أرجوزة في التوحيد

04 | شرح أرجوزة في التوحيد - فضيلة الشيخ د. عبد الله بن صالح العبيد

عبدالله العبيد

مؤسسة القرآن الوقفية تقدم طيب نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله فصل في مسألة الايمان والاسلام والكلام فيهما اجمالا. والدين هو الاسلام عند الله من يتبع سواه ودينه هو الاسلام - 00:00:00ضَ

والدين هو الاسلام عند الله. باسكان الهاء الواو. احسن الله اليك. والدين هو الاسلام عند والله من يتبع سواه فهو اللاه. من يتبع من يتبع سواه. ها؟ من يتبع سواه فهو اللاهي. نعم - 00:00:38ضَ

فاسلم الوجه لمن احياك وانقذ له تلقى غدا مناك. لا تحسب الايمان فعل القلب من دون اعمال نشأت عن حبي فيطلق الاسلام في مواضعي ويقصد العموم عند السامعين. ويقران مثل قول امنوا - 00:00:58ضَ

وعملوا والحكم فيه بائن. هما سواء عند اهل الحفظ والخلف من باب النزاع. وعندهم اسلام حقيقي مرادف الايمان بالتحقيق. اذ جزءه الاعمال عند السلف خلاف قول المرجئ المنحرف كونه جزءا له اذا انتفى. ينتفل ينتفل ينتفي الايمان. نعم. وكونه استقامة - 00:01:18ضَ

لابد من ضم الياء هذي. وعلى كل هذا جائز في اللغة. نعم. احسن الله اليكم. وكونه جزءا له اذا انتفى ينتفي الايمان ينتفي الايمان هذا في خفا. ينتفي الايمان هذا في خفاء. والسلف الماضون - 00:01:48ضَ

عنه سكتوا وانما الاخلاف عنه نكت وعلم مثلي قاصر عن جزم. ارجو الهي ان يقوي فهمي. فكان فاسلام من التسليم. بالظاهر احتاج الى التقسيم. يشترك النفاق والايمان في اصله فلزم البيان - 00:02:08ضَ

اما نفاق العمل المخفف فان ايمانا به لا ينتفي والفاسق بفعله كبيرة ومؤمن بحسن فظاهر الاعمال قل اسلام خوف اشتراك قاله الاعلام لان في حديث عبدالقيس معنى عند اهل الكيس فاعتبرن الاصل ان قرنت ظهرا وبطنا مثل ما علمت وما اتى لا يزني وهو مؤمن - 00:02:28ضَ

المؤتمن يعني النبي صلى الله عليه وسلم يوضحه وان زنا وان سرق فاحذر اعد يا شيخ البير وما اتى وما اتى تزني وهو مؤمن اي كامل لم ينفه المؤتمن. يوضحه كمل. يعني قلنا من - 00:02:58ضَ

يعني الفعل اذا كان مرفوعا او حتى الاسم يعني تسكينه صحيح في اللغة. قلنا يعني مر علينا هذا رحمه الله نعم احسن الله اليكم. يوضحه وان زنا وان سرق يوضحه وان زنا وانس - 00:03:28ضَ

نعم قبلها يا شيخ قبلها في ابيات يا شيخ. وقال قوم يلزم التغاير ساروا ان فيه نص ظاهر ها؟ عندك ذي؟ ما هي بعندك؟ طيب انا اقرأها وقالت الاعراب ها والنون - 00:03:48ضَ

عفوا ففي صحيح مسلم او مسلم كررها النبي عل تفهم. كررها النبي علا تفهم قالت الاعراب ظنوها لهم يعني اية وقالت العرب. نصا يفيد الفرق دع اشكاله. من اجل ذا قد قال بالعموم وبالخصوص حافظ العموم - 00:04:18ضَ

حافظ العلوم عندك ذي؟ ايه. يلا في تقي الدين ليجمع النصوص عن يقيني. وقبله الامام ايضا احمد مع البخاري لا خصام. لا خصام لاحظا يعني ملاحظا ما اقصد وقبله الامام ايضا احمد مع البخاري لاحضا لاحضا - 00:04:38ضَ

