باحث

فصل فصل الجهود التي وجوب الحج والعمرة والمبادرة الى اضائهما نعم يتكلم الشيخ رحمه الله عن حكم الحج وحكم الحج كلنا نعرفه واجب بل هو ركن من اركان الاسلام قال تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. ومن كفر فان الله غني عن العالمين. وقال صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ

في الحديث المخرج في الصحيح ان الله كتب عليكم الحج فحجوا. فقال رجل اكل عام يا رسول الله قال وقلت نعم لوجبت ولما استطعتم ذروني ما تركتكم فانما اهلك من كان قبلكم. كثرة سؤالهم - 00:00:30ضَ

واختلافهم على انبيائهم. ولكن اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم واذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وقوله ان الله كتب عليكم الحج يدل على وجوبه. واما العمرة فقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في وجوبها - 00:00:50ضَ

فقيل انها واجبة. ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم حينما سألته عائشة هل على النساء جهاد؟ قال عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة. الحج والعمرة فعطف العمرة على الحج وقال عليهن وعلى عند الاصوليين تدل على الوجوب. وفي بعض الروايات - 00:01:10ضَ

عمر في مجيء جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم حديثه المشهور وهذه الزيادة في غير صحيح لما سأله عن الاسلام قال ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة - 00:01:40ضَ

وتحج البيت وتعتمر. وتغتسل من الجنابة وتتم الوضوء. الحديث. الشاهد قوله وتحج البيت وتعتمر. فعد هذا من شعائر الاسلام. وعطفه على الحج. مما يدل على وجود وتجب المبادرة الى اداء الحج في اظهر قول اهل العلم - 00:02:00ضَ

لظاهر الامر ان الله كتب عليكم الحج فحجوا. والامر عند علماء الاصول يدل على الفورية والمبادرة وقيل من لا تجب لكن الاقرب ان المبادرة واجبة لان الانسان يا اخوان اخوان لا يدري ما يعرض له فقد يسوف ويؤخر ثم تغتنمه المنية قبل ان يؤدي هذا الركن الركين - 00:02:30ضَ

من اركان الاسلام. وفي الحديث تعجلوا بالحج فان احدكم لا يدري ما يأجره. فقد يعرف الانسان من مرض او قلة ذات يد او ما اشبه ذلك من الموانع التي تمنعه من الحج. فاذا كان مقتدرا - 00:03:00ضَ

ولديه استطاعة فانه يتعين عليه ان يبادر الى الحج. ولا يجب الحج عليه الا بشروط الحج له شروط اذا توفرت وجب على الانسان ان يحج الاول اذا ذكر التكليف عند العلماء - 00:03:20ضَ

المراد بالمكلف من هو المكلف يا اخوان البالغ العقل. من جمع هذين الوصفين فصغير يجب عليه الحج وان كان لو حج صح حجه وكان لوالديه اجر الحديث المخرج الصحيح عن ابن عباس - 00:03:42ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بالروحاء على رهط من المسلمين فسألهم من القوم؟ قالوا المسلمون قالوا من انت؟ قال رسول الله قال فرفعت اليه امرأة صبيا وقالت يا رسول الله الهذا حج؟ - 00:04:03ضَ

قال نعم ولك اجر وفيه ان السائب يزيد قال حج بي مع النبي صلى الله عليه وسلم وانا ابن سبع سنين الحديث الصحيح بدل على انه لا بأس ان يحجب الصغير - 00:04:20ضَ

ان لم يكن في الحج به مشقة عليه وعلى اهله الشرط الثالث الحرية الرابع القدرة وهناك شرط خاص بالمرأة ووجود محرمها وهذه الشروط من حيث الوجوب والصحة والاجزاء يمكن ان تقسم الى ثلاثة اقسام - 00:04:35ضَ

الشرط الاول وهو الاسلام شرط وجوب وصحة واجزاء الكافر لو حج لا يصح حجه ولا يجزيه عن حجة الاسلام لو اسلم ولا يجب عليه بمعنى انه لا يطالب فيه ولكنه يأثم بتركه - 00:05:02ضَ

ويحاسب عليه يوم القيامة وهذه المسألة تندرج ضمن مسألة مشهورة في الاصول وهي هل الكفار مخاطبون بفروع الشريعة بعد ان اتفق العلماء على انهم مخاطبون بالاصول وهي التوحيد فهل مخاطبون بالفروع - 00:05:22ضَ

والعلماء فيها خلاف والقول المشهور انهم مخاطبون بفروع الشريعة وان كانوا لا يطالبون بها ولا يؤمرون بها تنفيذا الا انهم يعاقبون عليها يوم القيامة. لان من يقول بعدم وجوب الفروع - 00:05:42ضَ

عليهم يقول لا معنى ان تجب الفروع عليهم وهم لا يؤمرون بها ولا يطالبون بقضائها بعد اسلامهم وهذا صحيح فهو لا يؤمر ان يؤديه. ما دام كافرا. ولا يطالب بقضاء ما فاته اذا اسلم - 00:06:07ضَ

