شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة لأبي بكر [ مكتمل ]

05 | اعتقاد أهل السنة والجماعة لأبي بكر الاسماعيلي لفضيلة الشيخ عبدالمحسن عبدالله الزامل 20-5-1441

عبدالمحسن الزامل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على رسول الله الكريم. اللهم نبينا محمد وعلى آله وصحبه في اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا واجعله مباركا حيثما كان. واغفر للسامعين والحاضرين. امين. اما بعد - 00:00:00ضَ

قال شيخ الاسلام الحافظ الحجة الفقيه الامام ابو بكر احمد بن ابراهيم بن اسماعيل بن العباس الجرجاني اسماعيلي ويقولون بتفضيل الصحابة الذين رضي الله عنهم لقوله لقد رضي الله عن المؤمنين - 00:00:40ضَ

اذ يبايعونك تحت الشجرة وقوله والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان احسان رضي الله عنهم ومن اثبت الله رضاه عنه لم يكن منه بعد ذلك ما يوجب سخط الله عز وجل - 00:01:00ضَ

ولم يوجب ذلك للتابعين الا بشرط الاحسان. فمن كان من التابعين من بعدهم لم يأت بالاحسان فلا دخل له في ذلك نعم حسن المبارك الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله واصحابه واتباعه - 00:01:20ضَ

باحسان الى يوم الدين اما بعد تقدم قول والحساب حق وكذلك ميزان والمعنى واحد لكن مما ينبه اليه ايضا ان من يحاسب يوم القيامة اما ان يكون عرظا لكتابه او نقاش او مناقشة والنبي عليه - 00:01:40ضَ

الصلاة والسلام قال من نوقش الحساب عذب وقال ذاك العرض ذاك فاما من اوتي كتابه بيمينه سوف يحاسب فهذا هو العرض معنى انه يعرض عليه عمله ثم يقول الله عز وجل عن تلك - 00:02:02ضَ

انا سترتها عليك بالدنيا وانا اغفرها لك اليوم كما تقدم الاشارة الى ذلك فهذا العرض يكون بيان النعمة منه سبحانه وتعالى حيث ستره ومن ستره الله في الدنيا ستره الله - 00:02:22ضَ

في الاخرة وغفر له. وحتى يزول اثر الذنب. حتى يزول اثر الذنب. وقال سبحانه يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محسن وما عملت من سوء تودع ان بينها وبينه امدا بعيدا. ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد - 00:02:43ضَ

يتقدم ايضا اشارة الى هذا المعنى. وان كل عبد عليه ملكان حافظان. يكتبان كل شيء ووضع الكما قال وضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة - 00:03:02ضَ

الا احصاه وجدوا ما عملوا حاضرا. ولا يظلم ربك احدا. سبحانه وتعالى فهذا الحساب المسلم بمعنى العرض انه يعرض عليه كذا وكما تقدم الصحيحين انه انه يضع عليه كنفه يضع عليه كنفه ويقول انا سترتها عليك بالدنيا وانا اغفرها لك اليوم. كذلك اشير الى مسألة آآ وهي - 00:03:23ضَ

مسألة بلا كيف؟ سبق الاشارة اليها انها بلا كيف بمعنى اننا لا نسأل عن الكيف ولا نقول ما هي الكيفية ليس نفيا للكيفية ان الله اخبرك كما قال المصنف رحمه الله انهى الى انه استوى يعني اخبرنا انه استوى سبحانه ولم يخبرنا كيف استوى كما - 00:03:54ضَ

انه ينزل ولم يخبرنا كيف ينزل ونحن ننتهي حيث انتهى الكتاب والسنة لا يتجاوز القرآن والحديث. والسلف قالوا لما ذكروا هذه الايات قالوا بلا كيف ليس نفيا للكيفية انما نفيا لان نفكر فيها او ندخل عقولنا في شيء لم يخبرنا سبحانه وتعالى عنه بل - 00:04:14ضَ

ما اثبته سبحانه وتعالى لنفسه. ثم ذكر رحمه الله ما يتعلق بفضائل الصحابة ويقوم بتفضيل الصحابة رضي الله عنهم الذين الصحابة رضي الله عنهم لقوله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يباني اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم واثابهم - 00:04:42ضَ

فتحا قريبا. ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله قويا عزيزا. وقال وعدكم الله مغانم كثيرة فعجل لكم هذه وكف ايدي الناس عنكم يقول لقد رضي الله عنه تحت الشجرة تحت الشجرة وهذه بيعة الرضوان في غزوة الحديبية فالنبي عليه الصلاة - 00:05:04ضَ

والسلام بلغه ان عثمان وبلغه بلغ الصحابة ان عثمان رضي الله عنه قد قتل لما بعثه الى مكة انه جاء معتم عليه الصلاة والسلام ثم تبين عدم صحة الخبر ثم بايع الصحابة رضي الله عنهم - 00:05:31ضَ

البيعة على الا يفروا. وفي لفظ على الا نموت. وكما قال سلم الاكوع وقال جابر على الا نفر المعنى واحد والبيعة كانت لهؤلاء الصحابة وكان عددهم الف واربع مئة وكسر - 00:05:49ضَ

زاد على الاربع مئة. ومنهم من قال الف واربع مئة. منهم من قال الف وخمس مئة. جاء في حديث جابر وعبد الله بن ابي وكذلك البراء بن عازب لو كان اكثر من الف واربع مئة - 00:06:07ضَ

فمن قال الف واربع مئة حذف الكسر. ومن قال الف وخمس مئة جبر الكسر وجاء عند البخاري من رواية عبد الله بن ابي اوفى كنا الف وثلاثمائة واخبر انهم ثمن المهاجرين - 00:06:23ضَ

هذه رواية هذه رواية وردت في هذا وقد ذكر الحافظ رحمه الله ما يبين انها لا تختلف مع تلك الروايات الاخرى والصحابة رضي الله عنهم اثبتوا انهم جمهور الصحابات وانهم الف واربع مئة - 00:06:43ضَ

