التفريغ
كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان وما انا من المشركين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه صلي وسلم على عبده ورسوله محمد - 00:00:00ضَ
وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما ينفعنا اما بعد كنا اخذنا قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا - 00:00:35ضَ
كثيرا ما ينادي الله تعالى المؤمنين بوصف الايمان والنداء بحد ذاته يدل على اهمية الامر ونداء بوصف الايمان يدل ايضا على ان مقتضى الايمان الامتثال والسمع والطاعة ويزيد ذلك تأكيدا بتسطير النداء بالامر بالتقوى - 00:01:04ضَ
يا ايها الذين امنوا اتقوا الله فمقتضى الايمان وتقوى الله عز وجل ان يتأمل الانسان فيما يذكر الله عز وجل بعده وهنا قال اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين - 00:01:28ضَ
ما بقي من الربا يعني يعني ما بقي في الذمم بعد التحريم ما بقي في الذمم لا يجوز للانسان ان يأخذ شيئا من الربا وهذا قديس هادي نستدل به على - 00:01:47ضَ
مسألة ذكرت واما اذا تاب المرابي فهل يخرج كل ما اخذه من الربا قيل وقتها ان كان كافرا فلا يخرج لا يخرج وخدام في المؤمن الذي يعلم التحريم ومع ذلك - 00:02:10ضَ
يأخذ الربا شيخ الاسلام رحمه الله الى انه لا يتعين عليه نعم رده لانه اخذ اخذه بالاكتساب اخذه غصبا او سرقة لكن لو كان غصبا وسرقة ثم تاب يتعين عليه ان يرده. ان عرف اهله وان لم يعرفهم - 00:02:34ضَ
فانه يتصدق به عنهم مضمونا مضمونا يعني لو جاء ربه في وقت من الاوقات يتعين عليه ان يرده اليه فان لم تفعلوا فلن نود حرب من الله ورسوله. التنكيل هنا يدل على ماذا - 00:03:00ضَ
التعظيم من شدة الامر ولهذا قال شيخ الاسلام ماذا قال؟ ان الله لم يتوعد نعم على ذنب بعد الشرك نعم مثل ما توعد به على الربا وكذلك القتل عمدا كما سيأتي ان شاء الله - 00:03:21ضَ
وان تبتم فلكم رؤوس واموالكم لا تظلمون ولا تظلمون واضح يعني لا تظلمونا يا اختي الربا من الناس ولا تظلمون حقكم ولا تأخذوا رؤوس اموالكم وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة - 00:03:43ضَ
خير لكم ان كنتم تعلمون. لك الله عز وجل اه ثلاث حالات من يتعامل مع الناس بالمال. ما هي يا اخوان تفضل يا زياد الحال لا اكل الربا وحكمه والوعيد فيه كما تقدم. الحال الثاني - 00:04:05ضَ
انذار مؤثر وحكمه واجب يجب انظار المؤثر ويجوز مطالبة ولا شكوى ولا حبسه في طريق الاونة الثالث انا من صدق عنه بحيث يضع عنهم ما يريده منه او شيئا منه - 00:04:34ضَ
وهذه افضل من صديقتها افضل من الانذار صفقة فيها دليل يا زياد في الانذار وفي الاسقاط من انظر معسرا عوض عنه اضله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله - 00:05:01ضَ
وقال عز وجل اتقوا يوم ترجعون فيه الى الله. قيل هذه اخر ما نزل من القرآن فعن سعيد ابن جبير انها نزلت عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم مات بعدها - 00:05:26ضَ
ايام صلوات الله وسلامه عليه وفيها الامر بالتقوى تقوى ماذا نعم تقوى ذلك اليوم التقوى اذا اضيفت الى الله عز وجل شوف لا احد يجاوبك فما المراد بها اي نعم ان تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية باي شيء - 00:05:39ضَ
اوامره وان كانت التقوى مضافة الى غير الله عز وجل كهذه الاية المقصود به ان الانسان يحذر من هذه الامور وينأى بنفسه عنها يقي نفسه منها واتقوا يوما ترجعون افيه الى الله - 00:06:06ضَ
بمناسبة هذه الاية للايات السابقة تعلمون ان الايات التي وردت في المال وفي احكامه كثيرة قوله عز وجل مثل الذي ينفقون اموالهم في سبيل الله الى الاية السابقة ثم قال بعدها واتقوا يوما - 00:06:40ضَ
اترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت بمناسبة الاية لما قبلها نعم يا احمد ذكرى الصدقة اي نعم اذا ما ذكر ما تقدم الاموال واحكامها ذكر بذلك اليوم الذي سيرجع الناس فيه - 00:07:01ضَ
وسيحاسبون عن اعمالهم قليلها وكثيرها صغيرها وكبيرها وتوفى كل نفس ما كسبت من خير من شر حتى مثاقيل الذر وهم لا يظلمون وفيه حث وترغيب في الخير ونهي وتحذير من الشر. ثم قال عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا تدينتم بدين - 00:07:41ضَ
هزا الكلام على الاموال يا اخوان وذكر هذه الاية وهي اطول اية في كتاب الله عز وجل بعضهم يقول وبعضهم يقول ثم نظر لماذا اذا نظرت الى عدد الكلمات صحيح مذمة كلمة واحدة - 00:08:13ضَ
الحروف الحروف ايه ما اكثر ثم نظر خمسة حروف اكثر اقرب منها يعني من حيث عدد الحروف هذه الاية وهي اطول اية كما ذكر اجتمعت على مسائل فيها توثيق الحقوق - 00:08:40ضَ
هذي مسائل تدور حولها وكتابة والارشاد وقال تعالى يا ايها الذين امنوا اذا تدينتم بدين الى اجل مسمى مكتوب ما حكم الدين الى اجل غير مسمى؟ كان يأتي واحد يقول اقرظ لي مبلغ كذا وكذا الى ميسرة - 00:09:18ضَ
ترد على الناس كثيرا او يفترس العمل الانسان ويقول الى ميسرة. كلمة الى ميسرة هذي قد يسر عليه قريبا الا بعد زمن طويل نعم ظاهر الاية انه يتأكد تحديد الاجل - 00:09:44ضَ
لان ربنا قال اذا تدينتم بدين الى اجل مسمى وقال اه وفي اخر الاية ولا تنسوا تسأموا ان تكونوا صغيرا او كبيرا الى اجله وقال بعدها الا ان تكون النتيجة آآ - 00:10:11ضَ
وعدنا ان ثورة الا ان تكون تجارة حاضرة فليس عليكم جناح يدل على ان ترك الكتابة في التجارة غير الدائرة فيه ماذا فيه جنح وهذا دليل من قال بوجوب تحديد الاجل - 00:10:40ضَ
بعض العلم يقول لا يتعين ما دام انه رضي بهذا الامر لا بأس قد قالت عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم وقد قدم اليهودي بز من الشام قالت ان ارسلت اليه - 00:11:07ضَ
وابتعت منه ثوبين الى ميسرة الى ميسرة فارسل اليه اليهودي الشاهد انه انا قاتل ميسرة ودل على انه لا بأس ان يكون الاجل نعم غير محدد فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا ابا كاتب - 00:11:26ضَ
ان يكتب كما علمه الله. نوع الكافي يا اخوان هنا نعم يا حسن لعيبة كاتب يكتب لماذا لان الله تعالى علمه واذ علمه الله ينبغي ان يزكي هذا العلم الذي عنده - 00:11:53ضَ
وفيه ان من تعلم علما يتأكد عليه ان يعلمه الاخرين وينفع الناس به والقول الثاني انا للتشويه كيف يكون التشبيه يعني يكتب كما علمه الله يكتب بخطه الذي يعرفه ويحرر ايضا - 00:12:16ضَ
