من وحي القرآن - تفسير الآيات من سورة الأعراف للشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله- مشروع كبار العلماء

05-من وحي القرآن للشيخ محمد الأمين الشنقيطي - تفسير سورة الأعراف - الآيات [52-53] - كبار العلماء

محمد الأمين الشنقيطي

يسر مشروع كبار العلماء بالكويت ان يقدموا لكم هذه المادة يقول الله جل وعلا ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون هل ينظرون الا تأويله يوم ياتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا - 00:00:03ضَ

الحق فنحمد غير الذي كنا نعمل قد خسروا انفسهم وضل عنهم مما كانوا يفترون لما بين الله جل وعلا مصير اهل الجنة ومصير اهل النار وما يقوله كل من اهل الجنة واهل النار للاخرين - 00:00:33ضَ

وما يقوله اصحاب الاعراف للطرفين بين اما الذين هلكوا واستحقوا النار وخلدوا في النار ما جاء هنالك الا عن الاعراب عن هذا الكتاب الاعظم. والنور المبين الذي انزله رب السموات والارض - 00:01:08ضَ

وفصل بي العقائد والحنان والحرام وبين فيه الامثال وما يوصل الى الجنة وما يوصل الى النار واوضح فيه كل خير وحذر فيه من كل شر وبشر فيه وانذر هم الذين صاروا الى الناس ومن عمل بهذا القرآن - 00:01:36ضَ

هم الذين صاروا الى الجنة ومنذ انزل الله هذا الكتاب الذي هو اعظم كتاب نزل من السماء الى الارض وجمع الله فيه علوم الاولين والاخرين استحال شرع ان يدخل احد النار - 00:02:05ضَ

الا عن طريق الوعاض عنه او يدخل احد الجنة الا عن طريق العمل به. فالعمل به مفتاح الجنة. والاعراب عنه مفتاح النار ان يكفر به من الاحزاب فالنار موعده الاية ولاجل ذلك - 00:02:29ضَ

جعله الله رحمة لقوم وفقهم للعمل به وحجة ووبالا على قوم خونة يعملوا به قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقر. وهو عليهم اعمى. اولئك ينادون من مكان بعيد - 00:02:53ضَ

وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد والدين الا خسارا. وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طيانا واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا فان الذين امنوا - 00:03:19ضَ

وهم يستبشرون واما الذين في قلوبهم وماتوا وهم كافرون ولذا قال هنا ولقد جئناهم اي الخلاوة الذين كنا نقص خبرهم لان بعضهم في الجنة وبعضهم في النار معنى هذا القول فالكتاب السماوية والاظهر ان المخاطبين به - 00:03:48ضَ

الامة المراد الموعدون به امة محمد صلى الله عليه وسلم. وان الكتاب هو هذا القرآن العظيم ولقد جئناهم اي اذا جئنا هذه الامة التي دخل بعضها الجنة وبعضها النار بكتاب. انزلناه على - 00:04:26ضَ

نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقراءة الجمهور من السبعة بل والعشرة ولقد جئناهم بكتاب فصلناه. اما قراءة ولقد جئناهم بكتاب فضلناه. اي على الكتب فليس من القراءة السرية قرأ بابنه حسن وغيره وهي وان كانت شاذة ما معنى - 00:04:50ضَ

صحيح لانه مفضل على سائر الكتب وقراءة الجميع. والله اللام للقسم. والله ما تركناهم سدى ولا في غفلة والله لقد جئناهم بكتاب يعني اتيناهم بالكتاب قدمنا انه قيل له الكتاب - 00:05:22ضَ

انه مكتوب في اللوح المحفوظ كما قال بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ وفي صحف عند الملائكة كما في قوله في صحف مكرمة مرفوعة وطهارة. وكذلك هو مكتوب عند المسلمين. في مصاحفهم - 00:05:47ضَ

بكتاب فصلناه صيغة الجمع للتعظيم. والله هو الاتي بهذا الكتاب وحده. المفصل له وحده وصيغته في داره جئنا وفيه فصلنا انما هي للتعظيم والمعنى فصلناه التفصيل ضد الاجمال ومعنى تفصيل هذا الكتاب اجعلناه مفصلا - 00:06:10ضَ

بينا فيه العقائد بتفسير وايضاح والحلال والحرام والامثال والمواعظ وما يدخل الجنة وما يدخل النار وما يرضي الله وما يسخط الله وما تصنع به احوال الانسان في دنياه واخرته ولا تفسدوا به - 00:06:40ضَ

لقد الله في كل شيء وبين فيه اصول كل شيء. فاوضح فيه العقائد ومكارم والخروج من الشبهات ورفع فيه الهمم. وبين اصول الحلال والحرام. واصول وجميع الاشياء والغريب كل الغريب - 00:07:07ضَ

الذي لا يقضي الانسان عجبه منه ان امة ينزل عليها هذا الكتاب الذي يقول الله فيه من انه فصله على علم منه بينه مفصلا باذن الله جل وعلا المحيط بكل - 00:07:33ضَ

في شيء ودمر فيه جميع المصالح ودعى جميع المفاسد وخير الدنيا والاخرة وهذا كله من رب العالمين المحيط علمه بكل شيء. وهذا كلامه الذي فصله على علم واوضح وبين فيه معالم الخير ومعالم الشر وما يصلح دنيا دنيا الانسان - 00:07:54ضَ

اخرته وما يكون به على خير في تلك الدارين. وهو تنزيل رب العالمين. وتفصيل خالق السماوات والارض ومع على كله يرغب عن هذا الكتاب ولا يبالي به ويذهب يطلب كلاب الخنازير فهذا من غرائب من غرائب - 00:08:24ضَ

