شرح رسالة أمراض القلوب وشفاؤها| د. أحمد النقيب

02 الدرس الثاني رسالة أمراض القلوب وشفاؤها لابن تيمية

أحمد النقيب

اه موصل يعني السبح مع شركة ورسالته القيمة امراض القلوب وشفاؤه. ليقول شيخ الاسلام والمرض دون الموت والمرء دون الموت. فالقلب يموت بالجهل المطلق. ويمرض بنوع من الجهل شوف الكلام من الجيد - 00:00:00ضَ

اذا المرأة هناك مرض مطلق. وهناك مرض دون ذلك. فالمرض المطلق يميت القلب وما دون ذلك القلب يصير به مريضا. فله موت ومرض. اي القلب فله موت وحياة وشفاء. وحياتهم اي حياة القلب وحياته وموته - 00:00:39ضَ

ومرضه وشفاؤه اعظم من حياة البدن وموته من حياة البدن وموته ومرضه وشفائه. فلهذا مرض القلب اذا ورد عليه شبهة او شهوة قوم مرضه وان حصلت له حكمة وموعظة كانت من اسباب صلاحه وشفائه. قال تعالى - 00:01:09ضَ

ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض. لان ذلك اورث والقاسية قلوبهم ليكسيها. فاولئك قلوبهم ضعيفة بالمرء فصار من القى الشيطان فتنة لهم. وهؤلاء كانت قلوبهم قاسية عن الايمان. فصارت فتنة - 00:01:39ضَ

اذا القلب المريض يشقى بالشبهة والشهوة اذا وقعت فيه او اذا القي آآ قابلت شابا كان في كلية الهندسة وهذا الشاب طالع آآ بعض الكتب التي الفها عبد المؤصلين في القاء بعض الشبهات بالنسبة للقرآن والنبوة ونحو - 00:02:09ضَ

اللي حصل ان هذا الفتى تأثر كثيرا بهذا الكلام. هذا الفتى تأثر كثيرا بهذا الكلام فكان اذا سمع او اذا قرأ في اي باب تأثر يعني العجيب آآ كان في زيارة احد اخوانا فطالما الخطط المقرزية - 00:02:39ضَ

الخطوة المقدسية كتاب تاريخ فما ينفعك لا يلتفت اليك. وما يضره يلتفت اليه. يعني مثلا اذا اتى بخبر ان الامير الفلاني اه تتبع النصارى وشدد عليهم واه امرهم بلبس كذا ومن خالف ذلك جلالهم - 00:03:07ضَ

يقوم واقف على البنت شفت شوف العصبية شوف التشدد شوف كذا مع ان هناك مواقف كثيرة رحمة المسلمين بالنصارى وافاء بعضهم من الجزية ومساعدة بعضهم وصرف الصدقات عليهم. هذه المواقف لا يلتفت اليها. امال ايه بيحصل؟ المواقف - 00:03:32ضَ

اللي فيها شدة مع هؤلاء يقف عندها. ليه؟ لان القلب ايه؟ مريض. اشرب الفتنة. اشرب القلب الفتنة فلا يشرب الا ما يلائمك. من الفساد. اما ما ينفعه فانه يبغضه والعياذ بالله ده قلبي مريض. فالقلب المريض لا ينفعه ما يخفى الا اذا اراد الله تعالى له الخير - 00:03:55ضَ

ولذلك عز ان تجد مبتدعا تاركا بدعته. قل ان تجد مبتدعا يترك بدعته وكثر ان تجد صاحب معصية تاركا معصيته اه يقولون لان البدعة اشد من المعصية. ليه؟ لان المعصية متعلقة بالشهوة. والبدع متعلقة - 00:04:25ضَ

ماذا؟ بالشبهة ومرض القلب بشبهة اعظم من مرضه ليه؟ بالشهوة. يعني الشبهة ديت اشد من الشهوة لان صاحب الشبهة يعتقد انه على صواب. لكن صاحب الشهوة يعتقد انه ايه؟ على خطأ. لله - 00:04:50ضَ

