ما احوجنا ايها الاخوة جماعات وافراد ما احوج الدول الاسلامية ما احوج الجماعات الاسلامية في بقاع الارض الى ان يتدبروا هذه القاعدة جيدا وان يتأملوا اه بتأمل عميق في العواقب التي جناها مخالفوا التقوى في الانظمة وفي الحكم والسلوك - 00:00:00
ومن تدبر مجيء قوله سبحانه وتعالى اه حكاية عن موسى وهو يخاطب قومه المضطهدين عدة قرون استعينوا بالله واصبروا ان لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين. من تدبرها عرف حاجة الدول والمجتمعات لتأمل هذه القاعدة - 00:00:33
جيدا وان وعد الله عز وجل لا يتخلف ابدا بشرط تحقيق ذلك الوصف الا وهو تقواه على مستوى الدول وعلى مستوى الشعوب ولنتأمل في قول من بيده عواقب الامور جل جلاله وتقدست اسماؤه الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة - 00:00:53
واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور. ومن اراد ان يعرف الاثار السيئة التي جناها العالم من تخلف المسلمين فليقرأ كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ هذا فيما يتعلق بالجانب - 00:01:13
اما على المستوى الفردي فان الحديث يحتاج الى بسط اكثر. لكن لعلي اشير في هذا المقام اشارة تذكر باهمية هذه القاعدة في حياتنا اليومية فان اية القصص التي قرر الله سبحانه وتعالى فيها ان العاقبة للمتقين جاءت بعد قصة قارون الذي لم يصبر على فتنة المال - 00:01:33
وفي هذا اشارة واضحة الى حاجة المرء رجلا كان ام امرأة لتدبر هذه القاعدة جيدا خصوصا وهو يعيش في جو من المغريات والفتن والصوارف عن دين الله تبارك وتعالى يتدبرها ويتأملها لتهون عليه الصبر عن الشهوات والملذات المحرمة. فكلما دعته نفسه الى معصية الله عز - 00:01:55
عز وجل او ما يخالف التقوى فليذكرها بحسن العاقبة التي وعد الله سبحانه وتعالى بها المتقين في الدنيا وفي الاخرة. كذلك ايضا الداعية الله عز وجل احوج ما يكون الى الصبر - 00:02:19
وهو يسير في طريق الدعوة الطويل اللاحق الذي لا يسلم من ابتلاءات ان في الخير او في الشر خصوصا اذا كان ايجد معينا ولا ناصرا؟ بل قد يجد مناهظا ومعاديا ومؤذيا. يقول شيخنا العلامة ابن باز - 00:02:33
رحمه الله تعالى بعد ان ذكر شيئا مما تعرض له نبينا وامامنا صلى الله عليه وسلم من اذى وابتلاء قال رحمه الله كلمات جميلة مؤثرة يقول فكيف يطمع احد بعد ذلك ان يسلم - 00:02:53
او يقول متى كنت تقيا او مؤمنا فلن يصيبني شيء. ليس الامر كذلك بل لابد من الامتحان. ومن صبر حمد العاقبة. كما قال الله جل وعلا فاصبر ان العاقبة لمتقين. والعاقبة للتقوى فالعاقبة الحميدة لاهل التقوى متى صبروا واحتسبوا - 00:03:10
اخلصوا لله وجاهدوا اعداءه وجاهدوا هذه النفوس فالعاقبة لهم في الدنيا والاخرة كما قال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدين انهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. فانت يا عبد الله ولا زال الكلام لسماحته رحمه الله. فانت يا عبد الله في اشد الحاجة الى تقوى ربك - 00:03:30
والاستقامة عليها ولو جرى ما جرى من الامتحان. ولو اصابك ما اصابك من الاذى او الاستهزاء من اعداء الله او من فسقت المجرمين فلا تبالي. واذكر الرسل عليهم الصلاة والسلام. واذكر اتباعهم باحسان فقد اوذوا واستهزء بهم وسخر بهم - 00:03:50
ولكنهم صبروا فكانت العاقبة لهم حميدة في الدنيا والاخرة. فانت يا اخي كذلك اصبر وصابر. انتهى كلامك رفع الله درجته في المهديين. ايها الاخوة المباركون ومفهوم هذه القاعدة الكريمة المحكمة والعاقبة للمتقين. مفهوم - 00:04:10
ان من لم يكن تقيا في احواله وافعاله فليس له عاقبة حسنة. وان اهمل زمانا او ترك دهرا وهذه سنة الله عز وجل في خلقه - 00:04:30