وعجائبه كيف تصرفوا هذه الامة؟ عن هذا الكتاب المنزل الذي هو كلام رب العالمين. وما في وهذه من العقائد والحلال والحرام والمعاملات والمواعظ ومكارم الاخلاق والاباح علاقات المجتمع فيما بينه وما وفي وايضاح حالة الانسان في نفسه وما - 00:08:54ضَ

ينبغي ان يكون عليه وما ينبغي ان يكون عليهما مجتمعه الخاص مع مجتمعه العام تكون عليه مع اعدائه. كل هذا فصله رب العالمين واوضحه. وذهبه بيانا رسول كريم ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فتركها محجة بيضاء ليلها كنهارها - 00:09:26ضَ

لا يزيغ عنها الا هالك. من سلك هذا القرآن العظيم وعمل به. وبالسنة المبينة خير الدنيا وخير الاخرة وكان اعظم الناس هيبة واقواهم شوكة واعزهم فالامة التي نزل القرآن على اسلافها تخلت عن هذا الكتاب المحكم - 00:09:56ضَ

الذي هو كتاب رب العالمين. الذي قال فيه ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم المفصل له هو الله على علم من الله. المحيط علمه بكل شيء. ومع هذا يترك ويذهبون يطلبون الرشد - 00:10:26ضَ

رتبها كفرة جهلة مؤلمة قلوبهم كالانعام او اضل سبيلا. ها على من اغرب ما يشاهده الانسان. ولو اننا لم نراه ايانا لما كنا نصدق ان عاقل يذهب عن كلام رب العالمين الذي بين فيه الرشاد - 00:10:56ضَ

خير الدنيا وخير الآخرة. كل شيء يتركه عمدا. دائما انه لا ينظم الحياة ولا يساير اكبر حضارة ثم يذهب الى وضعية وقوانين افرنجية لا يعلمون عن الله شيئا. لا يعلمون الا وهورا من الحياة الدنيا - 00:11:26ضَ

فهذا من اغرب ما وقع في التاريخ. نسأل الله ان يبصرنا بهداه ولا يضلنا ولكن ما بينا مرارا ان الذين ينصرفون عن انوار القرآن القرآن يطلبون الرشاد في نظم كفرية قوانينية مخالفة لهدى الله - 00:11:56ضَ

في كتابه الذي فصله على علمه هدى ورحمة ان الذي برهم الى ذلك ان القرآن اعظم نور. والله يسميه النور في ايات كثيرة. يا ايها الناس من ربكم وانزلنا اليكم نورا مبينا. فامنوا بالله ورسوله والنور. الذي - 00:12:26ضَ

انزلنا على عبدنا ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا فهو نور اعظم نور وهؤلاء الذين ينصرفون عنه الى النظم الوضعية الكافرية في الحقيقة هم والخشاش لا يلام اذا كان لا يمكن ان يرى ضوء الشمس لان بصيرة - 00:12:54ضَ

ليس لها استعداد ولا قوات على مقابلة الشمس مثل النهار يزيد ابصار الورى هذا كما اشار الله لهذا بقوله يكعد البرق يخطف ابصارهم وبين جل وعلا في سورة الرعد ان هذا القرآن لا ينصرف عنه ويجهد احقيته - 00:13:24ضَ

الا من اعمى الله بصيرته بالكلية والاعمى اذا كان لا يبصر الشمس ذلك في قوله افمن يعلم ان ما انزل اليك من ربك الحق كمن هو تصرح بان الذي لا يعلم انه الحق ان الذي منعه من ذلك هو اعمى وعدم - 00:14:02ضَ

رؤية الاعمال الشمس لا يجعل في الشمس لبسا ولا شكا ولا ريبا اذا لم تكن للمرء عين صحيحة اراد ان يركب والصبح مسفر. ولم يكفي هؤلاء المساكين الخفافيس. لم يكفيهم - 00:14:32ضَ

يعرضوا عن القرآن وتركه وراء ظهورهم وتهبيل اراء الكفرة الفجرة عليه لن وزعموا ان بعض تشاريعه التي نظمها الله وشرعها انها ليست والعياذ بالله ومن زعم هذا فقطعنا في حكمة الله وكفر بالله كفرا بواحا - 00:14:52ضَ

ترى الجهلة ملاعبة. الذين صبرهم ذكرين كما يشاؤون يقولون كيف يجعلون دين الاسلام ميراث المرأة اقل من ميراث الرجل وعين القرابة التي يدري بها الرجل هي يا عين القرابة التي تدلي بها المرأة. فكيف يكون نفس ما يبلي به الرجل؟ هو ما تدري به المرأة - 00:15:22ضَ

ثم يفضله عليها والله جل وعلا يعلم ان هذا سيدل به قوم وان من تبديل الرجل على المرأة في الميراث. ليس بحكمة ولا صواب انه ضال واذا بين هذا من غرائب القرآن حيث قال بعد قوله للذكر مثل حظ الانثيين اتبعه - 00:15:52ضَ

قوله يبين الله لكم ان تضلوا. تبين ان من لم يتبع هذا التشريع. وقعنا فيه وهو كما قال الله ثم يقولون كيف يجعل دين الاسلام الطريق بيد الرجل من غير دين المرأة مع ان عقد النكاح اول لم يكن الا باذن المرأة ورضاها - 00:16:22ضَ

عقدة اجتمع عليها فكيف يجعل الاستقالة منها للرجل وحده؟ دون اذن المرأة ثم بالفلسفات الشيطانية ربما اثنى الرجل جمالها وشبابها حتى صارت لا يرغب فيها غيره ثم يلقيها ويطلقها فتلقى ضائعة ويلفقون نحو هذا من الفلسفة - 00:16:52ضَ

