التفريغ
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان وما انا من المشركين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره قل اعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا - 00:00:00ضَ
من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا - 00:00:33ضَ
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا زدنا وارزقنا علما ينفعنا اللهم اجعلنا من اهل القرآن الذين هم اهلك وخاصتك يا ارحم الراحمين وفي الدرس الاخير يا اخوان كنا بدأنا بسورة الاعراف - 00:00:49ضَ
هذي السورة العظيمة والتي ثبت في الصحيح النبي في صلاة المغرب اللهم صلي عليه وسلم تسليما قراءتها في الصلاة لا شك آآ لتذكير الناس بما اشتملت عليه هذه السورة من العبر والعظات والمواقف لقصص الانبياء - 00:01:18ضَ
كما سيأتينا ان شاء الله تعالى سبحان ربنا بحرف او بحرفين من الحروف المقطعة الف لام اميم صاد الف لام ميم صاد اربعة احرف وهذا كما مر بنا لون يرد في القرآن في مواطن كثيرة وقد ورد في تسع وعشرين سورة - 00:01:53ضَ
في خمس وعشرين يذكر القرآن بعدها كما في سورة الاعراف لهذا ذهب جمع من اهل التحقيق الى ان المراد بها الاشارة الى التحدي في كتاب الله عز وجل والا فهي مجرد حروف ليس لها معنى - 00:02:27ضَ
كتاب انزل اليك كتاب نكرة والنكرة هنا تفيد ماذا يا اخوان؟ تعظيم. تفيد التعظيم قد تفيد التعظيم وقد تفيد التقليل قال انزل اليك قام ببناء الفعل على ما لم يسمى فاعله للعلم بالمنزل سبحانه وبحمده - 00:02:47ضَ
فلا يكون في صدرك حرج منه على ان الصدر يكون في حرج تذكرون اية مرت منها تشير الى شيء من هذا وهنا ومن يرد الله ويظله يجعل صدره ضيقا ضيقا حرجا - 00:03:10ضَ
نعم ومن فمن يريد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا والحرج هنا اشد الضيق ولا قوة الا بالله الله تعالى يقول النبي هلاك في صدرك حرج منه - 00:03:34ضَ
اختلف في الحرج هنا فقيل الحرج الشيك بصدرك شك من هذا الكتاب العظيم صلى الله عليه وسلم نهي لامته في صدره شك. صلوات ربي وسلامه عليه. اللهم صلي وسلم. حتى قال قل يا ايها الناس ان كنتم في شك من دين - 00:03:54ضَ
من ديني فلابد من ان كنتم ايها الناس. خاطبوا الناس والقول الثاني ان الحرج منعه مضيق اليكم في صدرك ضيق من تبليغ هذا الكتاب بل اجتهد واحرص في تبليغه وان واجهك المشركون بما واجهوك - 00:04:24ضَ
فلا يقع في صدرك ضيق وحرج وفي القرآن يا اخواني من اعظم اسباب رفع الحرج عن الصدور واعلم اعظم ما وعظت وبه صدور وانشرحت به الصدور اذ هو او اذ بلغ ومن اليقين اعلاه - 00:04:50ضَ
تذكرون ان اليقين ثلاث درجات ما هي درجات ثلاث علم وعين وحقد وحق القرآن تبوأ من هذه الدرجات اعلاها. والدليل وانه لحسرة على الكافرين وانه لحق لحق ليقين واذا كان بهذه المثابة - 00:05:32ضَ
لا يكون في صدر منه حرج بحال من الاحوال في تبليغه في الدعوة به في تحمله انتبهوا منزلكم من ربكم ولا تتبع من دون يوم وسائل تمر كثير يا اخوان. يعني اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم تذكير - 00:06:01ضَ
بان هذا القرآن جاء من الله عز وجل وهذا والله يا اخوان شرف عظيم اذ هو كلامه الذي جاء من عنده وانه لتنزيل رب العالمين ثم جاء باسم الرب المتضمن ربوبيته لعباده - 00:06:26ضَ
الربوبية العامة لكل الخلق والخاصة المخاطبين من عباده المؤمنين وكم من هلكناها فجاء بأسنا بياتا او هم قائلون كم هنا ما نوعها؟ خبرية خبرية. يعني قد تكون استفهامية قد تكون مثلا - 00:06:52ضَ
اه كم جزءا قرأت اليوم تسأله تستفهم وقد تكون كم خبرية؟ يقول كم كتاب اشتريته؟ وكم كتاب قرأت؟ لا يسأل احدا وانما يذكره على سبيل الاخبار وحينئذ يكون معناها اذا كانت خبرية للتكثير التكثير كثير نعم وكم من قرية - 00:07:13ضَ
اهلكناها فجاءها بأسنا بياتا او هم قائلون هنا سؤال يعني المجيء البأس بعد الاهلاك يقول قائل اه انما الاهلاك وبعد مجيء البأس وكم من قرية اهلكناها فجاء فجاءها بأسنا قالوا هذا بمثابة البيان للاهلاك - 00:07:43ضَ
الايضاح وتبيين للاهلاك. ان الله سبحانه وتعالى اخبر بانه اهلكهم ثم بين نوع هذا الهلاك وانه اتاهم بأسه سبحانه وبحمده واداوة البأس اليه يا ام عبد الله يدل عنه ايش؟ تعظيم شدة - 00:08:15ضَ
او هم قائلون يعني هي هل هي قرية واحدة يأتيها البأس بيات او وقت القيلولة وكم من قرية اخرى وقت الغفلة. اي نعم هذه اتى هذا بأس بياتا وهؤلاء اتاهم وهم قائلون - 00:08:39ضَ
وبياتا في الليل وقائلون وقت القيلولة وكلا الوقتين وقت ماذا؟ غفلة. راحة. واشد العقوبة عندما تأتي في ماذا في وقت الراحة ربما جاء العذاب ضحى كما ذكر الله عز وجل وهم - 00:09:06ضَ
يلعبون يعني في حال غفلتهم عن توقع نزول العذاب ما كان دعواهم للشيخ ابن باز هنا دعواهم يعني قولهم او دعاؤهم اي نعم الى ان قالوا انا كنا ظالمين فلكن لا ينفعهم ذلك - 00:09:24ضَ
كان من سنن الله عز وجل انه اذا نزل عذاب لا ينفع الرجوع ولا التوبة فلنسألن الذين ارسل اليهم ولا نسألن المرسلين. هنا مؤكدات يا ابو عبد الله. فلنسألن اه القسم واللام الموطئ للقسم. ايوا. ونون التوفيق - 00:09:45ضَ
احسنت نون التوكيد الثقيلة فلنسألن الذين ارسل اليهم ولا نسأل من المرسلين اي انه تعالى سوف يسأل المرسلين. نعم كما قال يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا وجدتم ويسأل من ارسل اليهم - 00:10:07ضَ
اما المرسلون فسؤالهم ماذا اجبتم واما المرسل اليهم فسؤالهم عن امرين ما هما؟ اين شركائي الذين كنتم تزعمون؟ التوحيد؟ التوحيد؟ التوحيد عبادة الله عز وجل وما يدفع ذلك؟ وشهادة ان محمدا رسول الله؟ وماذا اعجبت المرسلين؟ اي نعم ماذا اجبتم من المرسلين؟ اين شركاؤكم الذين كنتم - 00:10:29ضَ
تزعم وقوله ويوم يناديهم فيقول اين شركائي الذين كنتم تزعمون العقيدة التوحيد وقوله ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبتم المرسلين؟ سؤال عن اجابة محمد صلى الله عليه وسلم هنا بين عز وجل انه سوف يسألهم - 00:10:51ضَ
في ايات ايضا يا ابو عبد الله ذكر انهم لا يسألون قد لا يسألون كما في قوله عز وجل لا يسأل عن ذنبه انسان يومئذ لا يسأل عن ذنبه انس ولا جن - 00:11:15ضَ
سؤال استفهامنا. اينما السؤال نوعان سألوا سؤال وهذا المنفي وسؤال تبكيت بكيت نعم وتعنيف وهذا هو المثبت. هم وكما في قوله ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون. المجرمون. نعم لن ينقصنا عليهم بعلم - 00:11:37ضَ
وما كنا غائبين ان الله يقص عليهم ويخبرهم بكل ما حصل منهم واخباره عن علم سبحانه وبحمده احسنت يا ابو عبد الله. جزاك الله خير. ثم قال عز وجل والوزن يومئذ حق - 00:12:06ضَ
فمن ذكرت موازينه فاولئك هم المفلحون والوزن يومئذ الحق نعم نعم يا شيخ والوزن الحق يومئذ متى؟ يوم القيامة يا شيخ القيامة والحق العدل نعم فمن ثقلت موازينه واولئك هم المفلحون - 00:12:25ضَ
