاب - 00:13:14ضَ

لان القرآن جاء موافقا للتوراة التي عندهم ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمانا فدل على ان الايمان يزداد نعم وقوله ايكم زادته هذه ايمانا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا - 00:13:42ضَ

واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول اي المنافقون منهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون واما الذين في قلوبهم مرض وهم المنافقون - 00:14:09ضَ

فزادتهم رجسا الى رجسهم وماتوا وهم كافرون نسأل الله العفو جاهد في قوله فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا ايكم زادتهم هذه ايمانا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا فدل على ان الايمان يزيد مع - 00:14:31ضَ

نزول القرآن ومع سماع القرآن نعم وقوله جل ذكره فاخشوهم فزادهم ايمانا ان الناس قد الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم اخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله - 00:14:54ضَ

ونعم الوكيل هذه الاية نزلت في بعد غزوة احد لما انصرف الكفار من احد وقد فعلوا بالمسلمين ما فعلوا من القتل لما انصرفوا ورجع المسلمون الى المدينة بما فيهم الجرحى وقتلى - 00:15:17ضَ

تلاؤم الكفار فيما بينهم وقالوا لو لو استكملناهم ولا تركنا منهم احدا فهموا بالرجوع على المسلمين ليقتلوا بقيتهم بزعمهم فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين قالوا هذه المقالة - 00:15:46ضَ

جالس فلما بلغتهم هذه المقالة ازداد ايمانهم ازداد ايمانهم بالله وثقتهم لله فزادهم ايمانا ما تضعظعوا او خافوا من الكفار لانهم واثقون بالله سبحانه وتعالى رغم ما اصابهم من المصيبة - 00:16:16ضَ

لكن ايمانهم لم يتظعظع وثقتهم بالله لم تنقص ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا زادهم هذا ايمانا بخلاف المنافقين فانهم اذا بلغهم الخوف زاد شرهم ونفاقهم وقالوا حسبنا الله اي الله يكفينا - 00:16:42ضَ

الله يكفينا شرهم حسبنا الله ونعم الوكيل فوضنا امرنا الى الله خرجوا من المدينة خرجوا للقاء الكفار فلما علم الكفار بخروجهم وقع الرعب في قلوبهم وقالوا ما خرجوا الا وفيهم قوة - 00:17:10ضَ

فوقع الرعب في قلوبهم فولوا مدبرين والحمد لله ورجع المسلمون سالمين مأجورين انقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء اتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم هذه النتيجة لكن بعد الصبر - 00:17:37ضَ

قوة الايمان والصبر التوكل على الله الشاهد في قوله زادهم ايمانا قالوا حسبنا الله زادهم هذا الخبر هذا الخبر المرهب المخيف ما زادهم الا ايمانا ما ظعظعهم او خوفهم او - 00:18:01ضَ

لانهم مؤمنون بالله متوكلون على الله جل وعلا هذا محل الشاهد من زادهم ايمانا نعم وقوله تعالى ان الايمان يزيد نعم وقوله تعالى وما زادهم الا ايمانا وتسليما نعم ولما رأوا المؤمنون الاحزاب - 00:18:29ضَ

هذه في غزوة الاحزاب الذين تجمعوا من القبائل وغزوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين في المدينة وعسكروا حول المدينة ارادوا دخولها ولكن الله وفق رسوله والمؤمنين الى حفر الخندق - 00:18:58ضَ

قول المدينة فلم يستطيعوا يسمى غزوة الاحزاب وتسمى غزوة الخندق لم يستطيعوا دخول المدينة هذه الخطة المباركة وهي حفر الخندق حول المدينة لكن اصاب المسلمين شدة جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم وازالة الابصار او بلغت القلوب - 00:19:23ضَ

الحناجر العدو طوقهم من الخارج الكفار والمشركون ومن الداخل المنافقون واليهود تكالبوا على المسلمين من الداخل والخارج المؤمنون ما زادهم هذا الموقف الا ايمان ثقة بالله عز وجل ولما رأى المؤمنون الاحزاب - 00:19:51ضَ

قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما تسليما لله سبحانه وتعالى تسليما للقضاء والقدر وايمانا بالله انه هو مولاهم سبحانه وتعالى تولاهم يعتمدون عليه ويوكلون عليه - 00:20:18ضَ

