التفريغ
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان وما انا من المشركين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه صلي وسلم على عبده ورسوله محمد - 00:00:00ضَ
وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم فقهنا في الدين الكتاب والحكمة والتأويل اللهم اجعلنا من اهل القرآن الذين هم اهلك وخاصتك يا ارحم الراحمين وبزدنا علما وارزقنا البصيرة في الدين والاخلاص في الكون والعمل - 00:00:34ضَ
اما بعد وكان الحديث في الدرس الماضي عن قوله عز وجل الذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها اتبين خلال ما ذكر قصة ذلك الرجل الذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها - 00:01:00ضَ
سقطت صفوفها وسقطت الحيطان على السكوف فقال مستبعدا وقيل متعجبا انه يحيي هذه الله بعد موتها فاماته الله مئة عام ثم بعث فسأله وقال كم لبثت يوما او بعض يوم - 00:01:34ضَ
قيل انه استيقظ في اخر النهار فاما ان يكون لبث يوما فاستيقظ في اخره عودة بك يومين فاستيقظ في اخر اليوم الثاني على من لبثت مائة عام وهذا يا اخوان كما ذكر دليل من قال انه - 00:02:01ضَ
عزير ومن قال ان عزيرا كان نبيا ايضا اما الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله فيميل الى انه رجل غير عزير وقال ان عزير كان نبيا ولا يمكن ان يصدر منه - 00:02:25ضَ
الله يستر ورجح قوله بادلة اخذ من ظهر هذه الاية انظر الى طعامك وشرابك لم يتسنى لم يتغير. ينظر الى حمارك ويجعلك اية للناس انظر الى العظام كيف ننشذها وقلنا ما ننشذها يعني - 00:02:47ضَ
نرفعها يركب بعضها فوق بعض وقرأ ننشرها نبعثها ونحييها فلما تبين له قال اعلم ان الله على كل شيء قدير وفي قراءة اعلم ان الله على كل شيء قدير وقد ذكر الله عز وجل - 00:03:09ضَ
ولهذا الرجل ايتين عظيمتين من اياته فما هما شيخ ناصر نعم؟ احمد تفضل يا احمد السلامة ان الطعام لم يتغير وشأن الطعام ان يتغير بعجالة ومع ذلك بقي مئة سنة ما تغير. الثاني - 00:03:37ضَ
وانه احيا الحمار وهو ينظر اليه فزال عنه كل شيء في نفسه في هذه المسألة حتى رأى هذا الامر بعين نعم بعين اليقين وهذا مما يرجح يا اخوان كونه عزيرا - 00:03:58ضَ
لان الله عز وجل رقاه في الايمان الى درجات كما نلقى خليله ابراهيم عليه السلام هذا يدل على انهم من خواص خلقه ليس من عامة الناس كما قيل ثم قال عز وجل اذ قال ابراهيم ربي ارني كيف تحيي الموتى - 00:04:20ضَ
قال ولم تؤمن؟ قال بلى ولكني اطمئن قلبي وقوله تعالى لابراهيم قولا اذ يا اخوان واذا واذا مر بنا الكلام عنها في عدة مناسبات فما الفرق بينها نعم. الشيخ ماجد زاقي - 00:04:46ضَ
الماضي ودائما يقال اذ ظرف متعلق بفعل محذوف تقريره اذكر يا محمد واذا المستقبل يقول اذا جاء زيد فاكرمه يعني في المستقبل واذا ربي ارني كيف توحي الموتى ابراهيم عليه السلام اراد ان يرى بعينه كيف يحل له الموتى - 00:05:06ضَ
قال او لم تؤمن من هو هذا الاستفهام تقرير نعم ربنا ما يسأل ابراهيم هل انت مؤمن او لست بمؤمن؟ لا هو خليله ونبيه لكنه تقرير والجواب ببلى يا اخوان - 00:05:38ضَ
يكون على الاستفهام المنفي دائما تقول الم يأت بكر؟ الجواب ها نعم الجواب نعم ولهذا ورد في قوله عز وجل انس الله بكاف عبده قال لو قال نعم لكفر لماذا - 00:06:00ضَ
نعم ليس الله بكاف عبده الاستفهام المنفي الجواب عنه بالايجاب يكون ببلاء وبالنفي يكون بي نعم بنعم ولكن ليطمئن قلبي اذا ابراهيم اراد ان يترقى من ماذا؟ الى ماذا؟ نعم نبي جواب يا اخوان قاعد - 00:06:30ضَ
عين اليقين لا. اذا العلم من حيث اليقين كم اقسامه ثلاثة ما هي والفرق بينها اليقين يكون بماذا المساعدة والعلم في السماء هو حق اليقين حق اليقين يكون بالذوق وبالتذوق - 00:06:54ضَ
يسمعونها. في ناس يبون ما سمعوني اجابة الطالب. اي نعم جواب اخيكم يقول ان العلم ثلاثة علم يقين وهذا يكون بالخبر بالسمع وعن اليقين وهذا يكون بالنظر وحق يقين وهذا يكون - 00:07:34ضَ
الذوق. شيخ الاسلام يمثل بالعسل اخبرك واخبرك ثقة ماهر في تمييز العسل ومعرفته واحد واثنين وثلاثة خلاص وصلت لليقين لكن هذا يبقى علم يقين اخذته عن طريق السماع ولما اتاك بعينة منه ونظرت اليه وانت تعرف ايضا - 00:07:56ضَ
ترقى العلم الى قلت الان خلاص انا اجزم جزما كاملا بان هذا هو العسل. فلما اخذت منه شيئا وتذوقته وصل الى حق ماذا؟ ولهذا وصف ربنا القرآن بانه ماذا يا اخوان - 00:08:21ضَ
وانه لحق اليقين. لان الانسان يتذوق كلام ربنا عز وجل حلاوته يتذوقها في قلبه كيف لا الذوق حسا الذوق بالنسبة للمحسوس حسا ولغير المحسوس يكون تذوقه في قلبه يجد الحلاوة حلاوته في قلبه - 00:08:38ضَ
وهذه قد قد يقال انها حس ايضا يعني يحس بحلاوة الايمان ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان الايمان لحلاوة يا اخوان قد يجدها الانسان احيانا ويشعر بها في نفسه - 00:09:08ضَ
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح انه قال نحن اولى بالشك من ابراهيم الرسول شاك ونحن شاكون وابراهيم كان شاكا الجواب عن هذا يا اخوان وابراهيم قال يرحم ربه ولم تؤمن؟ قال بلى - 00:09:26ضَ
محمد اي نعم اذا اش معنى الشك؟ النبي صلى الله عليه وسلم نحن اولى بالشك يعني لو كان ابراهيم شاكا لو كان شاكا لكنا نحن اولى به. خليل الرحمن. ولا يمكن ان يشك - 00:09:50ضَ
فلو قيل انه شاك فنحن قمنا بالشك منه وحاشا الخليلين ان يشك في ايمانهما في ربه هنا واضمهن اليك ثم جال على كل جبل ان جزءا ثم ادعون يأتينك سعيا - 00:10:15ضَ
قال بعضهم سعيا يعني سايا على اقدام جوريان وهذا هذا على من يسمي الطيور بانها ديك وطاووس ورئل اه طيورنا تطير عادة وقيل سعيا تأتي طيرانا وسعي كل شيء هذا بحسبه والله اعلم - 00:10:39ضَ
واعلم ان الله عزيز حكيم وجمع بين هذين الاسمين في القرآن كثيرا وكل اسم منهما يتضمن صفة فالعزيز يتضمن حكيم يتضمن الحكمة واجتماعهما يا اخواني نعم دليل على الكمال اذ العزة بلا حكمة - 00:11:03ضَ