الكتابة ويكون لديه خبرة كتابة وثائق ويكتب ايضا ما سمع ممن يملي عليه الحق الفعل ام لا له صورتان نعم يملي يوم الليل وتكن ام لا وايش هنا قال واليمل - 00:12:38ضَ
الذي عليه الحق ومن الاول يوم ليه فهي تملى عليه بكرة واصيلا وليملي للذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا اذا الذي يؤخذ قوله في الحقوق من هو - 00:13:12ضَ
من عليه الحق هنا يقول علي لفلان كذا وكذا امر بتقوى الله عز وجل وان يكتب ما عليه كاملا لا ينقص ولا يبخس منه شيئا لكن اذا كان الذي عليه الحق سفيها او صغيرا - 00:13:34ضَ
او لا يستطيع ان يمل هو سبب من اسباب النقص وعليه ولي فمن الذي يملل يا اخوان الولي هنا قال فان كان الذي عليه الحق سفيها لو انا سفيها او ضعيفا او صغيرا او ما اشبه ذلك. ارتكب خطأ - 00:13:51ضَ
واتلف شيئا فعاد ما يكون الضمان بدليل فان كان الذي عليه الحق سفيها. مع ان عليه ولي ومع ذلك اللقاء الحق في علي في ذمتي فلا يكون على ابيه مثلا - 00:14:20ضَ
هادي مسألة قد لا يسأل عنها جرت العادة ان الاباء يتحملون ما يحصل لاولادهم لكن الاصل انها تكون عليه هل تكفي الكتابة للحقوق ام لابد معها من شيء اخر توثق بهذه الحقوق - 00:14:40ضَ
نعم لابد يشرع ايضا يشرب معها الاشهاد قد يأتي شخص في الكتابة كتبها ولا يدري من كتبها ان لم يكن شروط استشهدوا مشاهديني ام رجالكم فان لم يكونا رجلين طيب آآ لو كان الشاهد صغيرا لارتج سهادته - 00:15:04ضَ
والدليل اي نعم قول المستشهد نعم من رجالكم لو كان كافرا لا تصل شهادته الا للضرورة كما يأتي ان شاء الله اذا لم يوجد مسلم يشهد ودليل قوله رجالكم ايضا وقوله ارشدوا دوائي - 00:15:34ضَ
فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأة في المال وما يقصد فيه المال يكتفى به بشهادة نعم يا اخوان لو انسان الانسان قضية مالية لابد فيها من عدد الشهود كم اي نعم اما رجلان عدلان - 00:16:02ضَ
واما رجل وامرأتان رجل النبي صلى الله عليه وسلم قضى شاهدي اليمين. طيب لو وجد رجلان يا شيخ فيصل وجاء برجل وامرأته ما ان فيه رجلين وثلاثة واربعة نعم لان الله قال فان لم يكونا ولم يقل فان لم - 00:16:34ضَ
يوجد يوجد او فان لم يكن اذا قلنا ان كان بمعنى وجد نعم لابد في شاهده ان يكون عدلا لقوله تعالى واشهدوا بعدل منكم فما المراد بالعدالة ضابط العدالة الاستقامة في الدين - 00:17:03ضَ
والاستقامة في الدين ضابطها عندهم الا يفعل كبيرة ولا يصر على صغيرة. احسنت ولو فتشنا وبحثنا من يتصف بهذه الصفات لعز وجود الشاهد لا شك لا شك ولهذا قيل يكتفى بالشهادة - 00:17:32ضَ
اذا كان مرضيا عند الناس المرجع فيها اذا عرف الناس فاذا كان مرضيا قبلت شهادته ويمل هذا شيخ الاسلام رحمه الله بدليل ممن ممن ترضون من الشهداء اذا كان يرى الشخص - 00:17:59ضَ
فرديا مقولا عند الناس فانها تكمل الشهادة حتى ولو كان عنده يعني مسألة صراع الصغائر الكبيرة لا شك انها تخل بالاعداء هيكون فاسق الحكمة من اشهاد من ان المرأة من ان الرجل يقوم مقامه - 00:18:17ضَ
امرأتان الحكمة ان تظل احداهما فتذكر احداهما لا تنسى احداهما فاذا نسيت ذكرتا الاخرى ولان المرأة لكثرة عبائها واعمالها يتطرق لها النسيان ربما اسرع من الرجل وهذا الحكم بصفة. ايش يا اخوان - 00:18:46ضَ
بصفة عامة احكام الافراد يا اخوان قد توجد امرأة احسن من ماذا احسن رجل من رجل لكن الاحكام هنا في الاحكام في الجملة ودهب الشهداء اذا ما دعوا اذا ما دعوا لاي شيء - 00:19:12ضَ
احمد قيل لي تحملي وقيل للاداء والاقرب انها لانه قال ولا ابى الشهداء يعني هم شهداء قبل ان يدعوا فدل على المتحمل ما قبل ولا تسموه ان تتوبوه صغيرا او كبيرا - 00:19:39ضَ
اذا اجلي الحكمة من الشهادة ما هي الحكمة الحقوق ومن الاية شوف كل اية اقسط عند الله حتى لو كانت الثقة موجودة قد يقول شخص موجود او كذا يا اخي - 00:20:01ضَ
اولا هذا الامر اقسط واقرب الى العدل عند ربنا عز وجل. ثاني واقوم ايش معنى عقوبة الشهادة اقوى يعني اجود واتقن لها الثالث وادناه الا ترثابوا قال قائل الثقة موجودة ولا حاجة ان نشهد ولا نكتب ولا كذا ولا كذا - 00:20:32ضَ
نقول قد يحصل ماذا يحصل شك وغالبا يحصل الشك ممن عليه الحق اما صاحب الحق لا يذكر حقه انسان توثيقها وكتابتها ابعد عن ان يكون في الامر شك الا ان تكون تجارة حاضرة تجارة - 00:21:08ضَ
بين الناس مما تعود الناس في التعامل في الى حاجة الى كتابتها وعليه عمل الناس كما هو معروف واشهد اذا تبايعتم هذه مسألة اخرى وهي مسألة الاشهاد عند ماذا يعني الكلام في الاية في اول الاية - 00:21:37ضَ
كان عن توثيق الحقوق وتسجيلها واما هنا الاشهار عندما عند عند اربع ايام. ما حكم الاشهاد عند البعيرة قول اكثر اهل العلم انه سنة طيب الاية امر وظاهر الامر فما الذي صرفه - 00:21:58ضَ
ها فيصل ان النبي صلى الله عليه وسلم شر فرسه من الاعرابي ولم يشهد حتى شهد خزيمة ابن ثابت بتنسيق رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكرت ولا يضار كاتب ولا شهيد. اعراب كاتب - 00:22:26ضَ
فيصل اما فاعل وحينئذ يكون الفعل يضار مبني معلوم عاملين معلومة ولا يضار فيكون النهي منصبا على من على الكاتب الشهيد ان لا يحصل منهم ضرر الثاني نعم لما لم يسمى فاعله - 00:22:47ضَ
سيكون رعبه نائب فعال يعني لا يجوز ان يضار الكاتب ولا شهيد لانه ما محسنان ولعل هذا هو الاقرب لان الضرر غالبا يحصل على من الكاتب الشهيد لا منه. نعم - 00:23:18ضَ
وان تفعلوا فانه بكم اذا فعلتم وحصلت منكم مضارة لمن شهد ووثق الحقوق فان ذلك فسوق بكم فسوق. وقوله الفساد فسوق بكم يدل على ان الانسان يجتمع فيه ايمان وفسوق - 00:23:37ضَ
تكن مؤمنا بايمانه وفاسق بماذا واتقوا الله ويعلمكم الله يعلمكم الله يقول التعليم من ثمرات التقوى انا انسان اذا اتقى ربه فان الله تعالى يفتح عليه ويعلمه وهذا صحيح لكن الاستدلال بالاية هل يستقيم؟ - 00:24:00ضَ
ما يستقيم لماذا اي نعم لو كان كما ذكر وان العلم ثمرة للتقوى من هذه الاية. واقول من هذه الاية لان العلم من ثمار التقوى بدليل اخر هو قوله تعالى - 00:24:27ضَ
انت يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم ان يجعل لكم فرقانا اما هذه الاية فلا تدل على هذه المسألة جاء مرفوع ويعلمكم الواو هنا اذا ما تكون - 00:24:46ضَ