بيشرب خمر بيعمل ذنب في كل امر. انا عملت الغلط. لكن صاحب الشبهة بيعتقد ان هو ايه؟ على حق دب كلما تمكنت الشبهة منك كلما عظم حظه وعلى يقينه بشبهته. ولذلك - 00:05:10ضَ

كل ما كان خارجي متمكن فيه بالعتد كلما كان اشد في ماذا؟ في حربه. دي مسألة خطيرة جدا اه هنستفيد ان القلب يمكن ان يكون مريضا ويمكن يقول ايه؟ ميتا كما ان له حظ في الشفاء وحظ في الصحة. آآ قالت - 00:05:30ضَ

سعادة لان لم ينتهي المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجحون في المدينة وقال وليقول الذين في قلوبهم مرض اذا هؤلاء قلوبهم مريضة. لم تمت قلوبهم كموت قلوب الكفار والمنافقين. اذا الذين - 00:06:00ضَ

قلوبكم في قلوبهم مرض لم تمت قلوبهم كقلوب المنافقين والكافرين. وفي الوقت نفسه ليست صحيحة صالحة كصالح قلوب المؤمنين. بل فيها مرض شبهة وشهوات. وكذلك قال سبحانه في صوت الاحزاب فيطمع الذي في قلبه مرض وهو مرض الشهوة. فان القلب الصحيح لو تعرضت له المرأة - 00:06:25ضَ

لم يلتفت اليها ابدا. القلب الصحيح لو تعرضت له المرأة لم يلتفت اليها. بخلاف القلب المريض اضرب الشهوة فانه لراحه يميل الى ما يعرض له من ذلك بحسب قوة المرض وضعفه - 00:06:55ضَ

فاذا خضعنا للقول طمع الذي في قلبه مرض. اذا يمكن لمرأة ان تنظر للقول للرجل فلا يلتفت اليه. لماذا لصلاح قلبه وقوته. وهناك انسان يميل الى قولها. وينجذب الى ذلك قول. لماذا - 00:07:15ضَ

والقرآن شفاء لما في الصدور. ومن في قلبه امر بعض الشبهات والشهوات. اذا القلب شفاء لمن كان في قلبه مرض الشهوة او الشبهة ففيه من البينات ما يزيل الحق من الباطل. فيزيل امراض شبهة المفسدة - 00:07:35ضَ

العلم والتصور والادراك. اما راضي شغلك بتفسد العلم والتصور والادراك. فما في القرآن من الايات بيناتكم يزيل هذه الاشياء. بحيث يرى الاشياء على ما هي عليه. يبقى دية ما في القرآن - 00:08:05ضَ

من الايات البينات والدلائل المعجزات والامور الحزبيات ما يدفعه فساد العلم الادراك والتصور عن القلب. وفيه ايضا من الحكمة والموعظة الحسنة بالترديد. والترهيب والموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب والقصص. التي فيها - 00:08:25ضَ

ما يوجب صلاح القلب. فيرغب القلب فيما ينفعه ويرغب عما يضره. فيبقى القلب محبا للرشاد مبغضا للغي. بعد ان كان مريدا الغي مبغضا للرشاد. اذ داء الخير الموجود في القرآن - 00:08:55ضَ

فالقرآن يدفع الانسان الى الخير فيما يصلحه من حيث الادراكات والتصورات وفيما ينفعه من ترك الشهوات فالقرآن مزيل للامراض الموجبة للايرادات الفاسدة ايه الامراض الموجبة للأراضي الفاسدة؟ مرض الشبهة مرض الشك. مثلا الشبهة والشك - 00:09:25ضَ

فهذه امراض موجبة لارادات فاسدة حتى يصلح القلب فتصلح ارادته ويعود الى فطرته التي فطر عليها كما يعود البدن الى الحال الطبيعي. ويرتدي القلب من الايمان والقرآن بما يزكيه ويؤيده كما يرتدي البدن بما ينميه ويقومه. فان زكاة القلب فان زكاة القلب - 00:09:58ضَ

اذا قوله سبحانه وينزلنا القرآن ما هو ايه؟ شفاء. شفاء وشفاء للبدن وشفاؤه للقلب انه شفاء من الشهوات وشفاء من الشبهات. طيب والزكاة في اللغة النماء وزيادة في الصلاة. والزكاة في اللغة النماء. والزيادة في الصلاة. يقال ذاك الشيء - 00:10:28ضَ