عنف والعزة ايضا تغري تغري بالعنف ان لم يكن معها ماذا والحكمة بلا عزة والكمال في اجتماعهما ثم قال عز وجل مثل الذين يلحقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل - 00:11:27ضَ
ما المقصود بالمثل يا اخوان فلماذا يظهر المثل والامثال في القرآن كثيرة يا اخوان ها تقريب او تعكس تقريب الشيء المعنوي احسنت لا لا صحيح بالشيء الايش؟ المحسوس. الشيء المحسوس. لان الانسان اذا سمع الاشياء المعنوية قد لا يفهمها - 00:11:48ضَ
لكن اذا قرب لهذا الشيء المعنوي بشيء حسي فانه يتبادر الى فهمه. ففرق بين ان يقال مثل الذين يفلقون اموالهم لهم سبعمائة حسنة وبين ان يظرب مثل هذا المثل بحبة انبتت سبع سنابل وكل سنبلة فيها - 00:12:16ضَ
نعم فيها مئة حبة لا شك يكون هذا اسرع الى فهم السامع وادراكه المثل في القرآن قد يذكر معه الممثلة به وقد لا يذكر فاذا ذكر معه الممثل به وهذا الكثير غالب - 00:12:37ضَ
يراد به ماذا؟ تشبيه. واذا لم يذكر يراد به الوصف. احسنتم مثل الجنة التي يعذر المتقون يعني كمثل احبتي اني امبت السبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف - 00:12:57ضَ
لمن يشاء اذا هناك زيادة على سبعمائة والنبي صلى الله عليه وسلم قال من جاء بالحسنة عشر امثالها الى الى اضعف كثيرة وقد يضاعف الله سبحانه وتعالى الاجر اكثر من ذلك وذلك بحسب العمل وبحسب - 00:13:18ضَ
العام يعني بحسب النفقة فقد تتفاوت وبحسب المنفق في نيته وقصده وبحسب احيانا المنفق عليه المنفق عليه اذا كان احج والله واسع اليم واسع في علمه في قوته في قدرته في حكمته في - 00:13:48ضَ
رحمته سبحانه وبحمده ثم قال عز وجل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يطيعون ما انفقوا منا ولا اذى لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:14:12ضَ
الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله نعم المراد في سبيل الله من يجيب نعم نعم في سبيل الله قيل الجهاد وقيل كل ما كان في سبيل الله وفي شرع الله يدخل فيه - 00:14:28ضَ
واي القولين اولى؟ فيصل اذا قيل بالعموم فلا شك انهم اكثر شمولا. طيب والدليل على شموله او الاضافة اولا الاضافة تقتضي العموم في سبيل الله وايضا ما ذكر بعدها من قوله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا - 00:14:53ضَ
ولا اذى يعني معناه ان هناك من يمن عليه ومن يؤذى هذا يدل على ان النفقة هنا تكون على الفقراء والمحتاجين ولا ريب ان النفقة في سبيل الله في الجهاد تدخل دخولا - 00:15:22ضَ
قولوا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون سبق ان ذكر لكم يا اخوان الفرق بين الخوف والحزن وان الحزن مما فات والخوف مما يستقبل فلا خوف عليه مما يستقبل بل له في مستقبله الخير والاجر العظيم - 00:15:39ضَ
ولا حزن فيما ترك وما خلف وراءه من مال وولد وقد اخذ ابن القيم رحمه الله من هذه الاية ان النفقة سبب لادخال السرور على النفس الصدقة سبب لماذا يا اخوان - 00:16:02ضَ
شوية دليل لا خوف عليهم ولا هم يحزنون هذا ان يشمل نفي الخوف والحزن في الدنيا وفي الاخرة الاعمال الصالحة كلها يا اخوان اسباب انشراح الصدر من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن - 00:16:21ضَ
فلنحيينه حياة طيبة النصوص في هذا مشهورة ومعروفة لما قال عز وجل قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذا والله غني حليم وذكر لقسمة ممكنة في الناس من حيث - 00:16:42ضَ
النفقة يمكن نشير الى عدة اقسام القسم الاول وهو الاعلى من ينفق ولا يتبع نفقته منا ولا على المراتب بعد من ينفق ويتبع نفقته منا واذى فهذه نفقة باطلة بنص القرآن - 00:17:05ضَ
الثالث لا ينفق ولكن لن يمن لكنه يحسن يعني يحسن الكلام يحسن الكلام ويحسن التخلص من هذا الموقف فهذا حسن ذكرهم الله تعالى في سورة الاسراء في قوله عز وجل واما ترضن عنهم - 00:17:37ضَ
يا رحمة من ربك فقل لهم قولا ما يصير في الاخير عياذا بالله من لا ينفق ومع ذلك يؤذي نعم والله غني حليم مناسبة ختم هذه الاية بالاسم نعم اسم الغني - 00:18:06ضَ
المتصدق انما تصدق. نعم يا شيخنا افضل ان المتصدق انما تصدق على نفسه. ان المتصدق انما يتصدق على نفسه. يتصدق على ربه فالله تعالى هو غني عن صدقته والفائدة الثانية. ان الله يخلف عليه. ان الله يخلف عليه - 00:18:30ضَ
يخلف علينا. وفي الحديث الصحيح اللهم اعط منفقا خلف وقال عز وجل وما انفقتم من نفقة الاية وما انفقتم من شيء فهو فهو يخلفه سبحانه وبحمده اعود للاية السابقة يا اخوان في قوله عز وجل - 00:18:47ضَ
الذين يفلكون اموالهم في سبيل الله ثم لا يبصرون ما انفقوا من لهم فجرهم عند ربهم هذي الاندية ما لا يستفاد منها يا اخوة اجرهم عند ربهم تعظيم هذا الاجر. تعظيم هذا الاجر - 00:19:17ضَ
هذا الاجر عند ربنا يا اخوان وليس عند احد الناس انما هو من الله عز وجل. والعطية من مطيها سبحانه وبحمده الشيء الثاني فائدة ثانية يا اخوان اجرهم عند ربهم - 00:19:37ضَ
ها في الاخرة يعني اجركم لا يضيع الاجر مضمون فالاجر عند الله عز وجل النفقة ايضا اجرها عظيم اذ هي منه سبحانه وبحمده. والله ولي حليم بمناسبة ذكر هذا الاسم العظيم. من اسماء ربنا حليم. يعني - 00:19:57ضَ
انه يحلم على من قد يحصل منه اذى لكنه لا يهمله يمهله ولا يعاجل عقوبته لكنه جاء نفسي بما يكون سببا في خسارة ما له كيف الخسارة انفق المال وكان انفاقه هذا - 00:20:26ضَ
باطلا بسبب ما اتبعه من المن والاذى. ثم قال عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم من من يولى ذاك الذي ينفق ما له رئة الناس حفل النداء هنا مجرد ان يمر عليك ماذا تفهم منه - 00:21:00ضَ
ها يا اخوان الامر ويعني كأنه للتنبيه الاهتمام بهذا الامر ان هذا الامر مهم ثم اني ذا بوصف الايمان ايضا يدل على ان مقتضى الايمان ان تسمع وتطيع اذ كنت مؤمنا - 00:21:18ضَ