استئنافية فلو كانت عاطفة كانت فعلا مجزوما او كان فعل جوابا للطلب كان الفعل مجزوما لكنه لم يجزم فلا يصلح ان تكون عاطفة ولا ان يكون فعل جوابا للطلب واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء - 00:24:59ضَ
مناسبة ختم الاية بهذه الخاتمة يا اخوان ما هي يعلمكم الله والله بكل شيء عليم ها يا طلاب العلم نعم فيها اولا مراقبة الله عز وجل ان الله عالم بكم - 00:25:19ضَ
وبما تكتمون وتكتبون وايضا التعليم واتقوا الله ويعلمكم الله. واذا اطلبوا العلم ممن هو ممن هو بكل شيء عليم ولهذا يحسن ان الانسان لو طلب العلم ان يتوسل الله عز وجل - 00:25:41ضَ
يقول اللهم اني اسألك بانك العليم الحكيم لانك علام الغيوب لانك ربي بكل شيء عليم ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فعلمني وما اشبه ذلك ثم قالوا ان كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضا - 00:26:17ضَ
هذه ثلاث كلمات يا اخوان. الاولى وان كنتم على سفر هل هذا القيد له مفهوم؟ هل هو قيد احترازي احتراز لكن القيد هنا واحترازيون بمعنى انهم اذا كانوا حظرا لا يصح الرهن - 00:26:36ضَ
وقال بهذا بعض اهل العلم كالظاهرية فما دليل على ان القضاء هنا ليس احترازيا ان النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه ودرعه مرهونة عند يهودي في المدينة ولن تجدوا كاتبا ايضا هذا القائد هل هو احترازي - 00:26:59ضَ
بمعنى انهم اذا وجدوا كاتب ما يحتاج رهن ولصاحب الحق ان يطالب بالرهن حتى ولو وجد فرهان مقبوضا هذا القيد هل هو قيد احترازي خلاف بين اهل والمشهور في المذهب انه - 00:27:20ضَ
انه احترازي لان ربنا قال فما لم يقبض الرهن فانه لا يكون رهن ولا يلزم. ولصاحبه الحق في التصرف والقول الثاني ان هذا القيد كسابقيه ليس احترازيا وعليه فيلزم الرهن بمجرد - 00:27:49ضَ
العقد مجرد العقد يقول هل سيران خاصية الزمران اذا لماذا ذكر القبر ما اوثق لا شك وفي الآية ذكر لبعض عقود التوثيق والعقود كما هو معروف انواع منها عقود ومن عقود التبرع في الوقف والصدقة والهبة - 00:28:16ضَ
ومنها عقود الرهن والشهادة والكتابة يقصد بها التوثيق ثم العقود ان تكن معاوضة تحررها المخاطرة وانت كن تبرعا ثقة فامرها اخف التفرقة الشيخ محمد رحمه الله فان امن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن امانته. ما معناها - 00:28:48ضَ
اذا امن احدكم صحبه وقال لا يحتاج وحينئذ يتعين على الاخرين ان يقابل هذه الثقة بماذا يا اخوان مقابلها بالامانة وان يؤديه ان يؤديه حقه لان مقابلة الثقة بعدم الامانة خيانة ولا قوة الا بالله. رجل ائتمنك - 00:29:26ضَ
وتنازل عن حق له تقابله. صنيعه هذا بالمماطلة وعدم الوفاء وليتق الله ربه لهذا اردفها ربنا به. بالتقوى. ثم قالوا من يتق الله ربه. ذكر ربي هنا يا اخوان ماذا يستفاد منه - 00:30:03ضَ
وليتق الله ثم قال ربه انا لا شك فيه نعم انا في شيء من البعيد لمن لم يتق الله عز وجل اذا الرب المهالك متصرف وبحمده فما لم يحصل منك - 00:30:30ضَ
امانة لمن ائتمنك ربما يحل بك عقوبة الله وسخطه ولا تكسبوا الشهادة ومن يكتمها فانه اثم قلبه وظيف الاثم للقلب هنا لما يا اخوان هذا امر خفي امر خفي اذا كتمها كتمها في قلبه - 00:30:55ضَ
فاضاف الاثم اليها والله بما تعملون ايضا حثوا على المراقبة والادارة والتحذير ثم قال لله ما في السماوات وما في الارض. اخذنا بالله ما في السماوات وما في الارض اللام داخلة على لفظ الجلالة - 00:31:21ضَ
اذا كان المضاف الى الله عز وجل من الذوات فانها تكون الاية لله ملك السماوات والارض هنا يا نور واذا كان المضاف من المعاني فانها تكون لاختصاص والاستحقاق. مثل الحمد لله رب العالمين - 00:31:50ضَ
الحمد الكامل لله خاصة وله استحقاقا سبحانه وبحمده وان تبدوا ما في انفسكم وتوفوه يحاسبكم به الله ان اظهرت ما في نفسك او اخفيته فان الله تعالى عالم به وسوف يحاسب عليه - 00:32:12ضَ
كما قال تعالى قل ان تخفوا ما في صدوركم او تبدوه يعلمه الله في حديث ابي هريرة انه خرج في الصحيح لما نزلت هذه الاية شق ذلك على الصحابة رضي الله عنهم - 00:32:34ضَ
وجاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا امرنا بالاعمال الصلاة وصيامي وصدقتي الجهاد ونزلت عليك هذه الاية ولا نطيقها وقال صلى الله عليه وسلم اتريدون ان تقولوا ما قلب بنو اسرائيل سمعنا وعاصيناه - 00:32:49ضَ
ولكن قولوا سمعنا واطعنا فلما اقتراها القوم وذلت بها السنتهم انزل الله تعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون فلما فعلوا ذلك انزل الله عز وجل لا يكذب الله نفسا - 00:33:12ضَ
الا اوسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. ربنا لا تؤاخذنا ان نسيئ ان نسينا او اخطأنا. قال الله نعم وابن عباس قد فعلت ربنا ولا تحمل عينا اصرا كما حملته الذين من قبلنا - 00:33:29ضَ
قال نعم ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به قال نعم واعف عنا واغفر لنا وارحمنا. انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين؟ قال نعم وان توذوا ما في انفسكم او صفوه - 00:33:45ضَ
يحاسبكم به الله ثم قال لا يكلف الله نفسا الا وسعها اذا هذه الاية لا يكلف الله نفسا الا وسعها مقيدة وناسخة المشهور عند اكثر اهل العلم انها ام انها ناسقة لها - 00:34:03ضَ
وقال بعضهم ان الاية الاولى محكمة يحاسبكم يقوم الجرير ما يلزم من المحاسبة قد يعاقبه وقد لا يعاقبه وقال بعض اهل العلم ايضا ليست الايات منسوخة والمقصود بالذي يحاسب عليه الانسان مما في نفسه هو - 00:34:28ضَ
العزائم يعني الشيء الذي دار في نفسه ثم ثم عزم عليه هذا الذي يحاسب عنه اما ما عدا ذلك من مراتب القصد التي ذكرت في الدرس الماضي فانه لا يحاسب عليها وبالتالي لا يكون في الاية - 00:34:57ضَ
نعم لا يكون في الاية نصوم فيكون قوله لا يكلف الله نفسا الا وسعها كالتخصيص للاية السابقة يعني اخرج من المحاسبة الهاجس مخاطر وحديث النفس والهم كل هذه الاشياء خرجت من عموم هذه الاية - 00:35:17ضَ
لتكن الاية لا يكلف الله كالمخصصة لها وليست ناسخة لها ما يعطي للقلوب يا اخواني من الخطرات وما يهجم على الصدور من الاوهام والوساوس هل آآ يحاسب الانسان دليل يقول صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز عن امتي - 00:35:43ضَ