او ينيف قليلا آآ كما تقدم وقوله السابقون الاولون من مهاجرين والانصار والذين تبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه. واعد لهم جنات تجري من تحت خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم - 00:07:00ضَ

والله عز وجل اثنى على المهاجرين والانصار واثنى واثني على الصحابة عموما رضي الله عنهم. في عدة في سور عديدة من القرآن في التوبة. وفي الانفال وفي سورة الفتح وفي الحديث وفي الحشر اثنى عليه سبحانه وتعالى واجمع المسلمون على ذلك - 00:07:18ضَ

قال سبحانه لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار. الذين اتبعوه في ساعة في ساعة العسرة. من بعد بعد ما كاد يزيغ قلوب ثم تاب عليهم انه بهم رؤوف رحيم - 00:07:45ضَ

واخبر سبحانه قد رضي الله عنهم وباء في تلك البيعة التي بايع فيها الصحابة رضي الله عنهم وقال عليه الصلاة انت وقال لا يدخل النار احد بايع تحت الشجرة كما في حديث جابر عند ابي داوود - 00:08:02ضَ

ورواه مسلم من حديث جابر عنه يبشر ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا يدخل النار ان شاء الله وهذا قاله تبركا ان شاء الله احد بائع تحت الشجرة. قالت حفصة رضي الله عنه بلى يا رسول الله - 00:08:22ضَ

من تهرها النبي عليه الصلاة والسلام. ثم قالت ثم قالت وان منكم الا واردها. فقال عليه الصلاة والسلام ثم قال ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جهيا. يعني كما قال سبحانه وتعالى - 00:08:37ضَ

ثم نجوا الذين اتقوا ونادوا الظالمين فيها جثيا. فلا يدخل النار احد من بايع تحت الشجرة وهذا فضل عام لهم رضي الله عنهم وبهذا بيان فظل الصحابة عموما والعلما قالوا الواجب الكف عن كل ما نقل مما جاء في - 00:08:57ضَ

والحرب بينهم هذا هو الواجب واجمع العلماء كما قال القحطاني في نونية رحمه الله دع ما جرى بين الصحابة في الوغى يوم التقى الجمعان فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم. وكلاهما في الحشر مرحمان. والله يوم - 00:09:22ضَ

بعثي ينزع كل ما تحوي قلوبهم من الاضغان والله عز وجل يرحم ما وقع يرحم الجميع. القاتل والمقتول. ومن كان باغيا ومن كان مبغيا عليه. والله عز وجل سماهم اهل الايمان كما قال - 00:09:44ضَ

وان طائفتان من المؤمنين فاصلحوا بينهما. فاخبر ولا يلزم من كون الباغي ان يكون معذبا في الاخرة بل الواجب كف اداة فقد يكون والواجب بيان الحق في هذا وكشفه ولهذا قال العلماء ان الله سبحانه وتعالى - 00:10:02ضَ

انعم عليهم وتفضلا عليهم وما وقع من المصائب فانه تكفير ورفعة لدرجاتهم رضي الله عنه وقال عليه الصلاة والسلام قصة حاطب لما قال عمر ما قال في الصحيحين لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم - 00:10:25ضَ

وعند ابي داوود باسناد صحيح ان الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم لقد غفرت لكم وان كانت المعنى لعل الثابتة في الصحيحين هذا بيان فظل هؤلاء رضي الله عنهم مع ما وقع منه رضي الله عنه. لكن لهذه الحسنات العظيمة - 00:10:49ضَ

تكون سببا لتكفير ما وقع. وكذلك ما وقع من الصحابة من الموقع ما بينهم مع ان المنقولة عنهم كما قال العلماء منهم وهو مكذوب منه ما هو منهم وهو متأول - 00:11:13ضَ

ومنه وما زيد فيه. زيد فيه وما كانوا متعودون فيه فهم مأجورون واذا كان الواحد من اهل الايمان يؤجر على ما تأوله فكيف بافضل الناس بعد الانبياء رضي الله عنهم صحابة النبي عليه الصلاة والسلام. قد خاب وخسر - 00:11:30ضَ

وباء في البيعة الخاسرة والضلال المبين. وخذل من عادى الصحابة رضي الله عنهم مع ما له من السابقة والاعمال العظيمة والفتوح التي انار التاريخ اهل الاسلام وقد يعمد بعض الظلال - 00:11:55ضَ

وبعض من في قلبه غيظ وحقد على الصحابة فينبش اشياء في الحقيقة لا حجة فيها ويعمد اناس من الصحابة قد وقع منهم ما وقع ويقول فعل وفعل. وخاصة في قتل في قصة فتنة عثمان رضي الله عنه - 00:12:14ضَ

وفي الفتنة الواقعة وفي الحرب الذي وقعت بين علي ومعاوية عبدالرحمن بن عديس البلوي الذي كان على رأس الجيش الذي جاء من مصر الى عثمان رضي الله عنه وقع ما وقع وحوصر عثمان اياما - 00:12:32ضَ

وكان على رأس الجيش على ما ذكر عبد الرحمن ابن عديس البدوي. وقد ذكروا انه من اهل بيعة الرضوان. وذكروا انه دخل على عثمان مع من قتله وهذا ان ثبت ان ثبت انه من اهل بيعة الرضوان - 00:12:54ضَ

ان ثبت هذا فالله سبحانه وتعالى النبي عليه الصلاة الله قد رضي عنهم وقد اخبر النبي عليه انه لا يدخل النار احدهم بايع تحت الشجرة وان ما وقع منه من الحسنات ما وقع من الحسنات فانها سب فانها سبب في تكفير ما وقع من بعد ذلك - 00:13:12ضَ

هم ليسوا معصومين وانها لا تقع منهم الذنوب وجنس الكبائر لكن هم لهم من الفضائل ما يكون سبب في محو هذه هذه الوقائع المنقولة عن بعضهم وما وقع لعثمان فهو رفعة رضي الله عنه له وقد اخبر النبي - 00:13:32ضَ

