التفريغ
كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان وما انا من المشركين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا - 00:00:00ضَ
من يده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا - 00:00:35ضَ
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا وارزقنا علما ينفعنا ربي زدنا علما وارزقنا البصيرة في الدين والاخلاص في القول والعمل اما بعد كان الحديث في الدرس الماضي عن قوله عز وجل - 00:00:51ضَ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولو اننا نزلنا ايديهم الملائكة كلمه موتى وحشرنا عليه من كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله بمناسبة هذه الاية يا اخوان لما قبلها - 00:01:23ضَ
في قوله واقسم بالله جهد ايمانهم الشيخ معاذ معاذ عبد الغني معاذ تفضل لا يؤمنون بها فرد الله عليهم انه لو جاءت من كل اية لا يؤمنون الملائكة وكلمتهم واخبرتهم بسنة الانبياء - 00:01:45ضَ
وكلمهم موتى يعني ايه يا معاذ اي شهدوا بصحة من شهدوا بصحة يعني احيا الله الموتى شهدوا بصدق ما جاء به الانبياء وحصلنا عليهم كل شيء قبلا. اي اي عرضت الامم السابقة عليهم الامم امة بعد امة - 00:02:12ضَ
وشهدوا بصحة ما جاء به الانبياء ما كانوا ان يؤمنوا الا ان يشاء الله معاذ ايضا علاقة قوله مكانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله بقولهم واقسموا بالله بقوله عنهم واقسموا بالله - 00:02:36ضَ
شهد ايمانهم لئن جاءتهم اية ليؤمنن بها ان الايمان ليس مرتبط بمجيء الاية انما هو من الله. اي نعم الايمان ليس بمجرد او بمحض مشيئتهم فقط وانما هو اولا وقبل كل شيء بمشيئة الله عز وجل - 00:02:59ضَ
فلا تكونن من ولو شاء الله لجمعهم ولكن اكثرهم ولكن اكثرهم يجهلون بهذا الامر وان الامور كلها بيد الله عز وجل ثم قال عز وجل ايضا يا معاذ وكذلك جعلنا للكل. هذه الكلمة الوجيزة والتي تكره القرآن كثيرا - 00:03:23ضَ
فيها كذلك مركبة من اربعة احرف الكاف تشبيه للتشبيه ولا اشارة اسم اشارة واللام والكاف الخطاب. اذا هنا تشبيه وكذلك جعلنا لكل نبي عبد. المعنى كما جعلنا لك يا محمد واعداء - 00:03:52ضَ
جعلنا نعم يجعلنا لكل نبي قبلك. وفي هذا تسليم. تسلية. نعم. للنبي صلى الله عليه وسلم شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. اولا معنى الزخرف يا معاذ. هو من الذهب. الكلام اللي ايش؟ المزخرف المزخرف - 00:04:24ضَ
ولماذا يعمدون الا الزخر والزخرف القول للتزيين ما معهم من تزيين ما معهم باطل وليروج كلامهم على الناس زخرف قولي غرورا ولو شاء ربك هنا قال ربك ولم يقل ولو شاء الله سبحانه وبحمده - 00:04:49ضَ
فيه اشارة الى ماذا؟ الى الربوبية الخاصة. احسنت الى الربوبية الخاصة الى ربوبيته عز وجل لك يا محمد انه ربك واذ كان ربك فلا بد ان يرعاك ان ينصرك ويعيدك - 00:05:14ضَ
وما يفترون في قوله فذرهم وما يفترون. يعني تأتي في القرآن في مواضع ذرهم دعهم فيها تحقيق لشأنهم اولا وفيها ايضا يا اخوان اعيد وتهديد والله تعالى يتولى حسابهم وعقابهم. ثم قال ولتصغى اليه افئدة الذين لا ينالون - 00:05:36ضَ
يعني ايه يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول لاغراض هذا الايحاء لاعراض. منها من اجل النساء. اولا الغرور ان يغر الناس ويخدعو الناس ثانيا اليه افئدة الذين لا يؤمنون. فاللام هنا - 00:06:02ضَ
لتصفى اليه افئدة الذين الا يؤمنون بالاخرة ومعنى لتصغى من الصوم وهو الميل وليس يا محمد الدعجاني من الاصغاء وهو السماع لانه قيل في الدرس الماظي يعني ذكر السماع الفؤاد - 00:06:28ضَ
دون سماع الاذن وان يدل على المبالغة نعم لو كان الصوغ هنا بمعنى الاسقى لكن الصغوة هنا معناه ماذا الميل وليس مجرد السماع فقط ولتصغى اليه افئدة الذين لا يؤمنون بالاخرة - 00:06:51ضَ
كثير يا معاذ ما يذكر الله تعالى الايمان بالاخرة اما مع بقية اركان الايمان او مع الايمان بالله وحده دون بقية الاركان او يذكر وحده كما في هذه الاية فلماذا؟ لانه اكبر باعث على لا شك امر الاخرة عظيم يا اخوان - 00:07:12ضَ
ولانه اكبر باعث على العمل في انكار ويعمل ما ارادوا من المعاصي والذنوب ويستمتعوا بدنياهم والتي هي فالدنيا غايتها فهم لا يؤمنون باليوم الاخر ثم بعد قوله تصغى اليه افئدة الذين امنوا بالاخرة قال بعدها وليرضوا وليرضوا التعليل ايضا - 00:07:33ضَ
ثم قال في النهاية وهي النتيجة اذا حصل اولا غرور وبعد الغرور حصل صغون وهو الميت. وبعد الميل حصل رضا. رظا وبعد رظا؟ اقتراب. حصل اقتراظ وهذه الامور كما تلاحظون مبني بعضها على بعض. بعضها على بعض - 00:08:07ضَ
بارك الله فيك ثم قال عز وجل فغير الله ابتغي حكما وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا هل ابتغي حكما قال ربي وقد انزل هذا الكتاب وبين فيه كل شيء - 00:08:31ضَ
انزل اليكم كتاب فصلا فلماذا ابتغي حكما غير ربي وقد بين ووضح وفصل كل شيء والذين اتناهم كتابا يؤمنون والذين اتاهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق سبق يا اخواني مر بنا ان اهل الكتاب - 00:08:54ضَ
ورد ذكرهم في القرآن باربع صيغ. نعم. منها اتيناهم الكتاب. اتيناهم الكتاب غالبا سبيل المدح المدح. اوتوا نصيبا اوتوا نصيبا. من الكتاب يذكر غالبا في الذنب. سبيل الذنب اوتوا الكتاب يحتمل ماذا؟ المعنيين. امرين لكنه لا يستقل بالمدح. ويا اهل الكتاب. اهل الكتاب يأتي - 00:09:14ضَ
في هذا وليأتي هذا والسياق يحدد اهوال المدح او للذنب فلا تكونن من الممترين الامترايا. المرية الشك قد يكون خص يكون فيه ايش؟ قد يكون فيه تردد. يكون فيه تردد - 00:09:41ضَ
عندنا يا اخوان شك الريب معه ماذا يا اخوان؟ قلق لعله اشدها والمريم فيها نعم شك فيها احجام وفيها تردد الشك فينا هو تردد لكنه اقل وهذا يا اخواني الكلام دائما عند - 00:09:58ضَ