السائل في قوله ما زادهم الا ايمانا ما زادهم هذا الموقف الرهيب الا ايمانا فدل على ان الايمان يزيد. لا سيما عند المواقف الصعبة والمواقف الشديدة المنافق ينهار عند المواقف الشديدة - 00:20:48ضَ

اما المؤمن فانه يقوى ايمانه ويقينه بالله عز وجل فاشتد عزيمتك لانه يعرف انه يؤمن تدابير الله وقضائه وقدره فهو واثق بالله سبحانه وتعالى نعم والحب في الله والبغض في الله من الايمان - 00:21:11ضَ

نعم اوثقوا في الحديث اوثقوا عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله دل على ان الايمان ايظا له شعب وله خصال ومن خصاله وشعبه هذه الخصلة العظيمة الحب في الله ان تحب - 00:21:33ضَ

المؤمنين تحب اخوانك المؤمنين لله لا من اجل مال او من اجل طمع او من اجل قرابة او نسب انما تحبهم في الله هذي محبة الايمان وكذلك تبغض الكفار تغضب اعداء الله لان الله يبغضهم - 00:21:56ضَ

تكرههم لان الله يكرههم هل تكرههم من اجل انهم ما اعطوك مالا او اكرههم لانه بروك في دنياك لا تكرههم في الله من اجل الله سبحانه وتعالى لانهم اعداء الله - 00:22:25ضَ

لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء يلقون اليهم بالمودة قد كفروا بما جاءكم من الحق يريدون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم انتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون اليهم - 00:22:50ضَ

بالمودة انا اعلم بما اخفيتم وما اعلنتم من يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل فمن احب الكفار فقد ضل دواء السبيل ومن ابغض الكفار لله ما هم من اجل الدنيا - 00:23:20ضَ

بل افظلهم لله لان الله يبغضهم يعاديهم لان الله عدوهم ان الله عدو للكافرين من اجل الله سبحانه وتعالى هذا هو المؤمن فدل هذا على ان الحب في الله والبغض في الله - 00:23:39ضَ

من اوثق عرى الايمان اصله عظيمة ايصال الايمان فالذي لا يحب المؤمنين ولا يكره الكافرين هذا ليس بمؤمن ليس في قلبه ايمان نعم اما انه ليس في قلبه ايمان اصلع واما ان فيه ايمان ناقص - 00:24:00ضَ

نقص عظيم على المسلم انه يتنبه لهذا فلا يحب الا في الله من اشفاء المحبة الدينية ولا يبغض الا في الله عز وجل لا يبغض احدا من اجل قطيعة او من اجل اعتداء عليه او من اجل لا - 00:24:23ضَ

يبغضه لانه كافر المشرك عدو لله سبحانه وتعالى ولا يحبه من اي المال او الخرابة او انما يحبه لانه مؤمن ولو كان ليس من اقاربه ما دام انه مؤمن فهو اخوك تحبه - 00:24:45ضَ

لله عز وجل من اجل من اجل الله عز وجل نعم قال وكتب عمر ابن عبد العزيز الى علي ابن علي ان للايمان فرائض وشرائع وحدودا وسننا فمن استكملها استكمل الايمان - 00:25:08ضَ

ومن لم يستكملها لم يستكمل الايمان فان اعش فسابينها لكم حتى تعملوا بها وان امت فما انا على صحبتكم بحريص هذا امير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز ابن مروان الاموي رحمه الله - 00:25:29ضَ

الذي اشتهر بالعلم والعبادة والزهد والعدل اشتهر بخصال عظيمة استعده بعض العلماء من الخلفاء الراشدين او هو مدته مكملة لمدة الخلفاء الراشدين هذا كلامه رحمه الله يبين ان الايمان منه ما هو ايمان كامل - 00:25:56ضَ

ومنه ما هو ايمان ناقص وذلك لان الايمان له خصال وله شعب وله اركان ما هو شيء واحد ايمان بمعنى سبعون شعبة او ست بضع وستون شعب كل الاعمال الصالحة - 00:26:34ضَ

كلها من خصال الايمان كل الاعمال الصالحة كلها من خصال الايمان الاعمال الصالحة كثيرة فمن استكمل هذه الشعب وهذه الاحوال استكمل الايمان ومن نقص نقص ايمانه بحسبها قال فان عشت فسابينها - 00:27:00ضَ