عليه الصلاة والسلام انه شهيد. رضي الله عنه هذا ان ثبت معنى الاسانيد الى عبدالرحمن الدويش البلوي في انه شهد رضوان كلها اسانيد ضعيفة اسانيد ضعيفة لكن ان ثبت فلا اشكال - 00:13:52ضَ

فلا اشكال في ذلك وقع ومع ان الجيش دخل في اناس لهم اغراظ سيئة واناس غرر بهم اناس غرر بهم فهذا واقع وكذلك ما ذكروا ما ذكروا عن ابي الغادية يسار ابن - 00:14:08ضَ

سبع وانه قتل عمار رضي الله عنه كما هو المشهور. فهذا ان كان ثابتا ان كان ثابتا وقالوا انه من اهل بيعة الرضوان. فالامر فيه كما يقال وفي عبد الرحمن العديس البلوي - 00:14:28ضَ

ان هذا الذي وقع كان منه تأولا وكان منه وقع منه لانه يعتقد ان في انهم في باغية اه نقل له او سمعه كما قيل اه عن من عمار ابن ياسر انه كان يتوعد - 00:14:45ضَ

عثمان والقصة في ثبوت نظر لان كون عمار بن ياسر يقول ما يقول في عثمان هذا في الحقيقة هذا موضع نظر. فالقصة في ثبوتها نظر. وما ذكروا من حديث عمرو بن العاص ان النبي عليه الصلاة والسلام قال قاتلوا - 00:15:05ضَ

في النار هذا الحديث صحه بعض المتأخرين ومن وفي صحته نظر في صحته نظر. فان ثبت الخبر يعني الخبر في ثبوته نظر. الخبر في ثبوته نظر. فالله اعلم. لكن الحديث كما قال ابن العاص لما - 00:15:22ضَ

قيل ان الرسول قال قاتله وسالبه. قاتله وسالبه. وهذا يبين ان الذي جاء لانه لا يكون لا لا يسلو بعضهم بعضا في حال البغي لان الذي يسلب يكون قصد بذلك المال قصد بذلك المال - 00:15:45ضَ

لم يكن عن الاجتهاد لكن هذا لو ثبت هذا هذا لو ثبت قالقات العمار وسالبه وهو لم ينقل ذلك عنه ولهذا قال انكر عن العاص او تأول هذا التأويل. هذا لو ثبت مع ان القصة فيها - 00:16:07ضَ

في ثبوتها نظر وما ينقل في هذا مثل ما تقدم. ولذا كل ما ينقل في هذا الباب كله قصد تشويش وحين يأتي بعضهم ويقول كيف يكون هذا الذي وقع منه لعثمان كذا وكذا؟ انه يكون اه مما - 00:16:27ضَ

ان يعني عفا الله عنه. يعني هل انت تتحجر في احكام الله هل يجوز هل تتحجر في احكام الله؟ فالواجب على المسلم ان يوقر الحدود ان يكون مع ما جاء في النصوص - 00:16:47ضَ

ينظر اليها بعين الوقار والاحترام ويقف الموقف الذي يقف اهل العلم وهذا هو الموقف الصحيح وهو الذي ذكره المتقدمون رحمة والله عليهم حين ينقل مثل هذه الاخبار وهذي الوقائع عن الصحابة رضي الله عنهم. فمن اثبت الله رضاه فمن اثبت الله رضاه عنه لم يكن منه بعد ذلك ما يجب سخط الله - 00:17:07ضَ

عز وجل ولم يجد ذلك للتابعين الا بشرط الاحسان. فهؤلاء من التابعين لهم ذلك بالاتباع باحسان على رضي الله عنه ومن كان من التابعين بعدهم لم يأت بالاحسان فلا مدخل له في ذلك. وهذا لا اشكال فيه لان لابد ان يكون من التابعين - 00:17:31ضَ

احسان والنبي عليه الصلاة والسلام والله عز وجل اخبر كما تقدم عن هؤلاء في ايات عدة وقال للفقراء المهاجرين الذي نخرج من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون. ثم ذكر الانصار فقال - 00:17:51ضَ

والذين تبوء الدار والايمان من قبلهم. يحبون من هاجر اليه ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا. ويؤثرون على انفسهم ولو كان صاصا ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون. ثم ذكر بعد ذلك من جاء بعدهم - 00:18:11ضَ

والذين والذي جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان. ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا. ربنا انا رؤوف رحيم. هذه الايات استوعبت اهل الايمان من الصحابة رضي الله عنهم من تبعهم الى يوم القيامة. ربنا اغفر لنا ولاخواننا سبقونا بالايمان - 00:18:29ضَ

هذا هو الواجب الترضي بخلاف من غاضه ما عليه الصحابة والعياذ بالله هذا كما سيأتي بالاشارة الى هذا ان هذا هذا امر خطير. حين يغيظه ما ذكره الله عنه ورضاه عنه وعفوه عنهم. وما جاء فضائلهم - 00:18:52ضَ

رضي الله عنهم نعم. ومن غاضه مكانهم من الله فهو مخوف عليه ما لا شيء. اعظم منه لقوله عز وجل محمد رسول الله والذين معه الى قوله ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطأه - 00:19:14ضَ

فاعذره فاستغلظ فاستوى على سوقه. يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار. فاخبر انه جعلهم غيظا للكافرين نعم فاخبر انه غيظ للكافرين. وان من غابهم من غاضه فعلهم ومناقبهم وفضائلهم وكان في قلبي غيظ عليهم والعياذ بالله فانه كما قال اليقين ابن الكفار - 00:19:34ضَ

ونزع مالك رحمه الله من هذا فائدة عظيمة. العلماء اشادوا بها قولوا مالك رحمه الله ان في هذا دلالة على انه من غاضه ذلك فانه من الكفار ولا شك ان الذين يغيظوا قلوبهم هم الصحابة فيسبونهم ويلعنونهم - 00:20:04ضَ

ويقعون فيهم هم اصحاب هذا هذا مذكور حيث غابهم ما غابهم هذه الفضائل العظيمة ليغيظ بهم كفار ليغيظ وانه هذا لا يكون الا للكفار والعياذ بالله. ولا شك لان هذا انكار لما - 00:20:31ضَ