اسمع واطع امتثال الامر ثمة فوائد اخرى سبق ان اشير اليها لكن هذا من اهمها لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى كالذي ينفق ما له الناس شكر الله ثلاثة مبطلات لاو ثلاث - 00:21:46ضَ
من المبطلات للصدقة فما هي اشدها لانه جاءنا الرياء مشبها به ودائما وجه الشبه يكون اقوى في ماذا تقول زيد كالاسد في الشجاعة ايهما يا اخوان وجه الشبهي فيه اقوام - 00:22:09ضَ
فالرياء لا شك اشدها محقا كاملا عياذا بالله ليس له اجر حتى يبطل ذلك الاجر لا سيما اذا كان الباعث عليه هو الرياء بما هو مقرر في كتاب الله عز وجل ان الحسنات - 00:22:40ضَ
يذهبن السيئات كما قال عز وجل واقم الصلاة ان هذه الزلف من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات. فهل السيئات ايضا تبطل الحسنات وهل يصح اطلاق هذا القول نعم لا يصح اطلاق هذا القول - 00:23:08ضَ
بل هذا قول من؟ الخوارج الذين يرون انهم ارتكبوا الكبيرة خالد في النار وبالتالي تبطل كبيرة جميع حسناته ولكن يفصل فيقال هناك ذنب يبطل جميع الحسنات فما هو؟ اشك فان امسكت - 00:23:29ضَ
وايضا هناك من الذنوب الكبار ما يخشى على صاحبها ان يبطل عمل لا ترفعوا صوتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا لهم بالقول كجهل بعضكم بعض ان تحبط اعمالكم اي خشية او كراهية ان تحبط اعمالكم - 00:23:48ضَ
اذا كان هذا في رفع الصوت عليه صلوات ربي وسلامه عليه. فكيف برفع الصوت على سنته وهديه ايضا ما ذكر هنا من المن والاذى فيقال ان مثل هذه الذنوب او السيئات تبطل الحسنات التي - 00:24:14ضَ
التي تقابلها كالذي ينفق ما نهي الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر يقول الله تعالى بين الايمان به واليوم الاخر كثيرا الايمان به وبرسوله ورسوله دون بقية الاركان الاخر فلماذا يذكر او يكثر - 00:24:37ضَ
ذكر الايمان باليوم الاخر مع الايمان بالله. لماذا يا اخوان ابو عبد الله تذكر اليوم الاخر اعظم باعث للعمل انه سوف يموت وسوف يبعث بعد ان يموت وسوف يجازى بعد ان يبعث - 00:25:09ضَ
وان هذا اليوم اخر يوم. ولهذا سمي اليوم فلا يوم بعده ولا الرجوع الى الدنيا بعده فان هذا لا شك ان ينشط همة الانسان في العمل الصالح فمثل كمثل صفوان عليه ترامب فاصابه واب الى اخره صفوان معه - 00:25:31ضَ
نريد يا اخوان واحد واحد ها؟ واحد من طلاب الجامعة تفضل الحجر الاملس اه عليه تراب نفس الاخذ اجاب. ما اسمك نعم يا راشد ارشدك الله يا راشد عليه تراب فاصابه وابل. ما هو الوابل؟ - 00:25:55ضَ
المطر الشديد فتركه صلدا صلدا يعني ايه هديا من كل شيء من التراب. ما عليه تراب فما يكون عليه نبات اذا عندنا هنا يا اخواني مشبه ومشبه به فما هو المشبه وما هو مشبه به - 00:26:17ضَ
فمثله ربنا قال فمثله كما هي صفوان مثل من مثل المرائي المشبه المرائي ومشبه به هذا الحجر الاملس فهذا الحجر الامني ليس عليه ترامب وقد جاءه مطر يمكن ان ينبت - 00:26:40ضَ
ولكن المطر بدلا من ان ينبت ازال التراب حتى عادت الحجر نعم املس لا ترد عليه فرضا ما يكون عليه نبات فهذا كذا قلب هذا المرء عياذا بالله ليس فيه قصد طيب ولا عمل - 00:27:00ضَ
صالح ينبت له خيرا واجرا. نعم لا يقدرون على شيء مما كسبوا متى يوم القيامة يعني يأتون يوم القيامة وليس لهم اعمال. طيب الضمير هنا لا يقدرون يرجع الى من - 00:27:21ضَ
هذا الجميع كل من ذكر من من بصدقاته من اذى الى اخره. والله لا يدري قوم الكافرين هنا مرت بنا قاعدة يا اخوان وهذا مثال لها ما هي اقامة الظاهر - 00:27:43ضَ
لم يقربنا والله لا يهديهم. وانما قال لا يهدي القوم الكافرين. لماذا التعميم حتى يشمل من عني هنا وكل كافر وايضا الوصف ان الله وصفهم بالكفر وثالث نعم انهم انه انما احبطت اعمالهم - 00:28:02ضَ
بسبب ما حصل منهم من الكفر ومثل الذين ينفقون اموالهم في مرضات الله نهج في القرآن يأتي كثيرا يا اخوان وهو ذكر الاشياء المتقابلة حتى يبين الفرق بينها الاية السابقة فيها ذكر المنفقين لكن - 00:28:29ضَ
من يبطل نفقاتهم بالمن والاذى والرياء واما هذه الاية فهي في ذكر المنفقين الذين يبتغون نعم فضلا من الله ورضوانا يبتغون وجه الله وقال عز وجل ومثل الذين ينفقون اموالهم وبغي مرضات الله وتثبيتا من انفسهم - 00:28:50ضَ
كلمة تثبيت يعني فيها دقة شوية يا اخوان اذا اختلف المفسرون فيها تثبيتا من انفسهم. فقيل معنى التثبيت يعني على سبيل التصديق اليقين الايمان اوصيكم بماذا بفضل الله وموعوده واجره وثوابه - 00:29:13ضَ
فتكون الاية مشبهة لحديث ما هو من صام رمضان ايمانا واحتسابا ايمانا في آآ كقوله تثبيتا واحتسابا كقوله ابتغاء مرضاة الله وايضا ينفقون هذه يبتغون تثبيت ايمانهم فان الايمان يثبت - 00:29:37ضَ
ويزيد وقد ينقص ولا قوة الا بالله فهم ينفقون هذه النفقة ابتغاء اجرها عند الله عز وجل وتصديقا وثقة بموعود الله عز وجل وايضا طمعا في ماذا؟ في تثبيتهم على الايمان بالله عز وجل - 00:30:07ضَ
كمثل جنة بربوة جنة بستان والرب وها المكان مرتفع من الارظ اصابها وابل المطر الشديد فان لم يصبها وابن مطر قليل لكنه مستمر فاتت اكلها فان لم يصبها والله بما تعملون - 00:30:28ضَ
اشارة الى مضاعفة الاجر عنده سبحانه وبحمده في قوله فاتته اكلها ضعفين فهذه الجنة اتت اكلها ضعفين وصدقة هذا المتصدق الذي احسن فيه القصد واخلص النية يضاعفها الله تعالى لا له - 00:30:52ضَ
اضعف كثيرة والله بما تعملون بصير وفي ذكر كونه عز وجل بصيرا بكل اعمالنا اشارة الى ماذا اشارة الى المراقبة والى ايضا الجزاء ان الله تعالى بصير بكم عالم باحوالكم فراقبوه - 00:31:12ضَ
وان كان بصيرا باعمالكم فسوف يجازيكم عليها. ثم قال عز وجل ايود احدكم ان تكون له جنة من نخيل وعناب تجري من تحتها النار. كثيرا ما يذكر الله النخيل والاعناب في القرآن - 00:31:37ضَ
وهذا يدل على ماذا يا اخوان شرف هاتين الشجرتين فيهما غناء وحلوة تجي من تحت الانهار له فيها من كل الثمرات واصابه الكبر وهذي افة وله ذرية ضعفاء وهذه افة اخرى - 00:31:55ضَ
