درس التفسير

076 درس التفسير - سورة الأعراف 117 - 141

محمد المعيوف

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان وما انا من المشركين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شر انفسنا وسيئات اعمالنا - 00:00:00ضَ

واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا اللهم انفعنا بما علمتنا. وعلمنا ما ينفعنا وزدنا وارزقنا علما ينفعنا - 00:00:34ضَ

اما بعد اخواني الدرس الماضي كنا اخذنا من قول الله عز وجل في قصة شعيب هذا الملأ الذين استكبروا من قومه لا نخشعك يا شعيب والذين امنوا معك من قريتنا - 00:01:02ضَ

قال الملأ من هو الملأ رؤساء الذين استكبروا اليس الموصول يستفاد منه فائدة هي من ضمن القواعد قال ملأ الذين استكبروا نقول مثلا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا - 00:01:20ضَ

بعد رحمة الله الايمان والعمل الصالح. قل ان الذين امنوا فهنا الذي حملهم على هذا القول حملهم عليه الكبر والكبر على الحق الذي ادى بهم الى الاستمرار على الكفر. لانه في الجنة يا شعيب - 00:01:58ضَ

والذين امنوا معك من قناتنا او لا تعودن في ملتنا كوننا نخرجنك يا شعيب يستفاد من ان الاخراج من الديار يعتبر المصاب وهذا الذي توعدوه به وتهددوه به والذي قاله قوم لوط لوط - 00:02:24ضَ

اخرجوهم من قريتكم. انهم اناس يتطهروا وهو الذي سعت به قريش النبي صلى الله عليه وسلم اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار او لتعودن في ملتنا قد يفهم من قوله او لا تؤذون - 00:02:53ضَ

ان شعيبا كان على ميزتهم اولا ما الجواب عن هذا الخطأ بعصمة الانبياء من الشرك حتى قبل نبوته نعم قيل عاد بمعنى صار اي تصير الى ملتنا مراد قومه. المراد قومه وهذا ليس ببعيد - 00:03:18ضَ

والذين امنوا معك قال ولو كنا كارين قد افترضنا على الله كذبا ان عدنا في بعد اذ نجانا الله منها اعتمر شعيب عليه السلام السلامة من الكفر نجاة فما وجه ذلك - 00:03:48ضَ

العذاب نجاة اولا وقبل كل شيء من الكفر بذاته مما يترتب على من الفجور والفسق ثم ما ينشأ عنه من عذاب الدنيا وعذاب الاخرة وما يكوننا ان نعود فيها كان منار - 00:04:09ضَ

الا يشاء الله ربنا الا ان يشاء الله ربنا علق عدم العود بعدم العود ان يشاء الله ذلك. يشاء ان يعود فهل يعني انه يقع في خاطره؟ انه ربما يعود - 00:04:37ضَ

ابدا ولكن علقه بالمشيئة لماذا؟ تأدب تأدب مع الله عز وجل واستسلاما لقضاء الله تعالى وقدره ونظير هذا قول ابراهيم ولا اخاف ما تشركون به الا ان يشاء. الا ان يشاء ربي شيء. وما كان ابراهيم - 00:05:04ضَ

ليخاف وسع ربنا كل شيء علما الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين. على الله توكلنا اي نعم اعتمدنا عليهم وفوضنا وفوضنا امرنا اليه ربنا افتح بيننا الفتح - 00:05:24ضَ

اقض بيننا واحكم بيننا وهذا الفتح قد يكون باحقاق الحق وابطال الباطل. وقد يكون بعذاب ينزله الله سبحانه وتعالى عليه قال ما له الذين كفروا من قومه انكم اذا الخاسرون يقوله بعضهم - 00:05:57ضَ

لبعض او يقولون لاتباع شعيب قال الله عز وجل الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا ما معنى يغنوا الدوام والبقاء. اي نعم كان لم يقيموا تألم يقيم جمع مغنم والمغنى - 00:06:28ضَ

عند العربي هو مكان الاقامة الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين تتولى عنهم وقال يا قومي فقد ابلاغتكم رسالات ربي ذكرها هنا بصيغة الجامعة لما نعم بكثرة المحاورات لهم وجدالي ومخاطبته - 00:06:56ضَ

حتى عرف بانه خطيب الانبياء شعيب قال عنه خطيب الانبياء ونصحت لكم الفعل نصح يتعذب بنفسه يا باشا ولكنه في القرآن يعدى باللام فلماذا او لتضامنه معنى الاخلاص. اي نصحت مخلصا - 00:07:24ضَ

وهذه الكلمة قالها اسرائيل وقالها صالح ايضا وقالها هود وقالها نوح عليه السلام وكل نبي يقول لقومه نعم نصحت لكم وهذا يدل على ان الانسان يجب عليه ان يكون ناصحا ناصحا في دعوته - 00:08:03ضَ

الى الله عز وجل حتى مع الكفار. ينصح ويخلص ويصدق في دعوته الى الله عز وجل النصيحة الغش فكيف آسى معنى آسى يعني؟ احزن. احزن. كيف اسى على قوم كافرين؟ قيل قال هذا الكلام قولها لكن قيل بعد - 00:08:36ضَ

فيصل في قرية من النبي الا اخذنا اهلها بالوسائل بمجرد الارسال يعاقبون لابد من وانذار لكن مع الانذار ايضا اقامة الحجة والتكذيب قانون مقدر تقديره. فكذبوه فاذا ارسل اليهم النبي وكذبوه - 00:09:04ضَ

اخذنا اذا بالبأساء والضراء البأساء الفقار والضراء مرض او غيره لعلهم يرجعون لعل من الله في التعليم. التعليم لعلهم يتضرعون الى الله عز وجل يرجعون اليه ومن لطفه سبحانه وتعالى انه لا ينزل بهم - 00:09:39ضَ

العذاب الذي يهلكهم جميعا دفعة واحدة ولكن يقدم بين يدي هذا العذاب الوان من العذاب كما سيأتينا ان شاء الله وكما قال عز وجل ولنذيقنهم من العذاب الادنى العذاب الاكبر لعلهم - 00:10:15ضَ

يرجعون اي لاجله ان يرجعوا ذكرهم الله والوانا منه العذاب ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا. ما السيئة هنا حالة سيئة من مرض وفقر والحسنة صحة ونعمة نعم حتى - 00:10:34ضَ

والعفو يطلق الصفح وهو المشهور ويطلق ويراد به الفضل الزائد والكثرة ولهذا نظائر في القرآن تذكر يا فيصل ماذا ينفقون؟ نقول العفو سيأتينا قوله ايضا خذ العفو وامر وامر بالعافية - 00:11:05ضَ

وقالوا قد مس اباءنا الضراء والسراء. ما مرادهم بها الكلام هذا هذي اشياء اصابتنا كمان اصابتك اي نعم اصابة تعبان وهذي عادة جارية سنة جارية ليست عقوبة من الله عز وجل - 00:11:30ضَ

وانما هي عادة جارية ان ابانا اصيبوا بالمأساء والضراء ونحن مثلهم فاخذناهم بغتة وهم لا يشعرون اشد العذاب وهم لا يحسون ولا يشعرون وقد يعذب الانسان يا اخواني وهو لا يشكر حفظنا الله واياكم - 00:11:50ضَ

وقد يعذب يا اخواني في اعظم شيء لديه حين يبتلى بماذا قسوة القلب عقوبة عاقب الله تعالى بها بني اسرائيل نقضي ميثاقهم جعلناهم وجعلنا قلوبهم قاسية قاسية وهي عقوبة قد لا يتنبه لها نعوذ بالله لذلك - 00:12:19ضَ

موت الفجأة ورد فيه النبي انه قال رحمة واخذ ورد ايضا عن انه في اخر الزمان يكثر الموت الفجأة كما هو ملاحظ ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض - 00:12:49ضَ

ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون في دليل على ان الايمان سبب للبركات. وهذه من ثمراته ثمرات الشيخ السعدي رحمه الله في كتاب التوضيح وبيان في شجرة الايمان ذكر فيها ثمرات - 00:13:18ضَ

كثيرة ومنها ما ذكره الله هنا ان الايمان سبب لحلول البركات وكثرة الخيرات مر بنا اية نظير لهذه الاية فيصل تذكرها ولو ان اهل الكتاب امنوا واتقوا فتحنا عليهم بركات من السماء والارض - 00:13:42ضَ

نعم كفرنا عنهم سيئاتهم ولا ادخلناهم جنات النار ولو انه مقام التوراة والانجيل وما انزل من ربهم وللتكذيب والفجور والعصيان اثار سيئة ولهذا قال ولكن كذبوه فاخذناهم بما كانوا ثم قال عز وجل افأمن اهل القرى ان يأتيهم بأسنا - 00:14:09ضَ

بياتا وهم نائمون اوى من اهل القرى ان يأتي يوم بأسنا ضحى وهم يلعبون واشد العذاب كما مر ما يأتي بغتة وحالا الغفلة واما ان يأتيهم وهم في لهوهم يلعبون - 00:14:49ضَ

افأمنوا مكر الله. ما معنى المكر التوصل الى الايقاع الخصم الطرق بالطرق الخفية وهل يؤخذ من هذا الفعل هل يؤخذ منه اسم لله عز وجل؟ لا حاجة. اسمه ربنا كلها حسنى - 00:15:13ضَ

ولكنه فعل يضاف الى الله ومتى؟ على وجه المقابل. على وجه المقابل افأمين المقابلة مقابلة في واضحة لكن هنا لا شك افأمين من هم هؤلاء الكفرة الذين مكروا هؤلاء الذين مكروا هل يعملون مكر الله - 00:15:37ضَ

فلا يأمن مكر الله ان القوم الخاسرون اولم يهده الذين يرثون الارض معنى يهدي يعني يتبين ويتضح له اصبناهم بذنوبهم بذنوبهم على العلاقة بين المصائب والذنوب سبب المصائب ان الذنوب سبب - 00:16:00ضَ

المصائب الذنوب سبب للمصائب سورة الشورى. اي نعم. ما اصاب من مصيبة ما ما اصابكم من مصيبة. فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير وهذه يقول العلماء انها ايش من ايات - 00:16:36ضَ

رجاء يعفو ربنا عنك بي سبحانه وبحمده ومع ذلك فللذنوب يا اخواني ضرر وفيها خطر على صاحبها ان يبتلى بمصيبة بسبب ذنب وكان السلف يخافون من اثارهم الذنوب كان بعضهم - 00:16:59ضَ

اني اذا اذنبت ذنبا عرفت هذا في خلقي دابتي زوجتي ودابتي. حتى دابته يحصل منها يدل على انه حصل منه شيء ونطبع الوشاء واصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون نطمع على قلوبهم - 00:17:22ضَ

ذنوب وتدرجها على القلوب تمر بثلاث مراحل ما هي؟ المجاهد رحمه الله. نعم الران كلا بل ران ران غلب على قلوبهم وغطى قلوبهم الثاني. الطبع. الطبع كما في هذه الاية - 00:17:54ضَ

الختم الثالث. القفل. القفل افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب واذا اقفل القلب يدخل منه خير؟ لا دخله خير ولا خرج منه خير ولا قوة الا بالله ونطمع على قلوبهم يطمع على قلوبهم بسبب ماذا - 00:18:13ضَ

نعم سببي او بسبب الذنوب ايضا. اه في ذنوبهم ونطبع ونطبع على قلوبهم وليست قد يقال ونطبع على قلوبهم ترجع الى قولي ان لو نشاء وطبعنا على قلوبهم وقد ترجع - 00:18:35ضَ

تكون عاطفة على قوله ان لو نشاء واصبناه لكن ذكر الطبع هنا بالمظارع اشارة الى ماذا تكرره بتكرر بتكرر سببه فهم لا يسمعون يسمعون لهم اذان المراد بالسماء السماع هنا اسمع الاستجابة احسنت وهم لا يسمعون - 00:19:01ضَ

صنع استجابة لانه مر بنا ان السماع نوعان سماع استجابة. وسمع معروف ادراك الاصوات احسنت يا استاذ بارك الله فيك عن تلك القرى نقص عليك من انبائها كثيرا ما يقول صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم انباء - 00:19:27ضَ

القرى والامم السابقين فما الحكمة احسن تثبيت وفؤاد وكلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك ولقد جاءت نصوص بينات فما كانوا ليؤمنوا ما كذبوا من قبل. ما سبب عدم ايمانهم - 00:19:57ضَ

التكذيب تكذيبهم اول مرة وهذا شاهد لقاعدة في الثواب والعقاب. وهي احسنت الحسنة تقول اختي اختي اختي اختي ومعنى ان الانسان اذا عمل حسنة فمن فضل الله عز وجل ان يقدر - 00:20:22ضَ

له حسنة اخرى ويفتح لها هذا الباب واذا عمل سيئة فمن عدله عز وجل ان يقدر عليه سيئاته ان يقدر عليه تذكر بعض الادلة يا معاذ احسنت فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى - 00:20:47ضَ

وفي المقابل واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره. مر علينا قوله تعالى ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة فلما زاغوا زاغ الله ازاغ الله قلوبهم حتى قال الله - 00:21:07ضَ

في الصفوة والخيرة من هذه ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ان ما استذلهم الشيطان ببعض ببعض ما كسب كذلك يطمع الله على قلوب الكافرين هذه الكلمة كذلك فيها اربعة احرف ولكل حرف معنى فالكاف - 00:21:28ضَ

تشبيك تشبيه وذا الاشارة اسم اشارة واللام البعد البعد والكاف احسنت يا معاذ كذلك والمعنى يعني مثلما طبعنا على قلوب هؤلاء نطمئن على قلوب ماذا كذلك يطبع الله لم يقل على قلوبهم طيب - 00:21:53ضَ

اي نعم اقامة الظاهر مقام المظمر وله فوائد تعليل لكفرهم ووصفهم بالكفر ووصفهم والتعميمات. والتأميم بحيث يشمل كل كافر وما وجدنا لاكثرهم من عهد اي ما وجدنا العهد الذي اخذ العهد الذي اخذ عليهم - 00:22:20ضَ

اما وهم في صلب ابيهم ادم على قوم واما وهذا القول الذي يرجح المحققون ما اودع فيهم من الفطر السوية وما اقام من البراهين والحجج القوية دالة على وحدانيته سبحانه وبحمده - 00:22:47ضَ

يعني ما وجد منهم التزاما هنا ثباتا على هذا العهد وان وجدنا اكثرهم يعني وقد وجدنا اكثر عن فاسقين والفسق ما هو الخروج الخروج عن طاعة الله احسنت يا معاذ بارك الله فيك - 00:23:07ضَ

نعم يا احمد قال تعالى ثم بعثنا من بعدهم على الترتيب يبدو ان الترتيب ايش سمعني يعني بعد من تقدم من الرسل بعث الله تعالى موسى عليه السلام باياتنا موسى له ايات مع فرعون كم هي - 00:23:28ضَ

موسى تسع ايات بينات وثمة ايات اخر مع بانيه الى فرعون وملأه فظلموا بها معنى ظلموا بها كفروا بها سمي الكفر ظلما لماذا الوضع مش شايف يعني. والظلم وضع الشيء في غير موضعه - 00:23:49ضَ

