باحث

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان وما انا من المشركين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا - 00:00:00ضَ

من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد - 00:00:34ضَ

كنا اخذنا من قول الله عز وجل الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء الله يعذكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم الشيطان مشترك من ماذا؟ من حيث الاستيقاظ شيخ فيصل نعم فيصل - 00:00:48ضَ

ان من شاطئنا بمعنى يعني او شاطئ بمعنى اي نعم غضب والغيظ الى اخره والاكرام انه من شياطنا. شو الدليل ولو كانت النون الف نون زائدتين. لا منعت من الصف. قال تعالى وما هو بقول شيطان رجيم - 00:01:13ضَ

الشيطان يعظكم الفقر وش علاقة الشيخ فيصل بالنفقة اي نعم الشيطان يعد الانسان بالفقر فيما يعني لو انفق يقول اذا انفقت يذهب مالك يحتاج عيالك فيتوعدهم ويهده بالفقر ويأمركم بالفحشاء - 00:01:51ضَ

الفحشاء فيصل ايضا تطلق على معان فمنها من الزنا كما قال عز وجل ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساطا وساء سبيلا وايضا نعم عياذا بالله. اتأتون الفاحشة ما سبقكم بها - 00:02:23ضَ

من احد من العالمين تأملوا كيف قال في هذه الفاحشة المنكرة اتأتون الفاحشة كانها استغرقت كنا معنا الف ولام للسواق ويطلق بصفة عامة على نعم كل قول من قول ايا كان ومنه هنا يراد بالفحش ما هو - 00:02:42ضَ

الشيطان يعود ويأمركم بالفحشاء يعني ايها الاخوة يقول وكانت العرب تسمي البخيل نعم فاحشة والله يعدكم مغفرة منه وفضلا بعد ان ذكر وعود الشيطان وذكر ذكر وعده سبحانه وبحمده والله يعدكم مغفرة المغفرة هنا مقابلة لماذا؟ نعم يا اخوان - 00:03:10ضَ

مقابلا للفحشاء الشيطان اذ يعين بالفحشاء فالله تعالى يعد المغفرة وفظلا الفضل هنا مقابل لما يتوعد به الشيطان من الفقراء فان الله سبحانه وتعالى يعد من انفق في الزيادة والله واسع عليم واسع في ماذا يا فيصل - 00:03:40ضَ

في كل شيء في عطائه في قوته في رحمته في علمه ربنا وسعت كل شيء رحمة والله واسع عليم بمناسبة ختم الاية بهذين الاسمين يا فيصل هذه مسألة يا اخوان سبق ان اشير اليها. وانه ينبغي التأمل - 00:04:16ضَ

في الاسماء الحسنى التي تختم بها الايات تطمين للمنفق انك انفقت فان الله تعالى واسع العطاء واسع الفضل وايضا هو عليم سوف يجازيك على ما انفقته من الخير في الدنيا بالخلف - 00:04:39ضَ

وفي في الاخرة بعظيم الاجر يؤتي الحكمة من يشاء. الاية ما المراد بالحكمة مشاركة يا اخوان جزاكم الله خير ها حكمة تطلق على معاني يا محمد فما هي تطلق على النبوة وهي اعلاها - 00:05:03ضَ

وايضا الوضع شيء في موضعه كل شيء وضعه في موضعه يعتبر من الحكمة. وتطلق ايضا على السنة نعم السنة وتطلق ايضا على العلم العلم الشرعي معرفة اسرار الشريعة وما اشبه ذلك - 00:05:26ضَ

قال تعالى يؤتي الحكمة من يشاء ما مناسبة يا محمد ذكر الحكمة بعد النفقة ان المنفق ينبغي له ان يكين ان يكون حكيم في نفقته ايضا فلا يسرف حتى في النفقة - 00:05:51ضَ

حتى في الصدقة لا يسرف حتى في الصدقة يا اخوان يوسف حتى في الصدقة اه وايضا انا انسان اذا لم يستطع انفاق المال نعم فربما يكون لديه حكمة ينفقها بين الناس فيصلح فيها بين الناس ويقضي بها بين الناس. ولهذا جمع بينهما - 00:06:11ضَ

لماذا حديث صحيح لا حسد الا في اثنتين وذكر من اعطاه مالا وما اعطاه حكمة ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا خيرا كثيرا وما يذكر الى اولو الالباب واضحة الكلمات ان شاء الله. وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر - 00:06:42ضَ

فان الله يعلم وما انفقتم من نفقة اي نفقة اي نفقة قليلة او كثيرة لان النفقة هنا من صيغ العموم من اي صيغ نكرة جرة في سياق والنكرة اذا جرت من - 00:07:12ضَ

في سياق الشرط او النفي او النهي او الاستفهام الانكاري يقولون تكون نصا. ايش معنى نص في العموم يعني ما تحتمل الا فان صيغ العموم منها ما هو نص ومنها ما هو - 00:07:37ضَ

يحتمل العمومي يحتمل الخصوص لكن هذه الصيغة نص لا تحتمل الخصوص وما انفقتم من نفقة ومن هنا يقولون بيان بيانية لبيان المبهم في اسماء الشرط. فان ذوات الشرط والاستفهامات تحتاج الى ما يوضح المراد منها - 00:07:56ضَ

او نذرتم النذر والنذر مر بنا انه التزام الانسان ايش فيما يلزمه في فان الله يعلمه ما فائدة ذكر علم الله عز وجل؟ مع انه يعلمه قبل ان ينفقه صاحبه - 00:08:22ضَ

اي نعم علم جزاء بعضهم يقول يعني عن ظهور تحصل به المجازات ايضا نعم يا احمد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر. وقال انه لا يأتي بخير وانما يستخرج من بخيل. واثنى على الموفين به. يوفون - 00:08:38ضَ

بصفات الابرار وهنا ذكر ايضا في معرض الثناء عليه فكيف يجمع بينهما عقده مكروه ولكن اذا عقده وكان من الطاعة وجب عليه فاذا وفى به فانه يثنى عليه بالوفاء لا بالعقد - 00:09:00ضَ

وما للظالمين من انصار الصدقات فنعماها هي وان تخفوها وتؤتوها للفقراء فهو خير لكم الاية نصا في ان اخفاء الصدقة خير فلماذا الحكمة من ذلك ما هي امرأة لحال الفقير - 00:09:26ضَ

حتى لا يذله يذله امام الناس. نعم والثاني ولهذا الشارع يا اخوان على الاعمال الخفية العمل في الخفاء افضل من العلانية الا فيما كتطوعات سائر التطوعات من صيام وصلاة وما اشبه ذلك - 00:09:57ضَ

يحرص الانسان على اخفائية ولهذا قال صلى الله عليه وسلم افضل صلاة الرجل في بيته لكن متى يكون يا شيخ احمد اظهار الصدقة افضل نعم اذا كان هناك مصلحة في ذلك - 00:10:24ضَ

ولهذا قانون وتؤتوها الفقراء دل على ان الاخفاء حينما يكون اولى اذا كان في اعطاء الفقير. لكن في الاعمال العامة او المصالح العامة التي يكون فيها تأسي واقتداء قد تكون الانانية - 00:10:43ضَ

ويكفر عنكم من سيئاتكم مع ما في الصدقة من عظيم الاجر فهي ايضا سبب لتكفير السيئات. والله بما خبير نسمة ختمها نعم المراقبة وايون اين الله تعالى وخبير باعمالهم ويجازيهم بها. ثم قال عز وجل عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء. كيف نجمع بين هذه الاية وبين قوله - 00:11:03ضَ

عز وجل وانك لتهدي الى صراط مستقيم نريد اه اسماء جديدة يا شيخ ناصر انا توفيقا والهاما هذه ليست لاحد الا لله عز وجل واما الهداية المثبتة فهي هداية للشاة للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:11:39ضَ

ولغيره من كل داع الى الله عز وجل ولكن الله يهدي من يشاء طيب هل هل الهداية يا معاذ هكذا؟ يعني يأتي الله هذا او يضل هذا كما يقول الشيخ عبد الرحمن جزافا - 00:12:08ضَ

امن لها اسبابا لها اسباب بلا شك ومن اسبابها يعني من اسبابها قال تعالى والذين اهتدوا يهدي به الله وفي الضلال والاضلال قال فلما زاغوا اقرأوا ايات الليل يا اخوان تمر علينا دائما فاما من اعطى واتقى وان صدق بالحسنى - 00:12:26ضَ

واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره لماذا يسر الاول اليسرى؟ ارفعي الاسباب اعطى واتقى ولماذا يستأذن خير العسرة؟ لانه فعل الاسباب وما ربك بظلام للعبيد وقوله تعالى فريق هدى وفريق حق عليهم - 00:12:58ضَ

لماذا انهم احد الشياطين اولياء من دون الله. طيب ما العلاقة يا معاذ؟ السؤال معك بين الاية والنفقة ليس عليك هداهم ولكن الله يهديهم وما تنفق من خير فلا ينفسون - 00:13:21ضَ

في علاقة الهداية بالنفقات قد تكون النفقة من صحيح ولهذا لا تجوز الزكاة لكافر الا لمن للمؤلفة قلوب لمن يتألف قلبه الهداية وايضا ان بعض المسلمين تحرجوا من الانفاق على غير المسلمين حتى من اقاربهم - 00:13:38ضَ

تقول اسماء بنت ابي بكر قدمت امي من مكة وهي راغبة فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال صلي امك. يتحرجون من النفاق يعني؟ فقال عز وجل ليس عليك هدى هداية ليست اليكم - 00:14:08ضَ

عليكم وانما هي الى الله عز وجل. اذا ما حكم عطاء الكافر من من المال في تفصيل اذا كان من الزكاة يجوز الا كما ذكر في المؤلفة قلوبهم. واما صدقة الطواف - 00:14:24ضَ

لا بأس لا بأس ان يعطى يعني يعطى منها. ولكن عندما يعطي الانسان يستحضر النية ان النية تفيد في هذا كثيرا انه يقصد دعوته وتأليفه. وما تنفقوا من خير فلأنفسكم. نعم نبغى ايضا يا اخي - 00:14:46ضَ

شاركونا يا اخوان فيصلمان سألناه فيصل وفيصل وفيصل سئل فيصل نعم نعم زياد تفضل يا زياد وما تنفقوا من خير فلأنفسكم. المعنى نعم. ان نفقتكم عائدة عليكم ففيه ان المنفق لا يضيع. لا - 00:15:06ضَ

بينما يرجع الى صاحبه ما هو خير منه. وهو ثوابه اجره ولا يصل الى الله سبحانه وتعالى من نفقات العباد واعمالهم شيئا وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله. يعني متى تكون النفقة نافعة - 00:15:51ضَ

اذا ما تنفقون نفقة تنفعكم اذا اذا قصد بها وجه الله عز وجل وما تنفقوا من خير فان الله به عليم ايضا يا زياد ختمها بالعلم الحث على المراقبة والحث على الانفاق - 00:16:10ضَ

ثم قال الفقراء الذين احصروا في سبيل الله ما علاقة الاية بما قبلها بين جهة. كان سائل يسأل اذ امرتنا يا ربي بما النفقة فلمن تكون هذه النفقة انها تكون للفقراء - 00:16:30ضَ

والذين وصفهم الله تعالى بهذه الاوصاف وهي اوصاف نعم ام ستة اوصاف احسنت الاولي الخير نعم ما تنفقوا من خير يوفى اليكم ان يرجع اليكم وانتم لا تظلمون والظلم بحيث لا ينقص من حسناته - 00:16:50ضَ

ولا يزاد في ماذا ولا يزهد في سيئاته عن الاحوال ثم بين مصرف النفقة وقد وصفهم الله بالاية باوصاف ممن يذكرها الفقهاء اولا اثنين احصروا في سبيل الله. معنى احصروا في سبيل الله - 00:17:16ضَ

كي نحصل في سبيل الله في الجهاد في سبيل الله وقيل بل في شرع الله عز وجل ومنهم مهاجرون اين مهاجر المهاجرين تركوا المال والولد والاهل وذهبوا الى مهاجرهم وهم كالمحصرين فيه - 00:17:35ضَ

ليس الامر وليس لهم يعني شيء يكتفون به في النفقة فهم فقراء الثالث يحسبهم الجاهل اغنياء من من التعفف وفي ان الفقير الذي يستحق ومتعفف اما الطواف الذي يطوف البيوت - 00:17:49ضَ

فهذا فقير قال ليس المسكين نعم بالذي يطوف ولكن المسكين الذي لا يجد غنا يغنيه ولا يفطن له فليتصدق عليه ولا يسأل الناس ونصف اخر نعم؟ تعرفهم من الذي يعرفهم باسمهم؟ الجاهل - 00:18:14ضَ

لا بل من يتفرص المتفرس الذي له فراسة وله نظر يعرفهم بعلاماتهم وبسماهم تظهر عليهم علامات الحاجة لا شك لا يسأل الوصول الاخر ايضا لا يسأل الناس هل معناه انهم يسألون ولكن لا يسألون الحافا - 00:18:43ضَ

تحت ملاية هكذا ولكن اقرب انهم لا يسألون الناس ابدا ان الله عز وجل قال تعرفوا هل يحسبهم الجاه الاغنياء اذا كان متعففين يسأل احدا شيئا وما تنهيكم من خير - 00:19:08ضَ

فان الله به عليم. وفيه اشارة الى ان من يكون لديه ماء او يتوكل. عن اهل الاموال وهذا كثير يا اخوان كثير من اهل الاموال يعطون اناسا ينفقون او يتصدقون عنهم ينبغي له ان يكون متفرسا - 00:19:28ضَ

فاهما يعرف الناس ويميز بينهم ان يكون غرا مجرد ان يأتيه شخص يتظاهر عنده في الفقر وربما يبكي عنده وربما يظنه كفقيرا يعطيه لأ هذا هو الجاهل كما ذكر الله يحسبهم الجاهل - 00:19:46ضَ

ولكن من لديه معرفة من يتصدى لهذه الامور انسان بالمناسبة يا اخوان في البداية ربما يقع في اخطاء ولهذا كونه يعرف هذا الامر من بدايته احسن من ان يجلس حتى يتعلم. وستمر به تجارب. ويكتشف ان اناسا اعطاهم ليسوا - 00:20:07ضَ

ليس الا اعطى وليسوا مستحقين فيعرف كيف يتعامل مع المحتاجين ويعرف كيف يميز. واذا وصل الامر الى ان يسأل عنهم يسأل عنهم ولا بأس بهذا الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطهم الشيطان من المس بعد ان ذكر تعالى النفقة في سبيله - 00:20:26ضَ

الاخرى من الناس وهم الذين لا ينفقون ولا يعطون الفقراء وانما يأخذون يأخذون منهم عياذا بالله مساهم الله تعالى بهذه المفزعة وهي انهم لا يقومون الا كما يقوم الذي يصرعه الشيطان - 00:20:50ضَ

ويتخبطون بس وهذا القيام ما المراد به نعم قيل يوم القيامة يخرج من قبره كان يأتي ما به جنون وقيل بل هذه السورة في الدنيا وهو انه في طلبه المال وتكالبه عليه وحرصه عليه - 00:21:10ضَ

بتصرف تصرفات غير مسؤولة حتى يلاحظ عياذا بالله في واحد الطمع وجشع الدنيا انك ترى منهم تصرفات وكلاما يعني تستغربه ولكن قول عامة المفسرين نعم قبلها والله انتبهوا يا اخوان ترى احيانا المناقشة - 00:21:33ضَ

نكمل هذه الاية قبل ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربا عكسوا هنا يا اخوان القضية عكسا كاملا. فما وجهه لم يقولوا الربا مثل بيع معنى الربا ليس مثل بيعه ابدا - 00:22:03ضَ

بل بالغوا في استباحته واستحلاله حتى جعلوا البيع المشروع والمباح جعله مثل ماذا؟ مثل الربا وكانهم يبررون انفسهم يقولون انتم تتبايعون ونحن ايضا نبي نبيع مال بمال ونأخذ ارباح. كما انكم تبيعون انتم سلاح - 00:22:23ضَ

فبيعكم مثل اهلين مثل بيننا او او اولياء الربا قال تعالى واحل الله البيع وحرم الربا قول واحد اصل في ماذا لان الاصل في البيوع ما هو؟ الحلق. الحلم الا ما دل دليل - 00:22:45ضَ

على على تحريمه الاصل في العقود وكذا في الشروط الاباحة وحرم الربا. هذه الاية يستشهد بها في مسائل الاصولية. ما هي لا قياس معنى النص يهدم القياس اذا وجود النص المهاجرة يدل على انه قياس. ويسميه الاصوليون قياس ايش؟ فاسد. فاسد الاعتبار. نعم - 00:23:07ضَ

فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلفا ما هي الموعظة يا اخوان تعريف الوهاب الامر الامر والنهي المقرون بايش بالترغيب امر ما هي مقترن بالترغيب وبترهيب فله ما سلفا - 00:23:37ضَ