الشيطانية التي يأتي بها قوم اعمى الله بصائرهم عن انوار القرآن وحكم رب العالمين الباهرة ونحن نذكر ربنا ان شاء الله. بعد الاشياء التي طعنوا بها في التشريع الاسلامي ان الذي جرهم الى وعدم معرفتهم وطمس بصائرهم - 00:17:22ضَ

وضلال قلوبهم وكم من عابد قولا صحيحا وافدته من الفهم التقييم اما تفضيل الله للرجل على المرأة في الميراث فقد اشار لحكمته بقوله الرجال قوامون على وتخريب ما تعيب فيه الرجل الوارث ولا المرأة الوارثة ولا في تحصيله عرقا - 00:17:52ضَ

انما هو مال من ملكهم الله واياه تفضلا منه ملكا جبريا. من غير ان يتسبب فيه بعمل ولا بكد ولا بكذا. فالله من لك وما اياه. وقد اجرى الله عادته بحكمته. انه - 00:18:31ضَ

لما قسم الانسان الى ذكر وانثى جعل ذكراه بقوة حالها وطبيعتها قوة قوة وكمال والانوثة ضعف خلقي في ذل ونقص خلقي هذا النوع من الانسان عليه. وعامة العقلاء لا يكادون يختلفون فيها عند المكابرين - 00:18:51ضَ

بجرسفات الشيطانية والدليل على ذلك ما اشار له الله في سورة الزخرف في قوله او ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين في القراءة الاخرى او من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين. يعني يجعلون لله البنات - 00:19:21ضَ

مما يجعلون له اضعف الولدين جبلة وانقصهما خلقه. وهو الانثى وهي تجعل لها الزنا الزينات ربما ثقبت اذانها وجعلت فيها الاقرار تجعل في جيدها القلائد من انواع الحلي وفي معاصمها وفي خلاخلها - 00:19:45ضَ

كل ذلك هو جبر لذلك النقص الخلقي الذي خلقها الله عليه وجبلها عليه وما الحي الا زينة من نقيصة يتمم من حسن اذا واما اذا كان الجمال موفرا كحسنك لم يعتد الى ان يزور اما الذكر - 00:20:15ضَ

وكمال فحولته هو جمال وكمال طبيعي. ولذا لا تزيد الدنيا على الازمنة والقرون تخرق اذان النكور وتجملوهم بالاقراط والشنوف ولا تجعلوا لهم قلائل والخلاخيل والاساور وانما تجعل ذلك للانثى والافرنج الذي لا يحاولون انهما سواء - 00:20:45ضَ

ولا يحمرون فم الذكر وكل ذلك يشيل الى الفرق الجبلي الطبيعي بينهما الذي جبلهم الله عليه. فلما كان الله جل وعلا جعل الانوثة في اخر طبيب وفرقتها ضعفا خلقيا ونقصا في ظليا وجعل الذكور في اصل خلقتها - 00:21:15ضَ

جمالا طبيعيا وقوة جبلية اقتضت حكمة العليم الخبير. ان يجعل ذلك القوي حي من على ذلك بقوته. الناقص لدينته. ليستجلب له ما يعجز عنه من الخير ويدفع عنه ما يعجز عنه من الشر - 00:21:45ضَ

ولذلك كان الرجل يترقب النقص في حياته دائما فانه يبذل يبذل دائما النفقات في صدقات الزوجات والانفاق عليهن وفي مؤن الجهاد وفي مواهب الدهر فهو غار من بار دائم والمرأة تترقب طول حياتها الزيادة وان يناكسها تترقب رجلا يدفعنا - 00:22:12ضَ

مالا كثيرا في صداقها ويقول لجميع مؤنها ولوازمها في الدنيا فهي تترقب الزيادة داعم والرجل يترقب النقص داعما فلما كان الحكيم الخبير اراد ان يقسم عليه انني دائما على مترقي الزيادة دائما. جبرا لبعض نقصه - 00:22:42ضَ

تجد اخته ترفع لها الاموال الكثيرة في صداقها ويقومها بنفقاتها وكل ما يلزم لها. والرجل اخوها الاخر هو الذي يبذل ما عنده. في نفقات زوجته ومعونات الجهاد وغير ذلك. واذا وجدنا من من يقسم - 00:23:12ضَ

احدهما يترقب النقص دائما. والثانية يترقب الزيادة دائما الزيادة دائما لهذا وزيادة لهذا عن هذا واقعة موقعها عن حكمة بالغة ووضع امره ولهذا كان جل وعلا يفضل في الميراث الذكر على الانثى - 00:23:42ضَ

لان الوتر باذل يبلغ همه الازواج وفي نفقاتهن وفي نفقات الاولاد وفي نور الجهاد وغير ذلك من وجوع البر. والمرأة دائما تترقب رجلا يبيل لها مالا كبيرا يسمى الصداق ويقول بشؤونها من انفاق وملبس ومكان ومشرب وكل ما تحتاجه اليه. وايثار - 00:24:22ضَ

انك على مترتب الزيادة حكمة بالغة وعم واضح واقع موقعه كما لا يخفى الا وانما جعل الله الرجال قوامون على النساء بما جعل الله في زكوره وخلقتها من القوة والكمال. وقصور الانوثة عن ذلك. ولذلك كان الولد ينسب - 00:24:52ضَ