وسمي الكفر ظلما لانه وضع للعبادة في غير في غير موضعها وصرف لها غير مستحقها فانظر كيف كان عاقبة المفسدين وفيه ايضا اقامة الظاهر مقام المظمر كما تقدم قال موسى فرعون اني رسول من رب العالمين - 00:24:18ضَ

الله اكبر يا اخوان ولم يقل اني رسول من الله اليك لماذا اختار موسى رب العالمين ان موسى قال لنا فرعون كان يدعى فرعون يقول انا ربكم الاعلى فأول كلمة قالها موسى له لست رب الناس - 00:24:43ضَ

وانما ربهم انما ربهم نعم رب العالمين حقيق على ان لا اقول على الله الا الحق انا هنا قيل هي بمعنى نعم عقيق بالا اقول على الله الا الحق حقيق على - 00:25:00ضَ

هنا قراءة حقيق علي. علي وقرأت علي واضحة لكن حقيق على انا اقول اما ان نقول على بمعنى الباء على طريقة الكوفيين او نقول حقيق بمعنى حريص. حريصا وجدير بي - 00:25:33ضَ

على ان لا اقول على الله وجئتكم ببينة من ربكم فارسل معي بني اسرائيل موسى له هدفان ما هما الدعوة الى عبادة الدعوة الى بيت الله واكسبها تخلية بني اسرائيل - 00:25:52ضَ

ولهذا قالوا لئن كشفت عنا الرجس لنؤمنن لك قال ان كنت جئت باية فات بها ان كنت من الصادقين عصاه فاذا هي ثعبان مبين ثعبان كبير عظيم وفي اية النمل - 00:26:15ضَ

قال فلما رأت كانها جان والجان هو صغير الحيات فكيف نجمع بينهما مثل الجان في خفتها وسرعتها. اي نعم في خفتها وسرعتها مثل شأن. ولكن الهيئة. لكن في هيئتها او جثتها. الثعبان الكبير. نعم مثل الثعبان الكبير - 00:26:42ضَ

نزع يده ان اخرجها نعم من من جيبه فاذا هي بيضاء للناظرين قال فئة اخرى من غيري من غير من غير مرض الملأ من قوم فرعون ان هذا لساحر عليم - 00:27:05ضَ

في هذه السورة قال قال الملأ وفي الشعراء قال للملأ حوله كيف نجمع بينهما فرعون قال قال ثم قال الملأ وهم الكبار والذين حوله يريد ان يخرجكم من ارضكم فماذا تأمرون بالفتح - 00:27:30ضَ

كيف تأمرون المشاورة. بناء المشاورات. يعني فماذا تشيرون علي احتمل ماذا تأمرون من الامر لكن يبعد على فرعون يقول ماذا تأمرونني ما الذي تشترون به قالوا ارجه يعني واخاه وارسل في المدائن - 00:27:57ضَ

نعم. حاشرين. حاشرين يعني اناسا اناس يجمعون يجمعون له السحرة بكل ساحر وجاء السحرة فرعون قالوا ان لنا لاجرا تنكير الاجر هنا يدل على يعني اجر كثير النكرة يا اخوان تأتي للتكفير - 00:28:25ضَ

وتأتي للتقبيل وتأتي للتعظيم تأتي للتقليل كما سيأتينا ان شاء الله ولا يحيطون بشيء شيء ولا بشيء قليل من علمه سبحانه وما تنفقوا من شيء وتأتي ايضا التعظيم فاذنوا في حرب - 00:28:53ضَ

الحرب عظيمة وتأتي للتكفير كما هنا وهذه قاعدة يا اخوان في التفسير ايضا ان النكرة تأتيني معا ان كنا نحن الغالبين قال نعم وانكم لمن المقربين اي نعم اعطيكم عشر - 00:29:21ضَ

وفيها شاهد من القاعدة؟ الجواب كالمعاد سؤال ليش قال نعم بس لا يحتاج ان يكون الجواب لمجرد ان يقول نعم على السؤال يكون كأنه اعاد ما في سؤال وانكم لمن المقربين يا مقربين عنده - 00:29:49ضَ

قالوا يا موسى اما ان تلقي واما ان نكون نحن المقيم ذكروا القاء موسى بالفعل والقائهم بالجملة الاسمية لماذا؟ تقليل من شأنهم. تقليل لالقاء موسى وزعما ان انهم هم اهل - 00:30:25ضَ

الغلبة واهل التمكن نحن اهل اللقاء قال القوا ولم آآ يحدد شيئا القوا عصيكم وحبالكم لماذا انه آآ حتى يلقوا كل ما لديهم ايه يلقوا كل ما وبعدين تهاون هذا من باب - 00:30:42ضَ

التهاون بما لديه فلما القوا سحروا اعين الناس وسحروا اعين الناس يدل على ان سحرهم كان اختلف الناس في السحر هل هو حقيقة ثقيل المعتزلة وفي مذهب ابي حنيفة ايضا انه كله تخيير - 00:31:04ضَ

قوله تعالى يخيل الي من سحرهم وذهبا الجمهور من اهل العلم الى الى ان من السحر ما هو تخيير ومنه ما هو كالاية السابقة يخيل اليه الحقيقة نعم فيتعلمون منهما - 00:31:34ضَ

ما يفرقون به انا بين المرء والزوجة انا له اثر حقيقيا وجاؤوا بسحر حتى ان موسى عليه السلام سحرهم ماذا حصل له؟ اوجس فيهم اوجس في نفسه خيفة موسى عليه السلام - 00:31:55ضَ

لا تخف انك انت الاعلى وفي قول السحرة ان لنا لاجرا دليل على بطلان سحرهم يا اخوان احسنت يا احمد يعني قالوا نريد اجر منك لا يستطيعون لو كان سحرهم - 00:32:22ضَ

قلبا للاعيان نعم ما يحتاج لك ما يحتاج الى اجر في قلبوا كل ما يريدون ذهبا وفضة لكنه كما ذكرنا ثقيل وفي استعانة فرعون بهم دليل على ايش ضعف ضعف فرعون وعجزه - 00:32:50ضَ

هذا الذي يزعم انه ربهم ويقول ما علمت لكم من اله غيري لما رأى اية من ايات موسى راح يستعين بعدد كثير من السحرة ومن استطاع ان يعمل شيئا ثم قال عز وجل - 00:33:11ضَ

في قصة سيدنا شعيب انه امر قومه بالتوحيد ثم نهاهم عن بعض ما كانوا يفعلونه هل نقول ان من هنا يعني الدعوة لا تكون فقط مثلا للتوحيد انكار وعلى كل حال على كل حال - 00:33:32ضَ

في اولويات هي اولويات لكن في حديث معاذ مما يدل على انه يبدأ بالتوحيد فانهم اجابوك فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات فانهم اجابوا يعني يتدرج فاذا لم يجبوا الى التوحيد - 00:33:52ضَ

قد تكون دعوتهم الى امور اخرى لا يترتب عليها كبير لا بل انها ترتب عليها اي فائدة. اذا لم تكن صادرة يعني هنا نقول دعوة سيدنا شعيب والله دعوة شعيب على كل حال هو دعاهم اولا للتوحيد - 00:34:13ضَ

ثم دعاهم الى ان يوفوا ميكائيل وموازين لكن تلحظ ان دعوة شعيب يعني في الامور غير التوحيد هي اشياء تمسمن تمس الناس هي اشياء تمس الناس كنيسة من عبادة الله عز وجل - 00:34:32ضَ

بالنسبة الناس ليست عبادة صرفة لكنها عبادة لا شك وامن الطريق اعمال كبيرة وجليلة اذا تعبد الانسان ربه يكون له فيها اجر. لكنها تمس حاجة الناس لكن فيما يتعلق بعبادة الله عز وجل يبدأ اول ما يبدأ بماذا - 00:34:49ضَ