اذا نمت الصلاة. فالقلب يحتاج ان يتربى فينمو ويزيد. جملة جميلة جدا. فالقلب ان يتربى فالقلب يحتاج ان يتربى فينمو ويزيد حتى يكمل ويصلح كما يحتاج البدن ان يربى بالاغذية المصلحة له. ولابد مع ذلك يعني مع الاغذية المصلحة له لابد - 00:11:05ضَ

ومع ذلك من منع ما يضره فلا ينمو البدن الا باعطاء ما ينفعه. ومنع ما يضره. وكذلك قلبك لا يزكو فينمو ويتم صلاحه الا بحصول ما ينفعه ودفع ما يضره. وكذلك الزرع - 00:11:35ضَ

لا يزكو الا بهذا. اذا احنا في الزرع والبدن مثالات البدن لا يصلح الا باعطائه ما ينفعه ولم نعنه ما يضر والزرع لا ينمو الزرع ولا يترعرع الا باعطائهم ما يصدقه من - 00:11:55ضَ

الماء النقي والاسمدة النافعة هو دفع ما يضره من الحشرات المؤذية ونحو من ذلك. كذلك القلب نعطيه ما نعطيه ما يصلحه من العلم النافع. والكلمات الطيبة والتدريب على العمل الصالح. ونمنع عنه - 00:12:15ضَ

يفسد من الشبهة والشهوة. والصدقة لما كانت تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار صار القلب يزكو بها. يزكو بالصدقة. وزكاته معنى زائد على طهارته من الذنب. انتبه كلام جميل جدا. اذا زكاة القلب معنى ذلك - 00:12:35ضَ

عن طهارة القلب من الذنب. اذا هناك طهارة القلب من الذنب وهناك زكاة قلبه. اينما اذوا عديته وصحته نبأه وعافيته وصحته. قال الله تعالى في التوبة خذ من اموالهم صدقة تطهر - 00:13:05ضَ

وتزكيهم بها. وكذلك ترك الفواحش. ترك الفواحش يزكو بها القلب وكذلك ترك المعاصي فانها بمنزلة الاخلاق الرديئة في البدن الاخلاط الرديئة في البدن ما يصيب البدن بسبب البرودة او السخونة. هذه اشياء تصيب البدن - 00:13:25ضَ

في الزرع الحشائش والنباتات الضارة التي تفسد الزرع كذلك. فاذا يعني اثر الفواحش والمعاصي في القلب كاثر كاثر العوارض التي تصيب البدن والافات التي تصيب الذرة. فالقلب المؤمن يتأثر بالفاحشة والمعصية - 00:13:56ضَ

قلب المؤمن يتأثر بالفاحشة والمعصية. كتأثر قلب او تأثر بدن الصحيح بالعوام يعني الانسان لما يكون حج لو واحد شكك في دبوس بيت اكتر يتأخر فكذلك قلب المؤمن يتأثر بما يعرض له من فاحشة او معصية - 00:14:26ضَ

القلب بالمعصية والفاحشة يا اخوانا علامة الصح اما عدم تأثره بذلك ده علامة موت. مش علامة مرض بس علامة ايه؟ موت والعياذ بالله فاذا استقرر البدن من الاخلاق الرديئة كاستخراج الدم الزائد تخلصت القوة الطبيعية - 00:14:54ضَ

ترى يعني احيانا يكون الانسان في حاجة الى استخراج الدم الذي قد يصيبه بالامراض فيخرج مثلا بالحجامة. فاذا احتجم صار معافا صحيحا باذن الله تعالى. فيموا البدن كذلك القلب اذا تاب من الذنوب كان استفراغا من تخليقاته حيث خلط عملا صالحا واخر سيئا. فاذا - 00:15:25ضَ

من الذنوب تخلصت قوة القلب واراداته للاعمال الصالحة. والسراح القلب من تلك الحوادث الفاسدة الذي كانت فيه فزكاة القلب بحيث ينمو ويكمل. اذا هو عائز يقول ان طهارة القلب بماذا - 00:15:55ضَ