مرخفة موازينه واولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا باياتنا يظلمون. ما كانوا باياتنا يظلمون ابن مسعود وغيره كلمات كلمة جميلة يا اخوان في يعني الميزان ولا قوة الا بالله خفت موازينه من الحسنات - 00:12:50ضَ
حيث كان رحمه الله يعني معنى كلامه في من نعم خفت احاده عشرة او ثقلت احاده على ايش؟ عشراته. على عشراته. نعم احسنت. الحسنات مضاعفة السيئات بمثله السيئة بمثلها. نعم - 00:13:16ضَ
ومع ذلك ولا قوة الا بالله يذكر ميزان سيئاته ويخف ميزان حسناته ما الذي يوزن يا مساعد من العبد اه قيل انه يوزن اه صحائف الاعمال؟ قيل صحائف الاعمال وقيل الاعمال وقيل الاعمال قال العلماء علمائنا عن - 00:13:41ضَ
نعم تجتمع يجمع الجميع. نعم كل ما ذكر وردت النصوص فمن وزن الاعمال وزن الاعمال كلمتان ثقيلتان في الميزان وصحائف الاعمال البطاقة حديث البطاقة والعامل عندما رضي الله عنه عبد الله بن مسعود اي نعم اراد ان يجني العراق - 00:14:06ضَ
هنا في الميزان. نعم. اثقل من جبل احد وهل هو ميزان واحدة موازين ورد انه ميزان ورد انه قيل ميزان واحد وبدليل انه لم يرد في القرآن الا ايش ميزان مجموع مجموع موازين - 00:14:31ضَ
وانما ورد للافراد في السنة. في السنة نعم فقير انها موازين متعددة بدليل الجمع وقيل بل هو ميزان واحد ورد في السنة كما مر بنا بالاحاديث ما من شيء يوضع في الميزان في الميزان من اثقل من حسن الخلق ثقيلتان في الميزان وثقيلتان في الميزان الحمدلله - 00:14:51ضَ
نعم تملأ الميزان ميزان واحد واحد اذا كيف يوجبون على الجمع في القرآن على انه بناء على تعدد نعم الموزون. الموزون نعم. يعني ما يوزن من اعمال العباد كثير ومتعدد - 00:15:18ضَ
في هذا جمعت الموازين والله اعلم ولقد فيها مؤكدات يا مساعد اللام والقسم القسم واللام الموطئة له وحرف التحقيق وحرف تحقيق قد احسنت ولقد مكناكم في الارض وجعلنا لكم فيها معايشا - 00:15:42ضَ
ووطناها لكم. وطناكم وهيأنا لكم وجعلنا لكم فيها معايش يعني مكاسب وارزاق. مكاسب وارزاق واعمالا لعلكم تشكرون لعل من الله تفيد التعليل؟ نعم تفيد التعليم قليلا احسنتم. قليلا ما تشكرون. قليلا ما تشكرون - 00:16:08ضَ
مع كثرة نيامي ووفرتها مع ذلك يكون الشكر قليلا ولا قوة الا بالله خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم خلقناكم ثم صورناكم المراد بهذا خلقناكم بخلق من؟ خلق ابيكما. ابيكما - 00:16:36ضَ
وصورناكم ايضا بتصوير ابيكم اتصل بابيكم ادم انا احد الاقوال فيها للملائكة اسجدوا ادم هذا السجود سجود تحية واحترام. سجود تحية تحية واكرام فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين - 00:17:01ضَ
قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك لا لا هنا اه اذا كانت نافية. نعم. فهو ما منعك من عدم السجود لا اذا قلنا يرد علينا اشكال يعني كانه كان ما منعك من عدم السجود. نعم من عدم السجود. والمقصود ما منعك من ايش؟ من ان تسجد من السجود - 00:17:32ضَ
ولهذا احتاج يحتاج الى ان يقول ان لا هنا زائدة. زائدة للتوكيد ما منعك ان تسجد كما في يعني بعض الايات اعتصاد ما منعك ان تسجد لما خلقت لما خلقت بيدي انت اسجد - 00:18:01ضَ
بعدم رودها في موضع اخر وقيل بني على بابها ويكون قوله ما منعك يعني ما الزمك ما الزمك واضطرت. ما الزمك وما اضطرك الى عدم السجود قال انا خير منه خلقتني من نار - 00:18:24ضَ
حكم لنفسه واستدل لنفسه الحكم النفسي بالخيرية على ادم واستدل على ذلك بقياس باطل. قياس ولهذا قال العلماء اول من قاس ابليس. ابليس وكان قياسه هذا باطلا من اساسه لماذا - 00:18:48ضَ
مناقض الان لانه مصادم للنص النص يصادم العيد النص واذا كان القياس مصادما للنص حكم عليه بالفساد ولهذا العلماء يسمون هذا النوع من القياس قياس فاسد الاعتبار. لا اعتبار له - 00:19:13ضَ
ثم ايضا هو قياس باطل من اساسه لم تكن النار خيرا من ماذا؟ من الطين. خيرا من الطين. الطين الذي هو منبت الخير الرزانة والرزانة والنار التي يعهد عنها الاحراق تدمير والطيش والطيش نعم - 00:19:37ضَ
بلا شك هو دليل من الادلة اذا كان شروطها لكن اذا صدم النصف يلغى تماما منها فما يكون لك ان تتكبر اذا ما الذي منعها من السجود؟ الكبر يا شيخ الكبر والحسد - 00:20:05ضَ
والعجب انه عندما اعترض قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين. ذكر مادة الخلق ولم يتعرض لشيء عظيم اشرف من هذا وهو ها غير النفخ تعظيم امر الله - 00:20:28ضَ
ايون خلق الله تعالى له بيده يا اخوان لم يقل انا خير منه خلقته بيدك وانا خلقتني من النار لا ويعلم ان هذه الميزة ميزة عظيمة لادم بلا شك وتشريف - 00:20:57ضَ
عظيم لادم ان الله تعالى خلقه بيده ولهذا لم يأتي على ذكرها ابدا انه يعلم انها يعني لن تكون في صالحه قال اذا الكبر يا اخوان هو من اصول الخطايا والمعاصي - 00:21:17ضَ
قال العلماء اصول المعاصي ترجع الى ثلاث الكبر والحرص والحسد والحرص والحسد الكبر هو الذي اخرج ابليس من الجنة اذا قل ان تجد ناصية الا الكبر ملم بها لاهل النار - 00:21:42ضَ
ادخلوا ابواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين لهم جميعا الثاني الحرص والحرص هو الذي اخرج ادم من الجنة. ليش اكل اكل من الشجرة لماذا اكل من شجرة عليه السلام - 00:22:18ضَ
حرصا على اي شيء الخلود في الجنة حرصا ان الله عز وجل نهاه عن الشجرة ان يأكل منها ثم الذي دعاه اليها ابليس الذي ابى ان يسجد له فالعدو العداوة ظاهرة - 00:22:42ضَ
ومع ذلك اطاعه حرصا. عليه الصلاة والسلام لما قال له نعم فوسص لهم الشيطان ليجدي لهما وقاسمهما اني لكما وصص لهم الشيطان ليبدلهما ما وري عنهما من صلاتهما. قال ما نهاكم ربهم كما عن هذه الشجرة لان تكون ملكين او تكونا من الخلق. من الخالدين - 00:23:03ضَ
وصدقه ابليس يعني يعتقد ان احدا لا يقسم بالله كاذبا صدقه ادم صدقه ابليس ودفعه حرصه الى ان يأكل طبعا انا اكون من خالدين وكان هذا السبب وكان ذا الاكل سبب خروجه - 00:23:35ضَ
ومن الجنة وفي اي انسان ما ينبغي ان يحرص يا اخواني حتى في فعل الخير اذا كان الحرص زائدا عن ماذا حل الحدود اذا زاد الحرص عن الحد الشرعي ما ينتهي بصاحبه الى خير. ولهذا كانت المعاصي - 00:23:57ضَ
اما اقتراب من حدود المنهيات واما ايش ها يا اخوان او قصور عن الله. نعم تعدي. لحدود المأمورات تعدي لحدود المأمورات كما قال في البقرة مر بنا تلك حدود الله فلا تقربوها - 00:24:20ضَ
الاية الثانية قالوا تلك حدود الله فلا تعتدوا. فلا تعتدوها ما الفرق لا تقربوها المنهيات ولا تعتادوها المأمورات وانما يتعدى الانسان المأمورات طلبا للشر لا من باب الحرص بس ولهذا كثير ممن يقعون حفظ الله لكم بالغلو - 00:24:37ضَ
وحتى اهل البدع ومن هذا القبيل انما يقعون فيما وقعوا في من باب ايش؟ الحرص والرغبة في الخير والزيادة في الخير ومن هنا يتبين اهمية العلم العلم الشرعي يا اخوان - 00:25:03ضَ
