باحث

الفرق بين هذين النوعين الشرك الاكبر والشرك الاصغر الاكبر لا يغفر ان الله لا يغفر ان يشرك به واما الاصغر فقيل يغفر لقوله ويغفر ما دون ذلك وهو دون الاكبر - 00:00:00ضَ

ولقوله تعالى انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الاية ان الاصغر لا تحرم عليه الجنة والقول الثاني حتى الاصغر لا يغفر واستدلوا بالعموم في الاية. اين العموم ان الله لا يغفر - 00:00:21ضَ

ان يشرك به ان حرف مصدر ونصف ويشرك فعل مضارع منصوب بان وانه ما دخلت عليه في تأويل مصدر ان الله لا يغفر شركا به وهذه نكرة في سياق النفي والنكرة في سياق النفي هذه قاعدة اصولية يا اخوان ماذا تفيد - 00:00:47ضَ

العموم فإذا العموم يدل على ان الشرك لا يغفر سواء كان اكبر موقعنا نعم او كان اصغر المسارات محل وخلاف منهم من قال لا يغفر قول لشيخ الاسلام وان كان له قعود اخر في المسألة - 00:01:11ضَ

يقول الامام الدعوة رحمه الله ايضا وقول الجمع من المحققين الثاني انه يغفر هذا الفرق الاول. الفرق الثاني ان الاكبر محبط لجميع الاعمال اعطوني دليل ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك - 00:01:38ضَ

لئن اشركت ليحبطن عمل عملك ولا تكونن من الخاسرين اكرم الخلق معصوم عن الشرك ومع ذلك يقول له ربه لئن افسكته من المقصود اذا اذا كان معصوما عن الشرك امته. امته يا اخوة - 00:02:00ضَ

وايضا وتوجيه الخطاب له يدل على شدة الامر وخطره وعظيم ظرره انه لو حصل وهو لا يحصل من اكرم الخلق فانه يؤدي نعم الى حبط العمل ونظير هذه الاية قوله تعالى ولو اشركوا - 00:02:18ضَ

عنهم ما كانوا يعملون بعد ان ذكر جملة من الانبياء في اية الانعام. كم عددهم ثمانية عشر نبيا قال بعد ذلك ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو اشركوا - 00:02:43ضَ

لحبط عنهم ما كانوا فدل على ان الشرك الاكبر يحبط جميع الاعمال. واهل مكة يا اخواني في الجاهلية كانت لهم اعمال صالحة ولا ما كان لهم اعمال صالحة كانوا يصومون - 00:03:00ضَ

اياما ويحجون ويعتمرون وينظرون ويعتقون ويتصدقون ويتباهون في خدمة الحجيج السقاية والرفادة بل ويعتكفون يعتكفون يا اخوان اصبر يا شيخ احمد نشوف الاخوان يعتكفون حديث عمر احسنت عمر لما قال يا رسول الله اني ذرت جاهلية ان اعتكف ليلة في المسجد الحرام. قال اوف بنذرك - 00:03:18ضَ

كان الاعتكاف ومن اخص العبادات واعظمها موجود عندهم ومع ذلك جميع احماده باطلة بسبب ماذا؟ بسبب الشرك بالله عز وجل على ان الشرك الاكبر يحبط جميع الاعمال. واما الاصغر فيحيط العمل الذي قارنه سيأتي. توضيحه ان شاء الله - 00:03:56ضَ

ثلاثة الشرك الاكبر مخلد صاحبه انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة في هذا مشهورة واما الاصغر واما الاصغر فاما ان يقال انه داخل تحت المشيئة على احد القولين - 00:04:19ضَ

وحث على قول الذين يقولون انه ليس داخل ان تحتل المشيئة بل لا يغفر يقولون انه يدخل في الموازنة شو الموازنة دي يا اخوان الموازنة بين الحسنات وبين السيئات فيدخل في الموازنة ويكون في جانب السيئات - 00:04:47ضَ

فمن ثقلت موازينه اولئك هم مفلحون حفظه الله وغفر له ولم يضره هذا شرك. يعني حتى من يقول انه لا يغفر العزم من كلامهم انه يعذب ولابد لا بل يدخل في الموازنة بين الحسنات وبين السيئات - 00:05:08ضَ

بقي فرق رابع وهو ان الاكبر مخرج من الملة. وقع في الشرك الاكبر لا يكون مسلما واما الاصغر نعم فانه لا يخرج من الملة - 00:05:29ضَ