درس التفسير

049 درس التفسير - سورة النساء 135 - 147

محمد المعيوف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له - 00:00:21ضَ

اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا وارزقنا علما ينفعنا - 00:00:41ضَ

وارزقنا البصيرة في الدين والاخلاص في القول والعمل اما بعد كان الحديث في الدرس الماضي عن قوله عز وجل لا خير في كثير من نجواهم الى نهاية هذا الربع وفي كونه عز وجل لا خير في كثير من نجواهم - 00:01:05ضَ

النجوى يراد بها احد امرين فما هما سعد اما ان تكون جمع واما ان تكون نصا بمعنى المناجاة وكلا المعنيين ورد في كتاب الله عز وجل ما يكون من نجوى ثلاثة هذا جمع - 00:01:36ضَ

النجوى علم مصر نعم لا خير في كثير منا اجواهم يا شيخ بن سعد اذا قوله في كثير يدل الا ان هناك من النجوى ما هو خير بين الله عز وجل - 00:02:04ضَ

ما يكون من الخير في النجوى بقوله الا من امر بصدقة الصدقة يراد بها كل عمل يعمله الانسان يتصدق به تصدق بما وتصدق بابي جاه اي شيء لكن يكثر اطلاقها على - 00:02:28ضَ

الصدقة بماذا لماذا سميت صداقة يدل اخراجه المال جبنة النفوس على محبته دليل على صدق ايمانه حيث اثر اما يحب الله عز وجل على ما يحبه هو مثل صدقة هنا القرض القرض يتبادر الذهن - 00:02:58ضَ

ان المراد به الصدقة في المال في قول الله عز وجل واقرضوا الله قوما حسنا وليس القرظ معهودا المتعارف عليه لا انفاق المال لكن تسميته قرضا فيه حث ترغيب للنفقة - 00:03:29ضَ

ان هذا المال الذي انفقته لن يذهب سدى ولكنه قرض عند رب العالمين سبحانه معنا العلماء يقولون ان مثل قوله تعالى واقظوا الله قرضا حسنا يشمل الاعمال الصالحة. فالاعمال الصالحة كلها قروض - 00:03:53ضَ

عند رب العالمين او معروف المعروف كل ما امر به الشارع فهو امر وحتى النهي عن المنكر يعتبر ايش او اصلاح بين الناس قوله بين الناس يا مساتر يدل على ايش - 00:04:11ضَ

كل كل الناس حتى لو بين مسلم وكافر فالإصلاح كله خير ولهذا قال في الاية التي تأتي والصلح صباح الخير ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما - 00:04:38ضَ

هذا الاجر العظيم مرتب على ماذا يا اخي انا ان يكون قصده حسنا ابتغاء وجه الله عز وجل مخلصا في نيته فسوف نؤتيه اجرا عظيما تسمية الثواب اجرا لماذا العامل - 00:05:04ضَ

الذي يعمل العمل الصالح كأنه اجير عند الله عز وجل ومع ذلك يأخذ اجرة وهو انما يعمل لمن؟ لنفسه الله سبحانه وتعالى لا تنفعه طاعة مطيعين ولا تضره المعصية من عمل صالحا - 00:05:29ضَ

فلنفسه ومع ذلك يأخذ على هذا العمل اجرا من الله عز وجل ثم قال عز وجل من يشاقك الرسول من بعد ما تبين له الهدى نعم يا اخوان شيخ احمد سلامة. نعم يا - 00:05:49ضَ

ومن شكك الرسول المشقة ما معناها هذا سبب التسمية لكن المشاقة هي المعصية معاندة. نعم وسميت كما ذكرت لانه نفسه في شك وشرع الله تعالى فيه شك اخر ومن يشاقق الرسول الداخلة على الرسول هنا - 00:06:12ضَ

من اي انواع اي عهد طيب والعهد كما لا يخفاكم ينقسم الى ذهني والى ذكري والى حضوري الذهني ليس المعهود مذكورا لكنه معهود في الذهن والذكري يكون معهود مذكورا يكون المعهود مذكور في الكلام - 00:06:43ضَ

والحضوري يكون معه الحاضر يعني خذ مثال الكلام العادي اتواجه رجلا تعرف وفي شخص ثالث بينكما ايضا وبينه اتصال فتقول له هل لقيت الرجل رجل هنا ايش لا هل لقيت الرجل - 00:07:17ضَ

ان تسأل واحد عن شخص ثالث غير موجود يكون ايش؟ ذهني. لكن لو قلت نعم انا لقيت الرجل فقال لك هل كلمت الرجل هذا عهد ذكري. نعم. ولو قال لك - 00:07:43ضَ

نعم هذا الرجل واشار اليه حضوري يقولون الاسم المعرف بالالف واللام بعد اسم الاشارة الداخلة عليه هي من قبيل العهد الايش الحضور وهذي قاعدة فيه يا اخوان يعني كله سمن وعرف بال بعد اسم الاشارة - 00:08:04ضَ

فالعهد فيه عهد حضوري. تقول هذا الرجل حاضر ومن يشقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى. قوله من بعد ما تبين له الهدى هذا يدل على المسألة في العقيدة - 00:08:27ضَ

لابد من اقامة الايش من اقامة الحجة وبيانها فالوعيد المترتب في الاية لا يكون الا من قامت عليه الحجة اما اذا لم تقم عن الحجب ان كان جاهلا وليس عنده معلم - 00:08:48ضَ

فهل ينطبق عليه الوعيد ويتبع غير السبيل المؤمن يستدل بهذه ايضا على مسألة في الاصول يا احمد مشهورة حجية الاجماع هذا من اقوى الادلة الشافعي وبقي مدة يقول ابن كثير ويتأمل ويتردد في الاسناد بهذه الاية - 00:09:17ضَ

ومن ادلة حجة الجماعة في القرآن ايضا وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس فاستشهد هذه الامة على الناس وقبل شهادتهم واذا كانت شهادتهم على الناس مقبولة فقولهم اذا اتفقوا عليه - 00:09:47ضَ

يكون ماذا ايضا قوله فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله ورسوله دل على ان ما اتفقوا عليه يعتبر حجة لانهم انما امروا الرجوع بالرجوع للكتاب والسنة عند التنازل نقول ايه ما تولى ونصله جهنم وصلاة مصيرا نوله يعني - 00:10:09ضَ

يتخلى الله تعالى عنه ويتركون ومن تولى ونصيب جهنم وصلوا لجهنم اعاذنا الله منها المراد به ان النار ماذا من كل جهة ثم قال عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 00:10:41ضَ

المغفرة ما هي الستر مع التجاوز جميعا واشتقاقها من المغفر الذي يوظع على الرأس عند القتال والمغفر ماذا انا لكن لماذا يضام؟ لانه يستر لانه يستر وايضا ويقي. ويقي. يعني يسلو الرأس - 00:11:08ضَ

ويقيه ايضا وهذا المقصود ان الله لا يغفر ان يشرك به ان وما دخلت عليه في تأويل مصدر شركا او اشراكا ان الله لا يغفر شركه وحينها يكون هذا المصدر نكرة في سياق النفي. النفي - 00:11:35ضَ

والنكرة في سياق النفي وهذه قواعد في التفسير يا اخوان ضعوها في اذهانكم لعله يأتي وقت نمر على شيء منها النكرة في سياق النفي ماذا تفيد؟ تفيد العموم. العموم وتدل - 00:12:01ضَ

في مثل هذا على ان الشرك الاصغر لا يغفر لدخوله في هذا العموم لكن هل معنى كونه لا يغفر انه لابد ان يعاقب عليه كانوا يدخلوا في الايه؟ في الموازنة بين الحسنات وبين السيئة. المسألة محل خلاف هناك من العلم من يقول انه - 00:12:17ضَ

يغفر لدخوله في قوله ويغفر ما دون ذنب ما دون ذلك والشكر الاصغر دون الاكبر فيكون تحت المشيئة وقوله ويغفر ما دون ذلك. دون هنا وفي هذا السياق تحتمل معنيين ما هما؟ تحتمل اقل وغير. اه نعم تحتمل الغير - 00:12:40ضَ

يغفر وغير ذلك غير الشرك وتحتمل معنى الاقل ويغفر ما دون هو اقل من الشرك والقول الاقرب حملها على ماذا؟ على الاقل لماذا لان ثمة امورا مثل الشرك او اعظم منك. اي هناك امور - 00:13:04ضَ

لو كنا غير معناها ان كل ما عدا شرك اكبر هناك امور هي من الكفر قلنا الكفر شرك او يعني فرق بينهما او لم يفرق بينهما هناك امور من الكفر - 00:13:28ضَ

سم بالله وسب رسوله وما اشبه ذلك هذا من كفر البواح وهذا لا يمكن ان يقال هو دون الشرك ان لم يكن اشد منه فهو مثله اذا يغفر ما دون ذلك ما هو اقل من الشرك - 00:13:44ضَ

لمن يشاء هذه الاية هي احدى الحجج الكبار وهي ادلة كثيرة ولله الحمد يستدل بها اهل السنة اول جماعتي على ان مرتكب الكبيرة لا يكفر ولا يخلد في النار وداخل تحت الشفاعة وتحت مشيئة الرب سبحانه - 00:14:07ضَ

وبحمده والدلالة للاية ظاهرة. ويغفر ما دون ذلك. ما دون ذلك لمن يشاء. يعني ما دون الشرك اكبر. تحت مشيئة الله ان شاء الله غفر له بفضله وانشاء عقبة بعدله سبحانه وبحمده - 00:14:37ضَ

لكن من يكفرون بالكبائر الخوارج والمعتزلة يحتاجون ان يجيبوا عن هذه الاية جوابهم يغفر ما دون ذلك لمن يشاء اذا تاب. قالوا اذا تاب وهذا جواب بعيد جدا ترفض الاية كلها - 00:14:54ضَ

لانه حتى المشرك شرك اكبر اذا تاب فانه يغفر له فانه يغفر له حمله على التوبة هنا المرجئة الذين يقولون لا ايضر مع الايمان ذنب ايضا الاية حجة عليهم مرتكب كبيرة قد يعذب وهم يقولون لا خلاص - 00:15:19ضَ

