التعليق على مختصر أخلاق حملة القرآن

07 باب أخلاق من قرأ القرآن لا يريد به الله عز وجل

محمد المعيوف

قال رحمه الله باب اخلاق من قرأ القرآن لا يريد به الله عز وجل. فاما من قرأ القرآن للدنيا ولابناء الدنيا ان من اخلاقه ان يكون حافظا لحروف القرآن مضيعا لحدوده متعظما في نفسه متكبرا على غيره. قد اتخذ القرآن بطاعة يتأكد - 00:00:00ضَ

به الاغنياء ويستقضي به الحوائج يعظم ابناء الدنيا ويحقر الفقراء. ان علم الغني رفق به طمعا في دنياه وان علم الفقير لانه لا دنيا له يطمع فيها يستخدم به الفقراء ويتيه به على الاغنياء. ان كان حسن الصوت احب ان يقرأ للملوك - 00:00:20ضَ

ويصلي بهم طمعا في دنياهم وان سأله الفقراء الصلاة بهم ثقل ذلك عليه. لقلة الدنيا في ايديهم انما طلبوه الدنيا حيث كانت عندها يفخر على الناس بالقرآن ويحتج على من دونه في الحفظ بفضل ما مانعوا من القراءات وزيادة المعرفة بالغرائب من القراءات التي - 00:00:40ضَ

لو عقل لعلم انه يجب عليه الا يقرأ بها فتراه تائها متكبرا كثير الكلام بغير تمييز يعيب كل من لم يحفظ كحفظه ومن علم انه يحفظ كحفظه متكبرا في جلسته متعاظما في تعليمه لغيره ليس للخشوع في قلبه موضع كثير - 00:01:00ضَ

والخوض فيما لا يعنيه يشتغل عمن يأخذ عليه بحديث من جالسه هو الى استماع حديث جليسه اصغى منه الى استماع من يجب عليه ان يستمع يري ان يري انه لم يري انه لما يستمع حافظ فهو الى كلام الناس اشهى منه الى كلام الرب عز وجل. لا يخشى - 00:01:20ضَ

عند استماع القرآن ولا يبكي ولا يحزن ولا يأخذ نفسه بالفكر فيما يتلى عليه وقد وقد ندب الى ذلك. راغب في الدنيا وما قرب منها لها ايغضب ويرضى ان قصر رجل في حقه قال اهل القرآن لا يقص لا يقصر في حقوقهم. واهل القرآن تقضى حوائجهم - 00:01:40ضَ

من الناس حق نفسه ولا يستقضي من نفسه ما لله عليها. يغضب على غيره زعم لله. يغضب على غيره زعما ولا يغضب على نفسه لله ولا يبالي من اين اكتسب من حرام او حلال قد عظمت الدنيا في قلبه ان فاته منها شيء لا يحل له اخذه - 00:02:00ضَ

اخذه حزن على فوته. لا يتأدب بادب القرآن ولا يزجر نفسه عند الوعد والوعيد. لاه غافل عن ما يتلو او يتلى عليه قص جاهه عند المخلوقين فتنقص رتبته عندهم فتراه محزونا مغموما بذلك وما قد ضيعه فيما بينه وبين الله تعالى مما - 00:02:20ضَ

ما امر بي بالقرآن او نهي عنه غير مكترث به. اخلاقه في كثير من اموره اخلاق الجهال الذين لا يعلمون. لا يأخذ بالعمل بما اوجب عليه القرآن اجتمع الله عز وجل يقول وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. فكان الواجب - 00:02:50ضَ

عليه ان يلزم نفسه طلب العلم لمعرفة ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فينتهي عنه. قليل النظر في العلم الذي هو واجب عليه فيما بينه وبين الله عز وجل كثير النظر في العلم الذي يتزين به عند اهل الدنيا ان يكرموه بذلك. قليل المعرفة بالحلال والحرام الذي ندبه الله تعالى اليه ثم رسوله صلى الله - 00:03:10ضَ

الله عليه وسلم ليأخذ الحلال بعلم ويترك الحرام بعلم لا يرغب في معرفة علم النعم ولا في علم شكر منعم. تلاوته القرآن تدل على كبر في نفسه وتزين عند السامعين منه. ليس له خشوع ليس له خشوع في ظهر على جوارحه. اذا درس - 00:03:30ضَ