الى الرجل والمرأة راضية. نفس المرأة تقول لولدها الذي نفست به. وخرج من قبولها هذا لابيه وفقا لقوله تعالى ادعوهم لابائهم وجعل الله الرجل هو المسئول عن المرأة يقوم اخلاقها ويقوم بشؤونها وهو مترقب النقص والبذل - 00:25:22ضَ

واجعل الله النساء ينفق عليهم ليس لاهانة لهم ولا لهبن لحقوقهم ولا ولكن ما هو اكرام لهم بحسب طبيعتهن وخلقتهن التي جبلهن عليها خالق السماوات والارض لان المرأة تتعرض لاعين الخونة لانها كلها لان المرأة كلها هي متعة وتلذذ ابت ام كرهت - 00:25:52ضَ

لان عين الانسان اذا نظرت الى جمالها تلك التي نهى واستغلت جمالها كرها فاقتضت حكمة ان تصل وتجعل الدهر ولوازمه ونواربه وما لا يليق بشرفها فهذه تعاليم الاسلام وصيانته واكرامها وبذلها لحقوقها الكاملة. مع ما بينا مرارا انها تساعد في بناء المجتمع - 00:26:32ضَ

وتربية الاسرة داخل بيتها مساعدة اعون مما يعمله الرجل خارجا. لكن من وراءه يعلم ان تفضيل الرجل في الميراث عن المرأة بحكمة بالغة واضحة لا يجهلها لا كذلك جعل الطلاق بيد الرجل حكمته بالغة واضحة لا اشكال فيها - 00:27:12ضَ

ان النساء وان كن في غاية الكرامة على ازواجهن وعلى اسرهن وهن بالمنزلة العليا التي جعلها الله لهن من انهن يكفلن جميع الحقوق ويكفين جميع المؤونات والا يبذل لضياع شرفهن ولا مروتهن هن مع - 00:27:48ضَ

مزارع تزرع فيها النقط حتى تستعقد ويا اخيها صاحبها تزير النطفة في ثم تلدها فيأخذها صاحبها الذي زرعها وهو الرجل. ويقال انا ابن فلان والله وانما تم النساء حرثا لان طبيعة الحال - 00:28:18ضَ

والامر الواقع هو يقتضي ذلك بلا شك ولا ريب. لان الة التناسل والازدهار هي مع رجل وارادت المرأة ان تأخذ حملا من الرجل وان تجامعه فتحمد منه وهو كائن فان ذكره لا ينتشر اليها ولا تقدير ان تأخذ منه شيئا بخلاف الرجل فعنده الة - 00:28:48ضَ

فهو فعيل بطبيعة حاله. وهي مفعول بطبيعة الوضع الذي خلقها الله وجبلها فالرجل قد يجامعها راغمة مكرهة وتلد ولدا يكون هو خير الدنيا والاخرة عليها وان حملت به كرها وارهاما غير راضية. اما الرجل فلا تكاد المرأة ان تحصل منه على - 00:29:18ضَ

لانه اذا كان غير راغب في ذلك لا ينتشر ذكره ولا يقوم اليها تقدير منه على شيء فتبين انه ثائب بطبيعة الحال والجبلة الخلقية وانها مفعول بالطبيعة التي خلقها الله وجبلها عليها كما قال نسائكم حر لكم لانه يحددها - 00:29:48ضَ

كما قال ابو كبير منه يعني تهبط شرا ممن حمدن به وهن عواقب يعني حبلت به امه وهي عقيدة حب كنطاقها شابة نزارها ممتنعة من ان تحل الانسان فقد اكرهت على ذلك الجماع الذي حفظت منه - 00:30:18ضَ

ولاجل هذا اذا كان الرجل فاعلا والمرأة مزدرا ليس من العقل ولا من الحكمة ان نقول انسان لا رغبة له في الازدراع في حقل لا بد ان يرغمك على على الحقل والبقاء معه وانت لا رغبة - 00:30:49ضَ

والرجل لم يفني من جمال المرأة شيئا انما ادنى جمالها والايام افنى يقيل الله قول الله للشمس طلوعها شيئا وانما نقصه الله بطول عمرها والمدة معها هو قائم بجميع شؤونها وليس ملزما ببقاء داعما عند حقل لا خير له فيه - 00:31:09ضَ

فلو رغم على البقاء مع ابائنا وهو كاره لم تستفد منه شيئا ولم تقدر ان تأتي منه بولد ولا ان تحقد منه على شيء بخلاف الرجل وكذلك يزعم ان تعدد الزوجات من التشريع الذي - 00:31:39ضَ

بطيب وكلوا على قصور منه قبحهم الله. لان تعدد الزوجات فيه مصلحة المرأة مصلحة الرجل ومصلحة المجتمع فهو تشريع سماوي يشمل جميع المصالح فهم يقولون ان تعدد الزوجات امر لا ينبغي لان الرجل اذا كانت امرأته واحدة ام تنام ان يأخذ بخاطرها - 00:31:59ضَ

ان يعيش مع ابي عيش مستقيم به. كل منهما قرين العين بصاحبه. اما ان جمع معها اخرى انه سخطت هذه فهو بين سخطتين دائما اذا داء وان الاشكال بالذرة الاخرى يلهم قلب الزوجة الاولى وان هذا التشريع ليس بطيب - 00:32:29ضَ

كل هذا جهالة منهم قبحهم الله ولان المشاغبة امر طبيعي بين الناس. فالرجل تقع المشاغبة بينه وبين امه بينه وبين ابيه اخيه وبينه وبين زوجته الواحدة فهي امر طبيعي بالنسبة - 00:32:59ضَ

