شرح أصول الإيمان - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

01 من 15 / شرح أصول الإيمان / معرفة الله عز وجل / صالح الفوزان / العقيدة/ كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. كتاب اصول الايمان لشيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى الدرس الاول الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله - 00:00:00ضَ

قال الامام في مكة مجددا رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم وقيل نستعين باب معرفة الله عز وجل والايمان به بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - 00:00:28ضَ

وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد فان الايمان هو احد مراتب الدين لان الدين دين الاسلام على ثلاث مراتب انما جاء ذلك في حديث سؤال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:53ضَ

حيث سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام ثم سأله عن الايمان ثم سأله عن الاحسان دل على ان الدين ولما انتهى لما انتهى وخرج قال النبي صلى الله عليه وسلم اتدرون من السائل - 00:01:25ضَ

قال الله ورسوله اعلم قال هذا جبريل اتاكم يعذبكم دينكم وكان اتاهم في صورة رجل طالب علم وهو اتى ليعلم الصحابة دينهم ادل على ان الدين يتكون من ثلاث مراسم - 00:01:52ضَ

اولها الاسلام ثم بعدها الايمان ثم بعدها الاحسان كل مرتبة اعلى مجلة قبلها والمقصود الان هو المرتبة الثانية وهو الايمان قول الشيخ رحمه الله اصول الايمان اي ادلة لان الاصل - 00:02:19ضَ

في عند الوصوليين الاصل عندهم هو الدليل. اصل كذا اي دليل فهذا الكتاب ذكر فيه الشيخ ادلة الايمان من الاحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والايمان باللغة التصديق - 00:02:54ضَ

تصديق هذا في اللغة يقال امن له اي صدقه امن له لوط ان يصدقه. صدق ابراهيم عليه الصلاة والسلام وما انت بمؤمن لنا اي بمصدق فيما قلناه لك هذا في اللغة. اما الايمان بالشرع - 00:03:25ضَ

وقد عرفه اهل السنة والجماعة لانه قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص في المعصية. هذا هو الايمان عند اهل السنة والجماعة وهذا التعريف معقول من الكتاب والسنة - 00:04:00ضَ

وتعريفه بهذا التعريف هو من باب الحقيقة الشرعية لان الحقائق ثلاث حقيقة لغوية وحقيقة شرعية وحقيقة عرفية في الحقيقة الشرعية هي التي جاء بها الشرع وقد جاء الشرع في ان الايمان يتكون من هذه الاشياء الثلاثة - 00:04:29ضَ

نطق باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح. لا بد من اجتماع هذه الثلاثة فليس الايمان هو النطق باللسان فقط كما تقوله الكرابين وليس هو الاعتقاد بالقلب فقط كما تقوله الاشاعرة وليس هو - 00:05:07ضَ

فلنطق باللسان والاعتقاد بالقلب كما تقوله الحنفية وانما هو الثلاثة. نطق باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة فاذا عمل الانسان بالطاعات زاد ايمانه كما قال سبحانه وتعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم. واذا تليت عليهم اياتهم زادتهم - 00:05:39ضَ

لماذا قال تعالى واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه الايمانة فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون تزيد بالطاعة. وكل ما عمل الانسان طاعة زاد بها ايمانه - 00:06:19ضَ

حتى يعظم ايمانه وكل ما عمل معصية يضعف ايمانه المعاصي تضعف الايمان نلخصه حتى يصل الى حبة خرجا او اخر الناس ليسوا في الايمان سواء. منهم من ايمانه عظيم ومنهم من ايمانه قريب. حتى ربما يصل - 00:06:47ضَ

اذا حبت خردل وزن حبة خردل وهذا ضعيف الايمان قد قال النبي صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان. فدل على ان الايمان - 00:07:23ضَ

يكون ضعيفا ويكون اضعف وكذلك جاء في الحديث ان الله جل وعلا يوم القيامة يقول اخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان يعني اقل الناس ايمانا يخرج من النار. ولا يبقى في النار الا من ليس في قلبه ايمان اصلا - 00:07:49ضَ

من الكفار والمنافقين والملاحدة الذين ليس عندهم ايمان ولا حبة ارض. هؤلاء يبقون في النار اما من كان في قلبه ايمان فانه وان عذب في النار وبقي فيها مدة الا ان الله يخرجه منها بايمانه ولو كان ضعيف - 00:08:20ضَ

والشاهد من هذا ان الايمان يكون ضعيفا قال تعالى هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان دل على ان هناك ايمان ضعيف يكون اقرب الى الكفر يضعه حتى يطلب من الكفر. هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان - 00:08:45ضَ

هذا معنى قولهم وينقص بالمعصية وهذا تعريف دقيق مأخوذ من النصوص الايمان قوله وعمله واعتقاد. لابد من هذه الامور الثلاثة هذا تعريفه عند اهل السنة والجماعة والايمان له اركان بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله - 00:09:12ضَ

ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. هذه اركان الايمان. وله شعب يزيد على سبعين شعبة او ستين شعبة كما قال صلى الله عليه وسلم الايمان - 00:09:50ضَ

بضع وسبعون او بضع وستون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان فشعب الايمان كثيرة وخصالك خصال الايمان كثيرة وهذا الكتاب يبين فيه - 00:10:13ضَ

كيف رحمه الله ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من خصال الايمان ومن شعب اولها الايمان بالله عز وجل وباسمائه وصفاته اول الايمان معرفة الله معرفة الله معرفة العبد لربه سبحانه وتعالى - 00:10:44ضَ

وبماذا يعرفه؟ يعرفه باسمائه وصفاته الواردة في كتاب الله وسنة رسوله. لان الله تعرف الى عباده باسمائه وصفاتي وهو اعلم بنفسه سبحانه وتعالى كما وصف الله كما سمى الله به نفسه او وصف به نفسه - 00:11:13ضَ

وجب الايمان به وبه يعرف الله جل وعلا فمثلا يعرف بانه الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم العزيز الحكيم اني اسمع الله وصفاته كل اسم منه صفة يتضمن صفة فالعديم يتضمن العلم والحكيم يتضمن الحكمة - 00:11:48ضَ

رحيم يتضمن الرحمة والكريم يتضمن الكرم والعظيم يتضمن العظمة وهكذا لا اسماء الله ليست اسماء مجردة وانما هي اسماء عظيمة ولهذا قال ولله الاسماء الحسنى بانها حسنى لان كل اسم منها يتضمن صفة من صفات الله - 00:12:21ضَ

عز وجل وقال تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها فانت تعرف الله وتدعوه باسمائه وصفاته سبحانه وتعالى وهذه الاسماء والصفات توقيفية لا احد يسمي الله الا بما سمى به نفسه او سماه به رسول. فلا احد اعلم بالله من الله جل وعلا - 00:12:54ضَ