لكم يذبحها لهم ويبينها لهم ما اعطاه الله من العلم ومكنه من السلطة وان امت لست على صحبتكم بحريص ويحب لقاء الله سبحانه وتعالى يحب لقاء الله وفي الحديث من احب - 00:27:29ضَ

من احب الله احب من من احب لقاء الله احبه الله ومن كره لقاء الله كرهه الله سبحانه وتعالى نعم اعد وكتب عمر ابن عبد العزيز الى علي ابن عدي - 00:27:57ضَ

ان للايمان فرائض وشرائع وحدودا وسننا فمن استكناها ان للايمان فرائض يعني اشياء واجبة اشياء واجبة وشرائع اشيا مكملة سنن ومستحبات نعم وحدودا وسننا وحدودا وسننا حدوده حدود الايمان هي جميع - 00:28:14ضَ

اركانه واعماله وسنن طرق طرق ايمانية طرق ايمانية كثيرة فالايمان اذا يشمل قل اعمال الخير الاعتقادية والقولية والعملية الايمان يشمل كل اعمال الخير كلها من الايمان والناس يتفاوتون فيها فمن استكملها - 00:28:50ضَ

اكمل الايمان ومن لم يستكملها نقص ايمانه بحسب ما فاته من هذه الحدود والشعب والسنن الناس من سوء على حد سواء نعم فمن استكملها استكمل الايمان. نعم وما اكمل هذه الامور استكمل الايمان ولكن هذا صعب لا يحصل الا للافراد من الناس - 00:29:28ضَ

نعم ومن لم يستكملها لم يستكمل الايمان. لم يستكمل الايمان. شف ما قال يكفر يقول لم يستكمل الايمان يعني يكون ايمانه غير كامل عنده نقص الم يقل انه يكفر مما تقوله الخوارج - 00:29:59ضَ

فهناك فرق بين الكفر ونقصان الايمان صرف تنبهوا لهذا نعم فان اعش فسأبينها لكم حتى تعملوا بها هذا دليل على ان انه يجب على العالم ان يبين هذا دليل على انه يجب على العالم ان يبين للناس لا سيما امور العقيدة - 00:30:17ضَ

يبين امور العقيدة اهم شيء ثم بعدها بقية شرائع الاسلام لكن يبدأ بالعقيدة يبينها للناس فهذا عمر ابن عبد العزيز يقول ان اعش ان كتب الله لي اجلا طويلا ابين لكم - 00:30:46ضَ

هذه الشعب وهذه الحدود والسنن فدل على ان العالم يجب عليه ان يبين للناس امور دينهم ولا سيما امور العقيدة التي هي الاصل نعم وان امت فما انا على صحبتكم بحريص - 00:31:08ضَ

وان امت يعني كتب الله علي الموت قبل ان ابين فانا راض بقضاء الله وقدره والمؤمن يفرح يفرح بلقاء الله ليسلم من الفتن يفرح بلقاء الله وبالموت من اجل ان يسلم من الفتن - 00:31:34ضَ

لان الحي معرض للفتن فهو يخاف من الفتن نعم وقال ابراهيم عليه السلام ولكن ليطمئن قلبي ابراهيم عليه السلام الخليل هو اكمل الناس ايمانا ومع هذا طلب الزيادة طلب الزيادة - 00:32:00ضَ

قال ربي ارني كيف تحزي الموتى ارني عيانا لان المعاين ليس كالمخبر هو عنده ايمان بموجب الاخبار الصادقة التي نزلت عليه من الله وهو مؤمن فهو مؤمن بالاخبار اريد المعاينة - 00:32:28ضَ

ما رائن كمن سمع يريد المعاينة ويؤمن ان الله يحيي الموتى ما عنده شك في هذا ولكن يريد المعاينة حتى يزيد ايمانه ينتقل من علم اليقين الى عين اليقين شوف - 00:32:55ضَ

هو عنده علم اليقين يريد ان يرتقي الى عين اليقين اعلى شيء عين اليقين قال بلى قال اولم تؤمن قال بلى هو مؤمن علم اليقين ولكني اطمئن قلبي هذا عين اليقين - 00:33:15ضَ