اثنى الله به عليهم محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم. تراهم ركعا سجدا. يبتغون فضلا من الله ورضوانه. شيماهم في وجوههم من اثر السجود. ذلك مثله في التوراة - 00:20:56ضَ

ثم اختلف العلم هل ذلك مثلا في التوراة والانجيل؟ او والانجيل المثل الثاني. قال بعضهم يقف عند قوله ذلك مثلا في التوراة والانجيل قال بعض العلماء ذلك مثله في التوراة وما ثم قال ومثله في الانجيل ومثلهم في الانجيل ذلك مثل - 00:21:16ضَ

اخرج شطأ فاسر فاستيقظ فاستوى على شوكه يعجب الزرواع ليغيظ بهم كفر. وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما. اخرج شطأه اي فراخه. فازره قواه فاستغلظ على سوقه. وهكذا الصحابة رضي الله - 00:21:37ضَ

كانوا في اول الامر الاسلام غريبا ثم قوي ثم لم يزل يقوى الاسلام ويكثر الصحابة والنبي عليه الصلاة والسلام كان بينهم وكان اعلمهم كانوا يقتسون به ويقتنون به صلوات الله وسلامه عليه حتى قو وصاروا - 00:21:57ضَ

عشبة عظيمة فاظهر الله الدين ثم بعد ذلك حصلت الهجرة وحصلت الخيرات العظيم والفتوح الى ان جابته مكة. ثم بعد ذلك بدأت فتوح الجزيرة. ثم بعد ذلك قبض الله نبيه عليه السلام وقد قرت عين نبيه صلوات الله - 00:22:21ضَ

وسلامه عليه ثم سار اصحابه رضي الله عنهم على طريقه في نصر الاسلام ونشر الاسلام والجهاد في سبيل الله رضي الله عنهم. وقالوا بخلافتهم لقول الله عز وجل وعد الله الذين امنوا منكم - 00:22:41ضَ

اعملوا الصالحات فخاطب بقوله منكم من نزلت الاية وهو مع النبي صلى الله عليه واله وسلم على دينه. فقال بعد ذلك ليستخلفنهم كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من - 00:23:01ضَ

خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا. فمكن الله بابي بكر الصديق وعمر وعثمان الدين وعد الله الله امنين يغزون ولا يغزون ويخيفون العدو ولا يخيفهم العدو. نعم. وهذا ذكره مصنف رحمه الله - 00:23:21ضَ

سبق اليه بعض العلماء كالشافي وغيره ان قوله وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستقنهم الارض وليمكن لهم دينا كما افتخر الذين قبلهم يعني بني اسرائيل حيث استخلفهم وملكهم - 00:23:41ضَ

على الجبابرة كفهم وكف شرهم واستخلفوه هذا الوعد كما قال رحمه الله قال اخاطب قومي منكم من نزل اي هو مع النبي عليه على دينه. فقبل ذلك ليستخلفنه الله كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم ولا يمكن - 00:23:55ضَ

ان لهم دينهم لقد ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم منا. يعبدونني لا يشركون بي شيئا هذي شروط الاستخلاف. والمصنف رحمه الله اه نقل هذا او قاله كما قاله او اه - 00:24:17ضَ

سبقه لذلك بعض العلماء قبله ومنها العلم من قال هذه لا دليل على التخصيص هي عامة بالله سبحانه وتعالى كل من وفى بهذا الشرط كل من وفى بهذا الشهر. والصحابة - 00:24:35ضَ

والخلفاء الراشدون هم اول واولى من يدخل في هذه الاية استخلفهم الله في الارض استخلفهم الله في الارض ومكن لهم في الارض تمكينا عظيما. وما دار الفلك على مثل ما وقع منهم من الفتوح والنصر والتمكين وخاصة كما يقول ابن كثير رحمه الله - 00:24:53ضَ

في عمر رضي الله عنه يقول ما دار الفلك على مثله يعني في ما وقع منه من الفتوح والتمكين حيث امتد الاسلام والفتوح بلاد الشام ومصر كسرى وفارس العظيمة وكذلك في عهد عثمان ولا يلزم من كون ما وقع في عد عثمان ووقع الا يكون التمكين حاصل وكذلك في عهد علي رضي الله عنه فالتمكين - 00:25:22ضَ

وليس معنى ذلك انه لا يحصل شيء من الفتن او شيء من ما يقع بينها الاسلام هذا لا لان الدين قائم والجهاد قائم ثم هو ايضا في كل من قام بالدين - 00:25:52ضَ

ثم بعد ذلك يكون التمكين او جاءت الاخبار في التمكين الاعظم وظهور الاسلام وان يدخل الاسلام كل بيت. كما في حديث حديث لعله حديث مقدام حديث لا اله الا الله - 00:26:10ضَ

من لا يترك الله بيت مدر ولا وبر الا ادخله الله الاسلام بعز عزيز او بذل ذليل عزا يعز به الاسلام وذلا يذل به اهل الكفر اوطان الكفار حديث حديث من؟ من يذكر صحابية - 00:26:33ضَ

المقدام. نعم. عزا يعز به الاسلام هذا عام جاءت الاخبار عن النبي عليه الصلاة والسلام بهذا والمعنى ليس خاص فلا نقول الله ما اخبر ولم يقل ان هذا بهؤلاء دون هؤلاء نطلق الاية - 00:26:57ضَ

هذا هو الاصل وهذا هو النهج الذي يسرقه ابن جرير رحمه الله. في كثير من الايات اذا جاء مثل هذا يقول اخبرنا الله بهذا ولم يخبرنا بانه لهؤلاء دون هؤلاء ولا لهؤلاء القوم دون هؤلاء القوم - 00:27:18ضَ

ولهذا يقال بالعموم نعم. قال وقال نعم اي نعم حي تميم الداري عند احمد عند احمد عندك الشنادى؟ نعم سنادة ايش قال عن زين قال الامام احمد رحمه الله تعالى حدثنا ابو المغيرة قال حدثنا صفوان قال حدثني سليم بن عامر عن تميم الداري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه - 00:27:33ضَ

