باحث

واخر يقول اذا هم الانسان بفعل ذنب ذنب ما ومنعه مانع خارجي عليه نفس الوزر اذا فعل هذا الذنب بنص حديث هما في الوزر سواء وكيف يوفق بين هذا الحديث وحديث من هم بسيئة - 00:00:00ضَ

يفعلها كتبت له حسنة. الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول عليه الصلاة والسلام صرح بان الله عز وجل كتب الحسنات والسيئات. وبين سبحانه وتعالى كما جاء في الصحيحين عن ابن عباس وان من هم بالسيئة - 00:00:20ضَ

فلم يعملها لم تكتب عليه. وان تركها من اجل الله كتبها الله حسنة. لانه تركها من ذراء الله. وان اما بالحسنة كتبها الله حسنة. فان عملها كتبها الله عشر حسنات. الى الى اطراف كثيرة - 00:00:35ضَ

واما ما جاء في هدية الالماني الدنيا الاربعة ذكر منهم رجل اعطاه الله مالا وعلما فهو يتقي في ما له ربه ويصل في رحمه. وهو في اعلى المنازل ولما اعطاه الله علما ولم يعطه مالا فقال لو كان لي مثل فلان لعملت به مثل عمله. قال فما في الاجر - 00:00:54ضَ

ايوا والثالث نعطي مالا ولم يعطى علما ولا ربه ولا يصل في رحمه. ولا بالله في حق. هو بشر منازل له والساء الرابع ولا مالا ويقول لو كان من المال مثل فلان لعملت فيه مثل عمله. قال عليه الصلاة والسلام سواء - 00:01:20ضَ

خبيثة نسأل الله العافية. لا شك ان هذا قد يشكي مع الحديث الصحيح. الذي فيه ان الطيبة تنفع ويؤجر صاحبها والسيئة اذا لم يعمل لا تكتب عليه وان تركها من - 00:01:53ضَ

لله كتبت حسنة وبهديه الالماني ان هذا الرجل الذي قال لو كان لي مثل فلان يعني من المال لعمله مثل عمله السيء وجاوبوا عن هذا والله اعلم ان هذا في حق من صمم على هذا وعزم - 00:02:13ضَ

ولم يمنعه الا العجز والا فهو مصمم على ان يعمل بالمعاصي والسيئات التي يعملها ذاك الرجل اللي اعطاه الله المال بلا علم لهو مثله في المزري لتصميمه وعلمه الصادق وما علم الله من قلبه من الخبث والفساد. فهو مثل الذي - 00:02:35ضَ

الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم التقى المسلم بسيفيهما فالقاتل المقتول في النار. قيل يا رسول هذا القاتل فما بال مقتول قال لانه كان حريصا على قتل صاحبه. وجعله معه في النار نسأل الله العافية. لانه حريص ما منعه من العدل فقد جاء بالسيف واعد العدة - 00:02:55ضَ

وحاول القتل لكن غلبه صاحبه فقتله. وهما في النار سواء هذا بانه قتل وهذا بانه حاول القتل. هذا الرجل الذي يقول لو كان لي من المال مثل فلان لعملت به مثل عمله يعني مصمم ومريد من هذا - 00:03:15ضَ

وعنده عزم عليه وجد لو لو وجد ذلك ولكن منعه الفقر ومعه العجز هذا والعياذ بالحريم بان يكون مثله في الفساد والشر والاثم نسأل الله العافية. بخلاف الذي هم ثم ترك - 00:03:35ضَ

انا ما عزم ثم ترى هذا ليس عليه شيء او ترك من اجل الله فهذا له حسنة اما هذا على هم وعزم وصمم على انه يعمل مثل فلان ولكن ملكه صاحبه فغلبه بقتل او هزم وصمم - 00:03:50ضَ

ولكن لم يقدر له المال ولم يسعف بالمال ومصمم ان يفيد الحذر من التصميم على السيئات والعزم عليها وان في ذلك خطر العظيم نسأل الله العافية. هل من فعل معصية يسمى فاسقا ونجوز له ونقول له يا فاسد ازا فعل المعصية - 00:04:10ضَ

ذكر كثير من العلم رحمة الله عليهم ان من اتى المعاصي واعلنها يسمى فاسقا وقالوا من اصر على صغيرة او اعلن كبيرا يكون فاسقا فالذي يتعاطى المعاصي يسمى فاسقا لان الفسق والخروج عن الطاعة. فان كانت كبيرة - 00:04:30ضَ

كان زنا والخمر وعقوق الوالدين هذا لا شك ولا اعلم خلاف بين اهل العلم انه يسمى فاسق. اما الصغائر وهي الذنوب الخفيفة التي جاء فيها وعيد لا وعيد بالنار ولا بالله ولا فيها حد في الدنيا فيقول هل ان فيها انه يجب الحذر منها - 00:04:54ضَ

والبعد منها والتوبة منها وعدم الاصرار عليها. فان لم يصر عليها لم يسمى فاسقا. بل عرظته زالت ولم يصر اما اذا اصر عليها واستمر على المعاصي التي تسمى صغائر فانه يسمى عند جمع من اهل العلم يسمى فاسقا لاصراره. ولهذا جاء ابن عباس رضي الله - 00:05:14ضَ

عنه انه قال لا كبيرة مع الاستغفار مع التوبة ولا صغيرة مع الاصرار وهذا معروف عن ابن عباس وثابت عنه ويدل على ان من اصر على المعاصي وان كانت صغيرة يسمى فاسقة. وان من اتى الكبيرة - 00:05:34ضَ

اذا تاب الى الله ورجع عنها فانه يرضى عنه ويزول عنه حكمها بسبب التوبة والاستغفار. الاستغفار يمحو المحو كبيرا والاستغفار معه توبة معه الندم معه الاقلاع معه العزم الصادق الا يعود في المعاصي فلا كبيرة مع الاستغفار مع التوبة الصادقة ولا - 00:05:51ضَ

غيرة مع الاصرار فانها بالاصرار تكون في حكم الكبيرة على ظاهر ابن عباس ويكون خطرها عظيما نسأل الله السلامة - 00:06:11ضَ