ان يفيد اليقين الخالص فهو طلب المزيد. اذا كان ابراهيم عليه السلام طلب المزيد لايمانه فكيف بنا نحن احوج بطلب زيادة الايمان ولم يزكي نفسه عليه الصلاة والسلام ولا المؤمن لا يوجد في نفسه - 00:33:41ضَ

ويقول انا بلغت مبلغ يكفي لا يطلب من الله الزيادة فقل ربي ربي زدني علما ربي زدني علما فالمؤمن لا يشبع من دينه ومن ومن العلم النافع دائما يطلب الزيادة - 00:34:06ضَ

قال الله جل وعلا وما اوتيتم من العلم الا قليلا قال تعالى وفوق كل ذي علم عليم فلا يدعي المؤمن لا يدعي الكمال يعتبر انه بحاجة الى زيادة العلم والى زيادة الايمان - 00:34:30ضَ

والى زيادة العمل هذا هو المؤمن نعم وقال معاذ رضي الله عنه اجلس بنا نؤمن سبعة قال معاذ رضي الله عنه لاحد الصحابة اجلس بنا نؤمن ساعة ما هم مؤمنون من قبل - 00:34:56ضَ

قصده نؤمن يكمل ايماننا نزداد ايمانا بهذه الجلسة والمذاكرة يذاكرون العلم يذكرون الله سبحانه وتعالى وهم يجلسون يسولفون ولا يغتابون الناس ولا ينمون يجلسون يذكرون الله يذكرون الله جل وعلا بطلب العلم والزيادة من العلم والذكر والتسبيح والتهليل والتكبير - 00:35:18ضَ

هذا معنى قوله نؤمن ساعة ان يزداد ايماننا بالله عز وجل لما نتدارسه في مجلسنا فمجالس الخير لاحظوا مجالس الخير ومجالس العلم ومجالس الصالحين تزيد الايمان ومجالس الغفلة واللهو والقيل والقال - 00:35:47ضَ

تنقص الايمان نعم وقال ابن مسعود رضي الله عنه اليقين الايمان كله قال ابن مسعود هذه اقوال الصحابة اقول معاذ قال ابن مسعود اليقين هو الايمان كله يعني من وصل الى اليقين - 00:36:17ضَ

قد استكمل الايمان لان كل مؤمن يكون عنده اليقين الكامل كان عنده نقص لكن اذا بلغ اليقين فقد استكمل الايمان نعم وقال ابن عمر رضي الله تعالى عنهما لا يبلغ العبد حقيقة التقوى - 00:36:41ضَ

حتى يدع ما حاك في الصدر لا قال لا يبلغ العبد فقال وقال ابن عمر. نعم رضي الله عنهما لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك في الصدر - 00:37:08ضَ

نعم لا يبلغ المؤمن حقيقة التقوى حتى يترك ما حاك في الصدر هذا كلام ابن عمر البخاري رحمه الله يسوق من اقوال الصحابة صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يبلغ المؤمن حقيقة التقوى اي نهايتها وكمالها - 00:37:24ضَ

حتى يدع ما حاك في صدره من الشكوك والاوهام وسوء الظن ويعتمد على الله ويحسن الظن بالله عز وجل ويحسن الظن بالمؤمنين ويحسن الظن بوعد الله فلا يكون في صدره شكوك - 00:37:50ضَ

او اوهام او تحسس في دينه انما يكون متيقنا اصل اليقين في عقيدته في دينه لما بينه وبين الله فيما بينه وبين اخوانه المسلمين هذا هو المؤمن الذي عنده شكوك - 00:38:16ضَ

او اوهام او سوء ظن هذا ينقص ايمانه بحسب ما عنده الانسان المؤمن لا يندفع مع الشكوك المؤمن لا يندفع مع الشكوك والاوهام قطرات القلب بل يكون ثابتا فاذا جائته خاطرة سيئة - 00:38:48ضَ

اواه او وهم رفظه وتركه ولم يلتفت اليه والا الناس تجيهم اوهام بشر يجيها هذا الانسان يجيه شكوك يجيه وساوس من الشيطان فالمؤمن يرفضها يتركها ولا يتكلم بها هذه لا تضره - 00:39:15ضَ

اما اذا اندفع معها وتفاعل معها ضرته نقصت ايمانه قد تخرجه من الايمان في النهاية فعلى المسلم ان يكون مطمئن القلب مطمئن القلب بالله عز وجل واثقا بربه واثقا باخوانه المسلمين - 00:39:47ضَ