عليه واله وسلم يقول سليم عند سليم قال حدثني سليم بن عامر قال عن تميم الداري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ليبلغن هذا الامر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر الا ادخله الله هذا الدين بعز عزيز - 00:27:56ضَ

وبدون لدليل عزا يعز الله به الاسلام وذلا يذل الله به الكفر. وكان تميم الداري يقول قد عرفت ذلك في اهل بيتي لقد اصاب من اسلم منهم الخير والشرف والعز. ولقد اصاب من كان منهم كافرا الذل والصغار والجزية - 00:28:19ضَ

صحيح يقول وعد الله نعم. وقال مكن الله ذلك لهم امنين يغزون ولا يغزون ويخيفون ولا يخاف العدو ولا يخيفهم العدو. وهذا لكل من اخذ بهذا الشرط ولله الحمد. نعم وقال وقال عز وجل لقوم - 00:28:38ضَ

تخلف عن نبيه عليه السلام في الغزوة التي ندبهم الله عز وجل بقوله فان رجعك الله الى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي ابدا ولن تقاتلوا معي. ولن تقاتلوا معي عدوا. انكم رضيتم - 00:29:02ضَ

بالقعود اول مرة فاقعدوا مع الخالفين. فلما لقوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسألونه في الخروج للغزو فلم يأذن لهم انزل الله عز وجل سيقول المخلفون اذا انطلقتم الى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم - 00:29:22ضَ

يريدون ان يبدلوا كلام الله. قل لن تتبعون كذلكم قال الله من قبل. فسيقولون بل تحسدون بل كانوا لا يفقهون الا قليلا. نعم. يقول وقال وقال عز وجل لقوم تخلفوا عن ابيه في الغزوة التي ندبهم الله - 00:29:45ضَ

عز وجل بقوله فان رجعك الله الى طائفة منهم. فان رجعك الله يا طائفة فاستأذنوك فقل لن تخرجوا معي ولن تقاتلوا معي عدوا انكم ابدا لن تقاتلوا معي عدوا لم تقاتلوا معي ولم تقاتلوا معي انكم رضيتم عدي اول مرة فاقعدوا مع الخالفين. هذه الاية مع الاية التي بعدها - 00:30:08ضَ

اراد المصنف ان يستدل بها كما تقدم. وهذا لعل هو الذي ذكره الشافعي رحمه الله وكذلك هذه في قوله سيكون مخلفون اذا انطلقتم الى مغانم لتأخذون ذرونا نتبعكم يريدون ان يبدلوا - 00:30:34ضَ

قل لن تتبعون كذلكم قال الله من قوله فسيقولون بل تحسدون بل كانوا لا يفقهون الا قليل لا فهم له لا فهم لهم وهذه الاية في سورة التوبة وهذا على ان المخاطبين سورة التوبة هم المخاطبون في سورة الفتح - 00:30:54ضَ

في سورة الفتح لكن ظاهر القرآن يعني ان هؤلاء في سورة التوبة بعد ذلك ولا بسورة الفتح هؤلاء في سورة فتح في الذين عن غزوة الحديبية ولم يخرجوا فلما خرج النبي عليه الصلاة والسلام - 00:31:16ضَ

الى فتح مكة قالوا ذر واتبعكم يريدون ان يبدلوا كلام الله. والله عز وجل اخبر ان هذه المغانم لمن كان فخرج مع عليه الصلاة والسلام وعدكم الله مغانم يريدون ان يبدلوا وعد الله لان الله قال وعدكم الله مغانم كي تأخذوها فعجل - 00:31:41ضَ

وكف ايدي الناس عنكم والله عز وجل وعده مغانم لما فاتتهم مغانم. لما فاتتهم مغانم في في فتح مكة يسر الله لهم بعد ذلك لما دعوا الى قتال من قاتلوهم في هوازن وغير ذلك - 00:32:03ضَ

سأعوض مغانم بعد ذلك. فقال ذروا ما اتبعتم يريدوا ان يبدلوا كلام الله. قل لن تتبعون كذلك قال الله فسيقولون بل تحشدون بل كان يبكون الا قليلا قالوا بظنه وهذا من جهلهم وانه لا فهم لهم كما قال العلماء - 00:32:26ضَ

هذا هو الظاهر والله اعلم. كما تقدم ولهذا ستأتي الاية بعدها ستأتي الآية التي بعدها ليستدل بها على تثبيت هذا القول تثبيت هذا القول وان هؤلاء الذين دعوا دعوا لم يدعوهم الرسول عليه الصلاة والسلام انما دعهم الصحابة - 00:32:44ضَ

دعاهم الصحابة بعد ذلك في القتال بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا قال نعم. وقال لهم قل للمخلفين من الاعراب ستدعون الى قوم اولي بأس شديد تقاتلونهم هم او يسلمون فان تطيعوا يؤتيكم الله اجرا حسنا. وان تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذاب - 00:33:12ضَ

ابا اليما. نعم. او ان ايضا اه ان الذين ايضا في غزو الحديبية ليس في الغنائم التي بعد الفتح لا في غنائم حنين نعم المراد غنائم حني بعد فتح بعد فتح الحديبية - 00:33:41ضَ

لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين فقوا بعد وقاتلوا. الحديبة فتح عظيم وهيئت ويسرت امورا عظيمة. والله عز وجل بعد ذلك يسر لهم المغانم. وكانت غزوة الحديبية غزوة حنين في عام سبع. بعد الحديبية. وهذا هو المراد. وعدكم الله مغانم كثيرة - 00:34:00ضَ

كف ايدي الناس عنكم. فعوضوه بالغنائم التي فاتتهم او عوضوا لما لم يحصل لهم دخول لانه وقع الصلح عن اه حصل ما حصل يوم حنين فاصابوا غنائم كثيرة. وهذا هو الذي اراد المنافقون ان يشاركوهم وان - 00:34:26ضَ