فاصابها وهذه افة الافات ولا قوة الا بالله. اعصار فيه نار احترقت اتى على هذه الجنة كلها فاحرقها بعد ان كانت زاهية مثمرة حصل من عمر سؤال يا اخوان للصحابة ما في احد يذكر - 00:32:22ضَ
الشيخ فيصل نعم يا فيصل جميل يترك لاحظوا يا اخوان المثل الاول لانسان انفق نفقة بطلت من اولها لا تبطلوا صداقاتكم. والمثل الثاني مثل لمن انفق نفقة صحيحة بنية وقصد طيب - 00:32:43ضَ
فحصل له مرادها وثمرتها وهو الاجر والثواب عند الله عز وجل والمثل الثالث في انسان سار في الطريق في اوله ثم بعد ذلك واضحة للناس يا اخوان هذا حال الناس - 00:33:33ضَ
منهم ولا قوة الا بالله ما الحالة سيئة طيلة حياته ومنهم من يمن عليه ربه ويتفضل عليه بالصلاة والاستقامة. طيلة عمره ومنهم من يكون صالحا جزءا من عمره ثم يقطع عليه - 00:33:57ضَ
الطريق فيتسلط عليه الشيطان فيغريه ولا قوة الا بالله فهذا مثل لمن عمل الاعمال الصالحة ثم تركها بعد ذلك ثم قال عز وجل يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم - 00:34:20ضَ
ومما اخرجنا لكم من الايات السابقة فيها الكلام عن النفقة وفي هذه الاية الحديث عن ماذا المنفق يعني امرنا بنفقة ورغبنا فيها فما الذي ننفقه قال تعالى انفقوا من طيبات - 00:34:39ضَ
ما كسبتم ومما اخرجناكم من الارض وفي الاية اشارة الى ثلاثة انواع من الاموال التي تزكى معلوم ان الزكاة تجب في اربعة اصناف من الاموال وهي بهيمة الانعام والنقدين وعروض تجارة - 00:34:59ضَ
وفي هذه الاية اشارة الى ثلاثة منها فما هي؟ التجارة وان اخذناها منه ولهذا يستدل بهذه الاية من يكون بوجوب الزكاة وايضا النقدين يا اخوان اي نعم مما كسب الانسان - 00:35:22ضَ
والثالث الخارج من الارظ في قوله ومما اخرجناكم نار لاحظوا يا اخوان اختلاف في سيرة الايات في قوله فيكم من طيباتي ما كسبتم ومما اخرجنا لكم الارض طيبات ما كسبتم اضاف الكسب اليهم - 00:35:43ضَ
ومما اخرجنا لكم اظاف الاخراج اليه فما الفرق ان التجارة يظهر فيها عمل الانسان وكسب الانسان ونشاطه اكثر من الخارج من الارض فان الخارج من الارض يظهر الانسان البذرا ويسقيه - 00:36:16ضَ
ثم ربنا عز وجل هو الذي هو الذي ينبته كما قال افرأيتم ما تحرثون اانتم تزرعونه ام نحن نحن زارعون فان زرع الانسان وسمي زارعا فالمميت حقيقة وربنا عز وجل - 00:36:42ضَ
ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم باخذيه اذا انفق الانسان فلا يخلو انفاقه من ثلاثة يا اخوان ما هي ان ينفق من اطيب ما عنده قال تعالى ان تنالوا البر - 00:37:03ضَ
حتى تنفقوا مما تحبون. وقالوا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا ان ينفق الخبيث عياذا بالله. والخبيث هنا معه الرديم الاطفال الثالث ينفق وسط من الوسط ما حكمه لا بأس به - 00:37:34ضَ
لكن لن تنال بر رايات البر انما تنال اذا انفق الانسان من الشيء الذي اهم الشيء الذي يحبه واما الوسط فلا بأس. ولهذا قال عليه السلام لمعاذ اياك وكرائم اموالنا لا تأخذ احسن اموالهم بالزكاة - 00:38:04ضَ
وانما يأخذ المتوسط ولا يأخذ الرديء طيب ما المقياس يا اخوان في كون الطعام رديئا خبيثا نعم هو الذي لو اعطيته ما قبلته فحيث لا تقبله لو اعطيت فلا تطه اذا - 00:38:24ضَ
ولا يتيمم خبيث منه تنفقون ولستم ابي اخذه الا ان تغمضوا فيه ما تغمضوا تأخذه على وجه الإغماض الحياة والمجاملة تأخذون مجاملة فاذا ذهب اياه اعطيته احدا او تخلصت منه باي طريقة - 00:38:46ضَ
واعلموا ان الله غني حميد كونه عز وجل اعلموا اشارة الى ماذا اهمية الامر والتنبه له وختم الاية بهذين الاسماعين غني حميد كما قيل يا اخوان في هذا السابقة ان فيكم من طيبات ما كسبتم. ولا تنفقوا الخبيث فان الله غني عن نفقاتكم - 00:39:09ضَ
ليس بحاجة اليها. انت عندما تنفق انما تنفق تنفق على نفسك والشيء الثاني ان خلف من الله قريب هو تعالى غني فاذا اعطيته وبذلت بسخاء فان الله تعالى يخلف عليك - 00:39:39ضَ
حميد معناها تأتي حامد ومحمود فعيل في اللغة يأتي على وزن فاعل كسميع مثلا السميع وش معناها؟ سامع ويأتي على مفعول كجريح مثلا يعني مجروح ربنا حميد بالمعنيين فهو حامد لعباده اذا هم انفقوا واخلصوا النية له سبحانه وتعالى. وهو ايضا - 00:39:58ضَ
روى محمود وكرمه نواديه سبحانه وبحمده بارك الله فيكم يا اخوان وفقكم. نعم يا شيخ رسول الله. احسن الله اليكم الماء والمطار ما هو يقولون المطر المطر وذكر الامطار اما الفعل امطر - 00:40:35ضَ
الا يكون الا في ماذا يا اخوان في العذاب كقوله عز وجل وامطرنا عليهم نعم مطرا فساء مطرا وقال هنا مطرا ايضا ذكر مطر وذكر المطر يعني بعضهم يطلق يقول المطر والامطار - 00:41:20ضَ
كلاهما على وجه العذاب ولكن ذكر المطر ايضا في اية ولم يوصد به العذاب فما هي يا اخوان قالوا هذا عاذر ممطرنا عذاب هذا يقول من يقول ان المطر عذاب - 00:41:39ضَ
مطرنا بفضل الله ورحمته. نعم مطرنا بفضل الله ورحمته هذا ايضا لقومي من يقول ان المطر يطلق في الرحمة وايضا اي نعم في النساء. في قوله عز وجل ها اخوة الذين كفروا عن اسلحتكم وامتعتكم في من عليكم مدد ولا جناح عليكم ان كان بكم اذى من مطر من مطر - 00:42:04ضَ
المطر هنا لا لا يكون عذابا المطر والامطار في الجملة في الغالب يطلق على العذاب. اما الماء لا ما يتبادر الى هذا في الغالب وقد يرد ايضا بمعنى العذاب ولا قوة الا بالله - 00:42:36ضَ
ما في شي ابدا ان شاء الله. النبي صلى الله عليه وسلم قال مطرنا بفضل الله ورحمته نعم نعم الله من قوله عز وجل مثل الذين ينفقون الى ربعين تقريبا الى الدين والحديث فيها - 00:42:58ضَ
كله عن الانفاق لكن يعني مناسبة ذكرها بعد ابراهيم في احد مر عليه شيء فيها عن مناسبات يا اخوان لا بد ملاحظتها بشرط الا يكون هناك تكلف. لا ما يحتاج للتكلف - 00:43:24ضَ