ما حدثت هذا مم شيء فوق الهواجس والخطرات هناك دليل غير هذا حديث ثابت الصحيح لما جاء الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم وقالوا ان احدنا ليتكلم بالشيء يتعاظم ان يتحدث به - 00:36:07ضَ
في رواية لان يحترق حتى يصير حممة يعني فحم اهون من ان يتكلم به قال وقد وجدتموه قالوا نعم. قال ذلك صريح الايمان صريح الايمان هل صريح الايمان وجود هذه الاشياء - 00:36:29ضَ
ام صريحه وجود هذه الاشياء مدافعتها وعدم الكلام بها مدافعتها وعدم التحدث عنها هذا الذي كان عليه السلف رحمهم الله تعالى. اكانوا يسودون الكتب القيل والقال الشبهات التي تعتلج بالخواطر - 00:36:53ضَ
حتى خلفت خلوف كتبوا كل ما يختلج في خواطرهم عياذا بالله من الشبهات والشكوك المفروض ان الانسان لا يؤاخذ بمثل هذه الاشياء التي تعرض له حتى ولو وصلت الى حديث - 00:37:16ضَ
النفس كانسان يتحدث مع نفسه لكنه تركه فانه لا يؤخذ عنها بدليل قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المخرج الصحيح ايضا ان الله تجاوز عن امتي ما حدثت به انفسها ما لم تتكلم به - 00:37:36ضَ
او تعمله الامر الثاني اذا هم الانسان بشيء يا اخوان فتركه لله. فما الحكم يكتبه الله عنده حسنة فان تركه لعدم رغبته وميله اليه فلا له وان تمناه تمناه بقلبه - 00:37:55ضَ
يكتب عليه ولا ما يكتب يتمنى الاول تركه لله الثاني ترك هناك ما تمناه. ولم يكن تركه لله عز وجل ايضا الثالث ما فعله لكنه يتمنى ذلك شيئا. ظل يتمنى - 00:38:23ضَ
من خير او شر فانه يكتب له او عليه بدليل قوله صلى الله عليه وسلم انما الدنيا لاربعة رجل اتاه الله مالا وعلما فهو يتقي به ربه. ويصل به ويعلم ان لله تعالى فيه حقا فهو بافضل المنازل. ورجل اتاه الله علما ولم يؤته مالا فهو يقول لو ان - 00:38:44ضَ
في مثل ما لفلان فعلت به مثل فعله وهو بنيته فاجرهما يعني كل ما انفق صاحب المال وكل ما لكل هذا مثله او اجرهما ثواب النية الاجرانية تم اجر العمل - 00:39:11ضَ
له اجره لكن هذا له اجر نية فهو مثله بالنية فاجره مثله ورجل اتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يخبط بماله. لا يتقي ربه ولا يصل رحمه رحمه. فهو بشر المنازل - 00:39:35ضَ
ورجل لم يؤته الله مالا ولا علما. فهو يقول لو ان لي مثل مال فلان عملت به مثل عمله وهو بنيته فوزرهما اذا ثبت الاجر وثبت الوزر بناء على ماذا - 00:39:54ضَ
المثل الرابع اذا عزم فانه اذاه فانه يعاقد لا شك بالعزم بدليل اذا التقى المسلم ان القاتل والمقتول بالنار. قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ ايش ذنب المقتول؟ قتل - 00:40:09ضَ
قال انه كان حريصا صاحبه مراتب القصد اذا كم هي خمس من يعدها الهاجس مخاطر وهي متدرجة صعودا اما حديث النفس ثم الهم ثم العزم مراتب القص خمس ذكروا مخاطب فحديث النفس - 00:40:32ضَ
يليه هم وعزم كلها رفعت الاخير ففيه وفي حديث ابن عباس المخرج في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله كتب الحسنات السيئات. فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له - 00:41:10ضَ
حسنا وان عملها كتبت له عشر حسنات الى سبعمئة اضعاف الى اضعاف كثيرة. ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت حسنة فان عملها كتبت او عليه سيئة واحدة انظروا الى الفضل ما اعظمه - 00:41:31ضَ
والى العدل عدله سبحانه وبحمده. صاحب الحسنة اعطاه حسنات مضاعفة الى اضعاف كثيرة واما صاحب السيئة فلم يؤخذ الا بسيئتي من جاء بالحسنة فله عشر امثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى - 00:41:55ضَ
الا مثله او يغفر سبحانه وبحمده فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء يغفر لمن يشاء بفضله ورحمته ويعذب من يشاء بحكمته وهو تعالى على كل شيء قدير. ثم قال امن الرسول بما انزل اليه من ربه - 00:42:15ضَ
ما الايمان يا اخوان الايمان هو التصديق المستلزم لي القبول والاذعان في التصديق ما يكفي التصديق بل لابد ان اعتصيك من ماذا نعم من والانقياد والاذعان يقال الان كثيرا ولا قوة الا بالله يعني غافل ديانة في الناس وضعف الايمان خلاص اذا كان انسان مصدق - 00:42:44ضَ
يعتبرونه ماذا وعليه في الزمن يكون ابليس اعوذ بالله تأكل بهذا احد ابليس مصدق عن ربي مؤمن بربه لكن لما لم ينقض ويذعن ويسجد لله عز وجل طرده الله وابعده - 00:43:21ضَ
اخرجه امن الرسول بما انزل اليه من ربه وما الذي انزل على الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن بس والدليل وانزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما - 00:43:47ضَ
فضله عظيم بماذا بانزال الكتاب والحكمة وبما علمه من العلم ما لم يكن يعلمه فدل على ان العلم يا احمد سلامة ان العلم ماذا فضل عظيم من الله عز وجل. فعليكم به يا اخوان - 00:44:13ضَ
منة وفضل عظيم من الله عز وجل ولقد اتينا داوود وسليمان علما وقالا الحمدلله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين العلمي يا اخواني فظل فاحرصوا عليه بارك الله فيكم تعلموا - 00:44:35ضَ
ما دمتم في الطلب وتسني التحصيل. احرصوا عليه في هذا العمر احرصوا عليه يا سعاد يا اخواني ما ينتهي عمر العلم عمر العلم قصير قصير ينتهي احرصوا على تعلمه في مقتبل العمر - 00:44:55ضَ
وتعليمه بعد ذلك. اسأل الله ان ينفعنا واياكم بما علمنا كلوا الامل بالله امن الرسول بما انزل من ربه والمؤمنون ايون امنوا بالله عز وجل والايمان بالله تضمن الايمان بوجوده - 00:45:18ضَ
وبربوبيته وبيلوهيته وباسمائه وصفاته سبحانه وبحمده كل امن بالله وملائكته والملائكة عالم غيبي خلقهم الله سبحانه وتعالى كلفهم بامور في تدبير شؤون يا اهل الكون وكتبه كتبه المنزلة على رسله كالتوراة والانجيل والسبور - 00:45:37ضَ
وصحف ابراهيم موسى ان لم تكن التوراة هكذا القرآن اعظمها واجلها واشرفها ورسله الايمان بجميع الرسل وفي الاية ان الايمان لا يتبعظ ولا يتجزأ فمن امن ببعض وكفر ببعض ان يكون مؤمنا - 00:46:13ضَ
من امن بالله وكفر بالكتب والرسل لا يكون مؤمنا من امن ببعض الرسل وكفر ببعض لا يكون ابدا مؤمنا كما قال عز وجل افتؤمنون ببعض الكتاب وتكون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم - 00:46:40ضَ
الا خزي في الحياة الدنيا. ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب. وما الله بغافل عما تمرون وقال عز وجل ان الذين يؤمنون بالله ورسله نعم فرقوا بين الله ورسله ويقولون - 00:47:00ضَ