انه مؤمن لا يعذب فيحتاجون ان يجيبوا ايضا واجابوا بجواب ايضا بعيد قالوا ويغفر ما دون ذلك لمن شاء الله له ان يؤمن من شاء الله له ان يؤمن يغفر له. اذا كل مؤمن - 00:15:48ضَ

مغفور له سواء ارتكب كبيرة او يرتكب كبيرة هذا قول غناتهم غلاة المرسل يتحصل من هذا ان الشرك الاكبر اذا مات صاحبه هل يغفر له الشرك الاكبر ثانيا المعاصي دون الشرك الاكبر - 00:16:10ضَ

تحت ماذا؟ نعم تحت مشيئة الله عز وجل ومن يشرك بالله فقد ظل ضلالا بعيدا وافترى اثما عظيما كما في الاية السابقة في اول السورة دخلت الفاء هنا على جواب الشرط - 00:16:40ضَ

والفاء الرابطة الجواب الشرطي بالشرط وهي تدخل اعني الفاء هذا جواب الشرط في عدة مواضع اسمية طلبية وبجامد وبما وقد وبذل وبالتنفيس احفظوا هالبيت يا اخوان تدخل الفاء عليه احدى هذه المسائل - 00:17:05ضَ

السابع الظاهر تسمية تقل من يجتهد فهو المستحق للمكافأة طلبية تقول من من يجتهد فاكرمه وبجامد من يجتهد فعسى ان ينجح عسى ان فعل جامد ليش جامد يا احمد؟ لانك ما تقدر - 00:17:39ضَ

هل تغيره عن هيئته وبما تقول من يجتهد فما خاب موبقات كما في الاية وبدن من يجتهد فلن يخيب التنفيسي سواء كان سوف او من يجتهد فسوف ينجح او من يجتهد - 00:18:04ضَ

فسينجح ونحتاج هذا يا اخوان ويمر بنا كثيرا يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريضا نعم. سم نعم يدعونا ان اذا جاءت بعدها الا تكن نافية هذي قاعدة يا اخوان - 00:18:33ضَ

وهي كثيرة في كتاب الله يدعون من دونه الا اذا ايش معناها ما يدعون من دونه الا اناثا وان جاءت بعدها اللام جاءت بعدها سبحان ربنا ان كان وعد ربنا - 00:18:58ضَ

لا مفعولا ويسمونها الان مزحلقة او لام ها مخففة من الثقيلة حيث تكون مخففة من الثم وبينهما فرق مخففة مؤكدة وهذه هذه نافية يدعون من دونه الا اناثا. وصلى الله تعالى الهة المشركين بانها اناث - 00:19:20ضَ

ما وجه ذلك انه عبد الملائكة وقالوا الملائكة ايش؟ بنات الله لكن ربنا هنا قال ان يدعون من دون الله اناثا وهذا زعم منهم. والله تعالى ما لا يقرون عليه - 00:19:46ضَ

لكن حتى اصنامهم اشتقوا لاسمائهم اسماء واجعلوا اسماء اناث العزة مؤنث بنات مؤنث اللاتي اذا كنا مشتقة من الاله هيدا مؤنث وان يدعونا الى شيطانا مريدا الشيطان يا معتز مش تقبل يا شيخ - 00:20:06ضَ

قيل من شاطانا بمعنى ايش وشطن الحبل لانها اذهب بعيدا في البئر او من ايش بمعنى ايش نعم بمعنى الغيظ الحنق ولكن النون الداخلة عليه هذه اصلية ولا زائدة حسب الاشتراك - 00:20:37ضَ

لكن هل نكونها اصلية ولا زائدة؟ وبعدين ايش الفرق قال تعالى وما هو بقول شيطان جر بالكسرة فلو كان الزائدة لكان ممنوع الصرف وهذا يدل على ان النون اصلية وان اشتقاقه من شطنة - 00:21:22ضَ

اقرأ. نعم ومريدا يا معتز يعني تمرد بغي وطغيان لعنه الله. اللعن من الله الطرد والابعاد عن رحمته رحمته تعالى ومن غيره تعالى الدعاء احسنت الدعاء لا يستطيع احدنا ان يفرض احدا - 00:21:45ضَ

من رحمة الله لكنه دعاء وقال هنا وقف لازم لماذا حتى لا يكون الكلام عياذا بالله الاخير من كلام الله لا حاجة لعنه الله انتهى كلام ربنا ثم قال وقال اي الشيطان - 00:22:09ضَ

لاتخذن الام هذه ماذا تسمى لاتخذن موطئة القسم نقول واضح يا اخواني اذا القسم موجود لكن لازم يكون القسم موجود تكون كالموطئة والمسهلة والمبينة ان في السياق قسما وقد اقسم الشيطان - 00:22:31ضَ

هنا وهو يقسم على بني ادم اقسم اول ما لعنه الله وطرده قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين. وهنا يقسم كم قسم؟ عدوها لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ومع النصيب مفروض يعني - 00:22:55ضَ

نعم عددا وحدا مفروضا مفترضا مقتطعا ومحتوما القسم الثاني ولاضلنهم الثالث لامنينهم الرابع ولامرنهم فليبتكن اذان العام ومعنا تبكيت الاذان يعني نعم بحر الاذان وقطعها وتشكوها وانما كانوا يفعلون ذلك لماذا - 00:23:14ضَ

يسيبونها لآلهتهم حتى لا يتعرض لها احد ولامرنهم فليغيرن خلق الله هذا قسم خامس نعم ما تغيير خلق الله هنا يشمل التغيير من الظاهر ومن الباطن. فالتغيير من الباطن وهو خطير تغيير ايش - 00:23:49ضَ

الفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها فان الله فطر الخلق كلهم الايمان به وتوحيده ولو ترك الناس على ما هم عليه لما تغيرت هذه الفطرة لكن تأتي المؤثرات فابواه - 00:24:18ضَ

او ينصرانه او يمجسانه والشيطان يسعى الى ان يغير هذه الفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها والتي نهى ربنا عن تبديلها وتغييرها هذا فيما يتعلق بالباطل واما الظاهر كما ذكرت - 00:24:41ضَ

كما في الوشم الوشم يا اخوان ولا يوجد يوجد في بعض الجهات في النساء اكثر تعمد المرأة الى جرح مكان في جسمها في يدها في وجهها ثم تحشو ذلك الجرح - 00:25:03ضَ

كحل او باي مادة حتى يبقى هذا اللون في هذا المكان والنمص ازالة ماذا يا اخوان اداب شعر الحاج قشر الاسنان والثلج ايضا يوم اشبه ذلك وكل هذا من تغيير خلق الله وما اكثره في هذا الزمان ولا قوة الا بالله. وكل هذا من املاء الشيطان - 00:25:23ضَ

واستدراجه فالواجب الحذر من اي شيء يكون فيه تغيير لخلق الله. لان المغير ايش الحكمة من النهي يا منتسو نعم كانه معترض على حكمة الله والذي خلق الانسان الانسان في احسن تكوين - 00:26:06ضَ

يأتي في غير ويبدل واليوم في هذا الزمان تطورت الاساليب في التغيير والتبديل ولا قوة الا بالله يغيرون اشياء يمجها الذوق السليم عندما يكون الذوق سليما لكن عندما تتغير ولا قوة الا بالله الاذواق والامزجة - 00:26:29ضَ

بتغير الفطر يستحسن القبيح ويستهجن الحسن لا قوة الا بالله الواجب على النساء الحذر والتحذير من الانهماك في هذه الامور والعبث اجسادهن بحجوا حجة تجميل وقد يكون وعياذا بالله شينا - 00:26:50ضَ

قبحا يراه صاحبه جمالا وليس من الجمال في شيء ومن يتخذ شيطانه لي من دون الله فقد خسرا خاب وخسر. من كان وليه الشيطان يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الى غرورا - 00:27:13ضَ

واول من وعد الرحمن وعد من عندما جاء اليهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكون ملكين او تكونا من الخالدين وهكذا يأتي الذرية ايضا فيعدهم الخطرات - 00:27:41ضَ

وبالافكار الرتيئة التي يقذفها في روعهم ويسمعونها من غيرهم فيعملون يعملون بها ثم يمنيهم الاماني يعدهم وماذا ويمنيهم وما يعدهم الشيطان وعود باطلة وخداع وغرور وهو في النهاية يريد ماذا - 00:28:05ضَ

نريد نعم ان يدعوهم الى النار. ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما يدعو حزبه اولئك ما هم جهنم ولا يجدون عنها محيصا محيصا يعني يا عبد الرحمن يعني ايه؟ مهربا وملاذا - 00:28:35ضَ

والذين امنوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها انهار فيها ابدا الله حقا ومن اصدق من الله هي كذا وكلام يتكرر كثير وهو ان الله تعالى يذكر النار واهلها ويذكر الجنة واهلها لم - 00:29:02ضَ

الترغيب ولا ايش قد يقدم هذا وقد نقدم هذا سندخلهم وفي الاية السابقة قال فسوف السابقة سوف نؤتيه اجر عظيم. فسوف نؤتيه ما الفرق يا عبد الرحمن؟ فسوف والسين تتفقان في انهما تدلان على تحقق الامر - 00:29:22ضَ

وان الامر محقق ولا بد. لكن تختلفان المهلة حسين التنفيذ تدل على اذكروا وسوف تجد الله عز وجل عندما يذكر الجنة يأتي بماذا اشارة الى ما اشارة الى نعم سليمان ابو سليمان - 00:30:01ضَ

ليس بامانيكم ولا اماني الكتاب قيل في سبب نزولها تمنى اهل الكتاب وتمنى المسلمون فاليهودي قال نبينا قول نبيكم وكتابنا قبل كتابكم المسلم قال نبينا اخر الانبياء وكتابنا على كتابكم - 00:30:30ضَ

فانزل الله اش معنى ليس بامانيكم ليست المسألة ليس الامر ليست النجاة ليست بمجرد تمني فليس الايمان بتمني ولا بتحلي ولكن ما وقر في القلوب اذا اذا لم يكن الشأن بالتمني فاي شيء يكون - 00:30:55ضَ