نبدأ اول ما نبدأ احسن الله اليكم. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم فاذا هي تلقاه والقي السحرة ساجدين. قالوا رب موسى وهارون قال فرعون امن فسوف تعلمون. لاقطعن ايديكم - 00:35:13ضَ

انكم اجمعين. قالوا انا الى ربنا منقلبون. وما ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين قال تعالى واوحينا الى موسى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اوحينا الى موسى ان القي عصاك - 00:36:30ضَ

فاذا هي تنقف احل الله اوحى الله الى موسى امر له ان يلقي عصاه والكي ما في يمينك تلقى في مصانعه انما صنعوا كيد ساحر ولا يبلع الساحر حيث فاذا هي تنقف اي تلتهم - 00:37:20ضَ

وتأكل ما يأفكون يكذبون والافك اصله القلب ومنه كذب لانه قلب لكلام عن الحقيقة الى الباطل فوقع الحكم وبطل ما كانوا وقع ظهر وبان الحق وبطل وزال ما كانوا يعملون - 00:37:44ضَ

فغلبوا هنالك اي في ذلك المجمع الكبير الذي اجتمعوا له والذي كان طلبا من موسى عليه السلام لان موسى كما مر بنا طلب ثلاثة اشياء حتى يبين بها الحق اكثر - 00:38:19ضَ

طلب ماذا كما قالوا اجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا انت مكانا سوى قال موعدكم يوم عيد ويوم يسهل فيه جمع الناس الامر الثاني واي حراس الضحى في ضحى النهار واوله - 00:38:37ضَ

وايضا لما قالوا له اما ان تلقي واما قال امرهم بان يلقوا قبله حتى اذا استجمعوا وجمعوا ما عندهم وظهر مهرجهم وصار الناس ينظرون الى النتيجة يأتي بعد ذلك موسى - 00:38:57ضَ

فغلبوا هنالك ثم قال هنا فغلبوا لبناء الفعل لما لم يسمى فاعله لان الغلبة في اصلها ممن نعم من الله عز وجل من الله عز وجل الذي اعطى موسى هذه الاية - 00:39:21ضَ

والتي كان كانت بها غلبتهم وانقلبوا صاغرين انقلب فرعون وقومه صاغرين ذليلين حقيرين لانهم كانوا اتفقوا على ان يتبعوا السحرة لعلنا لعلنا نتبع السحرة ان كانوا هم ان كانوا هم الغالبين فغلب السحرة - 00:39:40ضَ

ولما غلب السحرة خذل فرعون وهزم وانقلب هو وقومه صاغرا ذليلا حقيقة سحرة ساجدين لله تعالى سجدا الله اكبر ما اعظم هداية الله عز وجل في لحظة انقلبوا من سحرة فجرة - 00:40:05ضَ

الى وكأنهم القوا نعم لا من تلقاء انفسهم كأن امرا فدفعهم الى ان يخفوا لله تعالى سجدا وهذا لقوة ايمان من يؤمن اذا دخل الايمان قلبه فانه قد لا يملك نفسه - 00:40:35ضَ

فليخروا واقعا ساجدا لله عز وجل قال بعضهم القي السحرة القاهم الله عز وجل لا ريب ان الله سبحانه وتعالى هو الذي قالوا امنا برب العالمين رب موسى امنا برب العالمين - 00:41:14ضَ

لماذا قالوا امنا برب العالمين؟ الذي بلغ من طغيانه وافتراءه وكذبه انه ربه وكأنهم يقولون لفرعون هذا ربنا وربك رب موسى هارون لماذا يا احمد نصوا على موسى وهارون على كل حال هم انبياء الله والرسول - 00:41:38ضَ

وايضا هم كانوا ماذا السبب كان السبب فيما حصل حصل لهم من الهداية هذه الايات في قوله فوق الحق الى امن برب العالمين ابو حاتم وغيره عن ليث ابن ابي سليم - 00:42:12ضَ

قال بلغني هو بلاغ على كل حال ان هذه الايات شفاء من السحر باذن الله تعالى تقرأ في اناء ثم تصب على رأس فتكون سبب هو ذكر سبع ايات رحمه الله - 00:42:42ضَ

هؤلاء الايات الاربع وايضا في سورة ايونس قوله عز وجل فلما جاء السحرة قال موسى انفقوا ما انتم لكم فلما القوا من هنا فلما القوا قال موسى ما جئتم بالسحر - 00:43:10ضَ

ان الله سيبطله ان الله لا يصلح المفسدين. ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون من قوله فلما القوا اتاني اياتان والسابعة قوله عز وجل انما صنعوا كيد ساحر ولا يرجح الساحر حيث هذه الايات تقرأ في - 00:43:30ضَ

هنا فيهما ثم على كل حال القرآن كله خير وبركة اقرأ من القرآن ما شاء. ان قرأ هذه الايات فحسن وان قرأ الفاتحة ادخل النبي وسلم وما الذي ادراك انها - 00:43:51ضَ

رقية شاملة لكل شيء وان قرأت الاخلاص ومعدتين واية الكرسي قرأ من القرآن بقى وهو كتاب مبارك بركته تشمل كل شيء وذكر ابن بطال قال لك في كتاب وهب ابن منبه رحمه الله - 00:44:06ضَ

انه ياخذ سبع ورقات من السدر حجرين ثم يضربها ثم يكون فيها ايات الكرسي ثم يحصل منها ثلاث حسوات ثم يغتسل قال يذهب عنه كل ما يجد. على كل حال - 00:44:29ضَ

قراءة اية الكرسي عظيمة قراءة الكرسي الحديث في امر مشهور ومعروف ان من قالها عند النوم لن يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه وفي الجملة المحافظة على الاذكار في الصباح وفي المساء وفي عند النوم وقاية - 00:44:55ضَ

يحمي الله سبحانه وتعالى بها ومن الاذكار العظيمة يا اخوان التي ينبغي محافظة عليها ومثلها مثل الاذكار لها اثر كبير في وقاية الانسان وحفظه قول السلام في الحديث المخرج الصحيح - 00:45:22ضَ

من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كتب له مئة حسنة ومحي عنه مائة - 00:45:38ضَ

سيئة وكانت حرزا له من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأتي احد في مثل ما اتى به الا رجل قال مثل ما قال كانت حرزا له من الشيطان وكم من انسان يا اخوان يتعرض - 00:45:51ضَ

من هذه الشعوذة وغيرها وسبب ذلك نعم المحافظة على مثل هذه الاذكار ثم قال عز وجل قال امنتم به قبل ان اذن لكم الظمير به يرجع الى من قيل يرجع الى الله عز وجل - 00:46:13ضَ

نلاحظ في كتاب الله عز وجل ان الفعل امن اذا كان المقصود به الايمان بالله عز وجل فانه يتعدى بماذا الباء يتعداه وان كان المقصود تعلقه بغير الله عز وجل - 00:46:42ضَ

فانه يعدى عذاب الله فامن له له لوط وما انت بمؤمن لمؤمن لنا والاذن وخير لكم يؤمن بالله ويؤمن ويؤمنوا لاحظوا يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين تفرق بين الايمان به جاء بالباب - 00:47:06ضَ

والايمان للمؤمنين فان كان المراد بالظمير هنا قال امنتم به لانهم قالوا امنا برب العالمين رب موسى وهارون قال امنتم به ان كان المراد به الرب سبحانه وبحمده ولا اشكال - 00:47:37ضَ

ويكون الايمان هنا امنت به يعني صدقتم تصدقتم به وان كان الضمير يعود الى موسى وليس هذا ببعيد لكونه في الشعراء قال امنتم له قبل ان اذان لكم امنتم له - 00:47:57ضَ