عندما يجتمعان اما عند الانفراد فان الشك قد يطلق على ماذا يا اخوان؟ الريبي بل ما هو اشد من الريب. يدخل المعني هنا ثم نهوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون من تلين وهو ابعد الخلق عن ذلك. لماذا - 00:10:23ضَ
اه نهر للامة وكذلك تعليق الشرط لا يلزم يراد به اولا امته. نعم الثاني يدل على ايش ؟ على شدة شدة الانسان نعم في امر اديني وانا الواجب علي الايمان واليقين - 00:10:47ضَ
التأمل كامل وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لها مبدلا لكلماتي والكلمة ثم قال كلماته لولا يا شيخ اه مضاف مضاف والمضاف يدل على العموم. اذا تمت كلمته يعني كلماته سبحانه وبحمده - 00:11:10ضَ
صدقا في ماذا؟ في الاقوال وعدلا في الاحكام لا مبدل لكلمات كلماته يا مساعد نوعان كلمات كونية كونية وهي التي بها يخلق ويرزق وينصب وكلمات شرعية شرعية وهي التي اوحى الى رسله - 00:11:32ضَ
فلا مبدل لكلماته الكونية ولا اشكال في هذا لا رد لقضاءه. نعم. لا معقبة لحكمه. لها حكمه ولا راد لقضاءه سبحانه وبحمده وايضا لا مبدل لكلماته الشرعية والمقصود من القرآن - 00:11:52ضَ
لا يستطيع احد ان يبدل ولا ان يغير ولا ان يبطل فيه بحال من الاحوال وهو السميع للاقوال نعم الاقوال العلم بالافعال وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله - 00:12:10ضَ
يتبعون الا الظن وانهم الا يخلصون اكثر اهل الارض ضالون او مضلون مضلون اكثرهم مظلون بنص كلام الله وان تطع اكثر ما في الامر يضلوك يضلوك عن سبيل الله. وايضا يقال في هذا ما قيل في سابقه - 00:12:27ضَ
وان تطع اكثر. الخطاب ما يزال النبي صلى الله عليه وسلم لكن لا يمكنه ابدا ان يطيع احدا لكن المقصود بعموم الامة. الامة واكثرون ومظلون ايضا وهم مظلون اما بلسان المقال او الحال حيث يدعون الى الضلالة علنا واما بلسان - 00:12:45ضَ
باعمالهم واقوالهم التي يقولونها فيقتدي بهم غيرهم. غيرهم يتبعون الا الظن وانهم لا يخلصون. الخوص والتخلص ما هو؟ على الكذب. الكذب احسنت يا استاذ بارك الله فيك. الله يجزاك خير يا شيخ. ثم قال عز وجل فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم باياته المؤمنين فيه الامر - 00:13:10ضَ
في الاكل مما ذكر اسم الله عليه عند ذبحه ومفهومه النهي عن عن ما لم يذكر اسم الله عليه ثم قال وما لكم الا ما الذي يمنعكم عليكم ان لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليم الذي يمنعكم ان تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم. ما حرم عليكم - 00:13:34ضَ
هنا سؤال يا اخوان السورة كما تعرفون مكية هذا الموضوع يعني تأثير احد الاخوة اه السراميكية فاين التفصيل هذا المحرم سورة المائدة مدنية والتفصيل فيها تفصيل واضح لا شك ربما في قوله عز وجل قل لا اجد فيما اوحيت هي محرما على طاعة على طاعة يطعمه الا ان يكون ميتة او دما مسموحا او لحم - 00:13:58ضَ
خنزير فانه رجس او فسقا اهل لغير الله به ثم ما ذكر الله عز وجل كما سيأتي في درس اليوم ان شاء الله من آآ تحريمهم اشياء ونسبة ذلك الى الله كذبا - 00:14:31ضَ
افتراء ايضا فيه اشارة الى تفصيل شيء من احكامي اه ما ذكر وقد فصل بالا ما اضطررتم اليه في شاهد القاعدة من يا اخوان من الاصل ان الاصل في نعم في الاطعمة الحين؟ الاصل فيها الحل اولا. وثانيا قوله الا ما اضطررتم. ان الضرورات - 00:14:46ضَ
تبيح وان كثيرا الا يضلون باهوائهم ان ربك هو اعلم بالمعتدين المعتدية شو ناصر المتجاوز المتجاوز للحلال الى الى الحرام. ماذا؟ الى الحرام ولو ظاهر الاثم وباطنه باطنه يعني علانيته وخفيفة. نعم ما اعلن وما كان خفيا - 00:15:16ضَ
وما كان بالجوارح او بالقلب. او كان بالقلب ان الذين يكسبون الاثم سيجزون بما كانوا يقترفون. تأتي صيغة الافتعال يا اخوان احيانا يكتسبون ويقترفون وهذا يدل على ماذا الاكتساب. نعم المبالغة في ماذا - 00:15:48ضَ
في وصفهم بهذا الامر يكتسبون مبالغة في اكتسابهم يقترفون ايضا مبالغة في اقترافهم للاثام والاقتراف يطلق احيانا على الخير ويطلق على الشر وغالبه الشر قال تعالى وما يقترف حسنة وزد له فيها نزد له فيها حسنة لكن الغالب يقرأ القرآن نعم - 00:16:12ضَ
ولا تكون مما لم يذكر اسم الله عليه وانه اي الاكل مما لم يذكر اسم الله عليه لا فسق اه اختلف العلماء الشيخ ناصر في الاكل مما لم يذكر اسم الله عليه - 00:16:42ضَ
افقيد ان الذكرى ان التسمية التسمية شرط. قيل انها شرط وهذا اختيار شيخ الاسلام الظاهرية آآ وعليه فلو نسي التسمية لم يجز له لم يجز اخرها قالوا ما يجوز اكبر - 00:16:55ضَ
ثاني قيل انها واجبة. قيل ان التسمية واجبة. وهذا مشهور بمذهب الامام احمد وتسقط بماذا؟ بالنسيان. بالنسيان الادلة الدالة على رفع التكليف بماذا واما ادلة اولئك فهي مشهورة ومنها ما ذكر في هذه الايات يا اخوان - 00:17:17ضَ
ومن القول صلى الله عليه وسلم في احاديث عدي في الصيد نعم اذا ارسلت كلبك الماء وذكرت اسم الله وايضا حديث ما انهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل الى اخره - 00:17:41ضَ
القول الثالث انها سنة. انها سنة. وهذا مذهب الشافعي عامة اصحابه رحمه الله تعالى ويذكرون في هذا ادلتان مثل قوله حديث عائشة استدل به الفريقان لكن يستدل به ايضا الشافعي - 00:17:56ضَ
ان قوم يأتون باللحم لا ندري اسم الله عليه ام لا؟ قال سموا عليه انتم وكلوا وكلوا وبحديث ذبيحة المسلمين وان لم يذكر اسم الله لانه ان ذكر فليذكر الا اسم الله عز وجل - 00:18:18ضَ
ثم قال عز وجل ومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كما مثال في الظلمات ليس بخارج منها ومن كان ميتا الموت ينقسم الى قسمين حسي ومعنوي حسي ومعنوي - 00:18:40ضَ
الموت المعنوي هو الاشد والادهى وهو موت ماذا يا اخوان القلب لا يموت حتى يمرض ولا قوة الا بالله اذا استشعر المرض به ادى الى ماذا؟ اتى الى موته والنور ايضا نوعان - 00:19:01ضَ