لاحظا ما اقصده. يعني البخاري الحقيقة للمروي عنه انهما سواء. لكن الناظم هنا كانه يشير الى ان البخاري له في بعض اظن في خلق افعال العباد. ما يشير الى هذا القول الذي هو يذهب اليه. هذا ولهذا قال لاحظا ما اقصد. يعني في اصل المسألة البخاري يميل الى - 00:05:08ضَ

والبخاري معروف قوله ان الاسلام والامام بمعنى واحد. احسن الله فكل من امن فهو المسلم من غير عكس والاله اعلم. نعم الناظم رحمه الله يعني في هذا الفصل يتكلم على مسألة قد اختلف فيها ائمة السلف وفيها مسائل من مسائل الايمان - 00:05:28ضَ

هي خلاف بين اهل السنة وبين غيرهم من المبتدعة. فقال رحمه الله فصل في المسألة في مسألة الايمان والاسلام الكلام فيها او فيهما اجماع. قال الناظم رحمه الله والدين هو الاسلام والدين هو الاسلام عند الله. هذا البيت الى - 00:05:48ضَ

اه يعني البيت الذي هو الى اخر القصيدة يعني نلخصها يعني بيتا بيتا ان شاء الله. الناظم رحمه الله يلخص في هذا الفصل اولا من المسائل التي تعرض لها ان الايمان قول وعمل واعتقاد. قول وعمل واعتقاد - 00:06:08ضَ

وان العمل ركن في الايمان. وايضا ان العمل وفعل القلب متلازمة. لا ينفك احدهما ثم بدأ رحمه الله يبين هذا الكلام الذي سمعته بعض الناس الذين خالفوا السلف في مسائل الايمان وهي مسألة كبرى في هذا الباب - 00:06:28ضَ

وهي ان الاعمال لا تدخل في مسمى الايمان. اتهمهم السلف بالارجاع. وانا انبه الى ما ذكره الناظم رحمه الله الى خطأ ايضا يقع فيه بعض اتباع السلف الصالح في هذه المسألة حتى في التعبير. التعبير دائما في مسائل الاعتقاد ينبغي ان تقول - 00:06:58ضَ

مسألة من مسائل الاعتقاد على وفق ما قاله السلف الصالح. حتى في التعبير ينبغي ان لا يلجأوك اهل البدع الى التعبير بعبارات هي ليست عبارات السلف. كمن سنأتي ايضا لنظير لها في ابواب الاسماء والصفات. ها يجب ان تنتبه حتى - 00:07:18ضَ

ومسألة ثالثة وهي ان بعض الكلمات قد يعبر بها التابع الذي يتابع السلف الصالح وقد يعبر بها المبتدئ. هذه الكلمات التي تسمى عند ائمة العلماء الكلمات المجملة. اذا سألك انسان - 00:07:38ضَ

قام يقول لك ها الله عز وجل جسمه فليس بجسمه قلنا له يا اخي هذه المسألة لا تلجئني لها لماذا؟ لان الله ما اخبر عن نفسه اخبر عن انه سميع وبصير - 00:07:58ضَ

قدير والى اخره ولكن ما اخبر انه جسم الا غير فلا يجوز لك ان تتحدث عن الله تبارك وتعالى بشيء ما اخبر به عن نفسه واشباه ذلك. هذه نبدأ الان بالمسألة الاولى التي قال يعني الناظم فيها. اذا بقي دقيقة على الاذان خمس. ها؟ جيد - 00:08:08ضَ

قال رحمه الله في رد هذه الدعوة ان العمل لا يدخل في الايمان وهذه بدعة نسأل الله العافية قد يقول بعض وما المشكلة اذا قلنا ان العمل ليس بالايمان؟ قلنا لا في مشاكل يا شيخ. الان اذا جيت الانسان وقلت له تعمل انت ليش تفعل - 00:08:28ضَ

يا اخي الايمان في القلب. فاخرج الفعل عن مسمى الايمان. وصار الانسان يدعي الدعوة ويقول مسلم ونشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ثم بعد ذلك يفعل مكفرات ويقول انا داخل في مسمى الايمان - 00:08:48ضَ

يأتي لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يحج ولا يفعل شيء من افعال الدين. لاحظتم هذه المسائل متفرغة لا ننتهي من هذا الجنون الذي يفعله بعض الناس يعني من الفساق ومن غيرهم. قال رحمه الله هنا في - 00:09:08ضَ