نعم الامام من يعمل سؤالا يجزى به ولا يجد لهم من دون الله وليا ونصيرا لما نزلت هذه الاية روي انها شقت على الصحابة حتى روي ان ابو بكر قال كيف فلاح - 00:31:19ضَ

سوف نجازى بكل ما نعمل اي نعم من يمس ان يجزى به ولا جزله من دون الله وليا يعمل سوءا يجزى به لابد ان نجزى به نعم قد نجزى به في الدنيا. بماذا - 00:31:36ضَ

بما يأتيه من اعراظ امور يبتلى بها تكون الجزاء لعمل اعمله بعضهم يحملها على الكفار عموما ولكن حتى حتى حملها على العموم لان الاية فيها عموم ومن اي صيغه من يعمل سوءا - 00:31:54ضَ

نكرة في سياق الشرط اي يسوء وفي من هنا فيها عمومي احمد ايظا عموم العاملين وعموم الاعمال في قوله سواء فيقال من يعمل؟ سواء كان مسلم او غير مسلم لكن الله سبحانه وتعالى لطيف عباده وقد يغفر الله لهم - 00:32:20ضَ

وقد يجازي واذا جازاه ربما يجازيه في نعم في الدنيا الفرق بين الولي والنصير يا احمد تركه اذا افترض السماء اذا جاء الولي وحده يفسر اهل الناصر لكن ان اجتمع مع الولي - 00:32:38ضَ

نعم فالولي في جلب المرغوب والنصير في دفع نعم دفعي الاذى والضرر الذي قد يلحق الانسان ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا اي تتمة - 00:33:03ضَ

لما يكون الشأن والامر والحال عليه فاذا لم يكن بالاماني فانما يكون بالايمان وبالعمل الصالح ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى بهذا القيد وهو هذا وهو مؤمن واولئك يدخلون الجنة - 00:33:27ضَ

ولا يظلمون الاخيرة. وفيه اشارة الى تساوي الرجال والنساء في اي شيء في ثواب العمل الصالح فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عمل منكم من ذكر او انثى بعضكم - 00:33:55ضَ

من بعضنا بعضكم مثل بعض في الثواب والجزاء هذا فضلا لاحد على احد ومر بنا اخوانا النقير والقطمير والفتيل نقير نقرأ فوق النواة فتي الخيط في شرقها تكون على ظهرها - 00:34:10ضَ

ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله ومحسن هذه احمد فيها اشارة الى ركني العمل الصالح وهما الاخلاص الاخلاص في قوله اسلم مؤسسة الامان والمتابعة في قوله وهو محسن والمحسن يشمل امرين ما هما - 00:34:29ضَ

الاسلام في طاعة الله والاحسان مع الله في طاعته الاحسان مع الله عز وجل في طاعة والاحسان الى الناس والانسان في طاعة الله مع الناس اشير الى حديث عبد الله بن عمرو - 00:34:52ضَ

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وحب الناس فيما يكون الحال عليه اخر الزمان عندما تتكاثر الفتن ماذا قال لا تأتي تأتيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر. ويأتي الى الناس الذي يحب الله اكبر بل فيه الاحسان مع الله - 00:35:16ضَ

والاحسان الى الناس. الحديث جمع نوايا الاحسان مع الله يؤمن بالله واليوم الاخر والاحسان الى الناس يأتي الى الناس الذي يحب ان يأتوا اليه. الله اكبر يا اخوان اللهم صلي عليه وسلم وما ينطق عن الهوى - 00:35:43ضَ

مثل هذا الكلام ما يأتي الا مشكاة ولو ان الانسان شاهد نفسه ان يعامل الناس بما يحب ان يعاملوه كيفك ان تكون احوال الناس ولكن الغالب على الناس ويل للمطففين - 00:36:05ضَ

يعني حقه يريد ايش كامل وحقوق الناس التطفيف هنا في المكاييل لكن عامة يكون التطيف في كل شيء ثم قال عز وجل المقبل على الله واشتقاقه من ايش من الحنف - 00:36:27ضَ

والحنف من بقدمه ميل تجده يمشي يميل في مشيته هذا الحنف الحسي لكن الهدف المعنوي ذا المقبل على الله المعرض عما سواه واتخذ الله ابراهيم خليلا في الآية اثبات صفة - 00:37:00ضَ

اعلى درجات المحبة ولم تكن لاحد من الخلق الا لمن الى ابراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم فان الله اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم ولله ما في السماوات وما في الارض. لله ما في السماوات وما في الارض - 00:37:22ضَ

اللام الذاخرة على لفظ الجلالة اذا كان المضاف الى الله من الذوات كهذه الاية فماذا تكون الان الملك. واما اذا كان المضاف الله عز وجل من المعاني الشقاق والاختصاص. الحمد لله رب العالمين - 00:37:51ضَ

يقول الله فيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في اتم النساء الى اخره نعم الشيخ خالد المسعود نعم شيخ خالد. ويستفتونك يسألونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن المستفتى من هو يا خالد - 00:38:13ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم ومفتي من هو ما شاء الله يا اخوان ان يفتيهن الله عز وجل وهذا يدل على ويش عناية يا اخوان هذي العناية من الله سبحانه وتعالى بهؤلاء النساء - 00:38:38ضَ

ان الله سبحانه وتعالى احاط بكل شيء طيب ما الفايدة يا احمد من ذكر احاطته وعلمه وسمعه وبصره وما اشبه ذلك مراقبة وترقب الجزاء اذا محيط بكم علموا باحوالكم فرقبوه - 00:39:11ضَ

وسوف وسوف يجلسون. نعم قال قل لا يؤتيكم فيهن عموما ثم قال وما يتلى عليكم وما يتلى عليكم في الكتاب والذي يتلى عليكم تبنون خذنا نعرف ما كما قلنا الكلام هذا - 00:39:49ضَ

وما يتلى يعني لكن يمكن تكون فاعل والمعنى يفتيكم ما يتلى عليكم شو الكتاب الله تعالى يفتيكم وايضا يوصيكم ما يتلى عليكم في الكتاب. والذي يتلى علينا في الكتاب من الذي افتى به - 00:40:12ضَ

ربنا عز وجل يرجع الكلام الاول لكن قد يكون تخصيص بعد ماذا مع التأمين يسألونك في النساء بصفة عامة. ثم ذكر الله مسائل لكنه احال على الكتاب لانها ذكرت في اول القرآن - 00:40:41ضَ

عليكم في كتاب في يتامى النساء هنا احالة الى فتوى جاءت يا خالد ما هي في اول السورة وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى ومر منى اليتيمة تكون عند الرجل - 00:41:02ضَ

فان كانت جميلة استأثر بها نفسه وتزوجها وان لم تكن حجر عليها ومنعها حتى لا يدخل عليه احد في ماله ولهذا كان هنا ويفتيكم عليكم في الكتاب في اتم النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن من اي شيء يا خالد ما كتب - 00:41:23ضَ

اما الميراث واما الصداق وترغبون ان تنكحوهن تحتمل امرين ترغبون او ترغمون النكاية وهذه من سعة يا اخواني القرآن المعاني المندرجة تحت الفاظه ولترغبون ان تنكحون لم يقل ربنا عز وجل ترغبون عن - 00:41:46ضَ

او في نكاحين حتى يشمل جميعا والمستضعفين من الولدان ايضا يفتيكم ما يتلى عليكم في الكتاب في المستضعفين من البلدان وذلك ان المستضعفين من الولدان وهم الصغار كيف يعاملونهم يا خالد - 00:42:12ضَ

هل يعطوناهم شيء ولهذا نص طيب اين محل الفتوى هذه يوصيكم الله في اولادكم ثم قال وان تقوموا لليتامى بالقسط وما يفتح عليكم في الكتاب يفتيكم في القيام لليتامى بالقسطير - 00:42:40ضَ

واين الدليل الذي فيه هذه الفتوى كله في حالات في ان الذين يأكلون اموال يتامى ظلما انما يكون في بطونهم نارا وما تفعلوا من خير فان الله به فان الله كان به عليما ما تفعلوا من خير من خير - 00:43:09ضَ

ذكر في سياق الايش وما تفعلون من خير فان الله كان به هنا شرطية وهو يدل على العموم وكونه عليما كما مر بنا اي فيجازيكم به ثم قال عز وجل عن - 00:43:33ضَ

ماجد ماجد وان امرأة خافت من باليها نشوزا وعرا فلا جناح عليهم ان يصلحا بينهما صلحا ثم قال بعدها ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ثم قال في الاية بعده ان يتفرقا - 00:43:52ضَ

ذكر الله عز وجل ثلاثا من العلاقات التي تكون بين الزوجين الحالة الاولى نشوز الرجل وفي اول السورة ذكر نشوزي في قول ولاة تخافون نشوزهن فان اطعنكم الى ان قال - 00:44:13ضَ

وان خفتم شفاقا منا فبعثوا حكما تأملوا يا اخوان كيف ان الله عز وجل لا يذكر الفراق الا في ايش بعد استنفاذ كل كل الطرق فابغض الحلال الى الله يعني في الاية السابقة - 00:44:40ضَ

المراتب الثلاث عضو اجروهن اضربوهن فان اطعنكم اذا قال فان خفتم شقاقا ابعثوا حكمان ما كان يطلقها بعد لا خلص خرج الامر من ايديهم. فشلوا في حل المشكلة فيخرج الامر من ايديهم الى ايدي الحكمين - 00:45:01ضَ

والحكمان يحكمان وهنا ذكر نشوز الرجل وامرأة خافت من بالها نشوزا او اعراج فرق بين نشوز الاعراض اشهد ان يعرض عنها اترفع فلا جناح عليهما ان يصلح بينهما صلحا لا جناح - 00:45:23ضَ

اين اثم ونفي الجناح هنا اي نعم او رفع التوهم فان الصلح مرغب فيه لا شك قال ان يصلح بينهما صلحا والصلح خير ما ذكر اه متعلقة هذه الخيرية يدل على ايش - 00:45:55ضَ

صلح سواء كان بين الزوجين او كان وكان بين غيرهما واحضرت الانفس الشحا ايش معنى طبعت الانفس على الشح شو بدي اتفسح فيها حاظر وكل انسان عنده نصيب ولا لكن من يجاهده - 00:46:26ضَ