لكن سياق الايات سواء كان السياق السابق او اللاحق مهم في معرفة المعنى وهذا اشار اليه الشيخ عبدالرحمن السعديين يعني في طريقته في التفسير انه ينظر الى العلاقة بين الايات - 00:43:46ضَ
لكن في بعض الايات احيانا قد لا يكون ذكر المناسبة واضحة وقد يكون هناك مناسبة خفية. يعني قد يكون لك قائل بالمناسبة ان ما ذكر في الايات السابقة فيها يشرع للحياة الحسية - 00:44:01ضَ
وفي النفقة اشارة الى ماذا؟ الى حياة معنوية. الحياة المعنوية. قد يكون فيها تكلف. وحياة المال بعد اقول يمكن بعد حياة المال المال المال يخلف يعني ويمكن يجي واحد للشهر هذا يقول ان المال ايضا - 00:44:16ضَ
يقولون اه من اسباب الحياة لا نتكلم في هذا على كل حال نعم ثم يقول عز وجل نعم الشيخ ناصر يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما اخرجنا لكم من - 00:44:35ضَ
ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخريه الا ان تغمضوا فيه الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم والله يعدكم مغفرة منه وفضلا. والله يؤتي الحكمة من يشاء. ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا - 00:45:03ضَ
وما يذكر الا اولوا الالباب وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلم وما للظالمين من انصار. نعم قال عز وجل الشيطان يعين الفقرة ويامركم بالفحشاء الله يعذكم مغفرة منه وفضلا. والله واسع عليم - 00:45:43ضَ
الشيطان في اللغة اختلف في اشتقاقه فقيل هو مشتق من فالنون فيه اصلية ومع نشاطنا يعني يعني وقيل بل هم مشتق من شعطا تغير وغضب لان هذا طبعه فالنون فيه اذا - 00:46:25ضَ
زائدة. والقول الاول هو الاقرب بدليل انه ورد مصروفا في القرآن في قوله عز وجل وما هو بقول شيطان رجيم فلو كانت النون زائدة منع من الصرف اتعلمون ان من الاسماء ما يمنع من الصرف - 00:46:54ضَ
اذا كان مختوما بي الف ونون نعم زائدتين عثمان وسليمان وما اشبه ذلك الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء الشيطان يتوعدكم بالفقر اذا انتم انفقتم قد تحتاج لهذا المال وفر هذا المال - 00:47:15ضَ
وفر الريال الابيظ لليوم اسود الالسنة يا اخوان الناس اموالك وتترك اولادك وما اشبه ذلك من الوساوس والخطارات التي يقذفها في روح الانسان ويأمركم بالفحشاء الفحشاء يا اخوان تطلق على معان - 00:47:49ضَ
فتطلق على الزنا وهذا المتبادر قال تعالى ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا وتطلق على اللواط كما في قوله عز وجل عليه السلام اتأتون الفاحشة عرفها بالالف واللام - 00:48:16ضَ
انها استغرقت عياذا بالله الفحش كله وتطلق على ما فحش وغلظ من الذنوب قولا كانت او فعلا كما في قوله تعالى ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى - 00:48:38ضَ
عن الفحشاء تشمل كل فاحش من قول قال والمراد بالفحشاء التي يعد ويتوعد بها الشيطان الانسان هي البخل الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بماذا بالفحشاية يا بخل وكانت العرب يسمي البخيل فاحشة - 00:49:02ضَ
في المقابل يقول ربنا عز وجل والله يعدكم مغفرة منه وفضلا الله اكبر ما اعظم الفرق بين الوحدين يعدكم مغفرة مقابلة لماذا لما يعدكم به الشيطان من الفحشاء ويعدكم فضلا - 00:49:28ضَ
مقابلا كلمة يعدكم به من ماذا من الفقر والله يعدكم مغفرة لذنوبكم وفضلا واسعا منه والفضل المعطيه سبحانه وبحمده والله واسع فواسع بفضله واسع بعلمه واسع برحمته بكم وباحوالكم وباعمالكم فيجازيكم عليها - 00:49:52ضَ
اوفر الجزاء الله سبحانه وتعالى يدعو عباده الى مغفرته وفضله واحسانه ولهذا قال في ايات اخر والله يدعو الى دار السلام. والله يدعو الى الجنة والمغفرة باذنه وقال او لو كان الشيطان - 00:50:32ضَ
يدعوهم الى عذاب السير عجبا ان يطيع الانسان الشيطان الذي يدعوه الى عذاب السائل وهو عدوه ويعصي ربه الذي يدعوه الى جنته ومغفرته يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا - 00:50:56ضَ
الحكمة اعلاها النبوة وتطلق على معرفة اسرار الشرع واذا تطلق على وضع وضع الاشياء في ماذا لا شيء في مواضعها فهذه الحكمة منة ونعمة من الله عز وجل يؤتيها من يشاء من عباده - 00:51:21ضَ
ومن يؤتى الحكمة وقد اوتي خيرا كثيرا يؤتي الحكمة اسعد الاثاءة اليه سبحانه وبحمده. ثم قال ومن يؤتى الحكمة ببناء الفعل لما لم يسمى قال العلماء وذلك ان الحكمة قد تكون غريزية وقد تكون - 00:51:51ضَ
مكتسب ما عندي حكمة ما عندي حكمة ابدا نقول انما الحلم وانما الحكمة ايضا بفعل اسبابها فخالط الناس واصبر على اذاهم تتعلم الحكمة ولهذا قال ومن يؤتى الحكمة ان اتاه الله تعالى الحكمة غريزة فما احسن هذا - 00:52:19ضَ
كما قال عليه السلام لاشج عبد القيس ان فيك خصلتان يحبهما الله الحلم قال يا رسول الله جبلت عليهما ام تخلقت بهما؟ قال بل قال الحمد لله الذي جبانا على خير شك ان الحكمة اذا كانت غريزة - 00:52:52ضَ
تأتي بدون تكلف اما اذا كانت مكتسبة فتأتي لكن قد تغيب احيانا الله المستعان وما يذكر حينما يتذكر ويعتبر ويتعظوا من رزقه الله لبى. واللب ما هو يا اخوان هو - 00:53:10ضَ
القلب السليم والعقل المستنير وهو الذي يتذكر ويتعظ ويعتذر قد يقول قائل ما مناسبة ذكر الحكمة بعد النفقة هنا قد تلحظ المناسبة يا اخوان اجيبوني يا اخوان جزاكم الله خير - 00:53:34ضَ
الانفاق من الحكمة. يعني من وفق انفاق المال المال نافق يا اخوة والنفقة سميت نفقة لماذا من النفوق يعني المال ينفق فيها واذا كان المال نافقا فاما ان ينفق في الشر او ينفق - 00:53:53ضَ
بالخير فيفاقه في الخير دليل على ماذا على الحكمة ثم ايضا اذا من الله عليك بالمال فاعط من المال واحسن الى الناس فان لم يكن عندك مال كان عندك شيء تنفقه قد يفوق المال - 00:54:15ضَ
ما هو الحكمة. ولهذا جمع النبي صلى الله عليه وسلم بينهما في الحديث الصحيح لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله المال مالا فينفقه اناء الليل واطراف النهار ورجل - 00:54:37ضَ