والدعوة هؤلاء وهذه البدعة التي قالوها وهي اذا زال بعض الايمان زال الايمان كل هذه اورثتنا نسأل الله العافية هذه الكلمة الخطيرة التي لا يجب لا يجوز ان تمر عليه يفضون بها الى مسألة خطيرة - 00:09:28ضَ

اذا زال بعظ الايمان الايمان يزول كله. فلو فعل انسان كبيرة من الكبائر ما الذي يحصل؟ يكون خلاص حلت تعليم اسم الكفر ولا يوجد طائفة من الطوائف. ارحم بالناس من اهل السنة والجماعة. لماذا؟ لانهم لا يكفرون - 00:09:48ضَ

اما طوائف المبتدعة فجماهيرهم يكفرون الناس بفعل الكبيرة. وهذا هو السبب في بعض الطوائف جيرانهم من ممن يشهد ان لا اله الا الله قالوا فعلوا كبيرة من الكبائر او فعلوا كبائر فاستحلوا دماءهم - 00:10:08ضَ

والحقيقة انهم يريدون ان يعني يتنفعون بهذه الاقوال. النبي صلى الله عليه وسلم قال لما سألناهم قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم نفعنا الايمان. قلنا ما لكم اخذتم بهذا الحديث وتركتم كلام الله تبارك وتعالى - 00:10:28ضَ

وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سماهم مؤمنين. اليس كذلك؟ ما قال وان طائفتان من الناس. الله خص هذا الاسم للتنبيه الى انهم مع فعلهم الشنيع اللي هو كبيرة من كبائر القتل بعضهم لبعض لا يخرجون عن مسمى الايمان وان طائفتان من المؤمنين - 00:10:48ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم نفسه في حديث ابي ذر. لما ذكر يعني ان من مات يشهد ان لا اله الا الله دخل الجنة كما سيأتينا. قالوا يا رسول الله وان - 00:11:08ضَ

قالوا ان زنا وان سرق. ورددها عليه ثلاث مرات. فهؤلاء الناس يكفرون الناس اما اتباع السلف الصالح فانهم يقولون هو مؤمن بايمانه ولكنه فاسق بكبيرته. وفاسق ما ولا بذلك خرج السلف الى او توسعوا في في مسألة التنبيه عليه وهي التفريق بين - 00:11:18ضَ

النفاق الاعتقادي والنفاق العملي. فالنفاق الاعتقادي يخرج من الملة كفعل المنافقين. وان دخلوا في اصل مسمى الايمان كما سيأتي المصنف رحمه الله انهم نجريهم على ظاهره اننا نجريهم على ظاهره يسكنوا ساكنونا في بلاد الاسلام وفي بلدنا - 00:11:48ضَ

يدخلون في اصل مسمى الايمان يساكنون الناس ويعايشونهم وقد يتزوجون لا ندري عنهم. امرهم الى الله كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع المنافقين الذين كانوا في المدينة. قالوا يا رسول الله يقولون فلان منافق نقتله؟ قال لا اني نهيت ان قتل المصلين لانهم يصلون معهم يصومون - 00:12:08ضَ

والله تبارك وتعالى اخبره باسمائهم وكان يخبر حذيفة رضي الله عنه. وقال له في ناس منهم لا تعرفه. قالوا ومن اهل المدينة مرضوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم. سنؤدبهم مرتين. اه ثم تكلم السلف عن مسألة الاعتقاد - 00:12:28ضَ

عملي تفريعا على هذه المسألة وهي ان النفاق العملي لا يخرج صاحبه من الملة كما في حديث الثلاثة اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب فان هذا لا يعني يدخل في الايمان الذي يخرج به الانسان - 00:12:48ضَ

امن الايمان بالكلية. لا يدخل في النفاق. الكفر الذي يخرج به من الاسلام. نسأل الله العافية. من هذا الدين بالكلية. ثم اطال رحمه الله يعني اطالة في مسألة الايمان. هل الاسلام والايمان شيء واحد؟ او انهما مختلفان - 00:13:08ضَ

وهذه المسألة اول شيء يجب ان نعرف نكمل ان شاء الله فيما بعد آآ يجب ان تعرف ان هذه المسألة عند اهل السنة بين اهل السنة والجماعة ليس فيها كبير شيء انما فيها تحرير النصوص فقط. اما بالنسبة الى غيرنا لا نحن عندنا كلام اخر لا - 00:13:28ضَ