تاركا لوساوس الشيطان وهواجس النفس نعم وقال مجاهد رحمه الله شرع لكم اوصيناك يا محمد واياه دينا واحدا. نعم وقال وقال مجاهد شرع لكم اوصيناك يا محمد واياه دينا واحدا - 00:40:12ضَ

وقال مجاهد يعني مجاهد ابن جبر امام التابعين من تلاميذ عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لما ذكر نموذجا من اقوال الصحابة انتقل الى ذكر نموذج من اقوال التابعين - 00:40:40ضَ

قال مجاهد ترعى لكم اوصيناك يا محمد واياه دينا واحدا اياه نعم كانه يشير الى قوله تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليكم ووصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين - 00:41:00ضَ

ولا تتفرقوا فيه ترعى لكم من الدين الله جل وعلا شرع لكم ايها المسلمون من الدين ما وصى به نوحا عليه السلام اول الرسل وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى. خص هؤلاء - 00:41:24ضَ

لانهم اولو العزم خمسة هؤلاء هم اولو العزم الخمسة من الرسل اصبر كما صبر اولو العزم من الرسل وهم افضل الرسل لقد اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى - 00:41:45ضَ

ابن مريم قص هؤلاء لانهم اولو العزم من الرسل. الله شرع لنا دين هؤلاء عقيدة الرسل واحدة وهي التوحيد عبادة الله وحده لا شريك له هذه عقيدة واحدة لا تختلف باختلاف الرسل كلهم يدعون اليها - 00:42:08ضَ

دعوة الى التوحيد والنهي عن الشرك هذا دين الرسل جميعا اما بالشرائع فهي تختلف حسب حاجة الناس في كل وقت لكل جعلنا منكم شرعة ومن هذا الشرائع اللي هي الاوامر والنواهي والحلال والحرام - 00:42:38ضَ

هذي تختلف اختلاف الامم حاجة الامم اذا انتهت شريعة جاءت شريعة اخرى تنسخها حتى ختمت الشرائع بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم فلم تنسخ الى ان تقوم الساعة فاما في العقيدة - 00:43:04ضَ

الرسل كلهم عقيدتهم واحدة وهي التوحيد رد الله تعالى للعبادة ترك عبادة ما سواه وهذا هو الذي شرعه الله لي الرسل جميعا وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا - 00:43:32ضَ

اعبدوه واخصهم هؤلاء الخمسة نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام او لي هم فواصل الرسل والله شرع لنا ما شرع لهم في التوحيد والعبادة نعم وقال ابن عباس رضي الله عنهما الشاهد من هذا الايمان ان الايمان هو دين - 00:43:57ضَ

هؤلاء الرسل نعم وقال ابن عباس رضي الله عنهما جرعة ومنهاجا سبيلا وسنة نعم لكل جعلنا منكم سلعة ومنهاجا هذا في هذا في الاوامر والنواهي والاحكام ما يحتاجه الناس بمعاملاتهم وفي - 00:44:33ضَ

اطلاقهم وفي هذي شرائع تختلف باختلاف الامم والله يشرع لكل امة ما يناسبها في وقتها ثم يمسحها بشريعة نبينا اخر الى ان جاءت شريعته محمد صلى الله عليه وسلم فختمت - 00:45:08ضَ

في الشرائع واستقرت الى يوم القيامة هذه هي الشريعة والمنهاج التي تختلف في اختلاف الاحوال اما العقيدة فلها اذا واحدة انه خلق الله ادم عليه السلام الى اخر الدنيا توحيد الله عز وجل بما شرع - 00:45:32ضَ

توحيده بما شرع فالمسلم كل من عبد الله بشريعة نبي من الانبياء في وقته في وقته وهو مسلم قبل ان تنسخ اما اذا نسخت انتهت ويكون العمل بالشريعة التي نسختها - 00:46:00ضَ

هذا هو هذا هو دين الانبياء عليهم الصلاة والسلام فكل من عبد الله مخلصا له الدين على موجب شريعة من الانبياء في وقته فهو مسلم مسلم منقاد لله عز وجل - 00:46:24ضَ