ولا احد اعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلذلك لا يجوز وصف الله او تسميته الا بما ورد في كتاب الله سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. لان الله جل وعلا اعلم بنفسه - 00:13:32ضَ

اعلم بنفسه وبغيره. واحسن حديثا من خلقي نحن نعرف الله باسمائه وصفاته سبحانه وتعالى نعم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى الا نشكرك - 00:13:54ضَ

من عمل عملا ادرك المسلم ولا غيره تركته وواعد مسلم نعم قال الله تعالى هذا يسمى بالحديث القدسي وهو ما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه هذا يسمى بالحديث القدسي - 00:14:28ضَ

لفظه ومعناه من الله جل وعلا. تكلم الله به ورواه رسوله صلى الله عليه وسلم بلغه لامته قال الله تعالى هذا فيه اثبات القول لله واثبات الكلام لله وهذه صفة من صفات انه يقول وانه يتكلم سبحانه وتعالى - 00:14:52ضَ

انا اغنى الشركاء عن الشرك هذا فيه اثبات الغناء لله عز وجل والله جل وعلا يقول هو الغني والغني له ما في السماوات ما في الارض فالله غني عن خلقه سبحانه - 00:15:19ضَ

لا يحتاج الى احد لا يحتاج الى معين ولا الى شريك ولا الى ظهير وغني عن خلقه وخلقه محتاجون اليه سبحانه وتعالى يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد - 00:15:38ضَ

فهذا فيه وصف الله بالغنى وفيه نفي الشرك عن الله جل وعلا نفي الشركاء عن الله ليس له شريك في الملك ليس له شريك في العبادة وليس له شريك في اسماء - 00:16:04ضَ

وصفاته جل وعلا فالله واحد احد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد هذه صفة الله جل وعلا لما قال المشركون النبي صلى الله عليه وسلم صف لنا ربك انزل الله هذه السورة قل هو الله احد هو الله احد الله الصمد - 00:16:28ضَ

لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وغيرها في القرآن مما جاء باسماء الله وصفاته كله تعريف بالله جل وعلا وفي هذا تنزيه الله جل وعلا عن الشرك - 00:17:01ضَ

وان العمل الذي يقع فيه شرك لا يتقبله الله تركته وشركه العمل الذي فيه شرك لا يقبله الله وهو مردود على صاحبه وباطنه الله جل وعلا لا يقبل من الاعمال - 00:17:21ضَ

الا ما كان خالصا لوجهه. وكان صوابا على سنة نبيه. صلى الله عليه وسلم نعم وعن ابي مختار رضي الله عنه قال فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال - 00:17:44ضَ

ان الله تعالى رواه مسلم. هذا حديث عظيم. فيه تعريف بالله جل وعلا قال صلى الله عليه وسلم ان الله لا ينام هذا نفعه الله في القرآن. قال لا تأخذه سنة ولا نوم - 00:18:09ضَ

لان النوم موت النوم موت موتة صغرى وهو ضعف في اللعب والله ينزه عن ذلك لا ينام لا تأخذه سنة ولا نوم وذلك لكمال حياته سبحانه وتعالى ولهذا قال الله لا اله الا هو الحي القيوم. لا تأخذه - 00:18:51ضَ

سنة ولا نوم لكمال حياته وكمال قيوميته لا تأخذه سنة وهي النعاس ولا نوم مستغرق وهو منزه عن ذلك. لان النوم من صفات البشر وهو صفة نقص ما هو منزه عن ذلك - 00:19:22ضَ

ولا ينبغي له يعني لا يليق به سبحانه ان ينام لانه الكاذب جل وعلا في حياته وقيوميته فهو منزه عن النوم ولا ينبغي له ان ينام يقصد القسط ويرفعه. القسط معناه العدل والميزان - 00:19:48ضَ

يخفضه بمعنى انه ينزل على عباده ارزاقهم. وما كتبه الله لهم ويرفعه يرفع اليه العمل عمل بني ادم الله جل وعلا دائما هذه صفته هذه الصفات ينزل الارزاق والمقادير على عباده - 00:20:13ضَ

وترفع اليه الاعمال خيرها وشرها صالحها وسيئها كلها ترفع اليه سبحانه كما يأتي فهذا فيه وصف الله هذا فيه تنزيه الله فيه تنزيه الله عن النوم ووصف الله جل وعلا في الحياة الكاملة - 00:20:47ضَ

وصف الله جل وعلا بانه يدبر امور الخلق يقصد القسط ويرفعه يدبروا امور الخلق ويحصي اعمالهم ليجازيهم بها يوم القيامة نعم يقتل القسط نعم يرفع اليه عمل الليل قبل النهار وعمل النار قبل الليل هذا - 00:21:16ضَ

كما في عمل الحفظة. وان عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون في الحديث تتعاقب فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار يسمون الحفظة يجتمعون في صلاة العصر وصلت في الفجر في صلاة العصر - 00:21:47ضَ

الذين نزلوا باعمال الليل والذين انتهى عملهم في النهار يجتمعون في صلاة العصر ويحضرونها مع المسلمين وفي صلاة الفجر كذلك الذين نزلوا في الليل يحضرون صلاة العصر الفجر ثم يصعدون - 00:22:18ضَ

والذين نزلوا للنهار يجتمعون مع ملائكة الليل في صلاة الفجر ولهذا قال جل وعلا وقرآن البدر ان قرآن الفجر كان مشهودا اي محظورة تحضره ملائكة الليل وملائكة النهار. يستمعون في صلاة العصر - 00:22:41ضَ

وفي صلاة الفجر كما الحديث ولهذا كانت هاتان الصلاتان افضل الصلوات الخمس سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس هذا الفجر وقبل الغروب هذا العصر فيهما فضيلة على غيرهما بحضور الملائكة فيهما - 00:23:06ضَ

نعم يرفع بسم الله الرحمن الرحيم. نعم؟ جابر النور ايجابه انه ايجابه النور لو كشفه لاحرقت سبحات وجهي ما انتهى اليه بصره ومن خلقه هذا فيه وصف الله جل وعلا بالنور - 00:23:33ضَ

واشكر الله جل وعلا بالنور الله جل وعلا يوصف بالنور. النور على قسمين نور هو من صفات الله جل وعلا. نور الله عز وجل والنوع الثاني نور مخلوق تنور الشمس ونور القمر - 00:23:59ضَ

وهناك نور ثالث وهو نور الوحي الوحي نور ايضا فالله جل وعلا هو النور ومنه النور سبحانه وتعالى ونور الله جل وعلا قد حجبه بالحجاب عن عباده لانهم لا يستطيعون رؤية الله جل وعلا - 00:24:23ضَ