نؤمن ببعض ونكره بعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا. اولئك هم الكافرون هذه لا يستدل بها على كل من يزعم ان من لم يؤمن بعظ الرسل لا سيما محمد صلى الله عليه وسلم اشرفهم ما افضلهم - 00:47:19ضَ
اليهودي مؤمن والنصراني مؤمن وخلاص الايمان سلعة رخيصة مجرد ان يؤمن بوجود الله يكون مؤمنا ولا قوة الا بالله ربنا يقول عن هؤلاء الذين يفرقون بين الله ورسله فيؤمنون ببعض ويكفرون ببعض يقول - 00:47:38ضَ
اولئك هم الكافرون حقا واعتدنا من الكافرين عذابا وهينا ثم قال عز وجل نفرق بين احد من رسله بمعنى انا لا نؤمن ببعض ونكفر كما فعل اهل الكتاب فاليهود مثلا لا يؤمنون بمن - 00:48:04ضَ
والنصارى لا يؤمنون محمد صلى الله عليه وسلم. فالايمان الايمان الصحيح والذي يزكوا به صاحبه ويخرج به من الكفر هو الايمان بكل ما ذكر والا نفرق بين احد من رسل الله عز وجل - 00:48:29ضَ
وقالوا سمعنا واطعنا سمعنا واطعنا لربنا في وجوب السمع والطاعة لله عز وجل تمثال الامر واجتناب النهي كما قال تعالى انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا - 00:48:52ضَ
سمعنا واطعنا واولئك هم مفلحون وقال وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعصي الله ورسوله هذه الاية يحصل يا اخوان - 00:49:14ضَ
ان نحفظها لابنائنا وبناتنا حتى يعلم ما حقيقة الاسلام وان حقيقة الاسلام التسليم والاذعان لله عز وجل وان الانسان لا قول له مع شرع الله وحكمه حيث يقبل ما يشتهي - 00:49:34ضَ
ويترك ما لا يريد ولا قوة الا بالله تثار حول هذه الموات تثار بين الاطفال وبين الشباب الصغار وبين فاذا حفظ الابناء هذه الاية وعرفوا ان الاسلام حقا والاستسلام والاذعان لله عز وجل. فان حاجوك فقل - 00:50:03ضَ
اسلمت وجهي لله وجهي وقلبي ووجهتي بربي سبحانه وبحمده ان عقلت ما خطبت به فذاك وان لم اعقله فيكفي انه من عند الله عز وجل والناس يا اخوان حيال ما يسمعون ثلاثة - 00:50:26ضَ
فمنهم من يسمع ويطيع نسأل الله ان يجعلنا واياكم منهم ومنهم من يسمع ولا يطيع قال تعالى واذا اخذنا ميثاقكم ورهانا فكم الطور خذوا ما اتناكم بقوة واسمعوا قالوا ايش - 00:50:48ضَ
ومنهم من لا يسمع ولا ولا يطيع في حال المعرض الذي لا يسمع شرع الله عز وجل لا اريد ان اسمع ولو سمع سمع ما اطاع ربنا لنسألك يا ربنا غفرانك واليك المصير غفرانك لاننا مهما عملنا فنحن مقصرون - 00:51:11ضَ
وان كنا مقصرين ولابد فانا نسألك العفو والمغفرة واليك المصير لا الى غيرك قدم ربنا عز وجل قوله واليك ليفيد ماذا طبعا يفيد الايش العصر فالمصير الى الله لا الى غيره - 00:51:46ضَ
هنا مسألتان في الاية يا اخوان المسألة الاولى لم يذكر الله تعالى الايمان باليوم الاخر واليك مصيري وايضا ها بما انزل ومما انزل الايمان باليوم الاخر كذلك الكتب وقد ذكر فيها الايمان باليوم الاخر - 00:52:06ضَ
وكذلك الامام بالرسل فقد دعوا الى الايمان باليوم الاخر. فان نص عليه او لم ينص عليه فهو مفهوم من الاية مع ان خاتمة الاية ايضا تدل عليه. في بقوله عز وجل والمؤمنون تأملوا كل امن بالله - 00:52:37ضَ
وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق في قاعدة يا اخوان مرت علينا التفات. نعم فيها التفات يا اخوان والالتزات فيه فائدة عامة في كل الالتفات وهي اشد ذهن المستمر لانه اذا كان الكلام على - 00:52:58ضَ
نمط واحد فان الانسان يعني ينساق معه دون ان ينتبه وقد يحصل له غفلة فاذا تغير اسلوب الكلام وسياقه فانه ينتبه وما الفائدة الثانية قال لي تكون في كل موضع بحسبه - 00:53:26ضَ
فهنا يقول ربنا عز وجل عن هؤلاء كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله ثم قال عنهم لا نفرق بين احد من رسله فكان الكلام في الاول خبر عنه وفي ثاني - 00:53:47ضَ
خبر منهم اقرار منهم نعم بهذا الامر ثم قال عز وجل لا يكلف الله نفسا الا وسعها الا ما كسبت وعليها امتسبت ولا يكلف الله نفسا هذه الاية التي قيل بانها ناسخة - 00:54:08ضَ
قيل انها مخصصة الاية السابقة ومعنى لا يكلف الله نفسا الا وسعها يعني لا يلزم ربنا عز وجل نفسا الا ما تطيقه هذا يكلف الناس ماذا يستطيعون لها ما كسبت - 00:54:24ضَ
وعليها مكتسبات تأملوا يا اخوان كلمة لها وعليها اذ هي منتفعة وعليها اذ هي ماذا اذ هي متضررة معناها انك منتفع مستفيد به ان يقال هذا عليك ثم قال ما كسبت - 00:54:47ضَ
لها ما كسبوا عليها ما اكتسبت الفرق بين الكلمتين يا اخوان اكتسبوا اكتسبوا كل منهما يطلق على الخير ويطلق على الايش ويظهر انهما اذا اجتمعتا فربما يفرق بينهما كهذه الاية - 00:55:14ضَ
فيكون الكسب في الخير والاكتساب وفيه ان الخير سهل وان الانسان بمجرد ان ينوي الخير فانه يؤجر عليه واما الشر فهل يعاقب بمجرد النية؟ بمجرد نيته او لابد من العمل - 00:55:33ضَ
يقول الشر يحتاج الى خاتم يحتاج الى معالجة ولهذا لا يكسب عليه السيئة حتى يحصل منه عزم او يحصل منه نعم عمل ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا لا تؤاخذنا - 00:55:56ضَ
مر بنا يا اخواني ان ادعية القرآن في مجملها وردت بلفظ او باسم عز وجل ودون حرف النداء ما في القرآن يا ربي دعاء ابدا وليس فيه نداء الا في ايتين. ما هما - 00:56:17ضَ
وقال الرسول يا ربي ان قومي اتخذوا هذا القرآن. وهذا دعاء لا هذا ليس دعاء والثانية وقيله يا ربي ان هؤلاء قوم لا يؤمنون وهذه ايضا شكوى وليست دعاة فلم يرد اذا - 00:56:39ضَ
دعاء بالياء لماذا اولا اشارة الى قرب الرب عز وجل. لان المكرر يا اخواني في قواعد اللغة ان النداء يكون لماذا وربنا قال واذا سألك عبادي عني فاني قريب والثاني تيمنا - 00:56:57ضَ
بذكري الرب سبحانه وبحمده ثم الدعاء باسم الرب كما هو الغالب في اليات القرآن بسم الرب عز وجل دعاء بغير اسم الرب المشركين اللهم ان كان ذا هو الحق من عندك - 00:57:19ضَ
عموما عامة ادعية القرآن بسم الرب لماذا اولا لان اجابة الدعاء من افراد توحيد ليش يا اخوان توحيد الربوبية توحيد الربوبية هو يتوسل او فنحن نتوسل بربنا عز وجل ان يجيب - 00:57:49ضَ
ان يجيب دعاءنا فانت ربنا وخادقنا وملكنا ثم ايضا ان الربوبية كما مر بنا نوعان ما هما عامة لكل الخلق بالخلق والملك والرزق والتدبير. وخاصة نعم بالانبياء واتباعهم التوفيق لكل خير - 00:58:11ضَ