او رجل اتاه الله الحكمة فهو يقضي بها بين الناس يقضي بها بين الناس فصار النفع متعديا اما ان يكون بالمال واما ان يكون بالحكمة وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر - 00:54:55ضَ
فان الله يعلم ما اسم شرط هو اسم مبهم ولهذا يبينه قوله من نفقة ما انفقتم من نفقة والنفقة نكرة جرت من في سياق الشرط فتدل على ماذا يا اخوان - 00:55:15ضَ
العموم هذي قاعدة ضعوها في اذانكم نحتاج اليها النكرة في سياق الشرط او النفي او النهي تدل على العموم فان جرت بمن فهي نص في افادة العموم ما تحتمل الخصوص. اي ما انفقتم النفقة قليلة وكثيرة - 00:55:38ضَ
او نذرت من نذر فان الله يعلم والنظر هو التزام الانسان ما لا يلزمه في اصل الشرع كان يقول قائل علي ان اظن ان اتصدق بالف ريال هذا نذر وذكر بعد النفقة لماذا؟ شيخ ناصر - 00:55:59ضَ
النفقة قد ينفق الانسان دون نذر وهذا الافضل والاكمل وقد ينظر احيانا وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال انه لا يأتي بخير وانما يستخرج به السخي ينفق يا اخوان هكذا - 00:56:19ضَ
السخي ما يتردد حتى في النفقة واما البخيل فيقدم رجلا ويؤخر عشرا هل يخرج هل لا يخرج ثم من شدة المعاناة والمجاهدة للنفس الضعيفة ينذر لماذا حتى يلزم نفسه. ثم بعد النذر - 00:56:40ضَ
يندم وقد لا يفي بالنظر عياذا بالله ولهذا بعض العلماء يكره عقد النظر ولكن ما حكم وفاءه اذا كان طاعة يجب من نظر ان يطيع الله مر بنا لما نظر ان يطيع الله فليطيعه - 00:57:04ضَ
وما انفقتم من نفقة ونذرتم من نار فان الله يعلم طيب يا احمد الله يعلمه قبل ان تقتنيه قبل ان تنفقه بلى يا احمد طيب اذا مش معنى فان الله يعلم - 00:57:23ضَ
ما نوع العلم هنا هذي مرة سمعنا كثيرا اي نعم علم مجازاة. هذه يقول الشيخ عبدالرحمن دائما المفسرين يقول العلم ظهور يعني ظهر الامر وباءنا واتضح والا فالله تعالى يعلمه قبل ان يخلقك قبل ان تملكه - 00:57:44ضَ
وما للظالمين من انصار. الظالمين الذين لا ينفقون ولا يوفون بالنذور ليس لهم من ناصر ينصرهم عندما يجازيهم الله تعالى اعمالهم السيئة ثم قال عز وجل ان تبدوا صدقاتي فنعماه وان تحبوها وترضوا الفقراء فهو خير لكم - 00:58:08ضَ
ويكفر عنكم من سيئاتكم الله بما تعملون خبير ذكر الله عز وجل طريقتين لاخراج الصدقة الطريق العلماء هي اظهارها امام الناس هذا لا بأس به ان تدوا الصدقات فنعما وطريق الثانية وهي الاكمل والافضل - 00:58:35ضَ
وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم اذا ايهما افضل ابداؤها مخفاؤها الا الا ماذا اذا كان في اظهارها مصلحة لا سيما في الاشياء العامة العامة التي يحتاج فيها الى جمع شيء من الصدقات - 00:59:03ضَ
في اظهارها لانه ليس فيها اذلال لاحد ثم اظهارها قد يكون في مصلحة والمصلحة ما هي حث الناس فلان اخرج كذا فلان تجد الناس يتسابقون في الانفاق فلا بأس من اظهارها في هذه الحال - 00:59:26ضَ
اما اذا كانت الصدقة على فقير فلا ريب ان الاولى اخفاؤها لامرين الامر الاول لان الاخفاء ادل على ماذا ولهذا كانت الاعمال الصالحة كلها يا اخوان الافضل فيها ان تكون خفي - 00:59:47ضَ
كانت زكاة او كانت صلاة وحتى قراءة القرآن قال صلى الله عليه وسلم الجاهر بالقرآن كالجاهل بالصدقة والمسر بالقرآن حديث السنن عند احمد الفائدة الثانية من الاخفاء الفقير ينبغي ان تحرجه امام الناس - 01:00:07ضَ
فانت باخفائها تبعد وتبعد الرئة عنك النفس ضعيفة وايضا تحافظ على كرامتي هذا ضعيف حتى لا يذل ولا يهان فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم. اللغة السلفية ويكفر عنكم بسيئاتكم التكفير ايش معناه يا اخوان - 01:00:40ضَ
الستر بمعنى ان الله سبحانه وتعالى يغشوا السيئات ويسترها والسيئات هي كل ما يسوء كل ما يسوء صاحبه فعله من السيئات والله بما تعملون خبير. حث على المرافقة المراقبة وحث على الانفاق ووعد - 01:01:12ضَ
الجزاء والآية تدل ان لي الصدقة او في الصدقة ثوابا واجرى وانها ايضا سبب لماذا لتقفير السيئات السيئات في الحديث صدقة السر تطفئ ماذا تطفئ غضب الرب ثم يقول عز وجل ودنا ونقرا يا شيخ ناصر بس الوقت جزاك الله خير - 01:01:37ضَ
ليس عليكم هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تمسكون الى ارتغام وجه الله من خير يوفى اليكم وانتم لا تظلمون. ليس عليك هداهم يا محمد الهداية المنفية هنا ما هي - 01:02:10ضَ
التوفيق قد مر بنا في التوحيد يا اخوانا الهداية نوعان التوفيق والتوفيق ليست الا لمن لله عز وجل انك لا تهدي من احببت. الخطاب لاكرم الخلق عليه الصلاة والسلام واما الدلالة والارشاد - 01:02:36ضَ
فهي للنبي صلى الله عليه وسلم ولكل اداء مرشد الى الله عز وجل ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقون من خير فلأنفسكم الله اكبر يا اخوان ما احلى كلام الله - 01:02:59ضَ
ما تنفقوا من خير اولا ربنا لا تنفعه نفقاتكم ولا طاعاتكم وايضا اذا تراءى لك انك نفعت هذا الفقير بالنفقة عليه فانت في الحقيقة انما نفعت من من نفسك ولهذا قال عز وجل - 01:03:20ضَ
وما تنفقوا من خير فلأنفسكم اذا كان عائد النفقة الاجر والثواب وتكفير السيئات فلا شك انك غانم ولست ما خسرت بل هذا هو المال الرابح وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله - 01:03:49ضَ
ما تنفقون نفقة تنفعكم الا اذا قصدتم بها وما تنفقوا من خير يوفى اليكم وانتم لا تظلمون وما تنفقوا من خير نكرة جرة منه في سياق الشرط تدله على ماذا - 01:04:15ضَ
العموم ستوفون اجوركم من الله عز وجل وانتم لا تظلمون وكيف يظلمون وقد وعدهم الله تعالى بمضاعفة الثواب والاجر الحسنة الى عشر الى سبعمئة الى اضعاف الى اضعاف كثيرة مناسبة فكر النفقة مع الهداية يا اخوان - 01:04:36ضَ
ها يا اخوان هنا مناسبات قد نحتاجها من اسباب البداية نعم قد تكون سببا للهداية كافر لكن ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم امرهم الا يتصدقوا الا على مسلم - 01:05:04ضَ