يعينه الله عز وجل على الحد منه ما امكن كان عبدالرحمن بن عوف ومن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وارضاه يطوف ولا يزيد على قوله رب قني شو حدس - 00:46:55ضَ

المشكلة ان الشح ما يجيك من برا يأتيك من وين نفسك وهنا مكمن الشدة كل شيء يأتي من الخارج الانسان لكن عندما يكون من النفس احيانا لا يدافعه ابدا بل ينساك وراءه - 00:47:10ضَ

تغره نفسه وتخدعه فيظن ان هذا هو الطريق السوي فيسير عليه تنفس الشح ثم قال وان تحسنوا وتتقوا تنفس الشح يعني النفوس مجبولة على الشح ايش معنى الشحن يا ماجد - 00:47:33ضَ

يطالب بحقه كله ولا يتنازل لغيره ثم قال وان تحسنوا وتتقوا الاحسان والتقوى العلاقة بينهما اذا اجتمعا افترقوا كالبر والتقوى وهنا اجتمعا وان تحسنوا وتتقوا اي تحسنوا في ماذا نعم تحسن في التعامل - 00:47:52ضَ

مع النساء وفي تنازل المرأة تحسن ايضا لكن عاد هنا نشوز من الرجل فان هو احسن سعادة من الشيطان وعلم ان ما بينه وبين اهله انما هو من الشيطان فتعوذ بالله من الشيطان - 00:48:25ضَ

استبدل النشوز والترفع بالاحسان فان الله كان بما تعملون خبيرا. ومن لازم ذلك ماذا؟ مجازاته لكم. نعم هذه الحالة الاولى الحالة الثانية نعم يا اخوان ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء - 00:48:49ضَ

في حالة يعني فيها فيها وئام. لكن يختلف البيت عن البيت الاول كيف نعم هذا البيت فيه فيه زوجات هذا رجل معدد له عدة نساء الله ولن تستطيعوا ايها الرجال ان تعدلوا بين النساء فلا تميلوا - 00:49:21ضَ

كل الميل اذا بعض الميل ما يمكن دفعه لكن لا ينبغي ايضا ان يميل كل وهذا دليل على ان هناك من العدل ماذا يطاق لكن كيف نجمع بينه وبين قوله تعالى في اول السورة؟ فان خفتم الا تعدلوا فواحدة - 00:49:47ضَ

نعم ما الفرق بين العدلين نفى الله الاستطاعة وعدل بين عز وجل ان الانسان اذا لم يستطعه لا حاجة ان يعدد معناه في شيء فيه عدل يستطاع فما هو ظاهر في المبيت - 00:50:18ضَ

في النفقات في المعاملة وما اشبه ذلك واما العدل الباطن وميل القلب وما يتبعه انتظروها كالمعلقة معلقة لا ذات زوجين ولا ولا مطلق وان تصلحوا وتتقوا فان الله كان غفورا رحيما. ذكر صلحنا - 00:50:44ضَ

لماذا يا اخوان يمكن التعدد يسبب مشاكل يحتاج الى ماذا نحتاج الى الصلح الحالة الثالثة وان يتفرقا يغني الله كلا من ساعاته. ذكر الفرقة في الاخير ما هناك احسان ولا صبح ولا اصلاح - 00:51:12ضَ

وكل كابر التوفيق بينهما ولا التقريب بينهما لا يمكن ان تبقى المرأة هكذا الفرقة واذا حصلت الفرقة يغني الله كلا وفيه تهوين وقع الطلاق على النساء يا اخوان ترى الطلاق - 00:51:42ضَ

وكأنه يعني امر لا يطاق حل بها ونزل بها احسن الظن بالله عز وجل لربما اخلفهما خيرا الله كلا الرجل عنها امرأة خير منها اهو يغنيها هي عنه نعم برجل خير وهذا ملاحظ يا اخوان واقع - 00:52:10ضَ

وكان الله واسعا حكيما واسعة واسعا في كل شيء بفضله في علمه في رحمته في مغفرته ربنا وسعت كل شيء رحمة مر بنا حكيما حكيما يا شيخ ناصر اما ان يكون من الحكم فهو الحكيم من الحاكم ويكون من ايش؟ او يكون من - 00:52:43ضَ

الحكمة ومضى بنا ان الحكمة في اياته تعالى الشرعية والكونية القادرية وكل منهما الحكمة فيه نوعان صورية في الظاهر وغائية فتكون الاقسام كم ولله ما في السماوات وما في الارض ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم - 00:53:07ضَ

ان يتقوا الله وصية الله الاولين والاخرين ما هي تقوى الله ولهذا يا شيخ عبد الرحمن لو جاك واحد وقال لك اوصني هذا يحصل من بعظ الشباب الموفقين يقول شخص صالح او صني يا فلان - 00:53:44ضَ

نريد ان نستفيد من خبرته من علمه اوصيك بوصية الله لكن لكم توصيك بتقوى الله لكن تحيله على وصية الله كما فعل. شيخ الاسلام وهذه لفتة لطيفة حقيقة اوصيك بوصية الله ليست وصيتي يا اخي - 00:54:01ضَ

وانما هي وانما هي وصية الله عز وجل ولقد وصينا الذين من قبلكم واياكم ان اتقوا الله جاء الظمير منفصلا مع امكان مجيئه متصلا والاصل انه اذا امكن ان يجيء متصل - 00:54:26ضَ

نعم فاولى لا شك من مجيء وفي اختيار لا يجيب المنفصل اذا ان يجيء المتصل لكن جاء هنا المنفصل مع تأتي المنتصف ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ولقد وصيناكم - 00:54:47ضَ

والذين وقفوا كذا فلماذا جاء المنفصل؟ نعم يتغير المعنى يا اخوان او يكون فيه يعني في الترتيب او التقديم والتأخير لان الوصية اهل الكتاب كانت متقدمة. قبلنا فلما كانوا متقدمين زمنا - 00:55:12ضَ

تقديمهم في السياق وان تكفروا فان لله ما في السماوات وما في الارض وكان الله غنيا حميدا وكان الله يا احمد غنيا حميدا حميدا هنا بمعنى محمود او بمعنى حامد - 00:55:35ضَ

وهو محمود لما له من صفات الجلال والكمال ولما له من النعام وهو حامد ايضا عباده سبحانه وبحمده طيب هل ممكن نحمل المعنيين دون ان يكون بينهما وهذه قاعدة في الخلاف في التفسير يا اخوان - 00:55:54ضَ

وهي قاعدة مفيدة جدا تجد من كثير احيانا الرحمة قال فلان وقال فلان وكل هذه الاقوال لو جمعتها ما وجدت بينها لكن يخيل للناظر اول مرة انه فيه اختلاف. ما هذا الاختلاف - 00:56:24ضَ

هذا اختلاف ماذا ولله ما في السماوات وما في الارض وكفى بالله وكيلا معنا وكيلا متوكلا على خلقه متكفلا بهم شهيدا عليهم انت وكيل لان فلان من الناس وكلك واما ربنا فهو الوكيل المتوكل بنفسه سبحانه وبحمده - 00:56:39ضَ

اي شيء يذهبكم ايها الناس ويأتي باخرين يذهبكم ايها الناس متى اذا حصل منكم ابدأ لكم بخير منكم كما قال وان تتولوا يسبق منقركم ثم لا يكونوا وكان الله على ذلك من كان يريد ثواب الدنيا - 00:57:08ضَ

فقولوا له عند الله ثواب الدنيا والاخرة لما يعني تكسر نفسك وتقتصر على ثواب الدنيا العاجل ربنا غني كريم. لديه ثواب الدنيا الذي تريده. ولديه ايضا فاجمع الامرين واطلب الحسنات - 00:57:35ضَ

خير لك من الاقتصار نعم على شيء عاجل عليك سريعا ويذهب منك وكأن لم يمر ونظير هذا قوله منهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا وما له ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا - 00:58:01ضَ

حسنة وفي الاخرة حسنة وكان الله سميعا سميعا لاقوالكم مصيرا باعمالكم سبحانه وبحمده فراقبوه في السر يا اخوان ما ورد في اسم السمع صفة السمع واسمي السميع لربنا اول سورة المجادلة - 00:58:21ضَ

قد سمع الله قول التي تشاركها في زوجها وتشتكي الى الله. ايش بعدها والله يسمع تحاوركما بعدها ان الله سميع كم ذكر السمع ثلاث مرات صدرت الاية والسورة به قد سمع الله - 00:58:47ضَ

ثم قال والله يسمع تعاون ثم ذكر اسمه السميع والبصير سبحانه وبحمده والسمع لله نوعان نطلع شوي يا اخوان ها سمعوا صوت فقط اسمعوا ماذا استجابة منه سبحانه وتعالى ربنا يتقبل منا انك انت السميع. يعني مستجيب - 00:59:12ضَ

احسن الله اليكم يا اخوان آآ نطيل في المراجعة فما ادري نستمر على منهج ولا نخفف مراجعة انا اشوف هو حقيقة انا كنت ارغب لو كان في مراجعة للقديم لكن يبدو انه - 00:59:48ضَ

الوقت لا يساعدها اقول لو صارت في درس لوحدها لا الحصن الثاني عشان نمشي يكون في مشاكل نعم نعم ياسر نعم والله نبي نشوف لنا طريقة ان شاء الله الله يستر - 01:00:18ضَ

جزاكم الله خير اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على - 01:00:55ضَ

انفسكم ولو على انفسكم او الوالدين والاقربين. او فقيرا الله كان بما تعملون خبيرا. بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط النداء بوصل الايمان مر الكلام عنه كثيرا - 01:01:24ضَ

وقد ورد في القرآن في كم موضع يا فيصل موجود نعم في تسع وثمانين اية ونداء به له معان وفوائد مرت بنا منها تشريف المؤمن وتشريف الايمان ومنها ان مقتضى الايمان ان تعمل - 01:02:06ضَ

ما يكون بعدها ومن ان ما بعدها داخل للايمان وان ما بعدها مكمل وللايمان ان عملت به له ان لم تعمل به ومنها الاشارة الى شكر الله عز وجل على هذه النعمة نعمة الايمان - 01:02:31ضَ