الذي يقف الانسان فيه عند حدود الشريعة عند حدود المنهيات فلا يقترب منها مجرد اقتراب وعند حدود المأمورات فيلتزمها ولا يتعداها والحسد اسد ابليس ها حسدوا ابليس. ابليس حاسد لا شك لكن ايضا ولد ولد ادم يا اخوة - 00:25:20ضَ
ولد ادم عندما قتل اخوه من قتل اخاه انما قتله ماذا انما قتلهم حسدا انا لا اقتل اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما وان متقبل اخر فقط لان الله تقبل منه فحسده على هذا الامر - 00:25:47ضَ
لهذا قال العلماء اصول الخطايا في هذه الامور الثلاثة الكبر والحرص والحسد واخرج انك من الصاغرين وفيه انا العقوبة ماذا يا اخوان عوقب بنقيض قسط. انا عقوبة على الذنب تكون - 00:26:08ضَ
عكسي مقصود صاحبها عالي وتكبر فعقب باي شيء؟ الذل والصيف دنيا الصبر قال انظرنا يبعثون قال انك الى يوم يبعثون. يعني الى وين يوم القيامة. الى يوم القيامة الى النفخة - 00:26:31ضَ
الاخيرة التي يبعث فيها الناس لا يريد ان يموت فماذا قال الله؟ انك من المؤمنين. قال انك من الى يوم الوقت. نعم. الى يوم الوقت المعلوم. الوقت المعلوم هو النفخة الاولى التي يموت الناس - 00:26:53ضَ
فيها جميعا ومنها منهم الشيطان عيالك ولا يبقى الى ان يبعث الناس بحيث لا يموت قال في بما اويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لاتينهم بين ايديهم. الى اخره قطع الطريق نوعان. فيصل - 00:27:07ضَ
قطع الطريق حسي ومعنوي. حسي ومعنوي كما يفعل اللصوص وهذا وان كان خطير الا ان القطع المعنوية اشد اشد منه وهذا يرد في القرآن في موطن عديدة كقوله الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها. يبغونها يريدونها سبيل الله معوجة - 00:27:29ضَ
الشبهات والشكوك قال فبما اغويتني الباء هنا يا فبما اويتني. نعم لا نقرب منها سببية وما مصدرية اي بسبب اغوائك اغوائك لاقعدن لهم صراطك المستقيم يعني ورود اه تربصه بالناس بلفظ القعود يا فيصل يدل على ويش ؟ طول المكث. طول المكث - 00:28:02ضَ
انه مستمر على هذا الامر ولص قاعد على الطريق الليل والنهار لابد ان ينال شيئا مما يريد ولا قوة الا بالله ثم لا اتي انهم بني ايديهم ومن خلفي معنا من بين ايديهم ومن خلفهم يعني من من الدنيا؟ نعم بين ايديهم امور الدنيا ومن خلفهم الاخرة وقيل العكس - 00:28:39ضَ
اليهم ايضا كان اليمين الحسنات وشمائل السيئات. المقصود انه سيأتيهم من ماذا؟ كل سبعين. من كل شيء ان الله حمى عباده ان يأتيهم من ماذا؟ من فوق. من فوقهم ولهذا في الذكر المشهور المعروف - 00:29:04ضَ
اللهم اني اسألك العافية في الدنيا والاخرة اللهم اني اسألك العفو والعافية في ديني ودنياي واهلي ومالي اللهم صبراتي ومن رحمتي وروعاتي. ارحمني عن يميني وشمالي امامي وخلفي واعوذ بعظمتك - 00:29:27ضَ
ومن فوقي. نعم. واعوذ بعظمتك ان اغتال من تحت. نعم. من تحت ولا تجد اكثرهم شاكرين وهذا يدل على عظم الشكر يا اخوة يدل يدل على عظم الشكر وان شكر عبادة من اجل العبادات - 00:29:41ضَ
الثانية يا اخوان القيام بالدين كله عصام وصف المحمود القيام بطاعة الله؟ القيام بطاعة الله اعترافا اعترافا بالقلب ونطقا ونطقا باللسان اتت على الشرع كله او اتى على الشرع كله فانتظمه قولا واعتقادا - 00:30:04ضَ
معاملة ولما علم اهمية الشكر وعظمهم قال ولا تجد اكثرهم شاكرين لكن هل حصل هذا؟ وقع ظنه. وقع استاذ توقع فوقع ما توقع. والدليل؟ ولقد صدق. ولقد صدق عليهم ابليس ظنه - 00:30:28ضَ
فتبعوه الا فريقا من المؤمنين قال اخرج منها مذؤوما مذحورا مذعوما يعنيبوذا مذموما نعم مدحورا يعني يعني مطرود. مطرودا. نعم الان لان جهنم منك ومن من تبعك منهم اجمعين ثم قال ويا ادم - 00:30:51ضَ
اسكن انت وزوجك الجنة؟ ناداه باسمه ويا ادم ثم اكد بضمير الخطاب فقال اسكن ايش ؟ انت. انت وزوجك الجنة اكلها من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة الالف واللام الشجرة وش هي الحاج الحضوري. يعني عندنا قاعدة يا اخوان - 00:31:14ضَ
في الاسم المعرف بالالف واللام بعد اسم الاشارة ان الالف واللام للعهد الايش؟ الحضوري. لعهد الحضور. انتم تعرفون العهد ثلاث انواع عهد حضوري واهل ذكري وعهد ذهنيا المعهود في الذكر موجود - 00:31:41ضَ
تقول لقيت رجلا فاكرمت الرجل فخامة الرجل موجود كما في قولنا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم فرعون رسولا فاعصى فرعون الرسول. الرسول. الرسول الالف واللام ذكرية والعهد الذهني المعهود موجود في ماذا؟ في الذهن. في الذهن - 00:32:03ضَ
اذ يبايعونك تحت الشجرة. تحت الشجرة تحت الشجرة شجرة في الذهن ونهض الذكر كما في الاسم المعرف الفلان بعد سم الاشارة كما في قوله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم الشجرة التي نهيا عنها - 00:32:27ضَ
وقيل كذا وكذا فهل في البحث عن مثل هذه الاشياء كبير وفائدة؟ لما؟ لان الله لم يذكره. نعم. قاعدة في التفسير ان ما لم يذكر كتاب الله الا حاجة للبحث عنه - 00:32:53ضَ
اذ لو كان يترتب على ذكره كبير فائدة وفي يا اخوان شاهد للمعلومة المأثورة وهي ان كل ممنوع مرغوب مرغوب والا فقد اباح الله له الجنة كلها ان يأكل من كل شجرها - 00:33:08ضَ
الا من شجرة واحدة. الا من شجرة واحدة فوسز لهم الشيطان الوسوسة هي الوحي الوحي بخفاء. خفاء؟ نعم يبدى لهما من ما ولي من سوءاتهما السوءة العورة لماذا سميت سوءة - 00:33:31ضَ
نعم يسوء صاحبها واللام هنا ليبدي. اه صيرورة تحتمل السيرورة وتحتمل تعيب. يعني ال الامر الى ان مدت لهما سواتهما وقد تكون للتعليم. وقد تكون للتعليل ربما يشهد لهذا قوله - 00:33:55ضَ
في اية تأتي بعد ذلك يا بني ادم لا يهتمكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزل. ينزع عنهما لباسهما ينزع عنهما لباسهما فكأن نزعا من اللباس كان غاية له - 00:34:17ضَ
وان كان اللباس كما سيأتي اللباس عن اللباسين لباس طاهر حسي وما هو اهم منه وهو لباس الايش؟ التقوى وهو كان يقصد ولكن لا يمنع ايضا ان يقصد الامر الاخير - 00:34:36ضَ
وقال ما نهاكم وربكم عن هذه الشجرة الا ان تكون ملكين ان تكون من الخالدين وقاسمهما قاسما وهنا قاعدة اغلبية يا اخوان وهي ان الفعل اذا كان الفعل الرباعي على وزن فعل - 00:34:58ضَ
الغالب انه يكون من ايش ؟ اثنين. من طرفين مشاركة وخاصم قاتل وجاهد والى اخره لكن قد يأتي من طرف واحد كما تقول ساعد فلان فلانة ساعده الطرف الثاني ما جا من مساعدة - 00:35:16ضَ
ايضا معاندة من طرف واحد ولهذا لا حج ان نقول قاسمهما هنا يعني جاء به الفعل الدال على المفاعلة وهي لا تكون الاثنين من باب المبالغة وكذا وكذا لا. ان يقال - 00:35:39ضَ
هذا الفعل يصح يرد من طرف واحد اني لك ما لمن الناصحين تدلاهما بغرور دلاهما يعني اصل التدلية من اي نعم التدلي اصله النزول من ماذا؟ من اعلى دلهما يعني انزلهما. انزلهما من المرتبة العالية الرفيعة - 00:35:57ضَ