الى الناس يتخاصمون مرة ويكون بينهم بعض الشنآن والشر. مما يرجع كل منهم الى رضا الاخر والمرأة الواحدة قد تمرض وقد تنفس وقد تحيض فتبقى الرجل معطلة والمرأة غير صالحة في ذلك الوقت. او حفظها او مرضها - 00:33:19ضَ

صالحة في ذلك الوقت باخص الزوجيات. وتبقى فتبقى فتبقى مواهب الرجل معطلة وهذا لا ينبغي ان ان الله اجرى العادة بان النساء اكثر من الذكر في جميع الدنيا وكذلك تلهته الاحصاءات العالمية لان الذكر اصعب تعرضا لاسباب موت من النساء - 00:33:49ضَ

خروجا للقتال مزاولة في ميادين الحياة فالموت يكفر فيهن غالبا فالنساء كل رجل على امرأة واحدة لبقي عدد ضخم ورأم من النساء لا ازواج لهن والى الزنا والى تفشي الرذيلة - 00:34:19ضَ

الخلق ومكارم الاخلاق. مع انه ليس مع الرجل اثنتين او ثلاثا كما قال الله. فلا ضرر عن المرأة لا لا تجد ضررا من عدم الحوض الانساني. لان الرذيلة يأتيها في ليالي قليلة وتجد من يقوم بشؤونها - 00:34:49ضَ

ولذا البلاد التي تمنع تعدد الزوجات تجدها تمنع امرا حلالا فيه صالح الرجل المرأة وصالح المجتمع بكثرة الاولاد. قال وهم مع ذلك فيهم كثير من النساء همل وكل واحد والعياذ بالله له كذلك وخليلات يزاني بهن - 00:35:09ضَ

فتنتشر الرئية وتضيع الاخلاق وتضيع المروءات من الرجال تريد النساء مستعدات كلهن للزواج. لان كل امرأة بلغت مبلغ الزواج فهي مستعدة للزواج ومعكم الرجال مستعدا للزواج. لانه قد يعوقه الفقر عن القيام باللازم. ونحو ذلك في الوقوف الى - 00:35:39ضَ

لاحظوا على الواحدة لبقي عدد ضخم خال من ازواج وكانت حرفة الزنا والعياذ بالله اخلاقه وباعت مروءته وباع شرفه هذا هو تشريع خالق السماوات والارض. والمرأة وان كان في الضرة عليها بعض اعين في قلبه - 00:36:09ضَ

الا ان هذا الخبيث انه يغتفر لاجل هذه المصالح وهي مصلحة الرجل حيث لا منابعه او لباسها او مرضها وفيه مصلحة للمرأة حيث لا يبقى عدد ضخم من النساء لا ازواج لهن لان الرجال اقل منهن وفيه مصلحة للامة بكثرة النسل. لان - 00:36:34ضَ

انه اذا تعدت الزوجة تعددت الزوجات وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالتزويد وانه يكاثر بنا الامم فتعدد الزوجات مصلحة لنفس المرأة هي لا تبقى لا زوج لها فتحت لي - 00:37:04ضَ

ومصلحة للرجل لان لا تعطل منافعه كحج المرأة او نفاسها او مرضها وفيه مصلحة للامة بكراهة الرجال. ولان لان الكفرة لها شأن وتقدير الامة على ان تكافح فيها يا عدو الاسلام وتعد بها الكفاح الداعم لبلادها هذه مصالح الاسلام. وهي رابحة لا - 00:37:24ضَ

ما يزينه ابليس لانه لا بد ان تكون النساء كالرجال في جميع الميادين ان الحق فيه مع القرآن كما لا يخفى. الشيطانية انما اخلاق الناس وضيعتهن من حيث لا يشعرن. لان الشيطان - 00:37:54ضَ

بدأ به الاسلام من معاونة الرجل وامرأته على بناء اولادهما واسرتهما والمساعدات في مجتمعهما بان يخرج الرجل ولان تهمه قوية وعضلاته قوية وعيونه محمرة قوية يقول في كبح الحياة لتعطيل شؤون الحياة وفي الجهاد - 00:38:24ضَ

يا رب الكفاح المسلح واعلاء كلمة الله ويترك قرينه الاخر الكريم وهو امرأته الكريمة الحديثة المطيعة لله جل وعلا المحافظة على شرفها ودينها وكرمها المبيضة وجه نفسها اسرتها يتركها ببيته بقيادة وشكر وعفاف فيجدها قائمة احسن قيام - 00:39:01ضَ

وعلى الفقيه فتعالجه. وعلى المريض وعلى شهور البيت فتقوم بجميع مصالحها. فاذا دعا الرجل من عمله وجد قرينه الاخر الكريم قائما باكبر المساعدة واعظم معونة واعوان تربية للولاد الصغار لتعليمهن الادب ومبادئهن - 00:39:31ضَ

سيجد قرينه الاخر الكريم. قائلا له باعظم المساعدة على بناء الاسرة الخاص وبناء المجتمع العام لانه مترتب من الاسر الخاصة الا ان الشيطان لعداوته لبني ادم على التعاون الكريم الشريف النزيه وبناء المجتمع من الطرفين على اكمل الوجوه واتمها - 00:40:01ضَ

ويقول الرجل يخرج ويختلط في الدنيا وتبقين انت محبوسة كالدجاجة فانت لست في ذجاجة انت انسان ينبغي ان تخرجي كما يخرج الرجل لا تزعلي ما يزاوله الرجل فاذا خرج مع اضطراب ان يؤدي لسان يجلس في البيت ليحافظ على - 00:40:31ضَ