ما نقول يا شيخ ناصر فلما سلف يعني من ارباح الربا. الارباح ارباح الربا التي اخذها قبل ان تأتيه الموعظة فيتعظ بها ويتوب من الربا فله من الارباح ما سلف - 00:24:00ضَ

وامره الى الله. وامره الى الله وما العادة الى الربا ولم يدفعهم. ولم يعتبر فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون خالد اذا تاب المرابي ان كان كافرا فلا يرد. فلا اشكال في ذلك انه لا يرد الارباح - 00:24:14ضَ

لان الاسلام يجب ما قبله لكن اذا كان مسلما وكان يعلم الحكم هذا هو محل الخلاف. فهذا محل خلاف وكان شيخ الاسلاميين لانه لا يرد الى انه لا يردها وانه اذا كان هذا سائغا في الكافر ففي المسلم - 00:24:39ضَ

يكون في طريق الاولاد الا يردها ما دليله؟ العموم في قوله فمن جاءه موعظة من اسمه شوقي واسماء الشرط تدل على العموم. وايضا قوله في الاية بعدها يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي. وذروا ما بقي من الربا. من الربا - 00:25:01ضَ

يعني الخطاب في السياق. موجه. ايضا قصد به المؤمنون ومع ذلك قال شيخ الاسلام في المسألة المسألة تحتاج الى ماذا؟ نظر. تحتاج الى نظر. وهي من المسائل الكبار لا شك - 00:25:22ضَ

قال ايضا اورد ايرادا انه يلزم عليها ان كل من اخذ شيئا بمعاوظة محرمة كم يبيع الخمر مخدرات حفظنا الله واياكم او فجور في زنا او غيره اذا اخذه من هذه المكاسب المحرمة - 00:25:41ضَ

وليس بعيدا هذا عن اصول الشريعة. عن اصول الشريعة ليس بعيدا وفي يعني فائدة من حيث التوبة يا شيخ ناصر ما هي ارجى لتوبته اذا تبت فرد كلما اخذت. ربما يمنعه ذلك - 00:26:04ضَ

من من التوبة لحظة شوي عندي سؤال انا يا شيخ كلام مشايخنا وليسوا مسؤولون عن التفتيش والتنقيب عن مثل هذه الامور. وهذه مسألة يكثر السؤال عنها يا اخوان وهي مسألة - 00:26:27ضَ

المكاسب المحرمة كثير من المسلمين يدخل في هذا الامر ويتوب فهل يتخلص من هذه الاموال؟ اولا اذا كان يعني المال مغصوبا او سرقة ويعرف صاحبه ما يدخل هذا في مسألتنا يا اخي - 00:26:53ضَ

هذا موقف بتجارة او ببيع بالنسبة للمسائل التي سبقت اخذها عن طريق الاكتساب لكنه اكتساب محرم انا هنا فاخذها اما غصبا واما سرقة. فالواجب ردها الى صاحبها ان كان يعرفه وان كان لا يعرفه - 00:27:15ضَ

ان ردها الى بيت المسلمين وتمكن من ذلك فحسن والا تصدق بها عنه ايش مضمونة فلو جاء بعد ان يتصدق بها المسلمين قد يكون ايضا يا شيخ ناصر قول فاولئك اصحاب النار دخل اصحاب الشبهات - 00:27:36ضَ

من هذه الاية وقالوا هذا ديننا عليكم من هم الخوارج. خوارج معتزلة. وقالوا مرتكب الكبيرة مخلدة. نعم مخلدة في الكافر الجواب الجواب الاول ان المراد بيني بالخلود في النار حينهم يذكرون هذا الجواب يكون الخلود الذي يذكر في هذه وفي حقوقات - 00:28:05ضَ

يراد به المكث الطويل ولا يراد به المكشو الابدي قدرت اطلاق الخلود على المكث الطويل كما في قوله تعالى. يحسب ان يحسب ان ما له اخذ وقوله تتخذون مصانع لعلكم لعلكم تخلون - 00:28:34ضَ

هناك جواب يذكره شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وفي اجابة على كثير من المسائل التي قد تشكل قال طالب العلم وهو ان الخلود انما يكون بوجود المقتضي وانتفاعه. اي نعم ان مثل هذه الامور - 00:28:52ضَ

ستكون الا بشيء. الامر الاول وجود السبب او المقتضي لذلك وثاني انتفاء المال. انتفاء المعنى فاذا كان هذا المرابي يرابي فقد وجد السبب فان كان عنده شيء من ايمان فان الايمان يمنع من الخلق. من الخلود في النار - 00:29:09ضَ

الحديث في هذا تشبه ان تكون متواترة واذا عنده ايمان فانه يكون ماذا؟ مخلل. مخلدا في النار الاية التي تجاوزناها الذين يحيطون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:29:33ضَ

دلت الاية على ماذا يا اخوان عموم الايش عموم الزمان بالليل والنهار وعموم تعموم الحال يعني ينفقون سرا وايه؟ سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم قوله عند ربهم يا احمد ماذا يستفاد منها - 00:29:56ضَ

لا يضيع واجر كثير. والعطية بقدر وطيها يا اخوة استفدت منها ايضا تتعلق النواحي النفسية للانسان لا شك ان نفقة من اسباب طمأنينة والراحة والسعادة لان ربنا قال ولا خوف عليهم - 00:30:18ضَ

ولا هم يحزنونه والحزن على ماذا الماضي وخوف من اي شيء من المستقبل. نعم يضحك الله الربا ويربي الصدقات يمحق الله الربا. يزول قد يقول قائل طيب هذا فلان يتراضى او يرابي - 00:30:48ضَ

وعندها اموال هائلة فاين المحق ما هو بمحق الحسي فقط المحك المعنوي اشد ان تنزع البركة من هذا وتجده لا ينفق منه في طرق الخير ابدا فيتقي ربا ولا يصل رحمه - 00:31:08ضَ

الا يعلم ان الله تعالى فيه حيوان محق المحق الحسنات اعظم مما حكم انه يحصل له نكبة غالبا يحصل له امور تتلف اموالهم ولا قوة الا بالله الصدقات يعني يضاعفها - 00:31:27ضَ

نعم يضاعف الصدقات ويزيدها لا اله نظير ما هو وما اتيتم من ربا ليربوا ليربوا في اموال الناس فلا يربوا عند الله. وما اتيتم من زكاة تريدون وجه الله فاولئك هم - 00:31:46ضَ

فاولئك هم المضعفون والله لا يحب كل كفار اثيم واثيم بعضهم يقول الاثيم في فعله والكفار في في قلبه ويسب بعضهم يستدل على ان الاية انما هي في من الكفار وبالتالي يزور الاشكال في خلودهم في النار - 00:32:01ضَ

الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة عطف الصلاة والزكاة على الاعمال الصالحات. من عطف ماذا؟ على ماذا؟ الخاصة. الخاصة على العام ويدل على اي شيء على اهمية والاعتناء به - 00:32:32ضَ

لهم اجر عند ربهم ولا خوف عليهم تحزنون كما مر وقفنا عند هادي. نعم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. يا ايها الذين امنوا اتقوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين. فان لم تفعلوا - 00:32:48ضَ

فاذنوا بحرب من الله ورسوله. وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة واتقوا توفى كل نفس ما كسبت ثم توفى كل نفس ما كسبتهم لا يظلمون - 00:33:23ضَ

يقول تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين النداء ونداء المؤمنين بوصف الايمان اولا مجرد النداء يدل على اي شيء اهمية الامر فامر مهم ولهذا نادى ربنا عز وجل عباده من اجله - 00:34:13ضَ

ثم تسطير الندى بالايمان يدل على ماذا؟ ها يا اخوان ان هذا من مقتضى الايمان معان لكن اشهرها انكم اذ كنتم مؤمنين فاين الامام في مقتضى الايمان ان تسمعوا وتطيعوا. ولهذا ورد النداء كثير في القرآن. في كم اية قلناه - 00:34:39ضَ

ينادي ربنا عباده المؤمنين تشريفا لهم تشريفا لهم في هذا الوصف الجديد يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا اتقوا الله التقوى ما تعريفها يا اخوان حفظ - 00:35:05ضَ

الامور التي تتكرر تعريفها اذا كان له لها تعريف لابد منه المراد بالتقوى ان تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية باي شيء بامتثال اوامره واجتناب نواهي يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا دعوه - 00:35:27ضَ