قل لن تتبعون كذلكم قال الله من قبل سيقول بل تحسدون بل كانوا لا يفقهون الا قليلا وقال لهم قل للمخلفين من الاعراب سيدعون الى قوم اولي بأس شديد. تقاتلونهم او يسلمون. فان تطيعوا يؤتكم الله - 00:34:50ضَ

واجرا حسنا. وان تتولوا كما وتوليتم من قبل يعذبكم عذابا اليما. وسيشرح المصنف رحمه الله هذه الاية هو يبين وجه الدلالة وان كان الاظهر خلاف ما ذكر وهو الذي عليه آآ المحققون المفسرين - 00:35:09ضَ

رحمه الله وهو الذي ينتظم اه من جهة المعنى كما سيأتي ان شاء الله. نعم. والذين كانوا في عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم احياء خوطبوا بذلك لما - 00:35:29ضَ

تخلفوا عنه وبقي منهم في خلافة ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم. فاوجب لهم بطاعتهم اياهم الاجر ترك طاعتهم العذاب الاليم ايذانا من الله عز وجل بخلافة رضي الله عنهم. ولا جعل في قلوبنا غلا لاحد - 00:35:45ضَ

منهم فاذا ثبت خلافة واحد منهم انتظم منها خلافة الاربعة. نعم. رحمه الله يقول اذا انا هؤلاء والذين كانوا في عهد رسولنا احيان خوتي وبذلك لما تخلفوا عنه. وبقي منهم في خلافة ابي بكر وعمر وعثمان. فوجب له - 00:36:05ضَ

بطاعته الاجر واذا انتظم لختام ابي بكر فهو بخلافة بقية الخلفاء الراشدين. عيد الخلفاء الراشدين. لكن لا دليل على ما ذكر رحمه الله لان الله قال تدعون الى قوم اولي بأس شديد. فيجوز هؤلاء ان هؤلاء القوم هم من قاتلوا - 00:36:25ضَ

في هوازن وقد يكون قوما قبل ذلك وقد يكون كما قال بعضهم فارس والروم فالله والله عز وجل لم يخص قوم من قوم فلهذا تكون الاية عامة في كل من دعي - 00:36:48ضَ

من هؤلاء او من جنس هؤلاء اذا دعي الى قوم بأس شديد ان يقاتلوهم حتى يسلموا او يسالموا اسلموا او يسالموا فالمعنى تقاتلونهم الى ان يستسلموا ويسالم او يسلم والمقصود من الجهاد ليس القتل. المقصود حتى لا يبقى في الارض الا مسلم او مسالم - 00:37:08ضَ

لا يبقى في الارض الا مسلم او مسالم. ولهذا اختار جمع من اهل العلم ورجح العلامة القيم رحمه الله في احكام الذمة وهو الظاهر الادلة ان الجزئية تؤخذ من كل كافر - 00:37:42ضَ

من الجزية تؤخذ من كل كهف. فلا يبقى في الارض الا مسلم او مسالم. فالاية عامة وليست خاصة وهذا اظهر من جهة المعنى وهو وقع في عهد ابو بكر رضي الله عنه ثم عمر من اه - 00:37:56ضَ

نصرة الدين وما وقع في علي ابي بكر رضي الله عنه من قتال اهل الردة ثم بعد ذلك مواقع امين عمر رضي الله عنه الصحابة جميعا معهم من الجهاد وفتح بلاد الشام وفارس - 00:38:17ضَ

ومصر وغيرها هذا امر ظاهر في التاريخ الاية عامة لمن كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم او كان بعده فلم تخص قوم من قوم كما يقوله جرير رحمه الله. نعم. شيخنا في سند اخر في الاطراف - 00:38:37ضَ

عند الامام احمد عن المقداد. نعم اه بالنسبة للحديث قال الامام احمد قال حدثنا يزيد ابن عبد ربه قال حدثنا هذا الجرجسي في قهوة. نعم. نعم. قال حدثني ابن جابر قال سمعت سليمة ابن - 00:38:55ضَ

الرحمن ابن يزيد ابن جابر. نعم. في عبد الرحمن بن يزيد ابن تيمية ضعيف. عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثقة. نعم. قال سمعت المقداد ابن الشام لسليم عامر خبائري. نعم. شامي ايضا فالاسناد شامي. نعم. نعم - 00:39:09ضَ

قال سمعت المقداد ابن الاسود يقول سمعت رسول الله هذا الحي الثاني كنت اذكره ايضا. نعم المقداد ايش قال؟ يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يبقى على ظهر الارض بيت مدر ولا وبر الا ادخله الله كلمة الاسلام بعز عزيز او ذل ذليل اما يعزهم الله فيجعلهم من اهله - 00:39:25ضَ

او يذلهم في دينون لها سليم سليم سماع من مقداد نعم سمعنا سمع عن مقداد المقداد المقداد الان مضى حديث التميمي قال وثقه ابن حجر شيخنا لا لا ليست هو ثقة لكن سماع السماعة من المقداد - 00:39:45ضَ

سماع سليم هل سمع ايش قال؟ علي التعليق اذا قال سمعت نعم صرح شيخنا. ايش قال؟ قال سمعت المقداد من قال سمعت المقداد ابن الاسود لا ليس للتعليق عليه التعليم لا ليس مم - 00:40:17ضَ

وثقه بالحجر تكفي يكفي توثيقه شيخنا؟ لا السماع ليست ثقة وثقة. قد يكون الذي ارسل من اوثق الناس كلام السماع هل سمع ولا صرح هل خلاص اذا صلح خلاص. نعم - 00:40:33ضَ

بارك الله فيك. وش كبرك طيب نعم قال ويرون الصلاة الجمعة وغيرها خلف كل امام مسلم برا كان او فاجرا فان الله عز وجل فرض الجمعة وامر باتيانها فرضا مطلقا. مع علمه تعالى بان القائمين يكون منهم الفاجر والفاسق. فلم يستثني - 00:40:50ضَ