فيصير ذلك الامير المسكين هو الضحية وهو الدجاجة المحبوسة في البيت من الخروج ويكون جمالها وقفا على الخونة كما اودعناهم مرارا. لانها اذا خرجت كانت كل عين بادرة تنظر اليها وتتمتع بجمالها كما شائت. والرجل ربما نزل منه المعني - 00:41:01ضَ

الجميلة كما هو معروف فيستغل جمالها مجانا بلا ثمن غدرا وخيانة ومكرا وجناية على شرف المسكينة وعلى مروءتها وعلى فضلها وعلى اسرتها فلسفة شيطانية باسم التقدم باسم الحضارة باسم التمدن وكل ذلك واذلال وضياع للاخلاق - 00:41:31ضَ

والمروءة والشرف تحت شعارات براقة زائفة يضيع الشيطان تحتها كل فضيلة وكل التي اطلقت لنسائها الحرية وكن يخرجن عاريات الحياء النسوي وصارت اولاد تؤخذ من الشوارع تعد بالالاف والملايين. ومن نار في احصائيات اولاد الزنا في العالم المتمدن - 00:42:01ضَ

نعلم ان نتيجة فبذفات الشيطان هي الزنا والانحطاط الخلقي وضياع الشرف وذهاب المروءة والكرامة ومع هذا هذا يسمونه التقدم والحضارة والتمدن وذوق التنين والتشريع السماوي الذي ولقد جئناهم بكتاب فاستلمناه على علم الهدى رحمة لقوم يؤمنون الذي طعنوا فيه ونبذوه - 00:42:41ضَ

وتقولوا عليه كما تقول الكفار انه لا يساير ركب الحضارة وليس بصالح لكل زمان هو الذي يأمرهم بالافات والكرم والمحافظة على الاخلاق والشرف مع العمل الحثيث في الدنيا وربما تغتر - 00:43:11ضَ

بعض النساء الى مزاولة الاعمال كالتي لا زوج لها ولا ولي لها يقوم بشؤونها فنحن لا نقول انها وتبقى عارفا لا تعمل بل تذهب وتعمل في بعض مرافق الحياة. لتسب خلتها وماء وجهها عن تكفف الناس. ولكنها - 00:43:31ضَ

وعدم مخالفة للاجانب وعدم ايجار بالفضيلة والكتاب فرب امرأة عملت عملا من اعمال الحياة الدنيا شدت به خلتها وقومت به شأنها وهي في غاية والتستر ونحن الاخلاق والحاكم ان الله جل وعلا يقول ولقد جئناهم بكتاب فاصطلح - 00:43:51ضَ

على علم هذا الكتاب نص له خالق السماوات والارض حال كونه حال كونه ذلك التفسير على منه جل وعلا وعلمه محيط بكل شيء ناحى عليه شيء فهو عالم بما كان وما يكون وما وما - 00:44:21ضَ

لان ابي النامرة ان العلم شامل لله جل وعلا وحده هو المحيط علمه بكل شيء اعلم ما كان وما يكون حتى انه من احاطة علم لا يعلم ما سبق في اذنه انه لا يكون هل لو كان - 00:44:41ضَ

ومن احاطة علم الله ان جميع الخلائق لا يعلمون الا ما علمهم الله من علمهم. فالعلم المحيط الله جل وعلا وحده ولا يعلم احد شيئا الا ما علمه العليم الخبير - 00:45:01ضَ

جل وعلا ومما يوضح هذا ان اعلم الخلائق الملائكة والرسل الكرام صلوات الله وسلامه عليه والملائكة لما قال لهم خالقهم جل وعلا انبئوني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين معنى قال الملائكة قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. فقوله لا علم لنا - 00:45:18ضَ

التي وهؤلاء الرسل الكرام الذين هم صفوة الله من خلقه. واعلم الخلق بالله صلوات الله وسلامه عليهم الا تجدهم وخاتموهم وافضلوهم على الاطلاق. نبينا صلى الله عليه وسلم رمي زوجته ام المؤمنين - 00:45:48ضَ

عائشة بنت الصديق رضي الله عنها واكبر شنيعة وهو صلى الله عليه وسلم مع ما اطاع الله من النبوة والعلم العظيم ما كان يدري احق ما قيل عنها ام كريم؟ وكان - 00:46:11ضَ

لا يدري عن حقيقة الامر ويقول لها يا عائشة ان كنت فتوبي وان كنت ولم يعلم حقيقة الامر حتى اعلمه الحكيم الخبير. فقال له اولئك مبرؤون مما يقولون له النظرة ورزق كريم. ولما نزل الوحي ببراءتها وقالت لها امها قومي الى رسول الله فاحمدي. قالت لا والله - 00:46:31ضَ

اين احمده ولا احمد الام الا الله فان الله هو الذي برأني وهو لم يبرئني وقد امر النبي صلى الله عليه يقول كنا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول لكم اني ملك لنتبع الا ما - 00:47:01ضَ

اهل وقد قيل له ان يقول ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير. وعلى نبي الله ابراهيم وهو ذبح اجله وتعب هو وامرأته في امداد العجل يظن ان الضيف الذي - 00:47:21ضَ

الذين عنده يأكلون ولم يعلم انهم جبريل والملائكة معه فلما رأى ايديهم لا تصل اليه نشرهم وبين لهم انه خائف منهم. قال قال انا منكم ودينون. ولن يعلم انهم ملائكة - 00:47:41ضَ

رسول الله حتى اخبروه قال لهم ما خطبكم ايها المرسلون؟ قالوا انا ارسلنا الى قوم لوط ولما نزلوا بنبي الله نوح وقال هذا يوم عصيب يظن انهم فتيان ختان الوجوه - 00:48:01ضَ