قبل ان ادن لكم فيكون الفعل هنا امنتم مظمن معنى الانقياد يعني اه في الشعراء امنت له يعني انقذتم وهنا امنت به بمعنى صدقتم والامام لا يتم الا بماذا بالتنسيق - 00:48:16ضَ

ان هذا المكر مكرتموه في المدينة هذا فعلكم هذا مكر مكرتموه في المدينة خداع منكم وحيدة لاخراج اهلها من فقد تواطأتم مع موسى كبيركم هذا وهو يعرف ان موسى لم يلقهم - 00:48:47ضَ

وهو اتى بهم من مدائن مصر متفرقة لم يلقه موسى ولم يعرفه يعرفه ومع ذلك اتهمهم انهم اتفقوا مع ماذا؟ اتفقوا مع موسى عليه السلام انه لكبيركم الذي يراكم الساحر. يعني من - 00:49:08ضَ

يعني من كبيرهم موسى عليه السلام موسى هو الذي ينام السحر وانهم تواطؤوا على ان يظهروا الغلبة غلبة لموسى اتفقوا على هذا الامر وكل هذا محاولة منه للاصرار على ماذا - 00:49:32ضَ

على باطله وانهم انما غلبوا لانه انغلبوا من غلبوا يعني اظهروا لايش والا لو ارادوا لا اراد ولا غلب موسى يزعم انا محق وانه ليس على باطل وان هذه الغلبة التي بان فيها - 00:49:52ضَ

ذلة صغاره انما كان تواطؤا بينهم وكان غايتهم ان يخرجوا الناس من بلادهم انه لكبيركم الذي اعلمكم السحر فلا اقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ولاصلبنكم في جذوع النخل هددهم بقطع ايديهم وارجلهم من خلاف يعني اليد اليمنى والرجل اليسرى ثم يسلمهم في جذوع - 00:50:17ضَ

النخل يصلبهم ثم لاصلي امامكم احسنت في جزوع النخل يعني على جذوع في هنا بمعنى هل فعل ذلك قيل انه فعلها روي عن ابن عباس وهو من طغيانه وتكبده يقدم على مثل هذا العمل - 00:50:49ضَ

من ينحر الاطفال بعد ولادتهم افعلوا هذا وما هو اكثر منه مع ان السحرة كانوا كثرا كما يقال ولا يعني البحث في عددهم معتمدة فيه قصص بني اسرائيل وقيل انه لم يفعل ولا يستطيع - 00:51:28ضَ

لان ربنا عز وجل قال فلا يصلون اليه. قال سنشد عضدك باخيك ونجعل لك ما سلطانا فلا يصلون اليكما باياتنا انتما ومن اتبعكما الغالبون فيكون من جملة الغالبية الله اعلم - 00:51:51ضَ

اجمعين قالوا انا الى ربنا منقلبون الله اكبر يا اخوان كيف يعزي الانسان نفسه في تذكر حسن المنقلب عز وجل حينها يهون على الانسان كل شيء وتهون عليه جميع المصائب - 00:52:16ضَ

اذا استشعر واستحظر انه بعد موته راجع الى راجع الى ربه سبحانه وبحمده ومع تنكب منا الا ان امنا بايات ربنا لما جاءتنا لا تنكر علينا الا الايمان بالله عز وجل - 00:52:43ضَ

وهذا كما يقول علماء العربية تأكيد للمدح وما تنكه منا يشعر بان فيه ايش شيء يطمئن الايات ربنا لما جاءتنا نظير قول الشاعر في البيت المشهور ولا عيب فيهم خير ان سيوفهم - 00:53:07ضَ

من قراع الكتائب ولا عيب فيهم غيره ان يتوقع السامع ان البيت كله ذنب ثم يأتي بعده المدح فيكون تأكيدا للمدح بما يشبه ماذا ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين - 00:53:31ضَ

ربنا افرغ علينا صبرا. لم يقولوا انزل لماذا يا محمد اذا لم افرغ كأنهم طلبوا ان يفرغ عليهم الصبر كله. اذا قلت يا شيخ ان افرغ ما في الاناء معناه - 00:53:53ضَ

صبرا الصبر هنا يعني عظمتي وتوفنا وتوفنا مسلمين وفيه ان دين الانبياء جميعا وماذا هو الاسلام اول ما القاها لما لقي ربه وامره ان يلقي العصا ثم قال خذها ولا تخف سنعيدها - 00:54:10ضَ

ثم جاء الى فرعون والقى عصاه عنده اول ما رأى ثم ثالثة القاها متى عندما جاء السحرة. نعم وقال الملأ من قوم فرعون اتذروا موسى وقومه ليفسدوا في الارض ويذرك والهتك - 00:54:58ضَ

قال سنقتل ابناءهم ونستحيي نسائهم وانا فوقهم قاهرون قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله يورثها والعاقبة للمتقين ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم ان يهلك عدوكم - 00:55:23ضَ

ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون في قوله فاذا هي تلقف هنا لماذا يا فيصل يعني من لطائف متعلقة بمجيء الحدث بصيغة المظاهرة هذا الامر حتى كأنه امر ماذا؟ حتى كأنما هو امر شاب. ولهذه العصا شأن - 00:56:03ضَ

فلهذا الشأن العظيم وايضا لما كان في التيه مع بني اسرائيل نعم قال الله عز وجل الحجر فانفجرت من فاتها شيء هنا مكان البحر ومعه بنو اسرائيل وفرعون قد احاط به - 00:56:37ضَ

قال الله له ان يضرب بعصاك البحر فانفلقا ثم قال عز وجل وقال المرء من قوم فرعون كبارهم ورؤساؤهم اتدروا موسى تترك موسى وقومه ليفسدوا في الارض الله اكبر يا اخوان - 00:57:00ضَ

يعني فرعون الالوهية وتقفيله المواليد هذا يعتبر ايش ودين الله عز وجل يعتبر ماذا هذا عندما تنعكس الفطار تصل الى هذا المستوى من الانحدار وعلى كل حال هم يقولون ويعلمون انهم - 00:57:24ضَ

قال فرعون ذروني اقتل موسى وليدعو ربه اني اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر في الارض الفساد موسى يظهر في الارض الفساد نبي الله قال واذا راك والهتك سؤال - 00:57:56ضَ

فرعون يقول ما علمت لكم من اله غيري ويدرك والهتك فيظهر يعني ان له الهة قال المفسرون قال المفسرون اه ان لهم عدة اصنام كان قومه يعودونها وهو يرى نفسه - 00:58:26ضَ

انه رب الجميع. ربهم ورب ماذا يقول ما علمت لكم ورد في قراءة عن ابن مسعود وابن عباس وعلي ويا دركا والهتك. يعني يذرك هو ايش يا بركة وعبادتك ماذا سنقاتل ابناءهم ونستحي النساء؟ هذه وسيلتهم - 00:58:48ضَ

لما غلب ذليلا صاغرا حقيرا عاد الى ما كان يفعله وهو تقتيل الاطفال سنقتل بتضعيف في هذا الامر ونستحيي نساءهم يعني نبقيهن نبقيهن على قيد الحياة اذلالا امتهانا واستخداما لهن - 00:59:24ضَ

وان فوقهم قاهرون عليهم قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا. يخاطب بني اسرائيل قائلا لهم اجمعوا بين الامرين فان الاستعانة بالله عز وجل وبين الصبر فالصبر سبب ولكن لا يكفي - 00:59:53ضَ

مع الصبر الاستعانة ولهذا قال يعقوب عليه السلام لما جاءوه بقميص يوسف قال فصبر جميل والله والله المستعان على ما تصفون وقال تعالى في صفات اهل الجنة الله يجعلنا واياكم - 01:00:13ضَ

الذين صبروا وعلى ربهم وعلى ربهم يتوكلون. التوكل ثمرة الاستعانة بالله عز وجل فجمعوا بين الصبر والاستهانة والتوكل على الله عز وجل. يقول له موسى اصبر وليس لكم الا هذا - 01:00:35ضَ

