فتاوى رمضانية للإمام ابن باز -رحمه الله- مشروع كبار العلماء
التفريغ
اه احسن الله اليك هنالك اه ظاهرة اه وهي ظاهرة انتشار البكاء في صلاة التراويح. وحيث تجد ان هنالك ارتفاع في بعض الاحيان الى حد مزعج وما هو يعني في رأيكم الذي ترونه لنصحت كثيرا من انصحهم - 00:00:00ضَ
الحذر من هذا الشيوع ما ينبغي لان هذا يؤذي الناس ويشق عليهم ويشوش على الناس على المسلمين فالذي ينبغي للمؤمن ان يحرص على الا يسمع صوته يمكث بين خشية الله يحرص الا يسمع صوته وليحذر من الرياء قد يجره الشيطان الى الرياء ينبغي ان يمثل هذا ان يحرص على - 00:00:20ضَ
الا يؤذي احدا من صوته ولا يشوش عليهم والمعلومة ان بعض الناس ليس باختياره بل يحصل له الامر من غير اختيار هذا الاختيار وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان اذا قرأ يكون صيده عزيز - 00:00:40ضَ
جاء لعمر لما كان يسمع نهيه وراء الصفوف قصة ابي بكر انه كان اذا قرأ لا يسمعه الناس منها في البكاء لكن ليس هذا معناه انه يرفع صوته بالبكاء ويشوش على الناس بل يغلبه البكاء من غير قصد. اذا غلبه من اي قصد فليحرص على ان يشوش على الناس - 00:00:56ضَ
وان يكون بكاؤه خفيفا قليلا حتى لا يحرم من التشويش لا على الامام ولا على غير الامام مهما مهما استطاع والاحرى من الرياء في ذلك نعم احسن الله اليك لكن - 00:01:15ضَ
ان بعض المصلين عندما لا يملك نفسه بالبكاء يؤثر على الاخرين فيتأثر المسجد كليا لذلك ينبغي الاشكال معليش نعم اولا الحمد لله واذا ازعجه شيء من خشية الله ما عليه شيء. امر يعني وليس في اختيار هذا. يعني بحيث انه يكون معتدل متوسط - 00:01:30ضَ
الا يرفع صوته مهما امكن واذا غلب فهو معفو عنه لكن لو زاد الامر وصار هنالك نوع من الازعاج عند بعض الناس قد لا يملك نفسه فتسمع له شهيد ما هو باختياره ما عليه شيء - 00:01:52ضَ
انما عليه الجهاد لنفسه والحرص على ان يزعج احدا والا يكون قصد الرياء او السمعة ونحو ذلك فاذا ضرب من غير قصد سيء والامر انقهر فالظاهر لا حرج عنه والغالب انه لا يقهر على هذا الغالب انه يستطيع ان - 00:02:07ضَ
احسن الله اليك - 00:02:25ضَ