وشكره يكون بامتثال امره واجتناب يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط قوام صيغة مبالغة فهل يراد بها المبالغة او يراد بها النسبة ما الفرق اذا كنا يراد بها المبالغة - 01:02:50ضَ

فكنا من الكثرة يعني كونوا كثيرين القيام بالقسط وان لم يحصل في كل الاحوال واذا قلنا بالنسبة نعم كونوا قائمين بالقسط دائما وابدا وفي كل الاحوال والاقرب ان تكون بالنسبة - 01:03:16ضَ

ونظيره قوله صلى الله عليه وسلم لعن الله زوارات القبور اذا قلنا المبالغة لان الله ايش من تكثر الزيارة من لا تكثر لا شيء عليها واذا قلنا للنسبة كل سائرة - 01:03:40ضَ

ويدل على انها للنسبة قوله في لفظ اخر زائرات لان لو قلنا زوارات للمبالغة الغينا زائرات واذا قلنا النسبة لا ما تلغى دلالة الحديث الاخر واما قوله عز وجل ما ربك بظلام للعبيد فهي قطعا للايش - 01:04:04ضَ

نسبة لا يمكن تكون مبالغة يعني معروفك بكثير الظلم لا كونوا قوامين بالقسط لان ربكم قائم بالقسط سبحانه وبحمده قال تعالى شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط - 01:04:31ضَ

وهو تعالى القائم بالقسط ويحب من عباده ان يرى موجب ومقتضى ماذا يا اخوان؟ صفاته بعباده سبحانه وبحمده والقسط العدل شهداء لله يعني كونوا شهداء بالقسط كما في اية المائدة - 01:04:54ضَ

مبتغين بشهادة ماذا وابتغينا بها وجه الله عز وجل ولو على انفسكم او الوالدين والاقربين. حتى لو كانت الشهادة على نفسك كيف الواحد يسأل عن نفسه الاقرار يا اخوان اقرار الانسان يعتبر ماذا - 01:05:21ضَ

شهادة منه منه على نفسه ولو على انفسكم او كانت الشهادة على الوالدين او كانت الشهادة على الاقربين تدرج في القرابة لو على نفسك ولو على والدي ثم ولو على - 01:05:50ضَ

الاقربين فقل الحق واشهد به ولو كان مرا ولو كان على اقرب قريب ولهذا ذهب الجماهير من العلماء الى انه لا تصح شهادة الاصول والفروع كل منهما للاخر اما عليه - 01:06:16ضَ

الاشكال الآية واضحة لكن لو ان ابا شهد لولده اولا شهد لابيه قالوا ما تقبل؟ القرابة وربما تأخذ الحمية هناك قول في المسألة يكن اذا كان في مكان من العدالة - 01:06:42ضَ

فان شهادة احدهما للاخر ثقبا اما عليه انا رهيب في قبولها ان يكن غنيا او فقيرا ان يكون المشهود عليه او لو غنيا او فقيرا فلا تراعيه فلا تشهد على الغني لغنى تقول هذا غني - 01:07:08ضَ

سوف اشهد لهذا الفقير عليه ولا تشهد للفقير لفقير تقول هذا فقير ساساعده واعينه ولو بهذه الشهادة هنا تشهد عليه ايضا قد يحملك التقرير من شأنه ان تشهد عليه وقد يحمل - 01:07:29ضَ

الطمع للانسان ان يشهد ماذا ان يشهد لي الغني؟ المقصود انه لا يشهد على هؤلاء هنا يشهد ايضا لهم مراعاة ليش نعم بحالهم والا فالاعصاب قبول الشهادة يعني الغنى والفقر ليس من الموانئ - 01:07:55ضَ

الشهادة لكن ان تشهد بخلاف الحق اما له او عليه لغرض منه لا يجوز هذا بحال من الاحوال. فالله اولى بهما الله اولى بهما. الله اولى بالغني منك او بالفقير منك - 01:08:20ضَ

فلا تشهد للفقير رغفة به ورحمة من الله. رحمة ربي ولطفه به اعظم من رحمتك ولطفك به ولا تتبعوا الهوى ان تعدلوا لا تتبعوا الهوى فان من يشهد بباطل متبع للهوى - 01:08:40ضَ

اما انه كاذب في شهادته متابع لهوى نفسه واما ان شهادته مستوثقا منها ولكنه يسير مع نفسي وما تميل اليه فلا تتبعوا هوى ان تعدلوا يعني خشية ان لا تعدلوا فانكم ان اتبعتم الهوى - 01:09:04ضَ

فيخشى ان لا تعدلوا في شهادتكم وامر الشهادة عظيم وكون الانسان يشهد ابي باطل خطير لحقوق ويتحمل الشاهد الامر في هذا فان القاضي انما يقضي بشهادة ايش القاضي يقول القضاء جمر فنحه عنك بعودين. وش العودين - 01:09:33ضَ

شوط بشهيدين خلص في شاهدين خرج القاضي من العهدة من المسؤولية وان تلوا او تعرضوا في الشهادة تلو يعني تحرفوا فتزيدوا او تنقصوا وتعرض لا تقبل لا تدلوا بالشهادة الا تدلون بالشهادة او تكتمونها - 01:10:09ضَ

فان الله كان بما تعملون خبيرة كثيرا ما يذكر الله تعالى علمه وسمعه وبصره وعزته وحكمته في كثير من الامور دون ان يذكر الوعيد عليها. لم وهذا من فوائد ختم الايات يا اخوان بالاسماء الحسنى - 01:10:32ضَ

لان الوعد او الوعيد عندما تختم الاية بقوله فان الله غفور رحيم. يستفاد منها ماذا يا اخوان؟ ترغيب. يستفاد منها الوعد والحث على فعل هذا الشيء وعندما تختم الاية بقوله شديد العقاب او عزيز حكيم او ما اشبه ذلك - 01:10:59ضَ

فربما يفهم منها ماذا يا اخوان؟ يفهم منها الوعيد فان الله كان بما تبعهم خبيرا واذ كان عز وجل خبيرا بكل اعمالكم فراقبوه وترقبوا الجزاء منه وعدا او عيدا. نعم - 01:11:26ضَ

مثل ولا تلبسوا الحق بالباطل تكتم الحق وان تلوا او تعرضوا. هم. اللي مهوب تحريف والنفس. تحريف نعم والاعراض والاعراض يكون كتمان والاعراض كتمان ما في شك في قوله وتكتم - 01:11:47ضَ

ونلبس وهو لم يعرض فلم يكتم لكنه نعم البس الباطل الباطل بالحق تمويها وفيه ليلة شك نعم يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر - 01:12:11ضَ

وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا نعم يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله. حث للمؤمنين ان يكملوا ايمانهم ويثبت عليه من وصفهم بالايمان يا ايها الذين امنوا - 01:12:51ضَ

فما معنى يا احمد ان يؤمر بالامام؟ يا ايها الذين امنوا المقصود ماذا تكميل ام تكميل الايمان وايضا الثبات عليه امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله وهذا الكتاب العظيم - 01:13:19ضَ

سمي كتابا بانه مكتوب في اللوح المحفوظ هو قرآن مجيد في لوح محفوظ ومكتوب بالصحف التي الملائكة في صحف مكرمة بايدي سفرة كرام مكتوبة في المصاحف امن بالله ورسوله والكتاب الذي نزل - 01:13:43ضَ

والكتاب الذي نزل على رسوله الكتاب عهد ايش هو الكتاب الذي نزل على الرسول الكتاب الذي انزل من قوله كثيرا ما يذكر القرآن يا اخوان بالفعل نزل لان نزوله نعم كان مفرقا - 01:14:19ضَ

حسب الحوادث والوقائع كما قال تعالى وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ناسب ذكر التنزيل بعد قوله وقرآنا فرقناه مع انه يأتي ذكر القرآن بلفظ الانزال يا اخوان في ايات كثيرة - 01:14:51ضَ

اللي في العمرة كتاب انزلناه اليك وهذا كتاب مبارك والايات فيها كثير هنا قال وبكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل والكتب السابقة الغالب ان تأتي بلفظ الانزال لماذا؟ لانها نزلت - 01:15:18ضَ

نعم دفعة واحدة او جملة واحدة ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر بين الامر بالايمان والحث على ان يأتي به المؤمن هذا وجهي التمام وان يثبت عليه الايمان بالله وبرسوله وكتاب الذي نزل والكتاب الذي ايضا انزل انزل من قبل - 01:15:47ضَ

قال وسلم لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوهم ولكن قولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم يعني نحن امنا بالمنزلين وما بين ايديهم فيه تغيير وتبديل وتحريف لكن ما كان منزلا منه - 01:16:31ضَ

فنحن مؤمنون به والاية دليل على مسألة في الاصول ما هي شرعا وشرعا من قبلنا شرع لنا. شرع لنا اذا لم يأتي شرعنا ابي خلافة قال تعالى اولئك الذين هدى الله - 01:16:52ضَ

فبهداه مقتدى ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله كفر بالله عز وجل شهادة الوهيته جحد ربويته جحد اسمائه وصفاته كفر بالملائكة ايضا وانكرهم وكذب بهم كفروا بالرسل جميعا او بواحد - 01:17:10ضَ

منهم فان تكذيب واحد كتكذيب كتكذيب جميعهم كفر باليوم الآخر فلم يؤمن به فقد ضل ضلالا بعيدا امعنا فيه الضلال وبعودة عن الهداية والخيرين بعدا شديد يعني هل نقول الواو هنا بمعنى الله وملائكته - 01:17:38ضَ

او كتبه او رسله فقد ظل ضلالا بعيدا. واذا قلنا يا احمد ان العطف بنية تكرار العامل يعني يوم يكفر بالله يكفر بملائكته ويكفر برسله ويكفر اليوم في الاخرة لا شك ان من - 01:18:20ضَ

جمعها واشهد ضلالا لكن من كفر بواحد منهم فانه ايضا تظل ظلالا ظلالا بعيدا لكن هل نقول الواو هنا بمعنى او بالله المعروف ان الواو في اللغة لماذا تكن للمطلق الجمع - 01:18:47ضَ

مطلق الجمع والله ولا ريب ان من كفر او الملائكة فقط او بواحد من الرسل لكن كيف نخرج الواو على هذا ننظر فيها ان شاء الله نعم ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا - 01:19:19ضَ

كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا ان الذين امنوا ثم بعد ايمانهم كفروا حيث لم يخالط الايمان وقلوبهم ثم عادوا ثانية وامنوا ثم نقصوا بعد ذلك وكفروا - 01:19:58ضَ

ثم عوقبوا عقوبة لا رجوع بعدها ثم ازدادوا كفرا والذنوب الكبار وحتى الصغار يجر بعضها بعضها الى بعض هذا مزاد كفرا تمادوا بكفرهم حتى هلكوا عليه فهؤلاء لم يكن الله - 01:20:30ضَ

ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا ولم يستحقوا المغفرة من الله عز وجل ولا غفر لهم لثابوا الى رشدهم وعادوا الى الايمان ولم يتركوه وانا يستحقون ايضا ان يهديهم الله تعالى - 01:21:02ضَ

السبيل المستقيما والطريقة القويمة لأن تحيرهم وترددهم وتنقلهم يدل على شيء في قلوبهم فلو كانت القلوب نقية لكانت لربها ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما هذا قيل لمن يا اخوان - 01:21:26ضَ

للأسرى وهم كفار اسرى وهم كفار يعني اذا كان في قلب الكافر شيء من الميل الى الخير ومحبته فقد يدركه الله تعالى بهذا الامر. ويمن عليه بماذا يا اخوان يمن عليه بالهداية - 01:21:56ضَ

ولو علم الله فيهم خيرا لا يسمعون. اما هؤلاء فكونه يحصل منهم مثل هذا الامر يؤمن ويعرف الايمان ثم يتركه ثم يعود ثانية ثم بعد ذلك يتركه هؤلاء مما يستحقون - 01:22:14ضَ

من الله تعالى ان يوفقهم للتوبة ان يعانوا عليها وقريب من هذه الاية اهم اية مرت بنا يا اخوان في ال عمران ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا - 01:22:35ضَ

لن تقبل توبتهم واولئك هم الضالون لا يوفقون لتوبة او يعانون بعض العلماء وهو المشهور في مذهب الامام احمد اخذوا من هذه الاية ان من تكررت ردته لا تقبل توبته حتى نرجع كررنا تائب ما تقبل توبته - 01:22:54ضَ

وبعض اهل العلم يقول بل الايات تدل على ان من تكررت ردته وزاد على تكرر كفرا ولا قوة الا بالله فهذا الذي لا تقبل تقبل توبته اما لو تكررت عدته ثم رجع - 01:23:23ضَ

ولم يزد يد كفئه كفرا اضر واشر فان مثل هذا ويسدد على هذا بقوله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. والله اعلم. نعم - 01:23:44ضَ

الله اليكم بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين. ايبتغون العزة فان العزة لله جميعا المنافقين بان لهم عذابا اليما البشارة تطلق ويراد بها الخبر - 01:24:02ضَ

السارو وهذا للمنافقين خبر غير سار فلماذا قيل عنه انه بشارة قيل هذا تهكم ولا يبعد ان تكون البشارة هنا على بابها لان البشارة ان من سميت بشارة. لماذا يا - 01:24:41ضَ

معتز صلاة الظهر تظهر اثارها على البشر سواء ظهرت الاثار الحسنة البشارة الطيبة او الاثار السيئة البشارة بان لهم عذابا اليما ثم وصف هؤلاء المنافقين بقوله والذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين يوالون كفار - 01:25:02ضَ

يحبونه ويصادقونهم ويصحبونهم ويفشون اليهم احوال المسلمين ويميلون اليهم اكثر من ميلهم الى اخوانهم في النسب يعني في المدينة كانوا منافقون من الاوس والخزرج وكانوا يمالئون ويميلون الى اليهود اكثر من اخوانهم في النسب - 01:25:34ضَ

حتى قال الله عز وجل الم تر الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا من لاخوانهم سماهم الله تعالى ماذا سماهم اخوانا لهم فاثروا عياذا بالله اخوة الضلال على اخوة - 01:26:02ضَ

اما اخوة الدين فلا حظ ولا نصيب لهم فيها ولماذا يتخذون الكافرين اولياء يبتغون عندهم العزة يريدون المنعة والعزة من الكافر قال تعالى ايبتؤونهم فان يبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا - 01:26:25ضَ

قال تعالى فئة اخرى من كان يؤذي العزة فلله العزة جميعا وقوله جميعا يدل على ان العزة انواع على انها انواع عزة الامتناع وعزة القدر وعزة القهر كلها لربنا سبحانه وبحمده - 01:26:56ضَ

فمن اراد العزة فليلذ بحمى العزيز. الحكيم سبحانه وبحمده لا ان يلوذ وباعداءه فاعداؤه لن يكن له خيرا ابدا كما حصل بينهم منافقين وبين اليهود نعم وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها - 01:27:19ضَ

فلا تقعدوا معهم فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا. هذه اية عظيمة يا اخوة ينبغي الوقوف عندها كثيرا تأمل فيها - 01:27:53ضَ

واشاعة بين الناس يا اخوان لانه جد في هذا الزمان امور لم تكن موجودة في ازمنة ليست في البعيدة وفي هذه الاية احالة وكتاب ربنا الاحالات فيه ماذا يا اخوان - 01:28:27ضَ

قليلة الله يرحمه لما تكلم قوله تعالى الله نزل الحديث في هذا الكتاب مسلك القرآن فانا قليل لحالات في الكتاب كتابي هذا وفعلا من يقرأ تفسيره رحمه الله نادرا يحيط - 01:28:52ضَ

جرت عادة المؤلفين انهم اذا تكلموا في موضوع قالوا قد سبق بسطه وسبق بيانه وسبق الاشارة اليه الشيخ رحمه الله ذا ما يحب اتكلم عن الجنة في مواضع كثيرة وكأنه لم يتكلم عنها فيما مضى - 01:29:15ضَ

رحمه الله معه قلم يساعده ايضا قدرته في الكتابة فائقة رحمه الله المقصود ان كتاب الله ايضا الاحالات فيه قليلة يعني في قصص الانبياء وما اكثرها. هل مر بكم ان الله احال على - 01:29:37ضَ

الى سورة يذكر هذه وهذه باختصار وهذه وفي كل اشياء وفوائد قد لا تلمحوها في غيرها قال تعالى وقد نزل عليكم في الكتاب هذه الاحالة الى اي اية يا اخوان؟ نعم هذه الحالة الى اية الانعام - 01:29:57ضَ

وهذه السورة متأخرة مدنية والعام مكية ويقول تعالى واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره واما ينسينك الشيطان فلا تنقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين - 01:30:19ضَ

يعني عندما ترى اناسا يخوضون في ايات الله كفرا واستهزاء فالواجب عليك ان تعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره واما ينسينك الشيطان يعني اذا نسيت وقعدت معهم ثم ذكرت - 01:30:35ضَ

فالواجب عليك ان تقوم من هذا المكان ولا تقعد معهم وهم يخوضون في ايات الله عز وجل وانت لا تستطيع ان تنكر ولهذا قال وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها - 01:30:54ضَ

والواجب الايمان بايات الله عز وجل وتعظيمها فاذا سمعت احدا يخوض في ايات الله عز وجل ويجادل في ايات الله عز وجل فالواجب عليك ان تصم اذنيك لا تسمع لهذا الكلام الذي يساء فيه الى كتاب الله والى شرعه ودينه - 01:31:16ضَ

وقد يحمل الفظول الانسان احيانا يحمله الفظول حب الاستطلاع عند الاخر الى اخره من الاشياء التي يروج لها يحمله ذلك الى ان يسمع فماذا قال الله فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في انكم اذا مثلكم. مثلهم. يعني انكم مثلهم في الاثم. فان انتم رضيتم - 01:31:39ضَ

في مقعدهم ووافقتموهم على وكفرهم واستهزائهم فان هذا يكون ماذا يا اخوان؟ فان هذا كفرا والجلوس المستمر قد يؤدي الى هذا. وكثرة الإمساس تقلل ماذا يا اخوان تقلل الاحساس وتثار احيانا شبهات - 01:32:10ضَ

اناس لديهم يعني مراوغة وجدل والذي يسمعهم خالي الذهن فيستثمر كل ما يسمع امور في غايات البعد والظلال والجهل ما يقبلها من له ذرة عقل ومع ذلك تجد من الناس من من من يتأثر بها. لا قوة الا بالله - 01:32:34ضَ

والسبب انه عار قلبه وفكره وهو اغلى ما عنده من نعم ربه عليه لاعدائه لم يالوا جهدا ان يفتكوا بها وان يقذفوا فيها من الشبهات والشهوات ما يؤدي الى زيغ صاحبها وضلالها - 01:33:07ضَ

انكم اذا مثلهم فالوضع خطير وكبير الانسان عندما يسمع الشبهات وليس عنده علم في ردها فهو على خطر بل لو سمعها وعنده قدرة على ردها فقد يتأثر بها قد يقول قائل اذا نترك هؤلاء يقذفون بالشبهات ونقول لا - 01:33:36ضَ

التصدي لهم وكف شبهاتهم لكن لا يكون هذا الا من حباه الله دينا وعلما لان الشهوات انما تأتي بسبب ضعف ماذا يا اخوان ضعف الدين والشبهات تأتي بسبب ضعف العلم. ضعف العلم - 01:34:05ضَ

فاذا اجتمع عند الانسان علم واستقامة وصلاح فلعل الله تعالى ان يحفظه الواجب التصدي لمثل هذه الشبهات شبهات ما والله يا اخوان الردود اليها تحتاج الى كبير علم بعضها اتفه من التافه - 01:34:26ضَ

لكن يسمعه ناس ليس عندهم من العلم شيء او ديانتهم حتى ضعيفة. فضعيف الديانة يتأثر اكثر باي شيء بالشهوات وضعيف العلم يتأثر يتأثر بالشبهات ثم الشبهة يعني حتى الانسان اللي فيه خير يا اخوان قد تدخل في ذهنه ولا يستطيع ان - 01:34:48ضَ