استعينوا بالله عز وجل فسيأتي الفرج وان طالت المدة وعظم الخطب استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله لامرهم بالصبر والاستعانة بالله. لان الارض لله والله تعالى يريثها من يشاء والعاقبة - 01:00:51ضَ

في النهاية لمن والعاقبة للمتقين. الذين جمعوا بين الصبر وبين التقوى والصبر لا شك من التقوى فاصبر ان العاقبة نحيي اليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا فاصبر - 01:01:18ضَ

ان العاقبة المتقين. فالعاقبة للمتقين الصابرين المستعجلين بالله عز وجل قال اوذينا من قوله ان تأتينا اوذينا قبل ان تأتينا حين كان يذبح ابناءه ويستحي نساءهم وكان يفعل ذلك خشية - 01:01:41ضَ

من الذي سيولد ويكون ذهابه سلطانه وملكه على يده ثم يشاء الله ان يولد موسى وان يأتي عنده في قصره وان يربيه ثم بعد ذلك يكون الزواج امره وحكمه نعم - 01:02:04ضَ

ومن بعد ما جئتنا ابعد ما جئتنا ايضا فرعون توعد وتهتت ان يعود الى ما كان يفعل قال عسى ربكم اي يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون عسى - 01:02:25ضَ

موسى يرجو وهذا من الادب يرجو ربه رجاء ان يهلك فرعون ثم يجعلهم خلفاء في الارض من بعده فينظر كيف تعملون وفيه حث لهم على الاستقامة والعمل الصالح لان الله - 01:02:41ضَ

ناظر اليهم مطلع عليهم ما تخفى عليه خافية من ماذا من اعمالهم ففيه حث على المراقبة المؤدية الى ماذا يا احمد العمل والاجتهاد فيه ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون - 01:03:03ضَ

اذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وان تصبهم سيئة بموسى ومن معه الا انما طائر الله ولكن اكثرهم لا يعلمون. وقالوا مهما تأتنا به من اية لتسحرنا ما بها فما نحن لك بمؤمنين. فارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمر - 01:03:34ضَ

فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ولما وقع عليهم الرجس قالوا يا موسى ادعو لنا بما عهد عندك لان اسرائيل فلما كشفنا عنهم الرجز الى اجل هم بالغوه اذا هم ينكثون انتقمنا منهم فاغرقناهم في اليم بانهم كذبوا باياتنا بان - 01:04:14ضَ

وهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها غافرين. واورثنا القوم الذين كانوا ومغاربها التي باركنا فيها ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون قال تعالى ولقد اخذنا ال فرعون السنين ونقص من الثمرات - 01:05:04ضَ

لعلهم يذكرون هذا من حكمته سبحانه وتعالى من قدم لهم بين يدي العقوبة الكبرى وهي غرقهم بعضا من المصائب والعقوبات لعلهم يرجعون فاخذهم بالسنين والسنين يا معاذ هي ثني القحط - 01:05:50ضَ

والجاذبية سنة خزانة قحط ونقص من الثمرات وقوله ناقص ماذا هنا يا اخوان وفي تقليل نقص في الثمرات وقد تكون يا ناصر التعظيم يعني النقص وان النقص عظيم لعلهم يتذكرون اي لاجل ان يذكروا - 01:06:14ضَ

ولكن القوم ظلوا في طغيانهم يعمهون ولم يتذكروا فاذا جاءتهم الحسنة قولنا هذه الحسنة كل خير خصم وصحة نعيمي عيشا قالوا لنا هذه لنا ونحن نعم مستحقون لها وجديرون بها - 01:06:50ضَ

وان تصيبهم سيئة مرض فقر وما اشبه ذلك يطيروا بموسى ومن معه اي يتشاءمون بموسى ومن معه. يقولون هذا بشؤم موسى وهذه مقولة يقولها سائر الكفرة قال قوم صالح صالح - 01:07:19ضَ

قالوا طيرناه قال طائركم عند الله وقال اصحاب القرية رسلهن في سورة ياسين قالوا انا تطيرنا بكم فان لم تنتهوا نرجمنكم ولا يمسنكم منا الا انما طائرهم عند الله طائرهم يعني شؤمهم - 01:07:41ضَ

وما اصابهم عند الله عز وجل ولكن اكثرهم لا يعلمونه من هم قوم هنا يا اخوان قال الا انما طائرهم عند الله. وفي سورة ياسين كما مر بنا قالوا طائركم - 01:08:08ضَ

معكم فكيف نجمع بينهما اي نعم عند الله بقدره وقضائه ومعكم معكم بسبب قال تعالى اينما تكون الموت ولو كنتم في بروج مشيدة. وان تصبهم حسنة يقولوا وان تصبه سيئة يقول هذه - 01:08:25ضَ

هذه من عندك يا محمد كل من عند الله قدرا ثم قال ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن هذه الاية فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه - 01:08:50ضَ

وان تصيبهم سيئة هنا يا اخوان ننظر في اذا وان اذا تدل اداة شرط غير جازمة تدل على المستقبل وهي تدل على تحقق مجيء الشيء فكأن الحسنة امر ماذا امر محقق - 01:09:14ضَ

واقع ولابد وان الشرقية ماذا تفيد يعني عندما تقول ان جاء زيد فاكرمه يعني بشك يمكن يجي يمكن ما يأتي. لكن اذا قلت اذا جاء زيد معناها ان المجيء ماشي محقق - 01:09:39ضَ

وهنا وان تصيبهم سيئة يعني اصابتهم بالسيئات ما يشاء عنها شيء ماذا شيء قليل شيء قريب وهذا فرق بين اذا وان وفيها بيت يا شيخ ناصر يلغز به تذكرة سلم على الشيخ - 01:09:58ضَ

الجليل وكله عندي سؤال من يجيبه بعظمة انا ان شككت وجدتموني جازما واذا جزمت فانني لم اجزم كيف يا احمد؟ انا ان شككت تجزم الفئة المظاهرة واذا جزمت يعني تحقيقا - 01:10:24ضَ

وهي اذا اذا فيها الجزم والتحقيق يعني مو جزم اعرابي ذا فانني لم اجزم اعرابا هناك جائتهم الحسنة وان تصبهم ماذا وان تصيبهم سيئاتهم فيقوا يوم تصوم سيئة ان شاء الله الى ان يعني تنكير السيئ يدل على ويش - 01:10:49ضَ

يعني هنا شك في ان وتقليل من ماذا وهنا تحقق في ايذاء وكثرة في تعريف ليش يا اخوان بتعريف الحسنة ويدل تنكير السيئة ايضا انها سبب مصيبة وان تصبهم سيئة - 01:11:15ضَ

السبب في ان هذه السيئة اصابتهم سيئات اقترفوها دل على ان نسيه ففيها اذا بيانه سبب المصايب وفي تنكيرها ايضا فائدة وهي وفي مجيء اشارة الى يعني قلة هذا الامر - 01:11:45ضَ

خلاف قوله اذا جاءتهم الحسنة الا اينما طاهر عند الله ولكن اكثر من وقالوا مهما تأتينا به من اية لتسحرنا بها اخذ بالسنين ونقص الثمرات وجاء موسى بكم من الايات - 01:12:14ضَ

تسع ايات ومع ذلك قالوا مهما تأتينا به من اية سموها اية وهذا قد يكون من باب واذا لو اقروا بان اية تصدقوا بها وامنوا لتسحرنا بها فما نحن لك - 01:12:34ضَ

في مؤمنين وجيء بالجملة الاسمية الدالة على ماذا القول يقوله فرعون واغرابه واتباعه الله عز وجل ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية حتى يرون عذاب - 01:12:56ضَ