حتى نزلت هذه الاية رخص لهم ان يتصدقوا على كل سائل مسلما كان او مسلما كانك او كافرا مثل ما قال ماجد ان الصدقة قد تكون سببا الهداية. ولهذا لا يجوز اعطاء الكافر من الزكاة الا في حالة واحدة وهي - 01:05:19ضَ
اذا كان من المؤلفة واما صدقة التطوع فانها تجوز ويستدل عليها بهذه الاية وما تنفقوا من خير يوفى اليكم وانتم لا تظلمون. قد امرنا ربنا بالنفقة في قوله وما تنفقوا وان كانت الجملة خبرية الا ان المراد بها - 01:05:46ضَ
الامر والحث فاذا امرنا بالنفقة فعلى من ننفق للفقراء الذين احصروا في سبيل الله وصفهم الله تعالى بست صفات يا اخوة. هؤلاء المستحقون للنفقة احق من غيرهم الاصل الاول الفقراء - 01:06:08ضَ
الوصول الثاني احصروا في سبيل الله اي في دين الله تعالى وشرعه في سبيل الله اما بالهجرة بحيث لا يستطيع ان يمتد ولا ان يسافر ولا ان يرجع الى البلد - 01:06:29ضَ
والان واما في الجهاد في سبيل الله ايضا حصر ولا يستطيع ان يضرب في الارض الوصف الثالث لا يستطيعون ضربا في الارض والضر ما هو في الارض السفر من اجل تجارة لا يستطيع ان يسافر ويحصر - 01:06:44ضَ
يكون حصره عدو قد يكون حصره مرض قد يكون منعه ايضا اقامة مهاجرا في دار الهجرة الوصول الرابع يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف يراهم الجاهل فيظنهم اغنياءه وهؤلاء حقيقة الذين يستحقون يا اخوان الصدقة - 01:07:06ضَ
قال صلى الله عليه وسلم ليس المسكين لذلك الذي يطوف بالبيوت ترده التمرة والتمرتان والاكلة اكلتان ولكن المسكين الذي نعم لا يجد احدا يعطيه ولا يفطن له فيتصدق عليه يسأل - 01:07:32ضَ
هذا هو المسك وهذا مسكين خفي الجاهل لا يعرفه فمن الذي يعرفه تعرفهم بسيماهم يعني تعريفهم بالعلامات لكن هذه المعرفة ليست لكل احد يا اخوان انما تكون لمن رزق فراسة. من يتفرس - 01:08:03ضَ
يعرف السائل بمجرد ان يأتيه هل وسائل حقيقة متسول يجمع المال ولا قوة الا بالله ولهذا ينبغي للانسان يا اخواني ان يجتهد عندما يضع الصدقة وينظر في من يعطيه ويحرص على ان تكون صدقته في الذين لا يسألون الناس - 01:08:30ضَ
بحيث يبحث عن ويسأل عنه اذا كان سؤال وان اتاه ايضا يتأمل فيه وينظر في حاله فان كان جلدا قويا نشيطا فهل يعطيه دليل لا يستطيعون ضربا في الارض يا اخوة - 01:08:57ضَ
ما يستطيع وهذا يستطيع ومن السنة الحديث كما جاء الرجلين الجلدان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم قل ما في من نظر وقد ان شئتما اعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب - 01:09:20ضَ
فجعل القوي المكتسب بمثابة الوصف السادس لا يسأل الناس الحافا ليس منا ولا يتعرضون بالسؤال هل اية مفهوم بانهم يسألون الناس لكن لا يريحون في السؤال وقيل بل لا يسألون اصلا - 01:09:40ضَ
بعض المتسولين اذا تسول يلحف ويلح بسؤال وهذا لا ينبغي اذا احتاج اذا احتاج ولابد ان يسأل يعرض تعريضا هذا هو الاحساء فإذا فاذا سأل يسأل ولكن لا يلحف ولا يلح بالسؤال - 01:10:11ضَ
ولا يجوز له ان يسأل الا عن ما لا الا عن حاجة نعم السائل المحروم السائل الذي يتعرض للسؤال. والمحروم من هو في مفهوم عند الناس خاطئ للمحروم يا اخوان - 01:10:42ضَ
مفهوم قديم المحروم اللي ما ينفق عن نفسه من ماله هذا يعطى شو فايدة من العطاء طيب؟ لا فائدة من تعطيه يجمع النوم وانما المحروم هنا متعفف يا اخوان يعني محروم من المال ليس عنده شيء - 01:11:02ضَ
وهذا هو الاحق والاولى ان يعطى وماتوا فيكم من خير فان الله به عليم كما مر. الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجر عند ربهم. ولا خوف عليهم - 01:11:24ضَ
ولا هم يحزنون في الاية يا اخواني عموم الوقت وعموم الاحوال عموم الوقت ينفقون متى بالليل والنهار دائم النفقة والاحوال سر نعيش سرا وعلانية وايما افضل الليلة ام النهار لماذا - 01:11:40ضَ
اخفى واستر وايهما افضل السر ام الاذانية السر الا اذا كان هناك مصلحة كما ذكر فلهم اجرهم عند ربهم واجر عند ربك ما ظنك به اجر عظيم لا شك وعمل لا يضيع - 01:12:06ضَ
ولا خوف عليهم كما ذكر ولا هم يحزنون. وفي الاشارة الى ما تقدم ان النفقة من اسباب السعادة وهذا يحس به يا اخوان ما شاء الله بعض المنفقين يعني بعض المنفقين وهم اثرياء - 01:12:26ضَ
لا يرضى ان يعطي الناس الاثرياء يعطي الناس حتى لا يؤذيهم الفقراء وبعضهم لا بل يباشر الاعطاء بنفسه. ليش يجد سرور يا اخوان يجد لذة وهذا من عاجل اجرها ما يجده الانسان - 01:12:41ضَ
من لذة وسرور كيف ايه نعم بنفسه هو يعني ما يحس به من الراحة قد يكون له صلة بماذا بدايته هو ثم قال عز وجل الذين يأكلون الربا لا يكونون الا كما يكون الذي يتخبطه الشيطان - 01:13:00ضَ
ذكر ربنا عز وجل صنوفا يا اخواني من المعاملات التي تمحق عمل الانسان وبركة سعيه ذكر الاذى وذكر الرياء والان يذكر ماذا يا اخوان؟ الربا الذين يكون الربا الربا ما هوش تعريفه - 01:13:36ضَ
وزيادة في اشياء مخصوصة والنساء فيه اشياء مخصوصة وبعضه يكون فيه هذا فيه تأخير وينقسم كما تعرفون وهذا يبحث في الفقه الى ربا الفضل وهو بيع الشيء نعم وجنسه ماذا - 01:14:03ضَ
من التمر بصاع قهوة بيعه به ماذا وكالدين الذي يأخذه الانسان الى اجل ويكون فيه الزيادة الربا من كبائر الذنوب اجتنبوا السبع الموبقات. وذكر منهن ومثل الله تعالى المرابين اشد صورة - 01:14:36ضَ
الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس قول اكثر المفسرين من عامتهم ان المقصود بالقيام هنا هو قيامهم يوم القيامة من قبورهم يقوم كحال الذي يتخبطه - 01:15:08ضَ
الشيطان فيصرع بل هذا في الدنيا وذلك ان حرصهم على المال وجمع المال يجعل اعمالهم وسلوكهم اشبه ما تكون بسلوك من؟ بسلوك من يتخبطه الشيطان من من الجنون من المس ولا قوة الا بالله - 01:15:30ضَ