وان قومه يفعلون بهم فاحشة لواء حتى قال كلامه المحزن لو انني بكم ولم يعلم انه ملائكة حتى قال له جبريل يا لوط ان رسل ربك لم يصلوا اليك وهؤلاء الذين كانوا يدفون الباب يريدون ان يفعلوا فاحشة جبريل والملائكة معه. لما - 00:48:21ضَ

لما اذن الله لجبريل مسح وجوههم بريشة من جناحه فبقيت اعينهم كانها لم تكن اصلا كما يأتي في قوله عنهم ولقد راوده عن بيته اعينهم وهذا نبي الله نوح وهو له قراءة ما - 00:48:51ضَ

وسلامه عليه. ما كان يوم ان ابنه كافر ان ابنه كافر. وكان يقول ربي ان ابني من اهلي. وان وعدك الحق وقد قلت لي يحمل فيها من كل زوجين اثنين واهلك ولم يدري ما حقيقة ولدي حتى اعلنه الحكيم الخبير - 00:49:11ضَ

قال له يا نوح انه ليس من اهلك. انه عمل قول صالح. فلا تسألني ليس لك به علم. اني اعظك ان تكون من والا تغفر لي وترحمني اكن من الخاسرين. وعلى نبي الله يعقوب الذي قال الله فيه وانه ليؤن لما علمناه اذت عيناه من - 00:49:31ضَ

لم يدري عن ولده يوسف في مصر ما بينه وبينه الا ما لحظوا قريبا. حتى جاءه البشير بخبره وسليمان اعطاه الله الريح. وراح شهر وسخر له الجن والطير. ما كان يدري عن مليكته - 00:50:01ضَ

ولا ما جرى فيها حتى اخبره الهدهد المسكين الضعيف. وكان الهدهد وكان سليمان عليه لانه خرج بلا علم وتفقد الطير فقال انه عذابا شديدا هؤلاء المحبة او ليأتيني بسلطان مبين. فلما علم الهدهد لقضية اليمن بعد علم التاريخ - 00:50:21ضَ

وان الجغرافيا وكان سليمان يجهله قطرها يرعم قوة وصمودا امام سليمان امام النبوة والملك وقفة الرجل الصامد ونسب الاحاطة لنفسه ونبه عن سليمان وقال اني احق بما لم وهكذا ان الله جل وعلا هو المحيط علمه بكل شيء - 00:50:51ضَ

ولكنه يطلع رسله على ما شاء من ايديه. وقد اطلع نبينا صلى الله عليه وسلم لا يعلم كثرتها الا الله. كما توفي صلى الله عليه وسلم حتى لم يكن طائر يحرك جناحه الا - 00:51:21ضَ

وبين لاصحابه جميع الفتن وجميع ما يقع في اخر الزمان مما علمه الله من العيوب ولكنه لا يعلم من ذلك الا ما علمه الله. كما قال جل وعلا الا من ارتحى بملهي فلا يظهر على غيبه احد - 00:51:40ضَ

الايات اما الله جل وعلا وعلمه محيط بكل سوء يعلم ما كان ويعلم ما كما لم يكن وما سيكون كيف يكون ويعلم ما سبق في علمه انه لا يكون يعلم ان لو كان كيف يكون فهو يعلم ان ابا لهب لم يؤمن ويعلم لو - 00:52:00ضَ

والايات الشاهدة فان الكفار يوم القيامة حقيقة الاخرة ندموا وتمنوا ان يردوا الى الدنيا مرة اخرى ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين. بالقراءة الأخرى ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين. والله - 00:52:24ضَ

ان هذا الرد الذي تمنوه لا يكون ومع ذلك فهو عالم ان لو كانت ولذا قال والمتخلفون عن غزوة تبوك علم الله في سابق نسبه انهم لم يحضروا عن هذه الحكمة. كما قال ولكن كره الله انبعاثهم من ربطهم. وقيل اقعدوا مع القاعدين - 00:52:58ضَ

وخروجهم الذي سبق في علمه انه لا يكون هو عالم انه كان كيف يكن؟ كما صرح به في قوله لو خرجوا فيكم ما ولا اضاع خلالكم يرضونكم الفتنة وهذا في القرآن كثير. كقوله ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر - 00:53:27ضَ

فانه تعالى محيط بكل شيء. فاذا كان هذا العلم المحيط بكل شيء. علم الله جل وعلا هو الذي فصل هذا الكتاب بهذا العلم المحيط عدنا انه دمره كل خير ضمنه استجلال كل خير والتحية من كل - 00:53:47ضَ

واكد فيه جميع المصالح فيه جميع المفاسد ودعا به الى جميع مكارم الاخلاق ومحاكم العادات وكل شيء صالح للدنيا والاخرة في شؤون الفرد وشؤون المجتمع كما يعرفه من تأمل ايات القرآن - 00:54:07ضَ

وتدبرها وهذا معنى قول ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم في قوله هدى ورحمة احدهما انهما مصدران المنكران حالان. والمصدر المنكر يقع حالا بكفرة. في حال كونه في هذه - 00:54:27ضَ

وقال بعض العلماء وما مفعولان من اجله؟ والمعنى جناهم بكتاب فاقتلناه فاقتلناه لاجل هدى الناس وباجل باتباعهن وكلا الاعرابين له يد من النار ومعنى هدى جعلناه هذا القرآن فصلناه على كونه - 00:54:52ضَ

او لاجل كونه هدى يهدي الناس الى ما فيه صلاحهم الى ما فيه صلاحهم من خير الدنيا والاخرة في الدنيا والاخرة ويامرهم باتباعه ويبينوا لهم الشر في الدنيا والاخرة ويأمروهم باجتناب - 00:55:12ضَ