كل اية لما امنوا مهما اتيتنا فما نحن فارسلنا عليهم الطوفان للتعقيب ان هذا العذاب جاء عقب مقالاتهم تلك ولعلها ايضا تفيد ماذا انا ما ذكر بعدها من العذاب سببه - 01:13:22ضَ

ما قالوه لموسى عليه السلام اوصل الله عليهم عذابا ايضا هذا ما ذكر من السنين وقت الثمرات والطوفان هو كثرة الماء قضى عليهم النيل ودخل بيوتهم وخربوا بيوتهم ولكن مع ذلك لم يختتم - 01:13:56ضَ

وجرادة سلط عليهم الجراد. الجراد اكل محاصيلهم واشجار مثقلة حتى اكل الابواب والاخشاب وثيابهم والجراد يا اخوان عياذا بالله اذا جاء الى المزرعة نعم لم يتركها وفيها عود اخضر يأكل كل شيء - 01:14:18ضَ

القمة القيل هو السوس الذي يكون في الحب الشيخ عبد الرحمن يرى انه القمل المعروفة سلطت عليهم حتى بدأت بيوتهم وفرشهم وهوانيهم والدمع قيل الرعاف وقيل انقلب ماؤهم الى دم عبيط - 01:14:44ضَ

ايات مفصلات كلمة مفصلات مبينات وقيل مفصلات مفرقات. كيف مفرقات يا احمد يعني لم تأتي دفعة واحدة وانما اية بعد اخرى وهذا ليس ببعيد لقوله عز وجل وما نريهم من اية - 01:15:15ضَ

التي سبقتها ان هذه الايات لم تأتي من دفعة واحدة وانما اذا جاءتهم دفعات وهذا يدل على مكابرتهم تأتيهم الاية ثم يفزعون الى موسى عليه السلام ويطلبون منه ان يسعى في كشف - 01:15:39ضَ

هذا العذاب عنهم فاذا كشف العذاب مرة ثانية. ثم تأتيهم الاية الثانية وهكذا ويمكن ان آآ يحمل قوله مفصلات اي وبينات من التفصيل والبيان مفرقات لان القاعدة في التفسير يا اخوان - 01:15:59ضَ

انه اذا امكن له حمل اللفظ على معنييه ما لم يكن بينهما تعارض فان كان تعارض طلب الترجيح فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين استكبروا كعادتهم وكانوا قوم مجرمين يعني كانوا قبل ذلك قوما مجرمين - 01:16:25ضَ

واجرامه والذي ادى بهم الى اي شيء الكبر الذي تعالوا فيه على الحق وعلى الخط ولما وقع عليهم الرجز اي العذاب والمراد به ما تقدم من الوان العذاب التي يراقب بها - 01:16:49ضَ

قالوا يا موسى ادعو لنا ربك بما عهد عندك ادع ربك بما عهد عندك انه يكشف ان العذاب اذا نحن امنا وتبنا ولهذا قالوا بعدها لئن كشفت ان الرجز لنؤمنن لك - 01:17:08ضَ

ولنرسلن معك بني اسرائيل فادعو ربك يا موسى بما عهد عندك وقيل بما عندك يعني من اجابته اجابته لدعوتك فانت نبي مستجاب الدعوة هم لم يعترفوا انه نبي ولهذا يخاطبناه باسمه يا موسى - 01:17:26ضَ

انكشفنا ان الرجس لنؤمننك ولننصرن معك بني اسرائيل وكان موسى اتاهم في هذين الامرين دعوتهم الى الايمان والى ان يخلوا عن بني اسرائيل فلما كشفنا عنه اجل هم بالغوه لما كشف الله تعالى عنهم الى اجل هم بالغوه - 01:17:48ضَ

ومنتهون اليه وهو غرقهم اذا هم يمكثون اي ينقضون ويرجعون الى غيهم انتقمنا منهم واغرقناهم في اليم الله تعالى منه واغرقهم في اليم واليم هنا هو البحر والبحر وبحر القلزم - 01:18:14ضَ

البحر الاحمر الروم فاغرقناهم بذم لانهم كذبوا باياتنا بسبب انهم كذبوا باياتنا واجهوا كل الايات التي جاء بها موسى وهي تسع نعدها يا اخوان الشيخ ناصر هنا يمكن ستتابع او كم - 01:18:49ضَ

السنين ثم طوفان والجراد والقمل والضفادع والدم او ست السنين نقص ثمرات واحدة وهذه خمس واليد والعصا الله عز وجل عاقبهم الله تعالى بالنقمة التي لا ولا فكاك لهم منها - 01:19:18ضَ

لانهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها غافلين وكانوا عنها غافلين احتمال كانوا عن هذه العقوبة وهذه النقمة احتمال الثاني ولعله الاقرب الظمير يعود الى اقرب مذكور كانوا عن اياتنا ماذا كانوا عنها غافلين - 01:19:49ضَ

معرضينا ومكذبينا له. واورهن القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها اورث الله تعالى بني اسرائيل والذين كانوا يستضعفون كان فرعون بالغ في استظعافهم كما ذكر الله عز وجل فيما يأتي - 01:20:07ضَ

يقتل ابناءه يستحيي ويستحيي نساءهم ويظهر انهم صبروا واستعانوا الله عز وجل ولهذا جاءهم ماذا جاءهم الفرج من الله عز وجل وما اعظم الفرج عندما يأتي بعد ماذا يا اخوان - 01:20:26ضَ

عندما يأتي بعد الشتاء قال تعالى ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم مباركين القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها في هذا بعضهم يقول مشارق الارض ومغرب يعني مصر - 01:20:47ضَ

بعضهم يقول الشام وبعضهم يقول بل مصر والشام ويظهر انها شاب وقد وصفت الشام بالبركة في القرآن الكريم في خمسة مواطن من هذه الاية ومنها اعطوني يا اخوان سبحان الذي اسرح بعبده - 01:21:10ضَ

ليلة من المسجد الحرام الذي وفي الانبياء موضعان ونجيناه ولوطا باركنا فيها ولسليمان الريح عاصفة تجري بامره الى الارض التي باركنا فيها هذه كلها في الشام ولا اشكال الخامسة مغترب فيها - 01:21:31ضَ

وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة شأننا بينهم يعني سبأ وبين القرون التي باركنا فيها هي قرى الشام عقل بلي قرى صنعاء والله اعلم وعلى كل حال فالشام - 01:21:53ضَ

مباركة بنص كتاب الله عز وجل وهذه البركة في خيراتها وفرة ماذا بركاتها وكثرة الزروع اثمراتي الثمرات فيها ولانها بلد الانبياء فعامة الانبياء بعثوا من ماذا يا اخوان وفيها المسجد الاقصى - 01:22:11ضَ

وفيها ينزل عيسى عليه السلام في اخر الذين كانوا يستضيفون مشارق الارض والمغاربة التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل تمت واستقرت كلمة ربك يعني قدره السابق - 01:22:40ضَ

الحسنى وصف للحسنى وصف للكلمة لانها حسنى وهذا كما توصف اسماؤه بانها ماذا يا اخوان وبانها لانها حسنة وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل. الفين وتم تم لي هذا الامر - 01:23:08ضَ

وهنا عذب ايش فظمن معنا الانعام اي ان الله انعم على بني اسرائيل والسبب ما هو؟ بما صبروا وفي فضل الصبر كما ذكر يدل على انهم اخذوا بوصية موسى كما قال لهم - 01:23:37ضَ

اصبروا استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله وكانوا اه بما ودمرنا ما كان اهلك الله تعالى فرعون ايضا ما كان يعمل وما كان يعرف يعني ما كان يبني من المباني - 01:24:00ضَ