مرتبة التلوث بالذنوب والاثام والمعاصي فدلاهما بغرور والغرور ما هو مرور الشخص ما هو خداعه نعم فلما ذاق الشجرة بدت لهما سوعتهما وطفقا يخسفان عليهما من ورق الجنة يقصفان معنى يخسفان يعني؟ يأخذان من يأخذان من ورق الجنة فيزيقانه على عوراتهما - 00:36:28ضَ
وناداهما ربهما الم انهكما الشجرة واقول لكما ان الشيطان لكما عدو مبين فماذا حصل من الابوين الاحتراف الاعتراف بالذنب مباشرة دون تردد قال ربنا ظلمناه افسحنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا - 00:37:08ضَ
من الخاسرين فاعترف الابوان وندم على صنيعهما واقبل على ربهما بالاوبة والتوبة واما البغيض اللعين استكبر استكبر وتكبر ولهذا اذا وقع الانسان في المعصية فما الذي يجب عليه؟ التوبة اقتداء بالابوين. بالابوين - 00:37:34ضَ
فان لم يتب شابه ابليس. فلا ولا قوة الا بالله اقتدى بابليس الذي وقع في المعصية ومع ذلك لم يتحرك في نفسه شيء ولم يحس باي ندم قال اهبطوا بعضكم ببعض عدو لكم في الارض مستقر - 00:38:06ضَ
وفي ظهرها احياء وفي بطنها وما تعمل الا رحيم قال فيها تحياونا وفيها تموتون ومنها نعم. ومنها تخرجون احسنت ياسر بارك الله فيك احمد يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يوري سوءاتكم - 00:38:30ضَ
قد انزلنا عليكم لباسا معنى انزلناه يعني خلقنا خلقنا واوجدنا لباسا يوادي سوآتكم وريشة ولباس التقوى الذكر ثلاثة انواع من اللباس وذكرها بالتدرج فاولها اللباس المادي الذي يوارث ولباس واجب - 00:39:00ضَ
وجبد عليه البشر الثاني لباس الزينة. لباس الزينة ريش والريش يشمل لباس الزينة ويلبس كل ما هو حسن ما يستعمل الانسان من اثاث وشبهه والثالث اللباس المعنوي والتقوى. اللباس الاعلى لباس التقوى - 00:39:31ضَ
اذا اللباس نوعان حسي ومعنوي ومعنوي. الحسي معروف. نعم. والمعنوية لباس. التقوى. نعم. لباس التقوى موجه تسمية التقوى لباسا يا احمد يتقي بها نعم اتى بالله سبحانه وتعالى اللباس التقوى لباس - 00:39:53ضَ
مناسبة التقوى لصاحبها ملازمة لباس لصاحبه ولباس التقوى الستر نعاني يا احمد ما هما عشرين ستة سدر الحسي اليوم والثاني. المعنوي. الستر المعنوي الستر المعنوي الذي يستتر به الانسان ويتكي به - 00:40:18ضَ
الانسان ومنه لباس التقوى فلا شك انه ستر معنوي عظيم يلزمه الانسان ويلازمه سيكون مستورا بستر الله عز وجل فان ولم يستتر بتقوى الله عز وجل ما ينفعه جميل اللباس فحسنه - 00:40:49ضَ
اذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى تقلب عريانا وان كان وان كان كاس وعليه فالعري نوعان ايضا ما هو؟ حسي ومعنى. حسي ومعنى اري من اللباس الثاني والاعظم والاشد - 00:41:11ضَ
عريه من طاعة ربه سبحانه وبحمده وتقوى قال ذلك خير ذلك خير المفاضلة هنا بين لباس التقوى ولباس التقوى وجاء باللامد يدل على ايش؟ على البعد في العلو. علو. علو هذا اللباس - 00:41:32ضَ
ذلك من ايات الله لعلهم يذكرون. تأمل يا احمد فيها قاعدة يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير. ذلك من ايات الله لعلهم. التفات. التفات من - 00:41:49ضَ
من اه دواير المخاطب. خطاب بلا غيبة. اه. الى غيبة وفيه تعريض لمن لم نعم لمن لم يهتدي ويتعظ ويعتذر. نعم يا بني ادم لا يفتنكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة - 00:42:14ضَ
يعني لا يوقعكم في ماذا في الابتلاء في الفتنة ومن الفتنة الوقوع في المعصية هو الذنب ولا قوة الا بالله كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما قال كما اخرج ابويكم - 00:42:34ضَ
يعني ذكر هذا الوصف وصف الابوين يستفاد منه ماذا؟ التذكرة بما حدث معها ادم انه اخرجه من تذكرة لما حدث من هذا العدو بالنسبة لابويكم وفي حظ حث وحظ على منابذاته ومعاداته فهذا عدو الابوين. نعم - 00:42:58ضَ
وعدو ابيك لا يمكن ان يكون ماذا؟ صديقك. لا يمكن ان يكون صديقا لك وتتخذونه ذرية من دوني وهم لكم هادو بئس الظالمين بدلا عنهما لباسهما ينزع جاء بالمضارع مع ان المسألة وقعت - 00:43:19ضَ
للتصوير تصوير هذا الامر لبيان بشاعته البشاعة ولحذف النفوس ايضا على الكره ذلك العدو الذي فعل بالابوين ما فعل انه يراكم هو قبيله قبيله يعني ذريته. وقومه اه قبيله. نعم - 00:43:39ضَ
نعم من حيث لا ترونهم عدو يراك ولا تراه لا شك عداوته شديدة. شديدة نعم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين نعم للذين لا يؤمنون سبب موالاتهم الشياطين ما هو؟ اعظم ايمانه. اتفاقهم ولا قوة الا بالله في - 00:44:09ضَ
عدم الايمان بالله عز وجل نلاحظ يا احمد ان ربنا عز وجل يخاطب الذرية بها يا بني ادم قد انزلنا عليكم. يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان. يا بني ادم خذوا زينتكم - 00:44:36ضَ
وكل هذه النداءات فيها اشارة الى اللباس فمناسبة انه للتذكرة بالعداوة الاصلية تذكرة تذكرة بصنيعه بلابوين حيث صنع معهما صنيعا مشينا قبيحا لا شك الخروج من الجنة كان اشد عنك - 00:44:52ضَ
لكن ايضا هتك العار وهذا قد يقوي ايضا قول من يقول ان هتك العورة كان مرادا له وان اللام للتعليم. نعم لام التعليل وليست لام العاقبة. نعم واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها اباءنا الفاحشة ما هي - 00:45:17ضَ
آآ كل ما فحش من قول ما فحش غلظ وقبوح من قول وفاء والمراد بها هنا انهم كانوا يطوفون بالبيت عراة. كانوا يطوفون بالبيت عراة وسبحان الله يا اخي تأملوا يا اخوان يعني علاقة ايات ربي بعضها ببعض - 00:45:39ضَ
مناسبة ذكر الطموح في البيت عراة ايش المناسبة؟ ان الشيطان هو الذي اوقعه الذي فان للابوين ما فعل حتى نزع عنهما لباسهما استمر في هذا الفعل القبيح المشين الى ان حمل بعضا من من بلغ بهم الجهل من الذرية - 00:45:56ضَ
الى ان ينزعوا لباسهم وهم في اشرف العبادات وهم يطوفون وقوله واذا فعلوا فاحشة كشف العورة فقط مباشرة تلو الفاحشة هل يعتبر فاحشة على اعتباره كل ما فعلش من القول وفعل طيب ومن الاية يا احمد - 00:46:21ضَ
واذا فعلوا نعم يعتبروا فصار مجرد كشف العورة. فاحشة. عياذا بالله مجرد كشف العورات يعتبروا فاحشة قالوا وجدنا عليها اباءنا والله امرنا بها قل ان الله لا يأمر الفحشاء. تقول مع الله ما لا تعلمون - 00:46:49ضَ
رد الله عليهم شيئا وسكت عن شيء. فما الذي رده عليهم؟ نعم رد عليهم ان الله ان الله هو الذي امرهم بهذا وقال ان الله لا يرى. هو سكت عن قولهم انهم وجدوا عليه. انهم وجدوا اباءهم. وفي اشارة الى ان الكلام يقبل. ازا كان حقا ازا كان حق يقبل - 00:47:13ضَ
من قال به كائنا من كان حتى من الشيطان دليل حديث ابي هريرة اي نعم حديث ابي هريرة كما قام يحرص التمر وقال له الشيطان في اخر الامر اذا اوتي الى فراشك فاقرأ اية الكرسي - 00:47:31ضَ