في الدنيا لا يستطيعون رؤية الله. ولو تجلى لشيء من خلقه لاحترق وستقرأون قصة موسى عليه السلام لما جاء بموعد الله له يتلقى منه التوراة فلما جاء موسى لبيطاتنا وكلمه ربه - 00:24:53ضَ

قال ربي ارني انظر اليك. اشتاق الى ربه سبحانه وتعالى. لما سمع كلامه قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دب - 00:25:24ضَ

جبل الجماد الصلب لما تجلى الله له اندس وصار ترابا عند وحر موسى صعقا مغشيا عليه فلما اتى قال سبحانه تبت اليك وانا اول المؤمنين فهذه الدنيا ما يستطيع احد ان يرى الله سبحانه وتعالى - 00:25:46ضَ

لان حجابه النور سبحانه وفي ليلة المعراج سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك قال نور ان لا اراه الحجاب والنور فلا يراه احد بهذه الدنيا لا النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره - 00:26:15ضَ

لان الخلق لا يستطيعون رؤيته بعظمته سبحانه وتعالى ولهذا قال لو كشفه يعني كشف الحجاب لاحرقت سبحات وجهه اي نور وجهه وجلال وجهه سبحانه وتعالى ما انتهى اليه بصره من خلقه - 00:26:37ضَ

هذا فيه هذا فيه وصف الله جل وعلا لان بان له حجابا تجب به عن المخلوقات لان المخلوقات لا تطيق رؤية الله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا وفيه اثبات البصر لله سبحانه. اليه بصره - 00:26:59ضَ

به اثبات البصر لله جل وعلا وهذه جاءت القرآن سميع بصير سميع بصير. الذي يراك حين تقوم يرى ويبصر سبحانه وتعالى يبصر عباده ويراهم ولا يحسبه عنهم شيء ما يحجبه عنهم شيء لا جدران ولا حصون ولا اي شيء ولا ظلمة ولا - 00:27:26ضَ

ستايل ولا اي شيء لا يحجب قد ذكر الله جل وعلا لعباده لا يحجبه شيء يراهم اينما كانوا. الذي يراك حين تقوم وتقلبك بالساجدين فهذا حديث عظيم فيه وصف الله جل وعلا بالحجاب - 00:27:57ضَ

وانه نور وانه لو كشف هذا الحجاب لاحترق من اه لاحترق ما ما ينتهي اليه بصر الله جل وعلى من خلقه وبصر الله جل وعلا لا لا نهاية لهم هذا فيه بيان الحكمة - 00:28:23ضَ

بالحجاب وان المخلوقات لا تستطيع مقابلة جلال الله سبحانه وتعالى. عظمة الله واما في الاخرة فان الله يعطي اهل الجنة قوة يستطيعون بها رؤية الله جل وعلا وهذا من اكرامهم - 00:28:51ضَ

لما عبدوه في هذه الدنيا وهم لم يروه بل عبدوه ايمانا به سبحانه اكرمهم الله بانه يتجلى لهم يوم القيامة في الجنة ويرونه جل وعلا يرونه في عرفات القيامة ويرونه - 00:29:18ضَ

في الجنة لان الله يعطيه القوة ليست في هذه الدنيا وانما هي في الاخرة يستطيعون بها رؤية الله ويتلذذون بها. ويكرمهم الله جل وعلا بها نعم ارأيتم ما خلق السماوات والارض فانه لم يعد ما في يمينه - 00:29:39ضَ

وندق بيده الاخرى ويقلب مخرجا هذا فيه وصف الله بان له يدين الله جل وعلا اثبت هذا في القرآن فقال لابليس ما منعك الا تسجد لما خلقت بيدي لما خلقت بيدي فهو ادم عليه السلام - 00:30:19ضَ

خلقه الله بيديه سبحانه وتعالى ففيه اثبات اليدين لله وان له يمينا وفيه وصف الله جل وعلا بالجود والكرم وانه هو الذي ينفق على عباده يده سحاء لليل والنهار. في العطاء والجود والكرم - 00:30:48ضَ

ارأيتم ماذا انفق من خلق السماوات والارض؟ انه لم يغر ما في يمينه لا ينفس لا تنقص خزائنه سبحانه وتعالى بالانفاق لانه الغني سبحانه وتعالى ولله خزائن السماوات والارض. ولكن المنافقين - 00:31:21ضَ

لا يفقهون فجميع الارزاق التي للادميين وللبهايم وللحشرات وللطيور وللوحوش كلها من رزق الله وانفاق الله على مخلوقاته وعلى كثرة هذا الانفاق لا ينقص مما عنده خلاف المخلوق. انه وان كانت عنده ثروة هائلة - 00:31:43ضَ

اذا صار ينفق منها تنقص حتى تنفث. ما عندكم ينفث وما عند الله باق نعم اعد الحديث وعن ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه يريد الله منا في وقته اثبات اليد لله هو - 00:32:13ضَ

وصفها باليمين وجاء ايضا وصف الاخرى بالشمال وكلتا يديه يمين. كلتا يديه يمين فهي شمال ليست كشمال المخلوقين بل هي شمال وهي يمين اي رأي تسمى يمين تلك يديه يمين - 00:32:35ضَ

نعم واحدة واحدة من يديه فيها الانفاق على العباد والاخرى فيها قسط. نعم لا تغيبها نفقة. نعم اعد يمين الله مدى. يمين الله ملأى. يده سبحانه ملأى ملأى بالرزق والخير - 00:32:52ضَ

نعم لا تظلموها. لا ينقص مما في يمينه سبحانه وتعالى ما ينفق على عباده نعم الليل والنهار. نعم كثيرة العطاء شحة يعني كثيرة العطاء. الذي لا حد له الليل والنهار - 00:33:25ضَ

ما هو في وقت يغلق ووقت ينفق مثل بعض مثل الناس لا هو جل وعلا الليل والنهار تفاؤل الليل والنهار في العطاء. عطاء مستمر. في جميع اللحظات جميع الساعات نعم - 00:33:46ضَ

نعم هذا تقريب بسعة الرزق وكثرته من الله عز وجل وغنى الله وانه مع كثرة انفاقه لا ينقص مما في يمينه ولا مما في خزائنه خلاف المخلوقين فانه اذا انفقوا ينفق ما عندهم ويلفت - 00:34:14ضَ

فاذا تأملت هذه المخلوقات في البر والبحر وانها كلها تعيش من رزق الله وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ننفق على هذه المخلوقات من منذ خلق السماوات والارض - 00:34:39ضَ

ولم ينقص ذلك مما عنده شيء. ولم ينقطع رزقه سبحانه وتعالى. عن مخلوقاته فهذا دليل على كمال غناه سبحانه وتعالى وان هذا الانفاق في هذا الزمان الطويل لم يغب يعني لم ينقصنا في يمينه جل وعلا. نعم - 00:35:01ضَ