والحفظ من كل شر. فكأن الداعي يتوسل الى الله عز وجل ربوبيته الخاصة اذ كنت ربنا وكنت اه توفقنا وتعيننا تقبل منا كانت عامة الاندية باسم الرب عز وجل. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. شو الفرق بين الخطأ والنسيان يا اخوان - 00:58:36ضَ
يقول نسيان ذهول القلب عن شيء معلوم يعلمه لكن نسيهم واما الخطأ وهو وقوع الشيء على خلاف ما يقصد الشخص يعني قصد شيئا اصاب غيره وخطأ نيسان من موانئ التكليف - 00:59:08ضَ
والقاعدة في النسيان انهما يصيران الموجود معدوما ولا يسيران المعدومة موجودة. كيف يعني انسان صلى وعلى ثوبه نجاسة جاهلا بها او ناسيا على القول المشهور الذي عليه الفتوى لماذا؟ لان النسيان صير - 00:59:34ضَ
الموجودة معدومة انسان اكل في رمضان ناسيا هل يقضي؟ لماذا النسيان سير الموجود معنا كانوا ما اكلوا لكن لو صلى بغير وضوء ناسية ليش لان النسيان لا يصير المعدوم ماذا؟ المعدوم موجودة - 01:00:11ضَ
المقصود انه اذا فعل شيئا ناسيا فلا شيء عليه وامثلته كثيرة شيخ سعيد ذكره امثلة عديدة لمن فعل شيئا ناسيا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته الاسر نعم الشيء الذي فيه مشقة - 01:00:43ضَ
من التكاليف وكان من قبلنا عليهم انصار فجاء هذا الشرع الحنيف بوظع وجاء هذا النبي الكريم وضع تلك الاثار كما قال عز وجل في وصفه صلى الله عليه وسلم ويضع عنهم - 01:01:05ضَ
كسرهم والاغنام التي كانت عليهم وكانوا لا يصلون الا في كنائسهم وكانوا اذا اصابت الواحدة منهم نجاسة ماذا يفعل يأخذ الثوب قرضا ما يغسله وفي التوبة امروا بماذا الذنوب الكبار امروا ان يقتل بعضهم - 01:01:23ضَ
فجاء التخفيف جاء هذا التخفيف وهذا التسيير في هذا الدين الحنيف ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ولا تحملنا نطيق سواء من الاعمال قوم عوارظ الدنيا يا اخوان ومحنها ومصائبها - 01:01:46ضَ
واعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا هذه الكلمات متقاربة ومراد بالعفو ترك المؤاخذة على الذنب والمغفرة ستر الذنب والرحمة الحفظ من الوقوع في الذنب ثانية هناك فروق العلم من كثير رحمه الله يميل الى ان قوله واعفوا عنا يعني فيما بيننا وبينك - 01:02:09ضَ
واغفر لنا فيما بيننا وبين وارحمنا فيما يستقبل من امرنا العلم يقول واعف عنا يعني في سورة المأمور واغفر لنا في فعل المحظور المقصود انها الفاظ متقاربة معناه وليس مجيء بعضها بعد التوكيد لا - 01:02:48ضَ
بل فيها تأسيس يا اخواني ولكل واحدة منها معنا والقاعدة في التسيير ان تأسيس اولى او لم يعتقد انت مولانا فانصرنا هذا قوم الكافرين انت مولانا ولينا وحافظنا وناصرنا اي ولاية هذه؟ - 01:03:16ضَ
فان الولاية نوعان ولاية عامة ولاية خاصة. ولاية خاصة انبياء الله ورسله واتباعه المؤمنون واتباعهم المؤمنين وولاية عامة بكل الخلق ثم ردوا الى الله مولاهم الحكيم طيب كيف نجمع ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين الا مولانا - 01:03:43ضَ
يا اخوان الخاصة. نعم واعملوا لها العمل للجميع ثم ردوا الى الله ما راهم الحق وابعد عنهم ما كانوا. واية يونس جميعا مكانكم وانتم وشركاءكم بينهم وكان شركاؤهم ما كنتم اياها تعبدون - 01:04:23ضَ
فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم ان كنا عن بعدكم الغافلين. هنالك اذهب لكل نفس ما اسلفت اكملوا وردوا الى الله مولاهم الحق وهي ظاهرة في ان المقصود الكفار انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين - 01:04:54ضَ
وانصرنا وايدنا القومي الكافرين. وفيه ان الكافرين ما يزالون يؤذون المسلمين ويتسلطون عليهم اخوان المسلمين بحاجة الى ربهم ان ينصرهم ويرد كيدهم ومكرهم. فاللهم انصرنا على القوم الكافرين بسم الله الرحمن الرحيم الف لام ميم الله لا اله الا هو الحي القيوم - 01:05:13ضَ
نزل على كتاب الحق مصدقا لما بين يديه وانزل التوراة والانجيل من قبل هدى للناس وانزلوا الفرقان الذين كفروا بايات الله لهم عذاب شديد الله عزيز الانتقام هذه الحروف المقطعات قد سبق الكلام عن - 01:05:41ضَ
الحروف وفيها خلاف واشهر الاقوال فيها قولان القول الاول انها المتشابه الذي استتر الله بعلمه وهذا يميل للشيخ عبد الرحمن رحمه الله والقول الثاني ان هذه الحروف ليس لها معنى - 01:05:59ضَ
القول الأول لها معنى لكن لا يعلمه الا الله الثاني الانسة لها معنى ولكن لها مغزى والمغزى ما هو الاشارة الى الاعجاز. ولهذا يذكر القرآن بعدها غالبا في جميع الصور - 01:06:22ضَ
التي افتتحت بالحروف ذكر القرآن بعدها الا في اربع سور وهي مريم العنكبوت هذه السورة الاربعة فقط لم يذكر القرآن بعدها واما بقية الصور وقد ذكر القرآن وبعدها اشارة الى التحدي - 01:06:40ضَ
وان هذا القرآن حروف من جز حروفكم التي تتكلمون بها. ومع ذلك لن تستطيع ان تأتوا بمثله ولا بعشر سور ولا بسورة ولا بحديث الله لا اله الا هو الحي القيوم سبق الكلام عليه. يا اخوان في - 01:07:02ضَ
اية الكرسي الله عز وجل المعبود سبحانه وبحمده ذو الالوهية والعبودية على خلقه اجمعين ما عرفوا المعارف هذا السؤال فقال هذا جواب موفق ما شاء الله ثعلب واحد علماء العربية ايضا - 01:07:23ضَ
قوله جمع احد بعض الناس يختبر معاذ الله معاذ الله احاد جمع واحد والاحد من هو ربنا عز وجل والاحد فكيف يجمع الله لا اله الا هو الحي القيوم له الحياة الكاملة سبحانه - 01:07:56ضَ
المستلزمة للصفات الكاملة السمع والبصر والعلم والقدرة صفات الكمال اللائقة به سبحانه وبحمده فله الحياة كاملة وهو الاول وبحمده وهو الاخر ومظاهر الحي القيوم اي القائم بنفسه والقائم على غيره سبحانه وبحمده - 01:08:22ضَ
افمن هو قائم على كل نفس بما كسبت لله شركاء الاية ومن اياته ان تقوم السماء والارض بامره فهو الغني عما سواه وغيره لا قوام له الا به فهو مفتقر اليه غاية الافتقار - 01:09:04ضَ
وفي اسم الحي الدلالة على كمال الصفات وفي القيوم ثلاث على كمال الافعال كمال ايش الافعال والصفات الذاتية ترجع الى والفعلية ترجع الى القيوم ولهذا قيل ان هذين الاسنين الاسم الاعظم والله اعلم - 01:09:27ضَ
نزل عليك الكتاب بالحق الكتاب قرآنه والباء هنا نزل على الكتاب الحق يعني نزل الكتاب مشتملا على الحق فهو حق وكل ما فيه ما فيه حق ويحتمل ان تكون باب متعلقة بانزل - 01:09:58ضَ