دون وقت ولا امرا بالنداء للجمعة دون امر. وهذا وهذا في الحقيقة من اعظم ما يستدل به العلماء وخاصة المتقدمون دائما يستدلون بالاطلاق والعموم. والمتقدمون لا يفرقون بين الاطلاق والبخاري رحمه الله له في صحيحه رحمه الله بالاخذ باطلاقات النصوص العجب العجاب من تأمل تراجمه رحمه - 00:41:13ضَ

والله العموم العموم ولهذا ذكر في صحيحه رحمه الله بابا ما معناه يعني باب اقامة الجمعة في القرى او شيء من هذا وان امير الابلة كتب الى الزهري يسأله هل يقيم الجمعة او لا يقيمها - 00:41:39ضَ

وكتب اليه الزهري ان النبي عليه قال الامام راع ومسؤول عن رعيته وان هذا يدخل فيه كل من له ولاية هذا استوديوها قديم لاهل العلم الامام الزهري والبخاري رحمه الله دائما ما يعتني بالعمومات - 00:42:01ضَ

والاطلاقات وهي ترى في هذه التراجم الشيء العظيم مما يكون آآ دليلا في مسائل لا تتكلف فيها الاستدلال. قال رحمه الله قال اه رحمه الله ذكر في صحيحه رحمه الله باب التسمية عند الوقاع وفي كل شيء او الطعن - 00:42:24ضَ

لانه ايقاع وفي كل شيء وذكر ايضا عن حديث عائشة رضي الله عنها قال باب التيمن في دخول المسجد وغيره باب التيمن في دخول المسجد وغيره يعني استدل العلماء دخول المسجد - 00:42:50ضَ

اذا دخل المسجد دخل بيميني مع انه هناك دليل يدل على مشروعي دليل نص او فعل عن النبي عليه سيتقدم يمينه البخاري يقول باب التيمم في دخول المسجد. وساق حديث عائشة كان يعجبه التيمم - 00:43:11ضَ

وان كان ورد عند الحاكم انه سنة الوداع باليمين وحديث اقتلوا في ثبوته بعضهم رجح وقفه على انس يساق عن ابن عمر الدخول بنيامين ولم يعني يذكر من وصله وبعضهم بيض له. فالمقصود ان - 00:43:28ضَ

ان البخاري رحمه الله يعتني بالاطلاقات والعمومات ما يكون مفيدا لطالب العلم في عدم التكلم في الاستدلال بل يأخذ بالعموم. ومن هذا ما ذكر صنف رحمه الله. يقول ان الله عز وجل لم يستثني وقتا دون وقت - 00:43:52ضَ

يا ايها الذين اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة. والله سبحانه وتعالى يعلم ان اقامة الجمعة كله يقيمها وكان يعني قبل ذلك كان من يقوم بالجمعة والجمع او كذلك الصلاة يقوم بذلك الولاة - 00:44:12ضَ

فلم يستثني احدا سبحانه وتعالى. فدل على ان الصلاة صلى خلفهم. الجمعة وغيرها. لكن غير الجمعة اه او اذا كانت هذه الصلاة التي تقام مثلا امكن ان تقام خلف من كان عدلا - 00:44:32ضَ

مستكملا للامامة هو الاكمل. لكن اذا لم يتيسر غيره فلا يجوز التخلف عن الجمع والجماعات الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصلون خلف اناس مغموس عليه في دينهم. في البخاري ان ابن عمر كان يصلي خلف الحجاج - 00:44:52ضَ

وابو سعيد الخدري رضي الله عنه كان يصلي خلف مروان ابن حكم كما في صحيح مسلم وكذلك ذكر ان ابن مسعود كان يصلي خلف الوليد ابن عقبة قصته معروفة في صحيح مسلم وانه صلى بالفجر وقال ازيدكم كان واليا لعثمان بالكوفة - 00:45:12ضَ

المختار بن عبيد وامثاله الله بن زياد كان الصحابة يصلون خلفهم رضي الله عنهم مع ما هم متهمون به لا يجوز ترك الجمع والجماعات بعد اقامتها لكن قال العلماء اذا كانت الجمعة مثلا اذا كانت الجمعة يقيمها الواحد مثلا من الناس او الجماعة يقيمها الواحد من الناس - 00:45:33ضَ

امكن وكان هذا الذي يقيم الجمعة مبتدعا ضالا مثلا وامكن يصلى في مكان اخر في صلى في مكان اخر خلف شخص ليس متهم بدعة كان هو الاكمل والاتم اذا تيسر ذلك. كان هو الاكمل والاتم اذا تيسر - 00:46:01ضَ

بشرط الا يترتب على التخلف عن الصلاة معه فتنة او شر. لكن لو ترتب على ترك الصلاة في هذا المسجد مثلا فتنة او شر او تفرق او نزاع فانه يصلي - 00:46:21ضَ

الا اذا كانت البدعة بدعة يكفر بها صاحبها فهذه لها تفصيل عند العلماء. ومن كان يكفر من كان كافرا مرتدا انه لا يصلى خلفه. لكن ما كان من اهل بدع - 00:46:37ضَ

والمعاصي الكبار نحو ذلك. ولا يمكن الصلاة الا في هذا المكان او لا يمكن الصلاة الا خلفه. فلا يجوز التفرق و عدم ايقاف الجمعة. قال والبخاري رحمه الله بوب في الصحيح باب امامة المفتون والمبتدع - 00:46:51ضَ

قال الحسن وقال الحسن يقول البخاري وقال الحسن صلي وعليه بدعته سنده عن عبيد الله بن عدي بالخيار رضي الله عنه عن صحابي صغير قال دخلت على عثمان وهو محسوب - 00:47:11ضَ

فقلت يا امير المؤمنين انك امير عامة وقد نزل بك ما نزل ويصلي بنا امام فتنة ونتحرج من ذلك طالع عثمان رضي الله عنه وهو محسوب حاصروه وحصروه. فقال الصلاة خير ما يعمل الناس. فاذا احسنوا فاذا احسن الناس - 00:47:29ضَ