قرآن او درسه عليه غيره همته متى يقطع؟ ليس همته متى يفهم؟ لا يعتبر عند التلاوة بضرب امثال القرآن ولا عند الوعد والوعيد يأخذ نفسه برضا المخلوقين ولا يبالي بسخط رب العالمين. يحب ان يعرف بكثرة الدرس ويظهر ختم - 00:03:50ضَ

ويظهر ختمه للقرآن ليحظى عندهم. قد فتنه حسن ثناء من جاهلة. يفرح بمدح الباطل واعماله اعمال اهل الجهل يتبع هواه فيما تحب نفسه غير غير متصفح لما زجره القرآن عنه. ان كان ممن يقرئ غضب على من قرأ - 00:04:10ضَ

ان كان ممن يقرئ غضب على من قرأه على غيره ان ذكر عنده رجل من اهل القرآن بالصلاح كره ذلك. وان ذكر عنده بمكروه ذلك يسخر بمن دونه ويهمز من فوقه ويتتبع عيوب اهل القرآن ليضع منهم ويرفع من نفسه يتمنى ان يخطئ - 00:04:30ضَ

يتمنى ان يخطئ غيره ويكون هو المصيب. ومن كانت هذه صفته فقد تعرض لسخط مولاه الكريم. واعظم من ذلك ان اظهر على نفسه شعار الصالحين بتلاوة القرآن وقد ضيع في الباطن ما يجب لله وركب وركب ما نهاه عنه مولاه - 00:04:50ضَ

الكريم. كل ذلك بحب الرئاسة والميل الى الدنيا قد فتنه العجب بحفظ القرآن. والاشارة اليه بالاصابع. ان مرض احد ابناء الدنيا او ملوكها فسأله ان يختم عليه سارع اليه وسر بذلك وان مريض الفقير المستور فسأله ان يختم عليه ثقل ذلك عليه - 00:05:10ضَ

يحفظ القرآن ويتلوه بلسانه وقد ضيع الكثير من احكامه من وان لبس بغير علم وان جامع اهله بغير علم وان صحب اقواما او زارهم او سلم عليهم او استأذن عليهم فجميع ذلك يجري بغير علم من كتاب او - 00:05:30ضَ

وغيره ممن يحفظ جزءا من القرآن مطالب لنفسه بما اوجب الله عز وجل عليه من علم اداء فرائضه واجتناب محاربه وان كان لا يأبه له ولا يشار اليه بالاصابع. فمن كانت هذه اخلاقه صار فتنة لكل مفتون. لانه اذا عمل بالاخلاق التي لا تحسن - 00:05:50ضَ

بمثله اقتدى به الجهال فاذا عيب على الجاهل قال فلان الحامل لكتاب الله تعالى فعل هذا فنحن اولى ان نفعله ومن كانت هذه قد تعرض لعظيم وثبتت عليه الحجة ولا عذر له الا ان يتوب وانما حاداني على ما بينت من قبيح هذه الاخلاق نصيحة - 00:06:10ضَ

مني لاهل القرآن ليتعلقوا بالاخلاق الشريفة ويتجافوا عن الاخلاق الدنيئة والله يوفقنا واياهم للرشاد اعلموا رحمنا الله واياكم اني قد رويت فيما ذكرت اخبارا تدل على ما كرهته لاهل القرآن. فانا اذكر منها ما حضرني - 00:06:30ضَ

ليكون الناظر في كتابنا ينصح نفسه عند تلاوته للقرآن فيلزم نفسه الواجب والله تعالى الموفق. والله تعالى الموفق عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال لقد اتى علينا حين وما نرى ان احدا يتعلم القرآن يريد به الا الله تعالى فلما كان - 00:06:50ضَ

ها هنا باخرة خشيت ان رجالا يتعلمونه يريدون به الناس وما عندهم فاريدوا الله تعالى قراءتكم واعمالكم فان كنا نعرفكم اذ فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. واذ ينزل الوحي واذ ينبئ واذ ينبأ - 00:07:10ضَ