ما بقي من الربا بعد ان نزل تحريمه. قيل بسبب نزولها انه كان بين ابي عمرو بن عمير الثقفي وبين بني المغيرة من بني مخزوم ربا في الجاهلية وانا ثقيفا جاءت تطالبهم - 00:35:51ضَ

في هذا الربا فقالوا ان الربا حرم هل يجوز ان نعطيكم سأترافع الى عتاب ابن اسيد والي مكة من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب الى النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت الاية - 00:36:09ضَ

احذروا ما بقي اعذروا ما بقي من الربا يعني ما بقي في الذمم اذا تاب الانسان اذا تاب الانسان فما بقي من الذمم يأخذوه ها؟ لا. لا لا يجوز ان يأخذها - 00:36:24ضَ

وانما الكلام يا اخوان فيما سبق ان اخذه قبل توبته السابق فيما اخذ قبل التوبة. اما ما يبقى في الذمم بعد التوبة فلا حق له ان يأخذ درهما واحدا منهم - 00:36:40ضَ

واذهبوا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين. وقال يا ايها الذين امنوا في اول اية ثم قال ان كنتم مؤمنين في هذا ايش يا اخوان تحسن وترغيب وتحذير في نفس الوقت - 00:36:53ضَ

ان كنتم مؤمنين فذروا ما بقي ما بقي من الربا فان اكل الربا هنا في كمال الايماني كما امر فان لم تفعلوا ولم تتركوا الربا الذي في ذمم الناس فاذنوا بحرب من الله ورسوله - 00:37:09ضَ

كيف اعلموا الله محارب محارب لكم وكذا رسوله صلى الله عليه وسلم الحرب هنا لماذا يا اخوان لافادة ايش افادة التعظيم سيمر ان شاء الله في قواعد وقت نأخذ بعض القواعد ان التنكير قد يستفاد منه - 00:37:35ضَ

او التكفير وقد استفاد منه التقليل في بعض الاحيان يقول شيخ الاسلام ما توعد الله على ذنب غير الشرك اشد مما توعد على ماذا وكذلك قتل النفس كما سيأتي ان شاء الله - 00:38:00ضَ

قتل النفس المؤمنة متعمدة العاصي يا اخوان محارب لله عز وجل العاصي الذي يرتكب المعاصي يعرف انها معاصي ومع ذلك يرتكبها هو محارب قال الله تعالى عن صالح عليه السلام - 00:38:21ضَ

ويا قومي فمن ينصرني من الله. من الله ان عصيته من ينصرني من الله عز وجل دل على انه في حرب ولا قوة الا بالله مع ربه وانا له النصر - 00:38:51ضَ

وهو يحارب الله عز وجل. ولهذا قال عليه السلام في الحديث القدسي من عادى لي وليا فقد اذنته وهذه معصية دل على ان العاصي ومنه اكل الربا لا شك فهو اشدهم - 00:39:08ضَ

يحاربون الهي وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم ان تبتم رأس مالك لا تظلمون باخذ الربا ولا تظلمونها في ذهابي رؤوس الاموال. فاصول اموالكم ورؤوسها لكم ولكم الحق في المطالبة بها - 00:39:24ضَ

واما ما زاد عليها في ذلك وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة اذا كان المدين معسرا فالواجب انظاره الى ماذا الواجب انظاره الى الميسرة ولا يجوز حبسه لقول النبي صلى الله عليه وسلم لي الواجد - 00:39:47ضَ

ظلم يحل عرظه وعقوبته وعقوبته. قال العلماء عرظه شكواه عقوبته حبس لي الواجد واما غير واجد فليس ديه يعني مطله ليس ظلما وبالتالي لا تجد الشكوى ولا يجوز ان يحبس ايضا - 00:40:11ضَ

شراب زو يا اخوان فعليش كان تامة احسنت يعني ان وجد فنظرة الى ميسرة وان تصدقوا خير لكم خير من ماذا من الانذار ان كنتم تعلمون هنا يحسن الوقف يا اخوان في مثل هذه الاية وهي تتكرر في القرآن - 00:40:33ضَ

وانت صدقه خير لكم ان كنتم تعلمون لماذا لا يحسن الوصل لانه قد يفهم منها. معنى غير صحيح يعني وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون. فان كنتم لا تعلمون فليس خيرا لكم. نعم قد يفهم منها ان للاية مفهومة - 00:41:01ضَ

ولهذا احسن ذكر الله سبحانه وتعالى الاحوال التي يتعامل فيها الناس مع المدينين فذكر ثلاثة ثلاثة او ثلاثة حالات ما هي؟ الاولى الربا وحكمهما تقدم وعقوبته ما ذكرت في الايات السابقة - 00:41:27ضَ

الانذار وما حكمه اخالف صدقة. الصدقة الصدقة ماذا؟ مستحبة. مستحبة قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه ابو اليسر في قصة عن كعب بن عمرو قال قلت انا وابي نذهب الى هذا الحي من الانصار - 00:41:59ضَ

لنطلب العلم قبل ان يهلكوا فاتينا فلقينا ابا اليسر وذكروا لهم قصة وانه كان يريد من رجل مال وذهب اليه وانه رجل اختبأ عنه الى اخره ثم روى لهم حديثا - 00:42:27ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من انظر معسرا عوضها عنه اضله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. والحديث في مسلم من انظر معسرا او وضع او وضعه - 00:42:41ضَ

فدل على ان الانذار مطلوب بل هو واجب وان الصدقة عليه والغاء الدين الذي عليه افضل من ماذا؟ افضل من ثم قال عز وجل واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله - 00:42:58ضَ

التقوى الى الله عز وجل كما مر ومعناها كما ذكر وقد تضاف الى غيره عز وجل كما في هذه الاية وكقوله تعالى اعطوني اية ثانية واتقوا النار التي عدة الكافرين - 00:43:17ضَ

فاذا اضيفت الى غير الله عز وجل فالمراد بها ان تجعل بينك وبين هذا الشيء الوقاية واتقوا يوما اتقوا هذا اليوم واهواله وما فيه من الامور العظيمة ترجع فانكم سوف ترجعون الى الله عز وجل - 00:43:36ضَ

وسيوفيك يوفيكم اعمالكم وما اكتسبتم وما كسبتم من الخير او من او من الشر ثم توفى كل نفس ما كسبت يوفى كل انسان من الكسب حتى ولو كان اقل القليل - 00:44:00ضَ

كما قال تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة لما قرأها النبي صلى الله عليه وسلم قال احد الصحابة قال حسبي هذه الاية تكفيني عظيمة يا اخوان - 00:44:20ضَ

على ان الله سبحانه وتعالى في الانسان كل ما عمل من خير حتى ولو كان نعم ويوفيه ايضا عمله من الشر. حتى ولو كان مثقال ذرة ثم توفى كل نفس - 00:44:39ضَ

ما كسبت لا يظلمون فما ربك بظلام للعبيد لن يظلمهم فلن يزاد في سيئات عبد ولن يبخس من من حسناته كما قال تعالى عن الجن وان لما سمعنا الهدى امنا به - 00:44:57ضَ

فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا اقسم يعني نقصا نقصا وفي اية اخرى قال فلا يخاف ظلما ظلما ولا عظما في ذكر التقوى والامر بها يا اخوان ومجازات بالاعمال بعد كل ما تقدم - 00:45:19ضَ

المراد منه هي الحامل على نعم الحث لا شك حث على مراقبة الله سبحانه وتعالى وان يلتقي الانسان ربه ويتقي ذلك اليوم الذي سوف يبعث فيه ويسأل فيه عن كل ما عمل - 00:45:45ضَ

وفيه ان الايمان باليوم الاخر من اشد الامور بعثا وتنشيطا لماذا يا اخوان على العمل الصالح. ولهذا كان المشركون يبادرون الى انكار البعث. لماذا لان الايمان بالبعث يقطع عليهم شهواتهم - 00:46:04ضَ

ويقطع عليهم غاياتهم اذ غايتهم ما هي الدنيا فهو يريد ان يسرح ويمرح في الدنيا يفجر ويقتل لا يريد شيئا ينغص عليه وصفو دنياه وشهواتي نفسه ولا قوة الا بالله. كما قال عز وجل. ايحسب الانسان ان يجمع عظامه - 00:46:24ضَ

بل يريد الانسان ليفجر يفجر امامه من يفجر امامه يعني يفشل فيما يستقبله من عمره. يريد الفجور لا يريد ما يحول ثم قال عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا تدينتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوه صدر الله عن الله بالنداء - 00:46:49ضَ

ودعاء المؤمنين بهذا الوصف كما مر بنا قال اذا تداينتم بدين الى اجل مسمى. الدين ما هو يا اخوان وما يلزم الانسان من ثمن مبيع او اجرة او قرض او اعيان حتى - 00:47:14ضَ