فاحسن معهم واذا اساؤوا فاجتنب اساءتهم امر باقامة الصلاة والصلاة خلف من؟ جاء يقود الفتنة لقتل عثمان رضي الله عنه. رضي الله عنه. هكذا كانوا رضي الله عنهم وامر من جاء - 00:47:54ضَ

الا يدفع عنه. وكل من جاءه بنصرته من الصحابة قال انت خارج خير منك داخل. يقول ايه؟ لما جاءه الصحابة رضي الله عنهم قد اخبر النبي عن هذا الامر فالمقصود ان ان هذه الفتنة التي وقعت في عثمان رضي الله عنه امر ان يصلى ولا تترك - 00:48:11ضَ

الجماعة نعم ويرون جهاد الكفار معهم وان كانوا جوره. نعم. كذلك الجهاد وهذا محل اتفاق يجاهدون خلف الائمة يرون اقامة الجمعة والجماعة وهذا الدين قائم وكذلك اخبر النبي عليه الصلاة والسلام - 00:48:32ضَ

ان الخير في نواصي الخير الاجر والمغنم والجهاد عليه والجهاد باق ولم يستثني احدا من الائمة عليه الصلاة والسلام كما تقدم الواجب والجهاد مع هؤلاء الائمة. ونصرتهم والقيام معهم. وعدم التخلف عنهم - 00:48:57ضَ

لان في في التخلف عنهم من المفاسد والظرر ما يربو على هذه المصالح وتكون مفاسد عظيمة ولهذا قالوا يرون جهاد الكفار معهم. وان وقع منهم ما وقع. وهكذا كانت طريقة اهل العلم رحمة الله عليهم - 00:49:19ضَ

الاتفاق منه نعم. ويرون الدعاء لهم بالاصلاح والعطف الى العدل. نعم. وكذلك الواجب على ناس واهل العلم عليهم الدعاء لولاة الامر يدعون لهم بالصلاح والاصلاح والنبي عليه قال الدين النصيحة. قلنا الدين النصيحة الدين نصيحة - 00:49:41ضَ

رواه ابو داوود وهو عند مسلم مفردا هذا من حديث تميم الداري وعند ابي داوود من حديث ابي هريرة الدين النصيحة الدين النصيحة الدين وقال فيهما قلنا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم - 00:50:08ضَ

صلاح الولاة صلاح عظيم صلاحهم صلاح عظيم فيدعوا لهم بالصلاح. ان بصلاحهم وصلاح بطانتهم وهكذا اهل العلم يدعون بصلاحهم والامام احمد رحمه والله مع انهم كانوا يدعونه الى خالق القرآن - 00:50:27ضَ

كان يدعو لهم ويقول لو اعلم ان لي دعوة مستجابة لصرفتها الى السلطان رحمه الله نعم. ولا يرون الخروج بالسيف عليهم ولا يرون الخروج بالسيف ولم يقع هذا الا وقعت مفاسد - 00:50:44ضَ

والظار ومن تتبع التاريخ وجد ذلك لما فيه من المفاسد والظرر على البلاد والعباد حتى يؤول الامر الى فتن والى ضلالات حين يكون الخروج عليهم وهذا الواجب هو الصبر عليهم لو وقع ما وقع مثلا ورأى امور فالله عز - 00:51:00ضَ

يا ايها الذين اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون. هذا الواجب واذا امرا يكرهه يصبر ويدعو ان بالخير ويدعو بالصلاح لولاة الامر. ويجتهد في بيان الخير. هذا هو الواجب - 00:51:28ضَ

وليس كل منكر ينكر بل قد يكون الانكار هو عين المنكر. والواجب هو التغيير بقدر ما يتيسر. ليس مسألة كان الواجب هو التغيير بقدر ما تيسر نعم ولا القتال في الفتنة ولا القتال في فتنة القتال فتنة لا يجوز - 00:51:45ضَ

لان الفتنة حين تحصل الفتنة لها معاني. لكن الفتنة حين تكون فتنة بين الناس على مال او فتنة في قتال والعصبية والقتال الذي يكون على سبيل هذا فتنة. والنبي عليه الصلاة والسلام قال ستكون فتن. القائم فيها - 00:52:06ضَ

خير من الساعي او الماشي فيها خير من الساعي. والقائم القائم خير من الساعي. القاعد هي خير من القائل. من استشرف له استشربت له. فمن كان له ابل فالحق بابله. ومن كان له غنم فليحق - 00:52:26ضَ

قالوا فمن لم يكن بالغنم؟ فقال هل ينجو؟ وجاء في رواية عن ابي موسى انه عليه الصلاة والسلام قال فسروا في قصيكم وقطعوا فيها اوتاركم. والزموا فيها اجواف بيوتكم. وعند ابي داود كونوا احلى - 00:52:46ضَ

في بيوتكم وعند بيوتكم كن كخير ابن ادم يعني كن عبد الله المقتول لا عبد الله القاتل. فان خشيت ان يصيبك وهدى السيف فضع يعني لو دخل عليك بيتك لانها فتن وفي صحيح مسلم عن معقل بن يسار ان النبي عليه الصلاة والسلام العبادة قال - 00:53:06ضَ

العبادة في الهرج كهجرة يعني الى النبي عليه الصلاة والسلام لان الناس يغفلون العبادة تجد في حال الفتن في حال الشرور كثير من الناس يبتلى والعياذ بالله يستوشي الحديث ويكثر الكلام وخاصة اليوم تتبع الوقائع والحدائق - 00:53:26ضَ

الوقائع والاحداث التي تثير الفتن وينشغل عما فيه الفائدة من العلم والعبادة ودعوه العلم النافع والعمل الصالح ولا علاج للفتن الا بالتقوى الفتنة قائمة. قال اطفئوها بالتقوى فاطفاؤها يكون بالتقوى. وذلك ان - 00:53:46ضَ

الذي يحرص على العبادة يكون عاملا بالسنة. واذا كان اجره قال كهجرة الي والله اعلم. وصلى الله وسلم وبارك - 00:54:15ضَ