هنا واذ ينبئنا الله من اخباركم فاما اليوم فقد فاما اليوم فقد مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانقطع وانما اعرفكم بما اقول من اعلن خيرا احببناه عليه وظننا به خيرا ومن اظهر شرا ابغضناه - 00:07:30ضَ

وظننا به شرا سرائركم فيما بينكم وبين ربكم عز وجل. فاذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد خاف الى قوم قرأوا القرآن في ذلك الوقت بميلهم الى الدنيا. وعن سهل بن سعد الساعدي قال - 00:07:50ضَ

بين نحن نقترب اذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الاخيار وفيكم الاحمر والاسود. اقرؤوا القرآن اقرؤوا قبل ان يأتي اقوام يقرؤونه يقيمون حروفه كما يقام - 00:08:10ضَ

لا يجاوز تراقيهم يتعجلون اجره ولا يتأجلونه. وعن الحسن قال ان هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله ولم يتأولوا الامر من اوله. قال الله عز وجل كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته. وما تدبروا اياته - 00:08:30ضَ

الا اتباعه والله يعلم. اما والله ما هو بحفظ حروفه واضاعة حدوده. حتى ان احدهم ليقول قد قرأت القرآن كله فما اسقطت منه حرفا وقد والله اسقطه كله ما يرى له القرآن في خلق ولا عمل حتى ان احدهم ليقول - 00:08:50ضَ

والله ما هؤلاء بالقراء ولا العلماء ولا الحكماء ولا الورع متى كانت القراءة تقول مثل هذا متى كانت متى كانت القراء تكون مثل هذا؟ لا كثر الله في الناس مثل هؤلاء وعن مجاهد - 00:09:10ضَ

في قول الله عز وجل قال محمد بن الحسين هذه الاخبار كلها تدل على ما تقدم ذكرنا له من اهل القرآن من ان اهل القرآن ينبغي ان تكون اخلاقهم مباينة لاخلاق من سواهم. ممن لم يعلم كعلمهم - 00:09:30ضَ

اذ اذا نزلت بهم الشدائد اذا نزلت بهم الشدائد لجأوا الى الله الكريم فيها ولم يلجأوا فيها الى مخلوق كان الله عز وجل اسبق الى قلوبهم قد تأدبوا بادب القرآن والسنة فهم اعلام يقتدى بفعالهم لانهم خاصة الله واهله - 00:09:50ضَ

اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون. وعن عبدالصمد بن يزيد قال سمعت الفضيل بن عياض يقول ينبغي لحامل القرآن ان لا تكون له حاجة الى احد من الخلق. الى الخليفة فمن دونه. وينبغي ان تكون - 00:10:10ضَ

الخلق اليه. قال وسمعت الفضيل يقول حامل القرآن حامل راية الاسلام. لا ينبغي له ان ان يلغو مع من يلغو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلهو مع من يلهو. قال وسمعت الفضيل يقول انما انزل القرآن ليعمل به فاتخذ الناس - 00:10:30ضَ

اين اي ليحلوا حلاله ويحرموا حرامه. ويقف عند متشابهه. كتب حذيفة المرعشي الى يوسف بن ابن اسباط بلغني انك بعت دينك بحبتين وقفت على صاحب لبن فقلت بكم هذا؟ فقال هو لك بسدس. فقلت لا بثم - 00:10:50ضَ

فقال هو لك وكان يعرفك اكشف عن رأسك قناع الغافلين وانتبه من رقدة الموتى واعلم انه من قرأ القرآن ثم اتى والدنيا لم لم امن اي لم امن ان يكون بايات الله من من المستهزئين؟ عن ابي - 00:11:12ضَ

المليح قال كان ميمون ابن مهران يقول لو صلح اهل القرآن صلح الناس وعن بشير ابن ابي عمرو الخولاني ان الوليد ابن قيس ان الوليد ابن قيس حدثه انه سمع ابا سعيد الخدري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون - 00:11:32ضَ

يكون خلف بعد سنين اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ثم يكون خلف يقرأون القرآن فلا يعدو تراقيهم ويقرأ القرآن ثلاثة. مؤمن ومنافق وفاجر. فقال بشير فقلت للوليد ما هؤلاء الثلاث - 00:11:52ضَ