اي ان انزاله ايضا انزاله حق فانزاله حق ونزل المطارون الى الحق قال تعالى وبالحق انزلناه وبالحق وبالحق نسأل مصدقا لما بين يديه مصدقا للكتب قبله وهو مصدق لها لانها اخبرت - 01:10:26ضَ
عنه ومصدق لما فيها من الاخبار والاحكام التي تتفق عليها الشرائع فمن لم يؤمن بهذا الكتاب هل يكون صادقا لكتابه لا يكون مصدقا لكتابه بل مكذب وانزل التوراة والانجيل من قبل نلاحظ يا اخوان - 01:10:53ضَ
ان الله عز وجل عندما يذكر القرآن يذكره بلفظ نزل وعندما يذكر الكتب السابقة يذكرها بلفظ انزل فما الفرق اي نعم. نعم انزل حينما ذكر الكتب السابقة لانه انزلها دفعة واحدة - 01:11:26ضَ
واما القرآن فانه نزل مفرقها وهذا يا اخواني من التيسير على الامة. اذ لو نزل القرآن جملة مشتملا على كل التكاليف لكان في هذا فنزوره مفرقا من الاثار التي وضعت - 01:11:52ضَ
عن هذه الامة ولله الحمد والمنة قال تعالى يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قومه انزل التومة والانجيل من قبله هدى للناس. هدى للناس يرجع الى الكتب كلها - 01:12:18ضَ
وكل الكتب نزلت بالهداية هداية الدلالة والارشاد للناس جميعا وهداية التوفيق والالهام لمن المؤمنين كما قال عز وجل ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ودلت الاية على ان اعظم سبب للهداية ما هو يا اخوان - 01:12:39ضَ
يا اخوان ولا يجوز للمسلمين ان يعزفوا عن كتاب الله ولا ان يهشفوا كتاب الله عز وجل اذ به سبب الهداية وبه سبب الثبات على الهداية قل نزله الروح القدس من ربك بالحق - 01:13:07ضَ
ليثبت الذين امنوا وهدى وبشرى للمسلمين فملازمة كتاب الله تلاوته وتأمله وتدبره تدبره يا طلاب العلم من اعظم اسباب الثبات على الهداية والاستقامة وانزل الفرقان من نواب الفرقان من اسمائه - 01:13:27ضَ
الدليل تبارك الذي نزل الفرقان على عبده وكان بعضهم بل الفرقان المراد به التفريق بين الحق والباطل وهذا يرجع الى الكتب كلها قالوا اذا قلنا انه القرآن يكون فيه ماذا - 01:13:59ضَ
تكرار ان الله قال نزل عليك الكتاب ثم وانزل الفرقان ان الذين كفروا بايات الله. الايات نوعان كونية وشرعية والآية الكونية عدم الايمان بها قليل ذلك ان توحيد الربوبية يؤمن به - 01:14:20ضَ
عامة الكفرة حتى كفار العرب في الجاهلية كانوا منهم بالربوية دليل يا احمد من خلق السماوات والارض وهو كثير في القرآن لا يكن من الله واما التكذيب انا مشاعر ومنتشر - 01:14:46ضَ
وهو التكذيب بالايات الشرعية ولهذا قال ان الذين يكفرون بايات الله بعد ذكر التوراة والانجيل والقرآن اشارة الى ان المقصود هنا الكفر بالايات الشرعية ان الذين يذكرون بايات الله رغم وضوحها وبيانها وجلاءها - 01:15:07ضَ
مع ذلك يقابلونها الكفر والجحود فاستحقوا بذلك العذاب الشديد قال تعالى لهم عذاب شديد والتنكير يدل على ماذا يا اخوان يدل على تعظيم الامر وتهويله والله عزيز ذو انتقام في تحذير لمن كفر بشعار الله - 01:15:30ضَ
رده ان الله سبحانه وتعالى وهذا يشعر العزة بانواعها وهي عزة القدرة وهو العزيز القادر لا يعجزه شيء وعزة القهر والغلبة وهو القاهر وهو كعباده سبحانه وعزة الامتناع فلا يناله احد بي - 01:15:59ضَ
بيسوق بسوء ولا بذر انتقام فهو المنتقم ممن وتخالف ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء لا اله الا هو العزيز الحكيم. ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء - 01:16:25ضَ
والمراد بالامر في الاراضين والارض والسماء جنس يشمل ماذا السماوات والاراضي وهذه الصفة المنفية يراد بها ماذا يسمونها صفة منفية او صفة سلبية يراد بها كمال علمه سبحانه وبحمده فان النفي لا يدل على الكمال الا اذا تضمن - 01:16:55ضَ
ثبوت كمال ظده لله عز وجل هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء هو الذي خلقكم وصوركم في الارحام وانتم في بطون امهاتكم في ظلمات ثلاث البطن الرحم فالمشيمة ومع ذلك - 01:17:29ضَ
هو الذي صوركم فيها هو العالم بكم اذ انشأكم من الارض واذ انتم اجنة في بطون امهاتكم فلا تزكوا انفسكم كيف يشاء في اي صورة ما شاء لا اله الا هو - 01:18:02ضَ
لا معبود حق سواه لا اله الا هو العزيز الحكيم وسبق الكلام عن اقتران هذين علي اسماعيل وان الكمال في اجتماعهما فالعزة وحدها لماذا شغلي بالعنف يا اخوان ما لم يكن معها - 01:18:33ضَ
حكمة والحكمة مع وحدها ما لم يكن معها عزة والكمال في ماذا؟ في وهو الحكيم سبحانه وتعالى فهو الحاكم المحكم لكل شيء وفي الاية اشارة الى خلق عيسى عليه السلام - 01:19:02ضَ
ولا هو مخلوق خرج من رحم امه وانه عبد لله عز وجل. خلاف ما يقوله النصارى فيه لعنه الله او ابن الله او ثالث والاية او السورة من هذه الاية او التي بعدها فيها الكلام - 01:19:28ضَ
مع النصارى نصارى نجران على النبي صلى الله عليه وسلم الى قريب الجزء نهاية الجزء كما ان سورة البقرة في اولها من قول يا بني اسرائيل الى الجزء الكلام فيها مع من - 01:19:56ضَ
مع بني اسرائيل ثم قال عز وجل هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات ام الكتاب واخر متشابهات اما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه سواء الفتنة وابتغاء تأويله. وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم - 01:20:14ضَ
يقول امنا به كل من عند ربنا ما يتذكر الا هذي اية عظيمة ذكرى فيها ربنا عز وجل منته على محمد صلى الله عليه وسلم وامته لانزال هذا الكتاب العظيم فقال - 01:20:43ضَ
هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات وابخر متشابهة الاحكام يا اخواني منه احكام عام احكام خاص والتشابه منه ايضا تشابه عام وتشابه ايش؟ خاص فبالمعنى الاول وهو الاحكام العام القرآن كله - 01:21:05ضَ
محكم اعطوني الدليل نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. كتاب احكمت اياته تلك ايات الكتاب الحكيم فما معنى الاحكام اذا ان القرآن كله الاختلاف فيه ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه قدما كثيرا ولا خلل - 01:21:36ضَ
نقص بحال من الاحوال هذا تشابه منه عام وخاص التشابه العام هو المذكور في قوله الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثانيا تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم. ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله - 01:22:05ضَ