فانه لن يزال عليك من الله حافظ لا يذكره الشيطان فقال عليه السلام صدقك وهو كزوج. صدقك وهو كذب قال تعالى قل امر ربي القسط يعني العدل. العدل في الشرع كله. في امره وفي نهيه - 00:47:52ضَ
واقيموا وجوهكم عند كل مسجد. اقيموا وجوهكم يعني. يعني آآ جاءوا وجوهكم لله واخلصوا. نعم وجهوا وجوهكم وقلوبكم ومقاصدكم لله عز وجل عند كل عبادة وادعوه مخلصين له الدين دعاء مسألة او دعاء عبادة - 00:48:15ضَ
كما بدأكم تعودون كما بدأكم تعودون يعني. قيل كما خلقكم قادر على اعادة الخلق مرة اخرى. اي نعم كما خلقكم عز وجل تعودون حفاة عراة غلا وقيل هل هذا دليل استدلال بابتداء الخلق على اعادة - 00:48:36ضَ
فريقنا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة هؤلاء الذين حلقت عليهم الضلالة لماذا؟ لانه اتخذوا الشياطين اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله ويحسبون انهم مهتدون احسنت يا احمد نعم يا احمد - 00:48:55ضَ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. يا بني ادم خذوا زينتكم عندكم كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا. انه لا يحب المسرفين قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق. قل من - 00:49:12ضَ
زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق. قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة. كذلك نفصل الآيات قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما - 00:49:43ضَ
والاثم والبغي بغير الحق. والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. ولكل امة اجل. فاذا ااجلهم لا يستخرون ساعة ولا يستقدمون يا بني ادم ان - 00:50:13ضَ
ثم يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي. فمن اتقى اصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. والذين كذبوا باياتنا واستكبروا احذروا عنها اولئك اصحاب النار. هم فيها خالدون نعم. قال تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل ما - 00:50:53ضَ
يناديهم الله عز وجل مرة اخرى بنسبتهم الى ابيهم ادم وما زال الكلام في اتخاذ اتخاذ الزينة وفي تذكير بما فعل الشيطانون بالابوين يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد اي عند كل صلاة - 00:51:33ضَ
واتخاذ الزينة يكون بالطهارة يكون حسن اللباس ويكون هذا في الصلاة بستر العورة وهذا شرط لا شك بل وبما يزيد على مجرد ستر العورة فان المصلي مطالب ان يتزين ويتحسن - 00:52:01ضَ
في صلاته اللباس وبالطيب وبالسواك النصوص في هذا صنم غسل الجمعة واجب على كل المحترم وان يستاك ويدهن من طيبية من طيبي اهلي وفيه حث الناس وترغيبهم حقيقة الى اتخاذ الزينة - 00:52:28ضَ
الناس كثير منهم يظن ان المسألة مجرد ستر عورة فقط وكذا تجدهم يلبسون ملابس يعني بالكاد تكون ساترة لعورته قد رأى عبدالله بن عمر مولاه نافع وهو في البيت يصلي حاسر الرأس - 00:52:57ضَ
فقال تخرج الى الناس هكذا؟ قال لا قال فالله احق ان تتجمل لهم والانسان في صلاته يناجي ربه حديث انس مخرجه الصحيح اذا قام العبد في الصلاة فانه يناجي ربه - 00:53:21ضَ
واذا كان يناجي ربه فيتأكد ان يكون على احسن حال خذوا زينتكم عند وكل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحبون المسرفين امر بالاكل وبالشرب ونهي عن الثرى فيهما - 00:53:39ضَ
صرف المبالغة حيث يتجاوز الحلال الى الحرام حتى وان لم يكثر او يبالغ في المأكولات وكثرة المطعومات التي تزيد عن حاجته وحاجة غيره وقوله انه لا يحب المسرفين يدل على تحريم الاسراف - 00:54:04ضَ
انا في المحبة محبة الله للشيء يدل على تحريمه قال العلماء وقد قال بعض السلف وقد جمع الله الطب في نصف اية قال كلوا واشربوا الاكل والشرب لا شك قيام الحياة - 00:54:35ضَ
الانسان اذا قصر في الاكل وفي الشرب قد يتأذى وقد يؤثر هذا على صحته ثم قال ولا تسرفوا فاذا هو عكس وزاد واشرف فان هذا لا شك يؤثر على صحته - 00:54:59ضَ
قال صلى الله عليه وسلم بحسب ابن ادم اللقيمات من الصلبة ان كان لابد فاعلا فثلث نفسه وثلث لطعامه وثلث وهذي ناية يقولون جمعت اصول الاحكام ففيها الامر كلوا واشربوا - 00:55:18ضَ
وفيها النهي وفيها الخبر انه لا يحب المسرفين وفيها النداء يا بني ادم والاية ايضا دليل على ان الاصل في المطعومات والمشروبات والملبوسات الاصل فيها ماذا يا اخوان الاصل فيها الحل - 00:55:52ضَ
عندما يأتي النهي عن المبالغة في بعض الاشياء قد يفهم بعض الناس تشتيت في هذا الامر لا لا تشيد فيه في حديث ابن مسعود المخرج في الصحيح لا يدخل الجنة رجل في قلبه مثقال ذرة من كبر - 00:56:15ضَ
قال رجل يا رسول الله ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا وقال ان الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس الحق ان يرد الحق وغمط الناس احتقار الناس والزغار هذا هو الكبر - 00:56:32ضَ
وما حسن الملبس جماله هذا من الامور السائغة شرعا القد يرغب فيها من حرم زينة الله التي اخرج لعباده وطيباته من الرزق قل لهؤلاء الذين ستر الحياء وطافوا باطهر البقاع عراة - 00:56:53ضَ
من حرم زينة الله التي اخرج لعباده انما الشيطان الذي املى عليكم ذلك حرمتموها من عند انفسكم فمن حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين امنوا - 00:57:25ضَ
في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة فهي للذين امنوا في الحياة الدنيا ويشكوهم غيرهم من غير المؤمنين تبعا كما قال الله عز وجل واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا امنا - 00:57:48ضَ
وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر. ماذا قال الله ها من امن منهم بالله قال ومن كفر لان الله يرزقه لكن الفرق ان رزق الكافر يمين - 00:58:05ضَ
تعتبر ماذا تعتبر متاعا ولا حظ له في الرزق الطيب ابدا فرزقه متاع وما الرزق المؤمن فهو للمؤمن في الدنيا وله يوم القيامة يوم القيامة خالصا قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة - 00:58:21ضَ
كذلك نفسر الايات لقوم يعلمون مثل ما بينت هذه الايات يبين الله سبحانه وتعالى اياته للناس ويفصلها وينوعها ويكررها في قوم ثم بين عز وجل المحرمات ما هي بعد ان رد عليهم صنيعهم - 00:58:48ضَ
وتحريمهم ما احل الله عز وجل بين ما هو الحرام وانهم قد حرموا انفسهم من الحلال ووقعوا في ماذا في المحرم فقام قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطنها - 00:59:15ضَ
والفواحش وما فحشت وغلظ قبح من قول وفعل والظاهر منها المعلن والباطن وايضا الظاهر ما يكون على الجوارح والباطن ما يكون في القلوب. من الرياء والعجب والكبر والنفاق وما اشبه ذلك - 00:59:34ضَ
والاثم والبغي بغير الحق الذي يقع فيه الانسان بسبب معصيته ربه فيما بينه وبينه والبالغ الذي يكون فيه تعد نعم تعدي على الناس. وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا - 00:59:55ضَ