الى ان جاء محمد صلى الله عليه وسلم فصارت الشريعة هي شريعة الاسلام والمسلم هو من اتبع محمدا صلى الله عليه وسلم وانتهت الشرائع السابقة نسخت ادت مهمتها في وقتها وانتهت - 00:46:49ضَ

فينتقل العالم الى شريعة محمد صلى الله عليه وسلم نعم ولباب دعاؤكم ايمانكم نعم باب دعاؤكم ايمانكم قال البخاري يعني ذهب هذا باب جديد. نعم والدعاء دعاؤكم ايمانكم وهذا دليل على ان الدعاء - 00:47:12ضَ

دعاء الله جل وعلا من الايمان نعم لقوله عز وجل قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم ومعنى الدعاء في اللغة الايمان نعم لعلنا نأجل هذا الى الجلسة القادمة ان شاء الله - 00:47:40ضَ

نعم كده؟ نعم حفظكم الله تعالى وبارك فيكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين هذا سائل يقول في هذه الايام كثر الكلام عن قضية الخوارج وهذا مهم ولكن هناك مذهب لم يحذر منه وهو منتشر عند العوام - 00:48:01ضَ

وهو مذهب المرجئة فنرجو منك فضيلة الشيخ التنبيه عليه وعقد الدروس فيه بارك الله في علمكم بينا هذا كما سمعتم بينا لكما سمعتم مذهب الخوارج يتشددون في الايمان ويكفرون بالكبيرة من الذنوب التي دون الشرك - 00:48:25ضَ

ينتصرون بالكبيرة التي دون الشرك عندهم الزاني يكفر السارق يكفر اكل الربا يكفر عندهم يخرج من الملة عند الخوارج هذا غلو والعياذ بالله وتطرف بينما المرجئة يقولون ابد ما يضر مع - 00:48:52ضَ

الايمان معصية هذا ما عندهم المعاصي لا تنقص الايمان عندهم الايمان كامل عندهم ولو زنا ولو سرق ولو ما ينقص ايمانه مؤمن كامل الايمان لانهم لا يدخلون الاعمال في الايمان هذه نتيجة - 00:49:17ضَ

عدم ادخالهم الاعمال في الايمان يقولون ما يضر مع الامام معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة لا ينفع مع الكفر طاعة صحيح لكن لا يضر مع الايمان معصية ما هو بصحيح - 00:49:41ضَ

المعصية صبر نقص الايمان نقصا ظاهرا لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن آآ يعني مؤمن كامل الايمان المعاصي تنقص الايمان ولا تبطله تنقصه خلافا - 00:49:57ضَ

للمرجئة ولا تبطله خلافا للخوارج هذا مذهب اهل السنة والجماعة ان المعاصي اذا كانت كفرا او شركا اكبر فهي تبطل الايمان وان كانت دون الكفر ودون الشرك فهي تنقص الايمان - 00:50:21ضَ

ولا تبطله تنقصه خلافا للمرجئة ولا تبطله خلافا للخوارج قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك ما دون ايش ما دون الشرك يولدون الشرك سائر المعاصي حتى الزنا والسرقة وشرب الخمر - 00:50:47ضَ

دون الشرك ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء المرتكب للكبيرة عند اهل السنة والجماعة معرض للوعيد ولكنه مؤمن ناقص الايمان معرض للوعيد ان شاء الله غفر له وان شاء عذبه لكن لا يخلد في النار - 00:51:14ضَ

لا يخلد في النار ان شاء الله عذبه خلافا للمرجية لكن لا يخلد في النار خلافا للخوارج هذا مذهب اهل السنة والجماعة وهو الوسط بين مذهب الغلاة ومذهب الجفاة ولاتهم الخوارج والجهاة هم - 00:51:40ضَ

المرجية مذهب اهل السنة وسط لذلك مبني على الكتاب والسنة على الادلة صحيحة الصريحة في هذا ينبغي ان يعرف هذا فاذا نهيت عن مذهب الخوارج تنهى ايضا عن مذهب المرجئة - 00:52:04ضَ

وتأمر بمذهب اهل السنة والجماعة وهو الوسط تبينه للناس ويسير عليه لان الخوارج لهم دعاة والمرجية لهم دعاة فلابد ان يكون لاهل السنة والجماعة دعاة بينون الحق من الباطل نعم - 00:52:25ضَ