نور حسي ونور المعنوية ونور القلب الايمان ونور القرآن والمذكورون ومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس يعني يمشي بهذا النور في الناس فائدة مشيه للناس - 00:19:24ضَ
اعلم انه مهتد بهذا النور وانا هو ايضا يدعو الناس كمن مثله في الظلمات المثل هنا فرق يا اخوان بين المثل والمثل المثل الوصف مثل الجنة التي وعدها المتقون يعني صفتها - 00:19:50ضَ
كما مثلوا في الظلمات كمن صفته في الظلمات ومر بنا كثيرا ان النور يفرد والظلمات تجمع لما تشتتها وتشعبها ولكثرتها واما النور فانه واحد ليس بخارج اين الجواب يا شيخ ناصر السؤال - 00:20:12ضَ
محذوف للعلم به وهذا يكثر في كتاب الله عز وجل ان الله سبحانه وتعالى يأتي بكلام اه فيه سؤال واستفهام ثم لا يأتي الجواب بعد ذلك. نظير هذه الاية قوله تعالى - 00:20:35ضَ
افمن يمشي مكبا على وجه اهدى ام من يمشي سويا على صراط ولم يذكر الجواب هنا ايضا افمن كان مؤمنا كان كمن كان فاسقا لا يستوون ذكر. ذكر الجواب كمن مثلوا في الظلمات ليس بخارج منها - 00:20:57ضَ
وفيه ان اللسان يا اخواني اذا سلك هذا الطريق ومشى في طريق الظلمات على خطر لانها ظلمات كثيرة ومتشعبة هذا خطر من ماذا الاية ليس بخارج الا يخرج ولا قوة الا بالله - 00:21:22ضَ
اذا انغمس في الظلمات ولهذا قال عز وجل هناك ما مثله في الظلمات في ظرفية والمعنى كأن الظلمات عاطت به من كل جهة وانغمس فيها فلا سبيل له الى الخروج - 00:21:40ضَ
الى الخروج منه كذلك زجينا للكافرين ما كانوا يعملون يعني مثل ما سجن لهؤلاء زين الكافرين هنا قال كذلك زين للكافرين وقد يقال ان قوله الكافرون هنا ماذا اقامة الظاهر - 00:21:58ضَ
مقام المظمر لماذا للتعميم لكل الكفار سواء من ذكر في المثال او غيره وهنيئ التعليم لان سبب ذلك كفرهم ولوصفهم بهذا الوصف التزيين يرد في القرآن يا شيخ ناصر مرة مضافة الى الله عز وجل - 00:22:18ضَ
واحيانا مضافا الشيطان ان الذين لا يؤمنوا بالآخرة زينا لهم اعمالهم فهم ما هم في سورة النمل وقام في ذات السورة وزين لهم الشيطان فما الجامع نعم هو الذي قظى وقدر سبحانه وبحمده هذا الامر - 00:22:40ضَ
الشيطان هو الذي ماذا وعزهم ودفعهم اليه ولا قوة الا بالله وكذلك جهلنا في كل قولة اكابر مجرميها كذلك ايضا يقال فيها ما قيل فيما قبلها هنا تشبيه يعني مثل ما جعلنا في مكة - 00:23:09ضَ
في كل ماذا طيب اين الاصاغر يمكر فيها المكر المكروه معناه ماذا نعم الوصول الى بطرق خفية وفي النهاية ما يمكرون الا بانفسهم يعود مكرهم عليهم كما قال ولا يحيق - 00:23:33ضَ
المكر السيئون وما يشعرون لماذا انهم يمكرون بانفسهم واذا جاءته الاية قول نومنا حتى نؤتى مثل ما اوتي رسل الله السبب الشناصر فيه هذه المقولات التي تصدر منه ما هو؟ - 00:24:06ضَ
عجبهم بانفسهم الكبر الذي ملأ قلوبهم قالوا ان نؤمن حتى نؤتى مثلما اوتي رسل كل واحد منا يؤتى مثل ما اوتي محمد لم يكن نبيا؟ بل قالوا يا اخوان نعم - 00:24:29ضَ
لم ينزل عليهم او نرى او نرى ربنا بل قالوا ايضا او تأتي بالله والملائكة ملائكة عياذا بالله هذا يدل على ما بدأ ما وصل اليه من الكبر والغطرسة وينتبه لهذا الامر - 00:24:51ضَ
يا اخوان ان الكبر العظيم ولهذا تجد ان الله تعالى يبدع ويعيد في ذكره حتى انه قال عندما دخل اهل النار النار قال فبئس مثوى المتكبر مكانهم ومقامهم ومنزلهم منزلهم الذي تبوأوه - 00:25:13ضَ
وسببه الكبر لان الكبر كما تعرفون نوعان كبر على عن الخلق عن الناس يتعالى ويزدري الناس وكبر على ماذا يا اخوان وهذا هذا في غايته خطر كبر على الحق يوده ويأبى - 00:25:34ضَ
ولا ينصاع فما جزاء هذا المتكبر فغار الله اكبر يعاقب بنقيض ماذا يا اخوان لنقيب ما حصل منه ستكون عاقبته وفي الحديث يشتر المتكبرون يوم القيامة امثال الذر يطأهم الناس - 00:25:53ضَ
كما تعالوا على الخلق وتكبروا عليهم عاقبهم الله بالصغار وبالذل. ثم ايضا مع صغار وعذاب شديد بما كانوا يمكون بارك الله فيك نعم فيصل قال تعالى فمن يرد الله ان يهديه ويشرح صدره للاسلام ومن لا يضله يجعل صدره ضيقا حرجا - 00:26:20ضَ
اللهم اشرح صدورنا للاسلام يا ذا الجلال والاكرام ما نوع الارادة هذي يا فيصل؟ فمن يريد الله؟ الكونية. احسن الله اليكم. ارادة كونية ونظيره قوله تعالى من يشأ الله يظلله - 00:26:50ضَ
ومن يشاء يجعله على صراط مستقيم فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام يعني الاسلام. يعني ويكون صدره واسعا منشرحا واسعا الاسلام وشرائع وشرائع الاسلام يطمئن قلبه الاسلام يتلذذ - 00:27:03ضَ
قلبه الاسلام ومن يريد ان يظله يجعل صدره ضيقا حرجا ضيقا حرجا بحيث لا يتسع قلبه ولا يدخل فيه ماذا؟ الايمان. الاسلام ثم وصف هذا الضيق بانه حرج والحرج ما هو - 00:27:29ضَ
اشد الضيق ولما سأل عمر رجلا من بني مدلج عن الحرجة قال هي الشجرة تكون بين الشجر لا تصل اليها راعية ولا وحشية. ما ما يصلحها احد لانها في مكان ماذا؟ لانها في مكان ضيق - 00:27:54ضَ
كانما يصعد في السماء. المعنى الذي يصعد الى السماء حالة هذا اللي باق قبول الاسلام كحال من يراع يصعد في السماء هذا كون ويميل اليه يعني بعض العصريين كأنما يصطعد للسماء كأنما يصعد - 00:28:16ضَ
ويذكرون ما هو مقرر ان الانسان في صعوده للعلو كلما صعد كلما يا اخوان صعب عليه الصلاة ضاق ضاق نفسه فهذا مثله لكن تفسير السلف رحمهم الله والله تعالى خطب الناس - 00:28:35ضَ
فيما يعقلون انا قومه كانما يصعد يعني كانما يتكزف الصعود للسماء ومحال ان يصعد حالا يا سعد الى السماء اذا اذا كان محالا ان يصعد للسماء ووصول الهداية اليه ايضا ماذا؟ يا اخواني بعيد - 00:28:54ضَ