والرزق بيده الاخرى اليد الاخرى هذا فيها ان لله يدين سبحانه اليد اليمنى فيها العطاء والكرم والجود. والانفاق على عبادك. والثانية فيها القسط وهو العدل. يخفض يقصد المقادير وينزلها على عباده ويرفع اعمالهم ويحصيها. نعم - 00:35:25ضَ

وعن ابي ذر رضي الله عنه قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكن الله يجري وتيقن بينهما طواف رحمة نعم هذا فيه وصف الله بالعلم وانه يدري - 00:35:59ضَ

مع ما يدور بين مخلوقاته حتى البهائم يا ثاني تنتصحان فيما بينهما يتدافعان فقال لابي ذر اتدري بما ينتصحان وش السبب في كون يحصل بينهم هذا التضارب والتدافع فقال ابو ذر الله اعلم - 00:36:28ضَ

قال ابو ذر لا ادري قال لكن اللام يدري. الله يعلم سبحانه وتعالى ما بين هاتين الشاتين واذا كان هذا في الشيبين ففي غيرهما من باب اولى ان الله يعلم ما يدور بين العباد - 00:36:53ضَ

من الاختلاف والنزاع والشقاق لا يخفى عليه سبحانه وتعالى وانه يحكم بينهم يوم القيامة. يحكم حتى بين البهائم. كما قال تعالى واذا تحشر يوم القيامة تقعد تحشر ويقصد لبعضها من بعض كما قال - 00:37:13ضَ

صلى الله عليه وسلم لتؤدن الحقوق الى اهلها حتى يقاس للشاة الجرحى من الشاة القرناء. فاذا جرى القصاص بين الحيوانات قال الله جل وعلا لها كوني ترابا فتكون ترابا فهي تبعث من اجل القصار تبعث وتحشر من اجل القصاص فيما بينها - 00:37:43ضَ

واذا كان القصاص والحكم بالعدل يجري بين البهايم فبين غيرها من باب اولى. وهذا من عدله سبحانه وتعالى الحديث فيه صفتان من صفات الله الاولى علم الله جل وعلا بما يجري - 00:38:14ضَ

بين المخلوقات حتى والثاني الحكم ان الله يحكم يوم القيامة بين الناس وبين الحيوانات يقضي يقضي بين بينهم وينصف المظلوم من الظالم نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذه الايات - 00:38:35ضَ

الى قوله ان الله كان سمعا بصيرا ويرى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعم ما يعظكم به. ان الله كان سميعا - 00:39:10ضَ

بصيرا الامانات كل ما استخفظت عليه كل ما استحضرت عليه يجب عليك ان تؤديه الى من ائتمن ولا تخن في الامان يا ايها الذين امنوا لا تكونوا الله والرسول وتكونوا امانتكم - 00:39:46ضَ

وانتم تعلمون والامانات جمع امانة وهي كل ما اؤتمنت عليه من الاموال ومن الاسرار ومن الاعمال التي تسند اليه هذا امانة العمل الوظيفي امانة امانة في ذمتك كل المسؤوليات امام - 00:40:10ضَ

ليست الامانة خاصة بالوديعة كما يفهم بعض العوام فللأمانة عامة في كل ما اؤتمنت عليه والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون امانة بينك وبين الله وامانة بينك وبين ولي الامر امر المسلمين وامانة بينك وبين الناس - 00:40:38ضَ

يجب عليك ان تؤدي هذه الامانة ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها والاية وان كانت نازلة في الوظائف انه يجب على ولي الامر ان يسند الوظائف الى من يقوم بها من الناس ولا يحابي فيها - 00:41:03ضَ

انها نزلت في مفتاح الكعبة وكان مفتاح الكعبة عند بني شيبة فلما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة اخذ علي رضي الله عنه مفتاح من بني شيبة فانزل الله هذه الاية ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها - 00:41:28ضَ

فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم المفتاح من علي رضي الله عنه ودفعه الى بني شيخ ولا يزال في يدها الى يوم القيامة. كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك - 00:41:56ضَ

السبب خاص لكن اللفظ عام والعبرة في عموم اللفظ لا بخصوص السبب كما قرر ذلك علماء التفسير. علماء الاصول ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فيشمل جميع الامانات الحسية - 00:42:08ضَ

والمعنوية. كل ما كلفك الله به من الاعمال فهو امانة بينك وبين الله الوضوء امانة والاغتسال من الجنابة امانة بينك وبين الله وجميع الاعمال التي اوجبها الله عليك امانة وجميع الذي حرم الله عليك امانة - 00:42:32ضَ

يجب عليك ان تؤديها وان تراعي امانتك وجميع الاموال التي عندك للناس والديون التي في ذمتك. والوظائف التي تتولاها والبيع والشراء والمعاملة الناس يأتمنونك يشنون منك ويجوعون عليك ويدينونك هذه امانة يأتمنونك الناس - 00:42:55ضَ

فعليك ان ان تحفظ الامان ان تحفظ الامانة في جميع امورك. فالانسان عليه امانات ما نحد ما عليه امانة. اولادك في بيتك امانة. في ذمتك وانت مسؤول عنها رعية فالامانات كثيرة - 00:43:18ضَ

فعلى المسلم ان يحفظ اماناته وان يؤديها الى من ائتمن الى اهلها ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل. ان الله نعم ما يعظكم به. ان الله كان سميعا بصيرا - 00:43:42ضَ

ان الله كان سميعا بصيرا. فيها وصف الله بالسمع والبصر اه انه سميع تصير هذان اسمان من اسماء الله يتضمنان اثبات السمع لله والبصر لله سبحانه وتعالى. النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يبين - 00:44:05ضَ

ان السمع والبصر حقيقيان بالنسبة لله عز وجل اراد ان يبين ان السمع سمع حقيقة والبصر بصر حقيقة لله. وليس مجازا كما يقوله اه كما يقول اهل الضلال ياولون الصفات والاسمى ويقولون هذا مجال - 00:44:31ضَ

ما ما الا سمع حقيقة ولا لله بصر حقيقة وانما هذا مجال الرسول ابطل هذا. وبين ان السمع حقيقي وضع اصبعه على اذنه ليبين ان هذا حقيقي. ووضع الاصبع الاخرى على عينه ليبين انه بصر حقيقي. وليس - 00:44:56ضَ

هذا فيه رد على الذين يأولون اسماء الله وصفاته وان الواجب اثباتها كما جاءت وكما دلت عليه من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا ولا تمثيل نعم وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:45:20ضَ

رحمه الله ولا بعلم لله جل وعلا وان الله كما جاء في القرآن والسنة وفيه ان مفاتيح الغيب قالت جل وعلا وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر - 00:45:54ضَ