وما كان يضع من العروش التي تكون عليها اهلكه الله عز وجل بسبب طغيانه وفجوره وكفره وظلمه وتسلطه والى هنا ينتهي الكلام عن ماذا يا اخوان عن فرعون ينتهي الكلام - 01:24:26ضَ

عن آآ قصة موسى مع فرعون وتبدأ سيرة موسى مع من يا اخوان بني اسرائيل الى اخر كلامي عندهم عند قوله عز وجل واذا نطقنا الجمل فوقهم وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم. قالوا - 01:24:55ضَ

يا موسى اجعل لنا الهنا كما لهم الهة. قال انكم قوم تجهلون ان هؤلاء ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون قال اغير الله ابغيكم الها وهو فضلكم على العالمين. واذ - 01:25:30ضَ

يسمونكم سوء العذاب. يقتلون وفي داركم اسرائيل وزنا ببني اسرائيل اي قطع بهم البحر فعبروا مع موسى وكان فرعون قد احدق بهم من كل ناحية حتى كان اصحاب موسى انا - 01:26:00ضَ

المدركون قال كلا ان معي ربي سيأتي فاوحى الله اليه ان يضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق العظيم فاتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم مروا على قوم يعكفون على اصنام - 01:26:48ضَ

والعكوف هو ملازمة الشيء قيل ان هؤلاء القوم كانوا يعبدون البقر. ذكره ابن جرير وغيره والله اعلم. ومن هنا اخذوا مسألة عبادة الاجر من هؤلاء فاتوا الى قوم يعكفون على اصنام لهم - 01:27:09ضَ

قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم اله. الله اكبر رأوا الايات يا اخواني وختامها الاية الكبرى العظمى ينقلب بحر ويصير كل فرق منه كالجبل العظيم وينجيهم الله عز وجل من فرعون - 01:27:33ضَ

والذي كان يزعم انه لله يغنيكم الله عز وجل يرونا هذه الاية الكبيرة عيانا وليس الخبر كايش شاهد وشاهدوه باعينهم ثم لما مروا باناس يعبدون الاصنام قالوا اجعل لنا اله كما اله. يريدون ان يجعلهم - 01:28:03ضَ

ومر بنا يا اخوان في حديث ابي وقد الليثي لما مروا بسدرة يعلقون بها اسلحتهم قالوا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم الله اكبر انها السنن قلت ما الذي نفسي - 01:28:31ضَ

بيده كما قال موسى اجعل لنا الها كمالهم كما لهم الهة وهذا يدل على ضرر الشرك وعظيم خطره وانهم يتأكدوا دائما النظر في الامور المؤدية اليه وتحذير الناس من الوقوع فيه - 01:28:48ضَ

وتعيده توعيتهم في اهم الامور واعظمها وهو توحيد ربهم. سبحانه وبحمده فهؤلاء بنو اسرائيل. ومع نبي الله موسى عليه السلام يمرون باناس يعبدون الاصنام فيقولون بعض اهل العلم يقول لعلهم - 01:29:11ضَ

اثناء اقامتهم بمصر تأثروا فرعون وبالواقع حوله والخلع من التوحيد وقعوا في شيء من من الشرك حتى ولو قيل بصحة هذا الاحتمال وقد خرجوا مع موسى نبي الله وتبعوه وامر - 01:29:36ضَ

ورأوا من الايات الكبار التي تدل على عظمة ربنا عز وجل وتوحيده ما يجعلهم شاكرين لله مسينا عليه موحدين له ثم يقولون اجعل لنا الها كما لهم كما لهم الهة - 01:29:58ضَ

قال موسى انكم قوم تجهلون يا احمد ما هما ضد وجهل بمعنى السفاهة. سفاهة العقل وطيش والاقدام على في الذنب عمدا وسمي جهلا لماذا يا شيخ ناصر لانه جهل بما - 01:30:23ضَ

وجهل بعقوبته وجهل بمن مراقبة الله مراقبة الله يا الزوج ففيه انواع من الجهل بها يستحق صاحبه ان يكون جاهلا. ومر يقوله عز وجل انما توتوا على الله الذين امنوا الصلاة بالجهاد - 01:30:49ضَ

وقوله واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة الجهالة غير خير الجهل المضادة للعلم فالجاهل جهلا مضادا للعلم يعتبر ايش يا اخوان - 01:31:14ضَ

هؤلاء فلا يعذرون. ولهذا انبهم موسى لانكم قوم ذوو سفه في عقولكم وطيش كيف تطلبون ان يكون لكم اله مع الله عز وجل ان هؤلاء مكبر ما فيه. ما يزال التعنيف موسى عليهم. يعني هؤلاء الذين ترونهم يعبدون الانصار مكبر ما هم فيه. يعني - 01:31:32ضَ

مهلك وهالك ما هم فيه وباطل زائل مظمحل ما كانوا يعملون ثم قال اغير الله ابغيكم اله اغير الله؟ قال كلمة تشمل كل معبود نعم سوى الله عز وجل سواء كان ذا قدر كالملائكة والانبياء والصالحين - 01:32:03ضَ

او كان منحطا كعبادات العبادات التي لا تنتهي حيث انحطاطها ولا قوة الا بالله على العالمين ثم يؤنبهم لان الله فضلكم على العالمين مراد عالمي عالمي زمانهم وفضلوا بماذا اولا ببعث الانبياء منهم يا اخوان - 01:32:30ضَ

وثانيا فيما رأوا من الايات المنى من الله سبحانه وتعالى عليهم حيث انقذهم. الله عز وجل وانجاهم من كيد فرعون وبطشه فان فظلكم على العالمين كان لزاما عليكم ان تقابلوا هذا التفظيل - 01:32:57ضَ

في الشكر والانابة الى الله عز وجل واذا نجيناكم من اهالي فرعون يصومونكم سوء العذاب ايضا يذكر الله سبحانه وتعالى شيئا من فضائله ومننه عليه. نجيناكم من ال فرعون وال فرعون يدخل فيهم - 01:33:20ضَ

فرعون وتابع وقد يكون في هذا اذلال له انه داخل فيهم ولا ريب انه داخل فيهم قال تعالى ادخلوا ال فرعون اشد العذاب وقال يقدم قومه يوم القيامة فهو مقدمهم في - 01:33:42ضَ

في الادب يسوونكم سوء العذاب يسومونكم سوء العذاب قيل معنا يسمونكم اي يولونكم سوء العذاب من قولهم فلانا خسفا سمه خسفا اي يوليه اجلالا واحتقارا ومهانة وقيل يكلفونكم اما لا تطيقون - 01:34:09ضَ

وقيل الصوم بمعنى الارسال. ومنه البهيمة لا السائمة التي ترسل الرعي. والمقصود انهم يعذبونكم ويحملونكم من الاعمال ما فيه مشقة وكلفة عليكم ويذبحون ابنائكم ويقتلون ابناء يقتلون ابناءكم وجاء الفعل بالتضعيف - 01:34:39ضَ

اشارة شناعة صنيعه والى امعانه في هذا الامر نساءكم كما مر. يبكون عنا على قيد الحياة للخدمة وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم فيه ابتلاء وامتحان عظيم من الله عز وجل - 01:35:10ضَ

هل تصبرون او لا تصبرون. والمقصود ان موسى يذكرهم اولا على طلبهم هذا ثم يذكرهم موسى في نعم الله عليهم ثم ربنا عز وجل يذكر فضائله ومن انه واحسانه عليهم والتي كان يفترض - 01:35:38ضَ

ان يقابلوها بالشكر والانابة له سبحانه وبحمده واذا بهم يقابلونها في قولهم اجعل لنا الها كما لهم وفقكم الله يا اخوان سبحانك اللهم كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان - 01:36:00ضَ

وما انا من المشركين - 01:36:35ضَ