بعيد ان تصل اليه الهداية كما انه بعيد او محال عليه ان يصعد الى السماء. والتفسير الثاني اشتهر على السنة العصريين ولا مانع ان تحمل الاية يا اخوان علمين اذا لم يكن بينهما. بينهما اختلاف. لكن ان اقتصر على التفسير الموجود ويترك التفسير السلف - 00:29:18ضَ
هذا الذي ما ينبغي ينبغي دائما الرجوع الى تفسير السلف الصحابة الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم شهدوا التنزيل وعرفوا التأويل فان جاء من المعاني المعاني ما يمكن ان تحمل الاية عليه ولا مخالفة فيه لما قيل فلا بأس. نعم - 00:29:43ضَ
كذلك جاءه الله رجسا على الذين لا يؤمنون يعني مثل ما جاء الرجس على هؤلاء يجعل الله الرجس على الايمان والرجس ما هو يعني وقيل الشيطان. اي نعم. وقيل ما لا خير فيه. اي نعم - 00:30:08ضَ
وهذا صراط ربك مستقيما اينما ذكر الصراط المستقيم شيخ فيصل يكتنفه امران ما هما؟ العلم والعمل. العلم والعمل الصراط المستقيم واعظم سماته العلم النافع والعمل الصالح. ماذا؟ والعمل الصالح. وهذا صراط الذين انعم الله عليهم - 00:30:22ضَ
قد تصنع الايات لقوم يذكرون اي ينتفعون ويتعظون ويعتبرون لهم دار السلام عند ربهم. دار السلام ما هي؟ الجنة. ولماذا سميت بدار السلام الخلاف دار السلام لانها سالمة من نعم لسلامتها من كل منغص ومكذب - 00:30:45ضَ
لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها ولانهم لما سلكوا الطريق المستقيم السالم من الاعوجاج في الدنيا جزء بمثله. انتهى الامر بهم الى ان يدخلوا. دار السلام. دار السلام وايضا - 00:31:12ضَ
لكثرة ما فيها ماذا كثرة ما فيها من يا سلام فيقال لهم عند دخول الجنة اولا السلام عليكم. ادخلوها. ادخلوها بسلام عند الدخول. هم ثم تدخل عليهم الملائكة من كل باب. سلام. ويقولون - 00:31:33ضَ
سلام عليكم ثم بعضهم يسلم على بعض ثم لا يسمعون وفيها لغو ولا تأثيما الا قيلا. سلاما. سلاما. سلاما. سلاما. اما قولا سليما او تسليما يمكن يكون دار السلام يعني اسم الله دار السلام. كيف؟ الاسم. من ذكر بعضهم ايضا ذر الثنامي - 00:31:54ضَ
يعني السلام هو ربنا عز وجل وهذه الدار التي اعدها لعباده. نعم احسن الله اليكم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. ويوم يحشر يا معشر الجن قد استكثرتم من الاناس. وقال اولياء - 00:32:19ضَ
بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذي اجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها الا ما شاء وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون. يا معشر الجن والانس الم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي وينذرونكم - 00:32:52ضَ
وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا سيدنا على انفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على انفسهم انهم كانوا ذلك ان لم يكن ربك مهلك القرى بظلم واهلها غافلون ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عن - 00:33:42ضَ
ما يعملون. وربك الغني ذو الرحمة. ان يشأ يذهبكم كما انشأكم قوم اخرين انما توعدون لآت وما انتم بمعجزين. قل يا قومي اعملوا على مكانتكم قل يا قومي اعملوا على مكانتكم اني عاملين. فسوف تعلمون - 00:34:22ضَ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن يحشرهم جميعا يحفر الثقلين جميعا ويجمعهم على صعيد واحد يا معشر الجن قد استكثرتم المعشر الجماعة ومعنا قوله قد استكثرتم من الانس يعني قد - 00:35:12ضَ
استكثرتم من اظلال الانس واغوائه واذ كان المعنى هكذا فهل المراد بالجن جميع الجن وتعالى يقول ويحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم قد استكرتم من الانس الخطاب هنا يا اخواني - 00:35:48ضَ
لمن شملتهم الغواية عياذا بالله من الجن ومن ومن الانس المقصود هنا شياطينهم شياطين الجن ما المقصود من الانس الذين وقعت عليهم ماذا يا اخوان؟ القراءة. والا فالحشر الجميع وقال اوليائهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذي اجلت لنا - 00:36:13ضَ
يقول انس كالمعتذرين ربنا استمتع بعضنا ببعض ان استمتع الانس بالجن واستمتع الانس الجن بالانس بمعنى ان كل واحد منهم النفع الاخر واستخدمه وخدمه فاستمتاع الجني بالانسي انه يأمره فايش يا اخوان - 00:36:40ضَ
فيطيع عياذا بالله حتى هي اولى الامر الى عبادتهم حتى وقع الجني غرور في شياطينهم وقالوا زدنا الانس والجنة حتى ان الواحد من هؤلاء الضالين من الكفار في الجاهلية اذا نزل واديا وخاف من الجن - 00:37:04ضَ
قال اللهم اني اعوذ بسيدي هذا الوادي من شر سفهاء قومه كما قال عز وجل وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم فزادوهم وهذا عندما يضعف ايمان الانسان وعقيدة الانسان - 00:37:28ضَ
وتوحيد الانسان يظل قلبه يا اخواني مشتتا مفرقا خائفا وجلا اما اذا كان قلبه مغمورا بالايمان وبالثقة بربه سبحانه وتعالى فانه مطمئن لا يخاف لا من الجن ولا من غير الجن. وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون - 00:37:49ضَ
انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا واما استمتاع الانسي بالجني فهو اشياء تافهة حاجات يقضونها امور يأتون بها اليهم امور اه يخبرونهم يخبرونهم عنها. ولاجل هذه الامور يضحي الواحد منهم بماذا يا اخوان - 00:38:13ضَ
في عقيدة وتوحيده ودينه عياذا بالله كما يحصل للمشعوذين والسحرة قد يذبح له قد آآ يعمل اعمال ولا قوة الا بالله. تقربا الى هؤلاء الشياطين من اجل هذه التوافه التي يحصلن عليها - 00:38:40ضَ
وبلغنا اجلنا الذي اجلت لنا قيل الموت القيامة قال النار مثواكم ذكر ربنا هذا القول بصيغة الماضي يا احمد لما؟ التحقق ومفروغ منه قال النار مثواكم الا ما شاء الله والمثوى هو المقام - 00:39:01ضَ
والمنزل والمكان خالدين فيها احسنت الا ما شاء الله فيها الا ما شاء الله في قوله الا ما شاء الله هذا الاستثناء هل هو من الخلود وهذه الاية نظيرها قوله عز وجل في سورة هود فاما الذين شكوا - 00:39:31ضَ
لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء الله ان ربك فعال لما يريد اختلف العلماء فيها كثيرا لان الوالد في كتاب الله عز وجل - 00:39:53ضَ
ان الكفرة في النار مخلدون وقد ذكر الله خلودهم في النار في كم موضع في ثلاثة مواضع في سورة النساء في قوله عز وجل الا طريق جهنم خالدين فيها ابدا - 00:40:12ضَ
وفي سورة الاحزاب خالدين فيها ابدا لا يجدون وليا ولا نصيرا وفي سورة الجن ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا فما الجواب على هذا الاستثناء - 00:40:30ضَ
فيه يا اخوان المراد الموحدين يعني خالدين فيها الا من كان عنده ايمان وتوحيد فانه لا يخلد فيها وقيل المراد حالهم ما بين الحشر الى الى دخول النار يعني خالدين فيها الا هذه المدة - 00:40:47ضَ
التي حكم عليهم فيها بالنار لكنهم لم يدخلوها بل في هذا تأديب وتربية للناس ان الواحد اذا قال كلاما اي كلام فانه يذكر ماذا؟ مشيئة الله عز وجل. خالدين فيها الا - 00:41:14ضَ
ما شاء الله عز وجل. وهذا يرد في القرآن في مواطن وذكرت اقوال حول هذه بعضهم يقول هذه الاية مجملة والنصوص التي فيها الخلود نصوص ظاهرة والقاعدة عند العلماء اذا اختلف مجمل وظاهر - 00:41:34ضَ
فانه يقدم ماذا؟ تقدم الظاهر اه ان ربك حكيم عليم حكيم فيما يقضي ويدبر عالم الخلق كلهم ظواهرهم وبواطنهم وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا. يعني مثلما ولينا شياطين الجن الانس - 00:41:54ضَ
نولي الظالمين بعضهم بعضا. اختلف في هذه التولية فقيل يتولونهم بان يؤزوهم الى الباطل ويدعوهم ويدعوهم اليه قال تعالى المتر انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم تؤزهم ازا اي تدفعهم اليه دفعا شديدا - 00:42:21ضَ
وقيل هنا معناه ان يسلطوا عليهم فينتقم الله من ظالم بظالم ماذا؟ من ظالم بظالم وما من يد الا يد الله فوقها ولا ظالم الا الا فسيبلى بظالمين وفيه اشارة الى ان الناس اذا ظلموا - 00:42:50ضَ
قد يسلط عليهم ماذا يا اخوان؟ قد يسلط عليهم من يظلمهم ولا قوة الا بالله ثم قال عز وجل يا معشر الجن والانس لم يأتكم رسلا منكم يقصون عليكم ايات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا - 00:43:18ضَ
يا معشر الجن نداء للثقلين الانس والجن. الم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم ايات ربكم؟ وكأن هذا العموم اريد به ماذا خصوص بدليل قوله وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على انفسهم انهم كانوا ماذا؟ انهم كانوا كافرين - 00:43:37ضَ
الم يترككم رسل منكم يقصون عليكم اياتي اياتي الى ربكم في كونه منكم هنا هل يرجع الى الثقلين الانس والجن وعليه فيكون في الجن رسل لا. قيل بهذا رحمه الله تعالى - 00:44:00ضَ
كثير قال الاية تحتمله لكن استبعد هذا رحمه الله لادلة تدل على ان الرسل من الانس وليسوا من الجن بمثل قوله عز وجل انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح الى نوح والنبيين والنبيين من بعده - 00:44:22ضَ
وقوله وما اصلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم من اهل القرى من اهل القرى وهذه الاية ظاهرة الدلالة ان الرسل من الانس وليسوا من الجن. وكقوله تعالى ولقد ارسلنا نوحا وابراهيم - 00:44:41ضَ
وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتابة في ذريتهما النبوة والكتاب. وفئات اخرى ووهبنا له اسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته ابراهيم النبوة فدل على ان النبوة في ذرية عنوح وابراهيم وليست من الجن. اذا ما الجواب عن الاية يا احمد - 00:45:06ضَ
من مجموعهما المتمثل في الانس بخاصة يقال هذا نظيره قوله عز وجل مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فبأي الاء ربكما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان اي يخرج من مجموعهما المتمثل في ماذا - 00:45:32ضَ
المالحي فقط وقالوا العذب يعني الانهار اللؤلؤ والمرجان على قول في المسألة والاية تدل على ان الجن مكلفون لا شك ويثيرون كل لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على انفسنا. كيف يشهد الانسان على نفسه يا مسلمة - 00:45:56ضَ
عنه يقر فاقرار الانسان على نفسه نعم شهادة شهدنا على انفسنا وقد يكون المراد شهدت عليهم ماذا يا اخوان واذا شهدت الجوارح والاعضاء على الانسان فانه لا شك شهد على ماذا - 00:46:21ضَ
شهد على نفسه في حديث انس المخرجي في مسلم اني لا اجيز اليوم شهيدا الا على نفسي فيختم على فيه ثم يقال لجوارحه انطقي فتكون شهادة جوارحه شهادة نفسه ماذا؟ نفسه عليه - 00:46:45ضَ
شهدنا على انفسنا وغرتهم الحياة الدنيا اذا ما سبب الزيغ الذي حصل منهم الغرور والغرور بماذا الدنيا والدنيا غرارة لا شك ولهذا ربنا عز وجل قال فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله - 00:47:09ضَ
الدنيا يا اخواني بزينتها وزخرفها وبهرجها لا شك اخدع وتميل نفسي الانسان الضعيفة اليها وهي جميلة وحلوة وحظرة وزهرة وزينة ان الدنيا حلوة خطرة. خطرة. حلو طعمها خطر لونها وجمالها - 00:47:34ضَ
وان الله مسخركم فيها فينظر فكيف تعملون؟ فاتقوا الدنيا واتقوا النساء. فان اول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء. وهي زهرة كما قال عز وجل زهرة الحياة الدنيا وهي زينة انا جعلنا ما على الارض - 00:48:05ضَ
زينة الله. لم لنبلوهم ايهم احسن عملا فهؤلاء لم يتجاوزوا الحياة الدنيا وجعلوها غايتهم فخدعتهم وغرتهم وامعنوا عياذا بالله في الزيغ والضلال الانحراف فاعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد الا الحياة الدنيا. قال تعالى محقرا لهم ذلك - 00:48:27ضَ
مبلغكم. مبلغهم من العلم. يعني كأن من كانت الدنيا غرظه مغايته ليس عنده من العلم شيء حتى ولو حاز العلوم كلها كما قال عز وجل ولكن اكثر الناس لا يعلمون يعلمون ظاهرها. يعلمون ظاهر من الدنيا من الحياة الدنيا - 00:48:58ضَ
