التفريغ
يبنى عليه الزيد والنقصان هل ينتمي اليهما الايمان؟ يعني هذه المسألة وهي مسألة العلم هل يتفاوت او لا؟ تنبني عليه مسائل منها مسألة الايمان. هل يتفاوت ويزيد وينقص او لا - 00:00:00ضَ
فمن يقول بان العلم يتفاوت يقول بان الايمان يتفاوت ايضا ويزيد وينقص فيزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ومن يقول بان العلم لا يتفاوت يقول بان الايمان لا يتفاوت كما اشار اليه الطحاوي لما قال والناس واهله في اصله سواء والايمان واحد والناس او - 00:00:19ضَ
اهله في اصله سواء ولكن عندما ننظر الى الادلة الشرعية نجد ان الادلة الشرعية تدل دلالة واضحة على زيادة الايمان ونقصاني كما قال الله تعالى واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا - 00:00:49ضَ
الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل وكل ما هو قابل للزيادة فهو قابل للنقصان وهذا لا اشكال فيه اذا كان المقصود الايمان بالمعنى الشرعي - 00:01:12ضَ
وهو المركب من القول باللسان والعمل بالاركان والاعتقاد بالجنابة وهذا هو المفهوم الشرعي للايمان فالايمان بهذا المعنى الشرعي لا شك في انه يتفاوت لان الاعمال متفاوتة وقد ادخلنا العمل في مفهوم الايمان شرعا - 00:01:37ضَ
واما هذا البحث الذي اه اشار اليه الناظم فهو في الايمان بالمعنى اللغوي وهو التصديق تصديق القلب هل يتفاوت او لا يتفاوت؟ هذا الذي بحثوا بحثوا فيه وظواهر الادلة تدل على ان - 00:02:01ضَ
ايمان يتفاوت والعلم يتفاوت ايضا بل كما يقول آآ ابن تيمية رحمه الله كل الصفات المشروطة بالحياة تتفاوت كل الصفات المشروطة بالحياة مثل العلم اه مثل الرأفة مثل الامانة ولهذا صح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال آآ ارحم امتي بامتي ابو بكر واشده - 00:02:22ضَ
وفي امر الله عمر واشدهم حياء عثمان فالناس يتفاوتون في هذه الصفات ويختلفون كذلك الايمان يتفاوت يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ولكن هذه المسألة كما ذكر مبنية على المسألة السابقة وهي ان العلم وهو الحكم الجازم هل يتفاوت او لا يتفاوت - 00:02:59ضَ
فاكثر العلماء على انه يتفاوت وبناء عليه فكل الصفات المشروطة بالحياة تتفاوت ومنها ايضا الايمان والحياء والعلم وغير ذلك - 00:03:29ضَ