جاء تفسير هذه المفاتيح في سورة في اخر سورة لقمان ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت - 00:46:38ضَ

هذه المفاتيح الخمس لا يعلمها الا الله لا يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا اخر نص الله بعلمه ان الله عنده علم الساعة لا يدري متى تقوم الساعة الا الله سبحانه وتعالى - 00:47:00ضَ

ولهذا لما سأل جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له متى الساعة قال ما المسئول عنها ليعلم من السائل يعني انا وانت سوا لا لا نعلم لا نعلم هذا السن - 00:47:18ضَ

لان هذا من اختصاص الله سبحانه وتعالى الله ذكر هذا في القرآن يسألونك عن الساعة ايام ممساها قل انما علمها عند ربي يسألك الناس عن الساعة قل انما علمها عند الله - 00:47:33ضَ

وما يدريك لعل الساعة تكون قريبة. فلا يعلم قيام الساعة الا الله سبحانه وتعالى. فهؤلاء الذين يحسبون ويقدرون عمر الدنيا هؤلاء كذبة هؤلاء كذبة يثربون على الله سبحانه وتعالى وينازعون الله جل وعلا في علمه - 00:48:01ضَ

ان الله عنده علم السائل وينزل الغيث هو الذي ينزل وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنصوا فلا احد يستطيع ينزل الغيث الا الله جل وعلا ولا احد يدري متى ينزل الله غيره - 00:48:29ضَ

هذا من اختصاصه سبحانه وتعالى ما احد يدري هل هالسنة يبي يجي امطار او ما جاي الامطار؟ هل بكرة مطر ولا ما احد يدري من اختصاص الله جل وعلا واما ما يذكر في الاذاعة من توقعات - 00:48:50ضَ

وحبوب الرياح وما اشبه ذلك هذي ما هو بجذب توقعات بناء على ظواهر بناء على ظواهر جوية عندهم فهم لا يجزمون وانما يتوقعون يمكن يصيب ويمكن يخطئ توقعه لا يقال ان هذولا يدرون عن - 00:49:10ضَ

عن عن المطر لا ما يجوز وما لانه ما يخص المطر وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام الاجنة التي في البطون لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى سواء بطون الادميات او بطون - 00:49:32ضَ

البهايم او الحيوانات ما يدري احد عن ما في بطونها هل هو ذكر ولا انثى ولا اي ولا ميت ولا كامل الخلقة ولا ناقص الخلقة لا يعلم هذا الا الله - 00:50:00ضَ

حتى الملك الذي يوكل بنفخ الروح اذا جاء ينفخ الروح يسأل الله عز وجل ما اجله ما عمله اه هل شقي او سعيد الملك ما يدري يسأل الله حتى يخبره الله جل وعلا في كتب ما اخبره الله به - 00:50:20ضَ

اما ما اه حدث الان من الاشعة وكون الاشعة تشخص الحمل ويقول لك انه ذكر ولا انثى فهذا هذا ما هو من علم الغيب هذا من عند الشهادة هذه الالات - 00:50:47ضَ

طارت اه تصور تخترق الاحشاء والجلد وتصور ما فيها تبينه. الالماس ما اصبح من علم الغيب بعد ما اكتشف وصور لكن قبل التصوير وبدون التصوير هل احد يعلم يعني بدون الالاف هذي هل احد يعلم - 00:51:07ضَ

ما احد يعرف تجيب الناس كلهم تقول هل في بطنها هالخميس لكن اذا جاءوا اله واشعة هذا من الله سبحانه وتعالى اقدرهم عليه اصبح ليس من علم الغيب لكن من قبل ما كان يدرون عن هذا. وايضا - 00:51:28ضَ

هم دروا انه ذكر ولا انثى ولا دروا انه حي ولا ميت هل يدرون عن عمله؟ هل يدرون عن اجله هل يدرون انه شقي او سعيد ما يدروا هم بس قالوا انه ذكر ولا انثى - 00:51:53ضَ

كامل سلطة ولا ناقص هذا حد علمه لكن اجله متى يبي يعيش كم سنة عمله هل يبي يصير كافر ولا مسلم؟ هل هو صالح ولا فاسد رزقه ما ما يدرون عزيزته ويبي يصير غني ولا فقير ولا ما يدرون عن هذا - 00:52:08ضَ

فعلم الله جل وعلا باقي ولو ان الناس عرفوا بعض الاشيا بواسطة ما اقدرهم الله عليه ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا انت تدري وش باسل وش تبي تزين - 00:52:31ضَ

وش تبي تحصل وش يبي يجيك؟ هل تبي تربح ولا تخسر ولا تحيا ولا تموت انت تدري ماذا يجري عليك غدا ما احد يدري ما احد يدري الا الله سبحانه وتعالى - 00:52:53ضَ

وما تدري نفس ماذا تكسب غدا والشاعر آآ الجاهلي زهير ابن ابي سلمى يقول واعلم علم اليوم والامس قبله ولكنني عن علم ما في غد عنه ولكنني عن علم ما في غد عني. هذا وهو جاهلي - 00:53:12ضَ

الا يدري ما ماذا سيكون في الغد او في المستقبل هذا من علم الله جل وعلا وما تدري نفس باي ارض تموت الموت لا بد منه لكن ما تدري وين هو في بيت اي بلد في اي مكان بار ولا بحر ولا - 00:53:37ضَ

ولا بالجو ولا بالارض ولا ما تدري هذا في علم الله سبحانه وتعالى وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير هذه مفاتح الغيب الف الحديث فيه اثبات - 00:53:58ضَ

فيه اثبات العلم لله جل وعلا وفيه بيان مفاتح الغيب التي ذكرها الله في قوله وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو تفسير للاية نعم والغيب ما غاب عن الناس - 00:54:16ضَ

والشهادة ما شاهدوا والله جل وعلا عالم الغيب والشهادة اي ما ظهر للناس وما خفي عليهم الله عليم به سبحانه وتعالى. نعم وعلى انس الامامي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:54:36ضَ

الله عز وجل فيها وقد انسني الله نبيه فبينما هو كذلك فقال من شدة البراء. اللهم انت ربي وانا هذا فيه اثبات الفرح لله جل وعلا وانه يفرح وانه يفرح - 00:55:01ضَ

بتوبه عبدي وفيه اثبات التوبة وان الله يتوب على عبدي والتوبة معناها الرجوع الله جل وعلا يعود على عبده بالمغفرة بدل الغضب يعود له بالرضا بدل الغضب يعود له بالمغفرة بدل العذاب - 00:55:49ضَ

يتوب ومن اسمائه التواب سبحانه وتعالى وانا التواب الرحيم كثير التوبة على عباده ففيه اثبات التوبة لله وانه يتوب على عباده ويرجع عليهم بالخير وفيه اثبات الفرح وان الله يفرح بتوبة عبده - 00:56:17ضَ