واما العلم الحقيقي فانهم لا يعلمون منهم منه شيء وشهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين اقروا بالكفر طيب يا معاذ كيف نجمع بين الاية وبين قوله عز وجل بين قولهم - 00:49:23ضَ
والله ربنا ما كنا مشركين القيامة ايش وهذا يعني جمع يحسن ان نستحضره يا اخوان في كثير من الاشياء التي يخيل للانسان انه في اختلاف لا ما اختلاف لا اختلاف في كتاب الله - 00:49:44ضَ
ان القيامة نعم مواقف والناس فيها والناس فيها طوائف. في اية مرت بنا تدل على اختلاف مقالات الناس بناء على اختلافهم يعني اختلاف الناس تذكرونها يا اخوان واضحة يتخافتون بينهم الا باسم الله نحن اعلم ما يقولون الا بثم الا يوما - 00:50:05ضَ
يعني اناس يقومون لبثنا وامثلهم طريقة يقول بثنا هذا موقف واحد. يعني في موقف واحد اختلفت اقوالهم وبناء على اختلاف ذلك ان لم يكن ربك مهلك للقرى ابظلم واهلها غافلون. اما سيق وتقدم - 00:50:36ضَ
مما قصه الله سبحانه وتعالى وما ذكره من تعذيب المسلمين ذلك انه الم يكن عز وجل يهلك احدا نعم من اهل القرى بظلم وهم ماذا؟ وهم غافلون بل لا يهلكهم - 00:51:01ضَ
حتى يبعث اليهم الرسل مبشرين ومنذرين وحتى يقيم عليهم ماذا؟ حتى يقيم عليهم الحجة وفيه ان الحج حجة لا تقوم الا بماذا يا اخوان نعم ببعث الرسل كما قال عز وجل رسلا مبشرين ومنذرين لان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل. وقال وما كنا معذبين - 00:51:21ضَ
حتى نبعث رسولا وقالوا ما كان ربك نعم الاية اية القصص حتى يبعث في امها رسولا. رسولا يتلو عليهم اياتنا. وما كنا مهلكي القرآن الا واهلها ظالمون. الا واهلها ظالمون - 00:51:46ضَ
اذا قوله وما كان ربكم هلك القرآن حتى يبعث في امها رسولا. الاية. اذا قوله ذلك ان لم يكن ربك مهلكا بظلم. الظلم هنا ممن. هل الظلم منهم يعني ما كان ليهلكهم بظلم وقع منهم من الشرك وغيره من المعاصي والذنوب - 00:52:06ضَ
وهم غافلون حتى يقيم عليهم ماذا؟ الحجة ويبعث اليهم الرسل ام ان المقصود نفي الظلم عن انه سبحانه وتعالى يقول ما كان ربك مهديك القرآن بظلم يعني بظلم منه لهم. بظلم منه لهم. الاية تحتمل - 00:52:30ضَ
جليل وابن كثير يرجحون الاحتمال الايش يا اخوان الاحتمال الاول وقد يشهد له تشهد له اية القصص وما كنا ملهي في القرى الا واهلها ماذا الا اولها ظالمون اي واقعون في الظلم - 00:52:51ضَ
ولا ريب انه عز وجل لا يهلك احدا بظلم منه سبحانه وبحمده كما قال في ايات اخرى وما كان ربك ليهلك القرى بظلم واهلها مصلحون انا في الظلم هنا عن من؟ نعم؟ واهلها مصلحون - 00:53:09ضَ
ما كان رمك للقرى بظلم واهلها ماذا؟ مسلمون. المصلحون يعني انه لم يحصل منهم ظلم فلا يهلكهم شمالهم وبحمده المقصود ان الظلم المنفي هنا هو ظلم اهل القرى وانه لا يهلكهم بظلم حتى يقيم عليهم - 00:53:29ضَ
ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون لكل مما تقدم ذكره من الاخيار. اللهم اجعلنا منهم. ومن الاشرار لكل درجات لكل لكل عمل من الطاعة والمعصية درجات فالاخيار في الدرجات والاشرار في في الدرجات ولا قوة الا بالله - 00:53:49ضَ
مما عملوا بسبب ماذا يا اخوان بسبب اعمالهم فدل على ان الاعمال قد يرتفع بها صاحبها بعد رحمة رب العالمين وقد يهبط بها ماذا يا اخوان يهبط بها صاحبها الى الدركات - 00:54:19ضَ
وما ربك بغافل عما يعملون كيف يغفل وقد احاط بكل شيء علما سبحانه وبحمده ووسع كل شيء رحمة وان وتعالى لا يغفل ابدا بل هو العالم باحوالهم المطلع على مكانهم - 00:54:36ضَ
والمطالع على سرهم وعلانيتهم. وربك الغني ذو الرحمة. ذو الرحمة ان يشاء يذهبكم ويستخرج من بعدكم ما يشاء كما انشأكم من ذرية قوم وربك الغني في الرحمة ولكل درجات مما علم. وما ربك؟ - 00:55:04ضَ
هنا قاعدة وش هي اقامة الظاهر مقام المضر وما ربك بغافل وهنا قال وربك لم يقل وهو غني سبحانه وبحمده وربك الغني برحمته وفي ذكر يا اخواني اسم الرب المقتضي التروية - 00:55:28ضَ
والرعاية والعناية والخطاب هنا موجه لمن؟ للنبي صلى الله عليه وسلم مزيد عناية به واضافة اسم الرب اليه ايضا وربك نعم لا شك تشريف له صلى الله عليه وسلم. وتعريف طرفي الجملة. ربك الغني - 00:55:51ضَ
يدل على ايش؟ يدل على الحصر الحصر لا غنية مع غناء سبحانه وتعالى. وكمال الغنى بكونه ربه. نعم. لكونه رحيما سبحانه وبحمده. فالكمال في اجتماع الغنى والرحمة ولله المثل الأعلى - 00:56:11ضَ
لو ان شخصا من البشر غني لكنه جلف جاف قاس لا يرحم هل يستفاد من غناه؟ لا. ولو انه رحيم رقيق القلب لكنه ما يملك من الدنيا شيء. اليس منه؟ لا. انما الكمال في ماذا؟ في اجتماعه. في اجتماع الوصفائين. وربك الغني ذو الرحمة. ان يشاء يذهبكم - 00:56:31ضَ
ويستخلف من بعدكم ما يشاء لو شاء ان يذيبكم لاذهبكم سبحانه وبحمده وهو اذا ما خلقكم ليتقوى بكم ولا ليتكثر بكم ولن تنفعه طاعتكم ولن تضره ولن تضره معصية. وفي اشارة الى ما ذكر - 00:56:56ضَ
السابقة دي انه سبحانه وتعالى غني عن خلقه فان يشاء يذهبهم ويستخلف من بعدهم ما يشاء كما انشأهم من ذرية قوم اخرين كما خلقهم واوجدهم من ابائهم السابقين انما توعدون - 00:57:17ضَ
انما توعدون لآت اوعدكم الله به ات ولا بد وهنا قال ات ولم يأتي بما يدل على الاستقبال. مع ان الموعود به ماذا يا اخوان مستقبل يدل على ماذا التحقق - 00:57:40ضَ
والقرب ايضا قرب وقرب من مجيئه هو ات انما توعد هنا ات يعني انه قريب وما انتم بمعجزين لن تعجزوا الله ولن تفوتوه ولن تفلتوا من قبضته سبحانه قل يا قوم اعملوا على مكانتكم - 00:58:05ضَ
اني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة للدار انه لا قل يا قومي مر بنا كثيرا ان الله تعالى امر محمدا ان يقول القرآن كله فما معنى ان يؤمر ان يقول - 00:58:27ضَ