التفريغ
ما احوجنا ايها الاخوة جماعات وافراد ما احوج الدول الاسلامية ما احوج الجماعات الاسلامية في بقاع الارض الى ان يتدبروا هذه القاعدة جيدا وان يتأملوا اه بتأمل عميق في العواقب التي جناها مخالفوا التقوى في الانظمة وفي الحكم والسلوك - 00:00:00
ومن تدبر مجيء قوله سبحانه وتعالى اه حكاية عن موسى وهو يخاطب قومه المضطهدين عدة قرون استعينوا بالله واصبروا ان لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين. من تدبرها عرف حاجة الدول والمجتمعات لتأمل هذه القاعدة - 00:00:33
جيدا وان وعد الله عز وجل لا يتخلف ابدا بشرط تحقيق ذلك الوصف الا وهو تقواه على مستوى الدول وعلى مستوى الشعوب ولنتأمل في قول من بيده عواقب الامور جل جلاله وتقدست اسماؤه الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة - 00:00:53
واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور. ومن اراد ان يعرف الاثار السيئة التي جناها العالم من تخلف المسلمين فليقرأ كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ هذا فيما يتعلق بالجانب - 00:01:13
اما على المستوى الفردي فان الحديث يحتاج الى بسط اكثر. لكن لعلي اشير في هذا المقام اشارة تذكر باهمية هذه القاعدة في حياتنا اليومية فان اية القصص التي قرر الله سبحانه وتعالى فيها ان العاقبة للمتقين جاءت بعد قصة قارون الذي لم يصبر على فتنة المال - 00:01:33
وفي هذا اشارة واضحة الى حاجة المرء رجلا كان ام امرأة لتدبر هذه القاعدة جيدا خصوصا وهو يعيش في جو من المغريات والفتن والصوارف عن دين الله تبارك وتعالى يتدبرها ويتأملها لتهون عليه الصبر عن الشهوات والملذات المحرمة. فكلما دعته نفسه الى معصية الله عز - 00:01:55
عز وجل او ما يخالف التقوى فليذكرها بحسن العاقبة التي وعد الله سبحانه وتعالى بها المتقين في الدنيا وفي الاخرة. كذلك ايضا الداعية الله عز وجل احوج ما يكون الى الصبر - 00:02:19
وهو يسير في طريق الدعوة الطويل اللاحق الذي لا يسلم من ابتلاءات ان في الخير او في الشر خصوصا اذا كان ايجد معينا ولا ناصرا؟ بل قد يجد مناهظا ومعاديا ومؤذيا. يقول شيخنا العلامة ابن باز - 00:02:33
رحمه الله تعالى بعد ان ذكر شيئا مما تعرض له نبينا وامامنا صلى الله عليه وسلم من اذى وابتلاء قال رحمه الله كلمات جميلة مؤثرة يقول فكيف يطمع احد بعد ذلك ان يسلم - 00:02:53
او يقول متى كنت تقيا او مؤمنا فلن يصيبني شيء. ليس الامر كذلك بل لابد من الامتحان. ومن صبر حمد العاقبة. كما قال الله جل وعلا فاصبر ان العاقبة لمتقين. والعاقبة للتقوى فالعاقبة الحميدة لاهل التقوى متى صبروا واحتسبوا - 00:03:10
اخلصوا لله وجاهدوا اعداءه وجاهدوا هذه النفوس فالعاقبة لهم في الدنيا والاخرة كما قال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدين انهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. فانت يا عبد الله ولا زال الكلام لسماحته رحمه الله. فانت يا عبد الله في اشد الحاجة الى تقوى ربك - 00:03:30
والاستقامة عليها ولو جرى ما جرى من الامتحان. ولو اصابك ما اصابك من الاذى او الاستهزاء من اعداء الله او من فسقت المجرمين فلا تبالي. واذكر الرسل عليهم الصلاة والسلام. واذكر اتباعهم باحسان فقد اوذوا واستهزء بهم وسخر بهم - 00:03:50
ولكنهم صبروا فكانت العاقبة لهم حميدة في الدنيا والاخرة. فانت يا اخي كذلك اصبر وصابر. انتهى كلامك رفع الله درجته في المهديين. ايها الاخوة المباركون ومفهوم هذه القاعدة الكريمة المحكمة والعاقبة للمتقين. مفهوم - 00:04:10
ان من لم يكن تقيا في احواله وافعاله فليس له عاقبة حسنة. وان اهمل زمانا او ترك دهرا وهذه سنة الله عز وجل في خلقه - 00:04:30