كما في السلام. ولهذا قال ابن عباس اشهد ان السلف وهو السلم المضمون الى اجل مسمى ذكرهم الله او احله الله في القرآن. وسدل بهذه الاية هذه الاية تشمل كل المداينات التي تكون بين الناس - 00:47:40ضَ

ذكر الله سبحانه وتعالى هذه المداينات احكاما يطبقها الناس يا اخوان وحرصوا عليها لقنت الخلافات والنزاعات رشحناه بينهم. منها كتابة الدين اذا تدينتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوا اكتبوا هذا الدين - 00:47:57ضَ

فما حكم كتابته مشهور من كلام العلم انه مستحبة لكن لو تأملنا في الاية يا اخوان ربنا قال فاكتبوه ثم قال في اخر الاية الا ان تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم - 00:48:21ضَ

جناح الا تكتبوها. فنفي الجناح يدل على ماذا على وجوده في غير التجارة المدارة وجود جناح يدل على ان فيه اثما وبالتالي يكون تركه محرما. فتكون الكتابة على هذا واجبة وهذا حجة من قال بوجوب كتابة الدين - 00:48:43ضَ

والحقيقة ان كتابة الدين مهمة جدا لكن ما الذي يدفع الانسان على عدم الكتابة ليش يا اخوان؟ يجي واحد يبي مبلغ احيانا يكون يعرفه بينه وبينه علاقة فيستحي منه. يا اخواني ما ينبغي للانسان ان يستحي هذي احكام شرع - 00:49:08ضَ

ان الله لا يستحيي يستحيل من الحق هذا حق الشيء الثاني لماذا تستحي؟ ليس شكا في امانة الرجل الرجل قد يكون امينا لكن قد ينسى وهذا يحصل كثير يا اخوة - 00:49:32ضَ

تجد الدائن ما ينسى واما المدين فبعضهم مسكين ياخذ من هذا وياخذ من هذا وهذا يدري من اللي يبي منه قال لا مو بكذا وكذا فاذا كان الدين مكتوبا ينتهي مثل هذا الشاب. ايضا الموت وهو اهم يعني يفترض ان المدينة نفسه يحرص على الكتابة - 00:49:49ضَ

اكثر من ما قد يموت وذمته مرهونة عند الناس هيحرص على الكتابة قد يكون قائم طيب التحويل البنكي ما يقوم مقام الكتابة يؤدي ذقية ثانية اذا سجل حول وسجل تاريخ وسجل اه سلفة لفلان كذا وكذا وكذا - 00:50:14ضَ

يعني قد تفيد لكن لا شك ان الكتابة كتابة او دعاء واضبط منه ولدت بينكم كاتب بالعدل ليكتب كاتب الكاتب يتوخى العدل في كتابته لا يميل لاحد دون احد وكان الناس الى امد ليس بالبعيد يندر فيهم وجود كاتبها. واذا لم يكن الكاتب عدلا - 00:50:41ضَ

فقد يظلم ويكذب ويكتب اكتب على الشخص حقا اكثر من حقه فلابد ان يكون الكاتب ماذا عدلا والعدل سيأتي بيانه بعد قليل ولا يأبى كاتب ان يكتب كما علمه الله لا ينبغي ان يمتنع - 00:51:15ضَ

اذ علمه الله عز وجل ودل على ان العلم نعمة وان الله اذ انعم عليك بهذه النعمة فينبغي نعم ان تنفق من هذه النعمة وتعلم هذه اه هذا العلم الذي - 00:51:35ضَ

علمك الله تعالى اياه وقوله عز وجل ولا يابى كاتب ان يكتب كما علمه الله الكاف هنا مستقيل للتقليل الهيئة مكاتب ان يكتب لان الله تعالى علمه في كتب شكر لله على هذه النعمة. كما قال عز وجل واحسن - 00:51:53ضَ

كما احسن الله لان الله احسن الا كفى احسن وقال بعضهم بل هي التشويه ان يكتب كما علمه الله. يعني مثلما علمه الله بحيث يكون الخط واضحا وتكون كتابة محررة - 00:52:18ضَ

بينة واضحة تكون لديه دراية بكتابة الوثائق وما اشبه ذلك فليكتب وليملل الذي عليه الحق انتهى الكاتب وجاء دور من يا اخوان من عليه وقولوا وليملل هذا الفعل يأتي بهذه الصيغة - 00:52:34ضَ

ويأتي بصيغة يملي فتقول يملل فلان او يملي فلان وتقول امليت هذا الكلام او امللته قال تعالى وقالوا اساطير الاولين اكتتبها فهي تملى هذا من ام لا ام لا يملي؟ - 00:53:00ضَ

وهنا قال وليملل الذي عليه الحق وليملل الذي الذي اسم موصول فاعل. الذي عليه الحق ولا يبخص منه شيئا. يعني من عليه الحق ولا ينقص من الحق الذي عليه شيء - 00:53:30ضَ

وليتق الله ربه ولا يبخس ابخس منه شيء فدل على ان القول قوله في اصل الدين او وصفه اذا جا واحد يدعي يا شيخ محمد قال اريد منك مبلغ كذا وكذا - 00:53:52ضَ

ما تريد مني من القول كونه المدعي مبدع عليه عليه لماذا لان الاصل الاصل براءة ذمته ولهذا يقال المدعي ائتي ببينة فاين اتى ببينة البينة مقولة قضي له. وان لم يأتي ببينة - 00:54:10ضَ

يحلف المدعى عليه اجانب مدعى عليه اقوى لماذا؟ لان معه معه الاصل وهو براءة الذمة وبالتالي يقبل قوله في ثبوت الدين او في وصف الدين. قال اريد منك مبلغ عشرة الاف قال لا هي خمسة الاف ريال - 00:54:30ضَ

القول قوله طيب ما الدليل يا احمد قوله وليملي الذي الذي عليه الحق هو الذي يملل هو الذي يملأ على الكاتب وليس المدعي ولهذا لو جاك واحد الشيخ ناصر وقال انت - 00:54:49ضَ

مسجد امام مسجد انا اطلب فلان ابن فلان مبلغ اكتب لي ورقة او يدعي لكن لو جاء واحد قال انا والله علي بدي اسجلها وكذا وكذا وشهادة فلان وفلان قوله - 00:55:04ضَ

ونتبين انه غير صادق فعلى كل حال الطرف الاخر بالبينة فكذبه ويطالبه بحقه فان كان الذي عليه الحق سفيها او ضعيفا او لا يستطيع اي ملة فليملل وليه بالعدل. اذا اول اية في ايش يا اخوان - 00:55:24ضَ

في كتابة الدين والثانية لما يكون في كاتب هذا كاتب يكتب المسألة الثانية في من عليه الحق الذي يملي الحق الذي الذي عليه طيب اذا كان من عليه الحق لا يستطيع - 00:55:53ضَ

او كان ضعيف يعني ذكر ربنا اسباب النقص هنا. وهي ده كان سفيه اوكان؟ ان كان ضعيف ان كان صغير او في عقله شيء الثالث لن يستطيع اخرس احنا الان ما شاء الله انتشر القلم في الناس والكتابة حتى صار - 00:56:14ضَ

من هو اخرس يا صفية؟ يستطيع ان يكتب اذا كان من عليه الحق بهذه المثابة فما الحكم نعم لابد من ان يولى عليه احد. يقول له ولي يا اخوة قد يكون اب قد يكون حتى امه - 00:56:39ضَ

فاليوم لليه بالعدل. اذا من الذي يقبل قوله هل هذا الذي ذكر هؤلاء الثلاثة يقول قولهم ام الولي؟ الولي هو الذي يقبل يقبل قوله ولهذا الذي يملي من هو الذي يملي هو الولي - 00:57:02ضَ

ولو عمل واحد من هذه الثلاثة عملا فيه ضمان فعلى من يكون الضمان لو عمل شيء في ضمان يعني طفل تأملوا لها يا اخوان فان كان الذي عليه الحق عليه الحق - 00:57:26ضَ

شمال ارتكب الجناية؟ قد يقال لاخي الطفل من عندما الناس ما يسألون عن هذي الله المستعان للاباء يا اخواني لو حصل عليه ما حصل دفع كل شيء من اجل اولاده - 00:57:54ضَ

لكن لو قال الاب انا ساسجله عليه الان. حتى اذا كبر وصار له مال ساطالبه به من حقه وليس من حقه لان الضمان عليه والدليل قوله عليه الحق استشهد شهيدين من رجالكم. انتهت الان الكتابة يا اخوان - 00:58:10ضَ