ولكن ثمرة ذلك انه يحاسب على كل شيء يوم القيامة. الصغير والكبير وليس على الكفر بخاصة لقوله عز وجل حكاية عن اهل النار ما سلككم في سقرا قالوا لم نك من المصلين - 00:06:25ضَ

ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب يوم الدين الايات فذكر بعض مسائل التي تصنف ضمن الفروع فدل على انهم مخاطبون فيها واما التكليف وكان بالغا عاقلا - 00:06:43ضَ

فهذا شرط وجوب واجزاء. بمعنى انه لا يجب على ايه ولكن يجزيه لكن هل يصح منه العاج لا سيما بالنسبة للصغير يصح حجه لا شك قالت لي هذا حج؟ قال نعم ولك - 00:07:06ضَ

فجر فحجه صحيح لكن لا يجب ان يحج به ولا ان يحج ويجزيه ذلك ولا يجزيه ذلك عفوا يا اخوان لا يجزيه ذلك عن حجة الاسلام فاذا هو شرط وجوب وصحة بمعنى انه لا يجب عليه ولا يجزيه - 00:07:31ضَ

لكن يصح منه. والدليل على عدم اجزائه قول النبي صلى الله عليه وسلم ايما صبي حج ثم بلغ الحنف عليه حجة اخرى وايما عبد حج ثم بدأ اعتق عليه حجة اخرى - 00:07:51ضَ

وكذلك العبد يا اخوان لو حج حج صحيح لكن لا يجب عليه العبد وما ملك لسيده ولا يجزيه فالحرية اذا شرط وجوب واجزاء لكنها ليست شرط صحة الاخير الشرط الاخير القدرة - 00:08:14ضَ

القدرة والقادر هو من امكنه الركوب وجد الزاد والمزاد والاستطاعة المالية كما ذكر ذلك ربنا بقوله لمن استطاع اليه سبيلا والقدرة شرط وجوب اذا كان عاجزا فانه لا يجب عليه الحج - 00:08:35ضَ

لكن لو حج جمعية خيرية وكذا صح حجه واجزأه القدرة اذا شرط وجوب مرة ثانية يا اخواني الاسلام شرط وجوب وصحة التكليف والحرية شرط ماذا وجوب وايش واجزاء فلا يجب عليه ولا يجزي منه لو حج - 00:08:59ضَ

الثالث شرط القدرة وهو شرط وجوب وكذلك شرط المحرم بالنسبة للمرأة شرط وجوب فلو حجت المرأة دون محرم فانها تأثم لا شك ولا يجوز للمرأة ان تسافر الا مع محرم - 00:09:33ضَ

يقول النبي صلى الله عليه وسلم ليأخذن رجل بامرأة الا ومعها محرم ولا تسافر المرأة الا مع محرم. قال رجل يا رسول الله ان امرأتي خرجت حاجة وقد اكتتبت في غزوة كذا وكذا - 00:09:51ضَ

وننطلق في حجة مع مراتك فامره بترك الحج بالجهاد لاجل ان يذهب محرما مع زوجته فلو حجتها صحيح اجوا واجزأها الحج ايضا لكنها تأثم ولكن لا يجب عليها ولولا ولو لم تتمكن من الحج - 00:10:06ضَ

بسبب انها لم تجد محرما او ان محرمها ابى ان يحج معها ثم توفيت بعد ذلك فهل يقصى الحج او هل يحج عنها من تركتها خلاف بين اهل العلم فمن يقول انه شرط وجوب يقول لا. كونه لم يجب عليها في حياتها - 00:10:31ضَ

فلا يجب ان يحج عنها من تاركتها ومن يقول انه شرط لزوم اداء لزوم اداء يقول لا بل يحج عنها من تركتها والقول المشهور القول الاول احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى فصل في ادلة وجوب الحج والعمرة - 00:10:55ضَ

العمرة والمبادرة الى ادائهما. اذا عرف هذا فاعلم ووفقني الله واياكم لمعرفة الحق واتباعه ان الله عز وجل قد اوجب على عباده حج بيته الحرام وجعله احد اركان الاسلام الخمس - 00:11:18ضَ

خمسة قال الله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين. وفي الصحيحين عن ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم قال بني - 00:11:38ضَ

السلام على خمس. شهادة ان لا اله الا الله. وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم صوم رمضان وحج بيت الله الحرام. وروى سعيد في سننه عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه قال - 00:11:58ضَ

لقد لقد هممت ان ابعث رجالا الى هذه الامصار فينظروا كل من كان له جدد كل من كان له جدة جدة احسن الله اليكم. كل من كان له جدة ولم يحج ليضرب - 00:12:18ضَ

عليهم الجزية ما هم بمسلمين ما هم بمسلمين. وروي عن علي انه قال من قدر على الحج فتركهم افلا عليه ان يموت يهوديا او نصرانيا. ويجب على من لم يحج وهو يستطيع الحج ان يبادر اليه. لما - 00:12:38ضَ

روي عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تعجلوا الى الحج يعني الفريضة فان احدكم لا يدري ما يعرض رواه احمد واجب على الفور في حق من استطاع السبيل اليه لظاهر قوله تعالى - 00:12:58ضَ

ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. وقول النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته ايها الناس ان الله فرض عليكم الحج فحجوا اخرجه مسلم. وقد وردت احاديث تدل على وجوب العمرة منها قوله صلى الله عليه وسلم في - 00:13:18ضَ

لما سأله عن الاسلام قال صلى الله عليه وسلم الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول وتقيموا الصلاة وتؤتي الزكاة وتحجوا البيت وتعتمر. وتغتسل من الجنابة وتتم الوضوء وتصوم رمضان - 00:13:38ضَ

اخرجه ابن خزيمة والدار قطني من حديث عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما قال الدار قطني هذا اسناد ثابت صحيح. ومنها احاديث عائشة انها قالت يا رسول الله هل على النساء من جهاد؟ قال عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة. اخرجه - 00:13:58ضَ

باسناد صحيح. لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الحج مرة فمن زاد فهو تطوع. ويسن الاكثار من الحج والعمرة تطوعا لما ثبت في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:14:18ضَ

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما والحج ليس له جزاء الا الجنة. فصل في وجوب التوبة. نعم يا اخوان النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المخرج الصحيح حديث ابي هريرة هي شهر مؤلف للرواية منه في غير صحيح وهي صحيحة ان الله - 00:14:38ضَ

وكتب عليكم الحج فحجوا فقال نقرأ بن حابس اكل عام يا رسول الله داخل الحديث قال في اخر ذروني ما تركتكم فانما اهلك من كان قولكم كثرة سؤالهم واختلافهم على انبيائهم. لا ينبغي للانسان يا اخوان ان يتعمق ولا ان يتقعر في المسائل - 00:15:08ضَ

والان يتنطع فيه وهذه الصفة موجودة يا اخوان في البشر. موجودة لكن طالب العلم يربي نفسه على هذا الامر ويأخذ ويقتبس من هدي محمد صلى الله عليه وسلم. ما به فلاحه وسعادته. اما ان يشد عن نفسه - 00:15:28ضَ

يضيق على نفسه ويضيق على الاخرين. فهذا اشكال كبير يا اخوان. الانسان لا يتكلم عن وجهة نظر او رأيه وانما يتكلم عن شرع الله عز وجل. ولهذا يقول ربنا عز وجل واعلموا ان فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من - 00:15:48ضَ

امر لعنت ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون. اللهم حبب الينا الايمان. وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان. اجعلنا من الراشدين يا ارحم - 00:16:08ضَ

كلام يا اخوان لافضل الامة عند الصحابة. لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم. كثير من الامر. لسبب ذلك عليكم معاناتكم ومشقتكم. فان الناس احيانا يريدون امورا قبل ان يكلفوا بها يريدونها فاذا كلفوا فيها - 00:16:28ضَ

ورأوا ما فيها ربما قصروا وربما لم يقوموا بادائها عن الوش المطلوب ان شاء الله. الله يا اخوان في هذه الوصايا من كتاب الله ورسوله ومن هدي السلف. وسمعتم قول ابن مسعود - 00:16:48ضَ

كلام جميل يا اخوان. اطلبوا العلم قبل فقده. واهله واياكم والتنطع والتعب وعليكم بالعتيق. اياكم والتنطع. في الحديث يقول عليه الصلاة والسلام هلك المتنطعون. قالها ثلاثا. والانسان يا اخوان في مقتبل العمر وفي سن الشباب تأتيه مثل هذه الامور يا اخوان. ويبدو ان هذه امور يعني - 00:17:08ضَ

هي من سجائر البشر. لكن الانسان يا اخواني اذا قيد نفسه بقيود الشرع وحدوده يحفظه الله سبحانه وتعالى منها والا فان عليه خطرا. واذا كان افضل الامة بعد نبيها. يقول فيهم عز وجل لعنتم - 00:17:38ضَ

فكيف بنا؟ قد يقول قائل الصحابة فيهم رسول الله. يأمرهم فيأتمرون وينهاهم فينتهون. ونحن فينا علم رسول الله وفينا العلماء الربانيون الذين اذا اخذنا بكلامهم وسرنا يا اخواني على سننهم - 00:17:58ضَ

كان ذلك سببا للحفظ والسلامة. ولهذا يقول ابراهيم عليه السلام لابيه يا ابتي اني قد جاء جاءني من العلم ما لم يأتيك. وفي الحديث الذي ذكر انفا والعلماء ورثة الانبياء. فمراث الانبياء موجود. فعلى الاخوان - 00:18:18ضَ

جميعا يا اخوان ان يكفوا اثر علمائهم الحبانيين وان يرجعوا اليهم بعيدا عن الاهوى والقيل الاخذ بكل كلام فان في هذا حفظا وسلامة لهم في اغلى ما يملكون وهو الانسان دينا يا اخوان عرضة هكذا يبذله لكل احد. ويسمع فيه كلام كل احد - 00:18:38ضَ

الله المستعان - 00:19:08ضَ