فقال المنافق كافر به والفاجر به والمؤمن مؤمن به. وعن الحسن قال مررت انا وعمران ابن الحصين على رجل يقرأ سورة يوسف فقام عمران يستمع لقراءته فلما فرغ سأل فاسترجع وقال انطلق فاني سمعت رسول الله - 00:12:12ضَ

صلى الله عليه وسلم يقول من قرأ القرآن فليسأل الله عز وجل به فانه سيأتي قوم يقرأون القرآن يسألون الناس به وقال محمد بن الحسين في هذا بلاغ لمن تدبره. فاتقى الله عز وجل واجل القرآن وصانه. وباع ما يفنى بما - 00:12:32ضَ

فيبقى والله عز وجل الموفق لذلك لما ذكر رحمه الله تعالى اخلاق القرآن ونسأل الله ان ييسر لنا هذه الاخلاق وان يعيننا عليها ذكر الضد وهي اخلاق رديئة من اناس - 00:12:52ضَ

ضعفت نفوسهم فركنوا الى الدنيا وما فيها وساءت نياتهم ومقاصدهم ولم تكن نيتهم لله خالصة ولم يكن عملهم الله سبحانه وتعالى خالص يا اخوان شأنه شأن غيره من الاعمال الصالحة - 00:13:14ضَ

يحتاج الى الاخلاص الى ان يخلص الانسان نيته ومقصده ولهذا ينبغي للانسان ان يحرص على دواعي الاخلاص في قراءة لكتاب الله عز وجل فيحرص ان يقرأ او ان يكون بعض قراءته سرا - 00:13:38ضَ

في الحديث قال صلى الله عليه وسلم الذي يصر في القرآن الذي يصر في الصدقة والذي يجهر بالقرآن كالذي يجهر بالصدقة وعلى خير جهر من الصدقات فنعم ما هي وان تخفوها فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم - 00:13:57ضَ

فان اخفاء العمل ايا كان العمل لا شك ادل وادعى الى الاخلاص وابعد عن الرياء والسمع يقول عليه الصلاة والسلام لا تغروا في القرآن ولا تجف عنه ولا تتأكدوا به - 00:14:17ضَ

ولا تستكثروا به. هذه صفاتهم يا اخوان الصفات الرديئة لمن تحمل القرآن ولم يحمله على وجهه فهم بين الغالي عنه او بين الغالي فيه والجافي عنه ولهذا قال صلى الله عليه وسلم - 00:14:39ضَ

ان من اجلال الله اكرام ذي الشيبة المسلم واكرام حامل القرآن غير الغالي فيه او الجاف عنه ان من اجلال الله اكراما للشيبة المسلم المسلم من اجلال الله لماذا يا اخوان - 00:15:00ضَ

لانه شب وشاب في طاعة الله عز وجل فانت تكرمه للسنين الطوال التي قضاها في طاعة ربه عز وجل واكرام حامل القرآن لكن بالقيد المذكور فان الانسان قد يغلو في كتاب الله عز وجل - 00:15:22ضَ

وقد يشفوا عنه والشيطان يا اخوان يأتي للانسان من كل طريق ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجدوا اكثرهم شاكرين يعني ايديهم من امام ومن خلف ويمين وشمال - 00:15:44ضَ

يدور حول الانسان كما يدور اللص وحول البيت قال له ان يجد منفذا الى هذا البيت فيدخل منه هو يدور حول الانسان لعله ان يجد غفلة او مدخلا او منفذا الى هذا الانسان فيدخل اليه - 00:16:07ضَ

فاذا رأى في الانسان رغبة في الخير وحرصا عليه لن يأتيهم من جهة المعاصي انه يعرف انه لن يستطيع ان يدخل عليه من هذا الباب فيأتيه من باب الغلو وحتى الغلو في كتاب الله عز وجل - 00:16:24ضَ

قال لا تغلوا في القرآن ولا تشفوا عنه الغالي فيه الغالي في القرآن هو من يتعدى حدوده من يتعدى حدود كتاب الله عز وجل فهو الغالي ولهذا قال ربنا عز وجل في ايتين - 00:16:42ضَ