والكتابة تكونت من كاتب ومن من يملل عليه او يملي عليه يأتي دور الاشهاد الشهادة الكتابة هل تكفي الكتابة الاولى الا يقتصر عليها. بل لابد مع الكتابة من ماذا لابد مع الكتابة من شهادة - 00:58:36ضَ

واجب اوليس بواجب على ديون. ايضا محل وخلاف. والمشهور عند اهل العلم وان كان المؤكد الكتابة وكذا واذا امر بالاشهاد فمن يكون الشاهد قال واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون - 00:58:58ضَ

من الشهداء ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى استشهدوا شهيدين في امور المال وما يقصد به المال لابد من شهادة ماذا شهادة رجلين او رجل وامرأتان رجل ويمين المدعي وهذا ثبت بالسنة - 00:59:28ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم بالشاهد وايش اذا الامور المالية لابد فيها من شهادة رجلين فان لم يكون رجلين فرجل وامرأتان ومعنى قوله فان لم يكونا هل المراد فان لم يوجد رجلان فرجل امرأتان وبالتالي لا تستشهد المرأة الا اذا عدم - 00:59:56ضَ

الرجل الثاني امان المراد فان لم يكونا رجلين يعني فان لم يشهد رجلان اكثر اهل العلم على الثاني وانا انسان مخير بين شهادة الرجلين او شهادة رجل وامرأتين وان وجد رجل ثاني - 01:00:26ضَ

وهذا القول اولا لا يعدل عن الرجل الثاني الى المرأتين الا اذا لم يوجد فان لم يكونا رجلان فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ممن ترضون لابد كما مر في الكاتب ان يكون عدلا - 01:00:52ضَ

ولابد في الولي لمن ذكر من الضعفاء ان يكون ماذا ان يكون عدلا ولابد في الشاهد ان يكون ان يكون عدلا قال تعالى واشهدوا ذوي عدل منكم. ولهذا العدالة في الشهود شرط - 01:01:16ضَ

لكن ما هي العدالة مشهور عند الفقهاء رحمهم الله كما في مذهب الامام احمد انا شأن العدالة الاستقامة في الدين واستعمال ماذا المروة يكون مستقيما في دينه ويكون ذا مروءة. ما الاستقامة في الدين - 01:01:38ضَ

قالوا رحمهم الله بان لا يفعل كبيرة ولا يصر انا صغيرا استقامة وهذا الذي تقبل شهادته فاذا اراد شاهدا فلا بد ان يكون على هذا الشاهدون لم يفعل كبيرة ولم يصر على ماذا؟ ولو ذهبنا نفتش عن شاهد بهذه المثابة - 01:02:03ضَ

لربما علينا وجود الشاهد والله المستعان فمن الذي لا يسلم من الصغائر؟ الاستمرار عليها ايضا ولهذا ذهب بعض اهل العلم الى ان المراد بالعدالة او المرجع في العدالة الى فمن كان مرضيا عند الناس فهو - 01:02:28ضَ

على كل حال من استقامة في دينه لكن ايضا يكون مرضي عند الناس ما دليلهم؟ ترضون. ممن ترضون من الشؤون. واذا هذا يميل شيخ الاسلام رحمه الله كم من المحقق - 01:02:52ضَ

الرجل اذا كان مرضي بين الناس فانه عدل وبالتالي تقبل شهادته لماذا جعلت المرأتان مقابل رجل اولا الذي شرع هذا الحكم ربنا عز وجل والناس كلهم خلقه وهو اعلم ولهذا لو جا واحد يقول كلام او كذا - 01:03:08ضَ

نقول اانتم اعلم قد كان ربنا السبب هنا ما هو يا اخوان ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى. وماذا تضل يعني يعني تنسى والمرأة معرضة للنسيان اكثر من الرجل المرأة مسؤولياتها يا اخوان كثير - 01:03:34ضَ

حمل وولادة ورظاعة الى جانب انها تعمل ايضا لربما عملا خارج البيت فهي معرضة للنسيان اكثر من الرجل لهذا يشترط ان تكون المرأة قد يقول قائل هناك من النساء من هي - 01:03:59ضَ

اجود ذاكرة من نعم من الرجل اه صحيح صحيح واذا ما ربنا يذكر المفاضلة ليست المفاضلة بين فرض وفرض يا اخوان وانما الفظل المفاضلة بين بين جنس وجنس احلى بك من نساء بنيها خير من - 01:04:18ضَ

مشاهد ولا ينكره احد يا اخوان لكن المقصود بهذه المفاضلة المفاضلة في اي شيء المفاضلات في الجنس ان تظل احداهما فتتذكر احداهما الاخرى ان تظل هنا يكون المفعول لاجله اي - 01:04:44ضَ

بان لا تضل احداهما فاذا ظلت احداهما تذكرت احداهما الاخرى فتذكر الاية ان تظل فتذكر في قاعدة هنا يا اخوان اقامة الظاهر مقام يعني من حيث المعنى قلنا ان تضل احداهما الاخرى - 01:05:07ضَ

تذكرها فتذكرها كان معنى مستقيم فلماذا اقيم الظاهر مقام المغمار هنا في هالمسألة بالذات ويا اخواني اقامة الظاهر مروا بنا انها يعني لها فوائد التعليل والتعميم والوصف لكن هناك فوائد ايضا خاصة - 01:05:35ضَ

الموضوع نفسه وهو لو كانت الاية ان تضل احداهما فتذكرها. كمعناها ان التي تظل واحدة وقد يكون النسيان من هذه ومن ومن هذه فهذه تذكر وهذه تقول انت قلت كذا قالت وانت قلت كذا وكذا قالت صحيح - 01:05:53ضَ

يحصل هذا ولا ما يحصل ان الانسان قد ينبهه شخص ثم هو ايضا يعود على امر على امر اخر وفي ان الانسان لو نسي الشهادة ثم ذكرها فذكرها. تقبل شهادته او ما تقبل - 01:06:18ضَ

تقول شهادته. نعم ونائب الشهداء اذا ماتوا. لا يأبى الشهداء لا يمتنع الشهداء اذا ماتوا اذا ما دعي الى ماذا الى التحمل او الى الاداء بعضهم يقول ان التحمل بعضهم يقول الاداء والظاهر الاداء. طيب - 01:06:38ضَ

يلا يا اخوان مشاهد اكيد يعني آآ ولا يأبى الشهداء يعني سماه الله تعالى شاهدا قبل ان يدعى. فدل على انه شاهد الموضوع. لكن من يدعو للتحمل قبل ان يدعى - 01:06:59ضَ

لم يكن سعيدا هذا شيء ولا تسأموا ان تكتبوه صغيرا او كبيرا الى اجله. اكتبوا كل شيء. حتى ولو كان امرا صغيرا بما في الكتابة يا اخواني من التوفيق هذه الاية والتي بعدها فيها امور يتوثق فيها من الحقوق - 01:07:21ضَ

ومنها في هذه الاية الكتاب هو الايش؟ والاشهاد. وسيأتي بعدها ايون ابسط عند الله واقوم بالشهادة اقسط عند الله ذلك هو العدل الذي امركم الله تعالى به. واقوم للشهادة اي - 01:07:44ضَ

اجود واحسن اقامة لي الشهادة والاتيان بها على وجهها المطلوب وادنى اقرب الا ترتابوا. الا يحصل ريب ولا شك النبي صلى الله عليه وسلم نسي يومه في الصلاة ولما قالوا له حدث في الصلاة شيء - 01:08:08ضَ

قال لو حدث في الصلاة شيء لاخبرتكم ولكن انما انا بشر مثلكم انسى وما سمي الانسان يقولون الا للنفس هنا القلب الا انه يتكلم الانسان ينسى والاشهد عليه لا شك - 01:08:36ضَ

ادنى واقرب الا يحصل ماذا الا يحصل ريب ولا شك الا ان تكون تجارة حاضرة ابي مستثنى من ماذا يا اخوان نعم من الامر بالكتابة والاشهادة التجارة الحاضرة التي تدار بين الناس. ماذا يأخذ السلعة؟ هذا يعطي مال - 01:09:01ضَ

لا حدث فيها الا الكتاب ولا حاجة فيها الى ما زالوا يتبايعون ويدخل الانسان محل تجاري ويأخذ ما اراد ويدفع المال لا حاجة يكتب ولا حاجة ان يشهد الا في الامور الكبيرة التي لها شأن - 01:09:25ضَ