هذا من اشد المحرمات الشرك بالله عز وجل حيث تعودون معه غيره ولا حجة ولا سلطان لكم في هذا الصنيع وان تقولوا على الله ما لا تعلمون قال العلماء هذا هو اشد الذنوب واعظمها - 01:00:18ضَ
القول على الله عز وجل ينتظم كل ما ذكر في الاية وما لم يذكر فالشرك قول على الله بغير بغير علم ومن القول عليه بغير علم القول عليه في اسمائي اوصي بصفاته وفي افعاله - 01:00:40ضَ
وفي وفي شرعه بتحليل الحرام وتحريم الحلال ما اشبه ذلك من الامور التي تنسب الى الله عز وجل ويقولها مدعيها افتراء على الله عز وجل ومنها نسبة الولد اليه سبحانه وبحمده - 01:01:05ضَ
وفي هذه الاية اشارة الى اصول المحرمات قد قال بعض اهل العلم ان شدة التحريم فيها متدرجة فاولها ها ابو عبد الله الفواحش. ثم اخوان ثم البغي ثم الشرك بالله عز وجل ثم - 01:01:30ضَ
القول ان الله بغير علم ذكر هذا ابن القيم رحمه الله تعالى واذا اشتملت هذه الايات على اصول المحرمات وقد ذكر الله عز وجل اية في كتابه ايضا اشتملت على اصول - 01:01:59ضَ
المأمورات شرعا ممكن هذي وامرها بالقص اذا قلنا القسط يشمل العدل في كل شيء ها وايضا شيئا هذي اية الحقوق ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر - 01:02:14ضَ
والبغي يعظكم لعلكم تذكرون. يأمر بالعدل والاحسان وايتاء القربى ثم قال عز وجل ولكل امة اجال في كل امة امة من الناس امة الطائفة الجيل والقرن اجل محدد لا يتقدم ولا يتأخر - 01:02:46ضَ
بكلمة اجل في نزول العقوبة بهم فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمونه وفيه اشارة الى ان المسلم لا يستبطئ فرج الله عز وجل فكل شيء له اجل محدود - 01:03:22ضَ
وحد معلوم لا يتقدم هنا يتأخر يا بني ادم اما يأتنكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي فمن اتقى واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون يا بني ادم عود الى نداء - 01:03:50ضَ
بني ادم بنسبتهم الى ابيهم مرة اخرى اما يأتينكم ان هنا شرطية وماء الزائدة يعني ان يأتكم اما يأتينكم رسل منكم كان الرسل هنا المراد به النبي صلى الله عليه وسلم - 01:04:11ضَ
الخطاب لامته وكون الرسول منهم لا شك منة ونعمة كما قال لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يعرفون نسبه يعرفون حاله يعرفون اعماله يعرفون صدقه وامانته يعرفون قدرته وطاقته - 01:04:29ضَ
حتى اذا جاء بشيء من عند الله عز وجل من الايات الكبار عرفوا انها ان هذا ليس منه وانما هو من الله عز وجل وكونه منهم لا شك اقرب للقبول. واقطع - 01:05:01ضَ
الحجة لمن عارض وعانت فمن اتقى واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. من اتقى واصلح قد يقول قائل يا ابو عبد الله من اتقى؟ اما يكفي التقوى ما يكفي ذكرها - 01:05:17ضَ
اي نعم ذكر كان فمن اتقى واصلح. فلو جاءت التقوى وحدها لا شك انتظمت الدين كله لكن عندما تأتي مع غيرها حين يكون لها معنى كقوله وتعاونوا على البر والتقوى كل منهما يدل على الدين كله البر والتقوى - 01:05:36ضَ
لكن لما اجتمعا كان المراد بالتقوى اتقاء المحارم والبر فعل ماذا فين الطاعات؟ وكان هنا فمن اتقى اتقى الاثام والمحارم واصلح اصلح نعم في طاعته لربه سبحانه وبحمده فلا خوف عليهم ولا هم - 01:06:00ضَ
يحزنون مر بنا كثيرا لا خوف عليهم نعم فيما هو قادم ولو حزنا نعم على ما هو ماض والذين كذبوا باياتنا واستكبروا عن هؤلاء اصحاب النار هم فيها خالدون بايات الله - 01:06:23ضَ
عز وجل واستكبروا انا انما كذبوا استكبارا يعلمون ان ايات الله حق حق وصدق فجزاؤهم من حكم الله عليهم دخول النار وملازمتها ملازمة الصاحب لصاحبه اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. نعم - 01:06:43ضَ
فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته. اولئك انا لهم نصيبهم من الكتاب حتى اذا جاءتهم رسلنا يتوفون قالوا واينما كنتم تدعون من دون الله. قالوا ضلوا عني - 01:07:14ضَ
انا وشهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين. قال ادخلوا في كلما دخلت امة لعنت اختها حتى اذا اداركوا فيها جميعا طالت اخرى ربنا هؤلاء اضلوا هنا فآتهم عذابا ضعفا من النار. قال لكل ضعف - 01:07:44ضَ
لكن لا تعلمون. وقالت اولاهم لاخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون. نعم فمن اظلموا ممن افترى على الله كذبا وكذب باياته لا احد اظلم ممن افترى على الله كذبا - 01:08:34ضَ
ومن الافتراء عليها الشرك به سبحانه وبحمده يفتري الله كذبا ويكذب على شرع الله او كذب باياته يكذب. بما جاء عن الله عز وجل وخلاف ذلك والذي جاء بالصدق وسخا دقق وصدق به - 01:09:02ضَ
وقوله فمن افترى استفهام بمعنى ليش يعني يا اخوان هنا معنى الانستفاهم ايش يمر علينا كثير ذي فمن اظلموا لا احد اظلم استفهام بمعنى ها فمن اظلم اي لا احد اظلموا - 01:09:30ضَ
لكن جيء بصيغة الاستفهام لماذا لانه مشرب المعنى التحدي وهذا يمر بنا كثير يا اخوة يعني فمن اظلم مما افتراه. بمعنى لا احد اظلمه لكن ربنا عز وجل لم يقل لا احد وانما قال فمن اظلم - 01:09:59ضَ
جاء بي على صيغة الاستفهام ولان في الاستفهام معناه نعم معنا التحدي اولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب. ينال النصيبهم مما كتب لهم من ارزاقهم واجالهم واعمالهم بل هو حتى من العذاب الذي قسم - 01:10:18ضَ
وكتب عليه حتى اذا جاءتهم رسولنا يتوفونهم حتى اذا انتهت اجالهم وجاءت مرورنا يتوفونهم قالوا اينما كنتم تدعون من دون الله. اين الهتكم التي كنتم تدعون من دون الله قالوا - 01:10:40ضَ
ضلوا عنا ظلوا عنا غابوا عنا في ايات اخرى قالوا ضلوا عنا بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا. وهنا قال وشهدوا على انفسهم انهم كانوا انهم كانوا كافرين. قالوا ظلوا عنا واقروا وشهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين - 01:11:01ضَ
لكن في الاية الاخرى احمد قال عادوا ثانية وقالوا بل لم نكن وهذا الاظراب قولهم بل اظراب ايش ايطالي يعني احنا ما ما كنا مشركين كما في اية اخرى والله ربنا ما كنا مشركين - 01:11:24ضَ
والجمع بين هذه الايات يا احمد قلنا مرارا وتكرارا قيام مواقف والناس طوائف في موقف يقرون وفي موقف ينكرون لا سيما في البداية. البداية ينكرون لعل انكارهم هذا ان يشفع لهم في النجاة - 01:11:41ضَ
وندخل في امم في جملة امم ومع امم قد خلت من قبلكم من الجن والانس في النار خلت من قبلكم ادخلوا في مم قد خات من قبلكم من الجن والانس في النار وفيه ان الجن مكلفون وانهم يدخلون - 01:11:58ضَ
النار وبدأ بهم لان الشر بهم اكثر منهم اخطر كلما دخلت امة لعنت اختها كلما دخلت امه قابلت اختها باي شيء اللعن الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الى المتقين وقال انما اتخذتم من دون الله اوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم - 01:12:21ضَ
