فوائد من الدرس السابع عشر من التوحيد
02 تفسير قوله تعالى إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء
التفريغ
قال الله له انك لا تهدي من احببت من خطابنا لمن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الله يهدي من يشاء والمراد من هذه الهداية كما تعرفون اي هداية بداية - 00:00:00ضَ
التوفيق التي يكون بها الرضا والتسليم الاذان والقبول لا هداية الدلالة والنشاط. فانها ثابتة للنبي صلى الله عليه وسلم ولغيره كما قال تعالى وانك لتهدي الى صراط المستقيم فاذا قيل - 00:00:20ضَ
كيف نجمع بين هاتين الايتين كيف نجمع احمد سلامات كيف نجمع بين هذه الاية؟ انك لا تهدي من احببته الاية الثانية وانك لتهدي الى صراط مستقيم اي نعم وانك لتهدي هداية الدلالة والارشاد - 00:00:49ضَ
واما الهداية المنفية اذا الهداية نوعان هداية منفية وهداية للنبي صلى الله عليه وسلم ولغيره بطريق العلا ولكن الله يهدي من يشاء سبحانه وبحمده فيدي من يشاء وبرحمته ويظل من يشاء - 00:01:13ضَ
بحكمته وهو اعلم بالمهتدين هو اعلم بمن يستحق الهداية فيهديه وما لا يستحق الهداية ومن يستحق الهداية من وجدت لديه اسبابها كما قال عز وجل يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا - 00:01:37ضَ
يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير. قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور. باذنه ويهديهم الى صراط من اتبع رضوانهم سبل السلام - 00:02:06ضَ
يهديه الله عز وجل واما من فعل اسباب الغواية والضلال والزيغ انه تعالى وكما قال فلما زاغوا فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة. لماذا انهم اتخذوا الشياطين اولياء من الدنيا - 00:02:28ضَ