في مواطن معينة عناية واهتمام ثم خطابه لهم بقوله يا قومي في ماذا يا اخوان؟ فيه تلطف وحكمة في دعوتهم الى الله عز وجل اعملوا على مكانتكم اي على حالتكم التي انتم عليها وانتم متمكنون منها - 00:58:41ضَ
فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار عاقبة من تكون له العاقبة يوم القيامة تعلمون هذا مستقبلا ولهذا قال فسوف سوف تعلمونه متى يوم القيامة عندما ترونه عندما ترونه عيانا - 00:59:12ضَ
من تكون له عاقبة دار؟ والعاقبة انما هي نعم العاقبة لي المتقين انه لا يفلح الظالمون انه اي الحال والشأن ان الظالم لا يفلح ولا يفوز ابدا في قوله يا اخوان يمكن فاتت وانما احشرهم - 00:59:36ضَ
جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم في قاعدة مرت بنا كثيرا التفات من ايش الغائب الى المخاطب وهي ما يحشرهم عز وجل يحشرهم بهاء غائب يا معشر الجن اكرد استكثرتم طيب - 01:00:02ضَ
مر بنا الالتفات له فوائد من تغيير الكلام حتى يكون انشط ومنه ايضا تنشيط الذهن التأمل في التقرير الذي حصل وقد يكون لكل التفات اه مغزى ومعنى لا شك كان فيه مبالغة - 01:00:33ضَ
روشتة يعني تبكير الغائب اهون من تبكيك ماذا ولهذا لما اراد الله ان يعاتب محمدا صلى الله عليه وسلم في قضية بن مكتوم قال عبث وتولى ان جاءه الاعمى عاتبه بصيغة يا شيخ احمد. الله اكبر. الغائب ليكون - 01:00:50ضَ
الطف واخف المعاتبة. ثم قال بعدها وما يدريك. وما يدريك. انتقل الى ضميره يا اخوان احسن الله اليكم واجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والانى من فقالوا هذا لله بزعمه - 01:01:12ضَ
وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل الى وما كان لله فهو يصل الى شركائهم ساءت ما يحكمون وكذلك زين لكثير من المشركين قتل اولادهم شركاء ليرضوهم ليرضوهم وليلبسوا عليهم دينهم. ولو شاء الله ما فعلوا - 01:01:32ضَ
فذرهم وما يفترون. وقالوا هذه انعام وحرث حجر لا يطع الا من بزعمهم وانى من حرمت ظهورها وانعام لا اذكرون اسم الله عليها افتراء عليه. سيجزيهم بما كانوا يفترون وقالوا ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا ومحرم على ازواج - 01:02:12ضَ
جينا واياكم ميتة فهم فيه شركاء سيجزيهم وصفهم انه حكيم عليم. قد خسر الذين قتلوا اولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله. قد ضلوا وما كانوا مهتدون - 01:02:52ضَ
في هذه الايات يا اخوان يذكر ربنا عز وجل اشياء كان المشركون يعتقدونه في الجاهلية في الانعام واشياء يحرمونها واشياء يختصون بها ودون النساء وامور افتروا فيها الكذب على الله - 01:03:22ضَ
هذا شرع وامر تلتزمون به من شرع الله عز وجل. ولهذا قال كما سمعتم افتراء افتراء على الله نذكر عز وجل هذه الامور التي اعتقدوها والرد عليهم الى قوله في السورة - 01:04:00ضَ
تعالى واتلوا ما حرم ربكم لما فند تحريمهم ورد عليهم بين ما هو المحرم في شرعه سبحانه وتعالى ولهذا ارسل عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله من اراد ان يعرف جهل العرب - 01:04:26ضَ
فليقرأ ما بعد الثلاثين ومئة من سورة الانعام ايش اللي بعدها يا اخوان مئة وثلاثين هذي ثلاثين يعني مراده ما ذكر بعدها قال تعالى واجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والانام - 01:04:45ضَ
نصيبك لله مما خلق من الحرف والعاء نعم نصيبا بين هذا الافتراء الحاصل منه فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا فما كانوا شركائهم هذا يصل الى الله وما كانوا فما كان لشركائهم فلا يصل الى الله. الى الله. وما كان لله فهو يصل الى شركائهم ساء ما - 01:05:11ضَ
وقعوا يا اخواني في عدة محاذير في هذه الاية اولا ان ما جعلوه لله هو خلقه وملكه سبحانه وتعالى وجعلوا لله مما جرى. مما ذرأ فهو الذي ذرأه وهو الذي خلقه وهو ملكه سبحانه وبحمده فكيف - 01:05:44ضَ
النون عليه سبحانه وتعالى بان تجعله له المسألة الثانية انهم جعلوا لشركائهم نصيبا مما ذرأه الله تعالى وخلقه المسألة الثالثة انه مع جور هذه القسمة زادوا فيها ان ما كان لشركائهم لا يصل الى الله. وما كان لله فهو يصل الى شركائه. اناس يا اخواني يعبدون الهوى - 01:06:03ضَ
ويسيرنا وفق ما تشتهيه انفسهم فما كان لي شركاء فلا يصل الى الله. قالوا يعني آآ لو هبت الريح بشيء مما هو لله من الحرث الى ما هو لشركائهم؟ قالوا الله عن هذا غني - 01:06:39ضَ
والالهة محتاجة ولو حصل العكس ردوه الى ما هو من نصيب الالهة وقالوا ان الالهة محتاجة او فقيرة او ما اشبه ذلك ولو انطلقت شاة مما هو لله من الانعام اليهم قول المقالة ذاتها - 01:07:02ضَ
ولو حصل العكس ردوها الى ما كان الهتهم. فهذه قسمة في اصلها باطلة وزادها ايضا بطلانا وجورا. ولهذا قال وجعلوا لله مما لا من الحرث والانعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا وتأملوا يا اخوان - 01:07:23ضَ
كيف ان الله ذكر الزعم والزعم مطية ماذا يا اخوان الكذب كما يقال ذكره في هم ما جعله لله سعما منهم واما ما جعلوه الاشتراك كما ذكر الزعم فما الفرق - 01:07:44ضَ
وقالوا هذا لله بزعمهم. يعني قالوا هذا لله كذبا وزورا وباطلا لان بعض الناس قد يغتر بما جعل لله عز وجل فيقول هذا حسن منهم ان يجعلوه لله ماذا؟ ان يجعلوه لله - 01:08:03ضَ
فبين عز وجل ان هذا محظوظ زعم. زعم منهم وكذب وامل اهلها يعني امرها واضح ومعلوم فما بزعمه؟ وجعلوا لله مذارا من الحرث فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا من شركائنا فما كان لشركائهم - 01:08:21ضَ
فلا يصل الى الله وما كان الله فهو يصل ساء ما يحكمنا ساء هذا الحكم الجائر الباطل ثم قال عز وجل بعدها وكذلك زين لكثير من المشركين مثل ما زين لهم في القسمة الجائرة - 01:08:46ضَ
زين لي كثير من المشركين قتل اولادهم شركاء قتل او لا؟ اعراب شركاء يا اخوان فاعل لقتل كذلك زين لكثير يعني زين الشركاء لهؤلاء المشركين وصل الامر الى قتل الاولاد ولا قوة الا بالله - 01:09:05ضَ