اعضاء ومأواكم النار وما لكم من ناصرين حتى اذا تداركوا فيها جميعا اجتمعوا فيها جميعا قالت اخراهم لالاهم اخراهم الاتباع واولاهم المقدمون في الدنيا كانوا رؤساءهم وفي الاخرة في الاخرة كانوا مقدمين ايضا الى - 01:12:51ضَ
العذاب لان اهل النار عافانا الله واياكم زمرا. يساقون اليها الذين كفروا الى جهنم نعم الى جهنم زمرا فاول الزملاء اشدهم عن الرحمن عتيا ثم لننزعن من كل شيعة ايهم اشد على الرحمن عتيا - 01:13:15ضَ
ربنا هؤلاء يظلون فاتهم عذاب ضعفا من النار يقول الضعفاء هؤلاء كانوا سببا في اذلالنا فعاقبهم يا ربنا عقوبة مضاعفة قال لكل ضعف ولكن ولكن لا تعلمون لكل منكم ما يلائمه ويناسبه ولكل ضعف من العذاب لكنكم لا - 01:13:38ضَ
ذلك ولا تشعرون به وقال تولاهم لاخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون قال الكبراء للاتباع ليس لكم علينا من فضل فالكفر كان يجمعهم جميعا - 01:14:04ضَ
تذوقوا العذاب بما كنتم تكفرونه الكفر الذي كان سببا في دخوله دخول اكابرهم هو الكفر الذي ايضا كان عليه اصاغرهم ولهذا القانون لا فضل لكم لكم علينا تاكسي بون احسنت بما كنتم؟ نعم بما كنتم - 01:14:28ضَ
تكسبونها ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك - 01:14:53ضَ
نجزي الظالمين ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء لا تفتح لهم ابواب السماء لا لاعمالهم فتصعد الى السماء ولا لارواحهم الى السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم خياط - 01:15:13ضَ
وسم الخياط وثقب المخيط او الابرة التعليق به عليكم بالمحال ان الجمل لا يمكن ابدا ان يدخل في زمن الخياطة فاذا كان لا يمكن دخول الجمل في سم الخياط فلا يمكن ان يدخل هؤلاء - 01:15:41ضَ
الجنة وفيه شدة تيئيس له وخطابهم ما يعقلون وهم اصحاب ابل فان دخل الجمل في سم الخياط دخلوا الجنة وانى لهم ذلك وقيل الجمل والجمل هو حبل السفينة وحبل غليظ - 01:16:04ضَ
وكذلك نجزي المجرمين اقامة الظاهر مقام اي نجزي كل مجرم مثلما هؤلاء لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم مغواش بعد انيأسهم من دخول الجنة بين ان مآلهم النار وان النار تصلاهم من كل جهة - 01:16:31ضَ
فلهم منها مهاد والمهاد الفراش ومن فوقهم غواش والغواش الغطاء كما قال عز وجل عياذا بالله لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم الظلل فالنار تغشاهم من فوقهم وتحيط بهم من تحتهم - 01:16:59ضَ
ومن امامهم ومن خلفهم لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون وكذلك نجزي الظالمين يجزون بهذا الجزاء بسبب ما وقعوا فيه من الاجرام - 01:17:25ضَ
الظلم جمعوا الشر وكله قال عز وجل والذين امنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا الا وسع اولئك اصحاب الجنة وهم فيها خالدون. يذكر الله سبحانه وتعالى اهل النار ثم اهل الجنة - 01:17:48ضَ
مواطنة كثيرة محمد الذعجاني يستفاد من هذا ماذا عندما يذكر اهل الجنة واهل النار وبالعكس الترغيب والترهيب ان يكون المسلم دائما بين الخوف وبين وبين الرجاء. فلما ذكر اهل النار ومآلهم - 01:18:04ضَ
ذكر الله اهل الجنة حتى لا ييأس المؤمن من رحمة الله عز وجل والذين امنوا ومن صالحات لا نكلف نفسا الا اوسع هؤلاء اصحاب الجنة هم في هذه الاية الحقيقة - 01:18:30ضَ
اوقفنا عندها قليلا فيها جملة من القواعد القاعدة الاولى والذين امنوا من صالحات الى ان قال اولئك اصحاب الجنة والذين امنوا هنا قاعدة ما هي موصول احسنتم والذين امنوا وعملوا الصالحات - 01:18:43ضَ
وقول لا نكلف نفسا الا وسعها هذه قاعدة ذكرها الشيخ عبد الرحمن رحمه الله في قواعده وهي قاعدة يسميها الاحترازات القرآن او رفع التوهم عندما يجد التوهم على الانسان في ضمن اية - 01:19:06ضَ
يأتي ما يدفع ذلك الذين امنوا الصالحات ثم ذكر دخولهم الجنة قد يظن ظن ان هؤلاء عملوا الاعمال الصالحات ما يطاق وما لا ما لا يطاق؟ فرفع الله هذا التوهم بقوله - 01:19:26ضَ
نعم لا نكلف نفسا الا وسعها وكقوله عز وجل لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا ثم قال وكلا وعد الله الحسنى حتى لا يظن ظن ان من انفق من بعد الفتح - 01:19:48ضَ
لا حظ له وقال وكلا وعد الله الحسنى بهذا نظائر في كتاب الله عز وجل ثالثا قالوا اولئك شاء بالله من دال على ايش البعد مع القرب يعني قرب الخطاب - 01:20:10ضَ
في الاية والاشارة بالقريب هؤلاء نعود الان فعدل عن القريب الى البعيد اولئك لماذا؟ يشار الى اي شيء عن بعدهم في العلو مكانة والقدر اولئك اصحاب الجنة اولئك اصحاب الجنة - 01:20:27ضَ
ام فيها خالدون اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون ها فيها شيء اذا كنا ضمير الفصل هم اي نعم اذا كنت ظمي الفصل فظمير الفصل يدل على الحصر والتوكيد والفصل في - 01:20:49ضَ
الاعراب قد يكون قائل هم هنا ليست ضمير الفصل اولئك اصحاب الجنة منتدى الخبر هم فيها خالدون خالدون فيها لا هو فض من الفصل حقيقة كان قوله فيها خالدون ايضا فيها خبر قدمه خالد مبتدأ - 01:21:16ضَ
لا حاجة ان يعرب الظمير هنا انه مبتدأ بل هو ظمير فصل لا محل له من الاعراب وفيه الفوائد التي ذكرته ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الانهار - 01:21:43ضَ
في حديث ابي سعيد المخرج في الصحيح يخلص المؤمنون الى النار فيحبس في قنطرة بين الجنة والنار من بعضهم لبعض لمظالم كانت بينهم في الدنيا حتى اذا هذبوا ونقوا اذن لهم بدخول الجنة - 01:22:01ضَ
والذي نفسي بيده ان احدهم اعلم او اعرف منزله في الجنة منه في الدنيا. اللهم اجعلنا منهم يا ارحم الراحمين قد ونزعنا ما في صدورهم يحبسون على هذه القنطرة بين - 01:22:20ضَ
الجنة والنار عندما عبروا الصراط وانتهوا من النار يحبس هنا حتى يهذبوا وينقوا قال الله نزعنا ما في صدورهم من غل الى ان الصدور يكون فيها شيء ومع ذلك ينزعها ربنا نزعة - 01:22:41ضَ
وذكر هنا النزعة اشارة الى ويش اله غير الشدة نعم لا شك ان نزعكم بقوة وانه بعد نزعه لا يمكن ان يرجع مرة ثانية تجي من تحتهم الانهار يعني من تحت قصورهم ودورهم بساتينهم - 01:23:03ضَ
وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله قالوا ممتنين معترفين بالفضل لمن له الفضل سبحانه وبحمده الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي - 01:23:29ضَ
هدانا اولا في الدنيا الى الطريق الموصل اليه وهدانا اليه في الاخرة وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله فهذا فضل محض فضلي وجوده وكرمه واحسانه فما هو الا توفيق ربي وهدايته سبحانه وبحمده - 01:23:47ضَ
فقد جاءت رسل ربنا بالحق ايمان ويقين بل وحق اليقين امنوا وصدقوا يعني ليس علما ولا فقط عينا بل ماذا يا اخوان؟ بل حقا لقد جاءت ربنا بالحق هذا الذي جاءت به الرسل كان هو الحق فهم يشهدون - 01:24:14ضَ