حتى ولو كانت بين الناس من كتابته ليس عليكم جناح الا تكتبوها ثم قال عز وجل واشهدوا اذا تبايعتم هذه مسألة اخرى وهي الاشهاد على اي شيء كان على ماذا - 01:09:43ضَ

كان على الدين وكتابته على ان الشهد في البيت واشهدوا اذا تبايعتم في شرع عند التبايع ايضا يشرع للشهادة والامر الاصل انه لكن ورد في السنة ما يصف هذا الامر عن الوجوب الى الاستحباب - 01:10:07ضَ

وقد ثبت انه صلى الله عليه وسلم اشترى فرسا من اعرابي ثم استتبعه ليقضيه الثمن استدفعه الى البيت ليقضيه الثمن تأخر النبي صلى الله عليه وسلم قليلا وطفق الناس يعترضون العربي الفرس. لا يشعرون النبي وقد اشتراه - 01:10:29ضَ

حتى اعطاه بعضهم ثمن اكثر من الثمن الذي اشتراه به النبي صلى الله عليه وسلم فرد الاعرابي النبي صلى الله عليه وسلم قائلا ان كنت مبتاعا الفرس والا بعته فخرج عليه النبي صلى الله عليه وسلم قال انس قد ابتعته - 01:10:49ضَ

قال لا ما بعته قال والله ما بعته ثم قال هلم شهيدا يشهد اني بيطالب النبي بايه من اتمم على الرسالة يطلب منه الاشهاد في ماذا في فرس لكن هذا من جهل هذا الرجل - 01:11:04ضَ

وكل من جاء من المسلمين يقول ويلك انه رسول الله ولا يقول الا حق حتى جاء خزيمة بن ثابت الانصاري سمع مراجعة النبي صلى الله عليه وسلم الاعرابي شهيدا فقال خزيمة انا اشهد يا رسول الله - 01:11:27ضَ

التفت الى النبي صلى الله عليه وسلم قال الم تشهد بتصديقي لك يا رسول الله فكانت هذه نعمة من الله اختص بها من يا اخوان وبقية الصحابة لو انتبهوا لها - 01:11:46ضَ

فهذا رؤية بعد الرؤية فجعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة بشهادة الرجل. هذا الحديث يدل على النبي ولم يشد بدل على ان الاشهاد ليس ليس بوجه وارشد اذا استبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد. لا يضار - 01:12:09ضَ

هذا الفعل يا فيصل هل هو مبني للمعلوم او مبنيون لما لم يسمى فاعله احتفل احتمل هذا ويحتمل هذا ولهذا هذا يعتبرونه من المجمل اه لا يضار اذا قلنا انا مبني المعلوم كيف يكون الفعل - 01:12:32ضَ

لا يضارر كاتب ولا شهيد وحينئذ يكون النهي متوجها الى من؟ الى الكاتب والشهيد. فلا يجوز للكاتب ولا للشهيد ان يضار بكتابته ولا بشهادته واذا قلنا انها مبني لما لم يسمى فاعله - 01:12:59ضَ

يكون معنا ولا يضارر كاتب ولا شهيد لا يجوز لاحد ان يضر الكاتب او يضر الشهيدة والشهود قد يتعرضون لمضايقات من قبل من المشهود يعني يعني قد يضايقهم فلا يجوز الاظرار بهم - 01:13:22ضَ

يمكن ان تحمل اية علمانية يا اخوان وهذا من سعة اخواني الفاظ من كتاب الله العزيز هذا اختلاف اختلاف لا يحمل الا على احدهما وان تفعلوا اي المضارة سواء كانت من الكاتب او الشهيد او كانت عليهما - 01:13:46ضَ

فانه فسوق بكم اي هذه المضارة فسوق فدل على تحريمها وقال فسوق بكم تألى على انه قد يكون في الانسان فسوق واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم اتقوا الله عز وجل في كل اموركم - 01:14:07ضَ

واحوالكم امتثلوا امرهم وشنبوا نهيه والامر بتقوى على الامر يدل على اهميته التأكد منه ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم. ما تعلم الانسان علما الا من الله عز وجل فالعلم منحة يا اخوان - 01:14:31ضَ

اطلبوها ممن هو بكل شيء عليم سبحانه وبحمده طالب العلم ان يكون له دعوات في العلم يا اخوة يسأل ربه دائما ان يعلمه مش مثله ربي زدني ربي فكهني في الدين - 01:14:58ضَ

وعلمنا الكتاب والحكمة والتأويل وما شهداء واتقوا الله ويعلمكم الله كثيرا ما يستشهد يا اخوان بعض الناس في هذه الاية على ان التقوى سبب العلمي لا اشكال ان التقوى سبب للعلم - 01:15:16ضَ

ولكن هذه الآلة تدل عليه لماذا لان لانه لو كانت التقوى سببا للعلم لكان هذا الفعل مجزوم واتقوا الله ويعلمكم تكون الواو عاطفة بالفعل يتقوا فعل الامر مبني على حذف النون - 01:15:36ضَ

واذا قلنا الواو عاطفة يكون الفعل بعدها معطوف هذا مجزوم فيكون فيكون مجزوما السابق مبني سيكون هذا الفعل مجزوم ويعلمكم واذا قيل انه جواب للطلب ايضا اذا قيل المجزوم فلابد ان يكون جوابا للطلب وتعرفون ان الفعل المضارع اذا وقع جوابه للطلب فانه ايش - 01:15:59ضَ

وهز يديك باش تزيد النخلة وهنا تمنع ان يكون جواب للطلب. ولهذا يقول اهل العلم ان الواو هنا استئنافية الواو الاستئنافية. ولان الله تعالى قد يعلم الانسان وان لم يكن يكن على جانب من التقوى. وكم من ناس من يتعلم علوما كثيرة - 01:16:29ضَ

وحظه من التوبة قليل ولا قوة الا بالله. لكن اين الدليل على ان التقوى من اسباب العلم نعم يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا فرقانا تفرقون فيه - 01:16:50ضَ

بين الحق والباطل واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم. فهو تعالى بكل شيء عليم اذا اطلبوا ان يعذبكم ثم قال عز وجل وان كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة - 01:17:08ضَ

ان كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا هذا عقد من عقود ايش يا اخوان التوفيق فان العقود منها ما هو معاوضة شو مثله البيع والاجارة وكل العقود التي يكون فيها معارضة بين الطرفين - 01:17:27ضَ

ومنها ما هو تبرع العطية في مرض الموت وصية وما اشبه ذلك ومنها عقود التوثيقات عقود يتوثق بها من يعني توثق فيها من الحقوق مثل الرهن ربما وكذلك الشهادة والكتابة وان لم تكن عقودا لكنها ايضا - 01:17:49ضَ

من الامور التي يستوصف بها. فما تعرف الرهن دين بعين يمكن استفاؤه منها او من ماذا؟ او من ثمنها ودليل هذه الاية قوله عز وجل وان كنتم على سفر هل لهذا القيد مفهوم - 01:18:28ضَ

بمعنى انه اذا كان حظرا فلا حق له ان يتبرهن ليس هذا القيد او ليس لهذا القيد مفهوما وانما ذكر قيد السفر هنا لان الحدث فيه لا شك اكثر والا فان الرهن جائز حذرا وسفرا - 01:18:52ضَ

ما الدليل على جوازه حضرا ان المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه. مات ودرعه مرهونة. عند يهودي بشعير اشتراه منه اشترى شعير صلوات الله وسلامه عليه الشعير اكل من يا اخوان - 01:19:12ضَ

الفقراء في عرف العالم ان الشعير محمد صلى الله عليه وسلم اكرم الخلق يموت ودرعه مرهون اشتراه لاهله صلوات ربي وسلامه عليه ولم يكن من الدنيا في شيء ولهذا لما دخل عمر - 01:19:34ضَ

ولعلكم ترجعون دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ورأى ما هو فيهم دخل علي في الغرفة ولم يجد عندهم الا وكرضا وكان على رمال حصير حصير ما عليه شيء ما عليه وقاية - 01:19:59ضَ

بكى عمر رضي الله عنه قال فارس الروم كذا كذا قال صلى الله عليه وسلم اما ترضى يا عمر وان تكون لهم الدنيا وتكون لنا مظاهر الدنيا وزخرفها هذا اكرم الخلق - 01:20:18ضَ

يعيش ودرعه مرهون عند يهودي صلوات ربي وسلامه عليه ولن تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة ايضا هذا القيد ولم تجدوا كاتبا نعم. اغلبية. اغفل. لا مفهوم له. ولم تجده كاتبا فله الحق في ان يطالب بالرهن حتى ولو وجد - 01:20:37ضَ

