التعليق على الوابل الصيب | عبد المحسن القاسم
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبده ورسوله الامين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله واصحابه اجمعين قال رحمه الله تعالى فصل وانما يستقيم له هذا باستقامة قلبه وجوارحه. نعم يعني - 00:00:02ضَ
المقصود مثل ما سبق امس الاعتراف بالمنة يعني الاعتراف بالذنب وتذكر النعم. نعم. وانما له هذا باستقامة قلبه وجوارحه. فاستقامة القلب بشيئين. احدهما ان تكون محبة الله الله تعالى تتقدم عنده على جميع المحاب. فاذا تعارض حب فاذا تعارض حب الله تعالى وحب غيره سبق - 00:00:22ضَ
حب الله تعالى حب ما سواه ترتب على ذلك مقتضاه. وما اسهل هذا بالدعوة وما اصعبه بالفعل. ما اسهل اللسان يقول انا احب الله. هاي دعوة لكن بالفعل متى تقدم محابك؟ متى تقدم محبة؟ الله على محابك هذا الصعب - 00:00:52ضَ
فعند الامتحان يكرم المرء او يهان وما اكثر ما يقدم العبد ما يحبه هو ويهواه. او يحبه كبيره او اميره او شيخه او اهله على ما يحبه الله الله تعالى فهذا لم تتقدم محبة الله تعالى في قلبه جميع المحاب. نعم. ولا كانت هي الحاكمة - 00:01:15ضَ
وعليها المؤمرة عليها. وسنة الله تعالى فيمن هذا شأنه ان ينكد عليه محابه. وينغصها عليه فلا ينال منها فلا ينال منها شيئا الا بنكد وتنغيص جزاء له على ايثار هواه وهوى من يعظمه من الخلق - 00:01:39ضَ
او يحبه او يقدم محبته على محبة الله تعالى. وقد قضى الله سبحانه وتعالى قضاء لا يرد ولا يدفع ان من احب شيئا سواه عذب به ولابد. نعم هذه قاعدة عظيمة ان ما يحب احد - 00:01:59ضَ
ما احب احد غير الله او قدم محبته على محبة الله الا عذر. وان من خاف غيره سلط عليه وان مثلا شخص يحب النساء ويشاهد النسا يكون في قلبه عذاب وحسرة يتمنى هذي اجمل وهذي اجمل وهكذا - 00:02:19ضَ
هو كده الشخص لو يحب السيارات يتحسر قلبه يتمنى يشتهي السيرة ولا يمكن وان من اشتغل بشيء غيره كان شؤما عليه ومن اثر غيره عليه لم يبارك فيه. كل هذا كلام عظيم هذا. نعم. وان من اشتغل - 00:02:39ضَ
فان الله وقد قضى الله سبحانه وتعالى قضاء لا يرد ولا يدفع. ان من احب شيئا سواه عذب به ولا لابد وان من خاف غيره سلط عليه. وان من اشتغل بشيء غيره كان شؤما عليه. ومن اثر غيره عليه - 00:03:05ضَ
لم يبارك فيه ومن ارضى غيره بسخطه اسخطه عليه ولابد. شيء عظيم هذا نعم. الامر الذي يستقيم به القلب التعظيم للامر والنهي وهو ناشئ عن تعظيم الامر الناهي فان الله تعالى ذم من يعظمه ولا ذم من يعظمه ولا يعظم امره ونهيه - 00:03:27ضَ
قال سبحانه وتعالى ما لكم لا ترجون لله وقارا؟ قالوا في تفسيرها ما لكم لا تخافون لله على عظمة وما احسن ما قال شيخ الاسلام في تعظيم الامر والنهي وهو الا وهو الا يعارظا بترخيص جاف ولا يعرضا لتشديد غال. ولا يحملا على علة - 00:03:54ضَ
توهنوا الانقياد هعملها هنا بس الله اعلم وصلى الله وسلم على صحبه اجمعين - 00:04:20ضَ