ان يجيب عليها فتظل تحور وتدور في ذهنه ولا قوة الا بالله حتى ربما سببت له اشكالا ابن القيم وفي بيئات يمكن ذكرتها لكم اكثر مناسبة يقول رحمه الله عز وجل ويتحدث عن مثل هذا الموظوع فانظر ترى لكن نرى لك تركها حذرنا عليك مصائد الشيطان - 01:35:11ضَ

فشباكها والله لم يعلق بها من ذي جناح قاصر الطيران الا رأيت الطير في قفص الردى يبكي له نوح على الارض يشبه الانسان اللي ما عنده علم او علمه قليل - 01:35:35ضَ

ويسمع مثل هذه الشبهات يشبهه بمين بالطائر المحبوس في قفص يروا الطيور تطير فيتمنى ان يحلق معها ولكنه حبيس لا يستطيع وهذا الذي اصبح حبيس. هذه الشبهة يتمنى يتمنى ويحترق - 01:35:52ضَ

شوقا ان يتخلص منها لكنه لا يستطيع لانها عياذا بالله اشبه ما تكون هي اخواني بالوسواس الذي يبتلى به الانسان عافانا الله واياكم وحفظكم من ذلك وبعض الناس عنده استعداد نفسي يا اخوان - 01:36:15ضَ

يعني حتى من يعمل في الطب النفسي ونعتذر يا اخوانا احيانا يمل المهنة لماذا يتأثر انسان ضعيف يا اخوان ما يعرف عندهم بالايحاء يعني عندما يسمع ويسمع ويسمع ويسمع هي ما المعنى هذي - 01:36:33ضَ

فمثل هذا الانسان عندما يسمع مثل هذه الشبهات تدخل الشبه في ذهنه ثم لا قوة الا بالله تظل في ذهنه وفي قلبه حتى تؤثر عليه كيف اذا كان شاب صغير؟ كيف اذا كان طفل - 01:36:55ضَ

الاطفال ما يبون شبهات يا اخوان الاطفال يعطونهم الفكرة هكذا مباشرة ويحفظها. لماذا؟ بانه حصل تقصير في التنشئة وفي التربية واليوم الواجب تربية الطفل بمجرد ان يفهم تربيته يا اخواني على شرع الله ودينه ومحبة كتابه - 01:37:12ضَ

ان نتركه هكذا مهمة الاب او الوالدين ان يوفر له الاكل والشرب والسكن والاجهزة وكل شيء. ثم يفاجئون وهو طفل صغير بكلمة قالها تهز كيان البيت كله اخذها من هنا او هناك. وهذا مشاهد يا اخوان ما يحتاج يعني ان ان تضرب امثلة. الشواهد بلغت كل انسان - 01:37:35ضَ

والسبب لا شك التقصير الحاصل في الحماية مع قوة الوارد من المؤثرات ابن القيم رحمه الله يستمر ويقول يا قوم والله العظيم وقعت في هذه الشباك وكنت ذا طيراني يعني عندي قرن انا عندي علم ومع ذلك وقعت - 01:38:04ضَ

حتى اتى بفضله من ليس تجزيه يدي ولساني حمر اتى من ارض حران. فيا اهلا بمن قد جاء من حران اخذت يداه يدي فلم يرم حتى اراني مطلع الامام رحمهم الله - 01:38:28ضَ

رحمة واسعة. يعني شيخه شيخ الاسلام رحمه الله هؤلاء العلماء الربانيون الذين يحصل بهم يا اخوان سلامة الامة باكملها من هذه الامراض ومن هذه ضعف الانسان يا اخواني قد يحمله على امور وامور. والنبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع بالدجال - 01:38:47ضَ

فلينأ بنفسه عنه فان الرجل يذهب اليه وهو يرى او يرى انه مؤمن فيتبعه لم مما يقذف به يقول انا مؤمن واذهب هكذا من باب الفضول يريد ان يرى فيتبعه لا قوة الا بالله. بسبب ما يقذفه من الشبهات - 01:39:13ضَ

ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا. اذا ذكر الله المنافقين والكفار غالبا منافقين اولا لشدة الظرر والخطر منهم فهم في الامة ويعيشون بين الناس وهم في ابدانهم مع الامة - 01:39:37ضَ

وفي قلوبهم مع اعداء اللجنة كما كان من المنافقين المدينة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. نعم في اية واحدة يمكن قدم للكفار يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين - 01:40:01ضَ

ان المقام في مقام الجهاد وجهاد الكفار لا شك اشد وجهاد المنافقين بماذا بالعلم والجحة والحجة والبرهان احسن الله اليكم الذين يتربصون بكم فان كان لكم فتح من الله قالوا الم نكن معكم - 01:40:17ضَ

وان كان للكافرين نصيب قالوا الم نستحوذ عليكم ونمنعكم من مؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة. ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين وفي قول ان الله جامع المنافقين والكافرين اشارة الى - 01:40:45ضَ

هؤلاء الذين لا يجوز حضور مجالسهم والتي فيها الكفر والاستهزاء بشرع الله عز وجل ثم بين اوصاف بعضهم وهم منافقون في قوله الذين يتربصون بكم لينتظرون ما يحل بكم ومن خير فيسوؤهم او شر فإيج - 01:41:16ضَ

فيفرحهم فان كان لكم فتح من الله قالوا الم نكن معكم ان كان ثمة فتح وغنيمة دنيوية قالوا الم نكن الم نكن معكم؟ اذا ليكن لنا مصيبون بما شاء الله عليكم - 01:41:45ضَ

وان كان للكافرين نصيب يعني حظ من حظوظ الدنيا قالوا للكافرين الم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين الم نستولي ونسيطر ونكون درعا لكم من المؤمنين ونمنعكم منهم وذلك بخذلانهم المؤمنين كما حصل في غزوة احد - 01:42:04ضَ

عندما رجع ابن سلول ومعه ثلث الجيش واشك يمتنون عن المشركين في هذا الصنيع لانهم ساهموا بهذا العمل فيما حصل المسلمين قال تعالى فالله يحكم بينكم يوم القيامة سوف يحكم بينكم يوم القيامة. في الدنيا فيه ظاهر وباطن - 01:42:33ضَ

والمنافقون قد ينكشف امرهم وقد لا ينكشف حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يعرفه كثيرا منهم الا من اخبره الله عز وجل لا تعلمهم نحن نحن نعلمهم لكن يوم القيامة - 01:42:58ضَ

لا تؤذى السرائر وتظهر مخبئات الصدور وحصل ما في الصدور يوم تبلى السرائر فيحاسبهم الله سبحانه وتعالى انا ما في دواخل نفوسهم وما يكنونه ويضمنونه في قلوبهم يحكم لكم يوم القيامة - 01:43:18ضَ

ولكنه الحكم العدل سبحانه وتعالى بين نتيجة الحكم وهي ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا سيحكم بينكم فالله يحكم بينكم يوم القيامة لكن هذا الحكم ما هو لن يكون لهم عليكم سميرون - 01:43:42ضَ

سواء يوم القيامة كما قيل او حتى في الدنيا فليس بالكفار سبيل على المسلمين. حتى ولو حصل اذية للمسلمين في بعض المواطن لكن ان يكون لهم سبيل بحيث يستبيحون بيضة المسلمين وحرمة هذا الدين فهذا لا يكون. وفي الحديث لا تزال - 01:44:07ضَ

طائفة من امتها على الحق لا يضرهم من خذلهم من خالفهم حتى يأتي امر الله عز وجل. وايضا قول ثالث ولن يجعل الله للكافرين على على المؤمنين سبيلا يعني بالحجة والبرهان - 01:44:31ضَ

وهذه لا ريب فيها فالحق والبرهان والحجة انما هي في هذا الدين الحنيف اذا هذه الاية فقيل فيها كم قول القول الاول لن يجعل الله من الكافرين في القيامة القول الثاني - 01:44:49ضَ

لن يكون لهم سبيل بحيث يستبيحون الامة كلها القول الثالث لن يكون لهم سبعين بالحجة والبرهان. طيب ما رأيكم لو حملت هذه الاية على الاقوال الثلاثة كلها يمكن؟ يمكن والاختلاف بين هذه الاقوال. نعم - 01:45:10ضَ

ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس مذبذبين بين ذلك الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلا تجد له سبيلا ان المنافقين يخادعون الله - 01:45:28ضَ

المنافق من هو يا احمد انا ظهر خلاف ما يظهر الاسلام ويبطن الكفر. ليش سمي منافق في قائل يربوع يقولون منافقة للربوع كما مر بنا عشرين الذي يجعل له عدة - 01:46:15ضَ

عدة مخارج فاذا حس بالخطر يداهمه من باب الجحر خرج من احد هذه المنافق هكذا يأتي هؤلاء بوجهه هؤلاء بوجهه هؤلاء بكلام وهؤلاء بكلام يخادعون الناس ممكن لكن ان يصل الامر الى ان يخادعوا يخادع الله عز وجل - 01:46:38ضَ

قال الله عز وجل وهو وهو خادعهم هو سبحانه وتعالى الذي يخدعهم فيملي لهم ويمدهم في طغيانهم في طغيانهم يا مهون وهم يحسبون انهم غانمون سالمون من العقوبة وهم يخادعون الله والذين امنوا كما هم - 01:47:01ضَ

فئة البقرة يخادمها الله نعم ولدينا وما يخدعون لا يخدعون الا انفسهم. فهم في الحقيقة يخدعون انفسهم والله تعالى والله تعالى خاتم لكن هل يضاف الخداع الى الله؟ مر بنا هذا يا اخوان - 01:47:30ضَ

المآني والصفات المضافة الى الله اما ان تكون كمالا محضا هذا لا شك في اضافته اليه عز وجل. واما ان تكون نقصا فلا ولا تضاف اليه عز وجل وحاشا واما ان تكون - 01:47:53ضَ

كمالا في احيان ونقصا في ماذا في احيان فيضاف الى الله تعالى منها ما هو ما هو كمال فخداع المخادع او كيد الكائد او المكر بالماكر او السخرية بالساخر او الاستهزاء بالمستهزئ - 01:48:10ضَ

وكل هذه وردت في كتاب الله عز وجل كل هذا يعتبر ماذا يا اخوان تعتبر ايش لكن لا يجوز بحال ان يقال من صفاته او افعاله عز وجل المكروه كذا - 01:48:32ضَ

