والامن مما يكون الامن التام والهداية التامة وهذه تكون لاهل التوحيد والايمان الخلص الذين حققوا التوحيد. واما ان يكون امن بحسب ايمانهم وتوحيدهم فهؤلاء يكون لهم الامن والهداية بحسب ذلك - 00:00:00ضَ

والناس يتفاوتون بايمانهم وهدايتهم توحيدهم يقول شيخ الاسلام ابن تيمية عند هذا الحديث ليس مراد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله انما هو الشرك يعني الحصر ليس مراد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله انما هو الشرك ان من لم يشرك الشرك الاكبر يكون له الامن التام والاهتداء التام - 00:00:35ضَ

فان احاديثه الكثيرة مع نصوص القرآن تبين ان اهل الكبائر معرضون للخوف لم يحصل لهم الامن التام والاهتداء التام الى الصراط المستقيم ليس اصحاب المعاصي موعودون بالنار نعوذ بالله من النار - 00:01:05ضَ

فاذا ليس الامن التام يحصل له يقول النبي لما قال ذلك لم يقصد انه كل من سلم من الشرك الاكبر وحتى ولو وقع في المعاصي يحصل على الامن التام لا - 00:01:27ضَ

الامن درجات. الامن التام لاهل التوحيد التام. والايمان التام يقول رحمه الله آآ بل معهم اصل الاهتداء يعني اهل الكبائر. الى هذا الصراط واصل نعمة الله عليهم. ولابد لهم من دخول الجنة حتى ولو عرضوا للعذاب - 00:01:44ضَ

يدخلون الجنة فيأمنون بعد ذلك - 00:02:10ضَ