رحمة يعني ومن سلكه واتبعه يرحمه الله جل وعلا. فيصلح له دينه ودنياه. وقوله لقوم مؤمنون بان عموم المنتفعون به كما بينا الايات الدالة عليه لقوله هدى للمتقين وقوله هو للذين امنوا - 00:55:32ضَ

الشفاء وقوله وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين. ثم لما بين ان هذا القرآن العظيم هو الذي انزله. هو الذي فطنه. وبين حلاله وحرامه. وعقائده ومواعظه وامثاله المحيط بكل شيء هدد الكفار الذين لم يعملون به فقط - 00:55:52ضَ

التأويل يطلق ثلاثة اطلاقات. اما التأويل في لغة القرآن اليه الحقيقة وعلى هذا القرآن هو ما يؤول اليه امر في ثاني حقيقة وتقع عليه الحقيقة وهو ماء الصدق ما وعد به بان يدخل من امن به الجنة ويخلد في نعيمها ويدخل من كفر به - 00:56:21ضَ

اي ما تؤول اليه حقيقته ما كان يعد به وينطق به في دار الدنيا وهذا هو بلغة القرآن ويطلق التأويل ايضا على على التفسير ومنه قوله صلى الله عليه وسلم ابن عباس اللهم علمه التوحيد وقوله فلان يعلم تهويل القرآن - 00:56:51ضَ

هو الاطلاق الثاني اطلاق حاجز هو اصطلاح الاصوليين لم يكن معروفا في الزمن هو ان التوحيد عن ظاهره المتبادل منه الى محتمل مرجوح بدليل يدل عليه هذا هذا اصطلاح والمعروف عند - 00:57:15ضَ

صحيح فاذا كان التهويل المتبادلين الكلام بدليل صحيح يدل عليه هو التأويل الصحيح المسمى بالتأويل القريب ومثاله قول النبي صلى الله عليه وسلم السادس في صحيح فان هذا الحديث في صحيح البخاري ان لان - 00:57:35ضَ

هو ما يلاصق الجار من ارض داره. الا ان الا انه حمل على محتمل مرجوح. وهو ان المراد بالباري هنا الشريف المقاتل وهذا احتلال مرفوع الا انه دل عليه نص صحيح فحمل الله عليه بدلالة ذلك النص وهو قوله - 00:58:15ضَ

صلى الله عليه وسلم في حديث جابر فاذا تركت الطرق وفرضت الحدود فلا تعود الى انه لم تكن هناك شبهة الا مع الاشتراك في او في الطريق. كما هو معروف يمثلونه بعض اهل الاسر. بعضهم - 00:58:35ضَ

والمعروف عند علماء الاصول ان ان الاصولية يكون مالكيا مثلا فيمثله شيء ضد منهجه ويمثل القاعدة لا مناقشة ادلة الاقوال الشافعية والمالكية والحنبلية يمثلون عن الامام ابي حنيفة رحمة الله على الجميع. المرأة في حديث عائشة اي امرأة مسحت بغيره من وليها - 00:58:55ضَ

باطل باطل باطل. قالوا الحمد ابي حنيفة للمرأة عليه قتله. هل انه بعيد فلا يحسن حمله على ابو حنيفة رحمة الله على الجميع وقالوا هكذا يمثلون المثال لا مناقشة ادلة اقوال العلماء - 00:59:35ضَ

اما اذا كان الامر القرآن بكتاب الله وانما هو لعب اما التوحيد في القرآن فمعناه ما تؤول اليه حقيقة الامر من دخول اهل الجنة الجنة ودخول النار الذي يتحقق فيه مواعيد القرآن وتحقق الوعد للمؤمن والوعيد للكافر - 01:00:25ضَ

ربنا بالحق كان حق والذي امر بان يدخل الجنة؟ هل انتظره دخل الجنة؟ ونحن والعياذ بالله لما لم ينتظر الشفاعة وهل هنالك تمني يتمنون الشفعاء فيشفعوا لنا فيخرجون مما نحن فيه - 01:01:26ضَ

الطاعات الله في انفسهم انفسهم وعدد من الدنيا وصلت الى الايادي المخلد الى يوم القيامة وقوله ودل عنهم ما هم يشترونه في دار الدنيا لان الاصنام تشفع لهم هؤلاء شفعاءنا عند الله ما نعبدهم الا ليقربنا - 01:02:06ضَ

نحمد الله جل وعلا الا يجعلنا منهم. اللهم لا تجعلنا ممن اعرض عن هذا القرآن العظيم. اللهم ان هذا الكتاب الذي فسرته اللهم اجعلنا ممن هديتهم باتباعه. اللهم اجعلنا ممن رحمتهم باتباعهم. اللهم اجعلنا ممن - 01:03:16ضَ

اللهم اجعلنا ممن رحمتهم باتباعه. اللهم لا تزه قلوبنا عن العمل به. اللهم اجعله هاديا لنا الى واجعله دليلنا الى ما يرضيه. اللهم ارزقنا العمل به. اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه - 01:03:41ضَ

اللهم لا تدع في مجلسنا ولا ينبغي الا غفرته. ولا هما الا فرجته. ولا ترضى الا عزلته. ولا دينا الا قضيته ويسرتها لنا اللهم وامتعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا في سبيله. اللهم انا نعوذ بك من الشيطان الرجيم. ومن شرور انفسنا. اللهم اهدنا ولا تضلنا. ربنا لا - 01:04:01ضَ

ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد واله وصحبه - 01:04:41ضَ