وسبب ذلك انهم عكسوا القضية واحلوا لانفسهم الربا وبالغوا في هذا الامر فلم يقولوا ذلك بان الربا مثل البيع وانما عكسوا فقالوا ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا. وهذا مبالغة منهم في استحلالهم هذا المحرم - 01:16:00ضَ
ولا قوة الا بالله يعني كان يفترض ان يقولوا وهم راضون برباهم ان يقولوا الربا مثل بيع ثمن بيع جائز فالربا جائز. لكن قلبوا الامر وعكسوه فقالوا لا بل البيع مثل - 01:16:31ضَ
وهذا قياس فاسد من اصله ثم قال عز وجل واحل الله البيع وحرم الربا فالبيع حلال بكل صوره ولله الحمد والمنة واما البئر فهو محرم وهذا اعني قوله احل الله البيع يهدم - 01:16:51ضَ
هذا القياس الفاسدة وهو شاهد للقاعدة الاصولية لا قياس مع الناس خلاص احل الله البعير وحرم الربا لا يسمع لقياس احد ولا لكلام احد فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى عن الربا فله ما سلف. يعني من الارباح والمكاسب التي اخذها قبل توبته - 01:17:15ضَ
ومن عاد الى الربا ثانية ولم تنفعه المواعظ فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدنا هذا يوم القيامة واما في الدنيا يمحق الله الربا الصدقات يمحق الله اموالهم فاما ان يمحقها عينا بحيث تتلف هذه الاموال. واما ان يمحقها - 01:17:39ضَ
بحيث لا يكون فيها ماذا بحيث ما يكون فيها بركة تسلب بركة ويربي الصدقات اي يضاعف الصدقة ويزيدها شتان يا اخواني بين انسان يأتيه فقير فيطلب عليه زيادة في المال - 01:18:06ضَ
وبين انسان يأتي اليه هذا الفقير فيعطيه صدقة الصدقة تربو وتزيد عند الله عز وجل قال تعالى وما انفقتم وما اتيتم من ربا ليربوا في اموال الناس فلا يربوا عند الله وما اتيتم - 01:18:26ضَ
من زكاة تريدون وجه الله فاولئك موضعون وفي الحديث المخرج في الصحيح اذا تصدق العبد بصدقة من كسب طيب فان الله تعالى يتقبلها بيمينه فيربيها كما يربي احدكم فلوه حتى تكون - 01:18:51ضَ
مثل الجبل قال عز وجل والله لا يحب كل كفار كفور بقلبه اثيم بفعله وفي الآية يا ابو عبد الله مسائل المسألة الاولى في قوله فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلفا - 01:19:09ضَ
اما لو كان كافرا واسلم الايات واضحة ولا يطالب برد ما اخذ من الاموال التي يعتبرها ربحا لهم في ربا وانما الخلاف في المسلم الذي يعلم الحكم اما اذا كان المسلم جاهل - 01:19:38ضَ
او اخذه بنوع تأويل او فتوى او ما اشبه ذلك فانه لا يرد بها وانما الخلاف فيما اذا اخذه وهو يعلم انه حرام ثم تاب وقد اخذه باختيار صاحبه ورضاه. ما اخذه غصبا - 01:20:02ضَ
فهل يردون اختلف اهل العلم في هذه المسألة والمشهور من قول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى انه لا ينفع به انه لا يرد واستدل اولا بعموم الاية فمن جاءه موعظة - 01:20:25ضَ
من ربه من هنا اسمه شرط يدل على ماذا يدل على العموم. ثم في سياق الايات ايضا في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا. دليل على ان المخاطب بالايات - 01:20:45ضَ
المؤمنون وانهم داخلون في الخطاب فيها وقال ايضا انه اذا امر الناس برد ما اخذوه من الربا فقد اكون هذا سببا في ماذا عدم اقباله على التوبة وعدم رغبته فيها - 01:21:02ضَ
ومع ذلك فقد قال ان هذه المسألة تحتاج الى نظر وانه يلزم من القول بها طردها في مسائل اخر اخذ فيها الانسان اموالا محرمة مثل حلوان الكاهن البغي وثمن الخمر وكان انسان يتاجر الخمر - 01:21:21ضَ
قال واصول الشريعة تدل على هذا. تدل على ماذا هذا عدم الرد تدل على عدم الرد والله اعلم لا يا الهي رد عن صاحبها اذا كان يعرف صاحبها يعني من يقول بالرد يردها على صاحبه فان كان لا يعرفه - 01:21:46ضَ
نعم يتصدق بها بنية التخلص بها منها توبة الى الله عز وجل هذا على قول من يقول الرد. هنا مسألة يا شيخ عماد وهي قول عز وجل ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. هنا يدخل الخوارج اصحاب الشبهات يا اخوان - 01:22:12ضَ
ويستدلون بالاية على ان اكل الربا كافر لان الله قال فاولئك اصحاب النار ما فيها خالدون والجواب عنها يا اخوان بعدة اجوبة منها جواب مشهور وهو ان الخلود هنا يراد به - 01:22:33ضَ
المكس طويل وهذا لا يعني الخلود في النار خالد ام خالدا فيها كما قال عز وجل يحسب ان ماله وطيل عمره وقالوا تتخذون مصانع لعلكم تخلدون وليس الخلود الابدية وقيل ان الاية في الكفار - 01:22:52ضَ
قد يدل على هذا من قوله تعالى والله لا يحب كل كفار اثيم لكن قد يقال الكافر مخلد في النار بكفره ليس باكلة ربا فقط وهناك جواب يذكره شيخ الاسلام رحمه الله ويذكره محققون من اهل العلم - 01:23:17ضَ
ان الخلود في النار لا يكون الا بامرين وهما وجود المقتضي وانتفاء فالمقتضي دخول النار ولكن ان كان لديه توحيد يمنع من الخلود فان توحيده مانع من ماذا اخرجوا من النار من قال لا اله الا الله - 01:23:44ضَ
وان كان في قلبه مثقال شعيرة برة ذرة الى اخره فان وجد المقتضي وانت في المانع يعني اكل الربا وليس هناك توحيد ايضا يمنع يمنع من خلوده من النار فانه يخلد - 01:24:19ضَ
ماذا يخلد في النار فان الشيء لا يتم الا بامرين. ما هما وجود مقتضي وانتفاء المانع وهذا توجيه طيب يحصل به الجواب عن كثير من المشكلات ثم قال عز وجل ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة - 01:24:45ضَ
لهم اجر عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون واقام الصلاة وايتاء الزكاة مر بنا اخوانا كثيرا ذكرها بعد العمل الصالح من باب ماذا عطف الخاص الان وهذا يدل على مزيد اهتمامه - 01:25:09ضَ
وذكرت الصلاة بلفظ الاقامة لماذا يا احمد الاقامة مقر ربنا ادوا الصلاة لاقامتها على اتم وجه. بحيث يأتي بها كاملة تامة مستقيمة. لا اقصى فيها بوجه من الوجوه وفقكم الله يا اخوان بارك فيكم ونفعكم ونفع فيكم ورزقكم العلم النافع والعمل الصالح جزاكم الله خير سبحانك اللهم - 01:25:26ضَ
كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان وما انا من المشركين - 01:25:55ضَ