فشرع المصنف او الناظم رحمه الله في في بيان ذلك. وذكر ان السلف رحمهم الله مختلفون. على ثلاثة اقوال في هل الاسلام هو الايمان؟ هل هما متفقان؟ او مفترقان؟ فذكر رحمه الله انهما بناء - 00:13:48ضَ

بمعنى واحد ان الاسلام هو الايمان وهذا الحقيقة يعني النصوص ترده بشكل واضح كما في قول الله تبارك وتعالى في الذاريات فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن - 00:14:08ضَ

دكتور اسنان واضح التفريغ هذا القول سنستبعده يعني من يعني من اول الطريق. يبقى عندنا قولان للسلف هي اقوال قوية والقول الثاني ان الاسلام للاعمال الظاهرة والايمان بالاعمال الباطلة هذا القول الحقيقة وان كان احسن من الذي قبله وهو قول جيد. لكن يبقى فيه اشكالية. الان سنخبركم عنها. القول الثالث - 00:14:28ضَ

وهو الذي تبناه الناظم رحمه الله. وهذا قول يعني اصله مأخوذ عن جمهور السلف. ولكن تفصيله يعني قد قال به المحققون من هل انت شيخ الاسلام تيمية؟ القول الثالث السلف وهو ان - 00:14:58ضَ

او باهل العلم ان ان الايمان اذا اجتمع مع الاسلام انهما اذا اجتمعا افترقا كما في حديث جبريل واذا افترقا اجتمعا فان جبريل عليه السلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام اول ما سأله ثم - 00:15:18ضَ

سأله عن الايمان. ثم سأله عن الاحسان. فلو كانت الثلاث واحدة لا يكون للسؤال فائدة سأله عن الاسلام التي هي الاعمال الظاهرة الصلاة الصوم الزكاة الحج هذي كلها ثم سأله - 00:15:38ضَ

الايمان وقال تؤمن بالله وملائكتي وكتبه ورسله واليوم الاخر. والقدر ولما جاء الى اخص هذه العبادات سأله عن الاحسان. قال ان تعبد الله كانك تراه. فدل والان هذه الاشياء ليست شيئا واحدا. والا لدخلت النصوص الكثيرة التي هي من فعل الاحسان لم تتميز عن فعل اهل الايمان وفعل اهل الاسلام - 00:15:58ضَ

وهذا هو الجواب عما احتج به في قول الله تبارك وتعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا ولما يدخل الايمان في قلوبهم. والدليل على ذلك بعده قال وان تطيعوا الله ورسوله لاعمالكم شيئا. فقال - 00:16:28ضَ

لماذا؟ ها؟ بافعال مقتضية للايمان وهي الطاعات الله تبارك وتعالى ورسوله. ثم بعد ذلك المصنف رحمه الله الناظم رحمه الله يعني ينبه الى يعني مسألة مهمة قال لا تحسب الايمان فعل القلب من دون - 00:16:48ضَ

اعمال نشأت عن حبه. يعني ان هذا الايمان مبني على يعني اصلين التصديق والمحبة. التصديق بان الله تبارك وتعالى بكل ما اخبر الله به عن نفسه واخبر عنه الرسول من الاوائل والنواهي والزواجر وما اخبر به عن ذاته العلية سبحانه وتعالى. وكذلك - 00:17:08ضَ

هذه هذا التصديق يفضي الى ضرورة الى محبة الله تبارك وتعالى والعمل بمقتضى هذه المحبة وانظر تأمل الى حديث جبريل كيف فرق بين الايمان وفرق بين الاحسان؟ فقال ان تعبد الله - 00:17:28ضَ

فاذا رأيت اي فعل ينص عليه الشرع لانه من الاحسان فاعلم انه في اعلى درجات المحبة لله تبارك وتعالى. واذا رأيت شيئا مقيدا بالايمان فاعلم انه محبوب لله تبارك وتعالى. واذا رأيت فعلا يشير الى الاسلام فاعلم ان هذا - 00:17:48ضَ

ويشمل ذلك كله ولكنه ينفرد بالاعمال الظاهرة. كما هو في نصوص الكتاب والسنة. ونقف على هذا نقف على هذا ان شاء الله بعد الصلاة والله اعلم - 00:18:08ضَ