لان هذا ليس مدحا الا اذا كان على وجه الايش المقابلة واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكر الله الا قليلا لا اله الا الله اذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى وهذا هو الاثر الظاهر عليهم - 01:48:50ضَ

عن الصلاة اثقل الصلاة على المنافقين صلاة ما يراهم احد. بالتالي لا يبالون بها تلك صلاة المنافق تلك صلاة المنافق تلك صلاة المنافق. يرقب الشمس حتى اذا كانت بين قرني شيطان - 01:49:12ضَ

قام فنقر اربعا لا يذكر الله وفيها الا قليلة يراؤون الناس وهذا الخلل عندهم وين نعم من الباطل يراؤون الناس هو وان صلى بعض الصلوات فانما يصلي ماذا فانما يصلي لاجل الناس - 01:49:31ضَ

رياء حتى يراه الناس ويسلم له ما يسلم من امور ودنياه. والله المستعان. ولا يذكر الله الا قليلا ان ذكروا الله فانما يذكروه ذكرا قليلا وربما يكون هدفهم بذكرهم ايضا كغايتهم من صلاتهم - 01:49:56ضَ

وذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء حائرين. بين المؤمنين وبين الكافرين. كما قال عليه السلام مثل منافق كمثل الشاة العائرة بين غنمين فهو مع المؤمنين بالظاهر الا بالباطل - 01:50:18ضَ

وما المشركين بالباطن لا نعم لا بالظاهر ومن يضلل الله فلن تجد حيلة ولا سبيلة سبيلا ولا وسيلة الى هدايته ما دام ان الله تعالى قضى عليه بالضلالة اذ لم يكن اهلا - 01:50:38ضَ

الهداية. نعم يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا. نعم قال تعالى الكافرين اولياء من المؤمنين سبحانه وتعالى وصبر الكافرين - 01:50:59ضَ

والضرر اللاحق منه نهى عن موالاتهم والمولاة اقلها المحبة قال تعالى ها انتم الان تحبونهم ولا يحبون هذا عجب ان تحب من لا يحب من لا يحبك هذا كاف في عدم محبتهم - 01:51:32ضَ

كيف وهم المكذبون لله. كافرون بشرعه اعداء له سبحانه وبحمده اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا اتريدون ان تجعلوا لله عليكم حجة في معاقبتكم وتعذيبكم وفيه كمال عدله سبحانه وبحمده - 01:51:54ضَ

فانه لا يعاقب على امر حتى يقيم الحجة الحجة عليه نعم الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله فاولئك فاولئك مع المؤمنين. وسوف يؤتي الله المؤمنين اجرا عظيما - 01:52:24ضَ

ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم وكان الله شاكرا عليما لما ذكر الله سبحانه وتعالى على المنافقين الاية السابقة وقبيحة فعالهم ذكر الله تعالى عقوبته وبين ان عقوبتهم اشد عقوبة - 01:53:05ضَ

لان الكافر يا اخواني اشد المنافقة اشد ضررا وخطرا من ماذا واما هذا فكفره خفي هو يرى الحق ومع ذلك لا يقبله ولا يرضى به لهذا عاقبهم الله تعالى بهذه العقوبة الشديدة - 01:53:37ضَ

في الدرك الاسفل من النار في اسفل النار عياذا بالله من ذلك والنار دركات كما الجنة درجات ويتفاوت اهل النار في الدركات بتفاوت اعمالهم ويتفاوت اهل الجنة في الدرجات بتفاوت اعمالهم - 01:54:05ضَ

بعد رحمة ربهم سبحانه وبحمده ولكل درجات ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا واي نصير ينفعهم او يغني من الله شيئا الا الذين تابوا واعتصموا - 01:54:28ضَ

واخلصوا ودينهم لله اخواني عندما تتأمل كتاب الله ترى كرم الله وفضله ولطفه ورحمته سبحانه وبحمده وقل ان يذكر الكفر حتى النفاق الا ويذكر معه ماذا يا اخوان؟ توبة حتى قال عز وجل ليجزي الله الصادقين بصدقهم - 01:54:55ضَ

ويعذب المنافقين كم له؟ ان شاء الله. ان شاء او يتوب عليه ومع ذلك او يتوب عليه فهذا من لطفه وعظيم فضله ولهذا بعظ اهل العلم يعدون هذه الاية اية الاحزاب من ايات الايش يا اخوان - 01:55:26ضَ

الرجاء اذا كان منافق ربما يتوب الله عليه. لا شك ان المسلم يعظم الرجاء بربه سبحانه وتعالى ان يتوب عليه ويغفر الا الذين تابوا واصلحوا واخلصوا دينهم لله فاولئك مع المؤمنين - 01:55:54ضَ

ذكر الله سبحانه وتعالى توبتهم واستثنى من الدخول في النار من اتصف بهذه الاوساط الاربعة العلماء ابو سليمان تابوا الى الله واناب اليه تركوا ما يضمرونه به سبحانه وبحمده القصة الثانية - 01:56:24ضَ

واصلحوا وهذا يرد كثيرا في ايات التوبة الاصلاح ان يصلح الانسان ما افسده لان المنافق فاسد مفسد وان زعم ماذا يا اخوان؟ انه غير مفسد. زعم الاصلاح. واذا قيل انهم لا تفسدوا في - 01:56:53ضَ

قالوا انما نحن مصلحون الا انهم مفسدون ولكن لا يشعرون الوص الثالث واعتصموا بالله لجأوا الى الله فتوكلوا عليه وانابوا اليه لانهم كانوا قبل توبتهم يعتصمون بمن يا اخوان يعتصمون بالكفرة - 01:57:12ضَ

ويلوذنا بهم ويعتمدون سترى الذين في قلوبهم مرظ يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا ان تصيبنا ذلك الوصف الرابع واخلصوا دينهم لله هذان الامران العظيمان يا اخوان الاعتصام بالله والاخلاص - 01:57:39ضَ

له لا تكونوا توبة للمنافق مقولة الا باجتماعهما وتأملوا يا اخواني كيف ذكر الله الاخلاص هنا في التوبة. ولعل في الايات التي مرت بنا في ذكر التوبة الا الذين تابوا بعد ذلك واصلحوا - 01:58:08ضَ

فان الله غفور رحيم. في البقرة في ال عمران في هذه الصورة سيأتي في المائدة ان شاء الله فمن تاب من بعد ظلمه يذكر الله الاصلاح لكن لا يشار الى الاخلاص نص - 01:58:28ضَ

ولو انه مقصود قطعا. فلما النفاق شيء خفي. النفاق منافق. يا اخواني بينه وبين الاخلاص كما بين السماء والارض هو حتى ان عمل صالحا فانما يعمله ليس عنده ذرة اخلاص - 01:58:42ضَ

فلابد ايضا من هذا القيد ومن هذا الشرط العظيم وهو الاخلاص في توبتهم. حتى المنافق لابد من الاخلاص والاخلاص شرط من شروط نعم صحة التوبة لكن نص عليه هنا بالنسبة للمنافق - 01:59:06ضَ

لان حاله مصادمة ومعارضة الاخلاص فاولئك مع المؤمنين. الله اكبر. ما احسن هذه المعية يا اخوان ان يكونوا مع المؤمنين في احوالهم واعمالهم في ظاهرهم وباطنهم لا كحالهم قبل توبتهم مع المؤمنين في ماذا يا اخوان - 01:59:28ضَ

فضة في الزيف والبهتان في الظاهر فقط اما الان فاولئك مع المؤمنين بالايمان. كما قال عز وجل ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من نبينا والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. اللهم اجعلنا معهم يا ارحم الراحمين - 01:59:56ضَ

فاولئك مع المؤمنين وسوف يؤتي الله المؤمنين اجرا عظيما هنا قاعدة يا اخوان وش هي يمر بنا كثيرا اقامة الظاهر مقام فهناك وسوف يؤتيهم الله اجرا عظيما المعنى واضح لكن الله عز وجل قال - 02:00:20ضَ

وسوف اتوا الله من فوائد احمد ما هي تعميم كل المؤمنين سواء من قصد في الاية او او غيره التعليم انما اتاهم الاجر العظيم بسبب الايمان. وايضا هذا الوصل جليل جميل - 02:00:43ضَ

اجرا عظيما توصيف الاجر بانه عظيم والذي تفضل به وتكرم هو الرب هو الرب العظيم سبحانه وبحمده فما ظنك بعطية عظيمة من الرب العظيم سبحانه في مقال ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم وكان الله اي شيء يفعله الله تعالى بعذابكم - 02:01:00ضَ

وقد شكرتم وايش شكرتم وامنتم فليس لله سبحانه وتعالى غرض في في عذابكم. ان حصل الشكر والايمان وانما الذي يستحق العذاب من لا يكون شاكرا ولا مؤمنا ان شكرتم وامنتم قدم الشكر هنا - 02:01:27ضَ

على الايمان قيل لان الشكر سبب للايماني الشكر نعم شكر الانسان وربه سبحانه وبحمده فكان شكره سببا لماذا يا اخوان وقيل بل هذا من التجريد وش التجريد يا اخوان كلمة يستخدمها - 02:01:56ضَ

خلاف ما هو مشهور عندنا اي نعم بشكل خاص بعد العام يعني تجرد من لفظ العام لفظ خاص عام يشمل الدين كله والايمان خاص وعطفه عليه يدل على اي شيء - 02:02:23ضَ

العناية بالامام مزيد الاهتمام ان شكرتم وامنتم وكان الله شاكرا شاكرا بمن شكره عالما بحالي فمن شكره وفيه ان الله تعالى يحب ان يرى مقتضيات صفاته بيش يا اخوان في خلقه كيف - 02:02:40ضَ

ان شكرتم؟ ثم قال فان الله شاكر. شاكر فهو شاكر ويحب ان يرى ايضا من عباده ماذا الشكرة كما هو حليم يحب الحلم وكما هو عليم يحب ماذا يا اخوان - 02:03:12ضَ

يحب العلم ومن يطلق ويطلبه واخلاص ونية طيبة. جعلنا الله واياكم منهم وفقكم الله يا اخوان مساكم الله بالخير - 02:03:30ضَ