ففيه حث العباد على التوبة من الذنوب وعدم القنوط من رحمة الله ان الله يفرح بهذا وهذا من كرمه سبحانه هو ليس محتاجا الينا اذا تبنا ما زدنا في ملكه شيء. واذا لم نتب ما نقصنا - 00:56:44ضَ

لملكه شيئا ولكن الله يفرح بذلك تكرما منه ولطفا منه سبحانه بعباده لانه يريد لهم الخير ويريد لهم النجاة والفوز ولا يحب لهم الكفر ولا يحب لهم العذاب وانما يحب لهم التوبة - 00:57:04ضَ

ويحب لهم المغفرة ويحب لهم اه النعيم والنجاة فهذا من فضله سبحانه وتعالى الله اشد فرحا بتوبة عبدي اشد فرحا فيه ان الله يفرح فرحا شديدا اشد من فرح المخلوقين ثم ضرب مثلا - 00:57:29ضَ

في رجل فقد راحلته في ارض مهلكة ما فيها ماء ولا فيها طعام ولا فقدها في ارض جوية ارض مفازة ما فيها احد ولا انيس ولا طعام ولا شراب الا هالرافلة وراحت - 00:58:01ضَ

عليها طعامه وشرابه يستسلم للموت ونام تحت ظل شجرة ينتظر الموت بينما هو كذلك اذا براحلته فوق رأسه عليها طعامه وشرابه فهذا فيه انه لا يجوز القنوط من رحمة الله - 00:58:22ضَ

سبحانه وتعالى مهما اشتد الامر بالعكس والضيق فانه لا يقنط من رحمة الله سبحانه وتعالى. بل يعظم الرجاء بالله وكل ما اشتد العسر فاليسر قريب واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج - 00:58:42ضَ

مع الكرب وان مع العسر يسرا كما في القرآن ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا ففرح هذا الرجل فرحا شديدا حتى انه اخطأ في الكلام من شدة الفرح - 00:59:01ضَ

فقال اللهم انت عبدي وانا ربك اصفر من شدة الفرح الله اشد فرحا من هذا الانسان ففيه اثبات الفرح لله عز وجل وانه فرح شديد لا يعلمه الا الله وفيه عدم القنوط واليأس - 00:59:21ضَ

من رحمة الله وفيه ان المخطي لا يوافق فهذا اخطأ في التعبير الله لم يؤاخذه. قال وصف الله بانه عبد ووصف نفسه بانه الرب فهو لم يتعمد هذا وانما هذا خطأ - 00:59:44ضَ

الله جل وعلا يقول وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبهم قال سبحان ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا قال الله جل وعلا قد فعلت نعم - 01:00:01ضَ

فهذه الاحاديث فيها معرفة الله جل وعلا زرع الشيخ عن فقه وعن فطنة انها تعرف بالله سبحانه وتعالى نعم وعن ابي موسى رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 01:00:22ضَ

ان الله يرزق وجهه بالليل يتوب النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل متى رواه مسلم نعم هذا الحديث فيه اثبات اليد لله سبحانه وتعالى وانه يبسطها تكرما منه سبحانه وفضلا - 01:00:43ضَ

منه جل وعلا يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النار. هذا فيه اثبات ان الله يتوب على عباده ليلا ونهارا متى ما سابوا وان التوبة ليس لها وقت محدد ليس لها وقت محدد - 01:01:10ضَ

وفي اي ساعة من ليلا او نهار تب الى الله عز وجل ولا تروح تقول ابروح لما مثل ما النصارى يروحون لما الكنيسة بيسوقون الله جل وعلا ما على ابوابه حجاج - 01:01:31ضَ

ولا على وليس فضله وحده وليس للتوبة له وقت محدد فتب الى الله في اي وقت يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النار ويبسط يده بالنار ليتوب وهو سوء. دائما وابدا هذا شأنه سبحانه وتعالى - 01:01:49ضَ

فهذا فيه الحث على التوبة والمبادرة وان الانسان لا يؤخرها يقول الوقت ما هو بوقت توبة يؤخرها لا بادر بالثوب في اي لحظة من ليل او نهار فبه وصف الله بان له يدا - 01:02:10ضَ

وانها مبسوطة غير مقبوضة وان وانه يتوب على عباده سبحانه دائما وابدا بالليل والنهار وفيه الحث على المبادرة بالتوبة في اي لحظة ولا يؤجلها الانسان الى وقت اخر ويظن انها ما تقبل في وقت دون وقت - 01:02:30ضَ

ليتوب مسيء النار. نعم ان الله لو سمي له بالليل ليتوب ويبسط يده. ولهذا في الحديث عبادي الذي تخطئون في الليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم. نعم - 01:02:58ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا امرأة من السبي تسعى وجدت السمي فاخذته فالزقته نصفها فاوضحت فقال نبيه صلى الله عليه وسلم ادرنا هذه المرأة صادقة ولدها في النار. قد ناداه الله - 01:03:26ضَ

هذا فيه اثبات الرحمة لله عز وجل وهذا في القرآن وان رحمته اشد من رحمة الوالدة لولدها هل هناك في الخلق ارحم من الوالد بولده ما في الخلق ارحم من الوالد بولده - 01:03:55ضَ

الله جل وعلا اشد رحمة من الوالد بولده هذا فيه اثبات الرحمة اه لله عز وجل وانها رحمة عظيمة شديدة ووفد هواشم هوا ازا هي قبيلة المسماة الان عتيبة فيها واجب - 01:04:24ضَ

قصتهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة عام سنة ثمان من الهجرة لما فتحت مكة ودخلت قريش بطاعته صلى الله عليه وسلم عوادم وكانوا في قريب قريبين من مكة - 01:04:47ضَ

كانوا قريبين في الطائف وما حول ممتدين في هذه الاراضي خافوا الا الرسول يغزو لما سقطت قريش ما بقي الا هو فخافوا ان الرسول يغزوهم فاجتمعوا على غزو الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:05:15ضَ

الرسول علم بذلك فجهز الجيش جهز الجيش جيشا كثيرا من الذين جاؤوا معه من المدينة ومن اهل مكة الذين اسلموا عام الفجر خرج معه جيش عظيم والتقى الجيشان في وادي حنين - 01:05:35ضَ

يواجه للملتقى اه الجيشان اتصل على المسلمين في اول الامر ظيق وظغط ويوم حنين اذا اعجبتكم كثرتكم فلم تغني عني شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين. لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ثبت - 01:05:59ضَ

ثبت ولم يتزحزح من مكانه وجعل ينادي المسلمين وامر عمه العباس ان ينادي المسلمين لان صوته كان جهوريا فنادى المسلمين بنداء رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعاد المسلمون والتفوا حول الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:06:21ضَ