وهذا من تزيين الشركاء فاما ان يراد بالشركاء الشياطين لان من عبد الاصنام في الحقيقة فقد عبد الشيطان تعطوني دليل يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون انا معهد اليكم يا بني ادم - 01:09:29ضَ
الا تعبد الشيطان واما ان يكون من السدبة ايضا ربما يزين لهم مثل هذه الاعمال وقد يقال ان لم يكن هذا ولا ذاك ان الشركاء سبب ولهذا الامر الذي صنع منهم فبسبب تعظيمهم للشركاء وتقربهم لهم - 01:09:48ضَ
نعم وصلوا الى عياذا بالله ان يقتلوا اولادهم وقتلهم الاولاد اما خوفا عملاق كما سيأتي وهو الفقر واما خوف ماذا خوف خوف العار. وقد يصل الامر يا اخواني ببعض الوثنيين الى ان يذبح ولده تقربا - 01:10:11ضَ
نعم لالهته ولا قوة الا بالله ليرضوهم يهلكون ويبسوا عليهم دينهم ان يخلطوا عليهم دينهم فلن يكون من تزيين الشياطين خير ابدا وانما يكون فيه الضلال ولبسوا الحق بماذا الحق بي الباطل لان بعض العلم يقول وليس عليهم دينهم يعني دين ابراهيم عليه السلام لان العرب كانوا في الاصل على دين - 01:10:34ضَ
ماذا؟ على دين ابراهيم حتى جلب لهم عمرو ابن لحي الاصنام ودعاهم الى عبادتها كما قال عليه الصلاة والسلام. رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه يعني امعاءه في النار لانه اول - 01:11:12ضَ
من سيب السوائب وحملها ادينهم ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يبذلون ما شاء الله ما فعلوا هذا الامر وما يفتر من تحقير. وتهوين من شأنهم واو عيد لهم - 01:11:29ضَ
وقالوا هذه انعام وحرث حجر لا يطعمها الا من يشاء بزعمهم. وانعام حرمت ظهورها وانعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء سيجزيهم بماذا؟ بما كانوا يفترون هذا تقسيم ايضا للانعام في معتقداتهم الفاسدة - 01:11:56ضَ
فقيس قالوا عنه انه ماذا يا مسلمان حجر والحجر نعم الحرام وفعل هنا بمعنى مفعول كالذبى مذبوح اي انها محجرة لا يطعمها الا من نشاء بزامهم. لا يطعمها الا الرجال والا - 01:12:18ضَ
السدانة قيل اذا ولدت ذكرا اكلوه وان ولدت انثى ابقومها وان كان ميتا وكما ذكر الله عز وجل تأكله حتى النساء معه وانعام حرمت ظهورها وفيه اشارة الى الثوائب والحام - 01:12:41ضَ
ما كانوا يعتقدونه في البهائم كما ذكر الله ذلك في قوله ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وسيلة ولا حام ومر بنا ان الحام ما هو يا اخوان - 01:13:04ضَ
ينتج من ظهره عشرة قرون نامطون فيحمون ظهره للالهة فلا يركب ولا يحمل ولا يحمل عليه وانعام لا يذكرون اسم الله عليها لا في ذبحها ولا يركب اذكروا اسم الله عليها في عبادة كالحج مثلا - 01:13:17ضَ
وكل هذا نعم افتراء افتراء على الله سيجزيهم بما كانوا يفترونه وجاء بالسين الدالة على ماذا؟ التنفيذ. التنفيذ والقرب ان الجزاء قريب لكنه لم يذكر الجزاء هنا يا اخوان سيجزيهم - 01:13:43ضَ
يدل على ماذا يا اخوان؟ تهويل. عظمه وتهويله وشدته وقالوا ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا ايضا هذه قسم ذو جائرة منه ما في بطون هذه من لبن او ولد خالصة لذكورنا ومحرم - 01:14:03ضَ
على ازواجنا كان هنا خالصة بتاء التأنيث ومحرم بالتذكير اه نظرا الى ما من حيث اللفظ ومن حيث المعنى فقوله محرم باعتبار ايش يا اخوان اللفظ وقوله خالصة لاعتبار يعني وقالوا ما في بطون والذي في بطونها الاجنة - 01:14:24ضَ
مؤنث ولهذا قال خالصة خالصة من ذكر الله ومحرم عليهن وان يكن ميتتان فهم فيه شركاء. الرجال والنساء سيجزيهم وصفهم انه حكيم ساجديهم وصفهم وصفهم تحليلهم الحرام وتحريمهم الحلال كما قال عز وجل ولا تقولوا لما تصف السنتكم - 01:14:51ضَ
الكذب هذا حلال وهذا حرام. وقال قل ارأيتم ما انزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا. قل الله اذن لكم ام على الله ام على الله تفترون قد خسر الذين قتلوا اولادهم سفها بغير علم - 01:15:18ضَ
محرم ما رزقهم الله افتراء على الله ظلوا وما كانوا مهتدين حكم عليهم عز وجل بالخسارة في دنياهم واخراهم وذكر عدة اسباب لهذا الخسران الواحد منها كافر في خسرانه فاولا قال قد خسر الذين قتلوا - 01:15:38ضَ
قتلوا اولاده. قتلهم الاولاد ولا قوة الا بالله كيف انسان على قتل ولده لولا ما بلغته قلوبهم من الغلظة القسوة سفها حكم عليهم عز وجل بالسفاهة في عقولهم. يعني حتى هذه الاعمال لا تستر من انسان لديه ماذا يا اخوان؟ عقل. لديه عقل - 01:16:00ضَ
ثالثا بغير علم. بغير علم حكم الله عليهم باي شيء بنفي العلم اعمالهم تلك صادرة عن ماذا؟ عن جهل بعدها وحرموا ما رزقهم الله حرموا ما رزقهم الله فظيقوا على انفسهم فيما حرموه على انفسهم فالله تعالى يوسع - 01:16:31ضَ
وعليهم وهم يضلون وهم يضيقون على انفسهم بعدها؟ افتراء. افتراء على الله كذبا وافتراء كما قال الله اذن لكم ام على الله ام على الله تفترون اخيرا قد ضلوا عملهم هذا لا شك غاية - 01:16:54ضَ
وما كانوا مهتدين. حكم عليهم دوامي ماذا يا اخوان الضلال وعدم الهداية الى الصراط المستقيم. فتلك اسباب واحد منها كاف فكيف بها ايه ده اذا اجتمع وهذه يا اخوان نتيجة كفر عياذا بالله - 01:17:19ضَ
لان من يسير في الظلمات الهدى وانما يتبع حتى اذا التزم شرع الله وصدرت يا اخواني اعمال واقواله وتصرفاته عن شرع الله عز وجل كان على الصراط المستقيم. ولهذا لما ابطل الله سبحانه وتعالى - 01:17:45ضَ
صنيعهم ورد عليهم قال كما سيأتي قل تعالوا اتل ما حرمه ربكم عليكم ننظر ان شاء الله الى ما حرمه الله عز وجل وان كل ما حرمه غاية ماذا يا اخوان - 01:18:10ضَ
غاية الحكمة والعلم وفقكم الله يا اخوان وبارك فيكم وجزاكم الله خير. اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان - 01:18:31ضَ
وما انا من المشركين - 01:18:59ضَ