احسن الله اليكم وهذا سائل يقول فضيلة الشيخ كيف نجمع بين كون العمل من الايمان وبين قولي ان الله يخرج من النار من كان في قلبه ادنى مثقال ذرة من ايمان - 00:52:47ضَ

وان لم يعمل والعلماء الذين يقولون بهذا القول هل هم من اهل السنة انت اجبت في سؤالك تقول يخرج من النار من في قلبه ادنى مثقال حبة من خرز من ايمان هذا مؤمن - 00:53:01ضَ

هذا مؤمن لكنه ضعيف ضعيف الايمان مؤمن ضعيف الايمان عذبه الله في النار ثم اخرجه منها هذا ما فيه اشكال الحديث هذا ما فيه اشكال وهذا يشهد لنا ان المؤمن يكون ناقص الايمان وانه يستحق - 00:53:19ضَ

العذاب الا ان شاء الله غفر له نعم احسن الله اليكم وهذا سائل يقول هل يشرع للمسلم المستقيم ان يجالس ويواد وينبسط لاهل المعاصي ومن وقع في بدع غير مكفرة - 00:53:43ضَ

في غير وقت تلبسهم بهذه المعاصي ان يلزموا عليه هجرهم على كل الاحوال الا ان ينكر عليهم حين لقائهم عرظا دون قصدا ارجو التفصيل ان امكن بارك الله فيكم الجواب في هذا - 00:54:01ضَ

ان مخالطة العصاة والمشركين والكفار منافقين فيها تفصيل اذا كان يخالطهم لاجل الدعوة الى الله ونصيحتهم والبيان لعلهم يتوبون لعلهم يرجعون هذا مأمور به ذي الدعوة الى الله اما مخالطتهم من اجل - 00:54:20ضَ

الانس بهم انشراح الصدر معهم ولا ينكر عليهم ولا ينهاهم هذا لا يجوز هذه طريقة بني اسرائيل الذين لعنهم الله لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا. وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون - 00:54:49ضَ

شوف كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه هذا هو السبب لا يملكون الانسان سلبي مع الناس اذا رأى ما معاصي من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ان لم يستطع فبلسانه - 00:55:14ضَ

فان لم يستطع فبقلبه واذا انكرت بقلبك لا تجالسهم ابتعد عنهم فاذا جالستهم فانت لم تنكر بقلبك الحاصل ان مخالطة العصاة وغيرهم من اهل المخالفات فيها تفصيل من كان في مخالطته مصلحة دينية في ان ينصحه ويبين له ويدعوه الى الله هذا واجب - 00:55:36ضَ

اما من يسالمهم ويؤاكلهم ويشاربهم وينبسط معهم فهذا ما ملعون على لسان اه عيسى على لسان داوود وعيسى ابن مريم ومحمد صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم - 00:56:11ضَ

كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد السبيه ولستأثرنه على الحق اطرا او ليظربن الله قلوب بعضكم ببعض ثم يلعنكم كما لعنهم ثم يلعنكم كما لعنهم نعم - 00:56:31ضَ

احسن الله اليكم وهذا سائل يقول لابد من التنبيه ان الدعوة الى الله ودعوة العصاة والمشركين والكفار لابد لها من العلم ان الجاهل فلا يصلح يخالطهم لان ما عنده علم يبي يبين وينصح او يمكن - 00:56:58ضَ

ليدعوا الى الله على جهل يزيدهم شر فلابد يكون عند الانسان علم بحيث يستطيع يأمر على بصيرة وينهى على بصيرة ويعلم ويدعو الى الله على بصيرة تنبهوا لهذا اللي ما عنده علم لا يدخل هالميدان هذا. يبعد - 00:57:18ضَ

نعم احسن الله اليكم وهذا سائل يقول في الحديث وليس وراء ذلك مقدار حبة خردل من ايمان معناه ان الذي ينكر ان الذي لا ينكر المنكر لا يكون في قلبه ايمان - 00:57:38ضَ

الذي لا ينكر المنكر بقلبه اخر شيء الانكار بالقلب فالذي لا ينكر بقلبه معناه موافق اهل المعاصي فيكون مثلهم نعم احسن الله اليكم وهذا سائل يقول هل هذا حديث قوله - 00:57:55ضَ

