التفريغ
وها هنا اسئلة عامة سائل يقول ما حكم اعطاء الكفار من اهل الكتاب وغيرهم نسخة من القرآن التي ترجمت معانيه الى اللغات من باب الدعوة الى الاسلام. وله ايضا سؤال اخر ما حكم الاحتفاظ بنسخة من الانجيل ودراسته؟ وذلك - 00:00:00ضَ
لمناظرة النصارى ودعوتهم الى الاسلام. لا معنى من النصارى وغيرهم من القرآن المترجم طلبت من عنده القرآن حتى يستفيدوا. لعل الله يهديهم بذلك. الممنوع اعطاهم القرآن فقط ولهذا نهى النبي عن السفر الى ارض العدو بان لا شن له ايديهم. فاذا اعطيت ترجمة القرآن - 00:00:20ضَ
يستفيد ويتعلم فلا بأس. لانه قد يهديه الله بسبب ذلك والتوراة فالواجب عدم الالتفات اليهما لانها منسوخة بالنسبة الينا الله القرآن وهو كافي. فلا يجوز التوراة والتوراة ولا بالانجيل. ولكن يشتغل بالقرآن يتدبر القرآن يعمل - 00:00:50ضَ
اما اذا كان عالم دعت الحاجة الى مناظرتهم فلا بأس. في توراتهم وانجيلهم لبيان الحق لهم وهم ابناء العلم عند الحاجة الى ذلك. اما يتخذ التوراة والانجيل ومراجعتها. او الاستفادة منها لا. لانها قد يظل - 00:01:20ضَ
ذلك قد يغلط في ذلك. ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه انكر على عمر لما وجد في يده شيئا من التوراة يا ابن الخطاب انا جئتكم بها بيضة نقية. وكان موسى حيا ما وسعه الا اتباعه. المقصود ان الانسان يكفيه كتاب الله - 00:01:40ضَ
والقرآن يعتنيه به ولا يشتغل بثورة ولا بانجيه. لكن بالكتاب العظيم والسنة المطهرة وكلام اهل العلم فيما يتعلق بالقرآن والسنة لكن لو كان عالم بلي بهم لمناظرتهم والرد عليهم من كتابهم كما فعل شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهم - 00:02:00ضَ
فلا بأس عند الحاجة عند الحاجة للمناظرة والمناقشة. نعم - 00:02:20ضَ