نحتاج يا اخواني الى التوفيق بينهما. الاية الاولى في سورة البقرة تلك حدود الله فلا تقربوها. كذلك يبين الله اياته الناس لعل ما ترون والثاني في السورة ذاتها تلك ايات وتلك حدود الله فلا تعتدوها - 00:16:59ضَ

ومن يتعدى حدود الله فاولئك هم الظالمون الحدود الاول نهينا عن اقترابها. والحدود الثانية امرنا بالاقتراب والحرص عليها وملازمتها لكن نهينا عن ايش ؟ طيب شو الفرق كيف نجمع بين الايتين يا اخوان - 00:17:15ضَ

هذي حدود وهذي حدود وهذي نهينا عن الاقتراب. وهذي امرنا بالاقتراب منها فكيف نجمع بين عثمان يجيب يا اخوان لا ينول في النواهي نعم لا يجوز في النواهي تلك حدود الله فلا تقربوه - 00:17:34ضَ

لا تقرب الحرمات والنواهي فان من حام حول الهما حول الحمى او شك ان يقع فيه وما الاية الثانية فهي في الاوامر تلك حدود الله نعم هي اوامر الله عز وجل - 00:17:53ضَ

لكنها اوامر الله وليست اوامرك هذا الذي يغلو ويتعدى الحدود كأن الاوامر اوامره. وكأن الدين دينه تعدى حدود الله عز وجل وهذا الذي يغلو في القرآن تجده يغلو في كل شيء - 00:18:07ضَ

الانسان على خطر يا اخواني من الغلو ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم حذر الصحابة وهو من الصحابة وقال وهو يرمي الجمرة وبيده جمرات يقلبها ويقول بامثال هؤلاء فارموا واياكم والغلو - 00:18:21ضَ

فانما اهلك من كان قبلكم فالغلو في القرآن يا اخواني غير ممدوح وعاقبة يا اخواني خطيرة على الانسان فليحذر الانسان من الغلو من اسبابه ويقابل الغلو الجفوة. الجوف عن الغلو - 00:18:43ضَ

لقد لا تشفوا عنه قد يشفوا الانسان عن كتاب الله ويهجر كتاب الله عز وجل. قال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القرآن اخلاق اهل القرآن عدم هجر القرآن واخلاق غيرهم هجر كتاب الله عز وجل - 00:19:01ضَ

ثم هجره قد يكون في تلاوته قد يكون في تدبره قد يكون في تعلم معانيه والنظر في قد يكون في الدعوة اليه قد يكون في الهجر انواع يا اخوان ربما لا نسلم يا اخوان من - 00:19:20ضَ

شيء من هذا الهجر الله المستعان ولا تأكلوا فيه ولا تستكثروا فيه ليكن وسيلة الى الدنيا يسري به الانسان يا اخواني الدنيا ويجعله ثمنا للدنيا الزهيدة وقد يخف الانسان يا اخوان ويصل الى السهول - 00:19:37ضَ

عندما يجعل احسن الحديث واعظم الكلام ثمنا يتأكد به ليس معنى ذلك ان الانسان اذا اعطي اجرة على تعليم او كذا لا لا هذا ولله الحمد مما ورد في النصوص في الدالة على جوازه - 00:19:59ضَ

بينما ان يجعل هذا القرآن وسيلة وفي نيته ومقصده انه لا يقرأ ولا يتعلم ولا يعلم الى لعرض من الدنيا ولا قوة الا بالله في الحديث تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم. تعس عبد الخميس تعيس عبد الخميس. ان اعطي رضي - 00:20:17ضَ

قال رجل او قيل للامام احمد ان فلانا يقول لا اصلي بكم الا بكذا وكذا نعوذ بالله ومن يصلي خلف هذا يصلي خلفه من يجعل الاخرة يا اخواني وسيلة وسببا - 00:20:36ضَ

الى الدنيا الدنية الفانية. والله المستعان هنا تستكثر فيه ما يطلب الانسان الكثرة فيه كثرة الدنيا ولا يطلب مالا ولا يطلب جاها ويكون حريصا غاية الحرص على اخلاص العمل لله عز وجل - 00:20:52ضَ

ان يكون مخلصا في تلاوته كتاب الله عز وجل. نعم يا شباب - 00:21:11ضَ