نحن احق بالشك من ابراهيم وما هو شرحه؟ نعم هذا ثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول نحن ما نكملا انفسنا يقول صلى الله عليه وسلم نحن لا نزكي - 00:58:13ضَ

انفسنا ولن تملأ انفسنا لسنا لسنا اولى بالشتم الابراهيم اي بان نعتبر اننا بحاجة الى العلم بحاجة الى زيادة الايمان واليقين نعم احسن الله اليكم وهذا سائل يقول هل في الكفار اليوم احد من اهل الفترة - 00:58:26ضَ

الله اعلم اللي ما بلغتهم الدعوة ولا سمعوا القرآن ولا عن بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ما بلغهم شيء هؤلاء يكونوا من اهل البصرة لكنه وين اللي ما بلغتهم الدعوة الان؟ وين اللي ما سمعوا القرآن؟ وين اللي ما سمعوا الاسلام؟ انتشر - 00:58:52ضَ

نعم انتشر الاسلام في المشارق والمغارب بواسطة الجهاد في سبيل الله ثم بواسطة وسائل الاعلام المعاصرة واختلاط العالم بعضه ببعض تقارب البلدان تقارب الاقطار مهما احد ما بلغه الاسلام لكن لو فرض - 00:59:10ضَ

ان هناك من هو منعزل عن العالم لم يبلغه شيء فهذا يكون من اصحاب الفترة نعم احسن الله اليكم وهذا سائل يقول هل يصح قولنا جنس العمل هو لفظ مبتدع - 00:59:33ضَ

لم يرد عن السلفي وهو لفظ مبهم محتمل الافضل تركه بارك الله فيكم ونفع بكم ما عرفنا هذا في كلام علمائنا وعلماء السلف ما عرفنا تفريق بين جنس العمل غير العمل تقول العمل ما تقول جنس العمل تقول العمل - 00:59:53ضَ

العمل من الايمان العمل من الايمان. الايمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح. ولم يقولوا جنس العمل بالجوارح هذه لحظة ما ما لها صبر هذه لفظة لا اصل لها ولعلها جاءت من المرجئة - 01:00:15ضَ

لعلها جاءت من قبل المرجئة نعم احسن الله اليكم وهذا سائل يقول حفظكم الله تعالى ونفعنا بعلمكم نشكركم كثيرا على حضوركم في مدينة جدة لنستفيد من علمكم اثابكم الله بكل خطوة عظيمة الدرجات - 01:00:37ضَ

السؤال هناك من يطعن في السنة؟ ما انتهى الوقت نختم بهذا السؤال؟ نعم. اقول هو انتهى وقت ولا لا بعد شوية هناك من يطعن في السنة وكتب الصحيح نرجو منكم الرد عليهم حتى يتنبه الناس لذلك وجزاكم الله خيرا - 01:00:55ضَ

الذي يطعن في السنة طعن في الاسلام. هذا يطعن في الاسلام يطعن في السنة اذا يطعن في القرآن ايضا اللي يطعن في السنة يطعن في القرآن لان القرآن احالنا على السنة - 01:01:16ضَ

سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكل الى نبيه صلى الله عليه وسلم بيان القرآن لتبين للناس ما انزل اليهم وقال الله جل وعلا في القرآن وما اتاكم الرسول فقولوه - 01:01:33ضَ

وما نهاكم عنه فانتهوا قال سبحانه لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة فالقرآن امر باتباع السنة تلقيها عن الرسول صلى الله عليه وسلم والسنة تفسر القرآن تبين القرآن وتوضحه تدل عليه - 01:01:52ضَ

القرآن فيه امور مجملة بينها بينتها السنة مثلا الله امر بالصلاة القرآن لكن هل بين عدد الصلوات عدد الركعات من الذي بينها السنة الرسول صلى الله عليه وسلم بين الزكاة امر الله بالزكاة في القرآن واتوا الزكاة - 01:02:16ضَ

لكن هل في القرآن بيان شروط وجوب الزكاة مضي الحول بلوغ النصاب تفصيل ما تجب فيه الزكاة من من النقدين وبهيمة الانعام وعروض التجارة فهذا بينه الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:02:43ضَ

بالسنة فالسنة توضح القرآن وتفسره وتفصل مجمله نعم احسن الله اليكم ووفقكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين - 01:03:12ضَ