ثم دارت المعركة من جديد فنصر الله المسلمين وغنموا اموال هوازن ونساءها واطفالها غنموا كل ما معهم لان هوازن جاءت بنسائها واموالها واولادها الى ارض المعركة فصارت غنيمة للمسلمين فلما - 01:06:47ضَ

انتهت المعركة وغنم المسلمون مغانم هوازف وجمعت الغنائم رأى النبي صلى الله عليه وسلم امرأة مسرعة حجوب تجوب العسكر مشفقة تبحث عن ولدك فلما رأته اخذته والزقته ببطنه وجعلت ترضعه - 01:07:14ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه اتظنون ان هذه المرأة تفرح ولدها في النار يعني وهي تحبه هذا الحب قالوا لا يا رسول الله قال لا الله ارحم بعباده من هذه المرأة بولدها - 01:07:40ضَ

فهذا فيه اثبات الرحمة لله عز وجل وانها ارحم من رحمة الوالد بولده لكن هذا لمن تسبب في الرحم اما من ضيع وضيع العمل وعصى الله عز وجل وكفر به فهذا هو الذي فرط وهذا هو الذي ضيع - 01:07:58ضَ

نفسه اما من اطاع الله عز وجل واطاع رسوله وعمل اسباب الرحمة فان الله اشد رحمة بعباده من هذه المرأة بولده نعم ومن غير قوم رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله الخلق كتب في كتابه - 01:08:20ضَ

ياك بسم الله الرحمن الرحيم ان يكون القسم من اسباب الله جل وعلا التي ليست للناس من اسمائهم نعم يجوز الحلف بالله او باسم من اسمائه او صفة من صفاته - 01:08:47ضَ

يجوز تقول ورحمة الله وحياة الله وعلم الله وكلام الله يجوز لان صفاته اه ليست هي شيء غير الله جل وعلا التابعة له سبحانه وتعالى. نعم وليست مخلوقة انما الممنوع - 01:09:28ضَ

هو الحلف بالمخلوق اما الالف بالخالق او بصفاته او باسمائه هذا جائز. نعم استودعكم الله. بين اسماء الله الحسنى فرق واضح الاسماء ينادى الله جل وعلا ويدعى بها لله الاسماء - 01:09:53ضَ

حسنى فادعوه بها وهي الاسم كما يقول النحويون الاسم علامة على المسمى. معرفة بالمسمى ينادى به ويعرف به والصفة تابعة للجسم الاصل هو الاسم والصفة تابعة له نعم استودعكم الله - 01:10:20ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم الى حديث صحيح. الله جل وعلا يرى في المنام ما يرى في المنام انما الذي لا يقع هو الرؤية باليقظة في هذه الدنيا الله لا يرى - 01:10:55ضَ

باليقظة في هذه الدنيا لان احدا لا يطيق رؤية الله في هذه الدنيا واما في الاخرة فان الله يقوي اهل الايمان ويجعل فيهم استعدادا لرؤيته سبحانه وتعالى واما المنام الله جل وعلا يرى في المنام في هذه الدنيا - 01:11:23ضَ

رآه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام نعم احسن الله اليكم فضيلة الشيخ رزقكم الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في اسرائيل وبعد نعم اسراء كلمه وفرض عليه - 01:11:47ضَ

الصلوات الخمس بدون واسطة بدون واسطة جبريل و عم موسى عليه السلام فالله جل وعلا قصه بكلامه لانه يكلمه بدون واسطة بما ينزل عليه من الوحي والتوراة بدون واسطة واما محمد صلى الله عليه وسلم فكلمه ليلة المعراج - 01:12:07ضَ

علمه ليلة المعراج في شأن خاص او شأن عام موسى عليه السلام فلذلك اختص موسى لكونه كلم الله نعم السلام عليكم الله الله نعم المجاز غير الحقيقة المجاز غير الحقيقة - 01:12:37ضَ

فيقولون مثلا يد الله قدرته الحقيقة انها اليد الحقيقية معروفة الله لا يوصف بان له يدا وانما المراد اليد اللغوية وهي القدرة وهي القدرة او او النعمة هذا فهم حملوها غيروا الحقيقة الى المجال - 01:13:09ضَ

طرف اللفظ عن معناه الحقيقي الى معناه المجازي نعم يقول ايضا في القرآن مجال ليس بالقرآن مجاز القرآن كلام الله كله حقيقة وليس فيه مجاز كما يقول اه المبتدعة نعم - 01:13:40ضَ

اما اللغة العربية فربما يكون فيها مجاز. اما القرآن فمن سبيل مجاز فالكل هو حقيقة نعم احسن الله اليكم يقول ايضا البعض يستثمر على الامور الغيبية بالاعياد الرب في القرآن الصحيح - 01:14:04ضَ

هذا باطل استعمال الارقام للاستدلال بها على علم الغيب هذا من علم هذا من آآ عمل الكهان هذا من عمل الكهان فلا يجوز اديها علم الغيب بواسطة الارقام او ما اشبه ذلك. نعم - 01:14:24ضَ

احسن الله اليكم بعض اهل المنطقة يطلقون على الله انه واجب الوجود. الاخلاص المعنى صحيح المعنى صحيح ان الله جل وعلا ما يقال انه جاء بالوجود لان جائز الوجود اللي يمكن وجوده يمكن عدمه - 01:14:45ضَ

اما الله جل وعلا فهو واجب الوجود وجوده جل وعلا حقيقي ثابت نعم هل يجوز القول اللهم صلي على كامل الانوار شيء ما ورد هذا ما ورد نعمل الانوار بعد ما ورد وهذا - 01:15:03ضَ

فمن الغلو بالرسول صلى الله عليه وسلم نعم احسن الله اليكم فضيلة الشيخ دائما الوصوليون عند العلماء علماء الاصول اصول الفقه فصول الفطر التي بها يعرف الاستنباط. الامر بالوجوب والنهي للتحريم - 01:15:25ضَ

او الكراهة اه او للاباحة الامر يكون للاباحة يكون للاستحباب يكون للوجوب النهي يكون للتحريم يكون للكراهة العام يخصص المطلق يقيد اه المنسوب ليعمل بالناس بدل المنسوخ هذه هذه معلومات اصول الفقه - 01:15:58ضَ

القياس وشروط القياس والاستنباط كتب الوصول معروفة ومدونة مختصرة ومطولة وهي مفيدة. علم الاصول مفيد جدا انه يساعد العالم على الاستنباط من الكتاب والسنة بواسطته اما الوصوليون اللي يقولون اليوم - 01:16:28ضَ

تمون والاصوليون ما هم الاصول الفقهية والاصوليون يعني انهم متمسكين بالاصول هذول اللي المتشددين اللي يسمونهم متشددين بالدين يسمونهم اصوليين انهم متمسكين بالاصول ولا يتركونها الى غيري وبعضهم يقول الوصوليون بالواو - 01:16:56ضَ