اذ علموا به في دنياه ورأوه عيانا عندما دخلوه وتلذذوا وتذوقوا حلاوته عندما تبوأوا ونود ان تلكم الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون. نود ناداهم مناد الجنة اورثتموها الذي اورثهم ربنا عز وجل - 01:24:46ضَ
اللا ميراث في الاخرة الا ميراث الجنة اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس فيها خالدون وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده واورثنا الارض نتبوأ من الجنة حيث نشاء اورثنا الارض يعني ارض الجنة - 01:25:19ضَ
نتبوأ منها حيث نشاء فهم يحمدون الله شاكرين مثنين عليه اذ بوأهم هذا النعيم وغيرهم كان في جحيم ولا قوة الا بالله فئة اخرى وقالوا الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن - 01:25:41ضَ
ان ربنا غفور شكور الذي احلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغو فقد جاءتكم الجنة اورثتموها وسميت النعمة ميراثا هنا يا ابو عبد الله لماذا - 01:26:00ضَ
لانها محض فضل ربنا سبحانه وتعالى وجوده كم الميراث يرثه الشخص من شخص اخر لم يكن له فيه نعم لم كنا فيه تعب تأتيه هكذا هكذا الجنة هي محض منته وفضله واحسانه - 01:26:22ضَ
فسميت تنعم بها ميراثا وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم انه قال ما منكم من احد الا وله منزل في الجنة ومنزل في النار في النار فاذا مات ودخل النار عياذا بالله ورث اهل الجنة - 01:26:43ضَ
منزله فيكون الارث هنا ارثهم منازل اهل النار التي كان يمكن ان يتبوأوها والله اعلم بما كنتم تعملون منع الباء هنا يا احمد سببية اي بسبب اعمالكم لا يمكن ان نقول يا اخوان آآ الباء هنا - 01:27:02ضَ
الثمانية او العوظ يعني ان الجنة عوض اعمالكم لا الاعمال العظيمة لكن رحمة الله اعظم واعظم ولهذا قال صلى الله عليه وسلم يدخل احدكم الجنة بعمله قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمته. قال لن يدخل الجنة - 01:27:25ضَ
بعمله فكيف نجمع بينهما يا فيصل الحديث نفى دخول الجنة بالعمل والاية اثبتت الدخول بالعمل سبب وليس نعم وليس عوضا ثم قال عز وجل ونادى اصحاب الجنة اصحاب النار قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم وعد ربكم حقا - 01:27:46ضَ
قالوا نعم فاذن مؤذن بينهم اللعنة الله على الظالمين. هذا اليوم يا اخوان يسمى يوم التناد كما سماه ربنا عز وجل على لسان مؤمن ال فرعون ويا قومي اني اخاف عليكم - 01:28:10ضَ
نعم يوم يوم تناد ومن التنادي هذا التنادي الذي يكون هنا بين اهل الجنة وبين اهل النار وبين اهل الاعراف ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا وجدنا ما وعدنا الله فهل وجدتم ما وعد - 01:28:26ضَ
ربكم حقا اه والتأملات في الاية يا اخوان هل وجدتم ما وعد ربكم ولم يقل ما وعدكم وفي اهل الجنة قال ماذا قالوا موعدنا فلماذا اسقاطا لهم يا اخواني عن مرتبتي - 01:28:48ضَ
التشريف بالخطاب قال فلوجدتم ما وعد ربكم قنواتكم حتى لا يكون فيه يعني تشريف بمخاطبتهم ثم هنا ايضا قال ما وعد معروف يا اخواني ان الوعد غالبا يكون في اي شيء - 01:29:10ضَ
يكون في الخير يكون فيه الخير اوعد يكون في الشر يكون في الشر. وهنا اطلق الوعد هنا على اي شيء الخير ويأتي وعد الله المنافقين والمنافقات واني وان اوعدته اوعى توه - 01:29:37ضَ
المخلف ومنجز موعدي ان يفي عن نفسه يقول انا اذا وعدت انجز واذا وعدته ماذا قد اخلف وهذه عادة الكرام هنا قال ما وعد ربكم والاصل ان الوعد انما يكون في اي شيء - 01:30:06ضَ
في الخير وايضا قالوا هل وجدتم ما وعد ربكم؟ مع انهم يعرفون ذلك او لا يعرفون انهم وجدوا ما ما وعد ربهم خير وانهم في النار فشرا شرا وانه في النار لكنهم قالوا هذا الكلام كله من باب ماذا يا اخوان - 01:30:31ضَ
التهكم التهكم بهم والحط من شأنه فاذن مؤذن بينهم اللعنة الله على الظالمين ام هنا تفسيرية يا اخوان؟ يقولون ان اذا جاءت بعدما يتضمن معنى القول دون حروفه فانها تكون تفسيرية ونحتاج الى هذا يا اخوة - 01:30:54ضَ
اذن مؤذن اذن بمعنى القول وليس بحروفه فاذا جاءت ان بعد ما فيه معنى القول وليس فيه حروفه فانها تكون تكون تفسيرية. اذن مؤذن بينهم. اذن بماذا قال لعنة الله هذا هو تفسير الاذان الموجود - 01:31:20ضَ
اللعنة الله نعم اللعنة الله على الظالمين فمن هؤلاء الظالمون؟ الذين ينصدون عن سبيل الله والغناء وجنهم الى اخرته كافرون يصدون الناس عن سبيل الله عز وجل وقد مر بنا كثيرا يا فيصل ان الفعل صدى يكون ماذا وماذا - 01:31:45ضَ
لازم متعدي صدى بنفسه وصد غيره وهؤلاء جمعوا الاساءتين يصدون عن سبيل الله ويبغون سبيل الله عز وجل ماذا يبغونها عوجا غير مستقيمة. فهم قطاع طريق كما مر بنا يضعون - 01:32:08ضَ
الشبهات حول الصراط المستقيم لهذا الصراط المستقيم ان يكون اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون وبينهما حجاب وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا من سماهم ولادوا اصحاب الجنة ان سلام عليكم لم يدخلوها وهم - 01:32:31ضَ
يطمعون بينهما بين الجنة وبين النار حجاب والحجاب والصور نعم حجاب سور حاجز بين الجنة وبين النار قيل هو المذكور في قوله تعالى فضرب بينهم بسور له باب باطن فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب والله اعلم - 01:32:55ضَ
وبينهما حجاب وعلى الاعراف رجال والاعراف هي ذلك السور العرف من الشيء ماذا اعلاه اعلاه وعلى الارافي رجال يعرفون كلا بسيماهم واختلف في اهل الاعراف هؤلاء كثيرا. فان القرطبي ذكر اثني عشر قولا - 01:33:18ضَ
ومشهور من كلام اهل التفسير ان المراد آآ بهم اناس تساوت حسناتهم وسيئاتهم. فلم ترجع حسناتهم فيدخل بها الجنة ولم ترجع سيئاتهم فيدخل بها النار حبسوا على هذا السور بين الجنة وبين النار. وقال رجال - 01:33:42ضَ
هل فيهم نساء ربما ايضا النساء تتساوى حسناتها وسيئاتها لم تذكر النساء وبالتالي لا يكون فيهم نساء والأصل في الخطاب في الأصول ان الرجل انما يطلق نعم الذكر فقط المرأة - 01:34:08ضَ
وقيل بل فيه بل فيهم نساء ولكنهم ولكنهن يدخلن تبعا والله اعلم ونادوا اصحاب الجنة ان سلام عليكم ينادون اصحاب الجنة ويسلمون عليهم. لم يدخلوها يعني اهل الاعراف هم يرى النظرون الى اهل الجنة - 01:34:33ضَ
ويسلمون عليهم ويتوقون الى ان يدخلوها لكنهم لم يدخلوها وهم وهم يطمعون. في نفوسهم طمع ان يمكنوا من دخولها. واذا صرفت ابصارهم تلقاء اصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم - 01:34:57ضَ
الظالمين اذا صرفت ابصارهم ولم يصرفوها هم باختيارهم لكن وجهت ابصارهم تلقاء اصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ربنا، لا تجعلنا مع القوم الظالمين يا ارحم الراحمين. وفقكم الله - 01:35:14ضَ
مساكم الله خير سبحانك اللهم وبحمدك قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان وما انا من المشركين - 01:35:36ضَ