قال الكاتب ما يكفيني. لا اعطيني رهن ساكتب واخذ واطالبك بالرهم فله الحق في ذلك واما قوله فرهان مقبوضة. فهل هذا الكيد يا فيصل له مفهوم بمعنى ان الرهن لا يلزم الا - 01:20:58ضَ

القضية فقبل ان يقضى لا يكون لازما. هذا قول بعض اهل العلم وهو مشهور مثل الامام احمد ولهذا قال رحمهم الله ولا يلزم الا وعليه فلو رهنه شيئا رهن السيارة مثلا - 01:21:22ضَ

سلعة اشتراها منه دينا فرهنوا هذه السيارة وقال اتي بها غدا صحيح او غير صحيح على هذا القول صحيح لماذا وانما يلزم الرحل في القبر ويستترون بهذا الوصف بالاية. فرهان مقبوظة - 01:21:42ضَ

والقول الثاني ان الرهن يلزم بمجرد العقد وهذا القول عليه عمل الناس ويسع الناس غيرهم فبمجرد ان يعقد على هذه السيارة انها رهن لا يجوز له ان يتصرف فيها فان قيل فما الجواب عن الاية طيب - 01:22:04ضَ

مقبوضة قيل النص على القول دليل على ان الاولى في الرهن ان يكون ماذا؟ ان يكون مقبوضا. لان تمام التوثق به انما يكون باي شيء؟ انما يكون بقومه فان امن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن امانته اذا امن صاحب الحق المدينة - 01:22:28ضَ

وقال لا حاجة الى كتابة ولا الى رهن ولا الى شيء. انا واثق بك انه ذلك له ذلك. وبالتالي يلزم عليه من عليه الحق ان يكون عند مستوى الثقة به. ولهذا قال عز وجل فليؤد الذي اؤتمن لا يقابل الامانة بماذا يا اخوان - 01:22:53ضَ

ولكن يؤديه حقه تاما كما وثق به وليتق الله ربه وليتق الله من عليه الحق ربه سبحانه وبحمده الواجب عليه تقوى الله عز وجل في اعطاء الناس حقوقهم. وتأملوا يا اخوان كيف قال ربنا عز وجل وليتق الله - 01:23:15ضَ

قد يكون اتق الله لا يا اخوان في ذكر هذا الاسم العظيم ايضا فائدة فليتق الله ربهم فربه معبوده سبحانه وبحمده وليتقي ربه ايضا اي ليعظم الله عز وجل يعظم ربه - 01:23:44ضَ

في ذوي الحقوق حقوقهم ومقابلة ما ائتمنه عليه مقابلته بمثل ماذا؟ بمثل معاملته هذه تعظيم لله سبحانه وبحمده وتنفيذ لذلك الامر الذي طلب منه هنا ولا تكفل الشهادته. دليل على تحريم كتمانها - 01:24:08ضَ

اذا طلب منه ان يدلي بها اذا لم يكن غيره كان الشهود كثيرين ادائها في هذه الحال يؤديها من يكفي ولم يكن غيره يكون اثما بلا شك. ولهذا قال عز وجل ومن يكتمها فانه - 01:24:37ضَ

اضاف الاثم الى القلب لان الشهادة امرها خفي ولا يدرى عنها فحيث اخفاها في نفسه يكون اثما في قلبه والله بما تعملون التعليم فهو عليم بما نعمل وبما لا نعلم نعمل - 01:24:56ضَ

اذ هو العالم فيما كان وبما يكون وبما وبما لم يكن لو كان كيف يكون سبحانه وبحمده اللهم صلي على عبدك ورسولك ثم قال عز وجل لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذبوا من يشاء - 01:25:19ضَ

والله على كل شيء قدير. لله ما في السماوات وما في الارض. اولا اه تقدير وتقديم لفظ الجلالة وهذا الاسم خبر والخبر الاصل فيه ماذا اه نعم ان يؤخر فلماذا قدم - 01:25:47ضَ

افادة الحصر لان الذين قاعدة تكون تقديم ما حقه التأخير يفيد ماذا؟ يفيد الحسرة ثم اللام الداخلة على لفظ الجلالة الله. ان كان المضاف الى الله من الذوات المراد بها - 01:26:07ضَ

لله ما في السماوات وما في الارض ملكا وتدبيرا وخلقا سبحانه وبحمده. وان كان المضاف اليها من قبيل المعاني فيصل الحمد لله رب العالمين الحمد لله استحقاقا اختصاصا وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه اي ان اتظهروا ما في انفسكم او تخفوه فان الله تعالى عالم به وبالتالي - 01:26:25ضَ

يحاسبكم عليه فيغفر لمن يشاء حسب ما تقتضيه حكمته ورحمته ويعذب من يشاء والله على كل شيء تعالى القادر على كل شيء لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الارض. في حديث ابي هريرة المخرج في الصحيح لما نزلت هذه الاية - 01:27:02ضَ

شق ذلك عن الصحابة رضي الله عنهم فجاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم فجثوا على الركب عنده وقالوا يا رسول الله كلفنا العمل بما نطيق الصلاة والصيام والصدقة والجهاد. وقد نزلت عليك هذه الاية ولا نطيقها - 01:27:32ضَ

فقال صلى الله عليه وسلم تريدون ان تقولوا كما قال بنو اسرائيل سمعنا وعصينا بل قولوا سمعنا واطعنا واطعنا فلم وقت رأى القوم دلت بها السنتهم انزل الله عز وجل - 01:27:54ضَ

امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. فلما فعلوا ذلك انزل الله تعالى لا يكذب الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. قال الله نعم - 01:28:12ضَ

ربنا ولا تحمل علينا عصى كما حملته الذين من قبلنا قال الله تعالى نعم ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به قال الله نعم واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. قال الله نعم - 01:28:29ضَ

يقول آآ ابو هريرة فلما فعلوا ذلك نزلت هذه الاية فنسختها اذا هذا قول ابي هريرة وخذ كثير من المفسرين ان الاية الاخيرة ماذا الاية الاخيرة ناسخة له او يحاسبكم الله شق هذا على الصحابة. يعني هذه الاشياء التي يخفيها الانسان يحاسب عنها فنزلت الاية الاخيرة - 01:28:48ضَ

فنسخته. ابن الجليل رحمه الله ما يرى نسخ ويقول لا يلزم من المحاسبة العقوبة وقد يحاسبنا قد يحاسب ولا يعاقب. العلماء عندما يتحدثون عن هذه المسألة يتحدثون عن مراتب القصد - 01:29:19ضَ

وهي مراتب مدرجة. جمع بعضهم في بيت مراتب القص خمس عاجز مخاطر فحديث النفس فاستمع بكم كم يا فيصل ثلاثة يعرض هكذا ثم يزول يزيد العاجز فيصير خاطرا خاطرا يعني ربما يمكث اكثر - 01:29:39ضَ

يزيد الخاطر فيكون يا احمد حديث النفس يجلس الانسان يتحدث يتحدث مع من فحديث النفس فسمع يليه هم فعزم كلها رفعت سوى الاخير ففيه الاخذ قد وقع. الربع ما هو - 01:30:13ضَ

الهم حدث نفسه فايش؟ فهم بالامر الخامس هم فايش؟ يقول كلها رفعت هذه الامور السابقة. اما الاول والثاني والثالث فلا اشكال في رفعه. قال صلى الله عليه ان الله تجاوز عن امتي - 01:30:38ضَ

ما حدثت به انفسها ما لم تتكلم به او تعملون وكذا الهم في حديث ابن عباس المخرج في مسلم قال صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الحسنات والسيئات. فمن هم بحسنة ففعلها - 01:30:59ضَ

فلم يفعلها كتبت حسنة فان فعلها كتبت له عشر حسنات الى سبع مئة ضعف الى اضعاف كثيرة. وان هم بسيئة فلم يفعلها كتبت له حسنة فان فعلها كتبت له سيئة واحدة وله فضله والثاني - 01:31:20ضَ

عدله سبحانه وبحمده ايضا ما يؤخذ به لكن العزم. اذا هو عزم قال صلى الله عليه وسلم اذا التقى المسلم ان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. قالوا هذا القاتل فما بال المقتول؟ فماذا قال - 01:31:39ضَ

انه كان حيس. حسب وانتشرت حسام ووجه اخاه ليقتله فكان حريصا على قتله ولكنه قتل وانما منع او من قتل صاحبه انه قتل فيؤاخذ حتى ولو كان مقتولا وفقكم الله يا اخوان وبارك فيكم - 01:31:58ضَ

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان - 01:32:23ضَ