التفريغ
ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابين من امن بالله واليوم الاخر فلهم اجرهم عند ربهم لهم الاجر والمثوبة عند الله عز وجل بهذا القيد وما القائد نعم. من امن بالله. بالله واليوم الاخر - 00:00:00ضَ
ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون وسبقت الاشارة الى الفرق بين الخوف والحزن وان الخوف الخوف من المستقبل والحزن وقد يطلق الحزن على في المستقبل والحاضر كما في قوله النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر. لا تحزن. لا تحزن - 00:00:23ضَ
ان الله فقد تكفل الله تعالى لهؤلاء جميعا بالاجر والمثوبة منه سبحانه وبحمده وبان الخوف عليهم في المستقبل ولا حزن عليهم مما مضى لكن من هؤلاء الطوائف اولا هذه الاية سياقها في ماذا يا اخوان - 00:00:44ضَ
في بني اسرائيل المتقدمين ويراد بها هؤلاء الطوائف الذين كانوا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم واذ كانوا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فمن امل منهم بنبيه وبكتابه - 00:01:09ضَ
حصل له لا شك هذا الاجر المذكور وهذا الثواب المذكور في هذه الاية ولو فرض ان الاية بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فان الله عز وجل قيدها بقيد عظيم. وهو ان امن بالله واليوم. الايمان بالله - 00:01:28ضَ
والايمان الصحيح والايمان بالله عز وجل انما يكون ايمانا اذا امن العبد به وصدقه سبحانه وبحمده وامن رسله وملائكته وكتبه وباليوم الاخر وبقدر خيره وشره كما تعرفون في اركان الايمان الواردة في حديث جبريل - 00:01:51ضَ
هذا هو الايمان الصحيح اما ان يؤمن بالرسول ويكذب رسولا فهل يكون هذا ايمانا ها اعطوني دليل انا قلت لكم يا اخوان دائما ضعوا الادلة في اذهانكم الادلة في اذانكم - 00:02:14ضَ
قوله عز وجل كذبت قوم نوح المرسلين ولم يرسل بعد الا نوح الى نوح عليه السلام فكيف نسبوا الى تكذيب الرسل؟ ان من كذب رسول الله. ان من كذب رسولا كذب جميعا. فقد كذب جميع الرسل - 00:02:33ضَ
وقال هذا في عهد وفي ثمود وفي قوم لوط وفي اصحاب الايكة كل امة منهم يقول عنهم عز وجل بانهم كذبوا المرسلين - 00:02:53ضَ