التفريغ
التطبيق الاول في قوله جل وعلا ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون من يطبق لي هذه القاعدة على الاية يا جماعة اتفقنا على المشاركة من الجميع والمحاولة - 00:00:00ضَ
والتدريب والتمرين وان من يجيب ويخطئ مئة مرة افضل ممن لا يجيب ولا يخطئ تفضل يا شيخ يا سلام عليك! ان الذين اتقوا اذا مسهم طائفة من الشيطان قلت فيها ثلاثة مواضع. الموظع الاول - 00:00:17ضَ
اتقوا والثاني تذكروا والثالث والسرور الله يفتح عليك جزاك الله خير ان الذين اتقوا هذا الموضع الاول اتقوا ماذا اتقوا ماذا؟ لم يذكر متعلق اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا تذكروا ماذا - 00:00:34ضَ
لم يذكر المتعلق فاذا هم مبصرون مبصرون ماذا لم يظهر متعلق فافاد العموم ان الذين اتقوا الله واتقوا العذاب واتقوا اليوم الاخر اتقوا النار كل هذه المعاني صحيحة اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا تذكروا عظمة الله. تذكروا حقيقة الدنيا. تذكروا عداوة الشيطان للانسان. تذكروا كل شيء - 00:00:53ضَ
يوجب تذكره ان يمتنع الانسان ويبعد عن عن وسوسة الشيطان. فاذا هم مبصرون مبصرون حقيقة الامر. مبصرون عظمة الله جل وعلا قال ابن جزيل تذكروا حذف مفعوله ليعم كل ما يذكر من خوف عقاب الله او رجاء ثوابه او مراقبته او الحياء منه او عداوة الشيطان او غير ذلك - 00:01:16ضَ
خذ من اموالهم صدقة تطهرهم اين اللفظ العام خذ من اموالهم صدقة تطهرهم. هذا المثال لما مر معنا في الجدول السابق ما ما وقفنا فيه على لفظ عام من الصيغة التي ذكرناها - 00:01:39ضَ
الا في قوله اموالهم خذ من اموالهم صدقة الان عندنا لفظ عام جديد وهو ايش تطهرهم احسنت يطهرهم لفظ عام لماذا لانه حذف فيه المتعلق والقاعدة ان حذف متعلق يفيد العموم النسبي. قال بعض اهل العلم تطهرهم يعني تطهرهم من الذنوب - 00:01:55ضَ
معاصي الصدقة والزكاة كفارة الذنوب وقيل تطهرهم من رديء الاخلاق وتطهرهم من البخل والشح والتعلق بالدنيا وقال البيضاوي رحمه الله تطهرهم من حب المال لكن حذف المتعلق لكن المتعلق محذوف في الاية - 00:02:17ضَ
فهذا يدل على العموم فالاية تعم جميع هذه المعاني فهذه الصدقة تطهرهم من الذنوب وتطهرهم من الاثام وتطهرهم من التعلق بالدنيا ومن البخل ومن الشح والاثرة ونحو ذلك من المعاني. كل هذا يدخل في عموم الاية - 00:02:36ضَ
في الحديث القدسي وكلكم فقير الا من اغنيت فسلوني ارزقكم اين اللفظ العام في هذا الحديث؟ من يطبق القاعدة يا مشايخ يا شيخ تفضل فسلوني هذا الموضع الاول. الموضع الثاني - 00:02:54ضَ
ارزقكم احسنت فسلوني ارزقكم فسلوني ماذا؟ المال ام الولد ام العلم ام ماذا كل شيء ما ذكر في الحديث ارزقكم كذلك يرزقنا سبحانه وتعالى ماذا؟ كل شيء وحذف المتعلق في الموضعين فافاد العموم. قال الشوكاني رحمه الله امرهم بالسؤال مطلقا وقد تقرر في علم البيان - 00:03:14ضَ
ان حذف المتعلق مشعر بالعموم بل معنى سلوني ما شئتم حتى ارزقكم اياه واعطيكم ما تطلبون من كل حاجة تحتاجونها كائنة ما كانت هذه العمومات التي فسر بها الشوكاني الحديث كلها مستفادة من هذه القاعدة حذف المتعلق يفيد العموم. قد اشار الشوكاني في كلامه هنا الى ان هذه القاعدة - 00:03:39ضَ
مما تقر في علم البيان هذه القاعدة حذف المتعلق يفيد العموم النسبي هذه القاعدة اعتنى بها البلاغيون اكثر من اعتناء الاصوليين وقد اشار الى هذا الزركشي رحمه الله تعالى ايضا قال وهذا مما لم يتعارض له الاصوليون وانما ذكره اهل البيان - 00:04:04ضَ
واضح طيب اه المثال الذي بعده والله يدعو الى دار السلام اين حذف المتعلق والله يدعو الى دار السلام ايوه يا شيخ باسم تفضل يدعو يدعو لفظ عام ما صيغة العموم - 00:04:24ضَ
اذا اردت ان تطبق الصيغ اللي درسناها سابقا فعل في سياق الاثبات ما يفيد العموم لكن العموم هنا استفدناه من حذف المتعلق يدعو يدعو من لم يذكر قال الزركشي في بحر المحيط قال حذف المعمول يشعر بالتعميم وقوله والله يدعو الى دار السلام اي كل احد - 00:04:42ضَ
يدعو كل احد الله جل وعلا يدعو كل احد يدعو الصغير والكبير والمسلم والكافر والبر والفاجر يدعو كل احد الى دار السلام نسأل الله جل وعلا ان يجمعنا واياكم في دار السلام - 00:05:03ضَ
واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه وبشر المؤمنين اين اللفظ العام او من يطبق لنا القاعدة على هذه الاية؟ ها يا شيخ تفضل احسنت وبشر المؤمنين قد بشر المؤمنين ذكر المتعلق - 00:05:19ضَ
تنت الله يفتح عليك. بشر المؤمنين ذكر المتعلق وهو ان البشرى للمؤمنين فهذا قيد يخرج الكافرين. اذا ما صارت البشرى لكل مخلوق وانما هنا في الاية وبشر المؤمنين. لكن بشرهم - 00:05:36ضَ
بماذا لم يذكر هذا في الاية ولذلك هنا تطبيق القاعدة. قال السعدي رحمه الله وبشر المؤمنين لم يذكر المبشر به ليدل على العموم وان لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة وكل خير واندفاع كل ضير رتب على الايمان فهو داخل في - 00:05:51ضَ
في هذه البشارة وهذا تطبيق لقاعدة الحدث المتعلق يدل على العموم النسبي - 00:06:12ضَ