وصف القرآن هنا بانه متشابه كله متشابه وما انا متشابه يعني يشبه بعضه بعضا في الجودة وفي الكمال وفي حسن النظم وفي البلاغة والبيان كله متشابه هذا التشابه واما الاحكام الخاص والتشابه الخاص - 01:22:32ضَ
فالمراد بالاحكام الخاص هو المحكم الواضح في دلالته البين بيانا لا يلتبس ولا يشكل واضحة جلية بينة وهذا في اكثر ايات القرآن كلها من قبيل هذا المحكم واما المتشابه فهو الذي يلتبس - 01:23:04ضَ
هذا بعض الناس بحيث يحتمل في دلالته موافقة المحكم او يحتمل شيئا اخر في اللفظ والتركيب دون المعنى المراد المعنى مراد متشابه محكم لكن في ظل لفظه وتركيبه ما يلتبس على بعض - 01:23:37ضَ
الناس ويشكل عليهن تشكل عليهم معنى يا اخوان عموما مثل الايات التي يظن فيها بعض الناس الاختلاف اظن فيها اختلاف بس في بعض الايات التي قد يفهم منها نعم ما لنا غير المراد - 01:24:03ضَ
الشفاعة ابو قدر نجران قالوا في كتابكم ليس كلمة الله وروحه يقول تكفين هذي خلاص فنظروا الى كلمة وفهموها وبما يشتهون وعدلوا عن القرآن كله والذي فيه عيسى عبد الله ورسوله - 01:24:39ضَ
حتى ان عيسى لما تكلم اول ما تكلم ماذا قال؟ وهو في المهد حتى قال بنو اسرائيل لمريم لما اشارت اليه كيف نكلم من كان في المهدي صبيا فهو عبد الله ورسوله بنص كلام الله عز وجل - 01:25:14ضَ
تركوا هذه الكلمات الجلية الواضحة متشابه ومعنى كونه كلمة ان الله خلقه بكلماتكن كما قال ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون - 01:25:41ضَ
وقليل هو الا عبد انعمنا عليه وجعلناه مثلا في بني اسرائيل وكونه رح اي من الارواح التي خلقها الله عز وجل فاذا كان كل ما اضيف روح الى الله عز وجل - 01:26:00ضَ
فمعناها ان كل من اضيف الى الله وانه روح من الارواح التي خلقها يكون لله ولا قوة الا بالله عليه السلام نعم احسنت وقال ايضا او اوصلنا اليها روحنا روح انا - 01:26:19ضَ
الروح اليه واذا كان عيسى بعض من الله هم ماذا يقولون رح منهم من هنا للتبعيض فيكون عيسى بعضا من الرب عز وجل طيب آآ عيسى مات عندكم ولا قوة الا بالله - 01:26:45ضَ
يكون الامر لا يقبله يا اخوان من هو قص بالحق لكن هذا هذا هو تبع ان هذه الايات واضحة ولله الحمد وجلية متشابه عليهم هم اشتبهت عليهم وهكذا اصحاب الاهواء - 01:27:06ضَ
ينظرون الى المتشابه ويتركون ماذا ويتركنا المحكمة منه ايات محكمات ومنه اخر ما حال الزائغين مع المتشابح وما حال الراسخين في العلم فاما الذين في قلوبهم زيغ اي ميل وهوى - 01:27:30ضَ
فيتبعون ما تشابه منه وما غرظهم بذلك ابتغاء الفتنة وما الفتنة فتنة اتباعهم وصدهم عن الحق بايهامهم انهم يستدلون متشابهة فيهم اتباعهم انهم يستدلون بالقرآن وهذه يتبعها يا اخواني اصحاب الفرق - 01:27:57ضَ
وهل بدع يعني اهل القهوة في القديم وفي الحديث ايضا ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله يعني ابتغاء تأويله الى ما يريدون من المعاني فهم زائغون ولديهم معان فاسدة قبل ان ينظروا - 01:28:23ضَ
في كتاب الله عز وجل. ولهذا يقول العلماء ينبغي للانسان ان يستدل قبل قبل ان ينظر قبل ان يحكم يبحث في الدليل لانه اذا كانت لديه المعلومة وراح يبحث عن الادلة - 01:28:52ضَ
لاسيما صاحب الهوى فهو يريد من الادلة ما يوافق هواهم هذا حال الزائغين عياذا بالله قال تعالى وما يعلم تأويله الا الله في العلم يكون امنا به ما حال الراسخين في العلم مع المتشابهين - 01:29:10ضَ
نعم يؤمنون بمتشابهه ويعملون بماذا؟ يعملون بمحكمه يقول امنا به كل من عند ربنا المحكم والمتشابه فلا يمكن ابدا ان يناقض بعضه بعض ولا ان يخالف بعضه بعضا كل من عند ربنا - 01:29:35ضَ
وما يذكر ويعتبر الا من حباه الله لبا وعقلا نيرا وقلبا سليما اي نعم. هن ام الكتاب المحكمات احسنت هن ام الكتاب يعني اصل الكتاب الذي يرجع اليه عند الاشتباه - 01:30:00ضَ
فاذا وجد اشتباه فالواجب رد المشتبه الى ماذا الى المحكم فاذا رد المشتبه الى المحكم صار كله محكما. اما ان يرد المحكم الى المتشابه ولا قوة الا بالله فحينها نعكس الامر على - 01:30:25ضَ
من هذه وجهته وهذه نحلته من اهل الاهواء والبدع والكفر والضلال ما الحكمة من مجيء المتشابه في القرآن يا اخوان ابتلاء واختبار كما ابتلي الناس بالحلال والحرام يبتليهم الله تعالى ويختبرهم هل يأخذون بالمحكمات - 01:30:45ضَ
من الايات او يبحثون عن ماذا عن المتشابه لكي يؤيدوا عقائدهم الفاسدة المتشابهين من الايات سمعتم يا اخوان كلام اهل البدع واعتدادهم بالقرآن الكريم ان رأيتم هذا كالشمس انهم يتركون ايات واضحة جلية بينة. ويأخذون ببعض الايات التي - 01:31:08ضَ
تلتبس على هذا بعض الناس واما اهل العلم الراسخون فيه المتمكنون منه الثابتة اقدامهم فيه علما وعملا يا اخوة وانما يردونه الى المحكم فيحكمون ويصير كله محكما عنده آآ هنا مساء يا اخواني وهي قراءة في الاية - 01:31:45ضَ
وما يعلم توابينهم الا الله بقراءتين القراءة الاولى بايش الوقف والقراءة الثانية بنوصل وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم على قراءة الوقف تكون الواو ايش عاطفة عاطفة استئنافية والراسخون - 01:32:12ضَ
مبتدأ يقولون الخبر وعلى قراءة الوصل تكون الواو عاطفة وجلة يقولون في محل نصب طيب توجيه القراءتين اما قراءة الوصف فان التأويل يراد به تفسير وما يعلم تأويله يعني وما يعلم تفسيره - 01:32:36ضَ
ومعناه الا الله عز وجل وكذا الراسخون في العلم ايضا يعلمون تأويله. كما قال ابن عباس انا من الراسخين في العلم الذين يعلمونه وهذا المعنى للتأويل عند السلف وقد ورد في كتاب الله عز وجل - 01:33:05ضَ
قال عز وجل ودخل معهم قال احدهما اني اراني اعصر حمراء وقال الاخر اني اراني احمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا تفسير واما قراءة الوقف فان المراد بالتأويل - 01:33:27ضَ
ماذا؟ مآل الشيء عاقبته وحقيقته فان كان خبرا وان كان حكما الخبر ما هو هل ينظرون الا تأويله يعني وقوعه يوم القيامة هذا تأويل رؤياي من قبل يعني هذه حقيقتها - 01:33:50ضَ
وان كان حكما فتأويله ما هو؟ امتثاله في حديث عائشة انه صلى الله عليه وسلم كان يكثر ان يقول في الركوع وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ايش تقول - 01:34:25ضَ
يتأول القرآن كيف تعوده كم ترتيب ما ورد في كتاب الله؟ عز وجل وفقكم الله يا اخوان وبارك فيكم قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان - 01:34:38ضَ
وما انا من المشركين - 01:35:07ضَ