بالتوبة. اذا التوبة تطهر القلب. ها؟ ثم ياتي بعد ذلك ما يزكي القلب والديك قال خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم به. اذا الزكاة امر على ما باتت على الطهارة. فطهارة القلب بالتوبة. لو الانسان لو عمل ذنب وتاب ذلك من ذلك الذنب - 00:16:15ضَ

طهر القلب من ذلك الذنب. بس احنا عاوزين القلب ايه؟ ينمو. ينمو ويقوى ينمو ويقوى تكون قوة القلب ونماءه بامر دائم على التوبة. مثل الصدقة. مثل ماذا؟ مثل الصدقة قيام الليل مثل طلب العلم الى غير ذلك. قال شيخ الاسلام فزكاة القلب - 00:16:45ضَ

بحيث ينمو ويأكل. مش بحيث يطهر هو طه بالتوبة. فاحنا عاوزينه ايه؟ ينمو ويكمل. قالت وتعالى ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا. وقال تعالى في سورة - 00:17:15ضَ

وان قيل لكم ارجعوا فارجعوا واذكى بكم. وقال تعالى قل للمؤمنين يغضوا من ابي ويحفظ فروجهم ذلك اذكى ازكى لهم. ان الله خبير بما يصنعون وقال تعالى قل افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى. وقال تعالى قد افلح من زكاها - 00:17:35ضَ

وقد خاب من دساها وقال تعالى وما يدريك لعله يزكى. وقال تعالى فقل هل لك اذا انت تزكى واهديك الى ربك فتخشى. فالتزكية وان كان اصلها النماه والبركة وزيادة قيس فانما تحصل بازالة الشر. فانما تحصل بازالة الشر. فلهذا صار - 00:18:05ضَ

يجمع هذا وهذا. صار تزكي يجمع تحصيل الخير وتذكر ايه؟ الشر وقال تعالى في سورة ادخلت وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة. وهي التوحيد والايمان الذي به يزكو القلب وهذا كلام الله ابن عباس. وهي التوحيد والايمان الذي به يزكوا القلب. فانه يتضمن - 00:18:35ضَ

اي التزكية نفي الهية ما سوى الحق من القلب. واثبات الهية الحق في القلب. وهو حقيقة لا اله الا الله وهذا اصل ما تزكو به القلوب والتزكية جعلوا الشيء ذكيا بالذات ليس بالذات. ازاي؟ للراء على ايه؟ نقطة - 00:19:05ضَ

والتزكية جعلوا الشيء ذكيا اما في ذاته واما في الاعتقاد والخبر. كما فيقال عدلته. اذا جعلته اذا جعلته عدلا في نفسه. او في اعتقاد الناس. يبقى عدلت عدلت فلانا اذا جعلته عدلا عند الناس او جعلته عدلا في نفسه. قال تعالى فلا تزكوا انفسكم - 00:19:32ضَ

بزكاتها وهذا غير قوله قد افلح من زكاه لان قد افلح من زكاها هذا جهلك في التزكية. ولهذا قال في سورة النجم هو اعلم بمن اتقى. وكان اسم زينب برا من البر فقيل تزكي نفسها فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:20:02ضَ

زينب واما قوله في سورة النساء المتر الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكي من يشاء. ان يجعله مزاكيا ويخبر بزكاته كما يزكي المزكي الشهود بعدلهم. اذا خلاصة ما سبق - 00:20:31ضَ

ان شيخ الاسلام اخبر ان المرض مرضان. مرض مطلق ومرض دون ذلك والمرء المطلق هو المرض الذي به يكون القلب ميتا. فلا ينفع بادراك يشعر بالحياة. وهذا كقلوب الكفار والمنافقين والعياذ بالله. لا ينفعهم علم ولا يصلحهم خير - 00:20:52ضَ

كما انهم لا يتأثرون لا يتأثرون لا بالمعصية ولا بالفواحش. اما الخير والصلاح فقلوبهم مالية زكية قوية. نامية زكية قوية. زكية للتوحيد آآ حي بالادراك آآ مهمومة بالخير. وهناك ما بين القلبين القلب الحي - 00:21:22ضَ

