المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله قطبة في نعم الله بمنافع الحديد. الحمد لله الذي لا تعد نعمه ولا تحصى. والحمد لله الذي له الحمد في الاولى والاخرى - 00:00:02
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. له الاسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا. واشهد ان محمدا عبده ورسوله المصطفى ونبيه وحبيبه المجتبى. اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى اله واصحابه اهل البر والتقوى والوفاء. اما بعد - 00:00:22
قد ايها الناس اتقوا الله تعالى واذكروا نعمه الشاملة. فقد اسبغ عليكم نعما واسعة. وبسط لكم ارزاقا متواصلة لكم اسبابا للمعايش كثيرة واعطاكم نعما والاء غزيرة. ما تعذرت عليكم نعمة الا بعث الله نعمة - 00:00:42
اعظم منها ولا فقدت مصلحة الا قيض لكم مصالح اكبر منها. فحين تصاعدت عليكم امور المواشي يسر الله الالات الحديدية للنقل وللزراعة وحراسة الاراضي. يسر الله لكم المراكب البرية لحملكم وحمل اثقالكم - 00:01:02
من كل لازم ومطلوب وسهل بها التصدير والتوريد وتبادل المنافع وكل مرغوب. وجلب لكم الات الزراعة الاستخراج في المياه بيسر وسهولة. وهون عليكم بذلك المشقة والمؤنة. واعانكم الله بها اي معونة. فكم لله عليكم بذلك من - 00:01:22
فضل واحسان. فاعترفوا بفضل ذي الفضل وتحدثوا بنعم المنان. فان الشكر والقيام بحقوق المنعم مقرون بالمزيد قال تعالى لان شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد. وقال تعالى لقد مكناكم في الارض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون. فامتن على العباد بتمكينهم - 00:01:42
في الارض وتيسير الاسباب التي بها يتعايشون. من اعمال وحرف والات منوعة وفنون. وامرهم ان يتذكروا ويشكر الذي يسرها لعلهم يفلحون. وقال تعالى لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط. وانزلنا الحديد فيه بأس شديد. في - 00:02:12
فيه بأس شديد ومنافع للناس. وهذا تذكير بنعم الولي الحميد. وحث لنا ان ننظر الى هذه المنافع التي جعلها الله في الحديد. وكم لنا فيها من منافع ومصالح وخير مديد. وكم استدفعنا بها كل بلاء - 00:02:42
وشر شديد. اصبحت هذه المنافع ملموسة في غاية الكثرة متنوعة من جميع الوجوه. ويسر الله بها لنا كل ما نأمله ونرجوه فما لنا عن الشكر غافلين وما لنا عن التذكير معرضين. اما علمتم ان الاشر والباطل - 00:03:02
النعم وان المعاصي ترفع الخيرات وتحل النقم فتوبوا الى ربكم توبة نصوحا واستغفروه. واعترفوا بنعمه ظاهرة وباطنة وراقبوه. واعلموا ان النعم مقصود بها التوسل الى طاعة موليها. ومراد بها التعاون على الثناء - 00:03:22
القيام بحق مزديها. اوزعنا الله واياكم شكر نعمائه. واسبغ علينا من واسع عطاءه. وجعل السنتنا رطبة ذكره وثناءه انه جواد كريم رؤوف رحيم. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم. ونفعني واياكم - 00:03:42
قم بما فيه من الايات والذكر الحكيم - 00:04:02
التفريغ
المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله قطبة في نعم الله بمنافع الحديد. الحمد لله الذي لا تعد نعمه ولا تحصى. والحمد لله الذي له الحمد في الاولى والاخرى - 00:00:02
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. له الاسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا. واشهد ان محمدا عبده ورسوله المصطفى ونبيه وحبيبه المجتبى. اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى اله واصحابه اهل البر والتقوى والوفاء. اما بعد - 00:00:22
قد ايها الناس اتقوا الله تعالى واذكروا نعمه الشاملة. فقد اسبغ عليكم نعما واسعة. وبسط لكم ارزاقا متواصلة لكم اسبابا للمعايش كثيرة واعطاكم نعما والاء غزيرة. ما تعذرت عليكم نعمة الا بعث الله نعمة - 00:00:42
اعظم منها ولا فقدت مصلحة الا قيض لكم مصالح اكبر منها. فحين تصاعدت عليكم امور المواشي يسر الله الالات الحديدية للنقل وللزراعة وحراسة الاراضي. يسر الله لكم المراكب البرية لحملكم وحمل اثقالكم - 00:01:02
من كل لازم ومطلوب وسهل بها التصدير والتوريد وتبادل المنافع وكل مرغوب. وجلب لكم الات الزراعة الاستخراج في المياه بيسر وسهولة. وهون عليكم بذلك المشقة والمؤنة. واعانكم الله بها اي معونة. فكم لله عليكم بذلك من - 00:01:22
فضل واحسان. فاعترفوا بفضل ذي الفضل وتحدثوا بنعم المنان. فان الشكر والقيام بحقوق المنعم مقرون بالمزيد قال تعالى لان شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد. وقال تعالى لقد مكناكم في الارض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون. فامتن على العباد بتمكينهم - 00:01:42
في الارض وتيسير الاسباب التي بها يتعايشون. من اعمال وحرف والات منوعة وفنون. وامرهم ان يتذكروا ويشكر الذي يسرها لعلهم يفلحون. وقال تعالى لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط. وانزلنا الحديد فيه بأس شديد. في - 00:02:12
فيه بأس شديد ومنافع للناس. وهذا تذكير بنعم الولي الحميد. وحث لنا ان ننظر الى هذه المنافع التي جعلها الله في الحديد. وكم لنا فيها من منافع ومصالح وخير مديد. وكم استدفعنا بها كل بلاء - 00:02:42
وشر شديد. اصبحت هذه المنافع ملموسة في غاية الكثرة متنوعة من جميع الوجوه. ويسر الله بها لنا كل ما نأمله ونرجوه فما لنا عن الشكر غافلين وما لنا عن التذكير معرضين. اما علمتم ان الاشر والباطل - 00:03:02
النعم وان المعاصي ترفع الخيرات وتحل النقم فتوبوا الى ربكم توبة نصوحا واستغفروه. واعترفوا بنعمه ظاهرة وباطنة وراقبوه. واعلموا ان النعم مقصود بها التوسل الى طاعة موليها. ومراد بها التعاون على الثناء - 00:03:22
القيام بحق مزديها. اوزعنا الله واياكم شكر نعمائه. واسبغ علينا من واسع عطاءه. وجعل السنتنا رطبة ذكره وثناءه انه جواد كريم رؤوف رحيم. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم. ونفعني واياكم - 00:03:42
قم بما فيه من الايات والذكر الحكيم - 00:04:02