نجد في تطبيقه صلى الله عليه وسلم العمل لهذه القاعدة حينما وقع النزاع بين بريرة وبين مغيث وبريرة كانت امة فاعتقت وكان لها زوج يقال له مغيث ومغيث كان شديد التعلق بها حتى كان ابن عباس يقول رضي الله عنهما قد كنت اراه وعيناه تدمعان او تذرفان دمعا يلحقها - 00:00:00

يريدها وهي لا تريده وتبغضه اشد البغض فطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يشفع في هذا الموضوع. وبالفعل شفع والشفاعة نوع من الاصلاح من اجل ان يقرن بين هذه المرأة وبين زوجها الذي فارقته - 00:00:40

فقالت يا رسول الله تأمرني قال لا انما انا شافع فقالت ليس لي حاجة فيه وهنا ليس بالضرورة ان يرجع الزوجان المقصود هنا تفعيل جانب الاصلاح. كذلك ايضا نجد في الواقع العملي التطبيقي للنبي صلى الله عليه - 00:00:56

عليه وسلم انه ذهب الى بني سالم ابن عوف كما في الصحيح حينما حصل بينهم اه او بني عمرو بن عوف حينما حصل بينهم اه ونزاع فقال قوموا بنا نصلح بينهم - 00:01:12

- 00:01:28