وهذي غير بعد الاصوليون يعني اللي يريدون الوصول الى مطلوبهم باي وسيلة ولا يتقيدون بحلال وحرام بل مهمتهم انهم يصلون الى ما يريدون ويقولون الغاية تبرر الوسيلة هذولا الوصوليون يريدون الوصول الى مطلوبهم باي وسيلة حلال ولا حرام - 01:17:18ضَ

اما الاصوليون في الاصل فهم اصول الفقه لكن صاروا يطلقونهم الان على البي يزعمون انهم متشردين في الدين وانهم متمسكين بالاصول وانهم ما ينفتحون على العصر الحاضر وعلى هذا قصده - 01:17:42ضَ

وهو من باب اللمس التنفس له نعم الله الاخوان المسلمين يا اخي تمشي مع من هو على الحق مع من هو على الحق والمتمسك بالكتاب والسنة والذي يطلب العلم الصحيح من من اصوله - 01:17:58ضَ

وهملافعهم تمشي مع اهل الخير ومع اهل الحق واتركوا عنكم هذا القاب وهالاشياء وهالحزبيات اتركوها هو الطريق الصحيح تعلموا العلم على العلماء واعملوا بما تعملون به واتبعوا مذهب سلف الامة - 01:18:38ضَ

وائمة اهل السنة والجماعة واتركوا عنكم فلان وفلان والحزب الفلاني والجماعة الفلانية نعم اثاركم الله فضيلة الشيخ فلا يجوز استنزاف اذا كان غير ذلك يجوز لكن الفقهاء يجون يكره لانه ما له حرمة - 01:18:59ضَ

فيكره غسل النجاسة به كراهية تنزيل ولو وصلها زالت النجاسة لا بأس واذا كان ما عنده غيره فلا بأس انه يستنجبه لكن الاستدبار الاستجمار ياك حتى لو عنده ماء من غير زمزم الاستحمار يكفي - 01:19:27ضَ

ان يأخذ سيجاره ويمسح المخرج حتى ينشف نزول اه تزول الرطوبة الاستثمار يكفي نعم الله نبني على اليقين لا شك بعدد السجدات يبني على اليقين ويسجد للسهو عند السلام فاذا شك هل سجدتين ولا سجدة واحدة اجعلها وحدة - 01:19:46ضَ

ويسجد الثاني واذا بغى يسلم يسجد نعم هذا وسواس طلاقا لي في النفس ما يقع انما اذا تلفظ به اما ما دام لم يتلفظ فانه لا حكم له قال صلى الله عليه وسلم عفي لامتي الخطأ والنسيان - 01:20:20ضَ

وما حدثت به انفسها ما لم تتكلم او تعمل نعم صلى الله عليه وسلم لا بأس انك تسأل من ولاة الامر انهم يعطونك او يساعدونك بالمال هذا مو بأس لا بأس به - 01:20:47ضَ

نعم انما انما المكروه سؤال الناس. المكروه سؤال الناس من غير حاجة. اما اذا احتاج الانسان مضطر يسأل الناس لا بأس. قدر حاجته نعم صلى الله عليه وسلم نعم ما حب التقدير والاذكار والخضراء - 01:21:09ضَ

اللي ما يضر على الناس ما يخالف اللي يحتاجونه الناس على طريق او استظلت بها الناس او ترعاه الابل او هذا لا يجوز قطعه لان هذا يظر الناس اما الاشياء التي لا تضر الناس فلا مانع - 01:21:40ضَ

لكن الان يمنعون من هذا مسألة البيئة هيئة البيئة ومدري ايش يسمونها تمنع من هذا ما يخلون ولو ما منعوك الاشجار اللي يحتاجونها الناس لا يجوز انك تقطعها تحرم الناس منها. نعم - 01:21:58ضَ

نعم اي نعم اذا اذا انهم قطعوا الاشجار عنهم رموهم من منفعتها فانهم يستحقون اللوم وربما يلعنهم الناس لانهم اساءوا الى الناس هم السبب هم اللي سببوا على انفسهم ان الناس يذمونهم ويلعنونهم ويدعون عليهم. الانسان يتجنب هذه الامور. نعم - 01:22:24ضَ

المهنة عد مسألة المهن الناس يذمون الحجام ويذمون الزبال ويلمون الحرف الدنيئة هذا امر اخر المحتاج لا بأس نحتاج اللي يحتاجوا يتكسب لطلب الرزق واعفاف نفسه لا بأس ولو ولو حاك او حجم - 01:22:57ضَ

او كنس او حمل على رأسه هذا اشرف من السؤال اشرف من مسألة الناس كونه يخدم يكتسب لنفسه واولاده اشرف له من انه يسأل الناس. نعم نعم اذا تجمع عنده دراهم وحال عليه بلغت النصاب - 01:23:29ضَ

جمع عنده دراهم من الفحم او غيره. وحال عليه الحول وهي تبلغ النصاب وجبت فيها الزكاة نعم اثابكم الله يقول الركعة هي اقل شيء من الوتر تجزي عن الوتر ولكن الافضل - 01:23:58ضَ

انك تصلي قبلها على الاقل ركعتين تصلي قبلها على الاقل ركعتين شفع والافضل انك تسلم من الركعتين تقوم تقوم وتجيب الركعة وتسلم. يعني ثلاث ركعات بسلامين هذا هو الافضل وان قرنت بينها بسلام واحد جاز - 01:24:28ضَ

اذا قارنت بينها بسلام واحد سردتها ثلاثا تكلمت في الاخير هذا جائز لكن السلامان اكمل وافضل والوتر اقله ركعة وادنى الكمال ثلاث واعلى الكمال ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشرة او احدى عشرة ركعة - 01:24:50ضَ

نعم الله وبقيت خارج الحرم ولما سعوا تركناهم اللهم ام لا؟ على ذلك اكثر من سنة تعي عند جمهور اهل العلم ما يصح الا بعد الطواف اذا سعى قبل الطواف لم يجزي عند جمهور اهل العلم - 01:25:14ضَ

وبعضهم يفتي بجواز السعي قبل الطواف للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله يفتي بهذا وهذا مذكور في منسكه فاذا كان السائل اعتمد على هذا او سأل احد وافتى بهذا - 01:25:51ضَ

هو على ذمة من افتاه وان اراد انه يشتاق ويخرج لما المسألة بيقين فالاحسن انه يرجع انه يرجع او ويأتي بالسعي بعد الطواف. نعم المجيء من اسماء الله المجيد جاء في الحديث ذلك باني جواز ماجد - 01:26:08ضَ

ما جئت ففي الحديث ان الله سمى نفسه في ماجد ولكن بالمعروف وبالقرآن المجيد. نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:26:42ضَ