والقلب الميت قلب ثابت وهو القلب المريض. وهو القلب المريض. والرسالة كلها في شأن هذا القلب هذا القلب الذي كانت فيه اخلاق اخلاط افسدته ولكن لم تمته كما في القلب كما كما حاكم هو حال الزرع. وكما هو حال البدن. فالبدن قد تصيبه اخلاق تمرضه - 00:21:52ضَ

ولكن لا تقتله. والزرع قد يصيبه ادغال تفسده ولكن لا تهلكه. وكذلك القلب ستصيب من الاخلاق المتعلقة بالشبهة والشهوة ما يجعله مريضا. قال وانه لابد للقلب قلبي المريض من امرين. الامر الاول لابد من طهارة القلب المريض. اتنين لابد من زكاة - 00:22:22ضَ

طهارة القلب المريض بالتوبة ان هو يتوب من كل شهوة ويتوب عن كل اذا كلمة التوبة جامعة للشهوات والشبهات. فاذا كان متلبسا بمعصية تاب وعقل عن هذه المعصية وعدم الا يعود اليها. وان كان متلبسا ببدعة تاب عنها. تاب عنها - 00:22:52ضَ

والتائب من البدعة اعظم من التائب من الشهوة. لان حظ البدعة في القلب اعظم اثر من حظر الشهوة. طيب صاحب البدع اذا كان بيعمل ايه؟ جزء مهم جدا انه لابد - 00:23:22ضَ

من مقاربة المتلبسين ببدعته. يعني اتعرضنا واحد كانوا متلبسا ببعض الرفض. وهداه الله تعالى الى الحق في هذه المسألة يعمل ايه؟ يعمل ايه؟ من تمام ان يحارب الرافضة. وان يبين جسده. ويشهر عوارهم - 00:23:42ضَ

ويجعلهم يعني مفضوحين على امثال الناس حتى لا يغتروا ببدعتهم. بخلاف العاصي. لو واحد مثلا آآ ارتكب مثلا آآ ذنب وليكن الزنا. ليس من الضرورة ان يذهب الى يناوح عنهم حتى يبالغهم في الزنا. ليس هذا من الضروري. ليه؟ لان ممكن قلبه يميل الى الشهوة سريعة. سبحان الله - 00:24:02ضَ

يعني التائب من الشهوة يجب عليه ان يقلع من مقدمات هذه الشهوة. لان القلب يعني قد يكون سريعا الى الشهوة بخلاف التائب من الشهوة. لو واحد تاب من شبهة قل ان يرجع - 00:24:31ضَ

يعني لو واحد كمتلبس بالرب وربنا شرح صدره الحق وده ربنا بدعة الرب لا يمكن ان يرجع اليها الا اذا شاء الله بخلاف المتلبس بالشهوة وتاب منها. ما نقولوش لأ دور على الزناة اماكنهم وخالطهم - 00:24:51ضَ

علشان ترجعهم عن الزهن. لأ لان لو عمل الكلام ده اللي ممكن يحصل له ينتكس ينتكس ولكن نقول له ايه؟ ذل عن اماكن الشهوة. ذل على اماكن الشهوة. ولذلك الترجمة الجميلة هنا - 00:25:11ضَ

الترجمة الجميلة هنا اللي هو الباب اه الباب الثاني للكتاب الثالث من كتاب الخرائط صل ما يقع في القلب من الشهوة. والفائدة المتراكمة التي استفادها ابو المعالج ان هو قال ايه؟ البعد عن مواطن الايه - 00:25:28ضَ

الشهوات البعد عن مواطن الشهوات. يبقى صاحب القلب المريض اذا تاب من شهوته لا يرجع ليحارب النبي شهده ابد. اما صاحب الشبهة لو تاب من شبهته استحب له ان المبتدعة الذين تلبسوا بشبهتهم. آآ ده ملخص الكلام الذي قاله شيخ الاسلام - 00:25:51ضَ

مع بعض التعليقات والتحشير وباذن الله تبارك وتعالى نواصل الحديث في يوم - 00:26:21ضَ